11-08-07, 01:35 PM | #31 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله يا مسلمة لله إجابة أسئلة اليوم الخامس 1- تقرر الآيات قاعدة " الجزاء من جنس العمل " ، وضحي ذلك . قوله تعالى " ولله ما في السموات والأرض ليجزي الذي أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى " يدل على ان الجزاء من جنس العمل حيث أن المعنى هو أن لله ملك السموات والأرض يتصرف في ملكه كيف يشاء ، فيهدي من يشاء ويضل من يشاء ، فهو يجزي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته .2-ما هي صفات المؤمنين الذين وعدهمالله بالجزاء الحسن في الدنيا والآخرة ؟ صفات المؤمنين هي : - يفعلون ما أمرهم الله به من الواجبات التي يعتبر تركها من الكبائر . - يتركون الكبائر مثل الزنا وأكل الربا والقتل . - لكنهم قد يقعوا في اللمم وهي الذنوب الصغار التي لا يصر صاحبها عليها أو التي يلم بها على وجه الندرة . 3- وضحي ما المقصود بقوله تعالى " اللمم" ؟ المقصود بقوله تعالى " اللمم " هي صغار الذنوب التي لا يصر العبد عليها أو التي يلم بها على وجه الندرة . 4-ما الدليل من الآيات على أن صغائرالذنوب يكفرها الله شرط أن تجتنب الكبائر ؟ الدليل من الآيات قوله تعالى " الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة " . 5-قال تعالى " فلا تزكوا أنفسكم " ما المقصود بالتزكية ولماذا نهى الربتبارك وتعالى عنها ؟ المقصود بالتزكية هي مدح النفس على سبيل الإعجاب ، وقد نهى الله عنها ليكون العبد أبعد من الرياء وأقرب للخشوع والإخلاص لله . |
12-08-07, 07:44 AM | #32 | |
جُهدٌ لا يُنسى
|
اقتباس:
بارك الله فيك يا غالية
ورزقك فهم كتابه والعمل به |
|
12-08-07, 09:04 AM | #33 | |
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
آمين وإياك
|
|
13-08-07, 09:42 AM | #34 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
أسئلة اليوم السادس 1-فسري قوله تعالى " أفرأيت الذي تولى* وأعطى قليلا وأكدى " 2- ما الدليل من الآيات على أن كل عامل له عمله الحسن والسيئ، فليس له من عمل غيره وسعيهم شيء، ولا يتحمل أحد عن أحد ذنبا ؟ 3- استدل البعض إلى أن القرب لا يفيد إهداؤها للأحياء ولا للأموات قالوا لأن الله قال: { وَأَنْ لَيْسَ لِلإنْسَانِ إلا مَا سَعَى } فوصول سعي غيره إليه مناف لذلك ، ما صحة ذلك الاستدلال ؟ 4- ما المقصود بقوله تعالى " الجزاء الأوفى" ؟ |
13-08-07, 04:54 PM | #35 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا مسلمة لله إجابة أسئلة اليوم السادس 1 - فسري قوله تعالى " أفرأيت الذي تولى* وأعطى قليلا وأكدى " أي قبح حالة من أمر بعبادة ربه ثم يتولى ويعرض ، ويصفه بأنه يفعل المعروف أحيانا ولكن لا يستمر عليه لأن فعله للمعروف ليس طبعه بل طبعه التولي عن الطاعة ومع هذا فإنه يزكي نفسه . 2 - ما الدليل من الآيات على أن كل عامل له عمله الحسن والسيئ، فليس له من عمل غيره وسعيهم شيء ، ولا يتحمل أحد عن أحد ذنبا ؟الدليل من الآيات " ألا تزر وازرة وزر أخرى ، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " 3 -استدل البعض إلى أن القرب لا يفيد إهداؤها للأحياء ولا للأموات قالوا لأن الله قال: " و َأَنْ لَيْسَ لِلإنْسَانِ إلا مَا سَعَى" فوصول سعي غيره إليه مناف لذلك ، ما صحة ذلك الاستدلال ؟هذا الاستدلال فيه نظر فإن الآية تدل على أنه ليس للإنسان إلا ما سعى بنفسه وهذا حق لا خلاف فيه وليس فيها ما يدل على أنه لا ينتفع بسعي غيره إذا أهداه ذلك الغير له . 4 - ما المقصود بقوله تعالى " الجزاء الأوفى" ؟أي الجزاء الأكمل والأتم ، جزاء تقر بعدله الخليقة كلها ، فيجزي الإنسان بسعيه . |
13-08-07, 07:22 PM | #36 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
18-01-2007
المشاركات: 2,977
|
أسئلة اليوم الأول
1- قال تعالى : " والنجم إذا هوى . ما ضل صاحبكم وما غوى " ما المناسبة بين اختيار النجوم للقسم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ لأن النجوم زينة للسماء و كذلك الوحي الذي جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم هو زينة للأرض فلولا الوحي الإلهي لعاش الناس في ظلمة الجهل. 2- ما الحكمة في قوله تعالى " صاحبكم " ولم يقل رسولنا مثلا ؟ قال تعلى صاحبكم إشارة لما يعرفونه عنه صلى الله عليه و سلم من الصدق و الأمانة 3- من المعنيٌ بقوله تعالى " شديد القوى " ، ولم وصفه بذلك؟ هذا الوصف لجبريل عليه السلام و هم أفضل الملائكة و أكرمهم و هو شديد القوة الظاهرة و الباطنة و ذلك لإبلاغ الوحي إلى الرسول صلى الله عليه و سلم دون أن تختلس منه شيء أو تدخل عليه ما ليس فيه . 4- كم مرة رأى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا جبريل عليه السلام على صورته الحقيقة وما الدليل من الآيات ؟ رأى الرسول صلى الله عليه و سلم جبريل عليه السلام على صوته الحقيقية مرتين مرة في الأفق الأعلى تحت السماء الدنيا و مرة عند سدرة المنتهى فوق الماء السابعة. قال تعالى : ( و لقد رآه نزلة أخرى عند سدرة النتهى) 5- ما هي " سدرة المنتهى " ولم سميت كذلك ؟ هي شجرة عظيمة فوق السماء السابعة و سميت بذلك لأنه ينتهي إليها ما يعرج من الأرض كما ينزل عليها ما ينزل من أمر الله تعالى و قيل لأنها منتهى علم الخلق . 6- قال تعالى :" ما زاغ البصر وما طغى " ما زاغ يمنة و لا يسرة و ما طغى أي ما تجاوز الحد و هذا من كمال أدب الرسول صلى الله عليه و سلم في المقام الذي أقامه فيه الله. فإن الخلل دائما يأتي إما بأن لا يقوم العبد بما أمره الله به أو أنه يعمل ذلك على وجه التفريط أو االإفراط او يحيد عنه يمنة و يسرة و هذا كله منتفي عنه صلى الله عليه و سلم |
13-08-07, 10:15 PM | #37 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
18-01-2007
المشاركات: 2,977
|
1- على من تطلق هذه الأسماء : اللات - العزى - مناة ، ولم سميت كذلك؟
هذه أسماء أطلقها المشركون على أصنامهم التي ليس فيها شيء من صفات الكمال و لا تنفع و لا تضر و إنما هي أسماء ابتدعوها هم و آباؤهم الضلال دلهم عليها ظنهم الفاسد و جهلهم الكاسد و زعموا أن هذه الأسماء مشتقة من صفات تتصف بها هذه المعبودات الباطلة فاللت مشتقة من االإله و العزى مشتقة من العزيز و مناة مشتقة من المنان 2- قال تعالى :" ألكم الذكر وله الأنثى . تلك إذا قسمة ضيزى " ما الذي ينكره الله على المشركين في الآيتين الكريمتين ، ولماذا ؟ وما معنى كلمة "ضيزى " ؟ ينكر الكفار على المشركين ما يزعمون أن لله البنات و له البنبن تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا فأنكر الله عليهم فكيف يتم تفضيل المخلوق على الخالق جل و علا فقال تعالى أن هذه قسمة ضيزى أي ظالمة جائرة 3- قال تعالى :" إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان " . علام يدل قوله تعالى " ما أنزل الله بها من سلطان " ؟ أي ما أنزل الله بها من حجة أو برهان و كل ما لم ينزل الله به حجة فهو با طل فاسد و هذا دليل أن هذه الأصنام و ما ابتدعوه لها من أسماء فارغة إنما هو اتباع للظن الفاسد و الجهل الكاسد و اتباع أهوائهم في الشرك بالله تعالى 4- في قوله تعالى " ولقد جاءهم من ربهم الهدى " إبطال لحجج المشركين في استمرارهم على باطلهم وشركهم ، وضحي ذلك . إن بطلان عبادة المشركين و ما هم عليه من الضلال إنما هو لانتفاء العلم و الهدى فجاء قوله تعالى (و لقد جاءهم من ربهم الهدى)و هو باب توحيد الله تعالى بالعبادة و بيان كل مطالب العباد مع بيان ذلك بيانا كاملا و إقامة الدليل و الحجة على ذلك فلم يبقى لأحد عذر أو حجة فكان استمرار هؤلاء الضلال على الشرك غايته الظن الفاسد و نهايته العذاب المقيم فكان هذا من أسفه السفه و أظلم الظلم 5- قال تعالى : " أم للإنسان ما تمنى " في ضوء دراستك للآيات ، ما التمني الذي يتمناه المشركون على الرغم من باطلهم وشركهم ؟ إوضح الله تعالى أن هؤلاء المشركون الذين يدعون أنه يحصل لهم ما تمنوا إنما هم كاذبون لأن الله تعالى له الآخرة و الأولى فيعطي من يشاء و يمنعها عن من يشاء غ أسئلة اليوم الثالث 1- ما المقصود بالشفاعة ؟ المقصود بها الشفاعة يوم القيامة و هي أقسام منها الشفاعة في السبعين الف الذين يدخلون الجنة بلا حساب و لا سابقة عذاب و منها شفاعة لأهل الجنه بدخول الجنة و منها الشفاعة لرفع درجات أهل الجنة ومنها الشفاعة لمن استحق دخول النار بالخروج منها 2- ما هي شروط الشفاعة المرجوة ؟ الإذن من الله تعالى رضا الله على المشفوع له 3- ما هي شروط العمل الصحيح ؟ الإخلاص لله تعالى أن يكون العمل و فق شريعة الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم 4- لماذا حُرم المشركون شفاعة الشافعين ؟ لما و قعوا فيه من الشرك في عبادة الله تعالى 5- قال تعالى :" وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى " في الآية توبيخ للمشركين الذين يدعون أن أصنامهم تشفع لهم عند الله . وضحي ذلك ( سؤال اجتهادي يا نهى - ابتسامة إن المشركين بجهلهم دعوا الملائكة و تعلقوا بهم معتقدين أنهم بذلك سوف ينالون شفاعة الملائكة لهم عند الله تعالى فأوضح الله تعالى أن عبادتهم للملائكة و رجائهم لهم لن ينفعهم بشيء يوم القبامة لأن الشفاعة لا تكون إلا بإذنه تعالى و رضاه عن المشفوع له |
14-08-07, 12:40 AM | #38 |
مشرفة تحفيظ بالمعهد سابقا
|
حل اسئلة اليوم الخامس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله اختى مسلمة
السؤال الاول : تقرر الاية قاعدة الجزاء من جنس العمل وضحى ذلك ؟ الجواب : لان الله سبحانه وتعالى قال ( ليجزى الذين اسئوا بما عملوا ) اى الذين لا يطيعون الله ولا يلتزمون بما امرهم به ويعصونه فيكون جزاؤهم من جنس عملهم بان يعذبهم الله وقال ( و يجزى الذين احسنوا بالحسنى ) اى ان الذين يعملون الاعمال الصالحة وينفذون اوامر الله يجزيهم ربهم الجنة فيثيب المطيع ويعاقب العاصى السؤال الثانى : ما هى صفات المؤمنين الذين وعدهم الله بالجزاء الحسن فى الدنيا والاخرة ؟ صفات المؤمنين الذين وعدهم الله بالجزاء الحسن فى الدنيا والاخرة هم الذين يجتنبون كبائر الثم والفواحش الا اللمم اى الذين يفعلون ما امرهم الله به من الواجبات التى يكون تركها من الكبائر ويجتنبون الزنا والربا والقتل وشرب الخمر وغيرها من كبائر الذنوب الا اللمم اى الذنوب الصغيرة السؤال الثالث : وضحى ما المقصود بقوله تعالى اللمم ؟ المقصود بقوله تعالى اللمم اى الذنوب الصغار التى تلم بالعبد الفينة بعد الفينة اى التى لا يكون العبد مصرا عليها ولكنها تاتيه من حين لاخر فهى تدخل تحت مغفرة الله اذا اجتنب الكبائر ولهذا قال النبى صلوات الله وسلامه عليه ( الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهم ما اجتنبت الكبائر ) السؤال الرابع : ما الدليل من الايات على ان صغائر الذنوب يكفرها الله شرط ان تجتنب الكبائر ؟ الدليل ان الله تبارك وتعالى قال ( الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم ) السؤال الخامس : قال تعالى ( فلا تزكوا انفسكم ) ما المقصود بالتزكية ولماذا نهى الرب تبارك وتعالى عنها ؟ المقصود بالتزكية اى تخبرون الناس بطهارتها على وجه التمدح ونهى الله عنها لانها من باب العجب بالنفس والخيلاء |
14-08-07, 02:21 PM | #39 | |
جُهدٌ لا يُنسى
|
اقتباس:
بارك الله عملك وشكر سعيك |
|
14-08-07, 02:35 PM | #40 | |
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
آمين وإياك
جزاك الله خيرا على حسن المتابعة |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أحاديث صحيحة وأخرى ضعيفة في فضائل سور القرآن | سلوى محمد | روضة القرآن وعلومه | 4 | 18-11-12 10:53 PM |
** تفسير سورة النجم ** | مسلمة لله | المتون العلمية | 9 | 23-03-08 04:32 PM |