العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-09, 09:32 PM   #1
أمة الشكور
|نتعلم لنعمل|
Icon188

وهذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط الرابع والعشرين : -

*** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟
لم يفضل أبو بكر الصديق رضى الله عنه وأرضاه بقية أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنهم أجمعين بكثرة صلاة ولا صيام ولكن بشئ وقر فى قلبه وهو العلم بالله عز ّ وجل ّ والتعظيم لله – سبحانه وتعالى - ورسوله صلى الله عليه وسلم .
*******************************************************************************
***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟
ولماذا فضل أويس القرنى على سعيد بن المسيب رضى الله عنهما ؟


**أما سعيد رضى الله عنه : فقد كان فقيها ً أخذ العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنهم أجمعين - آمرا ً بالمعروف ناهيا ً عن المنكر - لم تفته تكبيرة الإحرام مع الإمام أربعين سنة ، يقول عن نفسه رضى الله عنه ( لم أر ظهر مصليا قط) .

**وأما أويس رضى الله عنه : فعلى الرغم من أنه لم يكن عالما ً ولافقيها ً يفتى الناس وولم يأخذ العلم عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه فضل سعيدا ً رضى الله عنهما بأمر واحد ألا وهو أعمال القلوب بتوقير الله وتعظيمه
وقد جاء فى صحيح مسلم عن أسير بن عمرو قال : كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس رضي الله عنه، فقال له: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم.قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فاستغفر لي، فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة. قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي، فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله عن أويس، فقال: تركته رث البيت قليل المتاع. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد من أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فأتى أويسا فقال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهداً بسفر صالح فاستغفر لي قال لي: لقيت عمر؟ قال: نعم، فاستغفر له، ففطن له الناس فانطلق على وجهه.

****************************************************************************
*** ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟المرحلة الخامسة هى موضوع السورة أى الموضوع الذى تدور عليه آيات السورة ، المعنى العام الذى أنزلت السورة من أجله .
دليل ذلك التتبع والاستقراء لطريقة الائمة فى تفسير كتاب الله .

*************************************************************************
***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟1-أن فيه نوع من الجرأة على تفسير كتاب الله عز ّ وجل ّ ولهذا أنكره جماعة من المتأخرين
2-لأن كثير من كتب التفسير تناولت كتاب الله عز ّ وجل ّ من خلال تفسير الكلمة والآية كما هو حال مدرسة أهل الرأى ومدرسة أهل الأثر أما الربط بين الآيات فلم يكن موضوع أحد من المتقدمين .

*********************************************************************
***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟
اختلف أهل العلم على ثلاثة أقوال :-
الأول : أنه لاتناسب بين السورة والآيات مطلقا ً أو غالبا ً وهذا قول جماعة من المتأخرين منهم الإمام الشوكانى ورد ذلك عنه فى تفسيره فتح القدير وحجة هذا الفريق أن السورة تنزلت آيات متفرقة حسب الوقائع والأحداث المختلفة فى أوقات مختلفة وأماكن مختلفة لبيان أحكام مختلفة فكيف يكون الترابط بينها ؟ !
الثانى : أنه ما من آية أو سورة إلا لها موضوع خاص بها ومامن آية إلا لها مناسبة بينها وبين الآية التى قبلها وهذا هو القول الذى نصره الإمام برهان الدين بن عمرو البقاعى فى كتابه "نظم الدرر فى تناسب الآيات والسور " وأختار هذا القول الإمام السيوطى وغيره .
الثالث : وهو القول الوسط فى الموضوع وهو أنه ما من سورة فى الأغلب إلا لها موضوع تدور عليه وكذلك الآيات فالآية غالبا ما تكون متصلة لما قبلها وما بعدها ولكن لابد لمن أراد أن يخوض فى هذه المسالك من أمرين وهما
@أن يكتغى بما ظهر له من الموضوع من تناسب الآيات دون تكلف أو تنطع على خلاف ما جرى من البقاعى رحمه الله
@أن يكون الخائض فى هذه المسالك عالما ً بأقوال السلف فى تفسير الآيات والسور التى يستنبظ بها مناسبة أو موضوعا ً معينا ً وأن يكون مطلعا ً عالما ً بعلوم البلاغة و البيان والبديع .
أمة الشكور غير متواجد حالياً  
قديم 08-02-09, 12:53 PM   #2
أمة الشكور
|نتعلم لنعمل|
a

وهذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط الخامس والعشرين

اذكري المقصود العام للسور التالية:

***الفاتحة : تجمع معانى القرءان كلها بحيث تكون كالمقدمة لكتاب الله عز ّ وجل والفاتحة لجميع مقاصده وأغراضه وقد جاء فى صحيح البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " الحمد لله رب العالمين أم القرءان و أم الكتاب والسبع المثانى "

***البقرة : يدور مقصودها حول * حفظ الضرورات الخمس ( الدين – النفس – العقل – المال – العرض )
*الكلام عن اليهود وما فى قلوبهم من حقد وبغضاء لأهل الإيمان وكيفية التعامل معهم

***آل عمران : *وهى تتمة للضرورات الخمس
* فضح للعدو الثانى وهم النصارى وكيفية التعامل معهم

***النساء : *تتمة للضرورات الخمس
*أضافت فضح المنافقين
*الكلام عن أحوال النساء

***المائدة : * الحلال والحرام

***الكهف : تدور حول الابتلاءوبيان أنواعه
• تارة حول بالنعم كذى القرنين وصاحب الجنتين
• وتارة يكون بالنقم كفتية الكهف

***العنكبوت : تور حول الفتنة بشتى أنواعها وصنوفها

*** الصف : تدور حول الجهاد

***الإخلاص : تدور حول توحيد الله فى أسمائه وصفاته وكذلك توحيده سبحانه فى ربوبيته وهو ما يسمى بالتوحيد العلمى الخبرى والذى إذا حققه العبد فى قلبه تعلق بالله وحده فحصلت له الحماية والكفاية الكاملتين .

***الفلق : تدور حول ازالة الشرور الظاهرة وكيفية التعوذ منها

*** الناس :
تدور حول إزالة الشرور الباطنة وكيفية الاستعاذة منها

************************************************************************

وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.

1-أن ينص العلماء من أهل التحقيق على أن مقصود السورة كذا وكذا كما نصوا على أن مقصود سورة الإخلاص هو بيان التوحيدالعلمى الخبرى باسماء الله تعالى وصفاته وكذلك توحيد الربوبية والمقصود من سورة الكافرون هو بيان التوحيد العملى الطلبى وهو توحيد الألوهية وكذلك المقصود من سورة النحل أنها نزلت فى النعم وشكرها وامتنان الله بها على عباده .

2- أن يكون موضوع السورة واضحا من إسمها أو من أولها أو منهما معا ً مثل سورة القيامة فمن إسمها ومطلعها يتضح أن مقصود السورة هو الحديث عن يوم القيامة ولكن عندما تصل إلى قوله " لاتحرك به لسانك لتعجل به * إن ّجمعه وقرءانه * فإذا قرأناه فاتبع قرءانه * ثم ّ إن علينا بيانه "هنا يبدو للإنسان تساؤل ما علاقة يو القيامة بهذه الآيات .؟
كان النبى صلوات ربى وسلامه عليه حين ينزل عليه جبريل بالوحى يتعجل بترديد الآيات خوفا ً من نسيان القرءان وتفلته ( فكان هذا من باب حرصه صلى الله عليه وسلم أن يبلغ كتاب الله دون أدنى نقص أو تغيير – جزاه الله خير ما جزى نبيا ً ورسولا عن دعوته ورسالته ) فنهاه الله عز وجل وسط هذه الآيات التى تتحدث عن يوم القيامة عن هذه العجلة فى قراءة القرءان لهذا الغرض
ولنا فى رسولنا صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فالدرس والتربية لنا أن لانتعجل فى قرءاة القرءان بل ليكن الهم والمقصود هو التدبر وليس نهاية السورة .

3- الاستقراء ولايكون نافعا ً عند الأصوليين إلا إذا كان كاملا ً أو أغلبيا ً أما الجزئى فلا عبرة به كما فى سورة الصف للمتأمل فيها يجد أنها نزلت فى الجهاد بالسيف والسنان وكذلك سورة الماعون التى جاءت بمكارم الأخلاق التى يجب على المؤمن التحلى بها ومن انتقص من هذه الأخلاق شيئا ً فقد ترك شيئا ً من واجبات الدين .
أمة الشكور غير متواجد حالياً  
قديم 11-02-09, 01:44 AM   #3
ام جويرية القصيبة
~نشيطة~
افتراضي

حياك الله حبيبتي
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
ام جويرية القصيبة غير متواجد حالياً  
قديم 13-02-09, 12:30 AM   #4
أمة الشكور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام جويرية القصيبة مشاهدة المشاركة
حياك الله حبيبتي
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
وحياك ِ أختى الحبيبة

اللهم آمين وجزاك ِ خير الجزاء على مشاعرك الطيبة ودعواتك حبيبتى


أمة الشكور غير متواجد حالياً  
قديم 13-02-09, 12:33 AM   #5
أمة الشكور
|نتعلم لنعمل|
Icon188

تم بفضل الله ومعونته الاستماع للشريط الثامن والعشرين

ولى عودة بالفوائد إن شاء الله
أمة الشكور غير متواجد حالياً  
قديم 13-02-09, 09:11 PM   #6
أمة الشكور
|نتعلم لنعمل|
a


وهذه الفوائد المطلوبة

وضحى كيف يمكن الترجيح من خلال لغة العرب ؟

إذا ورد اللفظ فى القرءان الكريم أكثر من مرة ثم حدث الاختلاف فى مراد هذه اللفظة فى موطن من المواطن فإننا نرجع إلى الآيات التى ورت فيها هذه اللفظة ونحملها على المعنى الواضح الذى تكرر كثيرا ً فى كتاب الله عز ّ وجل ّ
ومثال ذلك كلمة الزينة عندما وردت فى سورة النور " ----ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ---" الآية وحدث الاختلاف فى المراد بالزينة هل هى الباطنة أو الظاهرة لإحتمال معنى الآية لكليهما رجع أهل العلم إلى المواطن الأخرى المذكور فيها " الزينة " فوجدوها " إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها ----" الكهف ، " و لقد زينّا السمآء الدنيا بمصابيح ---- " الملك وهى هنا تشير إلى الزينة الظاهرة فحملوا المعنى أيضا هنا على الزينة الظاهرة

*************************************************

***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن. ؟

التفسير الموضوعى هو جمع الآيات التى تتحدث عن موضوع واحد والتأمل فيها لإستنباط أمر يتعلق بموضوع الآيات
وغالبا تكون هذه الآيات مراحل مختلفة للموضوع
أما لغة القرءان فهو تتبع لفظة معينة وردت فى مواطن مختلفة لقياس معنى ً مختلف فيه فى أحد المواطن على غيره واضح جلى فى موطن آخر .

**********************************************************
*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :
(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)

قيل المراد بالبأس هنا هو الدنيوى وقيل الأخروى وقيل المراد كليهما لسعة الكلمة ولكن بتتبع ماورد فى القرءان لهذه اللفظة نجد أنها لم تأت فى القرءان إلا تعبيرا ً عن البأس الدنيوى " وأنزلنا الحديد فيه بأس ٌ شديد ٌ ومنافع ُ للناس " الحديد ، " – بعثنا عليكم عبادا ً لنا أولى بأس ٍ شديد ---" الاسراء فتحمل فى هذه الآية أيضا على البأس (العذاب ) الدنيوى

**************************************************

(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)

أولا ً كما ذكر الشيخ فإن فى الآية قرءاتان كُذِبوا (بالتخيف ) ، كُذّبوا ( بالتشديد )
وللآية ثلاث تفاسير
*التفسير الأول .. حتى إذا استيأس الرسل من قومهم وظن القوم أن الرسل أن قومهم كُذبوا.
**التفسير الثاني .. حتى إذا استيأس الرسل من قومهم وظن أيضا الرسل أن قومهم كذبوهم ..
***التفسير الثالث .. حتى إذا استيأس الرسل وظن القوم أن القوم قد كذبوا الرسل .

والراجح هو الأول لأن هذا الظن هو الذي يليق بهذا القوم وما عليه من الكفر والإعراض عن دعوة أنبيائهم
أما ماورد عن ابن عباس وابن مسعود وابن جبير رضى الله عنهم أن أن معنى الآية، حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم قد كُذِبوا فيما وُعدوا من النصر , فيكون الضمير في ( ظنوا ) وفي ( كذبوا ) عائد على الرسل، وهذه القاعدة تُضعف هذا القول، وذلك لما فيه وصف الرسل من بسوء الظن بربهم وهذا يقدح بصالح المؤمنين فضلا ً عن من فُضل بالنبوة والرسالة.التى اصطفى الله لها أفضل الخلق على الاطلاق

********************************************************

(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)

المقصود بالآية هنا ما يحدث للسمآء حال قيام الساعة ففى مرحلة من المراحل التى تمر بهل أثناء انشقاقعا يتحول لونها من اللون الأزرق الذى عهدناها به ‘لى اللون الوردى
وليس المقصود أنها تشبه الوردة أو أنها تتشقق فى الحياة الدنيا وإلا صادم ذلك الآيات المحكمة الصريحة " ماترى فى خلق الرحمن من تفاوت * فارجع البصر هل ترى من فطور ---" الملك

****************************************************************

*** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟

جاء القرءان بلغة العرب ووافق عادتهم فى التعبير بالألفاظ وكان من عادتهم استخدام العدد سبعة للتعبير عن الكثرة ولم يكن يراد لذاته فقد ينقص أو يزاد كثيرا ً هذا فيما يترتب على الأعمال من جزاء وثواب مثل قوله تعالى " مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة ٍ أنبتت سبع سنابل ----" البقرة ، وقول النبى صلى الله عليه وسلم " اجتنبوا السبع الوبقات ----" الحديث ، (من صام يوما في سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين خريفا) أما فى الأحكام كالطواف مثلا ً فالعدد مراد بذاته وكذلك فى ا لاخبار كعدد السماوات والأرض .
أمة الشكور غير متواجد حالياً  
قديم 13-02-09, 11:39 PM   #7
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم بشير مشاهدة المشاركة
وهذه الفوائد المطلوبة

*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :
(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
قيل المراد بالبأس هنا هو الدنيوى وقيل الأخروى وقيل المراد كليهما لسعة الكلمة ولكن بتتبع ماورد فى القرءان لهذه اللفظة نجد أنها لم تأت فى القرءان إلا تعبيرا ً عن البأس الدنيوى " وأنزلنا الحديد فيه بأس ٌ شديد ٌ ومنافع ُ للناس " الحديد ، " – بعثنا عليكم عبادا ً لنا أولى بأس ٍ شديد ---" الاسراء فتحمل فى هذه الآية أيضا على البأس (العذاب ) الدنيوى



والمرجّْح هو لغة القرآن


اقتباس:
(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)

أولا ً كما ذكر الشيخ فإن فى الآية قرءاتان كُذِبوا (بالتخيف ) ، كُذّبوا ( بالتشديد )
وللآية ثلاث تفاسير
*التفسير الأول .. حتى إذا استيأس الرسل من قومهم وظن القوم أن الرسل أن قومهم كُذبوا.
**التفسير الثاني .. حتى إذا استيأس الرسل من قومهم وظن أيضا الرسل أن قومهم كذبوهم ..
***التفسير الثالث .. حتى إذا استيأس الرسل وظن القوم أن القوم قد كذبوا الرسل .

والراجح هو الأول لأن هذا الظن هو الذي يليق بهذا القوم وما عليه من الكفر والإعراض عن دعوة أنبيائهم
أما ماورد عن ابن عباس وابن مسعود وابن جبير رضى الله عنهم أن أن معنى الآية، حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم قد كُذِبوا فيما وُعدوا من النصر , فيكون الضمير في ( ظنوا ) وفي ( كذبوا ) عائد على الرسل، وهذه القاعدة تُضعف هذا القول، وذلك لما فيه وصف الرسل من بسوء الظن بربهم وهذا يقدح بصالح المؤمنين فضلا ً عن من فُضل بالنبوة والرسالة.التى اصطفى الله لها أفضل الخلق على الاطلاق



المرجح هو القراءات.






توقيع أم أسماء
قال ابن القيم رحمه الله:
(القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة)
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 12-02-09, 01:54 PM   #8
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك أختي أم بشير
فوائد طيبة...تستحققن أربع لآلئ لاستماعك الدروس : الرابع والعشرين والخامس والعشرين والسادس والعشرين والسابع والعشرين

وأربع لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة


في اتظار باقي الفوائد..
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 13-02-09, 11:47 PM   #9
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

فوائد ممتازة أختي أم بشير
لك لؤلؤة لاستماعك الدرس : الثامن والعشرين

وأخرى لتدوين الفوائد المطلوبة


واصلي ...بارك الله فيك.
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 14-02-09, 08:54 PM   #10
أمة الشكور
|نتعلم لنعمل|
Icon188

وفيك ِ بارك ربى وجزاك ِ عنى وعن الجميع خير الجزاء معلمتنا الكريمة أم أسماء

تم بعون الله وتوفيقه الاستماع للشريط التاسع والعشرين - ( الأخير ) من السلسلة المباركة

ولى عودة بالفوائد إن شاء الله
أمة الشكور غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .