العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الاستشارات > أرشيف الاستشارات

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-11, 07:19 PM   #1
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

(24)

مستشيرة
معرف عام الاستخدام لقسم الاستشارية

تاريخ التسجيل: 04-12-2009
المشاركات: 35



كيف أتخلص من التعلق؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معلمتنا الحبيبة .. عائشة

بارك الله في جهودك , وجزاكِ خيراً على فتح هذا الباب , وعلى بذل وقتك لإجابة استشاراتنا
نسأل الله تعالى ألا يضيع لكِ جهداً ولا وقتا وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتك
وأن يرزقك الإخلاص في القول والعمل ..


غاليتي .. سؤالي واضح من العنوان ..

أنا فتاة , في سن العشرينات
لكني عاطفية جداً
سريعة التعلق , ومع ذلك فأنا ولله الحمد ملتزمة , ولا يمكن أن أفعل شيء من المحرمات
إلا خطأً أو جهلا
فكل ما بي من شدة التعلق , فقط مشاعر قلبية وأود علاجها .. والسبب : حتى لا ينشغل عقلي بشيء لا يفيدني , بل قد يضرني مع الزمن

صديقاتي في الجامعة .. سرعان ما أتعلق بهن , بمجرد تعرفي على فتاة .. أشعر أنها حبوبة طيبة القلب أجدني قد مال قلبي لها , وقد تشغل شيئا من بالي .. ومع ذلك فلا يشعر الناس بهذه الصفة مني لأني كتومة
لكن .. سؤالي لكِ الآن كيف أتخلص من سرعة تعلقي بالناس
وكما ذكرت لكِ .. سبب سؤالي ليس لأني ارتكبت ذنباً أو خطأ في علاقتي مع أحد , بل مشاعري فقط مشاعر قلبية ..

والأمر الآخر .. كيف يمكن لي أن أتخلص من تعلق قلبي بأحد شباب العائلة الملتزمين , فقد لفتني فيه التزامه وخلقه , مع العلم أنه لا يمكن أن يكون بيننا زواج لأسباب عائلية كثيرة
لكنه شغل كثيراً من تفكيري ..

وجزاكِ الله خيراً

عائشة جمعة
نفع الله بك الأمة

تاريخ التسجيل: 09-12-2009
المشاركات: 46




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختنا الحبيبة وشكر الله لك هذا الدعاء وأنالك من خيري الدنيا والآخرة

أختي الغالية التعلق بالآخر شيء يعيشه كثير من الناس ، والعواطف جزء من كياننا وضروري لحياتنا ولكن لو استرسلنا معها لطغت وسيطرت على جانب العقل لدينا ، والأصل أن يصل المسلم البالغ إلى حالة اتزان بين عقله وعاطفته ويتحكم بهما .

كثيرمن العواطف يسكتها صوت العقل ، وذلك بتأملها ودراسة جدواها

دائماً علينا أن نسأل أنفسنا ماذا نريد ممن حولنا ؟ وماذا يريدون منا ؟
وإذا نجحنا في إجابة هذا السؤال استطعنا أن نحدد مدى علاقتنا بالآخر ومدى تعلقنا به .

العواطف لو أنها سيرتنا أتعبتنا ، فهي تسيطر على تفكيرنا وتصرفاتنا وقديماً قالت العرب ( حبك الشيء يعمي ويصم ) لكن إذا حكّمنا فيها عقلنا أصبحت عواطفنا سهلة الانقياد لنا ، وملكنا سمعنا وأبصارنا وحرية فكرنا وانصرفنا إلى ما ينفعنا في دنيانا ومعادنا ، وشعرنا ألا أغلال تقيدنا ، وما ذكرته ينطبق على حالتك مع قريبك الذي يشغل حيزاً من تفكيرك ، فطالما ألا أمل في الارتباط به مستقبلاً كزوج فلمَ التفكير فيه ، إن العواطف تبقى في مهدها إذا لم تقتحم العقل وتسيطر عليه ولذلك قيل : الحُب حب يزرع في القلب وينمو في العقول ، فالتفكير في الأشخاص يمكن حبهم في القلب .
وفقك الله لمرضاته ، وحقق لك ما فيه الخير .
*************







توقيع لآلئ الدعوة
[sor2]http://vb.jro7i.net/storeimg/girls-top.net_1338687781_970.jpg[/sor2]
لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 26-02-11, 07:52 PM   #2
ملكة في بيتي
~نشيطة~
f

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحم الله أمنا الفاضلة عائشة وجزاهاالله عناخيرالجزاء
والله إنهالمبادرة طيبة ومباركة أختي الفاضلة كتب الله لك الأجر
فأمناالغالية تستحق مناهذاالوفاء لأنها قدمت وبذلت
مرات عديدة كنت أرسل لها على الخاص بعض الإستشارات بماأنني كنت مشرفة في قسم استشاري في إحدى المنتديات الإسلامية وكانت لاتتأخر أبدا في الرد على كل الإستشارات
والحمدلله أني احتفظت برسائلها هنا
[quote=عائشة جمعة]حياك الله سيدتي الفاضلة عائشة جمعة
أرجو أن تكوني بخير ونعمة

جزيت خيراً أختي هاجر

الإستشارة الأولى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوت المباركين الأكارم

أرجو منكم مساعدتي في حل إشكالٍ يتعلق بإحدى الفتيات اللاتي سعدتُ بمعرفتهن والحديث إليهن .. فهذه الفتاة حسنة الخلق لكن ثمة أمر جعل علاقتنا على حافة الإنهيار ..

فقد اكتشفتُ أنها تكذب كثيراً .. وكان أن صُدمتُ بها ذات مرة إذ أراد الله لي أن أعلم أمراً أخفته عني لمدة شهرٍ بل يزيد! .. الأمر الذي شككني في سائر ما أخبرتني به .. ثم علمتُ أنها ليست في عمرٍ زمني أخبرتني به سابقاً .. بل تزيد .. وهذا ما لاحظته خلال محادثاتي معها ولكني كنت أقنع نفسي أن الفتاة تتفوق عقلياً!! ربما ..

الإشكال يكمن في :

أني اسنفذتُ أساليبي ووسائلي لتقويمها لكن للأسف لم يتغير شيء في حياتها كما وعدتني! .. وأراها كل يومٍ تزداد إيغالاً في صفةٍ أرهقت طفولتها كما أُخبرت!! ..

وقد أشار علي أناسٌ كُثر في أن الالة تحاج لتدخل طبيبٍ نفسي .. لكني بعيدة عنها .. فضلا عن أن والداها على قيد الحياة .. وأظن نشأتها في بيئةٍ تستمريء الكذب هو ما جعلها لا تأبه بنصائحي ..

إلى هنا ربما الأمر يسير .. وا إشكا في أن أمكث معها سائر العمر لتقويمها .. لكن الأشد بؤساً أنها ممن يهوى لفت انتباه الغير فبدأت تمارس الكذب في مكان تتواجد به .. فتدعي تمارضاً وأموراً أخرى لتستعطف من حولها وبدأ ذلك ينعكس على من حولها سلباً إذ لا يعلمون حقيقة أمرها ..فكيف السبيل ..


رجائي إخوتي الكرام بعيداًعن الكلمات الوعرة .. أتمنى إفادتي ما أفعل حيال هذه الفتاة .. علماً أن صمتي لن يطول حيال ما يحدث لكن أخشى أن يتسبب ذلك بزياة جنوح لدى الفتاة .. هنا المشكلة التي تقلقني ..

أفيدوني مشكورين .. ودمتم إخوتي الأكارم
جزيت خيراً أختي الفاضلة على محاولاتك المتنوعة في إصلاح هذه الفتاة من أجل تعديل سلوك صديقتك خوفا عليها من عواقب الكذب ، وهذه فائدة الأخوة الإسلامية فهي دعوة للنجاة من النار .
أختي الكريمة من الضروري معرفة سبب الكذب فقد يكون سببه نفسي أو اجتماعي أو جهل بخطره
أما الجهل فيمحى بالعلم ومن المفيد أن تبحث هي نفسها في الكتاب والسنة عن خطر الكذب وأنواعه .
وإن كان السبب اجتماعياً فإن التقاء الفتاة بمجتمع صادقات يجعل للشفاء سبيلاً ، فقد ترى تحريهن للصدق فتقدي بهن أو قد يواجهنها في كذبها بغية تقويم السلوك .
أما إن كان منشؤه نفسياً أي مرض نفسي فلا بد من عرضها على اختصاصي يعرف أصول هذا المرض ويعالجها منه .
من المهم الدعاء المخلص بظهر الغيب لأختكن التي تمكن منها هذا المرض الخطير مرض الكذب فهو يؤدي إلى النار فضلاً عن أنه ينفر أخواتها منها ويضعف ثقتهن بها .



الإستشارة الثانية :

يا جماعة أنا أشعر دائما أنى أفعل الطاعات ليس من أجل الله وحده بل من أجل ثناء الناس على أفعالى ولكنى كثيرا أتغاضى عن هذا الشعور وأفعل الطاعات ولكنى أشعر أن قلبى ليس من أجل الله فقط ولا أعرف كيف أتصرف لأنى فعلا لا أريد الثناء .
كما أنى أحيانا تحدث لى أشياء مثلا ألا أستيقظ لصلاة الفجر بالرغم من أنى أضبط المنبة فأقول فى نفسى ممكن أكون متكبرة أو غير مخلصة لذلك لم يعد يريد الله صلاتى لا أعرف ماذا أفعل كى أشعر بالإخلاص وعدم التكبر أرجو إفادتى و م وبارك الله فيكم أخواتى الأعزاء .
أختي الغالية
ما أحسن أن نحاسب أنفسنا قبل أن نُحاسب ، وجميل أن نكاشف أنفسنا مكاشفة إيمانية تعبدية سلوكية .
عبادتنا سر سعادتنا في الدارين فجميل أن نتبصر في نوايانا ومنطلق أعمالنا
عزيزتي كلنا نحب أن تكون ألسنة الناس تحكي عنا خيراً ، لكن هذا ليس السبب الذي من أجله نتعبد الله
إننا نعبد الله لأنه خالقنا ورازقنا ومربينا بالنعم ومسخر لنا ما في الكون لنعبده ، وهو يرضى بالقليل ، ويكافئ بكرمه بالكثير الجزيل
والناس ما يملكون لا ضراً ولا نفعاً ولا حياة ولا نشورا فإرضاؤهم ليست غايتنا ومديحهم ليس سبب انطلاق اعمالنا بل نحن نعلم أن الله لا يرضى أن يشرك به شيء من حيث تأدية العبادات والقيام بالطاعات وتوجيه المحبة له والإخلاص في أعمالنا .
فلا بد من النظر فيما نقدم ، وأن نجدد نياتنا ، وأن نزداد معرفة بالله وأن نستعيذ بالله من الناس وشرورهم .
وأما بالنسبة لعدم قيامك على صلاة الفجر فهذا لا يعني ان الله غير راض عن أداء عبادتك بل ربما لم تنامي مبكراً أو لم تقومي بأذكار المساء أو أنك كنت متعبة
على العموم إذا أخذت بالأسباب ولم تستيقظي فالنائم مرفوع عنه القلم ، ويمكنك أداء الصلاة حال استيقاظك
يمكنك أن تطلبي من أحد أفراد أسرتك أن ييقظك .
والمهم أن تستمري على الطاعات وتجاهدي نفسك وتحاسبيها ولا شك أن الله سيفتح عليك ويتم عليك نوره وهداه .
ثبتنا الله وإياك وجعل الجنة مأوانا ومأواك



الإستشارة الثالثة :

ماذا تفعل إذا كان الصمت طبعك ؟؟؟


يقال أن الصمت أبلغ لغات الكلام...


ويقال ان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب...


قيل الكثير عن الصمت......
والكثير منا يعانون من الصمت...


ولكن ماذا تفعل إذا كان الصمت طبعك عند الحزن والغضب .. ؟؟

عندما يسيء اليك عزيز لديك بكلمة أو تصرف ...
فيلفك الصمت وتتجمد الحروف على شفتيك ..


وتتحجر الدموع في عينيك . ماذا تفعل ؟؟


إذا تجاهل هذا الشخص ألمك ..
وتناسى إساءته ..
وتابع حياته معك وكأن شيئا لم يكن ..
والصمت طبعك .. والألم بداخلك يقتلك ..



ماذا تفعل ؟؟

إذا تجاهلك عزيز لديك والتفت الى أولويات واهتمامات أخرى
وابتعد عنك ..
وأنت تركض خلفه تريد احتضانه ....
ويستمر باهتماماته الاخرى ..
فتتركه وتبقى مع ذكرياتك ....



يعود اليك لائما معاتبا متهما اياك بالبرود والابتعاد عنه ....
وانت بصمتك لاتستطيع ان تقول له انه المخطىء وترد على اتهاماته ...
وتبقى مع ألمك الداخلي لاتستطيع حتى أن ترتشف قطرة الماء تشعر أن كل شيء فيك قد تجمد ..



ماذا تفعل ؟؟


إذا تعلقت بإنسان وشعرت انك بوجوده معك قد ملكت العالم بيديك ..
واختفى من حياتك
وهو يعرف انه بتصرفه سيقتلك قلقا وخوفا عليه ....
ويتركك تنهار وتنهار وتتحطم ......


ويعود إليك معاتبا متسائلا لماذا تغيرت ؟؟

وأنت تقف حائرا وتشعر أن جميع حروف الهجاء قد اختفت من ذاكرتك .....
فالصمت طبعك ..


ماذا تفعل ؟؟؟؟

عندما ينظر إليك الناس على انك متكبرمتعالي عليهم ..
ولكن حقيقتك ونقطة ضعفك أنك تخاف الاختلاط بهم خوفا من اية

اساءة مقصودة أو غير مقصودة تقف امامها عاجزا عن الرد ....


ماذا تفعل ؟؟

عندما تهرب بصمتك ممن اساء اليك لتبكي بمفردك وتبكي ...
. وعليك أن تظهر أمام الناس بانك سعيد وقوي.. مرح متفائل ...

ماذا تفعل ؟؟؟

عندما تشعر بأن قلبك اصبح اضعف من أن يحتمل المزيد من الالم ..
ممن حولك .. وأنت لاتعرف أن تتكلم عند الحزن والغضب ..
ولا تعرف أن تلوم أو تعاتب ...


ماذا تفعل ؟؟

عندما يحضنك ارق انسان واحن قلب عليك _ أمك _ وتبحث في عينيك
عن اسباب حزنك ..


فأنت عاجز عن النطق وخائفا من أن تكتشف
بحدسها اسباب حزنك ....
وانت حريصا على ان لاتسيء امام الناس لمن كان سبب آلامك ...


ماذا تفعل ؟؟

هل جربتم يوما شيئا كهذا ؟؟
هل احسستم بالم الصمت ؟؟

ماذا تفعلون إذا كنتم لاتستطيعون التغلب على نقطة ضعفكم التي

هي صمتكم عندما يساء اليكم ؟؟

*****
لست أدري هل هذه استشارة أم أنها قطعة أدبية نثرية تغترف من الفؤاد لتؤثر في قلوب العباد
هذه القدرة على الكتابة ما شاء الله صاحبتها تعاني من الصمت حقاً إن القلم أحد اللسانين
أنت عزيزتي حساسة عاطفية رومانسية قلبك يحب بصدق ويصطدم بمن ليس له مثل هذا القلب
أختي الكريمة لو شئت أن ترتاحي من هذه الصدمات حاولي التعامل مع الآخرين بعقلانية وليس بعاطفة قوية
إن من يحكّم عاطفته على الأغلب يتعذب ، وقد ينسحب ليقي نفسه شر تلك الصدمات
والحياة ليست جميلة بالانزواء والتخوف من إقامة علاقات مع الناس
ونبينا محمّد صلّى الله عليه وسلّم يقول لنا : ( من يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير ممن لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم .
لنسأل أنفسنا هل الخطأ منّا أم من الناس ؟
إذا أحببنا أحداً فهل نخبره ؟ أم أننا نزيد محبتنا فنصير في واد غير واديه ؟
ماذا نريد من الناس ؟
سؤال جوابه يريح
اتصالنا بالناس رسمه القرآن لنا ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )
إذن هو تعاون مثمر منتج يفيد الأمة وليست اتصالات لا جدوى منها ولا عمل بناء .
صحيح أن من آمن وعمل صالحاً يكسب ود الآخرين ممن يتحلون بالإيمان والعمل الصالح لكن ليس من أجل الود يلتقي الناس
التقاء الناس من أجل إعمار الأرض والرقي بالمجتمع الإسلامي
أتمنى أن أكون قد وضحت لك الطريق وبينت لك حق الصديق ، ودللتك على ما يخلصك من تعبك ، وفقك الله وسدد خطاك .
[/quote

أسأل الله أن يتقبلها في الصالحين وأن يجزيكن خيرالجزاء على هذه المبادرة المباركة
ملكة في بيتي غير متواجد حالياً  
قديم 26-02-11, 08:44 PM   #3
ملكة في بيتي
~نشيطة~
افتراضي

وهذهاستشارة أخرى قامت بالرد عليها الوالدةالفاضلة عائشة جمعة رحمها الله

اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هناك أمور تعرض علي ولا أجدلها اجابة وهي كالتالي أولا وقت حدوت اي مشكل أتأثرنفسيا فأنأى عن بذل الجهد من أهمهاأني اترك صلاتي لأيام معدودة ...ثانيا لا أعرف كيف يكون جواب الاستخارة خصوصا لماعند بداية أي خطبة يختلط ويغلب فيها دوما الخوف من الزواج من الاختيار المناسب ربما لاني عشت تجربة طلاق والدي؟ !!....ثالثا أنامتخرجة من الجامعة وتقدم لي شخص يكبرني بتقريب 13 سنةولم يدرس ويذكر عنه طيب الاخلاق هل يشكل فارق المستوى الدراسي و السني دوما عائقا ...رابعا حاولت بطريق غير مباشر خطبة شخص عن طريق الاهل والمعارف ذوو أخلاق وثقةالا أني لم أنجح ثم حاولت مع شخص أخر لم ياتني الرد وقد أقدمت على هذا الامر لشرعيته في الدين.. ولأن احببت أن أعف نفسي قبل أن يتقدم بي العمر أكثرو لعدم مسؤولية أبوي اتجاه الامر وضعف ادراكهما وترك الامر للقدر..أحس باليأس من نفسي أني أجهد في الحياة وحيدة أعمل وأكسب قوتي و الحمد لله لكن لست أفكر كثبرا أن أحاول الاغراء بالمكالمات الهاتفية أو الشات او المكياج أو تغيير شكل حجابي وما أكثر تلك الوسائل الشيطانية لأني تعودت الالتزام خارج البيت كطبع في و أفكر في الطريق الله ألا اني بمرور الوقت احسست بالضعف و فقدان التمييز في نواح كثير مع زيادة التعب و الجهد الفكري و البدني الدوري من دون جديد أو تطور في حياتي كالطاحونة ..لم أعد قادرة على بذل الطاقة...فماهو رأيكم يا كلامكم لطالماكان مرهمافي شفائي...أحبكم في الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هناك أمور تعرض علي ولا أجدلها اجابة وهي كالتالي
أولا وقت حدوت اي مشكل أتأثرنفسيا فأنأى عن بذل الجهد
من أهمهاأني اترك صلاتي لأيام معدودة ..

بالنسبة لهذا الموضوع أختي الفاضلة
تعودي عند حدوث ما يزعجك أن تلجئي إليه وتجأري بالدعاء والتضرع
فهو يحب من عبده أن يلجأ إليه في المنشط والمكره ،
وهكذا كان نبيا عليه الصلاة والسلام كلما حزبه أمر قام إلى الصلاة
ودعا ربه عند الشدائد وكان صلى الله عليه وسلم يخاف من غضب الله
ولا يبالي بما يلاقيه في سبيله .

ما الذي يحدث عندما نتضرع إلى الله وقت الشدة ؟
سنشعر بقوة كبيرة اتصلنا بها ونعرف أنه مالك الملك
وأنه قادر على كل شيء ، وأن مقاليد الأمور كلها بيديه ،
وأن حكمه هو الساري ، وأن رحمته وسعت كل شيء
فأية قوة نستشعرها ونحن نلوذ بجنابه ونقف على أعتابه ؟

وماذا بعد أن نلوذ بالله وقت الضراء ؟
سوف نتأمل في أنفسنا فإن رأينا أن ما أصابنا نتيجة تقصيرنا
صححنا مسارنا ، وعاودنا الكرة بطريقة أفضل ،
ولو أننا بذلنا الجهد الكافي ولم نوفق فليكن شعارنا :
عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ،
وليكن أملنا بتعويض الله عما فقدنا ولندع ُ قائلين :
اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها .

وقد يكون سبب الإخفاق أن الله يرى منا شيئاً مما لا يرضيه
فعلينا أن نتأمل مسيرة حياتنا وصحة مسارنا

أختي الفاضلة لا تجارة أربح من التجارة مع الله إن صحت النية
وقويت العزيمة أنت رابحة في كل حال ولك الجنة في المآل
فلا تعرضي عن الله وقت الضيق ،
ولا تنسي أن من عرف الله في الرخاء عرفه وقت الشدة

وأن هذه الدنيا دار امتحان يكرم بعدها المرء أو يهان
فالصبر على ما أصابنا من عزم الأمور .

*****************************************************
.ثانيا لا أعرف كيف يكون جواب الاستخارة
خصوصا لماعند بداية أي خطبة يختلط ويغلب فيها دوما الخوف
من الزواج من الاختيار المناسب ربما لاني عشت تجربة طلاق والدي؟


نسأل الله لك الزوج الصالح والذرية الطيبة
أما جواب الاستخارة فهو في مضمون دعاء الاستخارة ،
فنحن نطلب من الله أن يختار لنا الأمر إن علم أن فيه خيراً ،
وأن يصرفه إن كان به سوء ، فإذن نحن نشرع في الأمر
فإن تم فيكون هذا هو الخير وإن انصرف يكون شراً صرفه الله
لا نعلمه لكن الله عالم الغيب يعلمه
مع الانتباه إلى أن صلاة الاستخارة
تكون بعد أن نرى بمقاييسنا البشرية أنه زوج مناسب
وبعد السؤال عن دين الخاطب وخلقه

وأما عن تجربة طلاق والديك فهي تجربة شخصية
كونتها ظروف عديدة ولا تضعي هذه التجربة
حاجزاً يحول بينك وبين تحقيق السكينة والمودة في حياتك المقبلة
بل عليك أن تستفيدي من هذه التجربة بتجنب المزالق التي كانت فيها .



********************************************

!!....ثالثا أنامتخرجة من الجامعة
وتقدم لي شخص يكبرني بتقريب 13 سنة
ولم يدرس ويذكر عنه طيب الاخلاق
هل يشكل فارق المستوى الدراسي و السني دوما عائقا ..

من وجهة نظري أرى أن التفاوت في العمر والثقافة
إذا اجتمعا يشكلان عائقاً في طريق التفاهم والرغبات والهوايات
ولو كان الرجل هو الأكثر ثقافة لكان الأمر أهون

***********************************************

.رابعا حاولت بطريق غير مباشر خطبة شخص عن طريق الاهل والمعارف ذوو أخلاق وثقةالا أني لم أنجح ثم حاولت مع شخص أخر لم ياتني الرد وقد أقدمت على هذا الامر لشرعيته في الدين.. ولأن احببت أن أعف نفسي قبل أن يتقدم بي العمر أكثرو لعدم مسؤولية أبوي اتجاه الامر وضعف ادراكهما وترك الامر للقدر..أحس باليأس من نفسي أني أجهد في الحياة وحيدة أعمل وأكسب قوتي و الحمد لله لكن لست أفكر كثبرا أن أحاول الاغراء بالمكالمات الهاتفية أو الشات او المكياج أو تغيير شكل حجابي وما أكثر تلك الوسائل الشيطانية لأني تعودت الالتزام خارج البيت كطبع في و أفكر في الطريق الله ألا اني بمرور الوقت احسست بالضعف و فقدان التمييز في نواح كثير مع زيادة التعب و الجهد الفكري و البدني الدوري من دون جديد أو تطور في حياتي كالطاحونة ..لم أعد قادرة على بذل الطاقة...فماهو رأيكم يا كلامكم لطالماكان مرهمافي شفائي...أحبكم في الله

أختي الفاضلة لا تجهدي نفسك بشيء مقدر ومكتوب ومعلوم زمنه ،
ولكن أنصحك أن تحافظي على جمالك الظاهر والباطن ،
وأن تُقبلي على الحياة إقبال من يعلم أنها نعمة من الله ،
وأنها مزرعة الآخرة وأن التجديد والتغييرفيها يضفي على النفس بهجة
وعلى الوجه راحة فاعمدي إلى ترك الجمود
وتذكري أن الله مانحك فيها من الخير الكثير ،
تذكري المرضى وتذكري المنكوبين والبائسين
ستجدين عندها أنك بفضل كبير من الله
وعليك أن تجتهدي بالشكر على النعم لتدوم

وإنني أهنئك لأنك لم تعمدي إلى أساليب ضررها أكثر بكثير من نفعها

وأخيراً تمنياتي لك بعيش رغيد وعمر مديد وعمل صالح مفيد وحياة طيبة تحققين فيها ما تريدين من خيري الدنيا والآخرة

ملكة في بيتي غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 07:21 PM   #4
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

(25)

مستشيرة
معرف عام الاستخدام لقسم الاستشارية

تاريخ التسجيل: 04-12-2009
المشاركات: 35



أخاف من معلمتي !!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيــــــــــــــــــاك الباري أستاذة عائشة..
الله يجزاك خيرا أنا أدرس علم شرعي ولله الحمد في احدى المراكزوعندما أشارك في الفصل مع احدى معلماتي أو اسمع عندها وردي من القرآن أخاف وأرتبك وأحيانا أنسى الإجابة،مع العلم بأن هي المعلمة الوحيدة الذي يكون الخوف والارتباك منها أكثرلما جعل الله لها هيبة في قلوبنا،ولعل هذه المشكلة تشاركني فيها بعض زميلاتي..
فهل هذا خوفا طبيعيا؟؟
وماذا تنصحينني؟؟

عائشة جمعة
نفع الله بك الأمة

تاريخ التسجيل: 09-12-2009
المشاركات: 46




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
وأحيي فيك هذه النفس التواقة التي تنهل من العلم الشرعي
ابنتي الغالية
الخوف والعلم لا يجتمعان والعلم والجو الآمن توأمان
ابحثي عن سبب الخوف ستجدينه إما من داخلك وإما من معلمتك وإما من كليكما معاً
فإذا كان الخوف من نفسك فتغلبي عليه بأن تستشعري أن الله يستمع إلى حفظك قبل معلمتك ، وإلا داعي لأن يمتلئ قلبك رهبة أي إنسان مهما كان
وذلك بالتأمل بطبيعة البشر، وأنهم كلهم مشتركون في أصل الخلقة والطبيعة البشرية ، وأنهم يصيبون ويخطئون
وأما إن كان مصدر الخوف منبعه طبيعة المعلمة كما تفعل بعض المعلمات لتكون العلاقة بينها وبين الطالبات علاقة هيبة فقد تكون ذات سمت وطريقة في الكلام والنظرات القوية الحادة وإظهار التضجروالاستياء لدى سماعها أي خطأ مما يربك المتعلمة .
وللتغلب على هذا الموقف علينا أن نفعل ما يلي :
• أن نقوي في ذاتنا عدم الخوف من البشر وأن نقابل شدتهم وقسوتهم بقوة داخلية تمنعهم من السيطرة على مشاعرنا وصبغها بالخوف والرهبة
• أن نقوم بالنصح للمعلمة بطريقة غير مباشرة لتغير من طريقتها وإلا يجب أن تطلبن الدراسة عند معلمة أخرى .
*************



لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 07:22 PM   #5
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

(26)

