|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
09-01-09, 06:58 PM | #1 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
13-03-2008
المشاركات: 95
|
فوائد الدرس التاسع والعشرون والأخير
الدرس التاسع والعشرون
تابع الكلام عن سورة التكوير الفوائد المطلوبة: *** وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية : (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾ ]، أي يُجمعون في مكانٍ ضيِّقٍ في نار جهنم قد قُرن بعضهم مع بعض، سُلسلوا جميعًا بسلسلة واحدة. . جزاءٌ من جنس العمل، لما أعانه على معصية الله في الدنيا بفعلٍ أو بمال كان جزاؤه أيضًا أن يراه بعينه وهو يُعذب بعذاب الله عزّ وجلّ، يُقرنون جميعًا بسلسلة، لا يُفصل بينهم، هذا هو العدل المطلق من الله سبحانه وتعالى قال المفسرون في قوله وكنتم ﴿ وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً ﴾ [الواقعة: 7]، وقالوا أيضًا في قوله سبحانه وتعالى ﴿ ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ ﴾ [الفرقان: 13]، قالوا هو أن يُضرب بهذا المجرم في نار جهنم كما يُضرب بالمسمار في الجدار، فيؤخذ هؤلاء المجرمين فيُضربوا ضربة في نار جهنم كما يُضرب بالمسمار في الجدار، ثم ينظر بعضهم إلى بعض، هكذا ﴿ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ﴾ [التكوير: 7]، هذا هو التزويج الذي يكون في يوم القيامة. ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾ أي يكون السؤال أمام الخلائق جميعًا في هذا الجرم الفظيع والذنب العظيم، فتسأل الموءودة ربها سبحانه وتعالى: يا رب سل هذا بأي ذنبٍ قتلني؟ يا رب سل هذا بأي ذنبٍ أزهق روحي؟ سيحصل السؤال من هذه الموءودة الطفلة المسكينة لربها جلّ وعلا، وتنتظر من ربها أن يفصل بينها وبين هذا الذي اعتدى على روحها، فالموقف عظيمٌ وشديدٌ . ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ ﴾ وُئدت ﴿ سُئِلَتْ ﴾ هي ﴿ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾، فيأتيها السؤال من الله عزّ وجلّ ومن ملائكة الله أيضًا لها ﴿ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾، فما الجواب؟ لا جواب، إنما هو الظلم، إنما هو البغي، إنما هو الاعتداء، وهذا يبين لك عظيم حرمة الدماء في دين الله عزّ وجلّ، فإنه من أهوال يوم القيامة أن تُسأل الموءودة بأي ذنبٍ قُتلت؟ لأن هذا السؤال سيكون عظيمًا سيكون شديدًا، السائل هو الله عزّ وجلّ لهذه الموءودة، والقاتل موجودٌ يرى بأم عينيه ما الذي يحصل في هذا الكون، فهذا هولٌ من أهوال يوم القيامة، بل هو من الأهوال العظيمة جدًا في يوم القيامة، لأن الخلق سيتجهون إلى هذا القاتل، سينظرون ماذا يفعل به جبار السماوات والأرض وقد اعتدى على هذه النفس الضعيفة . ﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾ ﴾، نُشرت أي بمعنى أنها تطايرت، نُشرت على الخلائق وفُتحت، لما تطايرت على الناس فكل إنسانٍ عندما وقع هذا الكتاب بإحدى يديه إذا هو يفتح هذا الكتاب وينشره ليقرأ، يقرأ هذا الكتاب وماذا كُتب فيه من خير أوشر ﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾ التسعير هو تسعيرٌ خاصٌّ يكون في يوم القيامة استعدادًا لأهل النار الذين سيُلقون فيها، وإلا فإن نار جهنم قد سُعرت قديمًا، وقد ثبت عند الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه موقوفًا عليه وهو في حكم المرفوع أنه قال "أوقد على النار ألف عامٍ حتى احمرت" ثم أوقد عليها ألف عامٍ حتى ابيضت"ثم أوقد عليها ألف عامٍ حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة". ولذا قال سلمان الفارسي وابن عبّاس والضحاك بن مزاحم وجماعة من أهل العلم في تفسير هذه الآيات "كل شيءٍ في النار فهو أسود لا يدخل إليها نور ولا يخرج منها نفس، هذه هي النار التي ستسعر في يوم القيامة]. وهذه النار إذا أقبلت في يوم القيامة وسُعرت فإن لها هولٌ عظيمٌ ، ومن هولها أنها عندما تزفر فإن ملائكة الله عزّ وجلّ وأنبياء الله عزّ وجلّ حتى إبراهيم الخليل يجثو على ركبتيه، وقد رُوي عن ابن عباس أنه قال عن قوله سبحانه وتعالى ﴿ إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا ﴾ [الفرقان: 12]، هذا الزفير عبارة عن هواء حارٌّ يخرج من النار يوم القيامة، قال عن هذه الآية "عندما تزفر جهنم يجثو الأنبياء، حتى إن إبراهيم الخليل عليه السلام ليجثو على ركبتيه ، فيقول ربي ربي لا أسألك اليوم إلا نفسي، ربي ربي لا أسألك اليوم إلا نفسي، ربي ربي لا أسألك اليوم إلا نفسي"،. وجاء عن جبريل في حديث ابن عباس موقوفًا عليه أنه قال عن جبريل عليه السلام "إذا ذفرت جهنم فإن جبريل يقول اللهم سلم سلم اللهم سلم سلم اللهم سلم سلم بعد ذلك إذا سُعرت ماذا يحدث للناس؟ يحدث للناس قنوط، يأس، خوفٌ رهيب، رهبة. بعد ذلك تقدم الجنة، ﴿ وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾ [التكوير: 13]، تقدم جنة الله عزّ وجلّ، تقدم رحمة الله سبحانه وتعالى، هي من وراء النار ولكن يراها أهل الإيمان قد أزلفت قربت، فيرتاحون لذلك ويطمئنون، ويأتيهم من روحها ويأتيهم من ريحها فتطمئن الأنفس وتهدأ النفوس قليلا لأن جنة الله قد أقبلت، ولأن رحمة الله قد شُرعت ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾ ستعلم هذه الأنفس ما الذي جاءت به إلى يوم القيامة تم بحمد الله ومنته |
09-01-09, 09:50 PM | #2 | |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
اقتباس:
|
|
09-01-09, 10:58 PM | #3 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
ما شاء الله...أخواتي الكريمات
همسات شاكرة وردة كنز الإيمان فوائد رائعة....تستحق كل واحدة منكن ثمان لآلئ لاستماعكن الدروس :الثاني والعشرين والثالث والعشرين والرابع والعشرين والخامس والعشرين والسادس والعشرين والسابع والعشرين والثامن والعشرين والتاسع والعشرين وثمان لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة شكر الله سعيكنَّ وأنار بالعلم والإيمان دروبكنَّ.. |
12-01-09, 10:58 AM | #4 | |
طالبة دورة تجويد
تاريخ التسجيل:
18-05-2007
الدولة:
•°• دنيا فانية •°•
المشاركات: 551
|
اقتباس:
بارك الله فيج أم اسماء ونفع الله بكـِ وجعل ماقدمتيه لنا في ميزان حسناتكن |
|
12-01-09, 11:25 AM | #5 |
طالبة دورة تجويد
تاريخ التسجيل:
18-05-2007
الدولة:
•°• دنيا فانية •°•
المشاركات: 551
|
24 //25 الفوائد المطلوبة: *** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟ بشيء وقر في قلبه ***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟ سعيد بن المسيب أعلم وأفقه التابعين وأخذ الفقه عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أجلة التابعين وكان آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر وكانت الصلاة لا تفوته أبداً بل تكبيرة الإحرام أربعين عاماً لا تفوته مع الإمام وكذلك يقول لم أر ظهر مصلٍ قط إنما كان يصلى في الصف الأول وغير ذلك كثير في فضائله رحمه الله أويس لم يذكر بشيء من كبير العلم بالحلال والحرام لم يكن فقيهاً أبداً ولم يكن يفتي الناس ولم يكن يعلم الناس في مجالس الذكر ولم يكن أيضاً كذلك ممن اختص في هذا الباب أو طلب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب جمعه ولم يكن أيضاً ممن أخذ عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في فتاويهم وفي مسائلهم وفي أقضيتهم ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟ تميز بأمر واحد وهو فيما يتعلق بأعمال القلوب يعني اهتمامه بعمل القلب هذا الذي فيه توقير وتعظيم لله سبحانه وتعالى وقد فضُلَ بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في رواية لمسلم عن أسير بن عمرو قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس رضي الله عنه، فقال له: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم.قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فاستغفر لي، فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة. قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي، فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله عن أويس، فقال: تركته رث البيت قليل المتاع. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد من أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فأتى أويسا فقال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهداً بسفر صالح فاستغفر لي قال لي: لقيت عمر؟ قال: نعم، فاستغفر له، ففطن له الناس فانطلق على وجهه. ***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟ فهم موضوع السورة وما يتعلق به المقصود بموضوع السورة إذا أطلق هو المعنى العام وهو الذي أنزلت السورة من أجله أو هو الموضوع الذي تدور عليه آيات سورة ما ، و الدليل هو الاستقراء والتتبع لطريقة الأئمة في تفسير كتاب الله ***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟ ** فيه نوع من الجرأة على كتاب الله جل وعلا فقد أنكره بعض أهل العلم المتأخرين ردة فعل التكلف في ذكر مقصد السورة **أن كثيرين من أهل العلم لم يتناولوا التفسير إلا عبر مدرسة التفسير بالأثر ومدرسة التفسير بالري فكلها راجعة إلى تفسير الآية وتفسير الكلمات في الآيات أما الربط بين الآيات فلم يفرد له أحد من الأئمة كتاباًَ في التفسير ***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟ 1-لا تناسب بين السورة والآيات مطلقاً أو غالباً وهو قول جماعة من المتأخرين بل تنزلت الآيه بحسب الوقائع 2_ أنّ سور القرآن لا تخلو سورة إلا ولها موضوع خاص بها ومامن آية إلا ولها مناسبة بينها وبين الآية التي قبلها وهذا القول نصره البقاعي 3 أن ما من سورة في الأغلب إلا ولها موضوع تدور عليها وكذلك الآيات فالآية في الأعم الأغلب تكون متصلة بما قبلها وما بعدها فلابد من امرين لما اراد ان يسلك هذا القول أن يكتفي بما ظهر له من الموضوع وتناسب الآيات بدون تكلف وأن يكون الخائض في هذه المسالك عالماً لأقوال السلف في تفسير الآيات والسور التي يريد أن يستنبط لها مناسبة أوموضوعا معينا وهو القول الوسط وهو أعدل الأقوال __________________ الفوائد المطلوبة: ***اذكري المقصود العام للسور التالية: -الفاتحة تجمع علوم القرآن بحيث تكون كالمقدمة لكتاب الله جلّ،وهي تشتمل على جميع مقاصد القرآن و اغراضه . قال الرسول صلى الله عليه و سلم :( الحمد لله رب العالمين أم القرآن ، و أم الكتاب ، و السبع المثاني) أم القرآن أي تجمع معاني القرآن جميعا فقد جمع فيها جميع أصول علم كتاب الله. -البقرة بيان الكليات الخمس والضروريات التي تدور عليها أحكام الشريعة وبيان كيفية معاملة عدو من أعداء الإسلام وهم اليهود -ءال عمران تتمة للضرورات الخمس والكلام عن النصارى -النساء تتمة للضرورات الخمس وفضح المنافقين واحكام النساء -المائدة أنها تدور حول الحلال والحرام وبيان الأحكام وحتى القصص التي وردت في هذه السورة لم تأتي للعظة والعبرة وإنما جاءت لاستنباط الأحكام -الكهف نزلت لتدور حول الابتلاء وبيان أنواعه تارة يكون بالنعم مثل قصة ذو القرنين و قصة صاحب الجنة و موسى عليه السلام (نعمة العلم) و تارة يكون بالنقم كفتية الكهف و بيان ثمرته. -العنكبوت الفتنة بشتى أنواعها -الصف نزلت حول موضوع الجهاد -الإخلاص تحقيق التوحيد -الفلق نزلت حول إزالة الشرور الظاهرة وكيفية التعوذ منها -الناس نزلت حول إزالة الشرور الباطنة وكيفية التعوذ منها ***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك. && ينص العلماء من أهل التحقيق على أن مقصود السورة كذا وكذا
&& أن يكون موضوع السورة ظاهراً من اسمها أو من أولها أو بهما معاً كسورة القيامه &&الاستقراء الكامل أو الاستقراء الأغلبي أما الاستقراء الجزئي فلا عبرة به كما في سورة الصف التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 12-01-09 الساعة 01:19 PM سبب آخر: تصحيح بعض الفوائد... |
12-01-09, 12:26 PM | #6 |
طالبة دورة تجويد
تاريخ التسجيل:
18-05-2007
الدولة:
•°• دنيا فانية •°•
المشاركات: 551
|
26//27 الفوائد المطلوبة: *** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟ جمع الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد ويسمى في المصطلح المعاصر بالتفسير الموضوعي المقصود منها أن نأخذ من كل سورة المقطع والغرض من إنزالها ليتضح لك المقصود عند جمعها مع الآيات الأخرى *** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾ تبين لنا عن أحوال السماء يوم القيامة وهي الحال الأولى في يوم القيامة (يوم تمور السماء مورا) فهي تضطرب وتتحرك بعدها الإنفطار تنفطر وهي بداية الإنشقاق ( إذا السماء انفطرت ) ثم بعد ذالك الإنشقاق الكامل ( إذا السماء انشقت ) وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ثم تصبح السماء كلها أبواب ( وفتحت السماء فكانت أبواب ) (ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيل ) ثم بعد ذالك يحصل لهذه السماء الطوي فتطوى كطي السجل ( يوم تطوي السماء كطي السجل للكتب ) (وإذا السماء كشطت ) ثم تكون السماء كوردة الدهان تكون بلون الورد( فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان ) ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾ أن تحريم الخمر كان في أربعة مراحل التدرج فى تحريم الخمر ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا فذكر الله عزوجل أن العنب يتخذون منه رزق وسكرا وان هذا السكر غير الرزق الحسن ثم ذكر أن الخمر والميسر فيهما اثم كبير ( يسالونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) ثم نهى عنها في أوقات الصلاة ( ياأيها الذين لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) ثم نزل تحريمها تحريما باتا (ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ تشريع الجهاد مر بمراحل التدرج في تشريع الجهاد كان في أول الأمر محرماً أي (كفوا أيديكم) ثم جاء الإذن به(أذن للذين يقاتلون ) فالإذن هنا يدل على أن هناك منعاً صادقاً ثم قتال من يلينا فقط قال تعالى ( ياايها الذين آمنواء قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظه واعلموا أن الله مع المتقين ) ثم جاء الأمر بالجهاد وقتال الكفار( واقتلوهم حيث ثقفتموهم ولا يعني ذلك أن هذه الآيات السابقة قد ذهبت من أصل الاستدلال بل هي باقية قد يحتاج إليها في بعض العصور والأزمان ............................... الفوائد المطلوبة: *** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟ إنما هي من قبيل التمهيد والتوطئة لما يتعلق بالكتب المصنفة في علوم القرآن فلا يعني أنه يغنيك فيما يتعلق بتفسير كتاب الله أبداً إنما هي توطئة وتمهيد لكي تستفيد من هذه الكتب بأكبر قدر ممكن بحيث يهئى طالب العلم نفسه بامر يسير واضح حتى يفهم *** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟ من قبيل اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد ***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ *** ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن في اللغة والنحو والبلاغة وسائر علوم اللسان وما يتعلق بالاصول **أن كثيراً من كتب المفسرين عند المتأخرين لم يكن على جادة السلف في علوم الكتاب والسنة بل كانوا في علوم الاعتقاد على طريقة أهل البدع ** قلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لا يثبت وهذا الباب الناس فيه على طرفي نقيض منهم يهمل الأسانيد إهمالاً كلياً فلا يعتد بها في الآثار المروية عن السلف ومنهم من يبالغ في ذلك حتى أنه يعامل ما جاء من الآثار في أبواب السلف كمعاملة ما أسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث *** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين . قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور/ حسين بن على بن الحسين الحربي قواعد التفسير جمعاً ودراسة للدكتور/ خالد السبت قواعد منثورة في كتب المتأخرين منها ما ذكره الطاهر بن عاشور في أول كتابه ومنها ما ذكره ابن السعدي في أول كتابه في التفسير قواعد مبثوثة في كتاب مقدمة التفسير لشيخ الإسلام قواعد مهمة للغاية في الفوائد وفى فوائد الفوائد وفى بدائع الفوائد لابن القيم وللسيوطي رحمه الله وفى كتاب البرهان للزركشي والإتقان للسيوطي |
12-01-09, 12:40 PM | #7 |
طالبة دورة تجويد
تاريخ التسجيل:
18-05-2007
الدولة:
•°• دنيا فانية •°•
المشاركات: 551
|
28
الفوائد المطلوبة: *** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟ إذا تكرررت هذه المفردات في مواطن كثيرة عندئذ ننظر فيها نجد انها وردت بمعنى خاص ثم تكررت في موطن آخر واصبح هذا الموطن محل إختلاف فنقيس هذا الموطن على بقية المواطن فهذه الموضع في ذكرها هنا لابد وأن يكون هنا موافق لتلك المواضع الأخرى التي وردت في كتاب الله عز وجل منها كلمة الزينة الواردة في قوله تعالى ( ولايبدين زينتهن إلا ماظهر منها ) البأس الواردة في سورة الكهف قال الله تعالى: ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر به بأسا شديدا ولم يجعل له ولدا ً ) لفظة ( البأس ) لفظة (الزينة ) لفظة ( فاجتنبوه ) (حُرمت ) ***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن. التفسير الموضوعي : هو جمع الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد في موضع واحد لنحصل على المعنى الكامل والصحيح التفسير بلغة القرآن : هو النظر في معنى كلمة في جميع المواضع التي تكررت فيها في القرآن الكريم لنرجح المعنى الصحيح *** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك : (لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ) اختلف العلماء، قيل إنها في البأس الأخروي وقيل في البأس الدنيوي والمعنى المرجَّح : الدنيوي لا الأخروي ، والمرجِّح هو لغة القرآن ممكن أن يقال أن هذا البأس في الدنيا وفي الآخرة ولكن بالنسبة للآخرة لا يكون مقصود بنفس العبارة أو لفظ الكلمة وإنما يكون مُستنبط من سعة اللفظ لأن الندارة تكون في الآخرة كما تكون في الدنيا، ولكن لفظة البأس لم تأتي في كتاب الله عز وجل إلا في الدنيا (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا) اختلف العلماء أيضا في كذبوا قراءتان : الأولى: كُذَّبُوا، بضم الكاف وتشديد الذال وكسرها والأخرى: كُذِبُوا ، بضم الكاف و كسر الذال وتخفيفها للآية ثلاثة تفاسير ***حتى إذا استيأس الرسل من قومهم وظن القوم أن الرسل أن قومهم كُذبوا ** حتى إذا استيأس الرسل من قومهم وظن أيضا الرسل أن قومهم كذبوهم **حتى إذا استيأس الرسل وظن القوم أن القوم قد كذبوا الرسل عن أبي عباس رضي الله عنه وابن مسعود وسعيد بن جبير أن معنى الآية حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم قد كُذِبوا فيما وُعدوا من النصر فيكون الضمير في ( ظنوا ) وفي ( كذبوا ) عائد على الرسل وهذه القاعدة تُضعف هذا القول فذلك لما فيه وصف الرسل بسوء الظن بربهم وهذا يفتح بصالح المؤمنين فضلا ً عن من فُضل بالنبوة والرسالة الراجح التفسير الأول هو الأظهر في الآيةوهذا الظن الذي يليق بهذا القوم وما عليه من الكفر والإعراض عن دعوة أنبيائهم المرجح هي القراءات (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) أن الكلام هنا عن الإنشقاق للسماء في الآخرة ومن زعم أن السماء تنشق الآن فقد خالف قوله تعالى : ( فارجع البصر هل ترى من فطور ) السماء ليس لها فطور ليس فيها انشقاق الآن ومن زعم أن السماء تنشق الآن فقد خالف نص الكتاب ،في زماننا عندما نلاحظ صورة منشرة لنجم أو كوكب قد انفجر و شكل وردة حمراء لامعة عند الانفجار فإن هذا ينطبق على هذه الآية أو أن هذه اشارة الى ما سيحدث للسماء في يوم القيامة. الشيج أجاب ان هذا لا يمكن ان يحدث في الآن في الحياة الدنيا لانه سبحانه و تعالى قال (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ) و هناك آيات اخرى كلها تدل على متن سماء الدنيا و ما سيحدث للسماء من انشقاق و مور و اضطراب و انفطار...الخ انما سيكون عند قرب اقتراب الساعة. المرجح هو دلالة السياق *** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟ العدد سبعة في كلام العرب يقصد به التكثير قبل وبعد الاسلام والعرب يحبون هذا العدد فإن العدد سبعة في الكتاب والسنة لا يراد به التحديد وإنما يراد به التكثير مثل (اجتنبوا السبع الموبقات) و (من صام يوما في سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين خريفا) ....الخ و في القرآن الكريم (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ) فليس المقصود هنا الرقم بعينه و لكن المقصود هو التكثير. فقد يزيد عن سبعة بل حتى قد يقل. و هذا في الثواب و الجزاء و العقاب. اما السماوات السبع و الاراضين السبع و الطواف سبع فهذه مسلم بها انها سبعة لا اكثر و لا اقل.
التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 12-02-09 الساعة 01:23 PM سبب آخر: تصحيح بعض الأخطاء باللون الأزرق الغامق.. |
12-01-09, 12:56 PM | #8 |
طالبة دورة تجويد
تاريخ التسجيل:
18-05-2007
الدولة:
•°• دنيا فانية •°•
المشاركات: 551
|
29
وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية :
(وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾ مقرنين هي نفسها ماذكره الله في قوله ( واذا النفوس زوجت) أي يُجمعون في مكانٍ ضيِّقٍ في نار جهنم قد قُرن بعضهم مع بعض، سُلسلوا جميعًا بسلسلة واحدة. ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾ واذا المؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت والموءودة هي الطفلة التي تُذبح وهي صغيرة، أي يكون السؤال أمام الخلائق جميعًا في هذا الجرم الفظيع والذنب العظيم، فتسأل الموءودة ربها سبحانه وتعالى: يا رب سل هذا بأي ذنبٍ قتلني؟ يا رب سل هذا بأي ذنبٍ أزهق روحي؟ سيحصل السؤال من هذه الموءودة الطفلة المسكينة لربها جلّ وعلا، وتنتظر من ربها أن يفصل بينها وبين هذا الذي اعتدى على روحها، فالموقف عظيمٌ وشديدٌ، وهذا ليس خاصًا بالموءودة الطفلة، وإنما أيضًا للطفل بل لكل من يعتدى عليه فيأتيها السؤال من الله عزّ وجلّ ومن ملائكة الله أيضًا ؛ وهذا يبين لك عظيم حرمة الدماء في دين الله عزّ وجلّ، فإنه من أهوال يوم القيامة ﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾ نُشرت أي بمعنى أنها تطايرت، نُشرت على الخلائق وفُتحت، لما تطايرت على الناس فكل إنسانٍ عندما وقع هذا الكتاب بإحدى يديه إذا هو يفتح هذا الكتاب وينشره ليقرأ، ﴿ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ﴾ ﴿ وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾ ، هذه المرحلة التي ذكرها الله عزّ وجلّ في هذه السورة من أواخر ما يقع من أهوال يوم القيامة، وهي مُفسرةٌ بقوله سبحانه وتعالى ﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ﴾ [ ﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾ ﴾ تسعير خاص لستعداد لدخول اهل النار فيها وقد ثبت عند الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه موقوفًا عليه وهو في حكم المرفوع أنه قال "أوقد على النار ألف عامٍ حتى احمرت" معنى احمرت أنها بدأت تشتعل، بدأ لهبها يظهر، "ثم أوقد عليها ألف عامٍ حتى ابيضت"، معنى ابيضت أن لهبها بدأ يظهر دخانًا فغطى هذا الدخان الأبيض هذه النار، "ثم أوقد عليها ألف عامٍ حتى استودت، فهي سوداء مظلمة". وهذه النار إذا أقبلت في يوم القيامة وسُعرت فإن لها هولٌ عظيمٌ على الناس ومن هولها أنها عندما تزفر فإن ملائكة الله عزّ وجلّ وأنبياء الله عزّ وجلّ حتى إبراهيم الخليل يجثو على ركبتيه، وقد رُوي عن ابن عباس أنه قال عن قوله سبحانه وتعالى ﴿ إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا ( هذا الزفير عبارة عن هواء حارٌّ يخرج من النار يوم القيامة،و في حديث ابن عباس موقوفًا عليه أنه قال عن جبريل عليه السلام "إذا زفرت جهنم فإن جبريل يقول اللهم سلم سلم اللهم سلم سلم اللهم سلم سلم"، ﴿ وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ والجنة من وراء النار ولكن يراها أهل الإيمان قد ازلفت و قربت منهم ، فيرتاحون لذلك ويطمئنون، ويأتيهم من ريحها فتطمئن الأنفس وتهدأ النفوس قليلا. ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾ بعد هذه الأهوال العظام ليوم القيامة وبعد هذه الأمور الكبار يقول الله عزّ وجلّ لك ويذكرك ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾ستعلم أنت ماذا أحضرت في يوم القيامة ،ستعلم هذه الأنفس ما الذي جاءت به إلى يوم القيامة ان خير او شر |
12-01-09, 01:00 PM | #9 |
طالبة دورة تجويد
تاريخ التسجيل:
18-05-2007
الدولة:
•°• دنيا فانية •°•
المشاركات: 551
|
تم ولله الحمــــــــــــــــــد
اسأل الله ان ينفعنا بماعلمنا وان يبارك في جهودكن وان يجمعني واياكن في مستقر رحمته |
12-01-09, 01:30 PM | #10 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|