[ملخص] صفحة مدارسة مادة "الأربعين النووية 1 "

[فاطمة سالم]

ماشاء الله اللهم بارك ، بوركتِ أم فرح الغالية

لكن عندي بعض الملاحظات:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم فرح طارق

يوسف قوله تعالي " ولما بلغ أشده أتيناه حكما وعلما وكذالك نجزى المحسنين "
من السنة : قول رسول الله " إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له " وايضا " من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا الي الجنة "

2

الآية في سورة يوسف ليست كما كتبتِ في كلمة " أتيناه " والصحيح "آتيناه "والمعنى يختلف بين الكلمتين فلنتبه ، وحتى لا نحرّف كلام الله لا بأس أن ننسخ الآية ، لأن هذه مدارسة وليست اختبارًا
(وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) [يوسف:22]
والحديث كذلك- ولو أن أمره أهون ويجوز رواية الحديث بالمعنى - لكن لا بأس أن نأتي بلفظ الحديث ، خاصة إذاكانت الكلمة تغيّر معنى الحديث فهنا لا يجوز
ونص الحديث الصحيح "(مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا ، سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم فرح طارق

لقبه : محي الدين وكان يكره هذا اللقب حتى انه قال انه في حل ممن يلقبه به
كنيته : اشتهر بالنووي
النووي هذا لقبه كذلك ، أمّا كنيته فــــــ " أبو زكريا"
مولده : ولد بقرية جنوب دمشق تسمي نوي وولد سنة 631 هجرية
وفاته : توفي سنة 676 هجرية عن عمر 45 عام ودفن بنوي
بعض شيوخه : الامام ابن مالك رحمه الله , و عبد الرحمن ابن محمد ابن احمد المقديسى رحمه الله
تلاميذه : له تلاميذ كثر منهم علاء الدين علي بن إبراهيم المعروف بابن العطار وأحمد بن سالم المصرى
الشيخ أحمد بن سالم المصري من شيوخه وليس من تلامذته كماهو موجود في ترجمة النووي في بداية كتاب الأربعين النووية بضبط الشيخ محمد بسام الحجازي
من بين تلامذته الحافظ المزي رحمه الله .
أهم مناقبه : حفظ القران صغيرا , كان يأخذ في اليوم الواحد 12 درس , كان شديد الورع والزهد ويعتبر من أئمة الشافعية ,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم فرح طارق

5- للإمام النووي رحمه الله ميزتان امتاز بهما ،ماهما
؟
ج5 : شغفه الشديد بالعلم وانشغاله به , الورع والزهد الشديد والتواضع

هذا السؤال جوابه ليس هو ما أردتُ ، فعودي لشرح شيخنا حفظه الله ، وانتظر منكِ تصحيح الإجابة .
وفقكِ الله أخيّتي وبارك فيك.

[نجوى عبد المقصود]

6- إذا قال لك قائل : "يا أخي لا تقل الأربعين النووية وإنما قل الأربعين النبوية لأنها من كلام سيد المرسلين " ما تعليقك على هذا الكلام
؟
ج6 : لان هذا الاسم للكتاب المجموع وليس صفة للكلام المجموع داخل الكتاب


7- ما أصل هذا الكتاب ؟ وماهو الاسم الحقيقي له
؟
ج7 : أصل هذا الكتاب هي مجالس إملاء أحاديث نبوية من جوامع الكلم للعالم ابن الصلاح بلغت هذه الاحاديث ستة وعشرين حديثا، جمع الإمام النووي هذه الأحاديث وزاد عليها حتى بلغت اثنين وأربعين حديثا
الاسم الحقيقي للكتاب الذي اسماه النووي رحمة الله " الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الدين " أو " الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام "

-لماذا سُميّت بالأربعين وهي في الحقيقة اثنان وأربعون حديثًا
؟
لان العرب كانوا يحذفون الكسر ويغفرونه ويقتصرون علي العقود


8- ما المقصود بجوامع الكلم
؟
ج8 : هي الالفاظ القليلة التى تحتوى علي معاني كثيرة


9-لماذا جعلوا هذه الأحديث أربعين فقط مع أن الأحاديث التي تعدّ من جوامع الكلم أكثر بكثير
؟
ج9 : ورد عن رسول الله حديث " من حفظ علي أمتي اربعين حديثا من أمور دينها " وهذا حديث ضعيف لكن عندما عمل اهل العلم علي جمع الاحاديث انقدح في ذهنهم هذا العدد فأخذوا به تركيبا وليس تعبدا


10- هاتي ثلاثة شروحات للكتاب ؟ وماهي أعظم شروحه
؟
ج10 : شروح هذا الكتاب كثيرة واشهرها شرح العالم الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن رجب
وشرح الطوفي سليمان بن عبد القوي الحنبلي وشرح ابن الملقن وشرح الفاكهاني المالكي ومن المعاصرين محمد بن صالخ العثيمين رحمه الله


11-ما صحة هذا الكلام " الابتداء بالبسملة مستمد من قوله صلى الله عليه وسلم ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر)
؟
ج11 : لابتداء بالبسملة وارد عن فعل الرسول ومنقول عنه انه كان يبدأ رسائله بالبسملة دائما


12- لماذا قال المصنف رحمه الله في مقدمته (والأرضين ) بالجمع مع أنها لم تأتِ في القرءان الكريم سوى مفردة
؟
ج12 : ربما تكون إشارة انها كالسموات السبع فهن سبع أراضين وهذا وارد في نصوص كثيرة


13- الإمام النووي رحمه الله كثيرًا ما يستعمل لفظة " رُوّينا" وفي ضبطها أوجه عدة ماهي ؟

ج13 : اما يكون المقصود انه كان مع جمع من اهل العلم عند اخذ هذه الاحاديث او يكون الجمع هنا للتعظيم

[فاطمة سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم فرح طارق

6- إذا قال لك قائل : "يا أخي لا تقل الأربعين النووية وإنما قل الأربعين النبوية لأنها من كلام سيد المرسلين " ما تعليقك على هذا الكلام
؟
ج6 : لان هذا الاسم للكتاب المجموع وليس صفة للكلام المجموع داخل الكتاب
أحسنتِ ؛ فهو اسم لصاحب الكتاب الذي جمعه وهو الإمام " النووي رحمه الله" وليس للكلام المجموع، والأمر فيه سعة ولا نضيقه وإلا استدركنا على كثير من المصنفات .

7- ما أصل هذا الكتاب ؟ وماهو الاسم الحقيقي له
؟
ج7 : أصل هذا الكتاب هي مجالس إملاء أحاديث نبوية من جوامع الكلم للعالم ابن الصلاح بلغت هذه الاحاديث ستة وعشرين حديثا، جمع الإمام النووي هذه الأحاديث وزاد عليها حتى بلغت اثنين وأربعين حديثا
الاسم الحقيقي للكتاب الذي اسماه النووي رحمة الله " الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الدين " أو " الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام "
والثاني هو المعتمد.
-لماذا سُميّت بالأربعين وهي في الحقيقة اثنان وأربعون حديثًا
؟
لان العرب كانوا يحذفون الكسر ويغفرونه ويقتصرون علي العقود
فمثلًا يقولو " ألفية ابن مالك" وهي في الحقيقة أكثر من ألف بيت ، ويقولون عمر النبي صلى الله عليه وسلم ستون سنة وهو في الحقيقة ثلاث وستون سنة وهكذا.

8- ما المقصود بجوامع الكلم
؟
ج8 : هي الالفاظ القليلة التى تحتوى علي معاني كثيرة


9-لماذا جعلوا هذه الأحديث أربعين فقط مع أن الأحاديث التي تعدّ من جوامع الكلم أكثر بكثير
؟
ج9 : ورد عن رسول الله حديث " من حفظ علي أمتي اربعين حديثا من أمور دينها " وهذا حديث ضعيف لكن عندما عمل اهل العلم علي جمع الاحاديث قليلة نافعة للناس انقدح في ذهنهم هذا العدد فأخذوا به تركيبا وليس تعبدا



10- هاتي ثلاثة شروحات للكتاب ؟ وماهي أعظم شروحه
؟
ج10 : شروح هذا الكتاب كثيرة واشهرها شرح العالم الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن رجب الذي هو " جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثًا من جوامع الكلم "
وشرح الطوفي سليمان بن عبد القوي الحنبلي وشرح ابن الملقن وشرح الفاكهاني المالكي ومن المعاصرين محمد بن صالخ العثيمين رحمه الله وهي مفرغة من دروسه .


11-ما صحة هذا الكلام " الابتداء بالبسملة مستمد من قوله صلى الله عليه وسلم ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر)
؟
ج11 : لابتداء بالبسملة وارد عن فعل الرسول ومنقول عنه انه كان يبدأ رسائله بالبسملة دائما
بوركتِ ، لكن نقول أن الحديث ضعيف ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر) وأن الابتداء بالبسملة لا نعتمد فيه على ضعف الحديث وإنما اقتداءً بالقرءان الكريم ، وكذلك بفعله صلى الله عليه وسلم حيث كان يبتدئ بالبسملة في رسائله.

12- لماذا قال المصنف رحمه الله في مقدمته (والأرضين ) بالجمع مع أنها لم تأتِ في القرءان الكريم سوى مفردة
؟
ج12 : ربما تكون إشارة انها كالسموات السبع فهن سبع أراضين وهذا وارد في نصوص كثيرة
وهو كذلك أخيّتي ، لكن ماهو الدليل على هذا ؟

13- الإمام النووي رحمه الله كثيرًا ما يستعمل لفظة " رُوّينا" وفي ضبطها أوجه عدة ماهي ؟

ج13 : اما يكون المقصود انه كان مع جمع من اهل العلم عند اخذ هذه الاحاديث او يكون الجمع هنا للتعظيم
بوركتِ ، لكن السؤال كان عن ضبط هذه اللفظة بأوجه عدّة ، ماهي هذه الأوجه مع شرح وجيز لمعناها ؟

بارك الله فيك أم فرح ، ماشاء الله ، زادك الله حرصًا ، لكن أخواتي أريد أن ألفت انتباهكن لأمر مهم جدًا وهو أن نقرأ الدرس مرة ومرتين وثلاث ثم نجيب على الأسئلة ، ولا نذهب لمكان إجابة السؤال من التفريغ ونحفظها ونضعها ، لأن الشرح مرتبط ببعضه البعض ، ولن تفهمي المقصود والمطلوب إلا بقراءتك لكامل الدرس وفهمه جيدًا . والله الموفق .
في انتظار تصحيح الإجابات التي طلبتها منكِ أم فرح .
وفي انتظار الغاليات الأخريات .

[فاطمة سالم]

أسئلة لمدارسة الدرس الثاني :
1- في ترك قراءة مقدمة المصنفين مفاسد كثيرة ، وفي قراءتها فوائد جمّة ، هاتي بعضًا من فوائدها ؟
2- لو قال لك قائل " أنا أطلب العلم من غير ما أتعب نفسي بحفظ المتون " ما تعليقك على هذا الكلام ؟
3-هل يجوز العمل بالحديث الضعيف في الفضائل مطلقًا ؟
4- قال الإمام النووي - رحمه الله - في مقدمته أن اعتماده في تصنيف كتابه الأربعين لم يكن على حديث " من حفظ على أمتي أربعين حديثًا من أمر دينها ...." وإنما على شيء آخر ، ماهو ؟
5- لو قال لك قائل " أن الإمام النووي لم يلتزم بشرطه في إيراد الصحيح من الاحاديث فقط وإنما فيها الحسن " ما تعليقك ؟
6- الإمام النووي- رحمه الله - ختم كتابه الأربعين بباب مهم جدًا ، سقط من أكثر النسخ ، ماهو هذا الباب ؟

يُتبع إن شاء الله ، في أسئلة على الحديث الأول .
وفّقكم الله.

[نجوى عبد المقصود]

تصحيح :
5- للإمام النووي رحمه الله ميزتان امتاز بهما ،ماهما :

1- انتشار مصنفاته واقبال الناس عليها
2- اتفاق العلماء والعوام علي إجلاله

12- لماذا قال المصنف رحمه الله في مقدمته (والأرضين ) بالجمع مع أنها لم تأتِ في القرءان الكريم سوى مفردة

؟
ج12 : ربما تكون إشارة انها كالسموات السبع فهن سبع أراضين وهذا وارد في نصوص كثيرة

وهو كذلك أخيّتي ، لكن ماهو الدليل على هذا ؟
الدليل : قول الله تعالي " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ " وايضا الحديث " (لو وضعت السماوات السبع والأرضين السبع في كفّة، ووضعت لا إله إلا الله في كفّة لرجحت بهنّ لا إله إلا الله)


13- الإمام النووي رحمه الله كثيرًا ما يستعمل لفظة " رُوّينا" وفي ضبطها أوجه عدة ماهي ؟


ج13 : اما يكون المقصود انه كان مع جمع من اهل العلم عند اخذ هذه الاحاديث او يكون الجمع هنا للتعظيم

بوركتِ ، لكن السؤال كان عن ضبط هذه اللفظة بأوجه عدّة ، ماهي هذه الأوجه مع شرح وجيز لمعناها ؟
الضبط بالشكل علي أوجه :
"رَوَينا " : بفتح الراء : بناء للفاعل بمعني نحن رَوينا الكلام أي نقلنا الحديث عن غيرنا
" رُوَينا " : بضم الراء : بناء للمفعول بمعني روى فلان لنا الحديث أي روانا غيرنا بمعنا جعلونا رواة نروى الحديث عنهم

[صوفيا محمد]

أسئلة لمدارسة الدرس الثاني :
1- في ترك قراءة مقدمة المصنفين مفاسد كثيرة ، وفي قراءتها فوائد جمّة ، هاتي بعضًا من فوائدها ؟
لقراءة مقدمات المصنفين فوائد كثيرة و في تركها مفاسد و من فوائدها انها تبين المقصد من التأليف و سببه و طريقته وغير ذلك
2- لو قال لك قائل " أنا أطلب العلم من غير ما أتعب نفسي بحفظ المتون " ما تعليقك على هذا الكلام ؟

لابد للطالب من الحفظ والفهم ومن ظنَّ أنه سيروم العلم دون حفظ لأصل من المتون في غالب الفنون فقد رام محالا و المتون من الاصول فلا بد لطالب العلم أن يضبطها و يتعاهدها من باب تعاهد العلم و لا يمكن لطالب العلم أن ينتقل للفروع دون ضبط منه للأصول و كذلك لأن حفظ المتون من جادة السلف و بها وصلوا إلى ما وصلوا إليه


3-هل يجوز العمل بالحديث الضعيف في الفضائل مطلقًا ؟

العمل بالحديث الضعيف ليس جائزًا في الفضائل بإطلاق كما يُفهم، بل له شروط ذكرت
4- قال الإمام النووي - رحمه الله - في مقدمته أن اعتماده في تصنيف كتابه الأربعين لم يكن على حديث " من حفظ على أمتي أربعين حديثًا من أمر دينها ...." وإنما على شيء آخر ، ماهو ؟
اعتمد فيتصنيف كتابه على قوله -صلى الله عليه وآله وسلم- في الأحاديث الصحيحة "ليبلغ الشاهد منكم الغائب"
5- لو قال لك قائل " أن الإمام النووي لم يلتزم بشرطه في إيراد الصحيح من الاحاديث فقط وإنما فيها الحسن " ما تعليقك ؟
" المقصود "بالصحيح" هنا المحتج و المعمول به فيدخل فيه الصحيح و الحسن
6- الإمام النووي- رحمه الله - ختم كتابه الأربعين بباب مهم جدًا ، سقط من أكثر النسخ ، ماهو هذا الباب ؟
ختم الكتاب بباب يعتبر ضبطًا لخفيّ الألفاظ، و قد سقط من أكثر النسخ, وإسقاطها خطأ لا شك فيه

[نجوى عبد المقصود]

أسئلة لمدارسة الدرس الثاني
:
1- في ترك قراءة مقدمة المصنفين مفاسد كثيرة ، وفي قراءتها فوائد جمّة ، هاتي بعضًا من فوائدها
؟
ج1 : فوائد قراءة مقدمة المصنف :
ان فيها بيان مقصد التأليف وكذلك بيان سببه وطريقته


2- لو قال لك قائل " أنا أطلب العلم من غير ما أتعب نفسي بحفظ المتون " ما تعليقك على هذا الكلام
؟
ج2 : لا يتصور ان يكون طالب علم دون ان يحفظ ويفهم ولكن ان لم يستطيع الحفظ فلا يغش نفسه والناس بانه طالب علم متقدم , فعليه ان يعرف قدره وينفع نفسه و غيره بما تعلم


3-هل يجوز العمل بالحديث الضعيف في الفضائل مطلقًا
؟
ج3 : لا يجوز العمل بالحديث الضعيف علي إطلاقه وإنما لها ضوابط وشروط لابد من مراعاتها


4- قال الإمام النووي - رحمه الله - في مقدمته أن اعتماده في تصنيف كتابه الأربعين لم يكن على حديث " من حفظ على أمتي أربعين حديثًا من أمر دينها ...." وإنما على شيء آخر ، ماهو
؟
ج4 : لانه لم يتقيد بالأربعين نصا لذالك فهي اثنين وأربعين حديثا
واعتمد ان تكون هذه الاحاديث جامعة شاملة , فكل حديث قاعدة من قواعد الدين وذكر بعض العلماء ان مدار الإسلام عليها او نصف الإسلام او ثلثه


5- لو قال لك قائل " أن الإمام النووي لم يلتزم بشرطه في إيراد الصحيح من الاحاديث فقط وإنما فيها الحسن " ما تعليقك
؟
ج5 : إن غالب ما اورده الإمام النووي احاديث صحيحة وخالف في احاديث قليلة جدا عدد الاحاديث التى في صحيحا البخارى ومسلم 27 حديثا أي اكثر من النصف فيكون وفى الإمام بما اشترط


6- الإمام النووي- رحمه الله - ختم كتابه الأربعين بباب مهم جدًا ، سقط من أكثر النسخ ، ماهو هذا الباب ؟

ج6 : ختم الإمام النووي رحمه الله كتابه بباب هو " بأب في ضبط خفي ألفاظها "

[فاطمة سالم]

ماشاء الله ، اللهم بارك
بوركت الهمم أخواتي ، واصلن وصلكنَّ الله بطاعته وعظيم فضله ، واعذرنني فلايمكنني التصحيح لكنَّ لأن عندنا عطلة هذه الأيام ومشغولة بأمور أخرى خارج البيت ، فأرجو منكن التصحيح لبعضكنَّ البعض ؛ فإذا أخطأت طالبة في إجابة تصحِّح لها الأخريات ، وسأحاول أن أدخل مساءً - إن شاء الله - لأكتب لكنَّ بعض الأسئلة على الحديثين الأول والثاني .

وفقكنَّ الله للعلم النافع والعمل الصالح .

[صوفيا محمد]

لاعليك معلمتي ستصحح لبعضنا بإذن الله
في انتظار الأسئلة حفظك الله و يسر أمرك : ))

[فاطمة سالم]

أسئلة على الحديث الأول " إنما الأعمال بالنيات "
1- حديث " إنما الأعمال بالنيات " حديث عظيم جدًا ، حتى قال عنه الشافعي رحمه الله أنه يدخل في سبعين بابًا من أبواب الفقه ، وقال عنه الإمام أحمد رحمه الله أن مدار الإسلام على ثلاثة أحاديث منها هذا الحديث .
واستحب العلماء أن تستفتح المصنفات بهذا الحديث.
س- اذكري الأحاديث الثلاثة التي قال عنها الإمام أحمد رحمه الله أن عليها مدار الإسلام ؟
- في قول العلماء " أنه يُستحب لمن أراد تصنيف كتاب أن يبدأ بهذا الحديث" إشارة إلى أمر مهم جدًا ، ماهو ؟
2- عرّفي النية لغة ؟ وما محلّها ؟ وما حكم التلفظ بها ؟
3-في قوله " إنما الأعمال بالنيات " هناك تقدير محذوف ،ماهو ؟
4- ما الفرق بين قوله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات " وقوله " وإنما لكل امرئ ما نوى " ؟
5- قسّم العلماء النية إلى قسمين ، ماهما باختصار ؟
6- اختاري الإجابة الصحيحة مما يلي :
أ - رجل ذهب للعمرة ابتغاء وجه الله ، ثم التفت قلبه بعد ذلك للتجارة فعمرته ( باطلة - أجره تام - يٌنقص بحسب نيّته ).
ب - رجل صام يوم الخميس وعند قبيل المغرب أثنى عليه صديقه ، فدخله الرياء وركن إليه فصيامه (باطل -صحيح - صحيح في أوله وباطل فيما تبقى له ).
ج- نشطت زينب لحفظ كتاب الله بعد التحاقها بحلقة تحفيظ فنشاطها يعتبر ( رياء - شرك - لاشيء فيه ).
د- وصل معاذ رحمه من أجل أن يطول عمره ويوسّع له في رزقه تصديقًا لقوله صلى الله عليه وسلم ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ) فعمله (باطل - يُنقص من أجره - ليس عليه شيء).
ه- تصدّق سعدٌ بمئة دينار صباحًا ابتغاء وجه الله ، ثم تصدّق بمثلها مساءًحتى يحمده الناس فالصدقتين (يؤجر عليهما معًا - يؤجر في الأولى دون الثانية - يحبط عمله في الأولى والثانية ).
و- صلّت زينب الضحى في غرفتها ، فدخلت عليها صديقتها فطرأ عليها الرياء لكنها دافعته ولم تسترسل معه فحكم صلاتها (باطلة - يُنقص من أجرها - لا شيء عليها) .
7- لماذا أعاد الجملة بنفسها في " فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله " ولم يُعِدها بلفظها في " ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكها فهجرته إلى ما هاجر إليه ؟
8- يذكرون قصة لايراد هذا الحديث ، ماهي ، ومامدى صحتها ؟

وفقكنّ الله أخواتي