04-03-12, 08:19 PM | #21 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
09-05-2009
المشاركات: 663
|
صفة الاستواء : |
04-03-12, 08:26 PM | #22 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
09-05-2009
المشاركات: 663
|
الصنف الثاني من أقسام الناس |
04-06-12, 10:48 PM | #23 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
09-05-2009
المشاركات: 663
|
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
ننتقل الآن إلى القسم الثاني من أقسام الناس في صفات الله وهم قسم النفاة، وأولهم أهل التأويل مما لا شك فيه أن الفهم الدقيق لهذه المذاهب تعين جد العون على فهم مذهب أهل السنة وتمييز صحيح الأقوال من سقيمها، فإنه كما قال الشاعر (وبضدها تتميز الأشياء) وسنحتاج لفهم بعض المصطلحات والمفاهيم في طريقنا لدراسة هذا الباب نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يعيننا وييسر لنا أمرنا ويفتح لنا في الفهم والعلم فتحا مباركا وأول ما نبدأ به هو قانون أهل التأويل - وإن شئت فقل أهل الكلام، بل إن شئت فقل كل مبتدع!! العلاقة بين العقل والنقل: إن أس البلاء الذي منه دخل على القوم ما دخل هو افتراضهم قانون ينظم العلاقة بين العقل والنقل بني على أن العقل مقدم على النقل والنقل هنا هو نصوص الوحيين. غير أن هذا القانون كان مجحفا ظالما. قدم هؤلاء العقل على النقل فقالوا إذا تعارض العقل مع النقل قدم العقل لأنه أصل النقل وبه استدل على النقل!! قال ابن تيمية في كتابه الثمين درء تعارض العقل والنقل ،ينقل عن الرازي: "إذا تعارضت الأدلة السمعية والعقلية أو السمع والعقل أو النقل والعقل أو الظواهر النقلية والقواطع العقلية أو نحو ذلك من العبارات فإما أن يجمع بينهما وهو محال لأنه جمع بين النقيضين وإما أن يردا جميعا وإما أن يقدم السمع وهو محال لأن العقل أصل النقل فلو قدمناه عليه لكان قدحا في العقل الذي هو أصل النقل والقدح في أصل الشيء قدح فيه، فكان تقديم النقل قدح في النقل والعقل جميعا فوجب تقديم العقل ثم النقل إما أن يتأول وإما أن يفوض"اهـ وانظر قوله (ظواهر نقلية) و(قواطع عقلية) تعرف كم الظلم والإجحاف في هذا القانون الجائر!! فصيروا النصوص ظواهر والعقلانيات قواطع جازمة!! فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وقال أهل السنة: بل النقل هو الأصل والعقل أداة لفهمه لا يقدم عليه ولا يتوهم تعارضهما أصلا إلا لو كان النقل غير صحيح أو كان العقل غير صريح فالعقل الصريح هو الذي لا يخالف النقل الصحيح بل يشهد له ويؤيده لأن المصدر واحد فالذي خلق العقل هو الذي أرسل إليه النقل ومن المحال أن يرسل له ما يفسده ولكي نفهم هذه العلاقة بصورة صحيحة فلنتخيل جهازا إلكترونيا معقدا ومعه كتيب شرح طريقة الاستخدام قرر أحدهم أن العقل هو الذي صنع الجهاز والكتيب وبالتالي فعقله لا يقل شيئا عن عقول المهندسين صانعي الجهاز، وواضعي طريقة تشغيله، إن ما يفترض في هذه الحالة أن يقرأ الرجل كتيب التشغيل ويستخدم عقله في (فهمه) فقط، وليس من شأنه أبدا أن يحاول معرفة (لماذا) قرر المهندس أن السلك الذي يطفئ الجهاز لونه أحمر وأن الذي يشغله أخضر، ولا من شأنه أن يعرف لما وصل هذا السلك بذاك، بل ليس من حقه أصلا أن يفك الجهاز ويتلاعب بالقطع الدقيقة التي لا يفقه عنها شيئا ...ولو فعل ذلك فالشركة غير مسئولة عن تصليح هذه الأعطاب الحادثة عن فك الجهاز خارج أروقة مصانعها!! وماذا يحدث لو قرر الرجل أن يضع هو قواعد من عقله باعتبار أنه أهل خبرة رغم أنه لم يعمل يوما في مجال الإلكترونيات، لكنه قرأ من هنا وهناك كتيبات تشغيل لأجهزة أخرى رديئة الصنع (مذاهب الفلاسفة) فيقرر أن يجمع بين كتيب تشغيل الجهاز الحديث وكتيبات التشغيل الرديئة ويضع لنفسه منطقا ذهنيا يرتضيه حتى إذا رأى في الكتيب الحديث شيئا يخالف منطقه فليقدم منطقه هو العقلي على منطق الكتيب! النتيجة : يفسد الجهاز! فإذا كان هذا حال عقول الخلق مع عقول أعلى منها لمجرد اكتسابها دراسة معينة لم تكتسبها العقول الأخرى، أو حتى لأن الله فضلها بشيء من الذكاء أهلها لصناعة جهاز معين فكيف يكون حال عقولنا مع الخالق الحكيم العليم خالق كل شيء ومدبر كل شيء الذي يعلم السر وأخفى، العليم الذي أحاط علمه بكل شيء إن الله تعالى أرسل القرآن وجعله في قوم طبقوه بصورة مثالية جميلة، فهموا نصوصه وعملوا بها، أستاذهم سيد البشر صلى الله عليه وسلم، وكان المجتمع موصولا بالوحي، تقع الحادثة فيحتار القوم فينزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم يصوب فعلا ويخطئ آخر. دور العقل مع النقل أنه ينقاد له، يؤمن به، يسلم له، يفهمه فإن تعثر في فهم نص فتش في أفهام الصحابة ومن اتبعهم بإحسان وسأل أهل الذكر...لا أن يعارضه بخيالات تسمى معقولات فيضع قوانين يحكم بها في فهم النصوص مبنية على عقله هو. لهذا اختلف أهل العقول اختلافا كثيرا فما يكاد يجلس منهم اثنين إلا ويقع الاختلاف فيتنافرا ثم يقوما وقد صارا فرقتين لكل منهما أتباع! وتعارض العقل والنقل لا يخلو إما أن يكون النقل ضعيفا، أو أن يكون التعارض متوهما لسوء فهم العقل للنقل، ومؤلفات العلماء تشهد بهذه الحقيقة الدامغة أن العقل الصريح والنقل الصحيح لا يتعارضان أبدا، فلو وقع في قلب العبد المؤمن شبهة تعارض بين النصين الثابتين فليتهم عقله وفهمه أولا أما أن يتهم النقل ويبدأ في تغيير النصوص وتبديلها حتى يشعر بارتياح عقلي ذهني خاص به، ثم يأتي آخر فيفعل فعله...ما كان لنا أن نترك قول الله وقول نبيه صلى الله عليه وسلم لأفهام الرجال وعقولهم. وأول من عارض النقل بالعقل هو إبليس حيث استخدم القياس لمعارضة الأمر قال له ربه: اسجد لآدم فقال وكيف أسجد وأنا الأفضل؟ هو مخلوق من طين وأنا مخلوق من نار والنار خير من الطين!! فطرح الأمر الشرعي وراء ظهره وتبنى الرأي والقياس العقلي الباطل، فلا هو خير من آدم ولا النار خير من الطين ولكنه قياس عقلي باطل أراد منه معارضة الأمر الشرعي الواضح ثم اتبعه معارضو الشرع من الكفار فتارة يقولون (لو شاء الله ما أشركنا) فرد الله عليهم (ما لهم به من علم) وتارة يقولون لو كان هذا القرآن صحيحا لأنزل ملك، لجاءت المعجزة بكذا وكذا...الخ المعارضات العقلية المتوهمة المتخيلة والحق أن العقل يتوائم تماما مع النقل الصحيح ويسلم له فيجد راحته تماما لأنه لا تعارض ولكنهم استخدموا العقل في ادخال الوهم والخيالات فلبس الله عليهم ما لبسوه هم على أنفسهم. ثم جاء أهل الكلام وبدأ أبوهم الجهم بن صفوان عندما سئل عن شبهة رام بها السمانية اثبات عدم وجود الله تعالى فقيل له: ربك هذا لا تراه ولا تحس به ولا تلمسه ووفليس موجود فلم يرجع الشقي لأهل العلم ولم يتدثر بدثار الحلم، ولم يسأل ماذا قال النص بل سارع وشك حتى أراحه عقله، فكان حفيد إبليس في الفكر فقال وتأمل قوله العقلي البحت: قاس الشقي الرب على الروح، قياسا باطلا. فتأمل كيف يقدم الأشقياء عقولهم على النصوص المعصومة والعجيب أن أفراخه من أهل الكلام ما فروا من تشبيه إلا ووقعوا في شر منه. فلو استصحبنا هذا الأصل معنا أعني علاقة العقل بالنقل عند أهل السنة وعند المبتدعة والفرق بينهما، في رحلة فهم مذهب النفاة ومقارنته بمذهب الحق أهل السنة والجماعة سنجد خيرا كثيرا بإذن الله وينظر تفضلا منكم في هذا الرابط http://majles.alukah.net/showthread....%21&highlight= أكتفي بهذا القدر ويتبع إن شاء الله بالكلام على أنواع القياس اللهم أنت خير معين فاجعل ما نكتب حجة لنا لا علينا يا رحيم. |
04-06-12, 10:49 PM | #24 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
09-05-2009
المشاركات: 663
|
أنواع القياس
قد يبدو للناظر لأول وهلة في المذاهب المخالفة لأهل السنة والجماعة أن القياس هو إشكال الممثلة فحسب، ولكن الواقع أن النفاة وقعوا في هذا الإشكال أيضا، فإن نفيهم للصفات إنما بنيت على وقوعهم في التمثيل أولا فاستنكروه فسعوا إلى نفيه بنفي الصفات باطراد. فكل معطل ممثل في الأصل. وكما ذكرنا من قبل لا ننكر أن هناك أيد عبثت في تراثنا وعقيدتنا بغية الإفساد زاعمة التنزيه لكن هناك الكثير أيضا ومنهم من يعد من كبار العلماء - من وقع في التعطيل والتأويل ابتغاء تنزيه الخالق عما لا يليق به. فما هي أنواع القياس؟؟ وما الذي يجوز استخدامه في باب الصفات ولا الذي لا يجوز منها؟ 1- قياس التمثيل وهو إلحاق أصل بفرع والتسوية بينهما في الحكم لعلة. ويكثر في الفقه ، ومنه قول بعض الفقهاء: هذا مشروب محرم، ألحق بالخمر في الحكم للاشتراك في علة السكر. 2- قياس الشمول هو قياس يستوي فيه جميع أفراده كقول الفقيه: كل خمر مسكر..فيدخل في لفظ الخمر جميع أفراد اللفظ من خمر العنب أو التفاح أو غير ذلك وكقوله كل مسكر خمر ، فيدخل في حكم الخمر (التحريم) كل شراب مسكر مهما تباين نوعه ولكن إلى الآن لم يتضح الفرق بين قياس التمثيل وقياس الشمول وما تعلقه بنفي الصفات وإثباته؟ وبالمثال يتضح المقال: عُلقت على مصنع لافتة: ((لا يدخل المصنع رجل بدون تصريح)) فرجال الأمن واقفون بالباب يطالبون الداخل بتصاريح الدخول بقياس التمثيل: إذا حضرت امرأة وأرادت الدخول يطلب منها تصريح فقد ألحقت بحكم الرجل لاشتراك العلة في الجميع وهي طلب تصريح لأجل منع من لا يحمل التصريح من الدخول بقياس الشمول: فإن (كل) رجل -طويل- قصير - نحيف - بدين - عامل - مهندس- إداري ...الخ لا يحق له أن يدخل المصنع بغير تصريح -- يأتي هنا سؤال: إذا جاء صاحب المصنع نفسه هل يصح إدخاله تحت قياس الشمول لأنه (رجل) فشمله اللفظ فتساوى مع (كل) رجل؟ وهل يصح مساواته وإلحاقه بالفرع (هنا هو الرجال العاملين في المصنع) بقياس التمثيل فيجري رجال الأمن عليه ما يجرونه على العاملين؟ وكيف سيكون رد فعل صاحب المصنع إذا أصر رجل الأمن على مطالبته بالتصريح رغم: 1- أنه يعرفه جيدا 2- أبرز له صاحب المصنع إثبات شخصية يدل بوضوح على أنه صاحب المصنع.. لا شك أن رجل الأمن الأحمق سيفقد وظيفته! وسيعد هذا منه تطاولا على صاحب المصنع مهما استشد بمنشورات مجمع اللغة العربية لإثبات صحة موقفه!! ولله المثل الأعلى فالله تعالى أولى ألا يقاس على خلقه وهذا ينقلنا للكلام على النوع الثالث وهو قياس الأولوية يتبع بشرح قياس الأولوية وتوضيح ذلك في المثال السابق |
05-06-12, 05:28 AM | #25 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
09-05-2009
المشاركات: 663
|
قياس الأولوية
كما في المثال السابق رأينا الرجل صاحب المصنع لا يستطيع رجل الأمن أن يقيسه على العاملين بالمصنع قياس شمول حتى لو سمي كلاهما (رجل)! ورأينا أن قياس التمثيل وهو إلحاق حكمه بحكم الفرع (العاملون) في المطالبة بالتصريح.. باطل! وكلاهما يعد من قبل رجل الأمن إهانة فادحة وتعدٍ سافر يستحق أن يعاقب عليه ولا شك! فها هنا يصح أن يقال: إذا كان هذا في حق المخلوق الضعيف لمجرد أن له شيء من الملك (المصنع) فأثبت له الكمال النسبي عند المقارنة بخلق مثله فلا يساوى بينه لا على سبيل التمثيل ولا على سبيل الشمول، وهم خلق مثله لمجرد أنهم يعملون في مصنعه! فلله تعالى المثل الأعلى وهو (أولى) ألا يقاس على خلقه فيسوى بينه وبينهم تسوية شمول أو تمثيل في الذات والصفات. كيف وهو خالقهم جميعا؟! سبحانه وتعالى عما يصفون إذن قياس الأولوية هو : إن كل كمال اتصف به المخلوق لا يقبل النقص بوجه من الوجوه فالخالق أحق أن يتصف به، وكل ما تنزه عنه المخلوق من نقص فالخالق أولى بالتنزيه عنه يقول ابن تيمية:" والله تعالى لا تضرب له الأمثال التي فيها مماثلة لخلقه فإن الله لا مثل له، بل له المثل الأعلى فلا يجوز أن يشترك هو والمخلوق في قياس تمثيل ولا في قياس شمول تستوي أفراده، ولكن يستعمل في حقه المثل الأعلى وهو أن كل ما اتصف به المخلوق من كمال فالخالق أولى به وكل ما تنزه عنه المخلوق من نقص فالخالق أولى بالتنزيه عنه، فإذا كان المخلوق منزها عن مماثلة المخلوق مع الموافقه في الاسم فالخالق أولى أن ينزه عن مماثلة المخلوق وإن حصلت الموافقة في الاسم" اهـ التدمرية. وقد ضرب ابن تيمية مثلين: 1- مثل الجنة: فإن الجنة فيها أنهار من لبن وماء وخمر وعسل،وفيها فاكهة ونخل ورمان ولحم طير .........الخ وقال تعالى:" وأتوا به متشابها" يقول ابن عباس: ليس في الدنيا شيء مما في الجنة إلا الأسماء" فإذا كان هذا حال المخلوق في الدنيا والمخلوق في الجنة لا يقيس المرء شيئا مما في الجنة على ما في الدنيا إلا كان ما في الجنة أعظم فإن فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر!... فالخالق أولى ألا يقاس بخلقه فلله المثل الأعلى سبحانه وتعالى وهو عز وجل أعظم وأجل من كل ما يخطر على قلوب عباده ، فذاته وصفاته لا تدركها العقول ولا تحيط بها علما 2- الروح قال تعالى :"ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا" فهذه الروح وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها تقبض ويعرج بها إلى السماء والأرواح جنود مجندة...الخ فهل تقاس الروح على الجسد الذي نعرفه ونلمسه؟ وهل يستطيع متفلسف أن يقول الروح كالملائكة؟ فيضحك منه العقلاء ...فإنه ما رأى ملكا ولا رأى الروح ويقيس غائب بغائب!! فلا يقول بذلك عاقل! هذا والروح بين جنباتنا تخرج من الجسد فيموت ولا يستطيع إنسان مهما بلغ شأنه أن يعيدها قال تعالى:" فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين" فإذا كان هذا في شأن شيء جعله الله سبب الحياة في أجسادنا لا نستطيع قياسه على نفس الجسد الذي يعيش فيه "فإذا كان من نفى صفات الروح جاحدا معطلا لها، ومن مثلها بما يشاهده من المخلوقات جاهلا ممثلا لها بغير شكلها وهي مع ذلك ثابتة بحقيقة الإثبات مستحقة لما لها من الصفات، فالخالق سبحانه وتعالى أولى أن يكون من نفى صفاته جاحدا، وهو سبحانه ثابت بحقيقة الإثبات مستحق لما له من الأسماء والصفات" اهـ التدمرية إذن فقياس الأولوية يعد من الردود المفحمة على المعطل والممثل معا وكما ذكرنا من قبل إن كل معطل إنما وقع في التعطيل لوقوعه في التمثيل أولا فلجأ إلى التأويل لينفض ما وقر في ذهنه فاستقبحه.. ولكن هل يصح عند أهل السنة نفي التأويل بإطلاق؟؟ وهذا يحتاج لبيان معاني التأويل أولا.. يتبع بإذن الله تعالى |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |
شروط لا إله إلا الله | أم اليمان | روضة العقيدة | 3 | 03-08-07 11:25 AM |