|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-12-08, 02:10 PM | #401 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم
حياكن الله غالياتي أنا أيضا كنت أفضل العمل افردي، لكن لضيق الوقت اخترت العمل الجماعي من اختارت العمل الجماعي فلتخبرني بسرعة لنتفق على تقسيم التلخيص . . سمية : : أحبك الله الذي أحببتنا من أجله دامت لنا أخوتكن يا غاليات |
31-12-08, 02:14 PM | #402 | ||
جُهدٌ لا يُنسى
|
26
تم الاستماع للدرس السادس و العشرين
الفوائد المطلوبة اقتباس:
و المقصود منها : لتفسير آيات تتكلم عن موضوع معين نضم إليها الآيات الأخرى في شتى المواضع التي تتحدث عن الموضوع نفسه لفهم المعنى فهما كاملا و مترابطا اقتباس:
المور هو الاضطراب و الحركة الشديدة، و هذه الآية تبين جزءا مما يحدث للسماء في اليوم الآخر، و لتكتمل الصورة و نفهم كل ما يحدث للسماء في هذا اليوم العظيم لابد من جمع الآيات الكثيرة التي تتحدث عن هذا الموضوع، منها قوله تعالى: ((إذا السماء انشقت)) و قوله (( إذا السماء انفطرت)) و قوله ((و انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)) و هذا ما يسمى بتفسير القرآن بالقرآن، و يسمى في الاصطلاح المعاصر التفسير الموضوعي ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾ حرمت الخمر على عدة مراحل، و لا تتضح هده المراحل إلا بجمع كل الآيات التي موضوعها تحريم الخمر كقوله تعالى (( تتحذون منه سَكَرًا و رزقًا حسنًا)) ففرق بين السكر و بين الرزق الحسن ، و قوله (( قل فيهما إثم كبير و منافع للناس و إثمهما أكبر من نفعهما)) و قوله ((يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون)) و أيضا في قوله تعالى عن خمر الجنة ((لا غول فيها و لا هم عنها ينزفون)) فنفى عن خمر الدنيا حصول الأضرار الجسدية و العقلية بها؛ مما يدل على أن خمر الدنيا بخلاف ذلك، فيستلزم من ضررها أنها محرمة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً و اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ موضوع هذه الآية هو الجهاد في سبيل الله، و قد حرم على مراحل، فكان في البداية محرما ((كفوا أيديكم)) ، ثم أذن فيه بقوله تعالى ((أذن للذي يقاتَلون...)) ثم قال تعالى ((و قاتلوهم حيث ثقفتموهم)) فحكم الجهاد لا يتضح إلا بجمع هذه الآيات كلها لإدراك حكمه في كل حالة على حدة، هذه الآيات كلها ليست منسوخة، بل يحتاج إليها بحسب الحال و الزمان. |
||
31-12-08, 02:15 PM | #403 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تم بحمد الله الاستماع للدرس السابع و العشرين
|
01-01-09, 12:08 PM | #404 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تم بحمد الله الإستماع للدرس 27 ..
الفوائد المطلوبة : *** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟ هذه المراحل من قبيل التمهيد والتوطئة للكتب المصنفة في علوم القرآن لكي تستفيد من هذه الكتب لأكبر قدر ممكن .. وأنا ما يتعلق بالناسخ والمنسوخ والنزول وغيره من الكلام الذي تجده مسطرا في كتب أهل العلم هذا الكلام مضمنها في هذه القواعد أو المراحل .. *** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟ هو من قبيل اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد كما قرره ابن حزم وتبعه شيخ الإسلام وابن القيم وابن رجب وغيرهم .. { ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقن } ***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ 1/ أولا ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن في اللغة والبلاغة وسائر أصول علوم اللسان , وكذلك ضعف ما يتعلق بالأصول التي يستعان بها على فهم آيات الكتاب كأصول الفقه وأصول الحديث وغيرها. 2/ أن كثيرا من كتب المفسرين المتأخرين لم يكونوا على جادة أهل السلف بل كانوا على طريقة أهل البدع في مسائل الاعتقاد وغيرها .. ولهذا نشأت أقول عن السلف لم تكن لهم .. 3/ قلة الإطلاع على تفاسير السلف ومعرفة مالا يجوز منها ومالا يجوز .. *** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين . 1/ قواعد الترجيح عند المفسرين>>> للدكتور حسين بن علي بن حسين الحربي 2/ قواعد التفسير جمعا و دراسة>>> لخالد السبت. 3/ قواعد منثورة في كتب المتأخرين >>> مثل ما ذكره الطاهر بن عاشور في أول كتابه , ومنها ما ذكر الشيخ السعدي في أول كتابه .. وغيره .. |
01-01-09, 05:01 PM | #405 |
~مشارِكة~
|
الحمد لله تم سماع الدرس 27
الفوائد المطلوبة: *** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟ بان هذه المرحله تعتبر مرحله من التمهيد والتوطئه والتهيئه للكتب المصنفه فى علوم القران لكى تستفيد من هذه الكتب باكبر قدر ممكن وهذه الكتب لاغنى عنها ابدا وتعتبر هذه مرحله يجب على طالب العلم ان يهىء نفسه بامور تجعله يفهم هذه الكتب فهما جيدا كاملا مثل كتاب الاتقان للسيوطى – والبرهان الزركشي ومقدمة الامام بن تيميه فى علوم التفسير ** * ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟ اكثر ما وقع من اختلاف بين العلماء هو اختلاف التنوع لااختلاف التضاد وليس كالاختلاف فى سائر العلوم بل اقل من ذلك بكثير وليس كاختلافهم فى مسائل الحلال والحرام ومصطلح الحديث والعقيده وغيرها كما قال بذلك بن حزم وبن رجب وبن تيميه وبن القيم رحمهم الله ويرجع ذلك الى ان هذا الكتاب محكم من قوله تعالى (ذلك الكتاب لاريب فيه) وقوله تعالى (الر كتاب احكمت اياته ثم فصلة من لدن عليم حبير) ***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ 1- ضعف الالات التى تعين على فهم القران فى (اللغه والنحو والبلاغه وسائر علوم اللسان ) وكذلك ما يتعلق بالاصول فعند ذلك يكون نظره فى كلام الله وكلام السلف وكلام ائمة المحققين فيه خلاف قليلا اما الكتب المتاخره ففيها خلاف واسع فى هذا المجال 2- كثير من كتب التفسيرعند المتاخرين لم تكن على جادة السلف فى الكتاب والسنه بل كانوا على فريق اهل البدع فى الاختلاف فى الاعتقاد من انواع توحيد الله لذلك نشات اقوال فى التفسير لم تاتى عند السلف والابتداع فى التعصب الشديد لمذهب معين . 3- قلة اطلاع على تفسير السلف السلف ومعرفة مايجوز منها وما لايجوز وهذا ادى الانسان على طرفى نقيض: منهم من يهمل الاسانيد اهمالا كليا فلا يعتد بها فى الاثار عن السلف ومنهم من يبالغ فى ذلك حتى انه يعامل ما جاء من الاثارعن السلف معاملة ما اخد عن النبى صلى الله عليه وسلم وهذا وذاك خطأ كبير والمذهب الصحيح بين هذا وذاك وبالبعد عن الاسانيد الضعيفه والمكذوبه فلا يعتد بها مطلقا *** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين . القواعد كثيره قد تصل الى 100 قاعده وقد صمم فى ذلك رسائل جامعيه منها 1-قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور حسين بن على بن حسين الحربى 2- كتاب قواعد التفسير حمعا ودراسة للدكتور خالد السبت 3- القواعد التى ذكرها الطاهر بن عشور فى اول كتابه 4- السعدى فى اول كتابه 5- فوائد مهمه للغايه فى كتب ( الفوائد –فوائد الفوائد بدائع الفوائد) لابن تيميه – والسيوطى 6-البرهان والاتقان للزركشى وعموم كتب علوم التفسير لاتخلو من هذا الباب . التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 12-01-09 الساعة 02:06 PM سبب آخر: التصحيح.. |
02-01-09, 05:55 PM | #406 | ||||
جُهدٌ لا يُنسى
|
الفوائد المطلوبة من الدرس السابع و العشرين
اقتباس:
اقتباس:
اختلاف تضاد و هو ما تعذّر فيه الجمع بين الرأيين، و هذا لا يكاد يرد إلا نادرا في علم التفسير اقتباس:
2- سير الكثير منهم على منهج أهل البدع و ابتعادهم عن المنهج السلفي في مباحث الاعتقاد و في غيرها 3- قلة النظر في تصانيف المتقدمين في التفسير اقتباس:
قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور حسين الحربي قواعد التفسير جمعا و دراسة للدكتور خالد السبت أما في كتب المتقدمين فنجدها منثورة تحتاج إلى جمع و دراسة منها ما ورد في الفوائد و بدائع الفوائد لشيخ الإسلام ابن القيم، و الإتقان للسيوطي البرهان للزركشي و مقدمة التفسير لابن تيمية، و لا يكاد يخلو كتاب في علوم القرآن من فائدة في هذا الباب. كما ورد بعضها في أول تفسير السعدي و أول التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور |
||||
02-01-09, 05:59 PM | #407 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
027
بعض الفوائد من محاضرة مقاصد السور للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
تمهيد في التفسير و علوم القرآن :: قال الله تعالى (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبروا آياته و ليتذكر أولوا الألباب )) ص-29 و هذا فيه عظم شأن تدبر القرآن و عظم شأن التذكر عند التلاوة، و خص الله عز وجل هذا التذكر بأولي الألباب. فوجب أن يقبل المسلمون عامة و العلماء خاصة على القرآن ليخرجوا منه ما فتح الله عليهم من الكنوز كلٌّ بقدر علمه. :: قال العلماء: يحتاج المفسر إلى علوم عدة منها -علوم اللغة كالنحو و الصرف و البلاغة بمباحثها الثلاث، و علم المفردات و الاشتقاق و غيرها - علم التوحيد و ذلك لأن كل ما في القرآن إما أن يكون خبرا عن الله عز و جل و هذامختص بالتوحيد، أو عن أنبيائه و رسله و قصصهم و هم أهل التوحيد، و إما أمرا أو نهيا و هي حقوق و مكملات التوحيد لأن من وحّد الله أطاعه، و إما أن يكون إخبارا بما يكون بعد الموت من ثواب و عقاب ، و هو جزاء الموحدين و المشركين. فبذلك يكون كل ما في القرآن له علاقة مباشرة بعلم التوحيد - علم السنة - و علم الفقه - و علم الجزاء يوم القيامة - و أصول الفقه و غيره من علوم الآلة (العلوم المساعدة) فالمفسر إن اغترف من كل هذه العلوم ثم اقتفى أثر السلف تمكّن من استخراج دلالات السور و مقاصدها. فالوصية في مقدمة هذا الدرس هي أن يهتم المرء بالقرآن حفظا و تلاوة ثم تدبرا عبر كتب التفسير و خاصة تفسير الصحابة رضي الله عنهم و التابعين و تابعيهم رضي الله عنهم. :: علم مقاصد السور لم ينص عليه الأوائل، لكن اعتبروه بالاستقراء، و هذا شأن جميع العلوم كالنحو و البلاغة و أصول الفقه و غيرها. :: و المقصود بهذا العلم هو الموضوعات التي تدور عليها آيات سورة ما؛ أي أن كل سورة من سور القرآن لها موضوع و مقصد تدور عليه، و إذا عُلِم هذا الموضوع كان طلب التفسير سهلا و فُهِم كلام لسلف في التفسير. :: علم المقاصد و علم المناسبات (أي المناسبة بين كل آية و الآية التي تليها) قلّ من خاض فيه ، و ذلك لأسباب، منها : - أنّ فيه نوعا من الجرأة مع كتاب الله عز و جل - أنّ أكثر المفسرين لم يتناولوا التفسير إلا عبر مدرسة تفسير الآيات (مدرستَيْ التفسير بالأثر و التفسير بالاجتهاد) - أنّ من تجرأ و كتب فيه ردت عليه طائفة و غلّطوه و رموه بالتقول على الله عز و جل ، فتجنبه الكثيرون براءةً للذمة. :: اختلف العلماء في هذا العلم على ثلاثة أقوال: الأول: لا تناسب بين الآيات ، بل توضع الآية المنزلة في الموضع الذي أمر به الله عز و جل بحسب الوقائع و الأحوال دون تناسب و صلة. الثاني: لا تخلو سورة من من موضوع تدور عليه، و لا توجد آية بعد آية إلا و بينهما تناسب ، و أيضا بين آخر السورة و بداية السورة التي تليها ، و ممن قال به البقاعي و السيوطي. الثالث: من سور القرآن ما يظهر للعالم موضوعها فلا مانع من القول به دون تكلف. و القول الثالث هو المعتدل، و قد قال به ابن تيمية و ابن القيم و غيرهما. و الناظر في كتب التفسير يجد فيها أمورا تزيد اليقين و ترتاح لها النفس ، و أمورا أخرى فيها تكلف و لا ترتاح لها نفس القارئ. :: زعم ابن العربي المالكي أنه ألف كتابا في مقاصد السور و تناسب الآيات و عرضه على الناس في زمانه ، قال "فرأيتُ الناس بَطَلة لم يقبلوا عليه و لم يهتموا به ، فلما رأيت ذلك الإعراض منهم أحرقته و جعلته بيني و بين الله جل و علا" و ممن كتب أيضا في هذا الموضوع الرازي في تفسيره و الزركشي في البرهان، ثم جمع ذلك البقاعي في ((نظم الدرر و تناسب الآيات و السور)) و هو مطبوع في الهند في 22 مجلد، و التزم فيه بأن يذكر مقصد كل سورة و التناسب بين كل آية و التي تليها، فتكلف و ردّ العلماء عليه . و ذكر السيوطي في كتابه ((معترك الأقران في إعجاز القرآن)) أنّ مقاصد السور من وجوه الإعجاز. :: و المتأمل في كلام أهل العلم يجد أنهم نصوا على موضوع بعض السور ، مثلما ذكر ابن تيمية أن موضوع سورة المائدة هو علم الحلال و الحرام و العقود بخاصة ، و حتى قصص الأنبياء و قصة ابنَيْ آدم الواردة في سورة المائدة لها صلة بهذا الموضوع. و سورة الفاتحة سميت بأم القرآن لأن فيها كل مقاصد القرآن. :: كيف يفهم المفسِّر موضع السورة؟يمكن أن يُعرَف موضوع السورة بإحدى ثلاث طرق: 1- أن ينص عليها بعض العلماء و المحققين كسورة الكافرون و موضوعها التوحيد الطلبي أي توحيد العبادة، وسورة الإخلاص و موضوعها التوحيد الخبري و العلمي ، و الفاتحة و المائدة كما سبق، و النحل في نعم الله جل و علا، و الكهف في الابتلاء، و العنكبوت في الفتنة غيرها. 2- أن يكون موضوع السورة ظاهرا من أولها كسورة القيامة في يوم القيامة و الواقعة حول تقسيم الناس يوم القيامة 3- الاستقراء الكامل أو الأغلبي. يتبع إن شاء الله
التالي أمثلة تطبيقية: سورة الفاتحة و سورة العنكبوت التعديل الأخير تم بواسطة صدى الطموح ; 02-01-09 الساعة 06:06 PM |
03-01-09, 12:08 PM | #408 |
معلمة بمعهد خديجة
|
الفوائد المطلوبة: للدرس 26 *** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟ جمع الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد ، ويسمى في المصطلح المعاصر بالتفسير الموضوعي ، وهو الذي ألف فيه الإمام اللغوي الشنقيطي أضواء البيان . المقصود في هذه المرحلة : أن نأخذ من كل سورة المقطع والغرض من إنزالها ليتضح لنا المقصود عند جمعها مع آيات أخرى . *** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾ أن السماء تتحرك وتضطرب ثم تنفطر" إذا السماء انفطرت". وأنها تتشقق بالغمام " ويوم تتشقق السماء بالغمام " وأنها تطوى كطي السجل للكتب " وإذا السماء كشطت" . ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾أن تحريم الخمر كان في أربعة مراحل أولا ما غاير بين السكر والرزق الحسن ليبين أن السكر ليس رزقا حسنا في قوله تعالى " ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ". وبعدها نهي عن الصلاة في حالة السكر ليضيق وقت شربها " في الليل فقط ". في قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ". ومنها ما دل على حصول الاثم الكبير بها في قوله تعالى " قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس ". ثم صرحت الآيات بتحريمها في قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا إنما الخمرلا والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ". ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ تشريع الجهاد مر بمراحل : في بداية البعثة نزل قوله تعالى " كفو أيديكم " فكان الجهاد محرما . ثم أُذن به " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ". ثم أذن بقتال من يلينا فقط " يا أيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار ". ثم جاء الأمر بالجهاد في قوله تعالى " فاقتلوهم حيث ثقفتموهم ". تم بحمد الله ومعذرة عالتأخير فقد انقطع النت لأيام . |
03-01-09, 12:28 PM | #409 |
معلمة بمعهد خديجة
|
الفوائد المطلوبة:
للدرس 27 *** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟ أن هذه المراحل كالتمهيد بالنسبة لعلوم القرآن فعلوم القرآن مثل أي علم يحتاج قبل دراسته إلى تمهيدات للخوض في دراسته . فمن غير الجيد أن تدخل في دراسة المقدمة لشيخ الاسلام أو البرهان للزركشي وغيرهم من المصنفات بدون معرفة بقواعد وضوابط هذه العلوم وفهمها جيدا . *** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟ 1- اختلاف تنوع وهو اختلاف بزيادة شيء وهو اختلاف محمود وقد كثر عند السلف رحمهم الله . 2- اختلاف تضاد كأن تجد رأيا يخالف رأيا آخر بتضاد وهو يكاد يكون نادرا عند السلف وإنما هو موجود عند الخلف بكثرة . ***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ 1- قلة العلم بعلوم الآلة كعلوم اللغة العربية "النحو و الصرف و علم الاشتقاق و البلاغة بمباحثها الثلاثة"و أصول الفقه و أصول التفسير و غير ذلك 2- سير الكثير منهم على منهج أهل البدع و ابتعادهم عن المنهج السلفي في مباحث الاعتقاد و في غيرها كالتمذهب والتعصب لمذهب أو شيخ أو فن بعينه . 3- قلة النظر في تصانيف المتقدمين في التفسير ، فمنهم من يأخذ هذه الآثار ويعاملها معاملة الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومنهم من يهملها ولا يعتد إلا بأقل القليل وأصح الصحيح منها . *** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين الكتب في ذلك كثيرة منها : 1- قواعد الترجيح عند اختلاف المفسرين للدكتور حسين بن علي بن حسين الحربي. 2- قواعد التفسير جمعا و دراسة للدكتور خالد السبت .3 3- أما في كتب المتقدمين فنجدها منثورة تحتاج إلى جمع و دراسة منها ما ورد في الفوائد ، و بدائع الفوائد لشيخ الإسلام ابن القيم، و الإتقان للسيوطي ، البرهان للزركشي ، و مقدمة التفسير لابن تيمية، و لا يكاد يخلو كتاب في علوم القرآن من فائدة في هذا الباب. 4- ورد بعضها في أول التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور. وفي أول تفسير السعدي رحمه الله . تم بحمد الله |
04-01-09, 01:59 PM | #410 |
معلمة بمعهد خديجة
|
الفوائد المطلوبة:
للدرس 28 *** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟ أمثلة : قوله تعالى " ولا يبدين زينتهن " اختلف العلماء هل هي الزينة الظاهرة أم الباطبة . فبالنظر في لغة القرآن "مواضع عديدة بلفظ الزينة " وجدنا أن معناها الزينة الظاهرة . إذا فهو القول الراجح بدليل قرينة لغة القرآن . ***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن. التفسير الموضوعي هو جمع الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد في موضع واحد لنحصل على المعنى الكامل والصحيح . لغة القرآن : هو النظر في معنى كلمة في آيات القرآن الكريم لنرجح المعنى الصحيح . *** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك : (لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ) أن البأس أخروي بدليل أن الانذار لا يكون إلا في الآخرة . أن البأـس دنيوي .بدليل لغة القرآن . وهذا هو الراجح فقد ورد البأس في القرآن الكريم في آيات متعددة بمعنى البأس الدنيوي في قوله تعالى :" وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ". "بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد ". (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا) الرأي الأول : "حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظن القوم أن الرسل قد كذبوهم لما لحقهم من إيذاء وتأخر النصر . وهو أشبه بالمعنى وأصح إسنادا وبه قالت عائشة رضي الله عنها والمرجح هو القراءات فإن قراءة "كُذّبوا" بالتشديد تدل على هذا المعنى . الرأي الثاني : " حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم ووظن الرسل أن قومعهم كذبوهم ( الضميران يعودان على الرسل ) وقال به قتادة والحسن، وضعف هذاالرأي الطبري رحمه الله لأنه يخالف معنى الآية وأن الظن في لغة العرب بمعنى اليقين . الرأي الثالث : على قراءة التخفيف ذهب ابن مسعود وابن عباس وابن الزبير ومجاهد بأن المعنى "حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظن أتباع الرسل أن القوم قد كذبوا الرسل . الرأي الرابع : "حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم كذبوا في وعدهم بالنصر وهذا رأي ابن عباس وابن جبير ، وهذا الرأي ضعيف ومخالف للقاعدة حيث فيه إساءة الظن بربهم . وردت عائشة رضي الله عنها هذا القول بإنه مخالف لما علم من مقام النبوة ففيه تقليل من شأن الأنبياء . (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) أن هذا في الآخرة وهو الصحيح . أن هذا في الدنيا فلا يمكن بالنسبة لتشقق السماء أن يحدث في الدنيا لأن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم " فارجع البصر هل ترى من فطور ".. أما بالنسبة لكون السماء وردة كالدهان فقد يحدث في الدنيا ليدل على قدرة الله تعالى على كل شيء *** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟ أن عدد السبعة يراد به التكثير وليس لحد السبعة بعينها . تم بحمد الله __________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|