|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
16-12-08, 05:26 PM | #1 |
عضوة بفريق العمل الفني
|
الدرس التاسع عشر
تم الأستماع ونحصيل الفوائد للدرس التاسع عشر
والله المستعان الفوائد المطلوبة: بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية: ﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟ معنى كلمة الهز هو تحريك الشئ وفعله يتعدى بنفسه هذا الفعل في اللغة لا يحتاج إلى تعديته بحرف ، بيان ذلك أن المنصوص عليه في الآية أنه لجأت إلى جزع النخلة لا إلى النخلة كاملة ومع هذا أمرت أن تهز الجزع وتميله نحوها ومن كرامة الله لها أن الجزع لا يستجيب نحوها فقط ولكن يميل نحوها وهذا أبلغ في الأعجاز دل على قدرة الله العزيز الوهاب وسبب تعديتها بحرف الباء لتدل على الإلصاق (لتؤكد عليها أن تمكن يديه من الجزع حال هزها غاية ما تستطيع من التمكن وهذا أمر لها لفعل كل ما بوسعها من الأسباب الدنيوية) ﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام اللام المفردة لها معاني كثيرة جدا وأصل معانيها الاختصاص قال أبو السعود أيسقطون على وجوههم سجداً تعظيماً لأمر الله تعالى أو شكر اً لإنجاز ما وعد به في تلك الكتب وتخصيص الأذقان بالذكر للدلالة على كمال التذلل . ذكر اللام هنا للعوض على للدلالة على معنيين : معنى على وهو الاستعلاء / ومعنى الاختصاص وهو الخصوص بأن كمال الذل والخضوع يكون بها . ﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله عنه. اللام هنا عوض عن عدم الدلالة على المعنيين السابقين وهما ( الاستعلاء والاختصاص) بمعنى أن إبراهيم عليه السلام صرع أبنه على الأرض كما يفهم من السياق وخص الجبين وهو جانبي الرأس من الأمام وبينهما الجبهة ليبين أن هناك صرعاً خاصاً بها واقع عليها فإبراهيم عليه السلام حتى لا ينظر إلى وجه ابنه إسماعيل عليه السلام حال ذبحه فيقع منه رحمة به فيتردد جعل وجهه عليه السلام جهة الأرض وهذا ليس بتكلف ولا تقول بل هذا الذي دلت عليه الآية بكلماتها وسياقها . فوصل الجبين طاعة لله فجعلهما يمسان الأرض حتى لا ينظر لحال أبنه إسماعيل ( أل هنا جنسية فى قوله للجبين) لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟ هذا لأن السياق هنا مناسب لأن يكون المرور بعلو ولأن (على ) تدل على الاستعلاء فكانت مناسبة في هذه الآية ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟الباء تفيد الإلصاق فالمرور هنا يناسبه حرف الباء الدال على الإلصاق |
16-12-08, 10:11 PM | #2 |
عضوة بفريق العمل الفني
|
الدرس العشرون
تم الأستماع وتحصيل الفوائد
الفوائد المطلوبة: ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟ التضمين/ كلمة تدور في كتب اللغة بين العروبيين والأدباء والنحويين والبيانيين ولكل طائفة من هؤلاء معنى خاص يفسرون به التضمين والذي يهمنا من هؤلاء هم طائفة البيانيين وكذلك بعض النحاة فالتضمين الذي نقصده هنا هو( إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على معناه الأصلي وعلى المعنى الذي دل عليه السياق) فائدته/فائدة الإيجاز والاختصار بدل استخدام كلمتين استخدمنا كلمة واحدة *** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟ الشرط الأول: تحقيق المناسبة بين الفعلين والتي تسمى العلاقة . الشرط الثاني: وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع الأمن من اللبس. الشرط الثالث: ملائمة التضمين للذوق العربي. ***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية -1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾ عادة فعل يشرب أن يعدى بمن وقد عدي هنا بحرف الباء والسر في ذلك بتضمين فعل يشرب بفعل يروى فيكون المعنى عيناً يشرب منها ويروى بها عباد الله فجاءت الآية في أتم أساليب البلاغة والإيجاز لأن المقصود ليس شربهم فقط بل يشربوا ويرووا لذا عديت بالباء ولو قال يروى فقط بدل الشرب لما دلت على لذة الشرب. 2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ أصل فعل الإرادة يتعدى بنفسه ولا يحتاج إلى فعل حتى يعديه فتقول أردت كذا وكذا وأراد فلان كذا وكذا من غير حاجة إلى فعل يعديه إلى مفعوله ،فالآية هنا عدت فعل يرد بـ فيه وهو حرف جر ليضمن والله أعلم فعل الإرادة معنى مناسباً لحرف الجر وهو فعل الهم كما ذكره بن القيم رحمه الله في زاد الميعاد فيكون المعنى ومن يرد أن يلحد في البيت الحرام أو يهم فيه بهم سوءو ظلم وإلحاد فإن الله سيذيقه من العذاب الأليم. 3- -﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ الأصل في نصر أن يتعدى بعلي فيقال نصرت فلان على فلان ونصرت المحسنين على الكافرين فالآية هنا أعدت فعل نصر بلفظ من للتضمين نصرناه بمعنى انتقمنا له فيكون المعنى انتقمنا من الذين كفروا بأن نصرناه عليهم . 4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾ الأصل في فعل أكل أن يتعدى بنفسه فتقول أكلت كذا وكذا فالآية هنا عدت فعل الأكل بحرف إلى لتضمين الأكل معنى الجمع والضم فيكون المعنى ولا تأكلوا أموالهم ولا تجمعوها وتضموها إلى أموالكم حال كون هذا الضم فيه من الإضرار ما في أكل أموالهم بالباطل إذ ليس النهي عن مجرد الأكل فقط وإنما النهي عن أي ضرر وإضرار بأموال الأيتام حتى لو لم يكن أكلاً وهذا المعنى دلت عليه كلمة إلى . 5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ الأصل تعديته بنفسه وقد عدي بعن لتضمن مخالفة مع الإعراض أي يخالفون حال كونهم معرضين . أي أن هذه المخالفة لم تكن غير مقصودة وإنما مخالفة فيها إعراض فجاءت عن دلالة على الفعل المحذوف وهو الإعراض . |
21-12-08, 04:02 PM | #3 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
ما شاء الله...همة واجتهاد ...
أخواتي الهميمات كنز الإيمان وردة همسات شاكرة أم بثينة لك واحدة منكن سبعة لآلئ لاستماعكن للدروس :الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين والواحد والعشرين وسبعة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة أسأل الله أن تكون لكنَّ في الجنة وأضعافها إن شاء الله تعالى... وبهذا تكنَّ قد أنهيتنَّ فوائد المرحلة الثالثة.. بارك الله في الجميع..... |
22-12-08, 07:11 AM | #4 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
16-05-2007
المشاركات: 548
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله خيرا اختي ام اسماء وصهيب ..ورزقك الله بكنوز الجنة |
22-12-08, 07:13 AM | #5 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
16-05-2007
المشاركات: 548
|
اخواتي الراقيات
كيف حالكن ؟كيف الاختبار؟ اتمنى للجميع التوفيق احب اسأل اي شريط كلفنا بتفريغه؟ ياترى زمن الغربة رجعت للمجموعة ام لا ...اسأل الله ان يعافيها ومن سيتولى تجميع التفريغ؟ جزاكم الله خيرا |
22-12-08, 01:42 PM | #6 | |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
اقتباس:
أسأل الله أن تكونا الآن في صحة فضل وعافية من الرحمن.. بالنسبة للتفريغ ...فسأقوم أنا به في هذه المرحلة وأنتن ما عليكن إلا التركيز والاستعداد للاختبار الأخير من الآن... |
|
22-12-08, 02:15 PM | #7 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
16-05-2007
المشاركات: 548
|
جزاكي الله خيرا اختي ام اسماء
هل سيكون الاختبار شامل جميع ما سبق ام على الاشرطة المتبقية فقط؟ |
22-12-08, 06:41 PM | #8 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
|
23-12-08, 03:24 PM | #9 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
16-05-2007
المشاركات: 548
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم الاستماع للدرس الثاني والعشرون ..ولله الحمد |
23-12-08, 04:15 PM | #10 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
16-05-2007
المشاركات: 548
|
الدرس الثاني والعشرون
الفوائد المطلوبة: ***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟ 1-أنها تخصص العام أو تقيد المطلق 2-تطلق المقيد أو تعمم الخاص 3- ترجح عند اختلاف المفسرين نص عليها كثير من أهل العلم منهم..مسلم بن يسار وسليمان بن يسار وصالح بن كيسان و بن جرير والعز بن عبد السلام وبن عطية صاحب المحرر الوجيز في التفسير والقرطبي رحمه الله في تفسيره وشيخ الإسلام بن تيمية وبن القيم وابو السعود والرازي صاحب التفسير الكبير والشوكاني والزركشي والالوسي ومحمد صديق خان وغيرهم ***ما دلالة السياق في قوله تعالى : -في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟ هناك رابط بين بداية السورة وبين هذه الايات ان الكفار انكروا وكذبوا بالبعث والنشور ولم يصدقوا رسول الله بما أخبر به فالله يقول له ذكرهم بأخبار من سبقهم و دعهم فإن مصيرهم كمصير قوم موسى -في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟ في قوله : ﴿ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾ [المائدة: 24]. أشارت الآيات الى أذى قوم موسى له و التخلي عنه في موضع الجهاد فقد خذلوه في اشد المواقف حاجة إليهم فلما ذكرت الآية هذه القصة من موسى وقومه أراد الله أن يذكر امة محمد أن لا يقولوا له كما قال قوم موسى له وكانت القصة مناسبة لسياق الايات عن الجهاد في سبيل الله ***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟ القول المرجح انها النجوم و الكواكب التي تخنس وتختفي وتتأخر حيناً وتجري في حين آخر في وقت الليل ثم تكنس فتبيت قليلاً في مكان لا يعلمه إلا الله عز وجل ثم تعود إلى شريانها دل على ذلك دلالة السياق فإن السورة من أولها جاءت بذكر الكواكب والنجوم والصبح والليل فكان أولى بالذكر بعد هذه الكواكب هو ما يناسبها من أحوال بقية الكواكب الاخرى |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|