|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-12-08, 04:16 PM | #291 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
04-03-2008
المشاركات: 849
|
استمعت الدرس الحادى والعشرون بفضل الله وعونه وهذه هى
الفوائد المطلوبة : ** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟ هى معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية والمقصود هنا معرفة دلالة الجملة ولكل جملة دلالة في لغة العرب ** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟ الجملة تنقسم في لغة العرب إلى اعتبارات اعتبار محلها من الإعراب اعتبار الجمل ليس لها محل من الإعراب وهناك تقسيم آخر للجمل جملة إسمية وجملة فعلية وجملة وشبه الجملة فشبه الجملية إما أن ظرفية أو جار ومجرور دلالة الجملة في كتاب الله سبحانه وتعالى تكون بحسب موقعها من الإعراب قد تكون جملة ابتدائية قد تكون جملة خبرية يعني واقعة في محل رفع خبر قد تكون في محل نصب خبر كان في محل نصب اسم إن ونحو ذلك من جهة الإعراب قد تكون فعلية وقد تكون اسمية وللجملة الفعلية دلالة وللجملة الاسمية دلالة أخرى. أيضاً قد تكون حالية قد تكون كذلك جملة اعتراضية تعترض بين الجمل الأخرى فهذه لها دلالة. قد تكون هذه الجملة تفسيرية تفسر ما قبلها. الجملة الإسمية في علم النحو تسمى جملة إسمية أما في علم المعاني لها دلالة تدل على الدوام واللزوم والاستمرار. الجملة الفعلية هذه تسميتها في علم النحو لكن من جهة علم المعاني لها دلالة ما هي دلالة الجملة الفعلية في علم المعاني تدل على معنى مغاير للمعنى الأول فتدل على الحدوث والتجدد ** وضحي الفرق بين : 1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟ قوله سبحانه وتعالى ﴿ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ﴾ هذه جملة فعلية ﴿ خُذِ﴾ فعل أمر الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت يعني خذ يا يحيى الكتاب بقوة فالأمر من الله عز وجل ﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ﴾ فهو أمر له بأن يأخذ هذا الكتاب بقوة وأن يتابع نفسه وأن يجدد هذا الأخذ مرة بعد مرة وحيناً بعد حين لأنه لن يستطيع أن يستديم أخذ الكتاب بقوة في كل أحواله هذا غير مستطاع من البشر ولذا أمر بهذا الفعل حتى يكون تجدد. 2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟ هذا السلام الذي منح ليحيى عليه السلام من الله سبحانه وتعالى وهي صفة ثابتة دائمة لا تنفك عنه لذا جاءت الجملة جملة إسمية تدل على الدوام واللزوم والاستمرار . |
22-12-08, 01:55 PM | #292 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
بارك الله فيك أختي الحبيبة الدر المنثور
تستحقين لؤلؤة لاستماعك الدرس الواحد والعشرين ولؤلؤة لتدوين الفوائد المطلوبة الآن أنهيتِ دروس المرحلة الثالثة.. بارك الله فيكِ ونفعك بما سطرتِ ونفع بكِ..... |
23-12-08, 12:26 AM | #293 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
16-06-2008
الدولة:
منطقة الشرقية
المشاركات: 203
|
تم الاستماع الدرس الثاني والعشرون فوائد الدرس الثاني والعشرون **أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟ نص عليها جمع كثير من أهل العلم كمسلم بن يسار ومن التابعين سليمان بن يسار وصالح بن كيسان.و. ابن جرير والقرطبي والشيخ الاسلام ابن تيميه وابن كثير وكثير منهم وتدل على المعنى العام للاية وادراك المعنى المراد منها والكامل وذلك بتخصيص العام وتقييد المطلق واطلاق المقيد وتعميم الخاص والترجيح عند اختلاف المفسرين ***ما دلالة السياق في قوله تعالى : -في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴾مع باقي آيات السورة؟ ان سورة النازعات تتكلم من اول السورة الى اخرها عن النزع والموت عن يوم القيامه واهوالها وبالبعث والنشور ا ثم تكلم عن تكذيب كفار مكة للنبي محمد بشان الساعة ثم يبين الله سبحان وتعالى في هذه الايه الكريمه عن قصه موسى كيف عاقبهم اي يا محمد ان كذبوا قومك بالبعث واصروا فجزاؤهم سيكون كجزاء قوم موسى لما كذبوا رسولهم بدليل قوله"فاخذه الله نكال الاخرة والاولى "والنكال اصله الرجوع عنه والمراد العقوبة المسببة لرجوع غيره عن سلوكه -في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَتُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّازَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَالْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟ ان سورة الصف من اولها الى اخرها في الجهاد تامل في قول موسى عليه السلام وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي تجد الا شارة الى قول موسى في سورة المائدة "ياقوم ادخلوا الارضالمقدسة التي كتب الله لكم .....الى انقوله"يا موسى انا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها*فاذهب انت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون" هذي الايه الاشاره عن اذى قوم موسى له وهوالتخلي عنه في اشد المواضع جهاد هو بحجة لهم فاراد الله تذكير امة محمد صلى الله عليه وسلم الا يقولواكما قال قوم موسى له بدليل قوله"لم تقولون مالا تفعلون" ***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ ماهو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟ القول الاول:البقر الوحشي والظباء في البراري تخنس عند رؤية الانسان فالخنس هو اللاختباء والاختفاء مع التاخر والكنس عودته الى اماكنها ومكان مبيتها حيوان القول الثاني والراجح :انها الكواكب والنجوم وسبب ترجيحه هو دلالة السياق فإن السورة من أولها جاءت بذكر الكواكب والنجوم والصبح والليل فكان أولى بالذكر بعد هذه الكواكب هو ما يناسبها من أحوال بقية الكواكب الأخرى لذلك كان أظهر في قوله سبحانه وتعالى: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾ هي الكواكب التي تخنس وتختفي وتتأخر حيناً وتجري في حين آخر في وقت الليل ثم تكنس فتبيت قليلاً في مكان لا يعلمه إلا الله عز وجل ثم تعود إلى شريانها وخلوصها . دمتم بحفظ الرحمن التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 09-01-09 الساعة 01:35 PM سبب آخر: تصحيح الفوائد... |
23-12-08, 12:35 AM | #294 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
16-06-2008
الدولة:
منطقة الشرقية
المشاركات: 203
|
تم الاستماع الدرس الثالث والعشرون فوائد الدرس الثالث والعشرون *** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها: -﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ دلالة هذا السياق ليست من صفات اهل الايمان بل من صفات الكفارين المكذبين دلالة السياق هي التي تظهر المعنى الكلي فسورة الماعون تحث على الاخلاق الصفات التي التحلي بها المؤمين لان الله جعل البراءة منها من صفات المؤمنين الذي يقع بها من صفات الكفارين وهذا يفهم من ترابط الايات من اولها الى اخرها -﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ الرابط بين هاتين الجملتين فيهما الواو و الواو في لغة العرب لاتأتي شرطيه ابداً وكثير من الناس يستنبط أن تقو ىالله هو الشرطيه في تعلم وليس من الايات دلالة على ذلك ابدا ولكن الايات في لغة العرب يسمى دلالة الاقتران والالتزام وهي نوع من الانواع السياق في هذا الواو دلت على اقتران والالتزم بين تقوا الله ويعلمكم الله ودلالة سياق من يرد طلب العلم لابد تقوا الله *** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية: -﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟ التنبيه شددة اعراض اليهود قبحهم الله عن تنفيذ اوامر الله وهو المقصود من ذكر القصة لذا قدم اعراضهم على بداية القصة جاءت السورة البقرة تبين كيفية تعامل اهل الاسلام مع اهل الكتاب -﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ﴾ لانه الصحابةرضوان الله عليهم و ارادوا ان يوزع عليهم كما كانت توزع الغنائم فنزلتالسورة بما هو اهم شيء و هو بيان حكم الانفال -﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾ ان على الداعيه اذا اقبل عليه من يرد تعلم دين الله شريفا كان اوضيعا او اميرا او وزير كان صغير ام كبير من قبل على دعوة الله فان اولا ان يعلم كان من كان غيره فاذا اقبل عليك ياايها الداعي ان تقبل عليه ولاتنشغل عنه وان تسير بمايرتضي الله عليه وهو امر محمد صلى الله عليه وسلم بل عتبه وهذا تنبيه تهذيب هي تزكيه دمتم بحفظ الرحمن
التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 09-01-09 الساعة 03:11 PM |
23-12-08, 01:36 AM | #295 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
04-03-2008
المشاركات: 849
|
الحمد الله رب العالمين
الدرس الثاني والعشرون الفوائد المطلوبة: ***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟ تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات فى النظر فيما قبل وما بعد الأيه حتى تتبين المعنى الكامل لهذه الآية في ضمن الآيات جميعاً فإن الآية هذه لم تأتي منفردة هكذا مقطوعة مبتورة ليس لها علاقة بما قبلها وما بعدها وإنما جاءت في ضمن سياق محدد معين ودلالة السياق من الدلالات المهمة التي يكاد يطبق أهل التفسير على اعتبارها وقد نص على أهمية دلالة السياق وعلى اعتباره من أهم الدلالات التي ينبغي للمفسر أن يعتبرها جماعة من أهل العلم منهم مسلم بن يسار و ذكره بن كثير ومن التابعين سليمان بن يسار ممن صرح بدلالة السياق والأخذ بها وممن قال ذلك أيضاً صالح بن كيسان الإمام المشهور ومنهم بن جرير والعز بن عبد السلام وبن عطية صاحب المحرر الوجيز في التفسير وهو من أجود كتب التفسير والقرطبي رحمه الله في تفسيره وشيخ الإسلام بن تيمية في عدد كثير من المواطن في المجموع وغير ذلك كثير، وأيضاً بن القيم رحمه الله خصوصاً في كتاب التبيان في أقسام القرآن وهو من أجود كتبه رحمه الله كذلك أبو السعود في تفسيره وبن كثير وكذلك الراجي صاحب التفسير الكبير ومنهم الزركشي كما في كتابه البرهان ومنهم أيضاً بن جزي الكلبي وكذلك الآلوسي والشوكاني وصديق حسن خان وغيره من أهل العلم. ***ما دلالة السياق في قوله تعالى : -في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟ فى هذه السورة ذكر الله عز وجل الموت وما يتعلق بالبعث ثم ذكر تكذيب هؤلاء الكفار لمحمد صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالبعث فقال سبحانه وتعالى حكاية عنهم، ﴿ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ *أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً *قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ﴾ فقال الله عز وجل: ﴿فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ﴾ يعني هى زجرة نفخة واحدة قوية ﴿فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ﴾ كذبوا فعاد الرب سبحانه وتعالى لإثبات حقيقة البعث ثم أخبر الله سبحانه وتعالى عن قصة موسى فقال ما جزاء هؤلاء المكذبين؟ قال: ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى﴾ فالرابط بينهما هنا أن هؤلاء المكذبين إن أصروا على تكذيبهم وعلى استبعادهم لقيام الأرواح بعد الموت وأنكروا البعث وأنكروا الحياة الآخرة فاتركهم ودعهم وذكرهم إن أرادوا أن يتذكروا بشيء قد سبق من أحوال الأمم السابقة وهو ما جرى لموسى مع قومه و قصة موسى واسعة طويلة مكررة في كتاب الله عز وجل و لم يذكر منها الله سبحانه وتعالى في هذا الموطن إلا ما يناسب هذه السورة وفقط وهو ذكر جزاء هؤلاء الكافرين المعاندين الذين أبوا دعوة موسى عليه السلام ذكر الله خبرهم بدءاً ثم ذكر جزاءهم وكأنه يشير إلى هؤلاء القوم أنكم إذا كذبتهم وأنكرتم الحافرة وزعمتم أنه ليس هناك زجرة وليس هناك ساهرة فإن جزاءكم سيكون كجزاء قوم موسى حين كذبوا موسى عليه السلام . - في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟ سورة الصف نزلت من أولها لأخرها فى الجهاد فالله عز وجل اراد أن يذكر أتباع محمد صلى الله عليه وسلم حين أمرهم بالقتال وذلك أن سورة الصف تنزلت في أوائل الأمر بالجهاد فجاءت هذه الآيات في أوائل السنة الثانية من الهجرة في بداية القتال والجهاد وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد بدأ الغزوات بالمهاجرين بدءاً ثم شيئاً فشيئاً حتى وقعت موقعة بدر الكبرى فتنزلت هذه السورة في هذا الحين حتى تنبه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن لا تقولوا لمحمد صلى الله عليه وسلم كما قال اليهود عليهم من الله اللعنة والغضب كما قالوا لنبيهم موسى عليه السلام ﴿ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَ﴾ وإنما يقولوا له قولاً يليق بمقامه صلى الله عليه وسلم فكان هذا أن تنبه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الأمر وإلى هذا التحذير والوعيد الشديد الذي حصل ووقع لبني إسرائيل بسبب معصيتهم لنبيهم موسى عليه السلام فاستجابوا لأمر محمد صلى الله عليه وسلم وقاموا إلى داعي الجهاد وهذا ما دل عليه سياق الأيات فى سورة الصف قبل وبعد هذه الأيه التى تحدثت عن قوم موسى عليه السلام. ***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟ اختلف السلف رحمهم الله تعالى في المراد بقول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾[التكوير: 15، 16]. في سورة التكوير: - فمنهم من قال هي الكواكب والنجوم جاء ذلك عن علي وابن عباس رضي الله عنهما واختاره جماعة من السلف . -ثانياً: قالوا المراد بالخنس والجواري الكنس البقر الوحشي والضباع التي تكون في الصحاري والبراري فإنها تخنس إذا رأت الانسان والخنوس هو الاختباء والاختفاء مع تأخر . والكنس أي أنها تكنس وتعود أي أنها ترجع إلى أماكنها التي تسمى الكناسة وهي المكان الذي يبيت فيه الحيوان ونحوه جاء ذلك عن جماعة من السلف مجاهد وإبراهيم النخعي . ومن المرجحات التي ترجح القول الأول دلالة السياق فإن السورة من أولها جاءت بذكر الكواكب والنجوم والصبح والليل فكان أولى بالذكر بعد هذه الكواكب هو ما يناسبها من أحوال بقية الكواكب الأخرى لذلك كان أظهر في قوله سبحانه وتعالى: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾ هي الكواكب التي تخنس وتختفي وتتأخر حيناً وتجري في حين آخر في وقت الليل ثم تكنس فتبيت قليلاً في مكان لا يعلمه إلا الله عز وجل ثم تعود إلى شريانها وخلوصها |
24-12-08, 01:51 PM | #296 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
04-03-2008
المشاركات: 849
|
الدرس الثالث والعشرون
الفوائد المطلوبة: *** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها: -﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ فدلالة السياق أن هذه الصفات ليست من صفات أهل الإيمان بل هي من صفات الكافرين المكذبين، فلا يمكن أن يكون مؤمناً كامل الإيمان وهو يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين، فدلالة السياق هي التي تظهر المعني الكلي وكذلك أن منع الماعون ليس من صفات المؤمنين بل هو من صفات الكافرين فسورة الماعون تحث على الأخلاق والصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمنون؛ لأن الله جعل البراءة منها من صفات المؤمنين والذي يقع فيها فيه صفة من صفات الذي يكذب بيوم الدين وهذا المعنى المترابط لا تفهمه إلا بالربط بين معاني الآيات من أولها إلى آخرها. -﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ الرابط بين هاتين الجملتين هي الواو والواو في لغة العرب لا تأتي للشرط أبداً وكثير من الناس يستنبط أن تقوى الله شرط في التعليم وليس في الآية ما يدل على ذلك أبداً ولكن هناك في لغة العرب ما يسمى بدلالة الاقتران والالتزام وهي من أنواع دلالة السياق فهذه الواو دلت على وجود اقتران والتزام. بين التقوى والعلم هناك دلالة الاقتران والالتزام ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ هذه الواو هي وإن كانت عاطفة لكن هذا العطف ليس عطفاً مجرداً وإنما عطف قرن بين تقوى الله وبين العلم فدل هذا السياق بهذا الاقتران على أنه لمن أراد أن يطلب العلم لابد له من تقوى الله سبحانه وتعالى. فآية الدين اشتملت على مسائل يجب على الإنسان تعلمها وخُتمت الآية بقوله تعالى ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ فدلت الآية على أن هذا العلم يحتاج إلى تقوى فهذه الواو لا تدل على ذلك بل التي دلت على معنى الشرط هي دلالة السياق. فربط الله عزّ وجلّ بين التقوى التي تكون سبباً في تحصيل العلم الذي تعرف به المعاملات، كتابة الدين والمرأة إذا شهدت، وكذلك أحكام المعاملات التي فيها توثيق للعقود التي تحصل بين الناس لابد ان تعرف هذه المسائل العظيمة من أولها إلى آخرها ولذا قال ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ العلم النافع في مثل هذه المواطن التي هي موطن مهلك لكثير من الناس. *** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية: -﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟ التقديم والتأخير في السياق له حكمة مثال قصة موسى عندما أمر قومه أن يذبحوا بقرة فجاءت هذه في أول السورة ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً﴾[البقرة:67] وكان المتبادر أن يأتي بأول القصة الواردة في قوله تعالى ﴿وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾[البقرة:72] والسر في ذلك والله أعلم أن المقصود من ذكر هذه القصة هو ذكر إعراض اليهود قبحهم الله عن تنفيذ أوامر الله عزّ وجلّ وليس المقصود من إيرادها ذكر حادثة القتل ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾. . جاء الكلام في أولها في بيان حال هؤلاء اليهود مع موسى عليه السلام و بيان حال شدة إعراض هؤلاء اليهود وشدة قسوة قلوبهم في تقبلهم لأوامر الله سبحانه وتعالى -﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ المقصود من تنزل السورة بدءاً الكلام عن الأنفال وما حكم الله عزّ وجلّ فيه وكيف يكون حال الناس فيه ولأن بعض الصحابة تكلموا في هذه المسألة يريدون الغنائم كما كانت توزع عليهم الغنائم وكما كانوا يريدون أن توزع الغنائم فطلبوا أمراً ليس لهم فأنزل الله عزّ وجلّ ﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ [لأنفال:1] فجاء الكلام عن الأنفال لأنها هي المقصود الأعظم من تنزل هذه السورة العظيمة في الكلام عن ما يتعلق بحقوق الخلق وبحق الرب سبحانه وتعالى وفى تقسيم الرب سبحانه وتعالى للحقوق بين الخلائق ثم جاء بعد ذلك مايتعلق بموقعة بدر -﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾ بدأ الرب سبحانه وتعالى هذه السورة بهذه الآية ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى ﴾ ولم يبدأ قصة الأعمى حسب الترتيب الزمنى من أولها وإنما بدأ من منتصفها هذا العبوس الذي وقع منه صلوات ربي وسلامه عليه وقع في منتصف القصة فأخذ الله عزّ وجلّ هذه الواقعة هذه الحادثة ذكرها في أول السورة في مبدأ ذكر القصة لأن هذه السورة حين تنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم لم تتنزل من أجل أن تحكي لنا حكاية وتروي لنا قصة وإنما تنزلت لتبين أمراً عظيماً جليلاً مأخوذًا ومستفادًا من هذه القصة أن الداعية إذا أقبل إليه من أراد أن يتعلم دين الله عزّ وجلّ شريفاً كان أو وضيعاً أميراً كان أو مأموراً وزيراًَ كان أم صغيراً أيا كان حاله فحقه علي الداعية أن يقبل عليه ولا أن ينشغل بغيره فإذا انشغل بغيره مهما كان هذا الغير فإنه قد خالف المنهج الذي ارتضاه الله عزّ وجلّ وأمر به محمد صلى الله عليه وسلم بل وعاتب محمد صلى الله عليه وسلم على حادثة وقعت في هذا الأمر وانما المقصود هو التنبيه هو التربية هو التأديب هو التهذيب هو التزكية المأخوذة من هذه القصة. |
26-12-08, 10:22 PM | #297 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
16-06-2008
الدولة:
منطقة الشرقية
المشاركات: 203
|
تم الاستماع الدرس الرابع والعشرون فوائد الدرس ** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟ بشيء وقر في قلبه، العلم بالله سبحانه وتعالى، والتعظيم لله، والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيدبن المسيب؟ سعيد بن المسيب أعلم وأفقه التابعين وأخذ الفقه عن صحابةرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أجلة التابعين وكان آمراً بالمعروف ناهياً عنالمنكر أويس القرني لم يذكر بشيء من كبير العلم بالحلال والحرام لم يكن فقيهاً أبداً ولم يكن يفتي الناس ولم يكن يعلم الناس في مجالس الذكر ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بنالمسيب؟ أويس القرني كان اهتمامه بعمل القلبهذا الذي فيه توقير وتعظيم لله سبحانه وتعالى وفيه تعزير لله وفيه أيضا كذلك تعظيملرسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه تعزير لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذاالأمر الذي قر في قلب أويس القرني قد فضُل سعيد بن المسيب لانه ً يتعلق بمسائل الحلال والحرام والعلم بها كثيراً على أويس القرني. و كذلك يمكن أن نقول سعيد بن المسيب رضي الله عنه تلقى العلم على يد الصحابة و كان أعلم التابعين رضي الله عنهم أجمعين، و يقول ((ما رأيت ظهر مصل قط)) يقصد بذلك أنه لم تفته يوما الصلاة في الصف الأول، و غير ذلك من مناقبه كثير. و أويس القرني هو أفضل التابعين على الإطلاق ، بشهادة من النبي صلى الله عليه و سلم، لذا فقد أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه مستجاب الدعوة حتى أنه لو أقسم على الله جل جلاله لأبره وأوصى أصحابه أن من رآه منهم فليجعله يستغفر الله له ففعل ذلك الفاروق عمر رضي الله عنه فلما رأى أويس أن الناس قد عرفوا قول النبي صلى الله عليه وسلم فيه ؛ انسل من بينهم كرها للشهرة وحبا للخفاء و قد فضل على سعيد بن المسيب و غيره من التابعين بقوة إيمانه و تعظيمه لله عز و جل. و في المثالين دليل على أن العلم بالله و مسائل الاعتقاد أجل و أعظم من علم الحلال و الحرام، و لا فائدة من تعلم الفقه لمن لم يكن في قلبه إيمان و خوف من الله عز و جل يصده عن المحرمات و يدفعه لإتيان الأوامر ***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليلذلك؟ ،المقصود بموضوع السوره هوالمعنى العام وهو الذي أنزلت السورة من أجله أوهوالموضوع الذي تدورعليه آيات سورة ما. الدليل دليله هو الاستقراء والتتبع لطريقة الأئمة في تفسير كتاب الله ***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوعالسورة؟ -1أن فيه نوع من الجرأة على تفسير كتاب الله جلّ وعلا 2- أن كثيراً من كتب التفسير إنما تناولت تفسير كتاب الله جلّ وعلا من خلال مدرسة تفسير الآية والكلمات كما هو حال مدرسة أهل الأثر وأهل الرأي ***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوعالسورة؟ اختلف العلماء في هذا العلم على ثلاثة أقوال: القول الاول لا تناسب بين السورة والآيات مطلقاً أوغالباً وهو قول جماعة من المتأخرين منهم الشوكاني في فتح القدير القول الثاني أنه ما من آية أو سورة إلا ولها موضوع خاص بها وما من آية إلا ولها مناسبة بينها وبين الآية التي قبلها وهذا هو القول الذينصره برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي في كتابه نظم الدرر في تناسب الآيات والسور واختاره السيوطي وغيره القول الثالث
أن ما من سورة في الأغلب إلا ولها موضوع تدور عليها وكذلك الآيات فالآية في الأغلب تكون متصلة بما قبلها وما بعدها دمتم بحفظ الرحمن التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 09-01-09 الساعة 04:19 PM سبب آخر: التصحيح |
28-12-08, 10:32 PM | #298 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
16-06-2008
الدولة:
منطقة الشرقية
المشاركات: 203
|
تم الاستماع للدرس الخامس و العشرون فوئد الدرس اذكري المقصود العام للسورالتالية: ) الفاتحه(- تجمع علوم القرآنبحيث تكون كالمقدمة لكتاب الله عز و جل. و الفاتحة فيها جميع مقاصد القرآن و اغراضه وفي الحديث قال الرسول صلى الله عليه و سلم (الحمد لله رب العالمين أم القرآن الخ ...............) أم القرآن أي تجمع معاني القرآن جميعا فقد جمع فيها جميع أصول علمكتاب الله ) البقره (- فيها الضرورات الخمس (حفظ الدين, حفظ النفس ) . )ال عمران-( تتمة للضرورات الخمس و ضرورةحفظها و فضح للصنف الثاني من اهل الكتاب و هم النصارى. ) النساء(- تتمة للضرورات الخمس بالاضافة الى (فضح المنافقين والكلام في أحكام النساء) )المائدة (- الحلال و الحرامو بيان الاحكام و حتى القصص التي وردت فيها لم تأت للعظة و العبرة بل جاءتلاستنباط الاحكام التي لا يمكن فهم ذلك الا استنباطها إلا بعد فهم موضوع السورة و انها نزلتللاحكام . ) الكهف( - فهي نزلت حولالابتلاء و بيان انواعه. تارة يكون للنعم مثل قصة ذو القرنين و قصة صاحب الجنة )العنكبوت( -تدور حول الفتنة بشتى انواعها و صنوفها. ) الصيف( - تدور آياتها حول الجهاد. )الفلق( - إزالة الشرور الظاهرة و كيفية التعوذ منها. ) الناس(- حول إزالة الشرور الباظنة و كيفيةالتعوذ منها و هذه الشرور الباطنة ناسبها الاستعانة برب الناس ملك الناس إلهالناس كلهم جميعا وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أننصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك. 1- بنص منالعلماء و اهل التحقيق كذا وكذا و مثل على ذلك سورة الاخلاص قد نص اهل العلم انها تتعلق بالعلم الخبريبتوحيد الاسماء و الصفات و توحيد الربوبية و سورة الكافرون فمقصودها هو بيانالتوحيد العملي الطلبي و هو المسمى بتوحيد الالوهية 2 -أن يكون موضوع السورةظاهرا من أسمها من اولها أو منهما معا مثل سورة القيامة و لكن في الايه قال الله تعالى (لَا تُحَرِّكْ بِهِلِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَاقَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) ان هذي الايه لابد ان تعرفالرابط ماقبلها ومثل على ذلك لاينبغي على عبد ان يمر مروراً سريعاً في هذه السوره من دون ان يتفكر فيها وهو يوم القيامه وماالمراد ذكره في هذه السورة فمن قراها فلا يستعجل 3- الاستقراء: و يكون نافعا إذا كان أصوليا و كاملا إما الاستقراءالجزئي فلا عبرة به. وهذا مثل في السورة الصف والمتأمل هذا السورة يعلم انها نزلت في جهاد بسيف والسينان و مثل ذلك سورة الماعون التي جاءت بمكارم الاخلاق التي علىالمؤمنين التحلي بها. و من ترك شيء من هذه الاخلاق فقد ترك شيء من واجبات الدين. و مناتصف بشيء ومن الصفات التى نهت عنها فقد اتصف بصفات المكذبين بيوم الدين. دمتم بحفظ الرحمن |
29-12-08, 12:28 PM | #299 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
04-03-2008
المشاركات: 849
|
اختى الحبيبه شواقه
قد كونت مجموعة تتكون من (أخواتى الحبيبات خادمة الذكر الحكيم ...وردة....كنز الأيمان ....شواقه والدر المنثور) لتلخيص الدروس كالأتى: خادمة الذكر الحكيم: تلخيص الدرس الأول وردة: الدرس الثانى كنز الأيمان: الدرس الثالث شواقه:الدرس الرابع الدر المنثور: الدرس الخامس فهل تحبى ان تكونى معنا وتقومى بتلخيص الدرس الرابع من الدورة فى اسلوب مختصر وموجز وترسليه عبر هذه الصفحة قبل يوم السبت الموافق13 محرم بارك الله فيك افيدينى بسرعه |
29-12-08, 01:21 PM | #300 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
04-03-2008
المشاركات: 849
|
الدرس الرابع والعشرون
الفوائد المطلوبة: *** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟ فضُل أبو بكر على سائر الصحابة بشيء وقر في قلبه، ليس من مسائل العلم بالحلال والحرام وانما هو العلم بالله سبحانه وتعالى، والتعظيم لله، والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟ ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟ أويس القرني، أفضل التابعين بالنص من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرغم من ان سعيد بن المسيب أخذ الفقه عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أجلة التابعين وكان آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر وكانت الصلاة لا تفوته أبداً بل تكبيرة الإحرام أربعين عاماً لا تفوته مع الإمام وكان أيضاً كذلك يقول لم أرى ظهر مصلي قط إنما كان يصلى في الصف الأول وغير ذلك كثير في فضائله رحمه الله رحمة واسعة. أما أويس لم يذكر بشيء من كبير العلم بالحلال والحرام أبداً لم يكن فقيهاً أبداً ولم يكن يفتي الناس ولم يكن يعلم الناس في مجالس الذكر ولم يكن ممن طلب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم اوطلب جمعه ولم يكن أيضاً ممن أخذ عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في فتاويهم في مسائلهم في أقضيتهم كما فعل سعيد بن المسيب إنما كان رحمه الله ورضى عنه متميزا فى أمر واحد وهو فيما يتعلق بأعمال القلوب يعني اهتمامه بعمل القلب هذا الذي فيه توقير عظيم لله سبحانه وتعالى وفيه تعزير لله وفيه أيضا كذلك تعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه تعزير لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الأمر الذي قر في قلب أويس القرني هو الذي جعل أويس أفضل التابعين وقد فضُل سعيد بن المسيب كثيراً على أويس القرني فيما يتعلق بمسائل الحلال والحرام والعلم بها وهو أعلم وأفقه من اويس القرنى و وكان حقيقاً بهذا التفضيل ولكن النبي صلى الله عليه وسلم اخبر من العليم الخبير سبحانه وتعالى بأن أفضل التابعين هو أويس القرني.ما وقر فى قلبه من العلم بالله سبحانه وتعالى. إذاً التفضيل ليس عائد إلى ما يتعلق بمسائل الحلال والحرام ولكن هناك ما هو أعظم منه وما هو أجل منه وهو ما يتعلق بالعلم بالله عزّ وجلّ العلم برسول الله صلى الله عليه وسلم العلم بأهوال اليوم الآخر والعلم بحقائق هذه الدنيا الصغيرة الحقيرة والعلم بحقائق ذلك اليوم العظيم المهول فيما يتعلق بيوم القيامة وهذا ما فضل به اويس القرنى على سعيد بن المسيب. ***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟ المرحــــــــلة الخــــــــامســـة: تتعلق بفهم موضوع السورة وما يتعلق به والمقصود بموضوع السورة هو الموضوع الذي تدور عليه آيات سورة ما. ودليل من قال به هو الاستقراء والتتبع لطريقة الأئمة في تفسير كتاب الله . ***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟ علم موضوع السورة لم يطرأ كثيراً في كتب التفسير لا المتقدمين ولا المتأخرين ولهذا أسباب: -أن فيه نوع من الجرأة على تفسير كتاب الله جلّ وعلا ولهذا أنكره جماعة من أهل العلم من المتأخرين. -ثانياً أن كثيراً من كتب التفسير إنما تناولت تفسير كتاب الله جلّ وعلا من خلال مدرسة تفسير الآية والكلمات كما هو حال مدرسة أهل الأثر وأهل الرأي أما الربط بين الآيات فلم يفرد له أحد من الأئمة كتاباًَ في التفسير ممن تقدم وهذه هي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة . ***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟ اختلف العلماء في هذا العلم على ثلاثة أقوال : القول الأول: لا تناسب بين السورة والآيات مطلقاً أو غالباً وهو قول جماعة من المتأخرين منهم الشوكاني في فتح القدير. هناك من يقول من أهل العلم أن السورة لا يقال عنها إنها تنزلت من أجل مقصود واحد ومن أجل غرض واحد لأن هذه السورة في الأغلب أنها تنزلت بحسب الوقائع، فعندما يحدث أمر فعندئذ تنزل هذه الآيات في بيان هذا الأمر الذي تنزلت من أجله ثم يأتي آخر واقعة أخري وثالثة ورابعة وخامسة ثم تجمع هذه الآيات فتكون في سورة واحدة فيقول كيف يكون هناك ترابط بين هذه السورة من أولها إلى آخرها في معنى واحد والآيات أصلا تنزلت في أوقات مختلفة في أزمان مختلفة في أماكن مختلفة في بيان أحكام مختلفة فكيف يكون الترابط بين هذه وتلك هذا قول جماعة من أهل التفسير وهو قد قال به جماعة ممن تأخر ممن كتب في هذا الأمر وممن شدد فيه جداً الإمام الشوكاني رحمه الله القول الثاني: أنه ما من آية أو سورة إلا ولها موضوع خاص بها وما من آية إلا ولها مناسبة بينها وبين الآية التي قبلها وهذا هو القول الذي نصره برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي المتوفي سنة خمس وثمانين وثمانمائة في كتابه - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور- واختاره السيوطي وغيره. و هذا القول جنح إلى أن كتاب الله عزّ وجلّ محكم ومعنى أنه محكم معنى أنه كل آية بينها وبين التي تليها ترابط بل بين كل سورة والتي تليها ترابط ولذلك تكلف الإمام البقاعي في كتابه هذا الكبير الجليل نظم الدرر في تناسب الآيات والسور يعني تكلف تكلفاً في الربط بين السور وأن ما من سورة إلا ولها معنى خاص بها وهذا المعني يناسب السورة التي تليها فاجتهد في هذا وتوسع في الكلام جداً القــــول الثالــــث: أن ما من سورة في الأغلب إلا ولها موضوع تدور عليها وكذلك الآيات فالآية في الأعم الأغلب تكون متصلة بما قبلها وما بعدها، لكن لابد لمن أراد أن يخوض في هذه المسالك من أمرين : الأمر الأول أن يكتفي بما ظهر له من الموضوع وتناسب الآيات من دون تكلف ولا تنطع على خلاف ما جري من البقاعي رحمه الله. الأمر الثاني أن يكون الخائض في هذه المسالك عالماً لأقوال السلف في تفسير الآيات والسور التي يريد أن يستنبط لها مناسبة أو موضوعاً معيناً وأن يكون مطلعاًَ عارفاً بعلوم البلاغة بفروعها الثلاثة البيان، البديع ، المعاني. وهذا القول الثالث هو القول الأقرب وهي طريقة بن العربي في تفسيره فقد ذكر أنه ألف كتاباً كبيراً في ذلك ومنهم الرازي في تفسيره والطاهر بن عاشور في التحرير والتنوير وقرره أيضاً الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن ويستخدمها شيخ الإسلام بن تيميه وتلميذه ابن القيم وجماعة من المحققين من أهل العلم. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفحة فوائد مجموعة "ربــــــــــيـــــــع الـــــــــــقلــــــوب" | أم يعقوب | تفسير جزء الأحقاف | 24 | 24-03-14 01:23 PM |
مجموعة الأحاديث الضعيفة في كتاب رياض الصالحين للنووي | عدن | روضة السنة وعلومها | 4 | 26-06-08 05:16 PM |