|
27-10-18, 02:35 AM | #1 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
22-06-2018
المشاركات: 32
|
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته وحياك الله اختي الفاضلة قد قمت بكتابة الوصية لنفسي ولله الحمد
|
27-10-18, 05:58 PM | #2 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ووفقك |
27-10-18, 05:58 PM | #3 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
(2) قضاء الديون* ينبغي للعبد قبل أن توافيه المنيَّة أن يُخْلِص ما عَلُقَ في ذمَّته من حقوق, فلربما تهاون ورثته, وأقاربه من بعده بسداد ما انشغلت به ذمَّته, كما هو مشاهد في واقعنا اليوم -وبكثرة مع شديد الأسف- وسواء كان دَيْناً لله -تعالى-كالزكاة, والكفَّارة, ونذر الطاعة, والحج، أو كان للآدميين كقرض, أو ردّ أمانة, ونحوهما, فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: «نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ, حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ» (1). ------- (1) رواه أحمد برقم (10599), رواه الترمذي برقم (1078), وقال: "هذا حديث حسن". [hr]#960387[/hr] *من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار) للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح [hr]#960387[/hr] تكليف الدرس السادس:
اذكري أهمية قضاء الديون. |
29-10-18, 03:03 AM | #4 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
22-06-2018
المشاركات: 32
|
أهمية قضاء الديون
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته للدين شأن كبير في الإسلام وهو كل ما يتعلق بذمة العبد من حقوق تجاه ربه كالصلاة، الزكاة، الحج، الكفارة وغيرها من العبادات أو تجاه العباد كقرض، أو رد أمانة و بم أنها حقوق لله تعالى ولعباده فينبغي المبادرة والمسارعةفي قضائها لإبراء ذمته منها قبل أن توافيه المنية وإن مات وعليه ديون يجب على ورثته أن يبادروا في تسديدها حال وفاته مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم" نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه".
|
01-11-18, 04:53 AM | #5 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
22-06-2018
المشاركات: 32
|
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته عذرا أختي الفاضلة عن الخطأ الذي بدر مني فبدلا من إرسال رقم التليغرام أرسلت لك رقم واتساب أنتبهت لذلك بعدما لم أتلق بعد الرد منك في إرسال الخريطة الذهنية آسفة أختي إليك رقم التليغرام
التعديل الأخير تم بواسطة حسناء محمد ; 01-11-18 الساعة 11:13 AM سبب آخر: تم أخذ الرقم ولله الحمد |
03-11-18, 07:52 PM | #6 | |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
اقتباس:
|
|
03-11-18, 07:49 PM | #7 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحياك الله وأهلا بك وصلتني ولله الحمد الخريطة فاطمئني |
03-11-18, 07:54 PM | #8 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
بسم الله الرحمن الرحيم رحلتنا الثالثة مع مسائل: فيما ينبغي فعله لمن نزل به الموت: • للموت ملك موكَّل بقبض الروح، اسمه: ملك الموت؛ قال الله - تعالى-: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ}[السجدة:11]، ولك أيها المبارك موعد معه لا يتقدم، ولا يتأخَّر. • من السنة تلقين الميت كلمة التوحيد: (لا إله إلا الله) فعن أبي سعيد -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ» (1). قال القرطبي -رحمه الله-: "وفي أمره -صلَّى الله عليه وسلَّم- بتلقين الموتى ما يدل على تعيُّن الحضور عند المحتضر؛ لتذكيره, وإغماضه والقيام عليه، وذلك من حقوق المسلم على المسلمين"(2). * هل يأمره بذلك بأن يقول له: قل: (لا إله إلا الله)؟ 1- إن كان الميت كافرًا فيؤمر بها، لحديث المسيَّب بن حزن - رضي الله عنه - ,أنَّ النَّبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لمَّا حضرت عمه أبا طالب الوفاة, أمره فقال له: «يَا عَمِّ قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه»(3). 2- وإن كان مؤمنا قوي الإيمان يتحمَّل ما يؤمر به؛ فإنه يؤمر فيقال له: قل (لا إله إلا الله). لحديث أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عاد رجلا من الأنصار (وفي رواية: من بني النجار) فقال: «يَا خَالُ قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه»(4). 3- وإن كان مؤمنا ضعيف الإيمان لا يحتمل الأمر؛ فإنه لا يُؤمر بها, بل تُذكر عنده كلمة التوحيد؛ ليسمعها فيذكُرها. والتعليل: لأنه في حال يحتاج معها إلى من يرفق به, فربما يتضجر حين يُؤمر بذلك؛ لعدم تحمّله، وربما تكلم بما لا يليق؛ لضيق حاله وشِدَّة كربه، فيُستحسن الرفق به؛ ليخرج من الدنيا على أحسن حال تناسبه. • ليس من السنة: ١. قراءة سورة (يٓسٓ) عند المحتضَر، فحديث: «اقْرَءُوا (يس) عَلَى مَوْتَاكُمْ »(5) حديث ضعيف. ٢. توجيه المُحتضَر إلى القبلة، فما ورد بأنَّ النَّبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال عن البيت الحرام: « قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا »(6) فهو حديث ضعيف. قال الألباني -رحمه الله-: " توجيه المحتضَر للقِبلَة أنكره سعيد بن المُسيَّب؛ كما في المُحلى (174/5), ومالك كما في المدخل (229/3-230)". ------- (1) رواه مسلم برقم (916). (2) انظر: المفهم (2/570). (3) رواه البخاري برقم (1360), رواه مسلم برقم (24). (4) رواه أحمد برقم (12543), وقال الألباني: صحيح على شرط مسلم. (5) رواه أحمد برقم (20301), رواه أبو داود برقم (3121), رواه ابن ماجه برقم (1522). (6) رواه أبو داود برقم (2875). [hr]#960387[/hr] *باختصار من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار) للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح [hr]#960387[/hr] سؤال الدرس:
هل توجيه المحتضر إلى القبلة من السنة؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفحة طالبة العلم ( سناء حلمي) لدارسة مقرر الدورة | سناء حلمي | دورة فقه الانتقال من دار الفرار إلى دار القرار | 1 | 10-07-18 02:26 PM |
عشرون نصيحة لطالب العلم | ام المقداد السلفية | روضة آداب طلب العلم | 2 | 12-10-14 09:10 AM |
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير | أسماء حموا الطاهر علي | أرشيف الفصول السابقة | 10 | 25-12-13 01:00 AM |