|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-12-08, 03:06 PM | #301 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
16-06-2008
الدولة:
منطقة الشرقية
المشاركات: 203
|
الله يجزاك خير الدرالمنثور ان شاء الله معكم
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يوفقكم جميعا ً لما يحب ويرضى دمتم بحفظ الرحمن |
29-12-08, 05:35 PM | #302 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
04-03-2008
المشاركات: 849
|
الدرس الخامس والعشرون
الفوائد المطلوبة: ***اذكري المقصود العام للسور التالية: -الفاتحة المقصود العام انها تجمع علوم القرأن بحيث تكون مقدمة لكتاب الله عز وجل والفاتحة لجميع مقاصده وأغراضة ولذا( أخرج البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم قال الحمد الله رب العالمين ام القرأن وام الكتاب والسبع المثانى) وهى جامعة لجميع معانى القرأن وتفتح كل العلوم المتعلقه بعلوم القرأن. -البقرة مقصودها يدور حول الضروريات الخمس وهى حفظ الدين حفظ النفس حفظ العقل حفظ المال حفظ العرض هذا هو المقصد الأكبر وايضا جاءت لتخبرنا عن اليهود وكيفية التعامل معهم وما يجب علينا تجاههم -ءال عمران وهى تتمه للضرورات الخمس وفضح للعدو الثانى وهم النصارى. -النساء وهى تتمه للضرورات الخمس وأضافت مقصديين هما فضح المنافقين والكلام عن أحكام النساء. -المائدة تدور حول الحلال والحرام وبيان الأحكام واستنباطها وايضا جاء فيها ذكر للقصص واستنباط ما يتعلق بالحلال والحرام كما ذكر شيخ الأسلام بن تيمه. -الكهف نزلت لتدور حول الأبتلاء وأنواعه تارة يكون بالنعم كذى القرنين وتارة يكون بالنقم كفتية الكهف وبيان ثمرته. -العنكبوت تدور حول الفتنه بشتى أنواعها وصنوفها. -الصف تدور حول الجهاد. -الإخلاص جاءت لتحقيق التوحيد وزالأيمان بالله الواحد الصمد وبيان صفة الرب (توحيد الربوبيه). -الفلق نزلت لتدور حول ازالة الشرور الظاهره والتعوذ منها فكما ان الله جعل النهار يفلق الليل قادرا على ان يفلق هذه الشرور ويخرج منها الخير. -الناس تدور حول ازالة الشرور الباطنه وكيفية التعوذ منها. ***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك. أولا: أن ينص العلماء من أهل التحقيق على مقصود السورة كما نص بن تيمه على ان مقصود سورة المائدة هو بيان الأحكام والنواهى وكما نص بن القيم على ان مقصود سورة الأخلاص هو بيان صفة الرب (توحيد الربوبيه) ومقصود سورة تاكافرون هو التوحيد العملى والطلبى (توحيد الألوهيه). ثانيا: ان يكون موضوع السورة ظاهر من اسمها او من اولها او بهما معا مثل سورة القيامة مقصودها الكلام عن يوم القيامة. ثالثا: الأستقراء: ويكون نافعا عند الأصليون عندما يكون كاملا او أغبيا ام الجزىء فلا عبرة به كما فى سورة الصف بالأستقراء الكامل لها نجدها جاءت فى الجهاد بالسيف وسورة الماعون جاءت فى مكارم الأخلاق الواجب على المؤمنين التحلى بها. |
29-12-08, 06:51 PM | #303 | |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
13-03-2008
المشاركات: 95
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدر المنثور أخواتى الحبيبات خادمة الذكر الحكيم ...وردة....كنز الأيمان ....شواقه لقد اخترتكن لتكونا معى فى التلخيص وعلى بركة الله سنبدأ كالأتى: خادمة الذكر الحكيم: تلخيص الدرس الأول وردة: الدرس الثانى كنز الأيمان: الدرس الثالث شواقه:الدرس الرابع الدر المنثور: الدرس الخامس من توافقنى تبدأ على بركة الله وتراسلنى فى صفحتى (مجموعة نبراس الهدى) ومن تعتذر فلتسرع بمراسلتى فى صفحتى حتى أختار بديله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الدر المنثور أنا موافقة للإنضمام لمجموعتك لكن لابد أن يكون العدد أربعة فقط لكل مجموعة كماذكرت أختنا المشرفة . كذلك مارأيك ياأختي ان يكون التلخيص بماأنها أربع مراحل أن تختار كل واحدة منا مرحلة ليكون الكلام مترابط ومنسق لكل مرحلة وبذلك يتم العمل وبجهد أقل جزاك الله خيرا أرجوا أن تردي علي إذا كنت موافقة على الفكرة وأختار انا المرحلة الرابعة وكذلك نرجوا الرد في الصفحة التي بعنوان إلى طالبات دورة الروائع لمن وافقت تشاركنا بارك الله في الجهود وتقبل منا صالح الأعمال آمين |
|
29-12-08, 11:51 PM | #304 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
04-03-2008
المشاركات: 849
|
الأخت شواقه بناء على طلب الأخت وردة ان تأخذ كل واحده منا مرحله فستكون المرحله الثانيه من نصيبك والمرحله الأولى من نصيب كنز الأيمان والثالثه لى والرابعه لورده...اسرعن بارك الله فيكن
|
03-01-09, 09:56 PM | #305 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
16-06-2008
الدولة:
منطقة الشرقية
المشاركات: 203
|
تم الاستماع الدرس السادس والعشرون الفوائد الدرس ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟ جمع الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد و يسمى (بالتفسير الموضوعي) و ألف في ذلك الامام الشنقيطي كتاب (أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن، وما هو المقصود منها؟ الجواب هوالمقصود من هذه المرحلة ان ناخذ من كل سورة المقطع والغرض من انزالها ليتضح لنا المقصود عند جمعها مع الايات الاخرى . *** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾ المور في لغة العرب هو الاضطراب و الحركة الشديدة سيحدث للسماء عند قرب قيام الساعة. لانه سماء الدنيا محكمة الصنع شديدة الاتقان لا يوجد فيها فطور كما نرى كما اخبر الله تعالى " وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" و لمعرفة ما سيحدث علينا بتجميع جميع الآيات التي تتحدث عن امر السماء عمد قرب اقتراب الساعة أو عند حدوثها. و لو نظرنا في آيات الآخرة التي تصف السماء لرأينا إنها تمر بهذه المراحل: أولا المور ثم الانفطار " إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ" ثم الانشقاق " إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ" "سوره عم وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا" و " وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا" قال الله تعالى ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُوَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِفَاجْتَنِبُوهُ﴾ هذه الآية الكريمة تحريم الخمر والميسر والانصاب أن تحريم الخمر كان في أربعة مراحل أولا ما غاير بين السكر والرزق الحسن ليبين أن السكر ليس رزقا حسنا في قوله تعالى " ومن ثمرات النخقل فيهما إثم كبير ومنافع للناس "يل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ". ا لنهي عن قرب عند الصلاة في حالة السكر ليضيق وقت شربها " في الليل فقط ". في قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ". ومنها ما دل على حصول الاثم الكبير بها في قوله تعالى " . ثم صرحت الآيات بتحريمها في قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا إنما الخمرلا والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ". ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ من جمع آيات الجهاد علمنا انه قد مر بأربعة مراحل: - محرما: " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ - جاء الأذن بالقتال: " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" - قتال الكفار و المشركين " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ - الجهاد وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا". دمتم بحفظ الرحمن التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 10-01-09 الساعة 06:08 PM سبب آخر: تصحيح الفوائد.. |
03-01-09, 09:58 PM | #306 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
16-06-2008
الدولة:
منطقة الشرقية
المشاركات: 203
|
تم الاستماع الدرس السابع والعشرون الفوائد الدرس *** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلمالقرآن؟ هي من قبيل التمهيد و التوطئة فيما يتعلق بالكتبالمصنفة بعلوم القرآن. مثلأي علم يحتاج قبل دراسته إلى تمهيدات للخوض في دراسته . فمثلا قد يقبل الطالب على كتاب ابن تيمية في التفسير من غير تمهيدفلا يفهم الكلام. *** ما نوع الاختلاف عند المفسرين منالسلف؟ الاختلاف بين العلماء في التفسير اقل منه في سائر العومالشرعية. فختلاف المفسرين في التأويل ليس كاختلافهم في الحلال و الحرام. و أكثر ماوقع من الاختلاف بين السلف هو من قبيل التنوع لا التضاد, كما قرره بن حزم و تبعه فيذلك ابن تيمية و ابن قيم و ابن رجب. ذلك راجع الى ان كتاب الله محكم بين واضح "ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ" , " ***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ ضعفالادوات التي تعين على فهم القرآن كاللغة و النحو و البلاغة و سائر علوم اللسان وكذلك ضعف الاصول التي يستعين بها المرء على آيات الكتاب. كأصول الفقه و الحديث ونحو ذلك. إن كثيرا من كتب التفسير عند المتأخرين لم يكن على جادة السلف فيعلوم الكتاب و السنة بل كانوا في علوم الاعتقاد على طريقة أهل البدع. سواء ما كانذلك يتعلق في الابتداع بتوحيد الالهوية و الربوبية أو الاسماء و الصفات أو كان ذلكفي غير مسائل الاعتقاد كبدعة التقليد و التمذهب من غير النظر في الدليل أو الحجةالتي أخذ منها هذا القول. و لذا نشأت اقوال في التفسير لم تأت عن السلف رحمهمالله. قلة الاطلاع على كتب السلف في التفسير و معرفة ما يثبت و ما لا يثبت. وهذا الباب الناس فيه على طرفي النقيض. فمنهم من يهمل الاسانيد إهمالا كليا فلا يعتدبها عن الآثار المروية عن السلف. و منهم من يبالغ في ذلك حتى أنه يعامل ما جاء منابواب السلف كمعاملة ما اسند الى النبي صلى الله عليه و سلم في أحاديث الحلال والحرام. و كلاهما خطأ. فالاسانيد المكذوبة و الموضوعة التي تروى بها هذه الاثار لايعتد به أبدا. أما ما كان صحيحا أو حسنا أو ضعفه يسير (لضعف الراوي أو ارساله أونحو ذلك) فإن الاصل أن تقبل هذه المرويات و يعتد بها ما لم يكن في فتنة نكارة أوشذوذ. و هذه طريقة أهل السنة و الجماعة المتقدمين والمتاخري رحمهم اللهم . *** اذكري بعضالمصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين - قواعد الترجيح عند اختلاف المفسرين للدكتورحسين بنعلي بن حسين الحربي قواعد التفسير جمعا و دراسة للدكتورخالد السبت في كتب المتقدمين فنجدها منثورة و بدائع الفوائد لشيخ الإسلامابن القيم،و الإتقانللسيوطي و مقدمة التفسيرلابن تيمية،و لا يكاد يخلو كتاب في علوم القرآن من فائدة في هذاالباب. بعضها في أول التحرير و التنويرللطاهر بنعاشور. وفي أول تفسير السعديرحمه الله. دمتم بحفظ الرحمن |
04-01-09, 12:46 PM | #307 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
04-03-2008
المشاركات: 849
|
الدرس السادس والعشرون
الفوائ المطلوبة: *** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟ المرحلة السادسة جمع الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد ويسمى في المصطلح المعاصر بالتفسير الموضوعي والمقصود من هذه المرحلة أن نأخذ من كل سورة المقطع والغرض من إنزالها ليتضح المقصود عند جمعها مع الآيات الأخرى و كثيراً من السلف عند تفسيرهم لكلام الله عز وجل يجمع هذه الآيات ويفسر هذه الآيات بالآية الأخرى التي وردت في سورة أخرى وهذا ما يسمى بتفسير القرآن بالقرآن. *** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾ المور في لغة العرب عند المفسرين في كلام الصحابة ومن بعدهم اللغوين ، هو الاضطراب والحركة الشديدة وهذا هو التفسير الواضح البين حتى في كلام السلف رضوان الله عيلهم أجمعين ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرً﴾. أي انها تضطرب وتتحرك في الآخرة أي تبدأ في الحركة تبدأ في الاضطراب تبدأ في التغير ثم بعد ذلك أخبر الله عز وجل أن هذا الاضطراب وهذه الحركة يكون بعدها انفطار والانفطار هو بداية الانشقاق النبي صلى الله عليه وسلم قام الليل حتى تفطرت قدماه بمعنى بدأت في التشقق فالانفطار هو بداية التشقق ثم بعد ذلك عندنا بعد الانفطار عندنا التشقق الكامل الواضح : ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾[الانشقاق: 1]. ﴿وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ﴾[الحاقة:16]. المقصود أن الاخبار عن الانشقاق والتشقق جاء بعد ما يتعلق بالانفطار وهذه حال ثالثة للسماء إذاً في البداية تحركت واضطربت ثم بدأت في الانفطار بداية التشقق ثم انشقت بالفعل ثم بعد ذلك ما يكون في حال هذه السماء أخبر الله عز وجل أيضاً في سورة عم بخبر جديد عن هذه السماء فقال سبحانه وتعالى : ﴿وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابً﴾[النبأ: 19]. تشقق بالغمام الأبيض يفتح السماء استعداداً لنزول ملائكة الله عز وجل وً هذه مرحلة من مراحل احوال السماء في يوم القيامه. ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾ لتفسير الأية الكريمة ومعنى لفظ فاجتنبوه هل هو ترك الخمر قليلا ام تحريمه والأبتعاد عنه وتركه ننظر ايات النهى فى كتاب الله ليتضح المعنى جاء النهي فى الأيه بقوله سبحانه وتعالى : ﴿فَاجْتَنِبُوهُ﴾ المنهيات التي نهى الله عز وجل عنها بقوله ﴿فَاجْتَنِبُوهُ﴾. ﴿اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ﴾[الحجرات: 12]. ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً﴾[الاسراء: 32]. أيضاً كذلك ﴿وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾[الاسراء: 34]. أيضاً كذلك: ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾[الحج: 30 ].. قول الزور حرام حرام بإجماع المسلمين أيضاً كذلك النهي عن قربان مال اليتيم ﴿وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾[الأنعام: 152]. اً فعندما تتأمل هذه الآيات التي نهي عنه بلفظ اجتنبوه بلفظ لا تقربوا تجد أنها منهيات قد أجمع أهل الإسلام على أنها محرمة فمن أراد أن يقول أن الخمرة ليست محرمة تحريماً شديداً لأن الله عز وجل لم يحرمها بلفظ التحريم وإنما حرمها ونهى عنها بلفظ ﴿فَاجْتَنِبُوهُ﴾فيلزمه أن يقول أن كل هذه المنهيات أيضاً ليست منهيات شديدة وإنما منهيات يسيرة لفظ ﴿فَاجْتَنِبُوهُ﴾﴿وَلَا تَقْرَبُو﴾ أمر بعدم الوقوع وأمر بالمباعدة ولذا جاء النهي ﴿فَاجْتَنِبُوهُ﴾ لفظ ﴿حُرِّمَتْ﴾. لا تحتاج إلى مباعدة لأن النفس تبتعد عنها بطبيعتها فجاءت ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ﴾( ..... يتبن أن النهي ﴿فَاجْتَنِبُو﴾أبلغ من النهي ب﴿حُرِّمَتْ﴾. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ لتفسير هذه الأيه الكريمة ننظر فى أيات الجهاد فى كتاب الله عز وجل فنجد ان هناك تتدرج فى الأمر أول ما جاء في الجهاد في قوله سبحانه تعالى ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾[النساء: 77]. ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُو﴾[الحج:39]. جاء فيها الإذن بالقتال ثم جاء الأمر بعد ذلك بالنسبة للجهاد بأن نقاتل الذين يلوننا :﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ﴾[التوبة : 123]. بعد ذلك جاء الأمر بقتال الكفار عموماً : ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ﴾[البقرة: 191]. وهى آخر آية وردت في كتاب الله عز وجل تنزلت في هذا الشأن ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ﴾ هذا هو الأمر يجب قتال المشركين حيث وجدناهم وحيث لقيناهم |
04-01-09, 02:20 PM | #308 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
04-03-2008
المشاركات: 849
|
الدرس السابع والعشرون
الفوائد المطلوبة: *** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟ هذه المراحل إنما هي من قبيل التمهيد والتوطئة لما يتعلق بالكتب المصنفة في علوم القرآن، هذه الكتب لا غني عنها أبداً فيما يتعلق بتفسير كتاب الله عزّ وجلّ لكي تستفيد من هذه الكتب بأكبر قدر ممكن. *** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟ الاختلاف عند الأئمة في التفسير أقل منه في سائر العلوم فإن الناظر في كتب المفسرين يدرك إدراكاً بيناً أن اختلاف السلف في تأويلهم لكتاب الله ليس كاختلافهم في سائر الحلال والحرام بل هو دون ذلك بكثير وأكثر ما وقع من الاختلاف عند السلف هو من قبيل اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد كما قرره ابن حزم رحمه الله وتبعه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وابن القيم وابن رجب وغيرهم كثير من أئمة السلف وذلك راجع إلى أن هذا الكتاب محكم بين ظاهر فيما يدل عليه كما قال تعالى ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ ﴾[البقرة:2]. وقال: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾[هود:1]. ومما يدل على ذلك أيضاً أنه قال لنبيه صلى الله عليه وسلم ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾[النحل:44]. لذا فالاختلاف عند المفسرين قليل جداً إذا ما قورن بالاختلاف عند أهل الفقه مثلاً أو عند أهل الأصول أو عند أيضاً كذلك أهل الحديث فالاختلاف عند المفسرين قليل إذا ما قورن بغيره خصوصاً فيما يتعلق بتفسير السلف يعني تفسير الأئمة الأوائل رحمهم الله الخلاف بينهم قليل وإن ما جرى الخلاف عند المتأخرين وتوسع والقرآن في أصله واضح ولذا قل الخلاف جداً عند السلف رحمهم الله في تفسيرهم لكلام الله عزّ وجلّ وهناك اختلاف موجود ولكنه قليل جداً إذا ما قورن باختلاف الفقهاء واختلاف المحدثين أو اختلاف اللغويين كذلك. ***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ أولاً: ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن في اللغة والنحو والبلاغة وسائر علوم اللسان وكذلك ضعف ما يتعلق بالأصول التي يستعين بها المرء على فهم آيات الكتاب كأصول الفقه وأصول الحديث ونحو ذلك. ثانيا: ً أن كثيراً من كتب المفسرين عند المتأخرين لم يكن على جادة السلف في علوم الكتاب والسنة بل كانوا في علوم الاعتقاد على طريقة أهل البدع سواء كان ذلك من الابتداع فيما يتعلق بتوحيد الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات أو كان ذلك في غير مسائل الاعتقاد كبدعة التقليد والتمذهب من غير نظر في الدليل أو الحجة التي أخذ منها هذا القول ولذا نشأت أقوال لم تأتي عن السلف رحمهم الله بسبب تعصب المفسر لعقيدته أو مذهبه أو لشيخه أو لفنه الذي يتقنه ونحو ذلك. ثالثاً : قلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لا يثبت وهذا الباب الناس فيه على طرفي نقيض منهم يهمل الأسانيد إهمالاً كلياً فلا يعتد بها في الآثار المروية عن السلف ومنهم من يبالغ في ذلك حتى أنه يعامل ما جاء من الآثار في أبواب السلف كمعاملة ما أسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث الحلال والحرام وهذا وذاك كلاهما خطأ في فهم منهج السلف. *** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين . قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور/ حسين بن على بن الحسين الحربي وهناك كتاب آخر اسمه قواعد التفسير جمعاً ودراسة للدكتور/ خالد السبت، وهناك قواعد منثورة في كتب المتأخرين منها ما ذكره الطاهر بن عاشور في أول كتابه ومنها ما ذكره ابن السعدي في أول كتابه في التفسير وهناك قواعد مبثوثة في كتاب مقدمة التفسير لشيخ الإسلام وهناك أيضاً قواعد مهمة للغاية في الفوائد وفى فوائد الفوائد وفى بدائع الفوائد لابن القيم وللسيوطي رحمه الله كذلك فوائد جيدة ذكرها في عدد من كتبه وفى كتاب البرهان للزركشي والإتقان وعموم كتب علوم التفسير |
05-01-09, 11:13 PM | #309 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
16-06-2008
الدولة:
منطقة الشرقية
المشاركات: 203
|
تم الاستماع الدرس الثامن والعشرون فوائد الدرس وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟ أن تكون مفردة تكررت في كتاب الله تعالى في أكثر من موضع عندما ننظر إليها نجد أنها وردت في معنى خاص ثم تكررت في مواضع أخرى فنقيس هذا الموضوع على المواضع الأخرى .. وهذه من القواعد المرجحة .. وهذا النوع كثير في القرآن .. مثل كلمة الزينة وردت في القران بمعنى الزينة الظاهرة دون احتمال كقوله{نحن جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوكم أيكم أحسن عملا } لكن في قوله {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} محتملة للزينة الظاهرة والباطنة فتقاس على مثيلاتها في القران فيكون المراد منها الزينة الظاهرة ***وضحي الفرق بينالتفسير الموضوعي ولغة القرآن.
التفسير الموضوعي هو ان نأتي بكلالآيات التي تتحدث عن الموضوع و نتأمل فيها للاستنباط, مثل موضوع ما سيحدث للسماءعند قرب قيام الساعة. أما التفسير بلغة القرآن أو مفردات القرآن فيكون بتتبع الكلمة حيثما وردت في القرآن ثم التأمل في هذه الآيات للاستنباط. *** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك : (لِيُنْذِرَبَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنه: لفظة (البأس) لم تأتي في كتاب الله عز و جل إلا في الدنيا. و الى ذلك أشار الطاهر بن عاشور (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا) هذا ما يسمى بالترجيح بالقراءات: : (حتى إذا استيئس الرسلمن قومهم و ظن القوم ان الرسل قد كذّبوا.) لانه الضمير هنا يعود الى أقرب مذكور وهو "قومهم" ( حتى إذااستيئس الرسل من قومهم ان يؤمنوا بهمو ظنت الرسل ان قومهم قد كذبوا.) وذهب الحسن و قتادة الى هذا المعنى. فيكون الضميرفي (ظن و كذبوا) يعود على الرسل. وضعف هذا الطبري لمخالفته لجميع أقوال الصحابة رضىالله عنهم. (حتى إذااستيئس الرسل من قومهم ان يستجيبوا لهم و ظن القوم انقومهم قد كذبوهم.) فيعود الضميران في ظن و كذبوهم الى الموصل اليهم و هم القوم (فإذاانشقت السماء فكانت وردة كالدهان) ان قول البعض عن صوره لإحدى النجوم في السماء حصل لهإنفجار فصار شكله كالوردة الآية التي تتكلم عن الانشقاق في يوم القيامة )فإذاانشقت السماء فكانت وردة كالدهان(وليس انشقاق في الدنيا .. وحصوله في الدنيا لقوله { فارجع البصر هل ترى من فطور } فالسماء الآن ليس فيها انشقاق أو فطور .. وليس الكلام عن موضع محدد يصور بمرصد من المراصد .. *** ما السر في تكرار العددسبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟ قوله النبي صلى الله عليه وسلم ( اجتنبوا السبع الموبقات ) أن هذه الموبقات سبعه وهذا ضعيف .. فإن عدد لسبعه في الكتاب والسنة لا يراد به التحديد وإنما يراد به التكثير .. مثل السبعون ألفا الذين يدخولن الجنة بغير حساب ولا عذاب .. دمتم بحفظ الرحمن التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 10-01-09 الساعة 06:24 PM |
07-01-09, 12:00 AM | #310 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
04-03-2008
المشاركات: 849
|
الدرس الثامن والعشرون
الفوائد المطلوبة: *** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟ عندما يختلف المفسرون فى لفظة من كتاب الله يرجحون بلغة القرأن فينظرون على محمل ورود هذه اللفظه فى كتاب الله فيقسون الأختلاف فى هذا الموضع من كتاب الله على بقية المواطن من كتاب الله ومعنى هذه اللفظة فى بقية المواطن التى ليس فيها اختلاف. ***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن. التفسير الموضوعي: يعنى ضم او جمع الأيات التى تتعلق بموضوع واحد من كتاب الله عز وجل. لغة القرآن: تعنى جمع الألفاظ أو المفردات التى وردت فى كتاب الله وتسمى مفردات القرأن او لغة القرأن. *** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكر المرجحات لذلك : (لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ) بَأْساً: فسرها اكثر اهل العلم على انها تعنى البأس الدنيوى لأنها تكررت فى القرأن اكثر من 25 مرة على هذا المعنى وبالتالى فهم اعتمدوا على الترجيح بلغة القرأن وقد أشار اليه الطاهر بن عاشور. (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا) قد كذبوا: هناك ثلاثة اقوال : الأول يقول ان اضمير فى انهم عائد للقوم وتعنى حتى إذا استيأس الرسل من ايمان قومهم وظن القوم ان الرسل قد كذبوا وهذا هو المعنى الأصلى لتفسير الأيه وجاء فى الصحيحين عن عائشه رضى الله عنها وعن الصحابه وعدد كبير من السلف. القول الثانى: حتى إذا استيأس الرسل وظن اتباع الرسل انهم قد كذبوا فالضمير يعود عى الرسل القول الثالث: حتى إذا استيأس الرسل وظن الرسل انهم قد كذبوا من ربهم وهذا تفسير لا يليق بمكانة الأنبياء وهو مردود من عائشة رضى الله عنها لأن فيه انزال من مقام النبوة. والمرجح هنا هو القرءات (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) وردة كالدهان: لا يوجد أحد من المفسرين فسرها من جهة الشكل ولكن كل المفسرين اجمعوا على ان المراد بها هو لون السماء يكون فيه حمرة الورد وهذا فى الأخرة او يوم القيامة ومن زعم ان السماء تنشق فى الدنيا فقد خالف النص. والمرجح هنا هو مواضع القرأن التى اخبرت عن حالة السماء يوم القيامة. *** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟ العدد سبعة ذكر كثيرا فى لغة العرب قبل الأسلام وبعده وكل الأعداد من اولها لأخرها مفهوم المخالفة منها ضعيف فهذا العدد سبعة فى الأغلب لا يراد به التحديد ولكن يراد به التكثيرو العدد سبعة ومضاعفاته جاء فى الكتاب والسنة من باب التكثير ولا يراد هذا العدد بذاته. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفحة فوائد مجموعة "ربــــــــــيـــــــع الـــــــــــقلــــــوب" | أم يعقوب | تفسير جزء الأحقاف | 24 | 24-03-14 01:23 PM |
مجموعة الأحاديث الضعيفة في كتاب رياض الصالحين للنووي | عدن | روضة السنة وعلومها | 4 | 26-06-08 05:16 PM |