مستشيرة
معرف عام الاستخدام لقسم الاستشارية

تاريخ التسجيل: 04-12-2009
المشاركات: 35



طالباتي في التحفيظ مختلفين في الأعمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أستاذتنا

أنا معلمة في تحفيظ قرآن
وطالباتي مختلفات في الأعمار مابين الإبتدائي والمتوسط , وعندي طالبتين دون الإبتدائي , وطالبة في الأول الثانوي

وحتى فيها نوع من الملل
أقصد:
وحتى لا تكون الحصة فيها نوع من الملل
أقوم بتلعيب الأطفال .. كل يوم نهاية الحصة بمقدار عشر دقائق تقريباً
لكن كثيراً ما أنسى الصغيرات اللاتي دون الابتدائي أو في الصف الأول ابتدائي
لأن غالب ألعابي تحتاج لواعيات
حتى حين أعطيهم فوائد أو أشرح شيء من الآيات يكون اهتمامي الأكبر بالطالبات اللاتي في المتوسط والسادس والخامس
لا أعرف كيف أتغلب على ذلك ..
لو كان الطالبات بمستوى عمري واحد كنت عاملتهم بعمرهم
لكن اختلافهم هو ما يجعل تركيزي عالكبيرات أكثر من الصغيرات ..
بماذا تنصحيني؟

سؤال آخر
هل يصح من المعلمة مشاركة الطالبات في لعبة من الألعاب ؟
أم تقتصر على تلعيبهم فقط؟

خاصة لو كانت المعلمة صغيرة في السن (مثلي)

وجزاكِ الله كل خير

عائشة جمعة
نفع الله بك الأمة

تاريخ التسجيل: 09-12-2009
المشاركات: 46




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وحياك الله وحيا كل معلمات القرآن الكريم اللواتي حزن الخيرية بتعليم القرآن ، وأقبل الله بقلوب طالباتك المتعلمات إلى درب الخير والنجاة

أختي الغالية من الصعوبة أن تتعلم الفتيات وهنّ في أعمار متباينة في حلقة قرآنية واحدة ، ولكن الظرف أحياناً يقتضي وجود مثل هذا .

وما على المعلمة إلا أن تتمثل دور الأم في البيت حيث يكون أولادها متفاوتي الأعمار وكل واحد منهم يحتاج إلى رعاية مختلفة وهي تعتني بالكبير وتولي اهتماماً بالصغير ، وحين تعتني بالكبير تشغل الصغير بشيء يهمه ويجذبه ويضمن هدوءه وعدم مشاغبته ، وأحياناً توكل أمر الصغير إلى الكبير لتتفرغ إلى من هم متوسطو الأعمار .

من هنا يتبين لنا أن الفئات العمرية الثلاث التي تتعاملين معها مهمة ليست بالسهلة لكن يمكن التأقلم معها وذلك كالتالي :

تقسيم الطالبات إلى ثلاث مجموعات حسب الفئة العمرية
_ توزيع الزمن على هذه الفئات
_ توزيع المهمات بينك وبين الطالبات
_ إيجاد أنشطة تخدم معاني الآيات المراد حفظها لتنشغل بها المجموعتين أثناء انشغالك بالمجموعة الثالثة

وأما سؤالك الثاني عن اللعب مع الطالبات فهذا ممكن لكن الأهم منه أن يكون اللعب هادفاً ويفضل أن تكون المعلمة هي القائد في اللعب وهي الحكم ، وأن يكون لكل لعبة هدف وزمن ، وأن يكون لتجديد النشاط واستئنافه ، ويكون وقته عند التعب والكلل .
***********





لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 07:24 PM   #6
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

(27)

مستشيرة
معرف عام الاستخدام لقسم الاستشارية

تاريخ التسجيل: 04-12-2009
المشاركات: 35



كيف أنجح ..؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذة عائشة جمعة ، جزاك الله خيرا لإفساحك المجال لنا هنا بطرح مشاكلنا ولتكرمك بالرد علينا ..
فجعله الله في ميزان حسناتك .
أستاذة تنتابني كثيرا شعور باليأس من النفس .
أجاهد كثيرا للمحافظة على صلاتي .. لأؤديها في وقتها وبخشوع ، أجاهد بما تحمله الكلمة من معنى جهاد ، ولا أجد شيء ، انتهي من صلاتي ولم أجد اللذة التي أريدها والخشوع المريح .
حتى القرآن أراه واشتاق لقراءته ولكن كأن شيء يمنعني ويقيدني ،ما الذي يحدث لي ؟

عائشة جمعة
نفع الله بك الأمة

تاريخ التسجيل: 09-12-2009
المشاركات: 46




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وشكر الله لك دعاءك وأثابك بمثله
أختي الكريمة الصلاة صلة مع الله ، ومن وصل الله وصله الله بكرمه وفضله ، فأنت إن شاء الله موصولة بالله طالما تؤدين الصلاة بجميع أحكامها ، ولكن أمنيتك بحصول الخشوع المريح ينبغي ألا يجعلك تيأسي من نفسك وسوف يأتي الخشوع يوماً ما مكافأة على مجاهدتك .

الصلاة مقبولة بشروطها فإذا راعيت تلك الشروط أثناء أداء الصلاة اسألي نفسك الأسئلة الآتية واكتبي إجابتها على دفترك ثم عودي للإجابة عنها بين فترة وأخرى لتري ما تبدل من تصرفاتك وأعمالك واقرني ذلك بحالك في الصلوات :
لماذا أصلي ؟
ما الذي أريده من صلاتي ؟
ما الذي يحسن أداء صلاتي ؟
هل تنهاني صلاتي عما نهى الله ؟
هل حفظت العقل وما وعى ؟
هل حفظت البطن وما حوى ؟
هل تذكرت الموت والبِلى ؟
هل أحسنت التعامل مع من حولي ؟
هل حصلت على رضى والديّ ؟
هل أطبت مطعمي ؟
هل تصدقت ؟
هل عدت المريض ؟
هل أطعمت الجائع ؟
هل كسوت من هو بحاجة إلى الملبس ؟
هل أصبح قلبي أهلاً للأنوار وأصبح نقياً من الآفات التي تفسد القلوب ؟
هل استفدت من وقتي ولم أضيعه ؟


اكتبي أجوبة هذه الأسئلة فثبتي ما هو إيجابي واطرحي ما هو سلبي ، واستمري بالتقرب إلى الله من شتى الأبواب ، وسدي منافذ الشيطان ، وبعدها ستجدين في صلاتك وعبادتك معنى الخشوع والخضوع ولذة المناجاة

أما قراءة القرآن الكريم فحاولي الاستماع إلى قراءة القرآن من مقرئ تركزين على المعنى أثناء استماعك لتلاوته ، وابحثي عن معاني الآيات التي يستعصي عليك فهمها ، وأفهمي نفسك أن الأجر حاصل ومضمون بتحريك لسانك بآيات الله ، واقرئي عن فضل تلاوته فإنه أمر يدفعك إلى تلاوته ، ومن أسباب انشراح الصدر أن تتعلمي علم القرآن تلاوة وتفسيراً والأهم من ذلك أن تقرئي القرآن بنية تطبيق أحكامه على حياتك الواقعية .
************




لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 07:25 PM   #7
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

(28)

مستشيرة
معرف عام الاستخدام لقسم الاستشارية

تاريخ التسجيل: 04-12-2009
المشاركات: 35



أحلم أن أكون كاتبة
أحلم أن أكون كاتبة إسلامية ..
فكيف أبدأ ؟ وكيف كانت بدايتك؟

عائشة جمعة
نفع الله بك الأمة

تاريخ التسجيل: 09-12-2009
المشاركات: 46




[أختي الكريمة نفع الله بك وفتح عليك
أتوقع أن لديك ملكة الكتابة ، وأنك تشعرين بوجودها ولذلك أنت تتلمسين الطريق الموصل لإجادتها

للكتابة بعد وجود الموهبة والرغبة أدوات ومهارات لا بد من إجادتها وهي :
الإلمام بكتابة العربية صحيحة من الأخطاء النحوية واللغوية
التوصل إلى صياغة الجملة صياغة صحيحة
البحث عن القالب الذي ترغبين الكتابة فيه ( المقال _ القصة _ المسرحية )
تعميق الدراسة بأسس هذا الفن الذي تودين التعبير بواسطته
معرفة الجمهور الذي سيقرأ لك ما كتبت .
أختي الغالية :
ابدئي بالتعرف على لغتك العربية وفنونها مع التطبيق اليومي بأن تكتبي ولو عدة أسطر كل يوم معبرة فيها عن أفكارك ومشاعرك ، دعي الأفكار تجول في نفسك فترة من الزمن ، ثم اكتبيها ، واتركيها ، ثم عودي إليها ، واقرئيها قراءة نقدية وصححي ما استطعت تصحيحه ، ثم اقرئيها على مسامع غيرك ، واستمعي إلى نقدهم بتقبل لما يقولون ، أو توضيح لما لم يعرفوه ، أو دفاع لنقد لم ترينه مناسباً .
اجعلي لنفسك قراءة يومية لكتّاب مشاهير في مواضيع تحبها نفسك وتميل إليها .

أما بدايتي فقد عرفت أن لدي القدرة على الكتابة من خلال موضوعات التعبير
كنت أكتبها على عجل ، فأجد المعلمة منفعلة وتخبط على الطاولة تقول : من ساعدك بكتابة الموضوع ؟

أحببت اللغة العربية شعراً ونثراً ، وتخصصت بعلومها ، وقرأت الكثير من كتب الأدب واستهوتني موضوعاتها .
وزادي كتاب الله الذي يزود المسلم بالمعاني السامية والألفاظ النبيلة والبلاغة وأساليب التعبير على اختلافها .
وكذلك استقي من معاني الأحاديث الشريفة وبلاعتها .
وفقك الله وأوصلك إلى هدفك بيسر وسهولة ونفع بك الأمة الإسلامية
************




لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 07:27 PM   #8
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

(29)

طالبة الرضوان
مشرفة روضة الداعيات إلى الله



تاريخ التسجيل: 24-07-2008
الدولة: من ذاالذي يبني على موج البحرداراً[]تلكمُ الدنيافلاتتخذوهاقراراً.
المشاركات: 425



الطريقة المثالية لإستخدام اسلوب التأديب لطالبات سن المراهقة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم وجزاكم خيرا
ما هي الطريقة المثالية لإستخدام اسلوب التأديب لطالبات سن المراهقة ؟

عائشة جمعة
نفع الله بك الأمة

تاريخ التسجيل: 09-12-2009
المشاركات: 46





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأحسن إليكم أختنا الكريمة وجزيت خيراً .

للمراهقة خصائص إذا عرفها من يتعامل مع هذه الفئة من العمر لم يحتج لتأديب ، أقول هذا وأنا على يقين من صحة ما أقول حيث درستُ الفتيات في هذه المرحلة من العمر مدة ثلاث وعشرين سنة ، ولم أحتج إلى تأنيب طالبة حتى بالكلام .

الطالبة في هذا العمر تطلع نفسها على أمور لم تكن تعرفها ، وتنمو فيها أحاسيس جديدة لم تألفها ، ولها متطلبات قد نغفل عنها .

هي عاطفية تحب ذاتها وتصغي لصديقتها وتدافع عنها ، وتريد إثبات ذاتها ، ولها من التطلعات والآمال ما يجعلها مغمومة البال لأنها تفكّر كثيراً في مستقبلها ، وترى غيرها ممن سبقها بسنوات قد أصيب بفشل في الحياة فتضع نفسها مكانة فيزداد همها ، وهي ترى تصادماً مع من حولها ونقداً لمظهرها أو أفكارها فترى أن أعداءها كُثر ، وهي سريعة الانقياد لأهوائها ، ولآراء صديقاتها ، وهي تحب أن تجرب كل ما تسمع ، ومن هنا أتت خطورة المرحلة وعلى الراشدين حين يتعاملون مع هذه الفئة ما يلي :

_ الا يغتروا بالجسم الذي بلغ مبلغ الكبار ، ولذا عليهم أن يغفروا الزلات ويقوّموا الخطأ برفق ولين .

_ أن يعتبروا التعامل معها ومع صديقاتها شيئاً واحداً ، فالطالبات في هذا العمر يعلمن ما هو التكتل والدفاع بقوة عما يمس إحداهن .

_ أن يلفتوا انتباه الطالبة إلى أهمية العقل واستخدامه وأنه الضابط للعاطفة والسائق لها بطريقة غير مباشرة .

_ ألا يقفوا من الطالبة موقفاً ضدها لئلا تعتبرهم في قائمة الأعداء ، فلا تنفع بعدها نصيحة ، ولا يتم تواصل .

_ أن يحببوها بالعلم وينوعوا أساليب التعليم ليكون مشوقاً ولا تتخذ المعلمة العلامات سلاحاً تشهره في وجه الطالبة بل تفهمها أنها تريد أن تجعلها مكتسبة لعلامات مرتفعة بجهدها واجتهادا بأن تسمح لها فرصة ثانية

_ ألا ينتقصوا من شخصية الطالبة وإن أساءت الأدب ، بل تُكلم فقط عن السلوك الخاطئ فقط .

_ أن يشاركوهن مشاعرهن الفرحة أو الحزينة بصدق ، وأن تكون مشاعر المعلمة المحبة لكل طالبة مهما كانت فالمتفوقة الخلوقة تحب لأخلاقها ، والمنحرفة والكسولة تحب لإنقاذها من عثرتها .

_ ألا يعالج شغب الطالبات بالعقاب بل بالنظر إلى ما جعلها مشاغبة ، وأحياناً ينفع حديث منفرد جانبي معها ، وأحياناً إشغالها بمهمة ، وأحياناً إظهار ما عندها من نقاط ضعف ولكن ليس على سبيل التشهير ..
_ تقويم الطالب لعطاء المعلم مهم فلا بأس أن نعرف نقاط ضعفنا وقوتها من خلال استبيان لا يوجد فيه أسماء بل آراء ، ويمكن أن نسألهن في حوار الأسئلة الآتية
س ماذا تفعلين لو كنت أما ؟
س_ ماذا تفعلين لو كنت معلمة ؟
س_ ماذا تفعلين لو كنت مديرة ؟

وأخيراً لا بد للمعلمة في الصباح الباكر من الدعاء بالتوفيق والاستعانة بالله والتحلي بالصبر والحكمة .
وفق الله الجميع إلى ما يحب ويرضى .
*************




لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 07:29 PM   #9
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

(30)


~مستجدة~

تاريخ التسجيل: 11-06-2008
المشاركات: 20



استشارة زوجية
لى صديقة متزوجة من عدة سنوات و عندها أربعة أطفال و هذه الزوجة اكتشفت مؤخرا ان زوجها يحب امرأة اخرى و هم على اتصال ببعضهما منذ خمس سنوات و قد اعترف لها الزوج بذلك قائلا لها بأن هذا الامر خارج عن ارادته فهو يحبها و لا يستطيع ان يخرج حبها من قلبه مع العلم ان هذه المراة التى يحبها الزوج متزوجة و عندها طفلة و لكن زوجها دائم السفر وهم يبررون علاقتهم بانهم لا يقربون الحرام و ان ما بينهم حب برىء طاهر و الآن الزوجة اخبرت زوجها بأنه يستهين بذنبه العظيم فما الذى على الزوجة ان تفعله بعد ذلك فهى فى حيرة



عائشة جمعة
نفع الله بك الأمة

تاريخ التسجيل: 09-12-2009
المشاركات: 46




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة صديقتك متزوجة من عدة سنوات ولها أربعة من الأولاد ومؤخراً اكتشفت علاقة ( حب بريئة ) بين زوجها وامرأة متزوجة زوجها يغيب كثيراً عن بيته بسبب السفر

وأنا أرى أن المرأة في هذه العلاقة هي السبب ، وهي التي تحاول أن تبقي هذه العلاقة قائمة بسبب الفراغ الذي يسببه غياب زوجها

كما أن قلة الوازع الديني لدى الزوج هو الذي يجعله مستمراً في التحدث إليها ، والأمر المقلق أن هذا الزوج يعترف بمحبته لتلك المرأة وأنه لا يستطيع الانقطاع عن مكالمتها فهل ماتت فيه النخوة والرجولة والعفة ؟.

وهذا الحال من عجائب هذا العصر الذي نعيش فيه إذ يسترسل الشخص مع عواطفه ويطيع هواه فينسى المبادئ والقيم ويبيع عاجلاً بآجل ، ولا يرعى عهداً

وكذلك المرأة التي تفعل السوء وزوجها غائب عنها وكان واجبها أن تحفظه في نفسها وماله أثناء غيابه

الاثنان مشتركان في الإثم ، وإن كان لا يتعدى الكلام فالحرام يجر إلى الحرام وليست هناك علاقة بريئة بين رجل وامرأة كمثل حالهما .
والحل يقتضي أن تستعين الزوجة بالله ثم بصالحي أهلها وتعرض عليهم أمر المرأة التي تقيم علاقة مع رجل أجنبي عنها ، ويقدمون لها النصائح والمواعظ بالمعروفوإلا فإنها تهُدد بأن يصل خبر ما تعمله إلى زوجها لترتدع عما تفعل .

وأخيراً لتعلم هذه الزوجة أن ليس لها إلا بيتها ومع زوجها وأولادها ، ولتُقبل على زوجها بمزيد من الرعاية والاهتمام ، وتخصص له وقتاً للمحاورة والكلام وتنتظر حتى يعود على رشده بمزيد من الصبر والوئام
وترعاه كما يراعى المريض وتدعو الله بدعاء عريض أن يحفظ زوجها من كل سوء ، وأن يغنيه بالحلال عن الحرام .
************


لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 07:32 PM   #10
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

(31)

مؤمنة إن شاء الله
~مستجدة~

تاريخ التسجيل: 13-03-2007
المشاركات: 14



حـــــوار أخـــــــــــوي ... هلا شاركتينا .. بارك الله فيكـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,


ان الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد ان محمدا عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه ,,,,,



..... جــزاكن الله خيرا على حضور هذا الحوار ... واشكر لكن تواجدكن معي في قراءة ما سأكتب ,,,


أخواتـــي نحن لا يخفى علينا فضل الأخوة في الله وفضل المحبة فيه وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الحب في الله ورغب فيه بل وعلمنا واجباته وحقوقه ,, وبين لنا الرحمن في آياته فضل اتخاذ الصاحب المؤمن وصحبة المتقين وما لهم من الجزاء العظيم عند رب العالمين ...


وليس ذلك فحسب بل إن ثمرة هذه المحبة تكون في الدنيا والآخرة ....


هذه كانت مقدمة صغيرة عن المحبة في الله واعتذر عن الإطالة ,,,



في الحقيقة هناكـ امر قد ضايق صدري ولا أعرف كيف أتصرف فيه ,, فنحن في أحد المعاهد الإسلامية قد اجتمعنا بأخوات آخيناهم في الله ... المهم لي الآن أخت .. تتصرف تصرفات تضايق صدري وتألمني ,,


فهي قد تعرفت على صديقتي المقربة لي من ذي قبل وتعرفت علي أيضا ولكن هذه الأخت التي تعرفنا عليها تفضل صديقتي علي ,,, ولا بأس في ذلك ,, وأقصد من تفضيلها صديقتي علي أي انها تميل لها أكثر وتحكي لها مايضايقها ,,, الى اخره ,, فأنا لا اعترض على هذا الأمر بل سبحان الله أفرح لصديقتي المقربة أن الله قد جعل المحبة في قلوب الناس لها ,,,


المشكلة الحاصلة هي ان هذه الاخت اجتمع معها انا وصديقتي المقربة .. فداائما هذه الاخت تؤشر لصديقتي بكلام وانا موجودة اي تتتكلم معها بالإشارة وإذا نظرت إليها تنظر إلي وتصمت بل إنها قد تنادي على صديقتي وانا معها فننظر تلقائيا إليها فلما تراني انظر إليها تقول (خلاص بعدين) .. وإذا كانت تتكلم في شيء وجئت وقفت معهما تصمت .. وكثيرا ما تتكلم في أمور عادية جدا .. لكن لا اعرف لماذا تتصرف هكذا ,,


وقد نكون نحن الثلاثة في مكان واحد مع بعضنا فتقترب من صديقتي وتهمس لها بكلمات لا أسمعها ..


وكثيرا ما أمازح هذه الأخت واقول لها أنتي دائما تتحدثين بالإشارة وأنا أراكي وأفهمكي وأقول لها مداعبة لها لعلها تفهم مقصدي .. ولكن للأسف .. ينتهي الأمر إلى ان نضحك ويتكرر الفعل ويزيد وبصورة مباشرة ,,


فأصبحت أحاول ان اوصل لها اني لا انتبه إليها وإذا تحدثت بالاشارة أوهمها اني ما انتبهت .. والمشكلة انها دائما تقول لي اني احبك في الله واحب ان نجتمع سويا ,,, كيف ذلك وهي دائما تحب أن تقف بمفردها مع صديقتي ولا تتكلم إلا معها وعلى انفراد بعكسي أنا رغم ان صديقتي هذه لا اعتبرها صديقة فحسب بل هي والله كأنها واحدة من العائلة وشعورها معي كذلك ومع ذلك لا نتصرف هذه التصرفات أبدا ...


حتى عندما اشتكيت لها من قبل لم تصدق او تنتبه لهذا الأمر .. ولكن بالأمس قدر الله أن تفعل معي نفس الأمر وبصورة واضحة جدا فرأت صديقتي هذا وقالت معكـ حق ان تحزني ... واستغربت من تصرفها ,,


حتى لما نكون أخوات كثيرة مجتمعين جالسين نأكل فطورنا تناديها وكأن بها شيئا فلما تذهب إليها لا يكون هناك شيء فقط تحب ان تقف معها على انفراد واسمع صديقتي تقول لها تعالي اجلسي معنا لكنها لا ترضى ,,,


الذي استغرب منه اكثر ان هذه الأخت تهتم بأمور الدين لكن مع صديقتي فقط .. فإذا اشكل عليها أمر من أمور الدين سألتها وقالت لها اعطيني الأدلة على حكم كذا وكيف أرد على من يقول بغير ذلك .. وكم من مرة جلسنا وتحدثت معها أن نكون إخوة بالفعل نتحدث مع بعضنا في أمور الدين فنفيد بعضنا جميعا ,, وتوافقني الرأي قولا ولكن الفعل ... ؟؟ الله المستعان ..



اعتذر كثيرا عن الإطالة ولكنني أريدكم أن توجهوني للصواب ..


فهل أطلب من صديقتي أن تحد زيارتها لهذه الفتاةأو تقطع علاقتها بها ؟؟


أم ماذا أفعل ... أرشدوني للصواب .. وهل إذا كانت تآخيني فعلا هل ستفعل هذه التصرفات .. وهل الأخوة في الله فيها هكذا ,,,, رغم إن صديقتي المقربة تزورها في البيت كثيرا أي انها لو كانت عندها مشكلة ما للكان الاولى ان تحدثها في البيت أليس كذلك لماذا إذا لا تحب إلا الجلوس معها وكأنها لا تراها إلا في المعهد ,,,,,,


؟؟؟؟

اعتذر كثييرا على الطالة ولكني والله اشعر بضيق حتى كثيرا اتمنى ان لا أراها واحاول ان اجد لها الاعذار واصبر مرة ومرتين واكثر ... فهل هذه الامور عادية ولا تضايق والشيطان يحاول ان يضايقني فحسب ؟؟ ارشدوني فأنتم اخواتي وامهاتي وانا لا استطيع ان اتحدث لامي او استشيرها لانها تعرفها فلا اريدها أن تأخذ اي فكرة سوء عنها .. لاني احببتها في الله فلا ارضى لها بذلك ,,,
انتظركم في أقرب وقت ..

مؤمنة إن شاء الله
~مستجدة~

تاريخ التسجيل: 13-03-2007
المشاركات: 14




؟؟؟ هل سؤالي إلى هذا الحد صعب ؟ قد أكون مخطئة وأنا لا أدري ... فوالله أنا صغيرة ... وأريد من يكبرني سنا وعلما أن يفيدني في مشكلتي ... فإني أخشى أن يكون في قلبي ضغينة لأحد ,,,
لا أعرف هل أنا أبالغ ... أم إن التصرفات هذه .. قد لا تحتمل ... ولا أفهم لها معنى ..... المشكلة أنها قد ترسل لي رسائل أخوية على الهاتف .. لكن أشعر أني ليس لدي رغبة في أن أقابلها .. أو أرد عليها برسالة ,,, لا أعرف ,,,
واللـــــــــــــــه أنا في حيـــــــــــــــــــــرة مــــــــــــــــــــن أمــــــــــــــــــــــــــري ,,, فـــلا تتركــــــــــــــــــوا أختـــكم ..
كل ما ارجوه من ربي أن يهديها ولا تفعل مثل هذه التصرفات ... ,,, ... هل أنا على صواب ...
أخبـــــروني ,, واعذرونـــي على إلحاحي عليكم ....
فـــلا أحــــــــــــــب أن اعيــــــــــش هكـــــــــذا !!!!

عائشة جمعة
نفع الله بك الأمة

تاريخ التسجيل: 09-12-2009
المشاركات: 46




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحييك أختي الفاضلة على فهمك معنى الأخوة الإيمانية ، وحرصك عليها ، وأقول لك بكل أسف قد لا تجدين من يتفهم ما فهمته ، ومن يرجو ما رجوته من هذه الأخوة ، ولذا عليك بالصبر على ما يظهر من سوء فهم لمعنى الأخوة عند الأخريات .

من أهم ما يؤكد صحة الأخوة أن تبقى مهما طال الزمن وبعد المكان ،
وأن يقويها وحدة الهدف وسموه ، وأن يؤكد وجودها المواقف المختلفة والمتقلبة بين السراء والضراء ، وهي أخوة تتجاوز كل ما تعارف عليه الناس من تكتلات وتحزب حول هدف دنيوي وهي أخوة تستدعي التسابق في محبة الأخ المسلم لأخيه محبة قلبية ، ودعوة ليلية ، ومساعدة فعلية وزيارة بيتية .

إن هذه الصديقة المستجدة قد تجهل هذه المعاني وتظن الأخوة ضرباً من الأماني ، وبذلاً للجهد في جذب صديقتك والاستثار بها ، وهي تستخدم أساليب لا يحبها الله ولا يرضاها كالهمز واللمز وتناجي الاثنين دون الثالث .

و لقد لمست صدقك في قولك أنك أحببتها في الله ، بمعنى أنك تريدين لها الصلاح والفلاح ، ولكن تسألين عن التصرف الأمثل في مثل هذه الحالة ، وإليك ما جاد به خاطري :

_ تعاوني مع أختك في الله لإنقاذ هذه الصديقة المستجدة ، وعدم تركها تبتعد عنكما ، فلربما ضاعت مع الضائعات .

_ على صديقتك الأولى أن تثبت للصديقة المستجدة أن أخوتكما بنيانها قوي وأسسها راسخة ولا يضعضعها اهتمام صديقة جديدة بها .

_ اعملا جدولاً زمنياً يساعد هذه الصديقة على التخلص من تلك الأدواء التي تعتري النساء في تصرفاتهن الاجتماعية ، وذلك بقراءة كتاب أو الاستماع إلى دروس حول هذا الموضوع والتناقش بها .

_ أفهماها أن الأخوة الإسلامية لا تقتصر على شخص واحد ، ولا تعني ملازمته بل تعني التعاون على البر والتقوى في مجالات الصلاح والإصلاح .

_ وأخيراً اعلمي ابنتي الكريمة أن الأخوة الإسلامية ثمرة من ثمرات الإيمان والعمل الصالح ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً ) .

وفقك الله خطاك على دروب الخير ، وجمعك دائماً بالصالحات ، وأدام ودكن بالطاعات .
***********






لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل طلب العلم !!! نبع الصفاء روضة آداب طلب العلم 0 15-06-07 09:44 PM


الساعة الآن 09:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .