العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-09, 05:01 PM   #1
بنت السلام
~مشارِكة~
افتراضي

الحمد لله تم سماع الدرس 27
الفوائد المطلوبة:


*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
بان هذه المرحله تعتبر مرحله من التمهيد والتوطئه والتهيئه للكتب المصنفه فى علوم القران لكى تستفيد من هذه الكتب باكبر قدر ممكن وهذه الكتب لاغنى عنها ابدا وتعتبر هذه مرحله يجب على طالب العلم ان يهىء نفسه
بامور تجعله يفهم هذه الكتب فهما جيدا كاملا
مثل كتاب الاتقان للسيوطى – والبرهان الزركشي ومقدمة الامام بن تيميه فى علوم التفسير **
* ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟
اكثر ما وقع من اختلاف بين العلماء هو اختلاف التنوع لااختلاف التضاد وليس كالاختلاف فى سائر العلوم بل اقل من ذلك بكثير وليس كاختلافهم فى مسائل الحلال والحرام ومصطلح الحديث والعقيده وغيرها
كما قال بذلك بن حزم وبن رجب وبن تيميه وبن القيم رحمهم الله
ويرجع ذلك الى ان هذا الكتاب محكم من
قوله تعالى (ذلك الكتاب لاريب فيه)
وقوله تعالى (الر كتاب احكمت اياته ثم فصلة من لدن عليم حبير)


***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ 1-
ضعف الالات التى تعين على فهم القران فى (اللغه والنحو والبلاغه وسائر علوم اللسان ) وكذلك ما يتعلق بالاصول فعند ذلك يكون نظره فى كلام الله وكلام السلف وكلام ائمة المحققين فيه خلاف قليلا اما الكتب المتاخره ففيها خلاف واسع فى هذا المجال
2- كثير من كتب التفسيرعند المتاخرين لم تكن على جادة السلف فى الكتاب والسنه بل كانوا على فريق اهل البدع فى الاختلاف فى الاعتقاد من انواع توحيد الله لذلك نشات اقوال فى التفسير لم تاتى عند السلف والابتداع فى التعصب الشديد لمذهب معين .
3- قلة اطلاع على تفسير السلف السلف ومعرفة مايجوز منها وما لايجوز
وهذا ادى الانسان على طرفى نقيض: منهم من يهمل الاسانيد اهمالا كليا فلا يعتد بها فى الاثار عن السلف
ومنهم من يبالغ فى ذلك حتى انه يعامل ما جاء من الاثارعن السلف معاملة ما اخد عن النبى صلى الله عليه وسلم وهذا وذاك خطأ كبير
والمذهب الصحيح بين هذا وذاك وبالبعد عن الاسانيد الضعيفه والمكذوبه فلا يعتد بها مطلقا
*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين .

القواعد كثيره قد تصل الى 100 قاعده وقد صمم فى ذلك رسائل جامعيه منها
1-قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور حسين بن على بن حسين الحربى
2- كتاب قواعد التفسير حمعا ودراسة للدكتور خالد السبت
3- القواعد التى ذكرها الطاهر بن عشور فى اول كتابه
4- السعدى فى اول كتابه
5- فوائد مهمه للغايه فى كتب ( الفوائد –فوائد الفوائد بدائع الفوائد) لابن تيميه – والسيوطى
6-البرهان والاتقان للزركشى
وعموم كتب علوم التفسير لاتخلو من هذا الباب .



توقيع بنت السلام
بنــــــــــــ:icony6: السلام ـــــــــــــــت

التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 12-01-09 الساعة 02:06 PM سبب آخر: التصحيح..
بنت السلام غير متواجد حالياً  
قديم 02-01-09, 05:55 PM   #2
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
t

الفوائد المطلوبة من الدرس السابع و العشرين

اقتباس:
كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
هذه المراحل هي كالتمهيد لعلوم القرآن، فعلوم القرآن كسائر العلوم تحتاج إلى مقدمات و تمهيدات قبل الخوض فيها، فلا يمكن لطالب العلم أن يدرس الكتب المطولة كمقدمة أصول التفسير لابن تيمية و البرهان للزركشي و الإتقان للسيوطي رحمهم الله أجمعين و غيرها دون هذه الركيزة


اقتباس:
*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟
اختلاف تنوع و هو ما كان فيه زيادة دون مخالفة، و هذه اختلاف محمود، فإن جاء المفسر بفائدة استنبطها لم ترد عن السلف رضي الله عنهم لا تردّ عليه ما لم يخالف تفسيرهم، لأن فيه زيادة تدبر و تأمل في كتاب الله عز و جل
اختلاف تضاد و هو ما تعذّر فيه الجمع بين الرأيين، و هذا لا يكاد يرد إلا نادرا في علم التفسير


اقتباس:
***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟
1- قلة العلم بعلوم الآلة كعلوم اللغة العربية (النحو و الصرف و علم الاشتقاق و البلاغة بمباحثها الثلاثة...) و أصول الفقه و أصول التفسير و غير ذلك
2- سير الكثير منهم على منهج أهل البدع و ابتعادهم عن المنهج السلفي في مباحث الاعتقاد و في غيرها
3- قلة النظر في تصانيف المتقدمين في التفسير


اقتباس:
*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين .
من الأبحاث المعاصرة نجد:
قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور حسين الحربي
قواعد التفسير جمعا و دراسة للدكتور خالد السبت
أما في كتب المتقدمين فنجدها منثورة تحتاج إلى جمع و دراسة منها ما ورد في الفوائد و بدائع الفوائد لشيخ الإسلام ابن القيم، و الإتقان للسيوطي البرهان للزركشي و مقدمة التفسير لابن تيمية، و لا يكاد يخلو كتاب في علوم القرآن من فائدة في هذا الباب.
كما ورد بعضها في أول تفسير السعدي و أول التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور



توقيع صدى الطموح
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
قديم 02-01-09, 05:59 PM   #3
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
t 027

بعض الفوائد من محاضرة مقاصد السور للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

تمهيد في التفسير و علوم القرآن

:: قال الله تعالى (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبروا آياته و ليتذكر أولوا الألباب )) ص-29
و هذا فيه عظم شأن تدبر القرآن و عظم شأن التذكر عند التلاوة، و خص الله عز وجل هذا التذكر بأولي الألباب.
فوجب أن يقبل المسلمون عامة و العلماء خاصة على القرآن ليخرجوا منه ما فتح الله عليهم من الكنوز كلٌّ بقدر علمه.

:: قال العلماء: يحتاج المفسر إلى علوم عدة منها -علوم اللغة كالنحو و الصرف و البلاغة بمباحثها الثلاث، و علم المفردات و الاشتقاق و غيرها
- علم التوحيد و ذلك لأن كل ما في القرآن إما أن يكون خبرا عن الله عز و جل و هذامختص بالتوحيد، أو عن أنبيائه و رسله و قصصهم و هم أهل التوحيد، و إما أمرا أو نهيا و هي حقوق و مكملات التوحيد لأن من وحّد الله أطاعه، و إما أن يكون إخبارا بما يكون بعد الموت من ثواب و عقاب ، و هو جزاء الموحدين و المشركين. فبذلك
يكون كل ما في القرآن له علاقة مباشرة بعلم التوحيد
- علم السنة
- و علم الفقه
- و علم الجزاء يوم القيامة
- و أصول الفقه و غيره من علوم الآلة (العلوم المساعدة)
فالمفسر إن اغترف من كل هذه العلوم ثم اقتفى أثر السلف تمكّن من استخراج دلالات السور و مقاصدها.

فالوصية في مقدمة هذا الدرس هي أن يهتم المرء بالقرآن حفظا و تلاوة ثم تدبرا عبر كتب التفسير و خاصة تفسير الصحابة رضي الله عنهم و التابعين و تابعيهم رضي الله عنهم.

:: علم مقاصد السور لم ينص عليه الأوائل، لكن اعتبروه بالاستقراء، و هذا شأن جميع العلوم كالنحو و البلاغة و أصول الفقه و غيرها.

:: و المقصود بهذا العلم هو الموضوعات التي تدور عليها آيات سورة ما؛ أي أن كل سورة من سور القرآن لها موضوع و مقصد تدور عليه، و إذا عُلِم هذا الموضوع كان طلب التفسير سهلا و فُهِم كلام لسلف في التفسير.

:: علم المقاصد و علم المناسبات (أي المناسبة بين كل آية و الآية التي تليها) قلّ من خاض فيه ، و ذلك لأسباب، منها :
- أنّ فيه نوعا من الجرأة مع كتاب الله عز و جل
- أنّ أكثر المفسرين لم يتناولوا التفسير إلا عبر مدرسة تفسير الآيات (مدرستَيْ التفسير بالأثر و التفسير بالاجتهاد)
- أنّ من تجرأ و كتب فيه ردت عليه طائفة و غلّطوه و رموه بالتقول على الله عز و جل ، فتجنبه الكثيرون براءةً للذمة.

