حياكن الله أخواتي

[مي محمد اسماعيل عبدالمجيد]

تتحدث الآيات الكريمة عن رسولنا الكريم حيث يقول الله عز وجل للرسول إلم نجدك يتيما الاب والام فاواك الله عز وجل وراعاك،ووجدك لاتدرى ماهو الكتاب والايمان فعلمك مالم تكن تعلم ووفقك لأحسن الأعمال وهداك لما يحب ويرضى بل هدى بيك الامه باكملها،ووجدك فقيرا فساق إليك الرزق واغنى نفسك بالقناعه والرضا والصبر ،فأما اليتم فلا تسئ معاملته واكرمه ،وأما السائل فلا تزجره بل أطعمه واقضى حاجته، وأما بالنعمه التى من الله عليك بيها فتحدث عنها.

[آيه أحمد خير]

[QUOTE=سوزان محمد الأمين زينة;618850]🍃🍃🍃🍃🍃
مدارسة التفسير للأسبوع الثاني
🍃🍃🍃🍃🍃
💎 آيه أحمد.سورة البلد (١٧ـــ٢٠)
يقول الله عزوجل في آياته
:الذين آمنوا بقلوبهم بما يجب الإيمان به، وعملوا الصالحات بجوارحهم. فدخل في هذا كل قول وفعل واجب أو مستحب. وتواصوا بالصبر على طاعة الله وعن معصيته، وعلى أقداره المؤلمة بأن يحث بعضهم بعضا علي الصبر علي الابتلاء

وتواصوا بالمرحمة للخلق، من إعطاء محتاجهم، وتعليم جاهلهم، والقيام بما يحتاجون إليه من جميع الوجوه، ومساعدتهم على المصالح الدينية والدنيوية، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه، أولئك الذين قاموا بهذه الأوصاف، الذين وفقهم الله لاقتحام هذه العقبة أولئك أصحاب الميمنة لأنهم أدوا ما أمر الله به من حقوقه وحقوق عباده، وتركوا ما نهوا عنه، وهذا عنوان السعادة وعلامتها
والذين كفروا بآياتنا بأن نبذوا هذه الأمور وراء ظهورهم، فلم يصدقوا بالله، ولا آمنوا به ، ولا عملوا صالحا، ولا رحموا عباد الله، والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة عليهم نار مؤصدة أي: مغلقة، في عمد ممددة، قد مدت من ورائها، لئلا تنفتح أبوابها، حتى يكونوا في ضيق وهم وشدة والحمد لله .

[آيه أحمد خير]

[QUOTE=سوزان محمد الأمين زينة;618973]مدارسة التفسير للأسبوع الثالث
💫💫💫💫💫💫💫💫
💡 آيه أحمد ،،،،سورة العلق (٩ـــ١٩)
:
أَرَأَيْتَ﴾ أيها الناهي للعبد إذا صلى العبد والعلم بالحق والعمل به، ﴿أَوْ أَمَرَ﴾ غيره ﴿بِالتَّقْوَى﴾.
فهل يحسن أن ينهى، من هذا وصفه؟ أليس نهيه، من أعظم المحادة لله فإن النهي، لا يتوجه إلا لمن هو في نفسه على غير الهدى، أو كان يأمر غيره بخلاف التقوى. الناهي بالحق عن الأمر، أما يخاف الله ويخشى عقوبته
﴿أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى﴾ ما يعمل ويفعل؟.
ثم توعده إن استمر على حاله، فقال: عما يقول ويفعل لنأخذن بناصيته، أخذًا عنيفًا، وهي حقيقة بذلك، فإنها كاذبة في قولها، خاطئة في فعلها هذا الذي عليه حق العقاب
﴿نَادِيَهُ﴾ أي: أهل مجلسه وأصحابه ومن حوله، ليعينوه على ما نزل به، ﴿سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ﴾ أي: خزنة جهنم، لأخذه وعقوبته فإنه لا يأمر إلا بما فيه خسارة الدارين، ﴿وَاسْجُدْ﴾ لربك ﴿وَاقْتَرِبْ﴾ منه في السجود وغيره من أنواع الطاعات والقربات، فإنها كلها تدني من رضاه وتقرب منه.

[عبير رمضان راشد]

مدارسة الأسبوع الثانى
سورة الفجر
من الآيه ٢٧ إلى آخر السوره
يَٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ
يا ايتها النفس التى اتطمأنت بذكر الله والقرب منه
ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ
اى ارجعى إلى ربك الذى رباك واسدل عليك فضله ونعمه
فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي (29) وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي (30)
نداء تنادى به الروح يوم القيامه اى ادخلى فى عبادى الصالحين وادخلى جنة النعيم

[عبير رمضان راشد]

مدارسة الأسبوع الثالث
سورة الشرح
بسم الله الرحمن الرحيم
أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ (1)
الم نوسع لك يا محمد صدرك بعد الضيق
وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ (2)
حططنا عنك حملك
ٱلَّذِيٓ أَنقَضَ ظَهۡرَكَ (3)
الذى اثقل ظهرك
وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ (4)
جعلناك فى منزلة رفيعه
فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرًا (5) إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرٗا (6)
إن مع الضيق الذى تعانيه من تبليغ الرساله فرجا
إن مع الضيق فرجا
فَإِذَا فَرَغۡتَ فَٱنصَبۡ (7) وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرۡغَب (8
إذا فرغت من أمور الدنيا اشتغل بالعباده الله وارغب فيما عنده وحده

[سوزان محمد الأمين زينة]

🌼🌼🌼🌼🌼🌼
مدارسة التفسير للأسبوع الرابع
🌼🌼🌼🌼🌼
هدى مالك ،،،سورة العاديات (١ـــ٦)
مى محمد ،،،سورة العاديات (٦ـــ١١)
عبير رمضان ،،،،سورة القارعة (١ـــ٥)
الشيماء محمد ،،،،سورة القارعة (٦ـــ١١)
سناء مبارك ،،،،،سورة التكاثر (١ـــ٤)
آية أحمد ،،،،،سورة التكاثر (٥ـــ٨)
فاطمة جلال ،،،،،سورة العصر
نرمين علاء ،،،،سورة الهمزة (١ـــ٥)
علياء أحمد ،،،،سورة الهمزة ٥ــــ٩)
آية خضير ،،،،سورة الفيل (١ـــ٥)
دعاء سيد،،،،سورة قريش

[عليا أحمد]

مدارسة الأسبوع الرابع
وما أدراك ما الحطمة: الحطمة ( اسم من اسماء النار ) وفيه تعظيم لشأنها وتهويل لها
نار الله الموقدة : اي وقودها الناس والحجارة
التى تطلع على الافئدة : إن من شدتها تنفذ من الأجسام لتصل إلى القلوب
انها عليهم مؤصدة : اي مغلقة عليهم
فى عمد : من خلف الأبواب
ممددة : لئلا يخرجو منها

[عليا أحمد]

مدارسة الأسبوع الثالث
وما امرو الا ليعبدو الله مخلصين له الدين : اي قاصدين بجميع عباداتهم وجه الله تعالى
حنفاء : اي معرضين عن سائر الأديان المخالفة لدين الله تعالى
ويقيمون الصلاة ويؤتوا الزكاه : خص الله تعالى الصلاة والزكاة لأنهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائع الدين
وذلك : التوحيد والإخلاص فى الدين
دين القيمة : اي الدين المستقيم الموصل لجنات النعيم وما سواه موصل للجحيم
إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين : من أهل الكتاب (اليهود والنصارى ) والمشركين ( سائر الأمم )
فى نار جهنم خالدين فيها : اي يحيط بهم العذاب ولا يخفف عنهم
أولئك هم شر البرية : لأنهم عرفوا الحق وتركوه فخسرو الدنيا والآخرة
إن الذين أمنو وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية : لأنهم عبدو الله وعرفوه ففازو بنعيم الدنيا والآخرة
جزاؤهم عند ربهم ربهم جنات عدن : جنات إقامة لا رحيل فيها
تجري من تحتها الأنهار رضي الله عنهم ورضو عنه : رضى الله عنهم بما قامو به من مراضيه ورضو عنه بما أعد لهم من الكرمات
ذلك ( الجزاء الحسن )
لمن خشي ربه : لمن خاف الله

[فاطمة الزهراء محمد جلال]

مدارسة التفسير : الأسبوع الرابع .
-سورة العصر

1- "وَالْعَصْرِ"
- الله يقسم بالعصر وهو الليل والنهار ومحل أفعال العباد.

2- "إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ"
أن الإنسان في حالة خسران وخسارة دائمة في الدنيا والآخرة، إذا لم يحقق الصفات التي تُنجيه. والخسارة هنا تختلف في درجاتها، فقد تكون خسارة كاملة، مثل خسارة كل شيء في الدنيا والآخرة، أو قد تكون خسارة جزئية.

3-إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ"
- الناجون من الخسارة هم من:
- آمنوا بالله.
- عملوا الأعمال الصالحة.
- نصحوا بعضهم بالحق.
- صبروا على المشقات والابتلاءات.

فاالنجاة من الخسارة تكون بالإيمان والعمل الصالح، والتعاون على الحق والصبر.

[هدى مالك]

سورة العاديات (١_٦)

أقسم الله سبحانه وتعالى بالخيل إذا تعدو لما تتميز به عن غيرها من الحيوانات
{ وَٱلۡعَـٰدِیَـٰتِ ضَبۡحࣰا } تعدو عدوا بليغا والعدو هو الجرى السريع حتى يعلو صوت أنفاسهافى صدرها وهو الضبح
{ فَٱلۡمُورِیَـٰتِ قَدۡحࣰا } فهى تورى أى (تشعل) (القدح) وهو النار أو الشرار من قوة احتكاك حوافرها بحجارة الأرض
{ فَٱلۡمُغِیرَ ٰ⁠تِ صُبۡحࣰا } حتى تغير على العدو فى صباح المعركة
{ فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعࣰا } أى تثير بحوافرها النقع وهو الغبار
{ فَوَسَطۡنَ بِهِۦ جَمۡعًا } حتى تتوسط أرض المعركة وتصل بالجندى على ظهرها إلى قلب تجمع العدو

المقسم عليه { إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودࣱ } لمنوع للخير الذى عليه لربه فيبين سبحانه الفرق بين الخيل وإقدامها الشديد وقوتها فى سبيل الله وبين الإنسان الذى يتكاسل ويبخل ويركن إلى الدنيا ولا يؤدى ما عليه من الحقوق المالية والبدنية .