أعرف الحل ولاأقدر أفعل شيء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أولا أود اشكر جميع القائمين على هذا الملتقى الطيب الذي أحببته جدا من كل قلبي بكل أعضائه
مشكلتي أني أعاني من حالة نفسية غريبة ولاأقدر أزور طبيبة نفسية لأسباب كثيرة لهذا أبحث عن توجيه من المشايخ الفضلاء والأخوات الكريمات اللاتي لديهن خبرة أو ممارسة
طيب مشكلتي هي أني كنت طالبة نشيطة ولله الحمد ومواظبة على الدروس ومحبوبة من غالب من درسوني وأحب العلم والحلقات والتعلم والبحث وكنت لاأتطاول على من هم أكبر وأعلم أقدم في الدروس وكنت أخترم الجميع وأتأدب معهم ولاأخوض في الأعراض بل أبتعد عن كل المجالس التي فيها ما لاينفع لكني ودون سابق إنذار دخلت في حالة خمول شديدة وتعب دائم وإرهاق وحزن غير مبرر احيانا وعدم القدرة على فعل أي شيء من نشاطاتي التي كنت أقوم بها حتى دروس العلم لم أعد أجد القدرة ولا الرغبة في حضورها مع اني كنت لاأتغيب إلا إذا منعت من اهلي لم أعد أقدر حتى أفتح كتاب وأراجع ولاأراجع قرآني ولاأقرأ تفسير ما أحفظه ماتت همتي وأشعر بإحباط كبير وشديد لاأقدر أقاومه خاصة في فترة العذر أتعب جدا وأتعب من نفسي ويصير عندي شعور لاأقدر أشرحه من احباط واحتقار للنفس ورغبة في أن أختفي او اعتزل جميع الناس واشعر بحزن واحباط شديدين ووهن وشعول بالفشل وعدم القدرة وعدم الأهلية ويأس من نفسي مما يجعلني عاجزة حتى عن الدعاء لم أعد أقدر على أكثر من الإستغفار ولا أقدر أواظب عليه ولا على الأذكار ولاأقدر أقوم من الليل أصلي وأتضرع لأني أبتليت بالنسيان الشديد والتعب ولما أجهد وأفعل ابتلى ببالنسيان فأبدأ كتاب وأنساه وأبدأ أذاكر ولاأكمل فإن اتصلت بصديقة وربطت نفسي معها بوقت للزم نفسي وتذكرني أبتلى بعدم عدم القدرة على التركيز والفهم فأجلس وحتى في الدروس كأني غير موجودة الشي الوحيد الذي اجنيه هو بركة المجلس ان كنت صادقة كيف أتخلص من هذا الأمر وماذا أفعل إن كنت كلما نويت أن أقوم من الليل وأصلي ركعتين إما أنسى أو يعاودني العذر مجددا وتطول فترة خمولي
|