|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-12-08, 09:56 PM | #361 |
~متألقة~
|
تم الإستماع للدرس الرابع عشـر ولله الحمد ***ماهو مفهوم مصطلح التأويل عند المتقدمين والمتأخرين من أهل العلم؟ المتأخرين : التأويل لديهم بمعنى صرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى آخر بقرينة دلت على ذلك . المُتقدمين : التأويل بمعنى ما يؤول إليه الكلام أو ما تؤول إليه حقيقة الكلام . ***وضحي المرحلة الأولى لطالب فهم القرآن ؟ أن على طالب العلم أن يحد النظر في كتب مراجع التفاسير وفي كلام السلف ولا يستهين به، أيضا عليه ادراك المعاني اللغوية التي تحتملها لغة العرب للكلمات الواردة في الآية ثم تحديد المعنى اللغوي المُراد في الآية نفسها ، لأن هناك كلمات مشهورة وواضحة المعنى والدلاله مثل القمر والشمس واليتيم .. وهناك كلمات متداولة وواضحة المعنى الظاهر ولكن من يتأمل معناها في الكتب سيجد أن بها معاني بديعة لم تخطر على باله. مثال: تؤزهم ، كشطت، حرثكم ..... والمراد في هذه المراحل السبعة هو إدراك المعنى الكامل الذي نستطيع أن نصل إليه من آيات كتاب الله أما المعنى الجزئي فهذا يمكن أن يدركه الإنسان بنفسه . ***ما المقصود بكلمة أز في الآية الكريمة:﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً﴾؟ الشياطين مع الكافرين تزيدهم قوة إلى قوتهم في الباطل والشر فلما ملئتهم زادتهم حركة واضطراب في معصية الله فلما حصل هذا دفعتهم دفعا قويا إلى معصية الله . ***لماذا يقصر الفهم عند بعض الناس لكل المقصود من تفسير السلف؟ لأن أداة وآلة الفهم التي يُفهم من خلالها كلام رب العالمين غير موجودة عند طالب العلم ، ولن يستطيع الحصول عليها إلا بعد أن يعترف بالنقص الذي لديه .. |
24-12-08, 12:45 PM | #362 |
|طالبة في المستوى الثاني 3|
|
الفوائد المطلوبه
تم الاستماع للدرس العشرون *** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟ التضمين: هو إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على معناه الأصلى وعلى المعنى الذي دل عليه السياق فائدته: الإيجاز والاختصار ويقول به الخليل وسيبويه *** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟ الشرط الأول: تحقيق المناسبة بين الفعلين والتي تسمى العلاقة . الشرط الثاني: وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع الأمن من اللبس. الشرط الثالث: ملائمة التضمين للذوق العربي. ***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية: 1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾ تضمين فعل يشرب لفعل يروى يشرب : عدي بحرف الباء وعادة الفعل يشرب أن يعدى بمن ، مثل عين يشرب منها فيروى بها ، لأن المقصود هنا ليس شربهم فقط بل ليشربوا ويرووا .. ولو قالوا يرووا فقط بدل الشرب لما دل على لذة الشرب ..فيكون المعنى عيناً يشرب منها ويروى بها عباد الله 2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ الارداة عادة يتعدى بنفسه لكن هنا يرد : عديت بالحرف (في) تضمينا لمعنى آخر ، ثم جاءت الباء التي تدل على الالصاق ( بالحاد ) لتدل على تضمين فعل الاراده بفعل الهم 3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ الأصل في نصر أن يتعدى بعلى فالآية هنا عدت فعل نصر بلفظ من لتضمين نصرناه بمعنى انتقمنا له فيكون المعنى انتقمنا من الذين كفروا بأن نصرناه عليهم 4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾ الأصل في فعل أكل أن يتعدى بنفسه فالآية هنا عدت فعل الأكل بحرف إلى لتضمين الأكل معنى الجمع والضم فيكون المعنى ولا تأكلوا أموالهم ولا تجمعوها وتضموها إلى أموالكم حال كون هذا الضم فيه من الإضرار ما في أكل أموالهم بالباطل إذا ليس النهي عن مجرد الأكل فقط وإنما النهي عن أي ضرر وإضرار بأموال الأيتام حتى لو لم يكن أكلاً وهذا المعنى دلت عليه كلمة إلى . 5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ يُخَالِفُونَ عَنْ الأصل في الفعل يخالفون تعديته بنفسه وقد عدي بعن لتضمن مخالفة مع الإعراض أي يخالفون حال كونهم معرضين . |
24-12-08, 12:47 PM | #363 |
|طالبة في المستوى الثاني 3|
|
تم الاستماع للدرس الحادي والعشرون.
الفوائد المطلوبة : ** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟ معرفة دلالة الجملة الواحدة ،وما يتعلق بها ، ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية ** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟ - جملة اسمية – ودلالتها الدوام واللزوم والاستمرار. 2- جملة فعلية – الحدوث والتجدد . 3- جملة معترضة - 4- جملة حالية 5- تفسيرية ** وضحي الفرق بين : 1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟ 2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟ فدلالة الجملة الفعلية في الأية(1) على الحدوث والتجدد ؛ يأمر الله سبحانه وتعالى نبيه يحيى بأخذ الكتاب بقوة ، وهذه صفه يصعب استمراريتها فيحتاج إلى تجدد مرة تلو مرة والحاجة إلى إحداث أيضا ؛ ولأنه يتعذر استمرارية ولزوم الفعل فكان الحاجة لتجديد الفعل ودلالة الجملةالأسمية في الآية (2) على اللزوم والاستمرار والدوام؛ لأن السلام الذي منحه الله سبحانه وتعالى لنبيه يحيى عليالسلام أنه متصف بهذه الصفة ، صفة دائمة ولازمة ومستمرة في مراحل حياته من أولها لآخرها ( يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ) فهذه الصفة ثابتة له عليه السلام . ..................................................................................................................... |
26-12-08, 05:38 PM | #364 |
مشــرفة تحفيظ بالمعهــد سابقا
تاريخ التسجيل:
08-10-2008
المشاركات: 313
|
ما شاء الله
بارك الله بهمتكن حبيباتى الغاليات / ومض حياة الدعيس أسأل المولى أن يثبتكن و أن تتداركن ما فاتكن سريعا و الحمد لله المشكلة تم اصلاحها و بإذن الله أنزل الفوائد قريبا ... |
28-12-08, 01:29 PM | #365 | |
~متألقة~
|
تم الإستماع للدروس الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر ولله الحمد والمنه ....... الفوائدالمطلوبة: الدرس الخامس عشر ***اذكري كلام المفسرين رحمهم الله في دلالة الكلمات التالية :-﴿ إذا الشمس كُوِّرَتْ *وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ كُوِّرَتْ التكوير في اللغة جعل الشيء مدورا وقال بعض السلف في التفسير أن المراد بكورت أن الشمس تُلف كلف العمامة فالتكوير بمعنى اللف والتدوير ويدل على اضمحلال النور في الشيء المكور . انْكَدَرَتْ الإنكدار في اللغة السقوط بقوة وبشدة ويدل على الاضمحلال وذهاب الضوء والنور شيئا فشيئا حتى تنطفئ تماما ، سئل الصحابة رضوان الله عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أين يكون الناس حينما تبدل الأرض غير الأرض -حينما تتقلب هذه السماوات وتتبدل هذه الأرض ولا يبقي شيء حينما تتغير هذه الأكوان جميعاً من أولها إلى آخرها ثم يحصل فيها كما يحصل للأرض وكذلك والكون يحصل فيه هذا التغير الكبير الرهيب أين يكون الناس؟- (قالوا يا رسول الله أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض ؟ قال : في الظلمة دون الجسر) والحديث في صحيح مسلم قال:( في الظلمة دون الجسر (قبل الجسر هناك ظلمة شديدة في الظلمة دون الجسر) فهذه الظلمة هي الي تقع في هذا الكون بعد حدوث هذه الآيات العظيمات -(وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾ .. كُشطت أي أزيلت كما يزال الجلد من على ظهر الكتاب فالله يكشط السماء من الكون . -﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ : الصمد هو الذي لا جوف فيه ، ولا يحتاج إلى غيره بل يحتاج غيره إليه . -﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ يوم القيامة . سمى يوم القيامة بيوم التغابن لأجل هذا سيحصل للناس غبن شديد جداً في يوم القيامة بسبب هذا الأمر وسيحصل لهم أيضاً غبن شديد أيضاً لأنهم قصروا في عبادة الله عزّ وجلّ وارتكبوا شيئا من نواهية سبحانه وتعالى. -﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾ رفرف : قيل البساتين وقيل الحدائق وأصلها في اللغه تدل على نوعا من التدلي أي هناك شيء يكون طرفا لآخر ، أي متكئين على أطراف القصور وأطراف القصور هي البساتين وقيل أطراف الأشجار وقيل الحديقة وقيل البُسط . -﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ﴾ الزينة في القرآن لو تأملناها من بدايته لنهايته تعني الزينة الظاهرة لا الباطنة ، ﴿وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ﴾ فهنا تعني أن المرأة نهيت أن تبدي الزينة الظاهرة> ***كيف يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة؟ بعرضها على المراتب السابقة ومعرفة درجة وضوحها وغموضها وبالبحث في مصادر ومراجع تساعد على فهم هذه الآية ككتاب جامع البيان في تأويل القرآن لابن جرير أو مختصره لإبن كثير والتحرير والتنوير لطاهر عاشور ، فإذا مررنا بكلمة بها إشكال في كتاب الله نعود إلى التفسير فسنجد أن التفسير بالمأثور بينوا لنا الكلام المراد ومع تدقيق النظر فيه ثم النظر لزاما في كتاب التحرير والتنوير فقد يذكر من المعاني ما يؤكد كلام السلف ويُنبه على ما كان خافيا علي طالب العلم وقد يضيف صحيحه لم تكن صريحة في السابق . ***** الدرس السادس عشر أمثلة على المرحلة الأولى من المراحل السبعة لطالب فهم القرآن الفوائدالمطلوبة: ***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية :- ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾ في اللغة تدل على الإلقاء والإبتعاد فمريم عليها السلام لما أرادت أن تخرج عن قومها انتبذت بمعنى تركت قومها وخروجها كان فيه كراهية وبُعد بالبدن والروح وهجرتهم لأنهم على حال لا يُرضي الله . -قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾ وقع لزكريا عليه السلام كِبر في السن حتى انْحلتْ منه عظامه ويبست يبوسا ً شديدا ً ، [ فـ زكريا عليه السلام تضرع إلى الله بضعفه الشديد حيث أنه كبر وزاد به السن حتى يَبِسَ الْعظم حتى أصبح لا رطوبة فيه أبدا ً في جسْمه ينْتج ماء الولد فكيف له مع ذلك بالولد !. -﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾ أيْ جاءَها الْمَخاضُ فألجأها إلى جِذْع الّنَخْلة . ***ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟ مَعْرِفة دلالة حُروفْ الْمَعاني التي ترْبِطُ بيْن الْكلمات، وتكْمن أهميته في فهمنا للمعنى الكامل للآية . ***** الدرس السابع عشر الدرجة الأولى من الدرجات المختصة بحروف المعاني الفوائدالمطلوبة: ***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟ إدْراك المعاني المشْهورة لكل حرف . في : أصل معانيها الظرفية الباء : تدل على الإلصاق . على : أصل المعنى هو الإستعلاء . عن : أصلها المجاوزة . الفاء: تارة للعطف وتارة سببية ، تارة للإستئناف ، وتارة تسمى الفاء الفصيحة . مثال: قول الله تعالى : ﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ﴾ فقال أحد المفسرين الفاء هنا فصيحة أي أفصحت عن شيء محذوف . ***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح. إدْراك المعنى المراد تقريبا لكل حرف بحسْب موضعه . مثلا ال في قوله تعلى ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ، جنسية تفيد الاستغراق . الفاء: في قوله تعالى ﴿ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ﴾ فصحية أي تفصح على شيء محذوف الباء في قوله تعالى ﴿بِسْمِ اللَّهِ﴾[الفاتحة:1] للإستعانة. في: في قوله تعالى ﴿وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ﴾ للعلو مع الظرفية. عن: في قوله تعالى ﴿ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ ﴾للمجاوزة، أي من يبخل فإنما يجاوز نفسه الحسنات . *** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟ التحقيق عند اختلاف أقوال المحققين في المضائق لكي يُحمل الكلام على أوضح الوجوه بلاغة وحُكما ً وإحكاما ً . ***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾ الواو في الآية الأولى واو القسم ، وفي الآية الثانية والثالثة واو العطف ، فلما ثبت الجنس، تغير النوع وتغير العطف فقال الله جل وعلا : ( فالسابقات سبقا )، فالجنْس هو الملائكة ولكن الذي تغير النوع . اقتباس:
زِدْني عِلـْما زادك الله علما َ، ورِفْعهْ .. ومُباركَ عَليْكِ اللقب الجديد واللون الجديد |
|
29-12-08, 10:10 PM | #366 |
~متألقة~
|
ولله الحمد تم الاستماع للدرس الثامن عشر والتاسع عشر الدرس الثامن عشر معنى أداة التعريف ـ ال ـ في القرآن الفوائد المطلوبة: *** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى: 1-أداة التعريف" ال". تكون عهدية مثال : قوله تعالى ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ) ، وتكون جنسية مثل قوله تعالى : ( الحمد لله رب العالمين ) ، وقوله تعالى ( قل أعوذ برب الناس ) وتكون للماهية مثل قوله تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ّ ) 2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع . ( قد ) تسبق الفعل الماضي مثل قوله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك ) ( قد ) تكون مع المضارع للتقليل والتكثير مثل قوله تعالى : ( قد يعلم ما أنتم عليه ) 3- اللام الجارة. الأصل فيها الإختصاص مثال قوله تعالى ( إنما الصدقات للفقراء ) ، وقد تأتي للصيرورة مثل قوله تعالى ( ولذلك خلقهم ) وتأتي للعلة مثل قوله تعالى : ( ولقد يسرنا القرآن للذكر ) وتأتي للصلة مثل قوله تعالى : ( وإذ قال ربك للملائكة ) 4-ما الاسمية . تكون شرطية وموصولة وهي تفيدان العموم. مثل قوله تعالى : ( وما تفعلوا من خير ) ومثل قوله تعالى : ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) وتكون استفهامية مثل قوله تعالى : ( الحاقة * ما الحاقة ) وتكون تعجبية مثل قوله تعالى : ( فما أصبرهم عن النار ) *** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية: 1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ? أولا ً نبدأ السؤال لما جاءت ( ال ) في النفاثات ولم تأتِ في حاسد إذا حسد بمعنى آخر لما جاءت مع السحر ولم تأت مع الحسد والجواب إنه لما كان السحر باختلاف أنواعه وأشكاله جاءت ( ال) هذه بالإستغراق والشمول حتى تتحقق الإستعاذة منه كله ، أما الحسد منه المذموم ومنه الممدوح وهي الغبطة فلم تأت ( ال ) معه حتى لا تشمل السعادة منه ما هو ممدوح منه فذلك لا يستعاذ منه بل يتطلب العبد حضوره وحصوله 2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ? ( في ) قيل أن في هنا بمعنى ( على ) هذا تفسير لكن لجزء من المعنى ، والمراد إن فرعون من شدة غيظه عليهم هدد بأنه سيًصلبهم تصليبا شديدا حتى كأنهم من شدة تصليبهم ستُحفر أجسادهم في وسط الجذوع كما لو أدخلت مسمار في جدار ، فحرف ( في ) دل على العلو مع الظرفية وهذا المعنى لا يوده حرف ( على ) كما هو الظاهر وأراد من هذا اللفظ أن يكون قويا َ . 3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا) ( السين ) الأولى جاءت للدلالة على المستقبل القريب أي أن ابراهيم عليه السلام وعد أباه أنه سيستغفر له ربه في الزمن القريب ولو قال سأتغفر لك ربي لدل على من أبعد وهذا خلاف إبراهيم عليه السلام الذي بلغ إحسانه فهنا السين بإشارة إلى نوعية من الكمالات الخلقية التي اختصها الله تعالى له 4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ? ( الفاء) هنا للسببية ( إنا أعطيناك الكوثر ) فبسبب ما أعطيناك إذا ً صل لربك وانحر ______ الدرس التاسع عشر: معاني الألفاظ في القرآن الكريم الفوائد المطلوبة: *** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية: 1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟ الهز في اللغة بمعنى تحريك الشيء ، الباء من معانيها الإلصاق، فالمقصود هنا أن تُمسك الشجرة بشكل قوي وهزها ليكون هذا الهز ليميل عليها وقيل أن النخلة فقط جذع وليست نخلة كاملة بدليل قوله تعالى : (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ ) ولم يأمرها بهذه الأوامر إلا لكي ترى قدرة الله سبحانه وتعالى . 2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام . لأن الخر عندما يكون للأذقان يكون أشد ذلا ومسكنه لله تعالى وهو أبلغ وأما دلالة حرف اللام على الاختصاص وكأنه خص الأذقان بالخرور على الأرض . 3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله عنه. أبراهيم عليه السلام أمر بالذبح المجرد والله لم يحدد له الصفة وخُيّر فاختار الطريقة التي يّذبح بها فأسلما أي سلم أمره لله والتل كان عن جهة الجبين وهو الذي أوصل الرأي إلى الأرض والجبين وهذا من كمال الإيمان ***لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟ ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟ الأولى ، للإستعلاء والثانية تدل على الإلصاق بحث (اختياري): 1-دلالة حرف الباء في قوله تعالى ﴿ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ دلالة حرف الباء تعود إلى يوم القيامة وانفطار السماء بسببها من هول يوم القيامة وهنا أتت سببية والله أعلم وفي قوله تعالى ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ﴾ قرأت التفسير وأظن والله أعلم أن الباء تدل على الالتصاق أي أن عند تشقق السماء يوم القيامة ونزول أهل السماء ومن كثرتهم يكونون كالغمام فينزل الرب جل وعلا في ظل هذا الغمام والله أعلم 2-دلالة حرف "في" في قوله تعالى ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾ هنا حرف (في) يفصح عن أمر ما وتدل على الفصيحة ، أي أن أأمنتم من في السماء وهو الله ( استعنت ب تفسير الطبري وبن سعدي والدر المنثور )يمكن الاستعانة بأحد المراجع التي نص عليها الشيخ كتفسير ابن جرير ، أو الدر المنثور، أو تفسير الشيخ السعدي رحمهم الله أجمعين والحمد لله |
30-12-08, 06:09 PM | #367 |
~متألقة~
|
تم ولله الحمد الإستماع للدرس العشرين
التضمين الفوائد المطلوبة: *** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟ هو أن تأتي بفعل ثم تعدي هذا الفعل بحرف لا يُناسب هذا الفعل في أصله فائدته الإيجاز والاختصار فبدل أن نختار كلمتين نختار كلمة واحدة والذين يقولون به هم طائفة البيانيين وكذلك بعض النحاة أمثال الخليل وسيبويه وتبعهم على ذلك البصريون ونصره بن جني في الخصائص وبن القيم في بدائع الفوائد وبه يقول جمهور المفسرين وعلى رأسهم بن جرير الطبري وأبو السعود والقرطبي *** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟ 1_ تحقيق المناسبة بين الفعلين التي تسمى بالعلاقة 2_ وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع الأمن من اللبس. 3_ ملائمة التضمين للذوق العربي أي لا يكون مُتكلفا ***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية: 1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾ عادة فعل يشرب يُعدى بمن وقد عُدي هنا بحرف الباء والسر في ذلك لتضمين الفعل يشرب فعل يروى فيكون المعنى ( عينا يشرب منها ويروى بها عباد الله ) فجاءت الآية في أتم أساليب البلاغة والإيجاز لأن المقصود ليس شربهم فقط بل يشربوا ويرووا ، لذا عُديت بالباء ولو قال يروى فقط بدل شرب لما دلت على الشرب . 2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ يُرد فيه : أصل فعل أراد يتعدى بنفسه لا يحتاج لفعل حتى يُعديه، فالآية هنا أعدت فعل يُرد ب( في ) وهو حرف جر ليتضمن والله أعلم فعل الإرادة معنا مناسبا لحرف الجر وهو فعل الهم كما ذكر ابن القيم رحمه الله فيكون المعنى ( ومن يُرد أن يُلحد في البيت الحرام أو يهم به بسوء أو ظلم أو الحاد فإن الله سيذيقه من العذاب الأليم ) فالله هنا يريد أن يحذر من جاء البيت الحرام فيه = دلت على الظرفية أي وقع في البيت الحرام الباء : دلت على الإلصاق لكنها جاءت هذه الباء تضمين فعل الهم بمعنى أن الله ينهاك فيقول لك ومن يُرد في البيت الحرام إلحادا ً أو بظلم تضمن فعل الهم ومن يهم بالبيت الحرام بإلحاد نُذقه عذاب أليم والباء هي التي دلت وتضمين هذا العلل . 3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ نصرناه من = الأصل في نصر يتعدى ب على ) فيقال نصرت فلان على فلان ونصرت المسلمين على الكافرين اللهم انصرنا على أعدائنا فالآية هنا أعدت فعل نصر على من تضمين نصرناهم بمعنى ( انتقمنا لهم ) ويكون المعنى انتقمنا من الذين كفروا بأن نصرناهم عليهم 4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾ ( ولا تأكلوا أموالهم إلى ) = الأصل في فعل أكلوا أن يتعدى بنفسه فتقول أكلت كذا وكذا فالآية هنا عدت العقل ( أكل )ب ( إلى ) لتضمين الأكل معنى الجمع والضم فيكون المعنى لا تأكلوا أموالهم ولا تجمعوها إلى أموالكم حال كون هذا الضم فيه من الاضرار ما في أكلهم بالباطل والنهي ليس مجرد الأكل فقط وإنما النهي عن أي ضرر من أضرار أموال الأيتام 5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ يخالفون عن = الأصل أن يتعدى بنفسه ولكن عدي ب ( عن ) لتضمن المخالفة معنى الإعراض أي يُخالفون حال يكونوا معرضين التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 04-01-09 الساعة 09:51 PM |
31-12-08, 04:28 PM | #368 |
~متألقة~
|
تم الإستماع للدرس الحادي والعشرون ولله الحمد والمنه الفوائد المطلوبة : ** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟ معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها ثم دلالة الجُمل التي تتكون منها الآية ** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟ الشيخ حفظه الله ذكر أنواع من الجمل من الجملة الأسمية والفعلية ودلالتها والجملة الحالية والجملة المعترضة والجملة التفسيرية ولكن التي كانت أكثر ورودا في كتاب الله عز وجل الجملة الإسمية : وهي تدل على الدوام والإستمرار واللزوم والجملة الفعلية : وهي تدل على الحدوث والتجدد ** وضحي الفرق بين : 1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟ معناه أن الله عز وجل أمر نبيه يحيى عليه السلام أن يأخذ هذا الكتاب بقوة ويُتابع هذا الأخذ مرة بعد مرة ويُجدد الأخذ و أما دلالتها فهي الحدوث والتجدد . 2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟ (وسلام عليه ) السلام الذي مُنح لـ يحيى عليه السلام كان من الله عز وجل وهي صفة دائمة ثابته لا تنفك عنه ، ( يوم ولد ويوم يموت ويوم يُبعث حيا ً ) ، كذلك مُتصف بها فهذه المواطن الثلاث تتضمن حياة الإنسان الثلاث فالسلام عليه ثابت في كل هذه المواطن ولا يُناسب هنا أن نأتي الجملة الفعلية أن نأتي بالحدوث والتجدد وإنما صفة ثابتة لازمة دائمة يُناسبها الجملة الإسمية . |
02-01-09, 03:36 AM | #369 |
مشــرفة تحفيظ بالمعهــد سابقا
تاريخ التسجيل:
08-10-2008
المشاركات: 313
|
ما شاء الله عليكى ومض
بارك الله همتك و مبارك عليكى المرحلة الثالثة يا غالية ... وفقنا الله إلى اجتياز المرحلة الرابعة .. اللهم آمين |
02-01-09, 08:12 PM | #370 |
~متألقة~
|
اللهم آمييين
والله يبارك في حياتك حبيبتي زدني علما اشتقت لك ِ كثيرا وأفتقد تواجدك وتواجد بقية الأخوات ___________ الحمد لله تم الاستماع للدرس الثاني والعشرون بداية المرحلة الرابعة ـ دلالة السياق الفوائد المطلوبة: ***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟ أنها تخصص العام وتٌقيد المطلق أو تُطلق المقيد أو تعمم الخاص وتُرجح عند اختلاف المفسرين ومن الذين نصوا عليها ابن كثير وابن جرير وابن عطية وصالح بن كيسان وابن القسم وشيخ الاسلام بن تيمية وغيرهم كثير ***ما دلالة السياق في قوله تعالى : -في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟ أولا هذه الآيات لا تنفك عن من سبقتها من آيات فالله أحب أن يذكر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأمته لمّا كذبه كفار مكة فيقول الله تعالى لنبيه إن شئت أخبرهم بقصة فرعون مع قومه وما كان جزاءهم بعد تكذيبهم لموسى عليه السلام حتى يتعضوا ولأنهم إن كذبوا بيوم الساعة والبعث سيكون مصيرهم كمصير فرعون وقومه ... -في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟ ذكر الله تعالى قصة موسى عليه السلام وتلقيه الأذى من قومه في سورة المائدة فقال الله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ * يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ *قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ *قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ *) حتى قالوا ( قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ) صحيح أن آيات سورة الصف تتكلم عن الجهاد وهذه الآية ظاهرها يختلف عن ما ابتدأ به الله إلا أن هذه الآية مُرتبطة بسابقتها . فالله تعالى يُحذر هنا يحذر أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ونحن من عصيان أوامر الله ورسوله ولا يقولون كما قال قوم موسى لموسى ( قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ) بل يقولوا كما قال المقداد بن الأسود ( اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مُقاتلون ) ***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟ اختلف المفسرون في معناها فقيل الكواكب وقيل النجوم وقيل البقر الوحشي وقيل الضباء ولكن القول الراجح أنه الكواكب والنجوم لأن أول ما ابتدأت به سورة التكوير الشمس والكواكب والنجوم والسماء ... ( إذا الشمس كورت * وإذا النجوم انكدرت ... ) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر شوال 1434 هـ | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 1 | 20-08-13 08:13 AM |
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر شعبان 1434 هـ | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 0 | 13-06-13 12:17 PM |
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر رجب 1434 هـ | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 0 | 25-05-13 04:57 PM |