:: اختلف العلماء في هذا العلم على ثلاثة أقوال:
الأول: لا تناسب بين الآيات ، بل توضع الآية المنزلة في الموضع الذي أمر به الله عز و جل بحسب الوقائع و الأحوال دون تناسب و صلة.
الثاني: لا تخلو سورة من من موضوع تدور عليه، و لا توجد آية بعد آية إلا و بينهما تناسب ، و أيضا بين آخر السورة و بداية السورة التي تليها ، و ممن قال به البقاعي و السيوطي.
الثالث: من سور القرآن ما يظهر للعالم موضوعها فلا مانع من القول به دون تكلف.
و القول الثالث هو المعتدل، و قد قال به ابن تيمية و ابن القيم و غيرهما. و الناظر في كتب التفسير يجد فيها أمورا تزيد اليقين و ترتاح لها النفس ، و أمورا أخرى فيها تكلف و لا ترتاح لها نفس القارئ.

:: زعم ابن العربي المالكي أنه ألف كتابا في مقاصد السور و تناسب الآيات و عرضه على الناس في زمانه ، قال "فرأيتُ الناس بَطَلة لم يقبلوا عليه و لم يهتموا به ، فلما رأيت ذلك الإعراض منهم أحرقته و جعلته بيني و بين الله جل و علا"
و ممن كتب أيضا في هذا الموضوع الرازي في تفسيره و الزركشي في البرهان، ثم جمع ذلك البقاعي في ((نظم الدرر و تناسب الآيات و السور)) و هو مطبوع في الهند في 22 مجلد، و التزم فيه بأن يذكر مقصد كل سورة و التناسب بين كل آية و التي تليها، فتكلف و ردّ العلماء عليه . و ذكر السيوطي في كتابه ((معترك الأقران في إعجاز القرآن)) أنّ مقاصد السور من وجوه الإعجاز.

:: و المتأمل في كلام أهل العلم يجد أنهم نصوا على موضوع بعض السور ، مثلما ذكر ابن تيمية أن موضوع سورة المائدة هو علم الحلال و الحرام و العقود بخاصة ، و حتى قصص الأنبياء و قصة ابنَيْ آدم الواردة في سورة المائدة لها صلة بهذا الموضوع. و سورة الفاتحة سميت بأم القرآن لأن فيها كل مقاصد القرآن.

:: كيف يفهم المفسِّر موضع السورة؟يمكن أن يُعرَف موضوع السورة بإحدى ثلاث طرق:
1- أن ينص عليها بعض العلماء و المحققين كسورة الكافرون و موضوعها التوحيد الطلبي أي توحيد العبادة، وسورة الإخلاص و موضوعها التوحيد الخبري و العلمي ، و الفاتحة و المائدة كما سبق، و النحل في نعم الله جل و علا، و الكهف في الابتلاء، و العنكبوت في الفتنة غيرها.
2- أن يكون موضوع السورة ظاهرا من أولها كسورة القيامة في يوم القيامة و الواقعة حول تقسيم الناس يوم القيامة
3- الاستقراء الكامل أو الأغلبي.

يتبع إن شاء الله
التالي
أمثلة تطبيقية: سورة الفاتحة و سورة العنكبوت

التعديل الأخير تم بواسطة صدى الطموح ; 02-01-09 الساعة 06:06 PM
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
قديم 03-01-09, 12:08 PM   #4
رقية
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي


الفوائد المطلوبة:
للدرس 26

*** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟

جمع الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد ، ويسمى في المصطلح المعاصر بالتفسير الموضوعي ، وهو الذي ألف فيه الإمام اللغوي الشنقيطي أضواء البيان .
المقصود في هذه المرحلة : أن نأخذ من كل سورة المقطع والغرض من إنزالها ليتضح لنا المقصود عند جمعها مع آيات أخرى .

*** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية:

﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾

أن السماء تتحرك وتضطرب ثم تنفطر" إذا السماء انفطرت". وأنها تتشقق بالغمام " ويوم تتشقق السماء بالغمام "
وأنها تطوى كطي السجل للكتب " وإذا السماء كشطت" .


﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾أن تحريم الخمر كان في أربعة مراحل أولا ما غاير بين السكر والرزق الحسن ليبين أن السكر ليس رزقا حسنا في قوله تعالى " ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ".
وبعدها نهي عن الصلاة في حالة السكر ليضيق وقت شربها " في الليل فقط ".
في قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ".
ومنها ما دل على حصول الاثم الكبير بها في قوله تعالى " قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس ".
ثم صرحت الآيات بتحريمها في قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا إنما الخمرلا والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ".

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾
تشريع الجهاد مر بمراحل :
في بداية البعثة نزل قوله تعالى " كفو أيديكم " فكان الجهاد محرما .
ثم أُذن به " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ".
ثم أذن بقتال من يلينا فقط " يا أيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار ".
ثم جاء الأمر بالجهاد في قوله تعالى " فاقتلوهم حيث ثقفتموهم ".


تم بحمد الله
ومعذرة عالتأخير فقد انقطع النت لأيام .
رقية غير متواجد حالياً  
قديم 03-01-09, 12:28 PM   #5
رقية
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

الفوائد المطلوبة:
للدرس 27


*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
أن هذه المراحل كالتمهيد بالنسبة لعلوم القرآن فعلوم القرآن مثل أي علم يحتاج قبل دراسته إلى تمهيدات للخوض في دراسته .
فمن غير الجيد أن تدخل في دراسة المقدمة لشيخ الاسلام أو البرهان للزركشي وغيرهم من المصنفات بدون معرفة بقواعد وضوابط هذه العلوم وفهمها جيدا .


*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟
1- اختلاف تنوع وهو اختلاف بزيادة شيء وهو اختلاف محمود وقد كثر عند السلف رحمهم الله .
2- اختلاف تضاد كأن تجد رأيا يخالف رأيا آخر بتضاد وهو يكاد يكون نادرا عند السلف وإنما هو موجود عند الخلف بكثرة .


***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟
1- قلة العلم بعلوم الآلة كعلوم اللغة العربية "النحو و الصرف و علم الاشتقاق و البلاغة بمباحثها الثلاثة"و أصول الفقه و أصول التفسير و غير ذلك
2- سير الكثير منهم على منهج أهل البدع و ابتعادهم عن المنهج السلفي في مباحث الاعتقاد و في غيرها كالتمذهب والتعصب لمذهب أو شيخ أو فن بعينه .

3- قلة النظر في تصانيف المتقدمين في التفسير ، فمنهم من يأخذ هذه الآثار ويعاملها معاملة الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ومنهم من يهملها ولا يعتد إلا بأقل القليل وأصح الصحيح منها .



*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين الكتب في ذلك كثيرة منها :
1- قواعد الترجيح عند اختلاف المفسرين للدكتور حسين بن علي بن حسين الحربي.
2- قواعد التفسير جمعا و دراسة للدكتور خالد السبت .3
3- أما في كتب المتقدمين فنجدها منثورة تحتاج إلى جمع و دراسة منها ما ورد في الفوائد ، و بدائع الفوائد لشيخ الإسلام ابن القيم،
و الإتقان للسيوطي ،
البرهان للزركشي ،
و مقدمة التفسير لابن تيمية، و لا يكاد يخلو كتاب في علوم القرآن من فائدة في هذا الباب.
4- ورد بعضها في أول التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور.
وفي أول تفسير السعدي رحمه الله .

تم بحمد الله
رقية غير متواجد حالياً  
قديم 04-01-09, 01:59 PM   #6
رقية
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

الفوائد المطلوبة:
للدرس 28


*** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟
أمثلة :
قوله تعالى " ولا يبدين زينتهن " اختلف العلماء هل هي الزينة الظاهرة أم الباطبة .
فبالنظر في لغة القرآن "مواضع عديدة بلفظ الزينة "
وجدنا أن معناها الزينة الظاهرة .
إذا فهو القول الراجح بدليل قرينة لغة القرآن .




***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.
التفسير الموضوعي هو جمع الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد في موضع واحد لنحصل على المعنى الكامل والصحيح .
لغة القرآن : هو النظر في معنى كلمة في آيات القرآن الكريم لنرجح المعنى الصحيح .




*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :


(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
أن البأس أخروي بدليل أن الانذار لا يكون إلا في الآخرة .

أن البأـس دنيوي .بدليل لغة القرآن .

وهذا هو الراجح فقد ورد البأس في القرآن الكريم في آيات متعددة بمعنى البأس الدنيوي في قوله تعالى
:" وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ".
"بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد ".


(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)
الرأي الأول : "حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظن القوم أن الرسل قد كذبوهم لما لحقهم من إيذاء وتأخر النصر .
وهو أشبه بالمعنى وأصح إسنادا وبه قالت عائشة رضي الله عنها والمرجح هو القراءات فإن قراءة "كُذّبوا" بالتشديد تدل على هذا المعنى .
الرأي الثاني : " حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم ووظن الرسل أن قومعهم كذبوهم ( الضميران يعودان على الرسل )
وقال به قتادة والحسن، وضعف هذاالرأي الطبري رحمه الله لأنه يخالف معنى الآية وأن الظن في لغة العرب بمعنى اليقين .

الرأي الثالث : على قراءة التخفيف ذهب ابن مسعود وابن عباس وابن الزبير ومجاهد بأن المعنى "حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظن أتباع الرسل أن القوم قد كذبوا الرسل .

الرأي الرابع : "حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم كذبوا في وعدهم بالنصر وهذا رأي ابن عباس وابن جبير ،
وهذا الرأي ضعيف ومخالف للقاعدة حيث فيه إساءة الظن بربهم .
وردت عائشة رضي الله عنها هذا القول بإنه مخالف لما علم من مقام النبوة ففيه تقليل من شأن الأنبياء .



(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
أن هذا في الآخرة وهو الصحيح .
أن هذا في الدنيا فلا يمكن بالنسبة لتشقق السماء أن يحدث في الدنيا لأن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم " فارجع البصر هل ترى من فطور "..
أما بالنسبة لكون السماء وردة كالدهان فقد يحدث في الدنيا ليدل على قدرة الله تعالى على كل شيء






*** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟
أن عدد السبعة يراد به التكثير وليس لحد السبعة بعينها .

تم بحمد الله
__________________
رقية غير متواجد حالياً  
قديم 04-01-09, 10:10 PM   #7
شموخ الهمه
جُهدٌ لا يُنسى
Icon169

تم الإستماع للدرس 28 ولله الحمد ..

وإليكم الفوائد المطلوبة

*** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟
أن تكون مفردة تكررت في كتاب الله تعالى في أكثر من موضع عندما ننظر إليها نجد أنها وردت في معنى خاص ثم تكررت في مواضع أخرى فنقيس هذا الموضوع على المواضع الأخرى .. وهذه من القواعد المرجحة .. وهذا النوع كثير في القرآن .. مثل كلمة الزينة وردت في القران بمعنى الزينة الظاهرة دون احتمال كقوله {نحن جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوكم أيكم أحسن عملا } لكن في قوله {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} محتملة للزينة الظاهرة والباطنة فتقاس على مثيلاتها في القران فيكون المراد منها الزينة الظاهرة


***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.
التفسير الموضوعي >> نأخذ كل الآيات التي تتكلم عن موضوع معين ونتأمل الاستنباط فيها , مثل ما يحدث للسماء يوم القيامة ..
التفسير بلغة القرآن >> نأخذ المفردات والكلمات المتكررة في القرآن ثم نتأمل الاستنباط فيها ونقيس المعنى المحتمل في الكلمة على بقية المواضع ..


*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكر المرجحات لذلك :

(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
قيل البأس الدنيوي .. وقيل : البأس الأخروي .. والمراد هنا في هذه الآية : البأس الدنيوي .. لأنه عندما تتأمل هذه الكلمة في كتاب الله تكررت كثيرا ,, فيكون معناها البأس الدنيوي لا البأس الأخروي << فهذا هو المرجح ..
وسعة الكلام ممكن أن يقال يحتمل المعنيين , لكن بالنسبة للآخرة لا يكون مقصودا بلفظ العبارة وإنما يكون مستنبطا من سعة اللفظ , لكن لفظة البأس لا تأتي بكتاب الله إلا في الدنيا .. وهذا ما أشار إليه الطاهر ابن عاشور في تفسيره لهذه الآية ..

(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)
تفسير قوله (( كذبوا)) فيها قراءتان ..
** ضم الكاف وتشديد الذال وكسرها **
فيكون تفسير الآية على عدة أقوال :
1/ إستيئاس الرسل من قومهم و ظن القوم أن الرسل قد كُذّبوا .. وهذا هو المعنى الجلي للآية ..
2/ إستيئاس الرسل من قومهم أنهم يؤمنوا بهم وظنت الرسل أن قومهم كذبوهم فيكون الضميران في ظنوا وكذبوا يعودنا على الرسل وظن بمعنى اليقين < قال به الحسن وقتاده
وهذا القول ضعفه الطبري لمخالفته لأقوال الصحابة ..
** بضم الكاف وكسر الذال وتخفيفها **
3/ ذهب ابن عباس وابن مسعود وسعيد ابن جبير ومجاهد والضحاك وغيرهم إلى ان المعنى >> حتى إذا استيأس الرسل من أن يستجيب لهم قومهم وظن القوم أن القوم قد كذبوهم فيعود الضميران على القوم .. << وهذا هو القول الراجح .. رجح هذا القول : القراءات
4/ وروي عن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم وسعيد ابن الجبير ان المعنى >> حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم قد كذبوا فيما وعدوا من النصر فيكون الضمير في {ظنوا} و {كذبوا} عائدا على الرسل .. وهذا القول ضعيف : لما فيه من وصف الرسل بسوء الظن بربهم وقدح في مقام النبوة ..


(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
قول البعض إن هناك صوره لإحدى النجوم في السماء حصل له إنفجار فصار شكله كالوردة , فاستدلوا بهذه الآية ؟؟؟ قال الشيخ : الآية تتكلم عن الانشقاق في يوم القيامة وليس انشقاق في الدنيا .. وحصوله في الدنيا لقوله { فارجع البصر هل ترى من فطور } فالسماء الآن ليس فيها انشقاق أو فطور .. وليس الكلام عن موضع محدد يصور بمرصد من المراصد .. أما إذا كان من باب تقريب المعنى فممكن لكن لا أحببه ..


***ما السر في تكرار العدد سبعة في الآيات الكريمة والأحاديث النبوية.
العرب يحبون عدد سبعه ويكثرون من ذكره كثيرا .. والعدد له مفهوم المخالفة وهذا المفهوم ضعيف فكل الأعداد مفهوم المخالفة منها ضعيف .. مثل قوله النبي صلى الله عليه وسلم ( اجتنبوا السبع الموبقات ) فالمفهوم أن هذه الموبقات سبعه فقط وهذا ضعيف .. فإن عدد لسبعه في الكتاب والسنة لا يراد به التحديد وإنما يراد به التكثير .. مثل السبعون ألفا الذين يدخولن الجنة بغير حساب ولا عذاب .. هذا من باب التكثير ..
شموخ الهمه غير متواجد حالياً  
قديم 05-01-09, 04:56 PM   #8
شموخ الهمه
جُهدٌ لا يُنسى
Icon70

أحسن الله إليك لؤلؤتنا وبارك فيك .. سلمت يمناك على هذه الفوائد الطيبة ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تم ولله الحمد الإستماع للدرس 29
الفوائد المطلوبة :

*** وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية :

(وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾
مقرنين هي بنفسها { وإذا النفوس زوجت } فالذي يجري أنه عند البعث والحساب من شأن كل شخص أن يقرن مع أقرانه , فإذا كان من أهل الغي والضلال ورمى في نار جهنم سيبحث عن أقرانه من أهل الضلال ويلقون جميعا في النار ويسلسلون جميعا في النار .. فسيسمع صاحبه صراخا عويا وبكاء مرا لأنه أسمع في الدنيا وقاده إلى معاصي الله تعالى .. وهذا هو العدل المطلق من الله تعالى ..
قال المفسرين >> مكان ضيق في نار جهنم وهو أن يضرب المجرم في نار جهنم كما يضرب المسمار في الجدار ثم ينظر بعضهم إلى بعض .. هذا هو التزويج الذي يكون يوم القيامة ..
وأيضا أهل الجنة يكون بينهم تزويج { والذين امنوا واتبعهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم } فتلحق الذرية الصالحة بالرجل الصالح ..

﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾
ذكر الله تعالى أمرا عظيما كان يحصل في الجاهلية ..ومازال يحصل في العصر المعاصر ..
الموءودة >> هي الطفلة التي تذبح في الدنيا من قبل أبوها أو أخوها بدون ذنب اقترفت .. فيأتي هذا المتجبر إلى هذه النفس الطاهرة البريئة إذا هذا المجرم يذبحها بدون ذنب .. فيوم القيامة يكون السؤال يوم القيامة أمام الخلائق , فتقول الموءودة : يا رب سل هذا بأي ذنب قتلني .. وتطلب من ربها أن يفصل بينها وبين الذي اعتدى على نفسها .. فلا جواب إنما هو الظلم والبغي والاعتداء ..
وهذا يبين عظيم حرمة الدماء عند الله يوم القيامة , فمن أهوال يوم القيامة أن تسال الموءودة بأي ذنب يوم القيامة لأن هذا السؤال سيكون عظيما كبيرا شديدا والسؤال شديد فالخلائق يروم ماذا يفعل الله بهذا القاتل ..
فإياك إياك وأمـر الدماء والأنفس ..

﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾
هذه الصحف يوم القيامة لها حال , فالخلائق عند حشرهم ينتظرون ماذا يفعل بهم , فهناك أمور قد أعدت لهم ومنها : أن هناك صحف كتبت أعمالهم صغيرها وكبيرها { وقالوا مالي هذا الكتاب لا يغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها } فإذا جاء يوم القيامة تطوى هذه الصحف .. مثل الامتحان تحل ثم تصحح ثم يقال لك النتيجة ,, لكن امتحان الآخرة يختلف عن امتحان الدنيا ...
يأمر الله تعالى بهذه الصحف أن تتطاير .. فجأة إذا صحيفة قد توجهت لك , فبأي يد تستقبلها ؟؟ فهنيئا لمن استقبلها بيمينه , ويا حسرة على من استقبلها بشماله
نشرت : بمعنى تطايرت , فلما يأتي الكتاب يقرأه الإنسان ليعرف ما فيه ..


﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
هذه الجحيم لها أمر عجيب في يوم القيامة , هذا التسعير هو تسعير خاص يوم في يوم القيامة استعدادا لأهل النار الذين يلقون فيها , ونار جهنم قد سعرت قديما كما ورد (( أوقد على النار ألف عام حتى احمرت , ثم أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت , ثم أوقد عليها ألف عام حتى أسودت فهي سوداء مظلمة ))
ولذا قال سلمان الفارسي والضحاك وغيرهم من أهل العلم >>> كل شيء في النار فهو أسود ..
أهلها ودوابها ووحوشها وأغلالها ودخانها ونارها وأكلها وشرابها كله أسود ليس فيها قطعة من نور أبدا.. أعاذنا الله وإياكم منها ..
وهذه النار إذا سعرت لها هول عظيم فعندما تزفر يجثوا الأنبياء حتى إبراهيم الخليل وملائكة الله , حتى جبريل عندما تزفر جهنم يقول : اللهم سلم سلم ,, اللهم سلم سلم .. هذا حالهم ..
فما حال غيرهم من الفجرة والكفرة إذا كان هؤلاء جثوا على الركب فما بال من عصى الله وكفر وكذب بهم .. فالتسعير من أعظم أهوال يوم القيامة

ثم تقدم جنة الله تعالى وتقدم رحمة الله تعالى هي من وراء النار لكن يراها أهل الإيمان فيرتاحون وتأتيهم من ريحها وطيبها فيرتاحون ويطمئنون , فهي تقرب لأهل الإيمان ..

فهذه ست أهوال بعد البعث


﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾
ستعلم أنت ماذا أحضرت يوم القيامة , ستعلم هذه الأنفس ما لذي جاءت به يوم القيامة .. فإذا كنا نعلم ذلك ألا نأتي بحسنات وطاعات ؟!!
فأبواب الطاعات والحسنات كثيرا ولله الحمد فالأمر يسير , ولكن أين القلوب التي تتفتح لكتاب الله تعالى وتريد أن تروى من معينه , أين القلوب التي تريد أن تحيى بالقرآن .. فأين أنت أيها المؤمن عن كتاب ربك , فلو تأملنا آياته لساقنا إلى عظيم المنازل ورفعة في الجنان ..
شموخ الهمه غير متواجد حالياً  
قديم 05-01-09, 07:09 PM   #9
رقية
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

الفوائد المطلوبة:

للدرس الأخير



*** وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية :


(وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾
أي يضرب بالمجرم في نار جهنم كما يضرب بالمسمار في الجدار ، ثم ينظر بعضهم إلى بعض .


﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾
يكون السؤال أمام الخلائق جميعا ، تقول المؤودة (الطفلة التي تذبح وتقتل وهي صغيرة دون ذنب أو جرم) ، "يا رب سل هذا بإي جرم قتلني ؟
فالموقف شديد والهول عظيم وهذا يكون لكل من اعتدى على ضعيف مسكين لا يجد من ينصره ويحميه .
وذا يدل على عظم حرمة الدماء .


﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾
في يوم القيامة تنشر الصحف فينظرون ماذا أعدت لهم فهذه الصحف كتبت عليهم في هذه الحياة "ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ".
فتعد لك هذه الكتب وتبنى عليها النتيجة فماذا سيكون حالك؟!.
"وإذا السماء كشطت " : هذه المرحلة من أواخر ما يقع يوم القيامة
والكشط كالطي في قوله تعالى " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ".


﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾
سعر نار وهذا التسعير يكون خاصا بيوم القيامة استعدادا لأهل النار وإلا فإنها سعرت من قبل ذلك ففي الحديث الشريف " أوقد على النار ألف عام حتى احمرت ، ثم أوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ثم ـأوقد عليبها ألف عام حتى اسودت "فهي سوداء مظلمة .

قال سلمان الفارسي وابن عباس والضحاك رضي الله عنهم " كل شيء في النار فهو أسود ".
فتصور حال أهل النار وهم يرونها ويعلمون أنهم من أهلها وحال أهل الجنة وهم يرونها ويعلمون أنهم من أهلها .



﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾

ستعلم هذه النفس ماجاءت به يوم القيامة من الأعمال والأقوال الصالحة والطالحة .
وكل شيء ستجده النفس في صحائفا يوم القيامة .

تم بحمد الله
رقية غير متواجد حالياً  
قديم 08-01-09, 11:42 AM   #10
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
t

الفوائد المطلوبة من الدرس الثامن و العشرين

اقتباس:
وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟
لترجيح تفسير كلمة على سائر التفاسير نبحث عن هذه الكلمة في باقي المواضع التي لم يختلف فيها و نحمل معناها فيما اختلف فيه على المعنى الغالب في القرآن، مثلا كلمة الزينة تعني الزينة الباطنة و الزينة الظاهرة، و إذا تأملنا في أغلب المواضع التي وردت فيها كلمة الزينة في القرآن نجد أنم المقصود بها هو الزينة الظاهرة، ففي المواضع التي ورد فيها خلاف نحملها على معنى الزينة الظاهرة، و هذا ما يسمى بلغة القرآن

اقتباس:
***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.
الفرق هو أن لغة القرآن تستعمل لتفسير الكلمات عند اختلاف المفسرين، أما التفسير الموضوعي فهو جمع الآيات التي تتحدث عن نفس الموضوع من المواضع العديدة في كتاب الله لفهم الموضوع فهما كاملا


اقتباس:
*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكر المرجحات لذلك :
(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)

اختلف العلماء هل معنى البأس في هذه الآية هو البأس الدنيوي أم الأخروي، و الراجح هو أنه البأس الدنيوي لأنه المعنى الغالب على كلمة البأس في القرآن الكريم، كقوله تعالى في سورة الحديد: ((و أنزلنا الحديد فيه بأس شديد و منافع للناس)) الحديد-25
فيرجح القول الأول بلغة القرآن

(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)
اختلف فيها المفسرون على عدة أقوال:
فقيل إن المعنى هو: إذا استيأس الرسل من إيمان من كذّبهم من قومهم و ظنوا أنهم قد كذّبوهم، و هذا قول عائشة رضي الله عنها و قتادة و رجحه أبو جعفر النحاس
و القول الثاني أن المعنى هو: حتى إذا استيأس الرسل من قومهم أن يؤمنوا بهم و أيقنت الرسل أن قومهم قد كذّبوهم ، فيكون الضميران يعودان على الرسل، و هذا قول الحسن و ضعفه الطبري.
و روي عن ابن عباس و ابن مسعود و سعيد بن جبير أن المعنى: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم و طنت الرسل أنهم قد كذبوا فيما وعدوا من النصر. و هذا القول ضعيف لما فيه من سوء ظن الأنبياء بربهم، و ردته عائشة رضي الله عنها بقوة.
و الراجح من هذه الأقوال هو القول الأول، و ما يرجحه هو القراءة الثانية (بتخفيف الذال) فالقراءات من المرجحات عند اختلاف التفاسير

(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
تفسير هذه الآية في كتب التفاسير هو انشقاق السماء يوم القيامة و تغير لونها فيتخلله شيء من الحمرة.
و يوجد تفسير آخر محدث حيث التقطت صور لأجزاء من السماء بالأرصاد تظهر فيه السماء على شكل وردة، و الراجح هو التفسير الأول لأسباب :

الأول أن هذا الانشقاق يكون يوم القيامة
الثاني أنه يحدث في السماء كلها بصورة واضحة جلية، و ليس في جزء منها لا يُرى إلا بالتكنولوجيات الحديثة .و ما يرجح القول إن هذا يحدث في يوم القيامة و ليس في الدنيا هو دلالة السياق، فالحديث قبل هذه الآية و بعدها عما يحدث في اليوم الآخر، فقال تعالى: ((فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان (37) فبأي آلاء ربكما تكذّبان (38) فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس و لا جان (39) فبأي آلاء ربكما تكذّبان (40) يعرف المجرمون بسيماهم فيوخذ بالنواصي و الاقدام (41) فبأي آلاء ربكما تكذّبان (42) ... ))

اقتباس:
*** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟
العدد سبعة يكثر تكراره في كلام العرب منذ العصر الجاهلي، و كانوا يحبون هذا الرقم، و ليس المقصود من تكراره في القرآن هو حصر العدد بل المقصود به الاستكثار ، كقوله تعالى ((كحبة انبتت سبع سنابل)) و قول النبي صلى الله عليه و سلم: ((باعد الله عن وجهه النار سبعين خريفا)) و قوله ((يدخل أمتي الجنة سبعون ألفا بلا حساب و لا عذاب))
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .