|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
17-12-08, 01:25 PM | #1 |
~متألقة~
|
الدرس العشرون
التضمين الفوائد المطلوبة: *** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟ التضمين : إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على المعنى الأصلى وعلى المعنى الذى دلّ عليه السياق فائدته : الإيجاز والإختصار بالإضافة إلى أنه يعطى نوعا من البلاغة والبيان والفصاحة. وهذا التضمين لايقول به كل النحات وانما يقول خليل وسبويه وتبعهم علي ذالك البصريون ونصرهم ابن الجنيّ في الخصائص وابن القيّم في بدائع الفوائد وبه يقول جمهور المفسرون وعلي راسهم ابن جرير الطّبري وابو سعود والقرطبي وغيرهم كثير. *** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟ الأول / التحقيق المناسبة بين الفعلين والتي تسمى العلاقة الثاني / وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع الأمن من اللبس الثالث/ ملائمة التضمين لذوق العربي ***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية: 1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾ يشرب بها،عادة فعل يشرب ان يعدى ب(من) وقد عدي هنا بحرف "ب"وسر فى ذالك بتضمين فى الفعل يشرب فعل يروى ويكون المعنى عينا يشرب منها ويروى من عباد الله 2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ الفعل "يرد " فعل متعد بنفسه لايحتاج إلى حرف يتعد به ولكن عدى ب "فيه " لتفيد الظرفية و "ب " التى أشارت إلى فعل الهم ّ فأصبح المعنى (من يرد فى البيت الحرام إلحادا ً بظلم ومن يهم ّ بالإلحاد نذقه من عذاب أليم ) ويقول ابن القيم: قال تعالى : { ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم } [ الحج : 25 ] فتأمل كيف عدى فعل الإرادة هاهنا بالباء ولا يقال : أردت بكذا إلا لما ضمن معنى فعل هم فإنه يقال : هممت بكذا فتوعد من هم بأن يظلم فيه بأن يذيقه العذاب الأليم 3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ أصل فعل الانتصار أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "من" { ونصرناه من القوم } عداه ب(من) لتضمنه معنى { نجيناه } بنصرنا { من القوم } أو عصمناه ومنعناه أي من مكروه القوم من لتضمين معنى انتقمنا له { من } بمعنى على أي { ونصرناه } على { القوم } { فأغرقناهم } أي أهلكناهم بالغرق. 4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾ الأصل في فعل أكل أن يتعدى بنفسه, والآية هنا عدت فعل الأكل ب(إلى) لتضمين الأكل معنى الجمع والضم فيكون المعنى : ولا تأكلوا أموالهم ولا تجمعوها وتضموها إلى أموالكم لما فيه من الإضرار ؛ فالنهي ليس عن الأكل فقط , بل النهي عن أي إضرار التام للايتام في كل النواحي. 5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ يخالفون الأصل انه يتعدى بنفسه فقوله { عن أمره } ضمن خالف معنى صدّ وأعرض فعداه بعن. اي: معناه يقع خلافهم بعد أمره كما تقول كان المطر عن ريح و { عن } هي لما عدا الشيء |
17-12-08, 01:28 PM | #2 |
~متألقة~
|
الدرس الحادي والعشرون
بداية المرحلة الثالثة الفوائد المطلوبة : ** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟ معرفة دلالة الجملة الواحدة و ما يتعلق بها،ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية ** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟ تقسم أنواع الجمل بعدة اعتبارت إلى عدة أنواع، منها الجملة الابتدائية، الحالية،الاعتراضية، شبه الجملة،التفسيرية ، و غيرها كثير فى القرآن. و الذي يهمنا هو الجملة الاسمية و الجملة الفعلية دلالة الجملة الاسمية هو: الدوام واللزوم و الاستمرار ودلالة الجملة الفعلية هو الحدوث و التجدد ** وضحي الفرق بين : 1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟ ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) جملة فعلية دلالتها التجدد و الحدوث ، والمعنى ان الله امر بأن ياخذ الكتاب بقوة، و يتابع هذا الأخذ تارة بعد تارة ومرة بعد مرة وحينا بعد حين، أن يجدد إيمانه ونجدد الايمان ايضا لأن الإيمان يضعف دليل قوله –صلى الله عليه وسلم: عن أبي بردة عن الأغر المزني وكانت له صحبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة ) أخرجه مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأستغفر الله في اليوم وأتوب إليه سبعين مرة " رواه الطبراني في المعجم الاوسط. هذاالكلام موجه لنا لازم ناخذ الكتاب بقوة،أي::القرآن 2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟ جملة اسمية للدلالة على دوام صفة السلام و دوامها وثبوتها في حال مولده وموته وبعثه فهي ثابتة له ؛ فدلت على الاستمرار والثبوت فكانت جملة اسمية الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات التعديل الأخير تم بواسطة أم سكينة ; 17-12-08 الساعة 01:34 PM |
17-12-08, 01:48 PM | #3 | |
~متألقة~
|
اقتباس:
وفيكِ بارك الرحمن وفي كل الاخوات. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً وعملاًَ يا أكرم الأكرمين وأسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم علما نافعا وعملا صالحاوقلبا خاشعاوايمانا كاملا ولسانا ذاكراوعينا من خشيته دامعا اللهم من ثم الفردوس الاعلي فى جناتك،جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن ألئك رفيقا. |
|
19-12-08, 02:46 AM | #4 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
ما شاء الله...همة واجتهاد ...
أختي الهميمة أم سكينة لك سبعة لآلئ لاستماعكِ للدروس :الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين والواحد والعشرين وسبعة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة أسأل الله أن تكون لك في الجنة وأضعافها إن شاء الله تعالى... وبهذا تكوني قد أنهيتِ فوائد المرحلة الثالثة.. بارك الله فيك وسدد خطاك... |
19-12-08, 02:49 AM | #5 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
بارك الله فيك أختي الهميمة بنت إبراهيم
لك ستة لآلئ لاستماعكِ للدروس :الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين وستة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة بقي لك تدوين فوائد الدرس الواحد والعشرين كي تنهي فوائد المرحلة الثالثة.. في انتظارك........بارك الله فيك وسدد خطاك... |
19-12-08, 03:36 PM | #6 |
~مشارِكة~
|
الدرس الواحد والعشرون
الفوائد المطلوبة : ** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟ معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية ** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟ أولاً الجملة الإسمية ومنها الجملة الابتدائية أو الاستئنافية تدل غالباً على الدوام واللزوم والاستمرار ثانيا الجملة الفعلية تدل على الحدوث والتجدد ** وضحي الفرق بين : 1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟وجه الدلالة الأخذ الذي أمر به يحيى وصف أنه يكون بقوة خذ فعل أمر وهذا الأخذ يحتاج إلى تجدد في الأخذ فكانت جملة فعلية 2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟أي سلمه وهو عبارة عن تنزيه وتخلية وهي ثابتة له ودلت على الاستمرار والثبوت فكانت جملة إسمية |
20-12-08, 01:25 AM | #7 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
بارك الله فيك أختي بنت إبراهيم
تستحقين نجمة لاستماعك الشريط الواحد والعشرين ولؤلؤة أخرى لتدوين فوائده وبهذا تكوني قد أنهيتِ فوائد المرحلة الثالثة.. نفعك الله بما علمتِ وكتبتِ... |
22-12-08, 01:50 PM | #8 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
أين باقي طالبات نور القرآن؟
أسرعن لتدوين الفوائد الباقية من المرحلة الثالثة.. |
22-12-08, 03:56 PM | #9 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
إن شاء الله تعالى الليلة اضع ما علي من واجبات
اعتذر بشدة اخواتي |
22-12-08, 11:27 PM | #10 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
الدرس التاسع عشر : معاني الألفاظ في القرآن الكريم
الفوائد المطلوبة: *** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية: 1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟ الله عز وجل يأمر مريم عليها السلام وهي في غاية الضعف بهز الجذع ، وقد تعدى فعل هز يهز بحرف الباء ليدل على التمسك بالجذع - فالباء من معنايها الالصاق- فالله عز وجل يأمرها ان تعمل بالاسباب وهو هز الجذع والتمسك بك حتى يكرمها جل وعلا باستجابة الجذع وانجذابه اليها وتساقط التمور عليها. 2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام . الحرف الذي يتعدى به فعل خر هو على ولكن حرف على يدل على الاستعلاء وهنا الاية تدل على الانكسار والتذلل والتعظيم للحق سبحانه اما سبب اختصاص الاذقان بالخرور بدل الوجوه فهي دلالة على قوة التذلل والخضوع فعندما نسجد يبقى الذقن مرتفع ولو خر الذقن الى الارض لزدنا التصاقا بالارض وهذه دلالة على منتهى التذلل والخضوع والخنوع لله سبحانه دلالة حرف اللام هنا هي الاختصاص 3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله عنه. لام الجر تدل على الاستعلاء والاختصاص و"ال" جنسية جاءت لام الجر هنا لتدل على ان الحالة التي جعلها سيدنا إبراهيم عليه السلام لإسماعيل عليه السلام حين أراد ذبحه إنما كانت اختصاصا حتى لا يرى وجهه فيتأثر ويعود عن أمر الله سبحانه وتعالى ***لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟ ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟ فعل مر عدي بعلى و بالباء حسب سياق الآية فالمرور حينا يكون بعلى التي تدل على الاستعلاء وهذا ما جاء في سياق الآية الأولى أو يكون بالباء التي تدل على الالتصاق وهذا ما جاء في سياق الآية الثانية |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي | مسلمة لله | روضة آداب طلب العلم | 31 | 02-08-16 12:15 PM |
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين | أم خــالد | روضة القرآن وعلومه | 15 | 14-02-10 02:56 AM |
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به | طـريق الشـروق | روضة القرآن وعلومه | 8 | 22-12-07 03:50 PM |