|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
18-11-09, 08:54 PM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
" و إذا اختلف المحدثون في جملة من الحديث أمدرجة هي أم من أصل الحديث ؟ فالأصل أنها من أصل الحديث , فلا يُقبل الإدراج إلا بدليل لا يمكن أن يجمع به بين الأصل و الإدراج " صـ103
|
19-11-09, 03:40 PM | #2 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
" فو الله ما من أحد يُقبل على الله بصدق و أخلاص , و يعمل بعمل أهل الجنة , إلا لم يخذله الله أبدا " صـ 104
|
19-11-09, 06:17 PM | #3 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
" ينبغي للإنسان أن يؤكد الخبر الذي يحتاج الناس إلى توكيده بأي نوع من أنواع التوكيدات " صـ105
|
19-11-09, 06:25 PM | #4 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
"وقد يقول قائل : هذه النطفة هل يجوز إلقاؤها أو لا يجوز ؟
و الجواب : ذكر الفقهاء (رحمهم الله ) أنه يجوز إلقاؤها بدواء مباح , قالوا : لأنه لم يتكون إنسانا , ولم يوجد فيه أصل الإنسان وهو الدم . و قال آخرون : لا يجوز , لأن الله تعالى قال : { فجعلناه في قرار مكين * إلى قدر معلوم } [ المرسلات : 21-22ٍ] فلا يجوز أن نتجاسر على هذا القرار المكين و نخرج الجنين منه , و هذا أقرب إلى الصواب أي أنه حرام , لكنه ليس كتحريم ما بعد بلوغه أربعة أشهر " صـ106 |
19-11-09, 11:19 PM | #5 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
قال العلاّمة ابن عثيمين في معرض حديثه عن ( المضغة ) :
" لكن ما الذي يترتب على كونها مخلقّقة أو غير مخلقة ؟ الجواب : يترتب عليها مسائل : أ- لو سقطت هذه المضغة غير مخلقة لم يكن الدم الذي يخرج نفاسا بل دم فساد. ب- و لو سقطت هذه المضغة قبل أن تخلق و كانت المرأة في عدة لم تنقض العدة , لأنه لا بد في انقضاء العدة أن يكون الحمل مخلقا , و لا بد لثبوت النفاس من أن يكون الحمل مخلّقا , لأنه قبل التخليق يحتمل أن يكون قطعة لحم فقط و ليست آدميا , فلذلك لا نعدل إلى إثبات هذه الأحكام إلا بيقين بأن يتبيّن فيه خلق الإنسان " صـ 107 |
19-11-09, 11:45 PM | #6 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
" أن الروح جسم , لأنها تنفخ فتحل في البدن .
و لكن هل هنا الجسم من جنس أجسامنا الكثيفة المكونة من عظام و لحم و عصب و جلود ؟ الجواب : لا علم للبشر بها , بل نقول كما قال الله تعالى : { و يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي } [ الإسراء : 85] قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- : و لما لم عند المتكلمين و الفلاسفة علم شرعي بحال الروح تخبطوا فيها , فقال بعضهم : إن الروح عرض أي صفة للبدن كالطول و القصر و البياض و السواد , و قال بعضهم : أن الروح هي الدم , و قال بعضهم : إن الروح جزء من الإنسان كيده و رجله , فتخبطوا فيها . و أما أهل السنة فيقولون : الروح من أمر الله عز وجل , و لكننا نؤمن بما علمنا من أوصافها في الكتاب و السنة " صـ110 |
20-11-09, 12:09 AM | #7 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
" أن هذه الأربعة مكتوبة على الإنسان رزقه , و أجله , و عمله , و شقي أو سعيد و لكن هل معنى ذلك أن لا نفعل الأسباب التي يحصل بها الرزق ؟
الجواب : لا بل نفعل , و ما نفعله من أسباب تابع للرزق ." صـ111 |
20-11-09, 12:12 AM | #8 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
" هذه الكتابة هل هي في صحيفة ؟ أو تكتب على جبين الجنين ؟
الجواب : هناك آثار تدل على أنها تكتب على جبين الجنين , و آثار على أنها تكتب في صحيفة , و الجمع بينهما سهل : إذ يمكن أن تكتب في صحيفة و يأخذها الملك إلى ما شاء الله , و يمكن أن تكتب على جبين الإنسان " صـ112 |
20-11-09, 11:01 PM | #9 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
الفوائد من الحديث الخامس
عن أم المؤمنين أم عبد الله عـائـشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله : { من أحدث في أمرنا هـذا مـا لـيـس مـنه فهـو رد }. [رواه الـبـخـاري:2697، ومسلم:1718 ]. وفي رواية لمسلم : { مـن عـمـل عـمـلاً لـيـس عـلـيه أمـرنا فهـو رد }. قال الشيخ العلاّمة ابن عثيمين في معرض كلامه عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها- : " و هل ولد لها - رضي الله عنها- ولدٌ أم لا ؟ و الجواب : أنه ذكر بعض أهل العلم أنه ولد لها ولد سقط لم يعش , و ذكر آخرون أنه لم يولد لها لا سقط ولا حي , ولكن هي تكنت بهذه الكنية لأن أحب الأسماء إلى الله : عبدالله و عبدالرحمن " صـ113 |
20-11-09, 11:12 PM | #10 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
" و قد اتفق العلماء - رحمهم الله- أن العبادة لا تصح إلا إذا جمعت أمرين :
أولهما : الإخلاص . ثانيهما : المتابعة للرسول - صلى الله عليه وسلم- "صـ115 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|