العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-08, 10:30 PM   #321
رقية
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

الفوائد المطلوبة:
للدرس الثامن عشر

*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:1-
أداة التعريف أل :

للعهد : " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ".
للاستغراق: " الحمد لله رب العالمين "
لبيان الماهية " وجعلنا من الماء كل شيء حي ".


2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع .
إذا جاءت قبل الماضي فإنها تكون :
للتحقيق والتقريب : قد سمع الله .


إذا جاءت قبل المضارع فإنها تكون :
للتقليل :" قد يجود البخيل "
للتكثير " قد يعلم الله المعوقين ".


3- اللام الجارة.
أصل معناها الاختصاص وهو لا يكاد يفارقها مثل قوله تعالى "إنما الصدقات للفقراء ".
وتأتي :
للصيرورة قوله تعالى " ولذلك خلقهم ".
للعلة "ولقد يسرنا القرآن للذكر "
للصلة " وإذ قال ربك لملائكة ":.

4-ما الاسمية .
تكون شرطية مثل : وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم ".
موصولة " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ".



*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:
1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?
جاءت أل مع " النفاثات " لتفيد العموم فكل السحر شر .
ولم تأت مع " حاسد " لأن الحسد سر ولكن فيه نوع خير وهو الغبطة
فأل تفيد العموم والشمول .


2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ?
أن فرعون لما أغيظ هددهم بأن يصلبهم صلبا شديدا حتى كأنهم من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في وسط الجذوع كما لو أدخلت مسمارا في جدا ،
فحرف "في " دل على العلو مع الفوقية وهذا المعنى لا يأتي ب" على " كما هو بين .


3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)
السين تدل على قرب التنفيذ .


4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ?[color="red"] إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ
?
الفاء تدل على التعليل كما تدل على السببية لكن دلالتها على السببية أظهر وأوضح .

تم بحمد الله

نلتقي بعد العيد بإذن الله
وكل عام وأنتن بخير يا حبيبات [/color]
رقية غير متواجد حالياً  
قديم 07-12-08, 01:36 AM   #322
شموخ الهمه
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

تم الإستماع للدرس 18 ولله الحمد ..

الفوائد المطلوبة:


*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:

1-أداة التعريف" ال".
(1) للتعريف والعهدية { ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل } .. الكلمة { الفيل }
(2) جنسية تفيد الاستغراق مثل قوله تعالى { الحمد لله رب العالمين } .. الكلمة { الحمد }, { العالمين }
(3) ماهية مثل { وجعلنا من الماء كل شيء حي } .. الكلمة { الماء } فهي يسميها بعض العلماء الجنسية لكنها لا تفيد الاستغراق , فهي جنسية تفيد الماهية

2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع .
(1) مع الماضي للتحقيق والتقريب مثل قوله تعالى { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } , { قد أفلح من زكاها }
(2) تكون مع المضارع للتقليل والتكثير , وهي في القرآن الكريم في 8 مواضع كلها عند التحقيق للتكثير منها .. { قد يعلم ما أنتم عليه } , { لم تؤذنونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم }

3- اللام الجارة.
(1) أصل معانيها الاختصاص .. مثل { إنما الصدقات للفقراء }
(2) الصيرورة .. مثل قوله تعالى { ولذلك خلقهم }
(3) العلة . مثل { ولقد يسرنا القرآن للذكر }
(4) الصلة . مثل { وإذ قال ربك للملائكة }

4-ما الاسمية .
(1) تكون شرطية وموصولة تفيدان العموم .. مثل قوله تعالى { وما تفعلوا من خير } , {فانكحوا ما طاب لكم من النساء }
(2) استفهامية .. مثل قوله تعالى { الحاقة * ما الحاقة }
(3) تعجبية .. مثل قوله { فما أصبرهم على النار }


*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:

1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?
(ال )هنا هي قد جاءت لإفادة معنى الاستغراق , فهي جنسية للاستغراق .. فهنا كأنك تقول : من شر كل نفاثات في العقد , بل معناها أعم من كل .. , فجاءت هنا (أل) الإستغراقية للدالة على أن السحر شر كله من أوله إلى آخره من دون استثناء , فجاءت( أل) هنا لتقرر هذي الحقيقة وتؤكدها بكل أنواع العموم .. وأيضا هذا يؤكده الآية التي تليها ,, حيث قال { ومن شر حاسد إذا حاسد } لما لم تأتي (أل) ولم المغايرة هنا؟؟ فهناك فرق بين السحر الذي هو شر كله , وبين الحسد الذي يستثنى منه شيء يسر فمنه ما هو محمود , فمن أجل هذا المطلوب والمرغوب لم تذكر( أل) , فلو جاءت (أل) هنا لاستغرقت كل أنواع الحسد بينما الحسد منه ما هو خير , حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم { لا حسد إلا في اثنتين } الحديث ..
فهنا أخبر الرب تبارك وتعالى أنه يجب عليك أن تستعيذ من السحر كله أوله وآخره , ولا تظن أن هناك شيء من السحر فيه خير , أما الحسد لا تستعذ منه استعاذة كاملة مستغرقة لكل أنواعه بل منه ما هو خير , وهو يسير كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم

2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ?
هذه الآية جاءت على لسان فرعون عليه لعنة الله , يخاطب فيها السحرة , وجاءت (في) هنا على معنى للظرفية مناسب هنا , ومعنى الاستعلاء باقي لم يذهب , فالمعنى الأصلي يبقى , فالحرف الظاهر (في) والحرف المخفي (على) ففرعون سيصلبهم على جذوع النخل , وهذا التصليب ليس تصليبا عاديا يعلقهم تعليقا , وإنما من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في هذه الجذوع كالتصليب المسمار , فهو من شدة غيظه أراد أن يحفر لأجسادهم في هذه الجذوع .. فجاءت هذه الآية بهذا الحرف للدالة على هذا المعنى الظاهر .. ولو جاء (على) بدل ( في) يدل على الاستعلاء فقط , لكنا لما جاءت (في) عبرت عن المعنى المراد , وان تصليبه لهم شديد ومبالغ فيه ..

3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)
جاءت هذه الآية على لسان نبي الله إبراهيم عليه السلام حيث قابل إساءة أبيه له بالرحمة والشفقة والعطف واللين , وهذا خلق نبيل اختص به بعض الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه ,
للدلالة على هذا الكمال الخلقي منه جاء حرف السين في الآية .. (فالسين) للتنفس وإعطاء شيء من الأمد القريب , وسوف للبعيد , لكن السين للقريب , بمعنى سأستغفر الله لك , وهذا من كمال خلقه وما جعل في قلبه من شفقة ورحمة ..

4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ?
الفاء هنا قد تأتي بعدة معاني أقربها أن تكون سببية , فبسبب ما اوليناك من النعم فمن اجل ذلك صل لله تعالى وانحر له سبحانه
شموخ الهمه غير متواجد حالياً  
قديم 07-12-08, 01:42 AM   #323
شموخ الهمه
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

أخواتي الحبيبااااات ,, اتفقن على تقسيم التفريغ فيما بينكن .. فالشريط 18 هو من نصيبنا ..
أختي رقية ولؤلؤة الجزائر وسمية أم عمار ,, هل تستطيعن أن تتساعد في تفريغ الشريط ؟؟
شموخ الهمه غير متواجد حالياً  
قديم 07-12-08, 08:12 AM   #324
سمية بنت إبراهيم
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
افتراضي

حيا الله حبيبتي شموخ الهمة
إن شاء لله تعالى سأكون في المقدمة وقد فرغت أول قسم في الشريط 13 دقيقة وإن شاء الله أكتبه وانزله
بوركتِ يا غالية ومبااارك عليكِ العيد كل عام وأنتِ وأخواتي جميعا في أتم صحة وسعادة وأدوم طاعة لله جل جلاله

---------
استمعت للشريطين السابع والثامن عشر وقريبا أضع الفوائد بإذن الله تعالى



توقيع سمية بنت إبراهيم
.................

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) (الإسراء-82)

قال أويس القرني رضي الله عنه :
لم يجالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان.


أم عمـــر .. أسعدكِ ربي يا حبيبة .. وجمعني بكِ في أعالي الجنان
سمية بنت إبراهيم غير متواجد حالياً  
قديم 07-12-08, 08:37 AM   #325
سمية بنت إبراهيم
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
افتراضي

الفوائد المطلوبة للدرس السابع عشر:


***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟
إدراك المعاني المشهورة لكل حرف ؛ لأنها الأصل في الاستعمال
أمثلة:
- (ألـ) في كتاب الله تعالى لها معنيان: عهدية – جنسية
- الفاء ؛ لها عدة معانٍ: السببية – الفصيحة – الجوابية – العاطفة
- الباء: السببية – الإرفاق - التبعيض




***ما هي الدرجة الثانية مندرجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح
- إدراك المعنى المراد تقريبا لكل حرف بحسب موضعه
- أمثلة:
- (أل) في قوله تعالى: ﴿الحمد لله رب العالمين جنسية تفيد الاستغراق أي: كل الحمد لله
- الفاء في قوله تعالى: ﴿ (فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانبجست فصيحة لإفصاحها عن شيء محذوف ، والتقدير: فضرب فانبجست
.



*** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروفالمعاني؟
التحقيق عند اختلاف المحققين في النظائر حتى يحمل الكلام على أفصح الوجوه وأبلغها



***كيف وضح أهل العلمالفرق بين العطف بالواو والفاء فيقوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا
عطف أولا بالواو لاتحاد الجنس والنوع من الملائكة وهي الملائكة التي تنزع أرواح الكافرين وتقبض أرواح المؤمنين
ثم عطف بالفاء في قوله تعالى

﴿فالسابقات سبقا* فالمدبرات أمرا لتغاير النوع من الملائكة ؛ فهي في الآية الأولى
ملائكة الرحمة تأخذ أرواح المؤمنين فتسبق بها إلى أبواب الجنان ، وملائكة العذاب تأخذ أرواح الكفار فتسابق في تعذيبها والنكال بها وفتح باب من النار عليها
وفي الآية الأخرى نوع آخر من الملائكة تدبر أمر الخلق بعد أن تستقر في مستقرها.

سمية بنت إبراهيم غير متواجد حالياً  
قديم 07-12-08, 08:59 AM   #326
سمية بنت إبراهيم
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
افتراضي

الفوائدالمطلوبة للدرس الثامن عشر:


*** اذكري أشهر المعانيللادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكلمعنى:

1-أداة التعريف" ال".
1- عهدية؛ مثل قوله تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل)
2- جنسية؛ مثل قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين)
3- للماهية ؛ وهي تابعة للجنسية ولكنها لاتفيد الاستغراق وإنما تدل على الماهية مثل قوله تعالى : (وجعلنا من الماء كل شيء كل حي)
2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع.
إذا جاء لعد قد فعل ماض فإنها تدل على التحقيق والتقريب مثل قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها)
وإذا جاءت مع الماضي فهي تدل على التقليل والتكثير لكنها في كتاب الله تعالى تدل على التكثير ولايوجد منها في القرآن ما يدل على التقليل مثل قوله تعالى: (قد يعلم الله المعوقين منكم)

3- اللامالجارة.
أشهر معانيها الاختصاص مثل قوله تعالى : (إنما الصدقات للفقراء والمساكين)
وتأتي للعلة مثل قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر)
وتأتي للصيرورة مثل قوله تعالى: (ولذلك خلقهم)
وتأتي للثلة مثل قوله تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة )
4-ماالاسمية.
تأتي استفهامية مثل قوله تعالى: (القارعة ما القارعة)
وتأتي موصولة مثل قوله تعالى: (فانكحوا ما طاب لكم)
وتأتي تعجبية مثل قوله تعالى: (فما أصبرهم على النار)

