|
24-11-07, 09:10 PM | #1 |
|مديرة معهد العلوم الشرعية|
|
الحمد لله انك جاوبت يا زهرة
يعني ما طفشوا الطالبات جزاك الله خيرا يا مزدانة انها حقا لمقالة رائعة سبحان الله العظيم |
24-11-07, 09:12 PM |
إيمان مصطفى عمر |
هذه الرسالة حذفت بواسطة إيمان مصطفى عمر.
|
25-11-07, 07:28 AM | #3 |
|نتعلم لنعمل|
|
السلام عليكم
عندي سؤال جائني عبر البريد وهو بقلم الدكتورة رجاء بنت محمد عودة الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية / كلية الآداب جامعة الملك سعود ما الفرق لفظي: "الزوجة" و "المرأة" أو بتحديد أدق "الزوج" و"المرأة".في القرأن???????? |
25-11-07, 04:38 PM | #4 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بوركــــــــــت يازهرة
سؤالك مثير ... علينا أن ننظر للسياقات التي ورد فيها كلا اللفظين ونقارن , مع الاستعانة بكتب اللغة .. مـــــــــــــــــــن سيجيــــــــــــــــــب يا تـــــــــرى ؟؟؟!!!! |
26-11-07, 10:47 AM | #5 |
|مديرة معهد العلوم الشرعية|
|
نعلم أن لفظ الزوج يُطلق على كل من الرجل والمرأة . والزوج في اللغة يدلّ على مقارنة شيء لشيء ، من ذلك : الزوج زوج المرأة ، والمرأة زوج لبعلها . جاء في لسان العرب : يُقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة زوج عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ \"زوج\" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي .. فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها \"امرأة\" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقيدي أو جنسي بينهما .. ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : \"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ\" ، وقوله تعالى : \"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا\" هذه ايات تشير الى الزوجة لان العلاقة مبنية على امرين .. المودة والرحمة +التكاثر والولد ويقول تعالى بموضع اخر. ((...امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه...)) ((... امراة نوح ولوط كانتا تحت عبدين صالحين فخانتاهما...)) هذه ايات تشير الى المراة لان العلاقة انقطعت : 1..امرأة العزيز بالخيانة 2...امرأة لوط ونوح ..ليس بالخيانة لان زوجات الانبياء لا يخن بالشرف حفظا للانبياء لكن خيانة العقيدة ...انقطعت صلة العقيدة لنتأمل الايات: ((قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر...)) \هنا جاء لفظ امراة لان صلة الزوجية انقطعت بعدم التكاثر\ ثم قال تعالى ((.......فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات.........)) بعد ان صار لهما ولد زال هذا الانقطاع لذا قال تعالى ((..واصلحنا له زوجه..)) اذا كلمة الزوج والزوجة للعلاقات الوثيقة التي تبني الاسرة ولبناء الاسرة والتكاثر لذلك يكثر الله تعالى من استعمال كلمة الزوج حتى اننا نجد ذلك في النبات والحيوان لانها اشارة للتكاثر سبحان الله العظيم |
26-11-07, 10:59 AM | #6 |
|نتعلم لنعمل|
|
جزاك الله خيرا
اختي اليمان تسمحيلي اضيف"' مقاله/ كتبت الدكتورة رجاء بنت محمد عودة الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية / كلية الآداب جامعة الملك سعود في دراستها بعنوان (الإعجاز القرآني وأثره على مقاصد التنزيل الحكيم) قالت: (( ومن الألفاظ المقول بترادفها لفظي: "الزوجة" و "المرأة" أو بتحديد أدق "الزوج" و"المرأة". تقول عائشة عبد الرحمن: "وترى البيان القرآني يستعمل لفظ "زوج" حينما يتحدث عن آدم وزوجه، على حين يستعمل لفظ "امرأة" في مثل امرأة العزيز، وامرأة نوح، وامرأة لوط، وامرأة فرعون. وقد يبدو من اليسير أن يقوم أحد اللفظين مقام الآخر، وكلاهما من الألفاظ القرآنية، فنقول في "زوج آدم" مثلاً امرأة آدم ... وذلك ما يأباه البيان المعجز" عائشة عبد الرحمن: الإعجاز البياني للقرآن (القاهرة: دار المعارف، 1971م) ص212 ثم تعلل عائشة عبد الرحمن مغزى الحكمة في تباين استخدام هذين اللفظين: "ونتدبر سياق استعمال القرآن للكلمتين فيهدينا إلى سر الدلالة: كلمة "زوج" تأتي حين تكون الزوجية هنا مناط الموقف: حكمة وآية، أو تشريعاً وحكماً. في آية الزوجية : {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} (21) سورة الروم {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} (74) سورة الفرقان فإذا تعطلت آيتها من السكن والمودة والرحمة بخيانة، أو تباين في العقيدة "فامرأة" لا "زوج" {امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ} (30) سورة يوسف {امْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} (10) سورة التحريم "امرأة فرعون" وقد تعطلت آية الزوجية بينهما بإيمانها وكفره (التحريم 11) وحكمة الزوجية في الإنسان وسائر الكائنات الحية من حيوان ونبات هي اتصال الحياة بالتوالد، وفي هذا السياق يكون المقام لكلمة زوج... فإذا تعطلت حكمة الزوجية في البشر بعقم، أو ترمل، "فامرأة" لا "زوج" كالآيات في امرأة إبراهيم (هود: 71) (الذاريات: 29) وامرأة عمران (آل عمران: 35) وتوالي عائشة عبد الرحمن استقراء مواطن اختلاف الدلالة بين لفظتي "الزوج والمرأة" مبينة أن عنصر الإنجاب عامل آخر لاستخدام لفظ "الزوج" دون لفظ "المرأة" فتقول: "ويضرع زكريا إلى الله سبحانه وتعالى: { وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا} (5) سورة مريم ثم لما استجاب له ربه، وحققت الزوجية حكمتها كانت الآية {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} (90) سورة الأنبياء وفي آيات التشريع تتعلق الأحكام بالزوج والأزواج حين تكون الزوجية قائمة: واقعاً أو حكماً كأحكام المواريث وعدة اللواتي توفي أزواجهن (البقرة 234) أما حين تنقطع العلاقة الزوجية بطلاق أو إيلاء فالأحكام متعلقة بالنساء لا بالأزواج" عائشة عبد الرحمن: الإعجاز البياني للقرآن ص212 -214 وعلى ضوء ما تقدم نستطيع تبين المعايير التي ينبغي توفرها حتى تحظى المرأة بلقب الزوجة، وهي أن تكون هذه العلاقة قد توطدت بالتآلف الفكري والنفسي والحسي، وذلك بأن تكون قد أنجبت له، وعلى دينه، وذات وفاء له، فإن اختل عنصر واحد من هذه العناصر كانت "امرأة" لا "زوج والله اعلم التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 26-11-07 الساعة 11:01 AM |
26-11-07, 11:34 AM | #7 |
|مديرة معهد العلوم الشرعية|
|
جزاك الله خيرا يا زهرة اضافة جميلة واعتذر عن وضع سؤال يا عزيزتي مزدانة فانا حقا ما عندي اسئلة في اللغة العربية
انا فقط أجاوب التعديل الأخير تم بواسطة إيمان مصطفى عمر ; 26-11-07 الساعة 11:42 AM |
26-11-07, 05:21 PM | #8 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
رعاكما الله أختاي الحبيبتان ..
زهرة ويمان .. بارك الله في ما قدمتما .. بصراحة كان طرحكما رائعًا , نفع الله به . "سبحان الله " كم للفظ القرآني من بلاغة ومعانٍ رائعة , نسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا في كتابه . يمان الحبيبة : سأقدم أنا السؤال بدلاً عنك , وصدقيني لو حاولت يا يمان لواجهتك أسئلة من خلال حفظك , وأنت المستفيدة أولاً وآخرًا !!!. السؤال هو : ماالفرق اللغوي بين ( النجاة ) و ( الفوز ) ؟؟؟!!!!! جعلنا الله وإياكم من الفائزين بجنات الفردوس .......آآآآآآآآميييييين
|
27-11-07, 04:54 PM | #9 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
أين الجميع ؟؟!!
هل السؤال صعب لهذه الدرجة ؟؟ أم أنكن مشغولات ؟؟!! |
28-11-07, 04:46 PM | #10 |
|مديرة معهد العلوم الشرعية|
|
عذرا للتاخير يا غالية
السلام عليكم سؤال جميل وسهل ولكن كلنا مشغولات بنفس الوقت؟ سبحان الله النجاة هي الخلاص من المكروه، يقول أَبو العباس فـي قوله تعالـى: {إِنّا مُنَـجُّوكَ وأَهْلَك} أَي نُـخَـلِّصُك من العذاب وأَهْلَك ومعنى نَـجَوْت الشيء فـي اللغة: خَـلَّصته وأَلْقَـيْته. الفَوْز: النَّـجاءُ والظَّفَرُ بالأُمْنِـيَّة والـخيرِ، اي هو الخلاص من المكروه مع الوصول إلى نيل المبتغى
ويقال: فاز إِذا لَقِـيَ ما يُغْتَبَطُ، وتأْويله التباعد من الـمكروه. --لهذا سمى الله تعالى المؤمنين فائزين لنجائهم من النار ونيلهم الجنة. --وقال تعالى" يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما " أي أنال الخير نيلا كثيرا. --وفـي التنزيل العزيز: {فلا تَـحْسَبَنَّهُمْ بمَفازَة من العذاب}؛ قال الفراء: معناه ببعيدٍ من العذاب، وقال أَبو إِسحق: بمنْـجاةٍ من العذاب، قال: وأَصل الـمَفازَة مَهْلَكَةٌ فتفاءلوا بالسلامة والفَوْزِ فالظاهر والله اعلم ان النجاة هي اصل الفوز الفوز يشمل النجاة ونيل المراد والله اعلم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|