صفحة تدارس لشرح متن لامية شيخ الإسلام ابن تيمية

[أركان]

أركان
5-قال الناظم: وأقول قال الله جل جلاله والمصطفى الهادي ولا أتأول
أ. ما معنى (ولا أتأول) ؟ وما حكم التأويل هذا ؟

التأويل هو تحويل أو تأويل انصوص عن ظاهرها المراد به كتأويل الأستواء بالأستيلاء

حكم هذا التأويل / التأويل على ثلاثة أنواع

اما أن يكون عن إجتهاد وحسن نية فإذا تبين للمجتهد الصواب رجع عن التأويل فهذا منهي عنه
واما أن يكون من هوى وتعصب وله وجه في اللغة العربية فهذا فسق وليس بكفر
واما ان يكون هوى وتعصب وليس له وجه في اللغة العربية فهذا كفر لانه تكذيب

ب. هداية النبي صلى الله عليه وسلم، هل هي هداية دلالة وإرشاد أم هداية توفيق؟

هداية الرسول صلى الله علية وسلم هداية دلالة وإرشاد


سؤال / ما المقصود ب له وجة باللغة وليس له وجه وما الفرق بينهما ؟ بارك الله فيكم.


تعليق مشرفة الدورة على الإجابة :
[hr]#ffaa00[/hr]
بارك الله فيكِ

لديك خطأ في هذه العبارة :
(اما أن يكون عن إجتهاد وحسن نية فإذا تبين للمجتهد الصواب رجع عن التأويل فهذا منهي عنه)
والصواب : فهذا معفو عنه

[hr]#ffaa00[/hr]

[خادمة الذكر الحكيم]

بقية الأسئلة غير الموزعة هي لمن سبق
بارك الله فيكن ووفقكن الله

يعني نحن نجيب عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أو من يجيب عليها....؟؟؟؟

[أم ايمان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

8-صفات الله تنقسم إلى قسمين : ثبوتية وسلبية

الثبوتية : هي صفات الكمال التي أثبتها الله لنفسه كالحياة والعلم والقدرة وهي كما وصف به نفسه ويجب إثباتها لله على الوجه اللائق به كما أعلمنا بها في كتابه وعلى لسان نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم

والسلبية: هي الصفات التي نفاها الله عن نفسه كالظلم ( من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بضلام للعبيد ) فهذه الصفة يجب نفيها عن الله لأن الله نفاها عن نفسه ولكن يجب الإعتقاد ثبوت ضدها لله وهي صفة العدل.

الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين :

الصفات الذاتية : هي صفات ملازمة لذات الله عزوجل أزلا وأبدا مثل اليدين والوجه والعينين وهو كما وصف به نفسه جل جلاله وكذلك الصفات المعنوية كصفة العلم والحياة والقدرة فهو لم يزل قادرا وما يزال قادرا لم يزل حيا وما يزال حيا
فهي صفات ذاتية لم يزل وما يزال يتصف بها ولا تتعلق بمشيئته وقدرته جلا جلاله.

وصفات فعلية : هي الصفات المتعلقة بمشيئته إن شاء فعلها وإن لم يشأ لم يفعلها كصفة الإستواء على العرش والنزول إلى السماء الدنيا وصفة الرحمة والغضب والرضا

وقد تكون الصفة ذاتية وفعلية باعتبارين كالكلام فالكلام صفة ذاتية ملازمة لذات الله لكنه سبحانه وتعالى فعال لما يريد يتكلم متى يشاء مع من يشاء وكيف يشاء.

[الشهيدة بإذن الله]

9-هل يوصف الله عز وجل بالمكر والخداع والكيد؟

اذا كانت الصفات كمالاً من وجه ونقص من وجه مثل ( المكر والخداع والكيد)فلا تثبت لله وتكن ممتنعه على سبيل الاطلاق ولكن يجب التفصيل فنثبتها في حالة الكمال وتكون كمالاً عندما تكون في مقابله مثلها لانها تدل على ان فاعلها غير عاجر من مقابلة عدوة بمثل فعله وتكون نقص في غير ذلك فلا نثبتها لله في حاله النقص
الدليل قوله تعالى( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَكِرِينَ)
2/( إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا*وَأَكِيدُ كَيْدًا)
3/ ا(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ)

وفق الله الجميع

[ღ ارتـقـــاء ღ]

بقية الأسئلة غير الموزعة هي لمن سبق
بارك الله فيكن ووفقكن الله

لم أفهم !!!!
يعني ممكن نختار سؤال و نجيب ؟؟

[أم الخطاب78]

6-تحدثي عن مذهب السلف في أسماء الله وصفاته ؟

هذا لي ..

[أم الخطاب78]

6-تحدثي عن مذهب السلف في أسماء الله وصفاته ؟

أهل السنة والجماعة ,, يؤمنون بكل ما أنزله الله من أسمائه وصفاته وذكرها على نفسه
وما أورده في كتابه أو علمها لأحد من خلقه وهذا من غير تحريف ولاتشبيه ولاتكييف ولاتعطيل
كما قال الله تعالى " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"

وللأمام أحمد"لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله عليه الصلاة والسلام ولا يتجاوز القرأن الحديث"

- له مطلق الكمال لانقص فيه .. ومنزه عن النقصان والمعايب ..

[أم اليمان]

حياكن الله أخواتي طالبات العلم
قرأت التعقيبات السابقة ولي عودة إن شاء الله للتعقيب عليها


الأسئلة المتبقية :

أم الزهراوين
1- ما تعريف القرآن؟

أم بسملة المصرية
2-تحدثي عن مذهب السلف في كلام الله؟

خادمة الذكر الحكيم
4-كيف تردي على قول الأشعرية بأن كلام الله هو الكلام النفسي القائم بذاته ولا ينفصل عنه ؟


هذه أسئلة المدارسة للصفحات 20-30


1) عيسى كلمة الله، فما فهمك لهذه الجملة مع استشهادك بالأدلة؟

2) أجيبي عما يلي مع ذكر الأدلة :

هل المؤمن يرى ربه في الآخرة ؟
هل الكافر يرى ربه في الآخرة؟ وهل المنافق يرى ربه في الموقف؟

3) ما عقيدة أهل السنة والجماعة في مسألة نزول الله – عز وجل – إلى السماء الدنيا ؟

4) ما الذي يوزن يوم القيامة بالميزان؟

5) ما معنى الحوض لغة واصطلاحًا؟

6) تحدثي عن صفة الحوض ومقداره؟

[رضاك والجنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم اليمان

3) ما عقيدة أهل السنة والجماعة في مسألة نزول الله – عز وجل – إلى السماء الدنيا ؟

عقيدة أهل السنة والجماعة في مسألة نزول الله عز وجل الى السماء الدنيا فهم يثبتونها لله عز وجل من غير تكييف او تعطيل او تمثيل او تاويل فهو سبحانه وتعالى ينزل الى السماء الدنيا نزولا يليق بجلاله وينكرون على المشبهة الذين يشبهون نزول الله عز وجل بالمخلوقين ومنهم من يأول النزول بالرحمة والارادة لكن الصحيح انه نزول يليق بجلاله " ليس كمثله شئ وهو السميع البصير"
وقد وردت من الادلة على ذلك الكثير نذكر منها حديث ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا الى السماء الدنيا في كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يساغفرني فأغفر له؟" متفق عليه

[ღ ارتـقـــاء ღ]

4) ما الذي يوزن يوم القيامة بالميزان؟

اختلف العلماء في الذي يوزن يوم القيامة :
قيل: العمل وقيل: العامل وقيل: الصحف

والصحيح أن كل ذلك يوزن و الله اعلم ، والدليل على ان العمل يوزن الحديث الذي رواه ابو هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (كلمتان حبيبتان الى الرحمن، خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان : سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم).حديث صحيح

الدليل على ان العامل يوزن : ما ورد في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:(إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة).

و كذلك قوله تعالى :{فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا}

وكذلك رده عليه الصلاة و السلام على الذين ضحكوا من دقة ساقي ابن مسعود :

(والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد).

والدليل على أن الصحف توزن حديث البطاقة فعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:(إن الله يستخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر له تسعة وتسعون سجلاً، كل سجل مد البصر ثم يقول أتنكر من هذه شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب فيقول: ألك عذر أو حسنة؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم، فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقال: فإنك لا تظلم، وتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شيء).