*** وضحي كيفية الوصول إلىمعرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:

1- "ال" في قوله تعالى? وَمِنْ شَرِّالنَّفَّاثَاتِ فِيالْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?
لم جاءت (ألـ) مع السحر ولم تأتي مع الحسد؟ لأن الحسد بكل أنواعه شر محض لا خير فيه أبدا ، لكن الحسد فمنه ما هو محمود وهي الغبطة ؛ لذا فقد أتى بـ أل مع السحر لتستغرق كل أنواعه.
2- "في" عند قوله تعالى? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْفِيجُذُوعِ النَّخْلِ ?
(في) أصل معناها الظرفية ، والأصل في التصليب إنما يكون فوق الشيء من الجدار أو الخشب ونحوه لا فيه ، وتفسير في بمعنى (على) هو تفسير لجزء من المعنى ؛ وإنما المراد أنه لما أغاظه إيمانهم بالله هددهم بالتصليب بأنه سيصلبهم تصليبا شديدا حتى كأنهم من شدته ستحفر أجسادهم في وسط الجذوع.
4- السين" في قوله تعالى? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَبِي حفيا)
تدل على المستقبل القريب ؛ فهذا الحرف أشار إلى نوع من الكمالات الخلقية لنبي الله ابراهيم عليه السلام.
4-"الفاء" في قوله سبحانه وتعالى? إِنَّاأَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ?
الفاء سببية أي: بسبب ما اعطيناك الكوثر صلِّ لربك وانحر
سمية بنت إبراهيم غير متواجد حالياً  
قديم 07-12-08, 10:36 AM   #327
سمية بنت إبراهيم
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
افتراضي

تفريغ الدرس الثامن عشر من دروس روائع البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .. اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما وعملا يا أكرم الأكرمين
كان الكلام فيما سبق يختص بحروف المعاني ووقفنا عند معاني هذه الحروف التي اشتهر ذكرها في كتب أهل العلم وكنا في الحديث عن جدول يوضح أشهر المعاني لجملة من هذه الحروف ، وسبق أن قرأنا عليكم ما يتعلق بمعنى حرف (أل) في كتاب الله عز وجل ، وسنعيد القراءة الآن ليكون هناك شيء من الشرح لمعاني هذا الحرف في كتاب الله ، لعلك يا عبدالسلام تقرأ
· هذا جدول يوضح أشهر المعاني لجملة من هذه الحروف:
· الأداة المعاني الأمثلة
· (أل) تكون للتعريف : عهدية مثل قوله تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل)
نعم (أل) هنا ، المراد في قوله سبحانه وتعالى: (بأصحاب الفيل) فالفيل هنا معهود معرف أنه الفيل الذي جاءوا به ليهدم الكعبة ، فأنزل على هؤلاء مع فيلهم ، أنزل الله عليهم هذه الطير الأبابيل التي رمتهم بحجارة من سجيل ، فالمراد هنا من هذا المثال هو قوله سبحانه وتعالى (الفيل) فـ(أل) هنا عهدية عائدة على ذاك الفيل المعهود عند السامع . نعم
· وتكون جنسية مثل قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) (قل أعوذ برب الناس)
نعم ، عندك (الحمد) فيها (أل) هذه و(أل) هذه جنسية ، كذلك في قوله سبحانه وتعالى: (العالمين) (الحمد لله رب العالمين) (أل) هذه أيضا جنسية أي: رب كل العالمين من أولهم إلى آخرهم ، مذلك في الآية الثانية (قل أعوذ برب الناس) أي: برب كل الناس ، ف(أل) أيضا هذه جنسية تفيد الاستغراق
· وتكون للماهية ؛ مثل (وجعلنا من الماء كل شيء حي)
نعم ، الماهية هنا ، أيضا هي تسمى عند بعض أهل اللغة جنسية ، ولكنها جنسية لا تفيد الاستغراق وإنما جنسية تدل على الماهية ؛ كما في قوله سبحانه وتعالى (وجعلنا من الماء ) في كلمة(الماء) الماء هنا هذه (أل) جنسية تفيد الماهية، ماهية الماء ،فالمراد هنا : أن الماء أياً كان الماء هو جعله الله سبحانه وتعالى حياة لهذه المخلوقات ، نعم.
· (قــد) تكون مع الماضي للتحقيق والتقريب، نعم الآن اخترنا لكم الحرف الآخر (قد) –هناك حروف كثيرة عندنا : الباء – السين- سوف- على – الفاء- في وكذلك غيرها من الحروف ولكن لأجل الاختصار ومن أجل ضرب المثال فقط سنأخذ الآن الكلام عن قد- وهي حرف معنى في كتاب الله عز وجل ، تكون مع الماضي للتحقيق والتقريب ؛ في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) و (قد أفلح من زكاها)
· وتكون مع المضارع للتقليل أو التكثير ، وهي في القرآن الكريم في ثمانية مواضع كلها عند التحقيق : للتكثير منها (قد يعلم ما أنتم عليه) (لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم)
أحسنت بارك الله فيك
بالنسبة لـ(قد) قد تأتي تارة وتسبق الفعل الماضي كما في قوله سبحانه وتعالى : (قد سمع الله) فـ(قد) هنا سبقت الفعل الماضي اللي هو ايش؟ (سمع) (قد سمع الله) فإذا أتت قبل الفعل الماضي فإنها تدل على التحقيق وتدل على معنى آخر وهو التقريب أي أن السماع قد تحقق ، وأيضا فهذا السماع من قرب ، وأن هذا السماع من قرب ، هذا بالنسبة لأنه قد تقدمت على الفعل الماضي ، أما إذا تقدمت على الفعل المضارع فإنها تارة تفيد التكثير وتارة تفيد التقليل .
تقول : قد يجود البخيل ، فما المراد بقولك هنا : قد يجود ؟ هل المراد هنا التقليل؟ التقليل؛ لأن البخيل الأصل فيه أنه لا يجود ، ولكن لما جاد هنا أخبرت أنه قد يجود ، قد يجود البخيل ، لأن ما في أمثلة كثيرة
(قد يعلم الله المعوقين منكم) هنا (قد) هل هي للتقليل أو التكثير؟ هنا للتكثير
(قد يعلم الله) إخبار بأن الله عز وجل مطلع وأن هذا الاطلاع صفته الكثيرة الاطلاع الكامل والقرب ؛ فـ(قد) إذا جاءت قبل الفعل المضارع فتارة تفيد التقليل وتارة تفيد التكثير ، فإذا جاءت في كتاب الله سبحانه وتعالى فإنها في الغالب تفيد التكثير لا التقليل ؛ لأن (قد) عندما جاءت في كتاب الله سبحانه وتعالى وتقدمت على الفعل المضارع حسبت هذه المواطن في كتاب الله وجد أنها ثمانية مواطن ، ثمانية مواطن جاءت عندنا (قد) وجاء بعدها فعل مضارع ،ثمانية مواضع في كتاب الله ، إذا نظرت إلى هذه المواطن الثمانية منها سبعة لا تحتمل إلا التكثير ، منها سبعة كاملة لا تحتمل إلا التكثير إلا في موطن واحد ، فإنه يحتمل أن يراد به التقليل أو أن يراد به التكثير ، وهذا الموطن الأصل أنه يحمل أيضا على التكثير ، وهذه الأمثلة موجودة في كتاب الله عز وجل وقد جمعها عدد من المفسرين.
ومن هذه الأمثلة : قوله سبحانه وتعالى: (قد يعلم ما أنتم عليه) وقوله أيضا: (لم تؤذونني وقد تعلمون) والمراد هنا بقوله سبحانه وتعالى على لسان موسى عليه السلام: (لم تؤذونني وقد تعلمون) هنا المراد على القول الراجح من كلام المفسرين هو: التحقيق الذي هو للتكثير لا التقليل ؛ لأنهم –أي بني إسرائيل- يعلمون علما ظاهرا بينا أن موسى عليه السلام رسول من رب العالمين ، فموسى يقول لهم: (لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم) لم تؤذونني وأنتم تعلمون أني رسول الله إليكم، ليس المراد هنا التقليل وإنما المراد هنا التكثير وبيان أن هذه الصفة ظاهرة بينة عندهم ليست بالصفة القليلة التي ليست واضحة في استقرارها في أذهانهم ، وأيضا كذلك قرارها في قلوبهم ، لا ، وإنما هي صفة ظاهرة مستقرة عندهم في النفوس وفي القلوب . نعم
· اللام الجارة أصل معانيها : الاختصاص ؛ وهو معنى لا يكاد يفارقها مثل: (إنما الصدقات للفقراء)
وتأتي للصيرورة مثل : (ولذلك خلقهم)
وتأتي للعلة مثل: (ولقد يسرنا القرآن للذكر)
وتأتي للصلة مثل قوله تعالى : (وإذ قال ربك للملائكة)
نعم ، هذه اللام الجارة المكسورة التي تجر ما بعدها ، إذا جاءت في كتاب الله عز وجل فأصل معانيها الاختصاص ، وهذا المعنى مهم جدا ، وله أثر في أشياء كثيرة جدا في فهم كتاب الله بل في فهم الآيات في دلالاتها على مسائل العقيدة وعلى مسائل الفقه وعلى مسائل في غير ذلك من أمور الدين ، فعندما – مثلا- نقرأ قول الله عز وجل : (إنما الصدقات للفقراء) معناها: أن الصدقات هنا يختص بها الفقراء ؛ لأن اللام هنا جاءت للاختصاص على أصل معناها ؛ فأصل معناها الاختصاص ، وهناك معانٍ أخرى لهذه اللام ، كما في قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر) ما الحكمة وما العلة من تيسير هذا القرآن؟ لأي شيء؟ (للذكر) العلة هي: الذكر ، (ولقد يسرنا القرآن) من أجل ماذا؟ من أجل أن تتذكروا به وأن تستخدموه للذكرى ، فهذه هي العلة من تيسير القرآن، كذلك هناك معنى ثالث وهو ما يسمى بالصلة ، وهذا معنى أيضا لابد من الانتباه له ؛ لأنه يتعلق به عدد من المسائل التي بإذن الله عز وجل ، وهو معنى الصلة أي أنها تصل بين شيئين ؛ كما في قوله تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة) هذه اللام هل هي لام الاختصاص ؟ لا ليست لام الاختصاص ، هل هي لام العلة؟ وإذ قال ربك لعلة الملائكة ؟ لأجل الملائكة؟ لا ؛ وإنما هنا لام الصلة ، بمعنى أنه قال سبحانه وتعالى موصلا هذا الكلام للملائكة ، كما تقول أنت : سجدت لله ، هذه اللام ماهي ؟ سجدت لله ، لام الصلة :سجدت موصلا سجودي لله
سمية بنت إبراهيم غير متواجد حالياً  
قديم 07-12-08, 07:26 PM   #328
سمية بنت إبراهيم
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
افتراضي

أخواتي الحبيبات ..مبااااااارك العيد عليكم وكل عام وأنتن بأتم عافية وأدوم طاعة
لؤلؤة الجزائر - بنت السلام
من ستكمل التفريغ إن شاء الله؟؟
سمية بنت إبراهيم غير متواجد حالياً  
قديم 07-12-08, 08:29 PM   #329
شموخ الهمه
جُهدٌ لا يُنسى
Icon54 حياااك الله

باااارك الله فيك عزيزتي سمية أم عمار .. ونفع بك .. وانتي بخير وقرب من الله ..
وأسأل الله ان يتقبل منا ومنك ومن بقية الأخوات صالح أعمالهم .. اللهم آمين ..

أين انتي يا بنـــــ السلام ــــــت السلام ؟
عزيزتي هل تستطيعين المساهمة في تفريغ الشريط ؟؟
بارك فيك ونفع بك ..
شموخ الهمه غير متواجد حالياً  
قديم 09-12-08, 12:23 AM   #330
شموخ الهمه
جُهدٌ لا يُنسى
Icon169

تم الإستماع للدرس 19 ولله الحمد ..
الفوائد المطلوبة من الدرس 19( معاني الألفاظ في القرآن الكريم ) :

*** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:

1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟
أصل الهز في لغة العرب : تحريك الشيء , وهذا الفعل في اللغة لا يحتاج إلى حرف يتعدى به ..
لكن هذه الآية عدي فيها هذا الفعل ..
سبب التعدية بحرف الباء الذي من معانيها الإلصاق : لتأكد عليها أن تمكن يديها من الجذع حال هزيها غاية ما تستطيع من التمكن , فعندما تمسك بها يكون مسكها قويا شديدا ,, فيكون هذا الهز في جر وجذب إليها ..

2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام ...
وتخصيص الأذقان بالذكر للدالة على كمال التذلل إذ حين يتحقق الخرور عليها , والخرور عندما يكون للأذقان يكون أشد ما يكون خضوعا وذلا مسكنة لله تعالى ,, فقد نخر على الجبهة أو الأنف لكن هذا الخرور وإن وقع فإنه بالنسبة للأذقان لا تصل إلى الأرض , فإذا خر الإنسان خرورا فيه تعظيم كامل لله عز وجل , فغن هذا الخرور سيكون معه خرور بالأذقان وهذا أتم وأعظم وأكمل , فتخر الجبهة والأنف من باب أولى
ودلالة اللام : للدالة على الاختصاص الخرور بها , وأيضا هي بمعنى (على) للدلالة على أن الخرور وقع عليها , ولو جاءت (على) بدل اللام لم تأتي بمعنى كامل يبين حال العبد , ولأفادت معنى الاستعلاء فقط ..

3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و(أل) التعريف في كلمة( ِلْجَبِين ) كما ذكره بن عباس رضي الله عنه.
اللام الموصلة: بمعنى (على) للدالة على المعنيين السابقين وهما : الاستعلاء والاختصاص ..
خص الجبين بالذكر : ليبين أن هناك فرعا خاصا بها واقع عليها .. فإبراهيم عليه السلام حتى لا ينظر إلى وجه ابنه حال ذبحه , فيقع منه رحمة فيتردد , جعل وجه إسماعيل جهة الأرض حال ذبحه ,, لذا صرح جماعة من السلف بأن هذه هي الهيئة التي أرادها إبراهيم عليه السلام , أن يذبحه عليها إبراهيم عليه السلام , فإبراهيم عليه السلام جمع بين أمرين : تنفيذ أمر ربه بالذبح , وجمع بين الرحمة ببنه والشفقة في هذا الابن بأن وضعه على الأرض وجعل وجهه على الأرض ..
للجبين : أي انا التل كان من جهة الجبين وهذا التل أوصل هذا الرأس للأرض , تله تلا يوصل به جبينه إلى الأرض .. و(ال) هي (ال) الجنسية , أي أوصل طرفي الجبين كلاهما إلى الأرض طاعة لله تعالى
هذا هو كـــــــــمــــال الإيــــمــــان والـــيــقـــين من نبي الله إبراهيم عليه السلام ..

***لما عدي فعل الأمر في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟
لأن هنا المرور يناسب الإستعلاء الذي تفيده (على) ..
قال ابن جرير : يقول جلّ وعزّ: وكم من آية فـي السموات والأرض لله, وعبرة وحجة, وذلك كالشمس والقمر والنـجوم ونـحو ذلك من آيات السموات وكالـجبـال والبحار والنبـات والأشجار, وغير ذلك من آيات الأرض يَـمُرّونَ عَلَـيْها يقول: يعاينونها فـيـمرّون بها معرضين عنها لا يعتبرون بها ولا يفكرون فـيها وفـيـما دلت علـيه من توحيد ربها, وأن الأولوهة لا تبتغي إلا للواحد القهار الذي خـلقها وخـلق كلّ شيء فدبرها.
وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة: وكأيّنْ مِنْ آيَةٍ فِـي السّمَوَاتِ والأرْضِ يَـمُرّونَ عَلَـيْها وهي فـي مصحف عبد الله: «يـمشون علـيها» السماء والأرض آيتان عظيـمتان.
قول ابن جرير إضافة .. لأن الشيخ قال ابحثوا عن معناها في ما ذكرناه من كتب

ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾بالباء ؟
لأن هنا المرور يناسب الملاصقة الذي تفيده الباء
قال ابن جرير : يقول تعالى ذكره: وكان هؤلاء الذين أجرموا إذا مرّ الذين آمنوا بهم يتغامزون يقول: كان بعضهم يغمز بعضا بالمؤمن, استهزاء به وسخرية. ..
قول ابن جرير إضافة .. لأن الشيخ قال ابحثوا عن معناها في ما ذكرناه من كتب

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بحث (اختياري):

1-دلالة حرف الباء في قوله تعالى ﴿ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾
وقال ابن جرير الطبري رحمه الله : حدثنا مهران, عن سفيان, عن جابر, عن عكرِمة, ولم يسمعه عن ابن عباس السّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ قال: ممتلئة به.
وذُكرت السماء في هذا الموضع لأن العرب تذكرها وتؤنثها, فمن ذكرها وجهها إلى السقف, كما يقال: هذا سماء البيت: لسقفه. وقد يجوز أن يكون تذكيرهم إياها لأنها من الأسماء التي لا فصل فيها بين مؤنثها ومذكرها ومن التذكير قول الشاعر:
فَلَوْ رَفَعَ السّماءُ إلَيْهِ قَوْما لَحقْنا بالسّماءِ مَعَ السّحابِ اهـ

دلالة حرف الباء في قوله تعالى ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ﴾
قال ابن جرير الطبري رحمه الله : اختلف القرّاء فـي قراءة قوله تَشَقّقُ فقرأته عامّة قرّاء الـحجاز: «وَيَوْمَ تَشّقّقُ» بتشديد الشين بـمعنى: تَتَشقق, فأدغموا إحدى التاءين فـي الشين فشدّدوها, كما قال: لا يسّمّعُونَ إلـى الـمَلإِ الأعْلَـى.
وقرأ ذلك عامة قرّاء أهل الكوفة: وَيَوْمَ تَشَقّقُ بتـخفـيف الشين والاجتزاء بإحدى التاءين من الأخرى.
والقول فـي ذلك عندي: أنهما قراءتان مستفـيضتان فـي قرأة الأمصار بـمعنى واحد, فبأيتهما قرأ القارىء فمصيب وتأويـل الكلام: ويوم تُشقق السماء عن الغمام. وقـيـل: إن ذلك غمام أبـيض مثل الغمام الذي ظلل علـى بنـي إسرائيـل, وجعلت البـاء, فـي قوله: بـالغَمامِ مكان «عن» كما تقول: رميت عن القوس وبـالقوس, وعلـى القوس, بـمعنى واحد ..
عن مـجاهد, قوله: وَيَوْمَ تشَقّقُ السّماءُ بـالغَمامِ قال: هو الذي قال: فِـي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ الذي يأتـي الله فـيه يوم القـيامة, ولـم يكن فـي تلك قطّ إلا لبنـي إسرائيـل. قال ابن جُرَيج: الغمام الذي يأتـي الله فـيه غمام زعموا فـي الـجنة.

2-دلالة حرف على في قوله تعالى ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾
قال ابن جرير رحمه الله : يقول تعالى ذكره: أأَمنْتُمْ مَنْ فِي السّماءِ أيها الكافرون أنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأرْضَ فإذا هِيَ تَمُورُ يقول: فإذا الأرض تذهب بكم وتجيء وتضطرب أمْ أمِنْتُمْ مَنْ فِي السّماءِ وهو الله .. اهـ
اتفق السلف أن الذي في السماء هو الله تعالى , وهذه هي عقيدة المسلمين جميعا , ولا ينكر هذا إلا من فسدت فطرته ,,
شموخ الهمه غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .