العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-08, 06:34 PM   #1
حياة الدعيس
|طالبة في المستوى الثاني 3|
افتراضي

تم الاستماع للدرس الثامن عشر
الفوائد المطلوبة:


*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:

1-أداة التعريف" ال".تكون للتعريف عهدية مثل ما جاء في قوله تعالى ((ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل))
وتكون جنسية مثل((قل أعوذ برب الناس))
وتكون للماهية مثل ((وجعلنا من الماء كل شيء حي))

2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع تكون مع الماضي للتحقيق والتقريب . مثل قوله تعالى ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا )و ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا )وتكون مع المضارع للتقليل أو التكثير، وهي في القرآن الكريم في ثمانية مواضع كلها عند التحقيق للتكثير منها ﴿ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْه ﴾ ﴿ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ)
.
3- اللام الجارة. أصل معانيها الاختصاص وهو معنى لا يكاد يفارقها مثل ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ ) وتأتي للضرورة مثل قوله تعالى ﴿ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُم) وتأتي للعلة مثل ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ﴾ وتأتي للصلة مثل قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ)
4-ما الاسمية تكون شرطية وموصولة تفيدان العموم مثل قوله تعالى ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْر]( ومثل ﴿ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاع )وتكون استفهامية مثل قوله تعالى ﴿الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ ﴾: وتكون تعجبية مثل قوله ﴿ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ )
.


*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:

1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?
أنه لما كان السحر باختلاف أنواعه وأشكاله وأغراضه شراً كله جاءت ال هذه مفيدة للاستغراق والشمول حتى تحقق الاستعاذة منه كله، أما الحسد فمنه المذموم ومنه الممدوح وهو الغبطة، فلم تأتي ال معه حتى لا تشمل الاستعاذة أيضاً ما هو ممدوح منه فإن ذلك لا يستعاذ منه بل يتطلب العبد حضوره وحصوله.
2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ? تفسير في بمعنى على فهو تفسير لجزء من المعنى.
لذا فهو ليس بجيدٍ إذا أُريد إيضاح المعنى الكامل للآية لأن الله تعالى لو أراده لقال على ولم يقل في وإنما المراد أن فرعون
من شدة غيظه عليهم هددهم بأنه سيصلبنهم تصليباً شديداً حتى كأنهم من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في وسط الجذوع فحرف في دل على العلو مع الظرفية وهذا المعنى لا يؤديه حرف على كما هو ظاهر.
3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)
السين الأولى أتت هنا
للدلالة على المستقبل القريب أي أن إبراهيم عليه السلام وعد أباه أنه سيستغفر له في الزمن القريب ولو قال سوف أستغفر
لك ربي لدل على زمن أبعد وهو خلاف مراد إبراهيم عليه السلام الذي بلغ من إحسانه من أبيه وحرصه على هدايته ما بلغ
من شدة ما لقيه منه من وعيد وطرد وتهديد وغير ذلك، فهذه السين إشارة إلى نوع من الكمالات الخلقية التي اختص الله بها
هذا النبي الكريم ومن وُفق من عبادة الصالحين .
4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ
سببية لأن بسبب ما أعطيناك وأنعمنا عليك ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ فبسبب هذا بسبب ما أوليناك من النعم عندئذ صلى لله عزّ وجلّ وانحر له سبحانه وتعالى
حياة الدعيس غير متواجد حالياً  
قديم 18-12-08, 01:09 AM   #2
زدنى علما
مشــرفة تحفيظ بالمعهــد سابقا
 
تاريخ التسجيل: 08-10-2008
المشاركات: 313
زدنى علما is on a distinguished road
افتراضي

ما شاء الله عليكى حبيبتى / حياة الدعيس

ربنا يثبتك يارب
و يبارك لك

اللهم آمين


هيا شدى حيلك فما بقى لك إلا القليل ان شاء الله


و ربى يبارك فى مجهودك مشرفتنا الغالية / أم أسماء و صهيب

جعله الله فى ميزان حسناتك



ننتظرك يا غاليتى / بنت الصالحين

شدى حيلك ...

التعديل الأخير تم بواسطة زدنى علما ; 18-12-08 الساعة 01:12 AM
زدنى علما غير متواجد حالياً  
قديم 18-12-08, 01:19 AM   #3
زدنى علما
مشــرفة تحفيظ بالمعهــد سابقا
 
تاريخ التسجيل: 08-10-2008
المشاركات: 313
زدنى علما is on a distinguished road
افتراضي

تم بحمد الله الاستماع للدرس العشرين ،
و الآن إلى تدوين الفوائد ...




*** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟


التضمين : اشراب الفعل معنى فعل اخر ليدل الفعل الاول على معناه الاصلى و على المعنى الذى دلّ عليه السياق
فائدته : الايجاز و الاختصار ... بدل كلمتين كلمة واحدة
و قال به من النحاة سيبويه ، و الخليل .. و تبعهم البصريون ، و ابن جنى فى الخصائص ، و ابن القيم فى الفوائد ..




*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟


شروطه ثلاث :
1) تحقيق المناسبة بين الفعلين و التى تسمى العلاقة
2) وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع الامن من اللبس
3) ملائمة التضمين للذوق العربى



***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:



1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾


هنا فعل يشرب من المعروف أنه يتعدى بمن ، لا بالباء ، فوجود حرف الباء تضمن و الله اعلم فعل يروى فهو يتعدى بالباء
و هذا من وجه النعيم الذى يتمتع به أهل الجنة فهو يشربوا و يرووا من هذه العين دون تعب ..


2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾

من المعروف ان فعل الارادة يتعدى بنفسه و لا يحتاج لفعل لتعديته ... و هنا يوجد حرفين فى و الباء
أما فى فوجودها أفاد الظرفية اى فى البيت العتيق ..
و الباء أفادت الالصاق ، و منها فهم معنى الهم ..
أى ليس فقط من أراد و كفى ، بل هم بفعل ما أراد ..كما مثلا فى قصة أصحاب الفيل


3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِين

المعروف أن فعل نصر يتعدى بعلى و ليس من ، فوجود من هنا أفاد الانتقام ...
أى نصرناه على ، و انتقمنا من .. فهو نصر فيه انتقام ..


4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾

الأكل إما يتعدى بنفسه أو بمن .. وهو بهذا يفيد الاكل الفعلى ..
أما تعديته بإلى .. أفادت الجمع و الضم ، و بهذا شملت النهى عن كافة اشكال أكل مال اليتيم أو ضمه إلى المال أو جمعه و كل شكل فيه ضرر


5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾

فعل خالف : يتعدى بنفسه ، لا يحتاج إلى حرف ..
و كونه تعدى هنا بعن ... أفاد الاعراض ..
فهم يخالفون لا عن جهل .. بل يعلمون و لكنهم يعرضون ..



زدنى علما غير متواجد حالياً  
قديم 18-12-08, 01:24 AM   #4
زدنى علما
مشــرفة تحفيظ بالمعهــد سابقا
 
تاريخ التسجيل: 08-10-2008
المشاركات: 313
زدنى علما is on a distinguished road
افتراضي

تم بحمد الله الاستماع للدرس الحادى و العشرين ،
و الآن إلى تدوين الفوائد ...


** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟


المرحلة الثالثة : هى معرفة دلالة الجملة الواحدة و ما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التى تتكون منها الآية .

** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟


أنواع الجمل فى القرآن كثيرة ...
نقتصر فى الكلام هنا عن نوعين من الجمل ،

الجملة الاسمية : و منها ماهو استئنافى أو ابتدائى ... و تفيد الدوام و اللزوم و الاستمرار

الجملة الفعلية ... و تفيد التجدد و الحدوث


** وضحي الفرق بين :

1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟
2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟


أما الجملة الفعلية : أفادت التجدد و الحدوث .. حيث أن فعل الاخذ هنا جاء بصيغة الامر ،
وهو شئ يثقل على الانسان الدوام و الاستمرار عليه
بل الديدن ان تتقلب احواله بين القوة و الضعف
فأمره الله تعالى هنا بأخذ الكتاب بقوة ليجدد هذا الاخذ و صفته الاخذ بقوة

أما الجملة الاسمية : فلقد ذكر الله هنا السلام ليدل على ملازمته له ،
فهو معه منذ ولادته ، ثم موته ، ثم بعثه
فهذا للدوام و اللزوم و الاستمرار
زدنى علما غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-08, 06:22 PM   #5
حياة الدعيس
|طالبة في المستوى الثاني 3|
افتراضي

تم الاستماع الى الدرس التاسع عشر
الفوائد المطلوبة:



*** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:


1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟

أصل الهز في لغة العرب هو تحريك الشيء وهذا الفعل في اللغة لا يحتاج إلى حرف يتعدى به لكن هذه الآية الكريمة عدي فيها هذا الفعل بقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ والباء من معانيها الإلصاق فالمقصود هنا أن تتمسك بهذه الشجرة تمسكاً قوياً شديداً جداً بحيث أنها عندما تمسك بها يكون هذا المسك مسكاً قوياً شديداً متمكناً منها فهذه من جهة الباء ودلالتها على الإلصاق وأيضاً جاء حرف إلى ﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ ليكون هذا الهز فيه جر وجذب إليها هذا الجزع وهو جزع فيما يظهر كما قاله جماعة من السلف أنه مجرد جزع لا نخلة كاملة لأن الله عز وجل إنما ذكر جذع نخلة ﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ ولم يقل وهزي إليك النخلة وإنما ذكر جذع النخلة قد يقال بأنه ذكر الآن بعض ما يهز من أجل أنه هو المقصود بالمسك والجذب
2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام
الأصل يكون الخرور للأذقان أم على الأذقان يكون على الأذقان لأنه يخر عليها لا يخر لها ولذا جاء هنا حرف اللام عن حرف على لدلالة معينة أن الخرور عندما يكون للأذقان يكون أشد ما يكون خضوعا وخنوعاً وذلة ومسكنة لله سبحانه وتعالى كون هذا الخرور وإن وقع إلا أن بالنسبة للأذقان لا تصل إلى الأرض وهذا هو الأصل تأمل هيئتك وأنت ساجد إذا سجدت ما الذي يصل إلى الأرض وما الذي لا يصل ما الذي يمس الأرض وما الذي لا يمسها الذي يمس الأرض هو الجبهة والأنف هل بالنسبة للذقن يمس الأرض ؟ لا يمس الأرض فإذا خر الانسان خروراً في تعظيم لله سبحانه وتعالى أي فيه تعظيم كامل لله عز وجل فإن هذا الخرور سيكون معه خرور للأذقان إذا الذقن إلى الأرض فما حال الجبهة ما حال الأنف من باب أولى بل إن الخرور عليها سيكون عظيماً جداً بمعنى إنك تخر للأرض فيه تعيظماً كاملاً لله سبحانه وتعالى فيه إجلالاً لله فيه خوفاً من الله فيه خنوع فيه مسكنه كاملة تامة لربك سبحانه وتعالى هذا الخرور إذا للأذقان فإنه يكون أتم وأعظم وأكمل من أن لو كان للوجوه والجباه والأنف
أن ذكر اللام هنا عوضاً عن على في قوله ﴿لِلْأَذْقَانِ﴾ للدلالة على معنين معنى على وهو الاستعلاء لأن الخرور وقع عليها ومعنى الاختصاص أي اختصاصها بالخرور وخصت هذه الأعضاء بالذكر مع أن اليدين والقدمين تخران أيضاً لأنها هي المقصود الأعظم من الخرور لأن كمال الذل والخضوع إنما يكون بها.



3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله عنه.
اللام هنا عوضاً عن على للدلالة عن المعنين السابقين اللذين هما الاستعلاء والاختصاص والمعنى أن إبراهيم عليه السلام صرع ابنه اسماعيل عليه السلام على الأرض كما يفهم من السياق وخص الجبين وهما جانبين الرأس من الأمام وبينهم الجبهة بالذكر هنا ليبين أن هناك صرعاً خاصاً بها واقعاً عليها فإبراهيم عليه السلام حتى لا ينظر في وجه ابنه حال ذبحه فيقع منه رحمة له فيتردد جعل وجه اسماعيل عليه السلام جهة الأرض حال إرادته ذبحاً وهذا ليس بتكلف ولا تقول بل هو الذي دلت عليه الآية بكلماتها وأدواتها وسياقها لذا صرح جماعة من السلف بأن هذه هي الهيئة التي أرادها إبراهيم عليه السلام أن يذبح عليها إسماعيل عليه السلام منهم ابن عباس وقتادة ومجاهد وغيرهم.
***لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟
ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟
أن هناك فرق في الدلالة السياق كان يناسب هنا أن يأتي حرف الباء وهناك في السياق ما يجعل المناسب في هذا الموطن أن يأتي حرف على تدل الاستعلاء وباء تدل على الملاصقة فتارة المرور يناسب أن يكون بملاصقة وتارة المرور يناسب أن يكون بعلو وهذا من إعجاز كتاب الله سبحانه وتعالى.
حياة الدعيس غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-08, 11:11 PM   #6
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك أختي الحبيبة حياة الدعيس

لك خمسة لآلئ لاستماعكِ للدروس :الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر و التاسع عشر

وخمسة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة




بقي لك تدوين فوائد الدرس العشرين والواحد والعشرين كي تنهي فوائد المرحلة الثالثة..

نعلم أنه ما حبسك إلا العذر
في انتظارك.......بارك الله فيك وسدد خطاك..



توقيع أم أسماء
قال ابن القيم رحمه الله:
(القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة)
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-08, 11:15 PM   #7
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

ما شاء الله...همة واجتهاد ...
أختي الهميمة
زدني علما

لك ثلاثة لآلئ لاستماعك للدروس :التاسع عشر والعشرين والواحد والعشرين

وثلاثة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة


أسأل الله أن تكون لك في الجنة وأضعافها إن شاء الله تعالى...

وبهذا تكوني قد أنهيتِ فوائد المرحلة الثالثة..
بارك الله فيك ونفعك بما كتبتِ......
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-08, 11:18 PM   #8
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

بنت الصالحين يا حبيبة

فوائد الدرس السابع عشر رائعة وممتازة
تستحقين عليها لؤلؤة
ولؤلؤة أخرى لاستماعك الشريط

تابعي...بارك الله فيك ...
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 21-12-08, 07:07 AM   #9
زدنى علما
مشــرفة تحفيظ بالمعهــد سابقا
 
تاريخ التسجيل: 08-10-2008
المشاركات: 313
زدنى علما is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيكِ مشرفتنا الغالية / أم أسماء و صهيب

و جعله الله فى ميزان حسناتك...

أعتقد ان مجوعتنا هى التى عليها تفريغ الدرس الثانى و العشرين
أليس كذلك؟؟؟



أخواتى الغاليات /

حياة الدعيس
بنت الصالحين



بارك الله همتكن يا بنات
و أتمنى من الله أن ييسر لكن الأمور
و أن يثبتكن

هيا أجتهدن فما عاد إلا القليل
نفعنا الله و إياكم بما علمنا

اللهم آمين
زدنى علما غير متواجد حالياً  
قديم 22-12-08, 02:04 PM   #10
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زدنى علما مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكِ مشرفتنا الغالية / أم أسماء و صهيب

و جعله الله فى ميزان حسناتك...

أعتقد ان مجوعتنا هى التى عليها تفريغ الدرس الثانى و العشرين
أليس كذلك؟؟؟


وبارك الله فيك وفي جميع الطالبات...
أختي هذه المرحلة سأتكفل أنا بتفريغ الدروس بينما عليكن أنتن الاجتهاد والتركيز جيدا أثناء استماعكن للأشرطة
حتى تحصلن الدرجة كاملة في نهاية الدورة...
أم أسماء غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر شوال 1434 هـ غريبة في دنياي النشرات الدعوية 1 20-08-13 08:13 AM
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر شعبان 1434 هـ غريبة في دنياي النشرات الدعوية 0 13-06-13 12:17 PM
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر رجب 1434 هـ غريبة في دنياي النشرات الدعوية 0 25-05-13 04:57 PM


الساعة الآن 11:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .