![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
31-03-2008
المشاركات: 263
![]() |
![]()
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم و زادكم علما و فهما. شيخنا ذكرت في الدرس الـ22 بداية المرحلة الرابعة, شرح آية "وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ" و قلتم ان في هذا إشارة الى قصة المائدة "يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ". فهل معنى آية الصف هو نفس معنى آية الاحزاب "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا "؟ لأن ما موجود في التفاسير حول هذه الآية هو حديث (ثَوْبِي حَجَر) و ظهور موسى بمظهر اجد فيه ما لا يليق بنبي من انبياء اولوا العزم. |
![]() |
![]() |
#2 | |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
14-10-2008
المشاركات: 12
![]() |
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
نفعنا الله جميعا بالقرآن ، وأما جواب الإشكال : فالأذية المذكورة في سورة الأحزاب جاء بعدها مباشرة قول الله تعالى (فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا) ، فختام الآية يدل على أن المراد بها أذية خاصة وقع فيها انتقاص من موسى عليه السلام في ديانته أو بدنه أو عرضه فبلغت مبلغا شديدا عنده فبرأه الله سبحانه ، ويدل على هذا تفسير السلف ، فهو يدور حول هذا المعنى . وأما الأذية الواردة في سورة الصف فهي في الآية مطلقة ، وجاءت في سياق ذكر القتال ، ومن أعظم ما تعرض له موسى عليه السلام من الأذى في هذا الباب قولهم له (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) ، وهذا أقرب في تفسير الآية تبعاً للمعنى لا للفظ . ولذا جاء عن السلف تفسيرهم لختام هذه الآية ( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ) قال أبو أمامة : هم الخوارج .ا هـ وإنما ــ والعلم عند الله ــ خص الخوارج بالذكر هنا لأجل مسألة الخروج والقتال . هذا ما ظهر لي من الفرق بين الأذية في السورتين ، والله الموفق . ،،، |
|
![]() |
![]() |
#3 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
31-03-2008
المشاركات: 263
![]() |
![]()
السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله في علمك و نفعك بما علمك في الدرس الـ25 ذكرتم مقاصد سورة البقرة المتمثلة في حفظ الدين و العقل و العرض و النفس و المال أي مقاصد الشريعة. و لكن من خلال ما تعلمته انه هذه مقاصد سورة المائدة - حفظ الدين :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عليم) -حفظ العرض: (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) - حفظ العقل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تفلحون) - حفظ النفس: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) - حفظ المال: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) و سورة البقرة و إن كانت جاءت بمقاصد الشريعة الخمسة إلا انها اكبر من ذلك فهي جاءت بمقصود الاستخلاف على الارض. فما رأي حضرتكم؟ بارك الله فيكم و أحسن اليكم |
![]() |
![]() |
#4 | |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
14-10-2008
المشاركات: 12
![]() |
![]() اقتباس:
أحسن الله إليك على هذه الأسئلة الماتعة ، وهذا جواب ما ذكرت :
أما سورة المائدة : فهي في العهود والعقود والمواثيق وهذا ظاهر جدا من اسمها وبدئها وختامها وأحكامها ، وقد أبان عن ذلك الإمام عبد الرزاق عفيفي رحمه الله في شريط له مبثوث في الانترنت موجود في موقع طريق الإسلام فاسمعيه فإنه مفيد جدا . وأما الاستخلاف في الأرض بقصصه وشروطه وذكرانتقاله من اليهود إلى النصارى ثم إلى أمة الإسلام فهي مقصود السبع الطوال كاملة من البقرة إلى الأنفال ، والعلم عند الله . وأما مقصود سورة البقرة فما ذكرته هو ما سمعته من شيخنا معالي الشيخ صالح آل الشيخ وقد سبرت السورة فتأكد لي ذلك ، ثم وقفت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية ذكر فيه ان آخر آيتين منها فيها جماع أمر السورة كاملة من اولها إلى آخرها ، والأمر في هذا واسع ، والعلم عند الله . .. |
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |