19-07-07, 12:49 PM | #31 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
بل .. قد بلغ من إكرام الدين للمرأة .. أنها كانت تقوم الحروب .. وتسحق الجماجم .. وتتطاير الرؤوس .. لأجل عرض امرأة واحدة .. ذكر أصحاب السير : أن اليهود كانوا يساكنون المسلمين في المدينة .. وكان يغيظهم نزولُ الأمر بالحجاب .. وتسترُ المسلمات .. ويحاولون أن يزرعوا الفساد والتكشف في صفوف المسلمات .. فما استطاعوا .. وفي أحد الأيام جاءت امرأة مسلمة إلى سوق يهود بني قينقاع .. وكانت عفيفة متسترة .. فجلست إلى صائغ هناك منهم .. فاغتاظ اليهود من تسترها وعفتها .. وودوا لو يتلذذون بالنظر إلى وجهها .. أو لمسِها والعبثِ بها .. كما كانوا يفعلون ذلك قبل إكرامها بالإسلام .. فجعلوا يريدونها على كشف وجهها .. ويغرونها لتنزع حجابها .. فأبت .. وتمنعت .. فغافلها الصائغ وهي جالسة .. وأخذ طرف ثوبها من الأسفل .. وربطه إلى طرف خمارها المتدلي على ظهرها .. فلما قامت .. ارتفع ثوبها من ورائها .. وانكشفت سوأتها .. فضحك اليهود منها.. فصاحت المسلمة العفيفة .. وودت لو قتلوها ولم يكشفوا عورتها .. فلما رأى ذلك رجل من المسلمين .. سلَّ سيفه .. ووثب على الصائغ فقتله ..فشد اليهود على المسلم فقتلوه .. فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .. وأن اليهود قد نقضوا العـهد وتعرضوا للمسلمات .. حاصرهم .. حتى استسلموا ونزلوا على حكمه .. فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكل بهم .. ويثأر لعرض المسلمة العفيفة .. قام إليه جندي من جند الشيطان .. الذين لا يهمهم عرض المسلمات .. ولا صيانة المكرمات .. وإنما هم أحدهم متعة بطنه وفرجه .. قام رأس المنافقين .. عبد الله بن أبي ابن سلول .. فقال : يا محمد أحسن في موالي اليهود وكانوا أنصاره في الجاهلية .. فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم .. وأبى .. إذ كيف يطلب العفو عن أقوام يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ..فقام المنافق مرة أخرى .. وقال : يا محمد أحسن إليهم .. فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم .. صيانة لعرض المسلمات .. وغيرة على العفيفات .. فغضب ذلك المنافق .. وأدخل يده في جيب درع النبي صلى الله عليه وسلم .. وجرَّه وهو يردد : أحسن إلى مواليّ .. أحسن إلى مواليّ .. فغضب النبي صلى الله عليه وسلم والتفت إليه وصاح به وقال : أرسلني .. فأبى المنافق .. وأخذ يناشد النبي صلى الله عليه وسلم العدول عن قتلهم .. فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : هم لك .. ثم عدل عن قتلهم .. لكنه صلى الله عليه وسلم أخرجهم من المدينة .. وطرَّدهم من ديارهم .. إن الصالحات .. القابضات على الجمر .. عفيفاتٌ مستوراتٌ .. تموت إحداهن ولا تهتك سترها .. بل قد .. ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب .. أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كانت دائمة الستر والعفاف .. فلما حضرها الموت .. فكرت في حالها وقد وضعت جثتها على النعش .. وألقي عليها الكساء .. فالتفتت إلى أسماء بنت عميس .. وقالت يا أسماء : إني قد استقبحت ما يُصنع بالنساء .. إنه ليطرح على جسد المرأة الثوب فيصف حجم أعضائها لكل من رأى .. فقالت أسماء : يا بنت رسول الله .. أنا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة .. قالت : ماذا رأيتِ .. فدعت أسماء بجريدة نخل رطبة فحنتها .. حتى صارت مقوّسة كالقبة .. ثم طرحت عليها ثوباً .. فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله .. تُعرف بها المرأة من الرجل ..فلما توفيت فاطمة .. جعل لها مثل هودج العروس .. هذا حرص فاطمة على الستر وهي جثة هامدة .. فكيف لما كانت حية ؟! |
19-07-07, 12:50 PM | #32 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
سبحان الله !! أين أولئك الفتيات المسلمات .. اللاتي نعلم أنهن يحببن الله ورسوله .. وقلوبهن تشتاق إلى الجنة .. ولكن مع ذلك : تذهب إحداهن إلى المشغل النسائي فتكشف عورتها طائعة مختارة لتقوم امرأة أخرى بإزالة الشعر من أجزاء جسدها .. وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي : ( ما من امرأة تضع ثيابها .. في غير بيت زوجها .. إلا هتكت الستر بينها وبين ربها ) . والنبي صلى الله عليه وسلم قد قال فيما صح عند البيهقي : ( شر نسائكم المتبرجات المتخيلات ، وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم ) .. بل .. أين الفتيات المسلمات اللاتي نؤمل فيهن أن ينصرن الإسلام .. ويبذلن أنفسهن وأرواحهن خدمة لهذا الدين .. فنفاجأ بإحداهن قد لبست العباءة المطرّزة .. أو الكعب العالي .. ثم ذهبت إلى سوق .. أو حديقة .. أو تلبس إحداهن البنطال .. وتقول : لا يراني إلا إخوتي .. أو أنا ألبسه بين النساء .. وكل هذا لا يجوز .. كما أفتى بذلك العلماء .. بل قد تزيد بعض النساء بأن لا تكتفي بعمل المعصية بل تجرّ غيرها من الفتيات إليها .. فتنشر الصور المحرّمة .. أو أرقام الهواتف المشبوهة .. أو المجلات المليئة بالعهر والفساد .. والله تعالى يقول : { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } .. ــ إن تساهل المرأة بالتكشف والسفور .. يؤدي إلى فساد حياتها .. وأن تكون أحقر عند الناس من كل أحد .. سألت عدداً من الشباب .. ممن يتتبعون الفتيات في الأسواق وعند بوابات المدارس .. كيف تنظرون إلى الفتاة التي تستجيب لكم فقالوا لي جميعاً – والله - : إننا نحتقرها ونلعب بها وبعقلها .. فإذا شبعنا منها ركلناها بأرجلنا .. بل قال لي أحدهم : والله يا شيخ إني إذا ذهبت إلى السوق ورأيت فتاة عفيفة قد جمعت على نفسها ثيابها فإنها تكبر في عيني .. ولا أجرؤ على الاقتراب منها .. بل والله لو رأيت أحداً يقترب منها لتشاجرت معه .. بل انظري إلى ما يحدث في البلاد التي يزعمون أن فيها حرّية .. فقد بلغت المرأة من التكشف والسفور .. بل التفسخ والانحطاط .. ما ندمت عليه .. يغتصب يومياً في أمريكا ألفٌ وتسعمائة فتاة .. عشرون في المائة منهن يغتصبن من قبل آبائهن ..!! ويقتل سنوياً في أمريكا مليون طفل ما بين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة !! وبلغت نسبة الطلاق في أمريكا ستين في المائة من عدد الزيجات ..!! وفي بريطانيا مائة وسبعون شابة تحمل سفاحاً كلَّ أسبوع !! كم من امرأة هناك والله تتمنى ما أنتِ عليه من تستر وعفاف .. بل إن النساء لما تكشفت هناك .. انتشرت الفواحش .. وكثرت السرقات وأنواع الجرائم .. والشيطان طالما استعمل بعض النساء لتحقيق الفساد في الأرض .. ومن استغواها الشيطان .. فأطاعته وقدمت شهوات نفسها .. وتتبعت الموضات .. في اللباس .. والعباءة .. والنمص .. والوشم .. والأغاني .. والأفلام .. والمجلات .. وصارت هذه الشهوات أغلى عندها من اتباع شريعة ربها .. فهي عاصية .. وما خلقت النار إلا لتأديب العصاة .. أخرج مسلم عن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم يوماً .. فسمعنا وجبة .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتدرون ما هذا ؟ فقلنا : الله و رسوله أعلم .. قال : هذا حجر أرسل في جهنم منذ سبعين خريفاً .. فالآن انتهى إلى قعرها ..قال الله : { خالدين فيها أبداً لا يجدون ولياً ولا نصيراً * يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا * وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا * ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً } .. { إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون * لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون * وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين * ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون * لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون } .. أما طعامهم فيها فشجرة الزقوم : { إن شجرة الزقوم * طعام الأثيم * كالمهل يغلي في البطون * كغلي الحميم * خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم * ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم * ذق إنك أنت العزيز الكريم * إن هذا ما كنتم به تمترون } .. أما حالهم في المحشر بين الناس فهم كما قال الله :{ ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً وبكماً وصماً مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيراً } .. هذا حال من عصت ربها .. وأهملت آخرتها .. حتى خفت موازينها .. وتبرأ منها أبوها وأمها .. ولم تنفعها صديقاتها .. ولا أساورها ومجلاتها .. وأهل النار .. هم في النار لا ينامون ولا يموتون .. يمشون على النار .. ويجلسون على النار .. ويشربون من صديد أهل النار .. ويأكلون من زقوم النار .. فرشهم نار .. ولحفهم نار .. وثيابهم ونار .. وتغشى وجوههم النار .. قد ربطوا بسلاسل بأيدي الخزنة أطرافها .. يجرونهم بها في النار .. فيسيل صديدهم .. ويرتفع صراخهم .. ويلقى الجرب على جلودهم .. فيحكّون جلودهم .. حتى تبدو العظام .. ولو أن رجلاً أدخل النار .. ثم أخرج منها إلى الأرض .. لمات أهل الأرض من نتن ريحه .. وتشوّه خلقه .. { فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون * تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون * ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون * قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين * ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون * قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون } .. { فكبكبوا فيها هم والغاوون * وجنود إبليس أجمعون * قالوا وهم فيها يختصمون * تالله إن كنا لفي ضلال مبين * إذ نسويكم برب العالمين * وما أضلنا إلا المجرمون * فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم * فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين * إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين * وإن ربك لهو العزيز الرحيم } ــ |
19-07-07, 05:24 PM | #33 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
30-03-2007
الدولة:
مصر
المشاركات: 740
|
بارك الله فيكِ حبيبتى
ربنا يأجرك على ماتكتبين |
20-07-07, 08:25 AM | #34 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
ختــــــــــــــــــامه مسك
ــ
والقابضات على الجمر .. لا تعيش إحداهن لنفسها فقط .. بل تحمل هم هذا الدين .. ليس هم إحداهن لباسها وحذاؤها .. وتسريحة شعرها .. وإنما همها الأكبر كيف تخدم هذا الدين .. إذا رأت عاصية فكيف تنصحها .. فتجدين أنها مباركة أينما كانت .. تفيد النساء في مجالسهن .. توزع عليهن الأشرطة النافعة .. تنصح هذه .. وتتودد إلى هذه .. فهي أحسن الناس قولاً .. { ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين } * * * * * * * * القابضات على الجمر .. هن نساء صالحات .. تغض إحداهن بصرها عن النظر إلى الرجال .. بل وتغض بصرها عن النظر إلى من قد تُفتن بها من النساء .. ومن تساهلت بالنظر الحرام .. والخلوة المحرمة .. جرّها ذلك إلى كبيرة الزنا .. أو السحاق عياذاً بالله .. { ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً } .. وعند البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجالاً ونساءً عراة في مكان ضيق مثل التنور .. أسفله واسع وأعلاه ضيق .. وهم يصيحون ويصرخون .. وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم .. فإذا أتاهم ذلك اللهب صاحوا من شدة حره ..قال صلى الله عليه وسلم : فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الزناة والزواني .. فهذا عذابهم إلى يوم القيامة .. ولعذاب الآخرة أشد وأبقى .. نسأل الله العفو والعافية . ومن تساهلت بالمعصية الصغيرة جرتها إلى الكبيرة .. وخشي عليها من سوء الخاتمة .. والله يقول { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } .. ذكر ابن جرير في تفسيره .. إن راهباً من بني إسرائيل تعبد ستين سنة .. وأن الشيطان أراد أن يغويه فلم يقدر عليه .. فمرضت فتاة لها ثلاثة إخوة .. فجاؤوا بها إليه .. وجعلوها في بيت قريب منه .. ليأتي إليها ويداويها .. فوسوس له الشيطان مراراً .. حتى خلا بها .. فوقع عليها وحملت منه .. فقال له الشيطان : الآن يعلم أخوتها .. فيفضحوك .. فاقتلها .. وقل لهم : ماتت فصليت عليها ودفنتها .. فعمد إليها فقتلها ودفنها .. فلم يلبث أخوتها أن علموا به .. فاشتكوه إلى ملكهم فأمر بصلبه وقتله .. فلما رُبط ليقتل .. أتاه الشيطان .. وقال له : أنا صاحبك الذي وسوست لك حتى أوقعتك .. فاسجد لي سجدة واحدة .. وأخلصك مما أنت فيه .. فخرّ له الراهب ساجداً .. فلما سجد له .. قال له الشيطان : إني بريء منك .. إني أخاف الله رب العالمين .. فذلك قوله : { كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين * فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين } .. واعلمي أن المؤمنات إذا ذُكرن تذكرن .. ذكر ابن قدامة في كتابه التوابين : أن قوماً فساق .. أمروا امرأة ذات جمال أن تتعرض للربيع بن خثيم فلعلها تفتنه .. وجعلوا لها إن فعلت ذلك ألف درهم .. فلبست أحسن ما قدرت عليه من الثياب .. وتطيبت بأطيب ما قدرت عليه ..ثم تعرضت له حين خرج من مسجده .. فنظر إليها .. فراعه أمرها فأقبلت عليه وهي سافرة .. فقال لها الربيع : كيف بك لو قد نزلت الحمى بجسمك فغيرت ما أرى من لونك وبهجتك ؟ أم كيف بك لو قد نزل بك ملك الموت فقطع منك حبل الوتين ؟ أم كيف بك لو قد ساء بك منكر ونكير ؟ فصرخت صرخة .. وبكت .. ثم تولت إلى بيتها .. وتعبدت .. حتى ماتت .. وذكر العجلي في تاريخه : أن امرأة جميلة بمكة وكان لها زوج فنظرت يوماً إلى وجهها في المرآة .. فقالت لزوجها : أترى يرى أحد هذا الوجه ولا يفتتن به ؟! قال : نعم .. قالت : من ؟! قال : عبيد بن عمير العابد الزاهد في الحرم .. قالت : أرأيت إن فتنته .. وأكشف وجهي عنده .. قال : قد أذنت لك ..فاتته كالمستفتية فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام ..فأسفرت عن وجه مثل فلقة القمر .. فقال لها : يا أمة الله .. غطي وجهك واتق الله .. فقالت : إني قد فتنت بك .. فقال : إني سائلك عن شيء .. فإن أنت صدقت .. نظرت في أمرك .. قالت : لا تسألني عن شيء إلا صدقتك .. قال : اخبريني .. لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك .. أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة .. قالت : اللهم لا .. قال : فلو أدخلت في قبرك فأجلست للمساءلة .. أكان يسرك إني قضيت لك هذه الحاجة ؟.. قالت : اللهم لا .. قال : فلو أن الناس أعطوا كتبهم ولا تدرين تأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك .. أكان يسرك أنى قضيت لك هذه الحاجة ؟ قالت : اللهم لا .. قال : فلو أردت المرور على الصراط ولا تدرين تنجين أم لا .. كان يسرك أنى قضيت لك هذه الحاجة .. قالت : اللهم لا .. قال : فلو جيء بالموازين وجيء بك لا تدرين تخفين أم تثقلين .. كان يسرك إني قضيت لك هذه الحاجة ؟ قالت : اللهم لا .. قال : فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة .. كان يسرك إني قضيت لك هذه الحاجة ؟ قالت : اللهم لا ..قال : فاتقي الله يا أمة الله .. فقد أنعم الله عليك وأحسن إليك .. فرجعت إلى زوجها .. فقال : ما صنعت ؟ قالت : أنت بطال .. ونحن بطالون .. الناس يتعبدون ويستعدون للآخرة .. وأنا وأنت على هذا الحال .. فأقبلت على الصلاة والصوم والعبادة .. حتى ماتت .. وختاماً : أيتها الجوهرة المكنونة .. والدرةُ المصونة .. يا مربية الأجيال .. وصانعة الرجال .. هذه وصايا استخرجتها لك من مكنون نصحي .. سكبت فيها روحي .. وصدقتكِ فيها النصحَ والتوجيه .. أسأل الله تعالى أن يحفظك ويحميك من كل سوء .. وأن يجعلك مباركة في نفسك وأهلك وولدك .. اللهم وفق وليَّ أمرنا لمل تحب وترضى .. __________________ |
20-07-07, 08:30 AM | #35 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
وبهذا نصل إلى نهاية شريط (القابضات على الجمر)
لفضيلة الشيخ الدكتور / محمد بن عبد الرحمن العريفي ، جزاه الله عنا كل خير ورزقه الجنة أشكر جميع من تابع معي الحلقات وبخاصة الحبيبة دلال وأختنا في الله بارك الله فيكم جميعا حبيباتي ونفعنا بما نسمع ونقرأ ورزقنا الإخلاص ووفقنا لمرضاته .. آمين |
20-07-07, 08:32 AM | #36 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
جزاك الله خيراً ياسمية ورفع الله قدرك
اسأل الله العلي القدير أن يرحمنا برحمته ويتوب علينا |
20-07-07, 01:42 PM | #37 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
30-03-2007
الدولة:
مصر
المشاركات: 740
|
بارك الله فيكِ ياسمية
نفع الله بكِ بانتظار مواضيعك الشيقة |
29-07-07, 04:13 PM | #38 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
أشكركِ أختي الحبيبة قطوف دانية ودلال
على المتابعة الطيبة فجزاكما الله خيرا |
31-07-07, 05:10 PM | #39 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
27-06-2007
المشاركات: 2
|
اللهم اجعلنا من القابضات على الجمر - وثبتنا واياكم على دين الاسلام وعصمنا من الفتن
|
01-08-07, 02:54 PM | #40 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
اللهم آمين
شكر الله لكِ أختي الغالية المهاجرة إلى الله بارك الله فيكِ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[بحث] فوائد من فقه الصيام | لبنى أحمد | فقه الصيام | 12 | 11-12-13 02:23 AM |