العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الاستشارات > أرشيف الاستشارات

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-11, 10:31 PM   #31
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


موقف ودروس .

رَبَّنَا هَب لنا مِن أزواجنا وذُرياتنا قُرَّةَ أعيُنٍ واجعلنا للمُتقينَ إمَامًا


*************************************


موقف حدث في عش الحياة الزوجية

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابنته فاطمة رضي الله عنها يزورها على عادته وكان ذلك في قائلة النهار،
فلما وصل إليها لم يجد علياً في البيت وهي ساعة يكون فيها الأزواج في بيوتهم فقد كان من مألوف عادة العرب القيلولة فيا لبيوت مع الأزواج،

ولذا سأل النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً : " أين ابن عمك !!؟ " وكأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شعر بأن شيئا ما حصل لهما أدى إلى خروجه،
لذا استعطف النبي صلى الله عليه وسلم قلب ابنته على زوجها بذكر القرابة القريبة بينهما " أين ابن عمك !!؟
قالت فاطمة رضي الله عنها: (كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي)
قال النبي صلى الله عليه وسلم لشخص معه: “انظر أين هو ؟ "
فبحث عنه فوجده نائما في ظل جدار المسجد,
فعاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هو في المسجد راقد !
فذهب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع قد سقط رداؤه عن جنبه فأصابه التراب ,
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح التراب عن جنبه بيده الشريفة ويقول مداعباً :
قم أبا تراب, قم أبا تراب
انتهى.
" الله المستعان".......

أطلق مخيلتك وذهنك للصور التي تحدث بين أزواج هذا الزمان لتعلم يقيناً ما هي مشكلتنا ...
فهاهو الموقف أمامنا مشكلة من مشاكل الحياة الزوجية مر بها بيت من البيوت الطاهرة .. فكيف كان التعامل معها ... ؟؟؟

من الوقفات على هذه القصة :

1/ الأدب العالي والذوق الرفيع لدى فاطمة رضي الله عنها حينما عبرت عما جرى بينها وبين زوجها بتعبير لطيف مجمل " كان بيني وبينه شيء فخرج "
ولم تسترسل بذكر التفاصيل ولم تعرج على تحديد المسؤولية في الخطأ وإنما جعلتها أمرا مشتركاً " كان بيني وبينه" .
2/ تجاوب النبي صلى الله عليه وسلم مع الإجمال بترك السؤال عن التفاصيل، فلم يسأل فاطمة: ما هو الشيء الذي كان بينكما ؟.
3/ تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوج ابنته الذي غاضبها بأبوة حانية، لا أبوة تفقد عقلها مع كل صغيرة وكبيرة باسم الأبوة، فهاهو يمازح علياً ويٌبعد الأسلوب الذي يٌشعره بالعتب عليه .
4/ حسن تصرف علي رضي الله عنه مع الخلافات الزوجية , فإن خروجه من البيت وقيلولته في المسجد قطع لتواصل المراجعة في الكلام وللحجج في الخصام، وفرصة لتهدأالمشاعر ويسكن الغضب وتعود النفوس إلى طبيعتها في المودة والرحمة ..


هذا المنهج فهيا بنا نمشي عليه......

المصدر: شبكة مشكاة





توقيع لآلئ الدعوة
[sor2]http://vb.jro7i.net/storeimg/girls-top.net_1338687781_970.jpg[/sor2]
لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 10:34 PM   #32
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


مقال رائع للشيخ الدكتورعائض القرني

كثرة عدد السكان مع الجودة فضيلة عند الأمم لكن الخطأ أن يكثر العدد بلا نفع ولا إنتاج ، والإسلام يحث على طلب الذرية الطيبة الصالحة ، ولكن إذا تحولت كثرة النسل إلى عبء اجتماعي صار هذا خطأ في التقدير، ونحن في الشرق أكثر الأمم نمواً سكانياً مع ضعف في التربية والتعليم ، فقد تجد عند الواحد عشرين ابناً لكنه أهمل تأديبهم وتعليمهم فصار سهرهم في دبكة شعبية مع لعب البلوت وأكل الفصفص بلا إنتاج ولا عمل، بل صاروا حملاً ثقيلاً على الصرف الصحي والطرق والمطارات والمستشفيات، بينما الخواجة ينجب طفلين فيعتني بهما فيخرج أحدهما طبيباً والآخر يهبط بمركبته على المريخ ، وأنا ضد جلد الذات لكن ما دام أن الخطأ يتكرر والعلاج يستعصي فالبيان واجب.
لا زال بعض العرب يرفع عقيرته عبر الشاشات ويقول: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ، ثم تجده في عالم الشرع لا يحفظ آية الكرسي، وفي عالم الدنيا لم يسمع بابن خلدون وابن رشد، وتجد الغربي ساكتاً قابعاً في مصنعه أو معمله يبحث وينتج ويخترع ويبدع ، أرجو من شبابنا أن يقرأوا قصة أستاذ ثوره اليابان الصناعية «تاكيو اوساهيرا» وهي موجودة في كتاب «كيف أصبحوا عظماء؟» كيف كان طالباً صغيراً ذهب للدراسة في ألمانيا، فكان ينسل إلى ورشة قريبة فيخدم فيها خمس عشرة ساعة على وجبة واحدة، فلما اكتشف كيف يدار المحرك وأخبر الأمة اليابانية بذلك استقبله عند عودته إلى المطار إمبراطور اليابان، فلما أدار المحرك وسمع الإمبراطور هدير المحرك قال: هذه أحسن موسيقى سمعتها في حياتي!
وطالب عربي في المتوسطة سأله الأستاذ: الكتاب لسيبويه مَنْ ألَّفه؟ قال الطالب: الله ورسوله أعلم، والتمدد في الأجسام على حساب العقول مأساة ، والافتخار بالآباء مع العجز منقصة ، لن يعترف بنا أحد حتى نعمل وننتج، فالمجد مغالبة والسوق مناهبة ، وإن النجاح قطرات من الآهات والزفرات والعرق والجهد ، والفشل زخّات من الإحباط والنوم والتسويف ، كن ناجحاً ثم لا تبالي بمن نقد أو جرّح أو تهكم، إذا رأيت الناس يرمونك بأقواس النقد فاعلم أنك وصلت إلى بلاط المجد، وأن مدفعية الشرف تطلق لك واحدا وعشرين طلقة احتفاء بقدومك.
لقد هجر الكثير منّا الكتاب وأصبح يعيش الأمية فلا يحفظ آيةً ولا حديثاً ولا بيتاً ولم يقرأ كتاباً ولم يطالع قصة ولا رواية، ولكنه علّق في مجلس بيته شجرة الأنساب؛ ليثبت لنا أنه من أسرة آل مفلس من قبيلة الجهلة ، والوحي ينادي : «إن أكرمكم عند الله أتقاكم» ، والتاريخ يخبرك أن بلال مولى حبشي، وهو مؤذن الإسلام الأول، وأن جوهر الصقلي فاتح مصر وباني الأزهر أمازيغي أمهُ تبيع الجرجير في مدينة سبته ، ولكن النفس الوثّابة العظيمة لا تعتمد على عظام الموتى , لأن العصامي يشرّف قبيلته وأمته وشعبه ولا ينتظر أن يشرفه الناس ، لقد كان نابليون شاباً فقيراً لكنه جدّ واجتهد حتى أخذ التاج من لويس الرابع عشر، وفتح المشرق وصار في التاريخ أسطورة، وهو القائل: «الحرب تحتاج إلى ثلاثة: المال ثم المال ثم المال، والمجد يحتاج إلى ثلاثة: العمل ثم العمل ثم العمل».
لقد أرضينا غرورنا بمدح أنفسنا حتى سكِرَ القلب بخمر المديح على مذهب جرير: أَلَستُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا؟ وقد ركب الآخر بساط الريح وإف 16 والكونكورد. ولو اجتمعنا ما انتجنا سيارة «فولكس فاغن» فضلاً عن «كراسيدا». ورحم الله امرُؤًا عرف تقصيره فأصلح من نفسه ولابد أن تقنع المريض بمرضه حتى يستطيع أن يعالج نفسه على أني اعترف بأن عندنا عباقرة ونوابغ يحتاجون لمراكز بحوث ومؤسسات لرعايتهم ومعامل ومصانع لاستقبال نتاجهم.
لقد تركت اليابان الحرب وتابت إلى الله من القتال وتوجهت للعمل والإنتاج ، فصارت آيةً للسائلين وكدّس العراق قبل الغزو السلاح واشتغل بحروبٍ مع الجيران، فانتهى قادته إلى المشنقة ، وجُوِّع الشعب ثم قُتِل وسُحِق. سوف نفتخر إذا نظر الواحد منّا إلى سيارته وثلاجته وتلفازه وجواله فوجدها صناعةً محلية. وأرجو أن نقتصد في الأمسيات الشعرية فإن عشرة دواوين من الشعر لا تنتج صاعاً من شعير
يقول نزار قباني: وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟ . وعلينا أن نعيد ترميم أنفسنا بالإيمان والعمل وتهذيب عقولنا بالعلم والتفكر، وهذا جوهر رسالتنا الربانية الخالدة وطريق ذلك المسجد والمكتبة والمصنع ، والخطوة الأولى مكتبة منـزلية على مذهب الخليفة الناصر الأندلسي يوم ألزم الناس بإنشاء مكتبة في كل منـزل وقراءة يومية مركزة ، وهذا خير من مجالس الغيبة والقيل والقال وقتل الزمان بالهذيان !
«وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»

المصدر: شبكة مشكاة


لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 10:35 PM   #33
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


موضوع عن النجاح ( منقول )

كم من الوقت بقي على الامتحانات الدراسية؟
هل انتهيتِ من المذاكرة بعد، أم ...؟
هل يكفي الوقت لأداء كل ما عليكِ من المذاكرة ...؟
هذه مجموعة من الأسئلة، لاشك أنها تدور الآن في ذهن كل واحدة من بنات أمتنا خلال هذه الفترة، فالامتحانات صارت وشيكة، وصار صوت طرقها على الأبواب يرتفع رويدًا رويدًا مع مرور الأيام والأسابيع.
ولاشك أن للوقت في هذه الفترة أهمية خاصة، وقيمة عالية، فهذه الفترة هي التي يتمايز فيها حقيقة من اجتهدت ممن لم تجتهد، هذا مع ما للوقت من أهمية خاصة، فإن قضية النجاح و(قضية التنمية هي في المقام الأول قضية وقت وإنتاج، وإن الأمر في حاجة إلى التعامل مع الوقت على أنه مورد لابد من استثماره لتحقيق النتائج المطلوبة، ويقع عبء ذلك في الدرجة الأولى على عاتق كل فرد منا) [إدارة الوقت، نادر أحمد أبو شيخة، ص(13)].
من أجل ذلك كان الحديث إليك أخيتي في هذا المقال عن مهارات اغتنام الوقت واستغلاله، لكن في البداية يجب أن تسألي نفسك السؤال التالي: (هل أقوم بالأشياء الصحيحة؟ قبل أن نسأل: هل أقوم بالأشياء بطريقة صحيحة؟ إذ إن الوقت ليس هو المشكلة في ذاته، بل المشكلة في كيفية استثماره) [إدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداري، خالد الجريسي، ص(157)]، فتحديد ما ستقومين به من أعمال ومدى فاعليتها وأهميتها يسبق تحديد طرق استغلال الوقت.
ذلك أن (الفرق بين مصطلحي الكفاءة والفاعلية في استخدام الوقت هو مفتاح القضية، ذلك أن الكفاءة تعني القيام بعمل ما بشكل صحيح بينما تعني الفاعلية أن تقوم بالعمل الصحيح بشكل صحيح) [إدارة الوقت، دايل تيمب، ص(123)]، فهذا معيار النجاح؛ أن نقوم بعمل صحيح بأسلوب صحيح.
(ولعل هذا ما دفع الجمعية الأمريكية لتقويم المهندسين إلى تبني شعار: "أعمل بطريقة أذكى لا بمشقة أكثر"، كمحاولة منها للتمييز بين الشغل والانشغال، أو بين الكفاءة والفاعلية) [إدارة الوقت، نادر أحمد أبو شيخة، ص(26)].
فلابد عزيزتي أن توجهي نظركِ نحو النتائج بدلًا من القلق بسبب الإجراءات5، فإن معنى الفاعلية عزيزتي في علم الإدارة هي: (إنجاز المدير لأهدافه الصحيحة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة)، ففي ذلك التعريف نلاحظ أن النجاح يُقاس بمعيارين؛ المعيار الأول: الأهداف الصحيحة، فلا ننشغل بغير الهام ونعتبره من أهدافنا، والمعيار الثاني: الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، والمورد الذي نتحدث عنه الآن هو الوقت.
وإليكِ هذه الوسائل والمهارات التي تجعلك تبذلين القليل من المجهود وتحصلين على نتيجة أعلى، فكم من شخص يبذل مجهودًا كبيرًا ولكن في أشياء عديمة الجدوى والفائدة.
مفاتيح استغلال الوقت:
المفتاح الأول ـ نظمي نفسكِ
كثيرًا ما تضيع الأوقات وتهدر الطاقات بسبب الفوضى، أو غياب النظام، حيث لا تجدين ما تريدينه حينما تحتاجينه، بل تضطري لإنفاق الوقت والمجهود بحثًا عن كتاب أو مرجع أو ورقة بحث ... وهكذا.
لذا؛ ففي أسلوبنا الأول هذا ننصحكِ عزيزتي أن تقومي بتنظيم وترتيب كل شيء حولك ما دمتِ تحتاجين إليه؛ بدءًا بمفاتيح الأبواب إلى جهاز الكمبيوتر والأرفف الخاصة بالكتب والمكتب الخاص بالمذاكرة.
وبالطبع؛ لا نعني بالتنظيم والترتيب الأشياء والأدوات المادية المحيطة بكِ وفقط، بل أيضًا ما تقومين به في كامل يومكِ يجب أن يكون منظمًا وموقتًا ببداية ونهاية [مستفاد من: الأهم أولًا، ستيفن كوفي، ص(479)].
الوسيلة التي صارت غاية!
إياكِ عزيزتي أن تجعلي من الوسيلة غاية، فيكون الترتيب والتنظيم الذي هو وسيلة النجاح غاية في حد ذاته، فلاشك (أن التنظيم يعطي المرء ذهنًا صافيًا وحياة أكثر انضباطًا، بيد أن الإسراف في التنظيم يتحول أحيانًا إلى عائق ومكمن ضعف، حيث يصبح التنظيم هدفًا في ذاته بدلًا من كونه وسيلة لأهداف أكثر أهمية، فقد يضيع الوقت في التنظيم أكثر مما يضيع في الإنتاج) [إدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداري، خالد الجريسي، ص(160)].
المفتاح الثاني: وقتكِ كنزكِ
هذه الوسيلة تعتمد على اهتمامك وحرصك الشديدين على الوقت، ومتبع هذه الوسيلة يحاول قدر جهده أن يحمي وقته من مضيعاته ومشتتاته، فهو يهتم جدًّا بحماية الوقت من الضياع حتى يتحقق التركيز والإنتاج.
لذلك؛ ننصحكِ في هذا الأسلوب أن تبعدي عنكِ كل وسائل ضياع الوقت، فامتلكي القدرة على قول "لا" للقاءات الغير هامة، ولا تجيبي في وقت المذاكرة على الهاتف، وأغلقي عليكِ باب غرفتكِ حتى لا تشتتك أصوات من بالمنزل أو أفعالهم.
وإذا أردتِ مزيدًا من الإنتاج؛ فوفقًا لهذا الأسلوب اتبعي وسيلة العزل، فاعزلي نفسكِ عن كل المشتتات بالمرة، فأغلقي الهاتف، وأغلقي باب الغرفة، أو لو أمكن انتقلتِ إلى مكان لا يطرقه أحد لمزيد من التركيز في مدة المذاكرة [مستفاد من: الأهم أولًا، ستيفن كوفي، ص(480)].
المفتاح الثالث: حددي هدفكِ
الكثير منا قد يجلس ليذاكر دون أن يدري كم مادة يريد أن يذاكرها، ولا الكم المطلوب في كل مادة على حدة، بل يذاكر وفقط.
أما تبعًا لهذا الأسلوب فإنه يتحتم عليكِ أن تحددي الهدف الذي تبغينه؛ فتحددي اليوم الذي ستنتهين من المادة فيه، ثم بعد ذلك القدر اليومي في كل مادة، وتقومين بوضع الخطط لكل المواد.
اكتبي كل هذا في كراسة، حتى يكون في النهاية لديكِ أهدافًا محددة بالكمية وبالوقت، تسعين إليها وتبذلين من أجلها قصارى جهدكِ.
(ولقد أثبت الواقع أن الأفراد والمنظمات التي تضع أهدافًا واضحة تريد التوصل إليها هي التي تحقق نتائج أفضل، ويثبت الواقع أيضًا أن القادرين على وضع أهدافهم ومن لديهم إمكانات تتيح لهم الوصول إليها هم من يتوصلون إلى ذلك فعلًا) [إدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداري، خالد الجريسي، ص(162)].
خصائص الهدف الفعال:
1- المشروعية: ونعني بها توافق الهدف مع شرع الله؛ فلا بركة ولا خير في عمل يخالف رضا المولى سبحانه وتعالى.

2- الدقة والوضوح: ونعني بهما أن يكون الهدف واضحًا محددًا، لا لبس فيه ولا غموض، بأن تذكري هدفكِ بصيغة الإثبات لا بصيغة النفي، فلا تقولي هدفي في هذا العام ألَّا أفشل في الدراسة مثلًا، بل تقولين هدفي: هو الحصول على تقدير ممتاز في كلية الهندسة. وكذلك بألَّا تستخدمي صيغ العموم في التعبير عن هدفكِ، فلا تقولي: هدفي هو أن أكون ناجحة في حياتي العملية، بل قولي: هدفي هو أن أكون مهندسة متميزة، تملك شركة استشارات هندسية ناجحة.



3- القابلية للتقويم والقياس: فالهدف الواضح الذي يمكن قياسه يعطيكِ القدرة على تحقيقه بنجاح؛ لأن معرفتكِ بمدى التقدم الذي تحرزينه حيال هدفكِ سوف يشجعكِ، ويزيد من ثقتكِ بنفسكِ، فلا تقولي: هدفي أن أمتلك راتبًا جيدًا، إنما قولي: هدفي أن يكون راتبي الشهري 5 آلاف ريال. 4- القابلية للتحقيق: بأن يكون الهدف يتسم بالواقعية والطموح في آن واحد، فلا تأخذكِ الحماسة فحددي هدفًا تعلمين يقينًا عدم قدرتكِ على تحقيقه، فتقولي: هدفي أن أنتهي من المادة الواحدة كاملة في يوم واحد فقط، ولكن في نفس الوقت لا تسمحي للانهزامية والكسل أن يتغلفا بغلاف الواقعية، فتحددي هدفًا دون مستوى قدراتكِ، فتقولي: هدفي أن أن أذاكر خمس ورقات في اليوم فقط. 5- مراعاة عامل الزمن: فالزمن رأس مال كل من ينشد النجاح، كما أن الهدف دون إطار زمني محدد البدء والنهاية لا يعدو كونه أمنية، ولا تنسي أن يكون الإطار الزمني متسمًا أيضًا بالواقعية بلا إفراط أو تفريط. [مستفاد من: صناعة الهدف، هشام مصطفى وصويان شايع وآخرون]
المفتاح الرابع: المهم أولًا
بالإضافة لتحديد الأهداف والتخطيط لها، لابد من استخدام منهج التسلسل أو منهج الأولويات، فلاشك أن حياتكِ تمتلئ بأهداف كثيرة، ولاشك أن الكثير منها مهم جدًّا، ولكن هناك أهداف تدخل في إطار الهام جدًّا والعاجل؛ فهذه في سلم الأولويات، تليها الأهداف الهامة جدًّا وغير عاجلة، ثم تليها في المؤخرة الأهداف قليلة الأهمية.
فمن هذا المنطلق؛ تعد المادة التي تنال قسطًا كبيرًا من الحفظ والمذاكرة والوقت ذات أولوية قصوى في البداية بها عن المواد السهلة اليسيرة، فليكن ترتيب أهدافكِ وفق هذه الأولويات.
المفتاح الخامس: تكنولوجيا العصر
إن كنتِ قد وضعتِ أهدافًا نصب عينيكِ، وقمتِ بالتخطيط لها، وراعيتِ الأهم فالمهم؛ فلا بأس أن تستخدمي تكنولوجيا العصر والأدوات الحديثة المساعدة على تنظيم الوقت والحفاظ عليه.
مثل: الجدول الزمني، والمفكرة اليومية، أو آلة ترتيب الوقت (Organizer)، أو حتى بعض برامج الكمبيوتر مثل: (Outlook)، أو برنامج الخرائط العقلية (MindMapper) وهو ممتاز في التخطيط وتقسيم المهام.
فهذه الأدوات مفيدة للغاية؛ إذ أنها (تضمن معرفة الأولويات، وتنظيم المهمات، والوصول إلى المعلومات بسهولة) ولكن احذري من أن تنقلب الوسيلة لغاية كما سبق وبينا، (فهناك من يشتري التقاويم لتتحول فيما بعد إلى أدوات زينة تُترك غير مستخدمة)، ولاحظي أنها لا تنظم الوقت بذاتها بل بحسن توظيفكِ أنتِ لها، (فإنها لا تعطي الجودة بشكلها المطلق، وإنما تعطي بعض القدرة على تحسين هذه الجودة فقط) [إدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداري، خالد الجريسي، ص(163)].
المفتاح السادس: إدراك الذات
قد تستعجبين أخيتي حين قراءة هذا العنوان، ولكن هذه هي الحقيقة، كل ما ذكرناه من وسائل سابقة هي طريقكِ نحو الاستغلال الأمثل للوقت، ولكن هذه الوسلية التي نختم بها هي أهم الوسائل.
ومفادها صدقكِ في طلب النجاح، وإدراككِ أن هذا في مقدوركِ، وأن تحقيق الخطة والأهداف التي وضعتيها أمر سوف نحققه.
ففارق كبير بين الأمنية والهدف؛ فكل الناس لديها أماني كثيرة، ولكن قليل من الناس من يملك أهدافًا، فالهدف يصاحبه توقع من الشخص بإمكانية تنفيذه وترجمته على أرض الواقع، أما الأمنية فلا يصاحبها هذا التوقع، بل هو من باب الأحلام.
لذا؛ فالطالبة التي تضع جدول مذاكرتها وتخطط لدراستها وامتحاناتها، ثم لا تثق في إمكانية تحقيق هذه الخطة وتحقيق هذا الهدف؛ فلا غرو أنها ستقوم بتمزيق هذا الجدول بعد قليل لعدم جدواه!
فإن رمت نجاحًا، وطلبتِ تميزًا، واشتهيتِ تفوقًا؛ فقومي بتعليق هذه العبارة على ورقة في غرفتكِ:
(رغبة مشتعلة + إرادة قوية + أهداف محددة = نجاح بلا حدود)
أهم المراجع:
1-صناعة الهدف، هشام مصطفى عبد العزيز وصويان شايع وآخرون.
2-إدارة الأولويات ... الأهم أولًا، ستيفن كوفي.
3-إدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداري، خالد الجريسي.
4-إدارة الوقت، نادر أحمد أبو شيخة.
5-إدارة الوقت، دايل تيمب.

المصدر: شبكة مشكاة



لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 10:40 PM   #34
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


مناسبة عزيزة

أختي المسلمة
سنقف في عدة محطات بمناسبة بدء العام الهجري الجديد .


الوقفة الأولى :


تهنئة بقدوم العام الهجري ، والتهنئة جائزة ، والعام الهجري بما فيه من أشهر مقترنة بالعبادة يجعل المسلم يقف محاسباً نفسه ما الذي قدمه في رمضان وعشر ذي الحجة وشهر الله الحرم .


ولعل الشاعر يفيدنا في هذا المعنى حيث قال :

قَطَعْتَ شهور العام لهوا وغفلة ً
ولم تَحتَرِم فيما آتَيْتَ المحرما
فلا رجب وافيت فيه بحقه
ولا صمت شهر الصوم صوما متمما
ولا في ليالي عشر ذي الحجة الذي
مضى كنت قواما ولا كنت محرما
فهل لك أن تمحو الذنوب بعبرة
وتبكي عليها حسرة وتندما
وتستقبل العام الجديد بتوبة
لعلك أن تمحو بها ما تقدما


وللموضوع بقية


كلما مر عام نقص من عمرنا ، فيا طيب عيش المعتبرين بمر الأيام والسنين .

أفكار من مقال واجبنا نحو عام جديد / من موقع صيد الفوائد

واجبنا بعد انقضاء عام


• الإكثار من الثناء على الله بما هو له أهل وذلك بحمده وشكره على ما أنعم به من مهلة العمر والاستزادة من العمل الصالح

• التوبة الصادقة النصوح التي تُظهر الإنابة لله والاستسلام له واتباع أحسن ما أنزل والإخلاص لله تعالى والطمع فيما عنده والثقة بوعده وما التوبة من الذنوب
• ومنها الاستغفار الذي يعني الاعتذار من التقصير ويعني طلب ستر الذنوب والتجاوز عنها وعدم المؤاخذة عليها
• ومنها الإتعاظ بسرعة انتهائه (ويقول أحد السلف أدركت أقواماً يحافظون على أوقاتهم أشد من محافظتكم على الدرهم والدينار...)
• ومنها الإتعاظ بالآيات اليومية والشهرية والسنوية .
• ومنها الإعتبار بالواقائع التي وقعت في هذا العام من المواليد والوفيات والشباب والهرم والصحة والسقم والغنى والفقر والفراغ والشغل والعز والذل والانتصار والهزيمة والهداية والضلالة .
• ومنها محاسبة النفس لتزكو وتعود إلى فطرتها وتتطهر من الآثام وتكون قدوة للأنام .
• ومنها النظر في ميزانية الأعمال من ذكر وصلاة وصيام وصدقة وقراءة قرآن ودعوة ونحوها


المصدر: شبكة مشكاة


لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 10:41 PM   #35
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


من الأكثر تذكراً للعام للهجري

ابتدأ عام هجري جديد بعد موسم كبير من مواسم المسلمين ، ولعل بعض الناس لا ينتبه إلى ابتدائه لأنه ألف التأريخ بالتاريخ الميلادي لكن مهما ابتعد المسلم عن هذا الحدث فهناك مواقف ترده إليه
منها موسما الحج ورمضان وكذلك رجب أول الأشهر الحرم وشعبان الذي يهيئ النفس لرمضان ومحرم بداية العام الهجري وفيه عاشوراء .

إلا أن المسلم الذي يطبق السنن النبوية الشريفة يكون أكثر ارتباطاً بهذا التقويم

سواء أكان بدعاء رؤية الهلال في مطلع كل شهر هجري أو بصوم الاثنين أو الخميس حيث ترفع الأعمال ، أو بصوم الأيام البيض .

فالمسلم مع القمر يتابع طلته ويرقب اكتماله ويودعه عند غيابه على أمل اللقاء فهو يعني له توقيت بعض الطاعات ،

كما أن انتهاء الشهر يعني انتهاء المسلم من ختم تلاوة القرآن مع تدبرآياته .

إن تلك العبادات تجبرنا على تذكر هذا التقويم الهجري الذي اتخذ الهجرة انطلاقة لبداية عام
ذاك الحدث الذي جعل كل المُثل واقعاً مشهوداً من بذل وتضحية وتعاون وصدق وجهد وإيثار
مما ينبهنا إلى أن هجرة المسلم من ذنوبه وعيوبه وسييئ خلقه باقية مستمرة ،
وأن جهاد النفس والبدن قائمين في كل العبادات من صلاة وزكاة وحج وصيام
وما يزال صوم يوم عاشوراء واستحباب صيام يوم قبله أو بعده يذكرنا أننا أمة تخالف اليهود

وتهتم بكل الأبياء وترى أنها أولى بهم ممن حرفوا الحقائق .

بداية سنة هجرية تعني زيادة الإيمان والطاعة وتقدم الإنسان ورقيه بما زاد فيه من أمور فكرية ونفسية وعقلية

وفهم لنفسه ومن حوله وتفكر بما يجري وتأمل لما سيأتي ، وتجديد عهد وتنفيذ وعد

ولا يسعنا إلا أن نقول جعله الله عام خير وبركة على البلاد والعباد .

المصدر: شبكة مشكاة



لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 23-02-11, 01:02 PM   #36
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


ميزان العاطفة والعقل


العقل والعاطفة مصدران هامان لتربية أنفسنا وتربية من حولنا ، ولكل منهما دوره ، فقد يلزم أحدهما في موقف ولا يلزم في آخر ، وقد يتضافران معاً في مواقف عديدة ، ولكن بنسب تختلف باختلاف الظروف .

وليست المشكلة باستخدام العقل والعاطفة الاستخدام الواعي الصحيح والمناسب بل المشكلة تكمن في السؤال الآتي :
أيهما أهم في تربية أنفسنا وأبنائنا العقل أم العاطفة ؟

بعضنا يرى أن إظهار المحبة والإغداق من الحنان يعني تميع المتربين وبالتالي يتولد اللامبلاة والتسيب وتصبح - أحياناً - العاطفة قائداً يشير فيُتبع ، ويأمر فيطاع ، وأنها في هذا الحال تبدد كل تأثير للعقل .

وبعضنا يرى أن الاعتماد على العقل وما يفرزه من سبب ونتيجة يولّد جيلاً يعاني من جفاف العواطف ، وهذا يدفعهم للبحث عنها خارج المنزل فيحدث الضياع والابتعاد عن السلوك القويم ، كما يقلل من الدافعية للعقل .

ومنّا من يرى أن العاطفة تعطي فاعلية ودافعاً للسلوك ، وهذا صحيح ... ولكن هل درب العاطفة آمن ؟
والجواب بالطبع : لا فحبُّك للشيء – كما تقول العرب في أمثالها – يعمي ويُصمّ ، وهذا العمى والصمم يحول بيننا وبين الإنجاز والنجاح والوصول إلى الحقيقة .

وحتى لا نقع في براثن العاطفة يرى بعض الناس أن يلغيها طالما أنه يريد التوصل إلى قرار حكيم وتصرف سليم وهذا ضروري في بعض المواقف وبعض المهن ولكن أن تصبح نظام حياة فلا ، لأن الحياة مع هؤلاء تتسم بالملل ، والعمل معهم يصيب بالكلل ، ويقل معهم نصيب الأمل ، والمخرج من ذلك أن نجعل لكل عمل من أعمالنا مزيجاً من العقل والعاطفة يناسب مواقفنا مع مراعاة النقاط الآتية :

1_ أن يرافق الذكاء العقلي ذكاء عاطفي يساهم في نقل انفعالاتنا وإخلاصنا للآخرين ، وأن يمكننا الذكاء العاطفي من فهم أنفسنا ونفوس من حولنا والتعامل معهم ضمن العلاقات الإنسانية .

2_ يجب أن يقصى عن التفكير العقلي كل هوى ، وأن تكون أحكامنا على الأمور منطقية وغير متناقضة وناتجة عن تحليل الأسباب والخلوص إلى نتائج سليمة تقرها العقول وتنشرح فيها الصدور

3_ أن نراقب انفعالاتنا وعواطفنا ونتصرف بها لنصل إلى ترشيد تصرفاتنا وقراراتنا وتفكيرنا

4_ أن نقود عواطفنا إلى حيث نريد لا أن تقودنا عواطفنا إلى حيث تريد
فلو أن عواطفنا وانفعالاتنا قادتنا لأودى ذلك بنا إلى صفة ذميمة لا نحبها لأنفسنا ولا يحبها الآخرون بنا ألا وهي صفة العصبية

5_ أن نستخدم عواطفنا بمقدار ما يقودنا إلى النجاح

6_ الوعي المستمر لما يجري في أنفسنا من عمليات التفكير والانفعال مما يجعلنا نتعلم من تجاربنا ونزداد خبرة بأنفسنا ونفوس الآخرين

7_ على التفكير أن يسبق الانفعال وهذه ميزة للإنسان دون سواه من المخلوقات

8_ كلما زاد رصيد العاطفة في موقف ما طاشت كفة العقل وكلما طاشت كفة العاطفة رجح نصيب العقل

9_ تحكم العقل في تصرفات الإنسان لا نتائج مدمرة له لكن تحكم العاطفة بتأثير المحبة يدمر النفس ويدمر من حولنا نفسياً نظراً لتقلب القلوب وعدم ثبات العواطف .

10 _ العاطفة والعقل كلاهما ينمو ويتطور في ذات الإنسان بشرط وجود الوعي ونية الاستفادة من التجربة
وفي النهاية لا بد من التحكم مما يجري في أنفسنا من عمليات تجعلنا نختار من معين العقل والعاطفة ما يلزمنا حسب اختلاف مواقفنا .

المصدر: شبكة مشكاة


لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 23-02-11, 01:03 PM   #37
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


ستبقين يا مآذن شامخة

هذه الضجة الإعلامية حول التصويت على بناء المساجد في سويسرا ،
وما جاء في مقال الرئيس ساركوزي ينبئ أن المسلمين يحسب لهم ألف حساب
وأن أحجار مآذننا ليست صماء بكماء بل تدق على أوتار القلوب ، وتنسجم مع ما هو مطلوب من الإنسان في هذه الحياة
من المآذن ينبعث صوت خمس مرات يقول للبشر الله أكبر ..
أكبر من طغيان الطغاة ، وافتراء الأدعياء تناديهم حي على الصلاة حي على الفلاح
خمس مرات تذكرهم بأن الله واحد وأن محمداً رسوله
خمس مرات في اليوم تذكرهم بالوقوف بين يدي الله للصلاة والدعاء
ومن كان موصولاً بالله فلا يعمل إلا ما يرضيه
نعم المآذن تقرع قلوب المخطئين وتصغر شأن العلمانيين وتنساق مع فطرة الأسوياء الصالحين .

المصدر: شبكة مشكاة


لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 23-02-11, 01:05 PM   #38
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


خواطري في العام الهجري الجديد

كلما أطل علينا هلال شهر محرم استقبلنا سنة هجرية جديدة ووقفنا حيالها وقفة تأمل وتصميم على العمل
وقفة تبصرنا بواقعنا ، وتدفعنا إلى مستقبل أفضل وحياة أمثل لأمة جعلها الله خير الأمم ، وحمّلها مشعل النور والحضارة
مشعل الإسلام فبهديه تأمر بالعروف وتنهى عن المنكر وخصها بهذا التاريخ الهجري ، وربط أهلة الأشهر الهجرية بالعبادة لنعلم أن عمل الأيام والليالي مرفوع إلى السماء ، ولنسعى في طلعة كل هلال إلى التأكد من وجود الأمن والإيمان والسلامة والإسلام في واقعنا .
فنحن أمة أحبها قائدها الأول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وزيادة في شرف تلك الأمة بُعث منها وإليها ثم إلى العالمين رحمة ونور يقين ، باذلاً ما في وسعه ، راحلاً عن مسقط رأسه تاركاً مكة الحبيبة لأجل المحبوب الذي تهون في سبيله كل الأحبة مطارداً من الكفار ، مستتراً في الظلام مصطحباً الصّديق ، مؤمناً بأن الله سيسلمه ، ويغيّر ما في نفسه من حزن فراق الديار لتستجيب للمكان الجديد ، ولينطلق في دعوة الناس إلى الإسلام سائلاً الله عز وجل ألا يهلك أبناء أمته وألا يستأصل شأفتهم ، فأعطاه الله تلك البشارة ، وبشره بأنهم يوم القيامة سيأتون غراً محجلين من أثر الوضوء على شرط أن يسيروا على نهجه ، ولا يحدثوا بعده شيئاً في عقيدتهم وعبادتهم .....إن أمة الإسلام تعلم أن ما نزل بها من نوازل قدر من الله لتؤوب إليه وتفيء إلى ظلاله ، أمة تعلم أن عذاب الله غير مأمون ، وأن استجلاب الرحمة والخير إنما يكون بتقواه .......أمة جمعها غفير ، وتاريخها طويل أصيل ، ولديها نهج يخوّلها أن تكون القدوة ، وتوقن أن البقاء للأصلح والأنفع والأقوى .

المصدر: شبكة مشكاة

لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 23-02-11, 01:07 PM   #39
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


وجبة الفطور

هي وجبة منسوخة من قاموس بعض الناس
مع أنها مهمة
وقد أهملت للأسباب الآتية
_ النوم المتأخر بعد سهر طويل
_ الذهاب إلى العمل مبكراً والزوجة نائمة أو أنها تذهب إلى الدوام يومياً
_ الرغبة في تقليل كمية الطعام الداخل إلى الجسم فتكون الضحية وجبة الفطور

وقد قرأت اليوم كلاماً أعجبني عن أهمية تناول وجبة الفطور أنقله إليكن وأود أن أسمع آراءكن

بهذا الموضوع
أنواع الأفطار الثلاثة

من الجدير بالذكر أيضا أن الأحساس الكامل بالشبع طوال اليوم (الظهر وبعد الظهر وفي المساء أيضا، يتم تحديده جزئيا في فترة الصباح، وتساعد وجبة الفطور ذات الغذاء المتوازن علي تجنب التجاوزات(الأفراط) بقية اليوم، وبالتالي لتفادي زيادة الوزن .

1- الافطار القائم علي الكربوهيدرات

في الصباح، تسبب الكربوهيدرات البسيطة (الحبوب السكرية، الخبز الأبيض، والتوست...) على الفور ارتفاع مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلى إنتاج الإنسولين اللازم، والانسولين يزيل السكر من الدم وتحول الفائض إلى دهون.
والنتيجة هي انخفاض مستوى السكر في الدم، والحاجة إلى مزيد من الكربوهيدرات، هذه الدورة تتكرر من 2-3 مرات في اليوم، هذه الحلقة المفرغة هي أحد الأسباب الرئيسية لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن.
2- تخطي الافطار
عندما نتخطى وجبة الإفطار، تنخفض نسبة السكر في الدم لأقل من المستوى العادي. من ثم نشعر بالهبوط ونقصان في الطاقة، وبالتالي ننكب علي الكربوهيدرات البسيطة من أجل تحقيق زيادة سريعة في الدم والتغلب على الجوع وانهيار الطاقة .
والكربوهيدرات البسيطة تسبب ارتفاع فوري في مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلي إنتاج الإنسولين الضروري، الانسولين يزيل السكر من الدم ويحول الفائض إلى دهون.
والنتيجة هي انخفاض مستوى السكر في الدم، والحاجة إلى مزيد من الكربوهيدرات، هذه الدورة تتكرر من 2-3 مرات في اليوم.
هذه الحلقة المفرغة تعتبر أحد الأسباب الرئيسية لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن.
2- الإفطار المتوازن القائم على البروتين
هذا النوع من الافطار يمد الجسم بالحيوية بالطاقة دون زيادة مستويات السكر والأنسولين في الدم.
ويساعد على تجنب الاعتماد على الكربوهيدرات خلال اليوم، بهذه الطريقة تظل الشهية تحت السيطرة وتنخفض الحاجة إلى الكربوهيدرات (الشوكولاته، الحلويات، والحلويات والمشروبات الغازية، الخ.) والجسم يستخدم الدهون المخزنة لمزيد من الطاقة.
الأفطار الجيد
يجب ان يفي الأفطار الجيد بالمعايير الرئيسية:

- يستعيد الطاقة المبذولة طوال الأربع والعشرين ساعة المنقضية.
- يستعيد المواد اللازمة للبناء المبذولة أثناء الليل.
- يعيد الإمداد بمخزون الماء.
- يحافظ علي مستوي السكر في المعدل الطبيعي ويجنب رفع مستوي الأنسولين في الدم.

المصدر: شبكة مشكاة


لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 23-02-11, 01:10 PM   #40
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


مشاركات المنتديات بين الفصحى والعامية

هل من الضروري أن أكتب في المشكاة باللغة الفصحى ؟
سؤال قد يسأله من يرتاد صرح المشكاة
ولعل هذا هو السبب لأن يكون
عدد القراءات لموضوع ما كثيراً
وعدد المشاركات نذراً يسيراً
قد تتعدد الأسباب
لكن هناك سبباً سمعته من أكثر من من شخص
عن المشاركة في منتدانا
وهو أننا نلتزم الفصحى في كتاباتنا
وقد لا يستطيع بعضنا أن يكتب بالفصحى
أو قد يخشى بعضهم من ورود أخطاء أثناء الكتابة بها فيتعرض للنقد
قد يمتلك أحدهم من الأفكار الكثير ،
أو قد يمتلك رغبة في التفاعل ببعض الموضوعات
فيلتزم الصمت ويؤثر عدم المشاركة بسبب عدم التمكن من الكتابة بالفصحى
أنا اليوم عدت لشروط الكتابة في المشكاة فلم أجد اشتراط الفصحى في المشاركات
عدت بذاكرتي إلى التاريخ
وجدت أن النبي عليه الصلاة والسلام احترم لهجات الآخرين حين سأله أحدهم :
هل إمبر إمصيام في إم سفر ؟
وكانت لهجة قوم تقلب ال التعريف إلى إم
وكان جوابه عليه الصلاة والسلام لهذا السؤال في اللهجة ذاتها :
ليس إم بر ام صيام في إم سفر
اللهجات واختلافها والعامية ومصاحبتها للفصحى ليست شيئاً جديداً
ونحن بعد الفضائيات أصبحنا نتفهم جميع اللهجات من الأقطار العربية
ولكن لو تعمد أحدهم أن يوغل في عاميته ويستخدم كلمات لا يعرفها عامة الناس
ينقطع التواصل بسبب عدم فهم المفردات
بينما نلاحظ أن الجميع يفهم التخاطب بالفصحى ، وذلك طبعاً بعد الابتعاد عن غريب الألفاظ وقديمها الذي أُهمل استخدامه .
وكثيراً ما يكون بعض الألفاظ في لهجة ما مستساغاً بينما يكون مستهجناً في لهجة أخرى
وذلك أن مفردات اللغة تتبع ما تعارف عليه القوم من مدلول للكلمة قد يخرجها عن مدلولها الأصلي وكما هو معلوم أننا هنا من بلدان متعددة مختلفة اللهجات
وكذلك عند الكتابة بالعامية فإننا نتبسط في الكلام بينما مع الفصحى ننتقي الألفاظ ونتأنق بها ، ونبدو كمن ارتدى ثياباً رسمية ليواجه بها الناس .
وخلاصة الكلام هو سؤال للجميع
هل من بأس أن نرى مشاركات باللهجات المحلية ؟ ولماذا ؟

المصدر: شبكة مشكاة



لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هديتي لكم : الأربعين النووية مع شروحها والإستماع لها :) تواقة الى الجنة روضة السنة وعلومها 4 18-03-07 05:05 AM


الساعة الآن 03:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .