العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-11-08, 01:06 AM   #251
أم الشهداء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شواااقه مشاهدة المشاركة
الملاحظة الأولى :

***ما هي الفوائد الإيمانية المستفادة من تفسير العلامة بن السعدي للآيات التالية من سورة المطففين
:
1-(أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ
عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)

شرح رائع غاليتي لكن المطلوب هو ( الفوائد
الإيمانية التي وضحها الشيخ )
يقول الله تعالى الايعتقد اعتقاد جازم انهم مبعوثون
لوعتقد الانسان عدم وجود البعث والنشورفانه سوفه يبخس حقوق الناس ويظلمهم لانه لم يؤمن بالله ولا بالبعث ولافي النشور

اما الانسان الذي استقر الايمان في قلبه ويؤمن بالبعث والنشور لن يظلم الناس في حقوقهم

الملاحظة الثانية :

*** قال العلامة بن السعدي رحمه الله في تفسيره: ( عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ) قال: وهي أعلى أشربة الجنة على الإطلاق فلذلك كانت خالصة للمقربين الذين هم أعلى الخلق منزلة وممزوجة لأصحاب اليمين أي مخلوطة بالرحيق وغيره من الأشربة اللذيذة ):
1-وضحي قوله رحمه الله
.

لم توضحي المقصود
بقوله رحمه الله كما شرحه الشيخ لأتأكد أنكِ فهمتي الفرق بين الأبرار والمقربين


ان الابرار رغم انهم يعملون الصالحات الا وفيها من المعاصي فذلك لا يشربو من عين التسنيم وهو خالصا بل ممزوجاً

اما المقربون هم الذين يخلصون اعمالهم الله عزوجل ولم يقتربو من المعاصي وذالك اكرمهم الله عزوجل ان يشربو من عين التسنيم

الملاحظة الثالثة :
2-ما هي القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية الكريمة؟

لم تذكري القاعدة


اي هي القاعده الجزاء من جنس العمل
نعم أحسنتِ حبيبتي
بوركتِ وبوركت همتكِ



توقيع أم الشهداء
إلى الذين يظنون أن هذه الأمة تموت قهرًا ..
نقول لهم : إنكم واهمون
فإن أرحام المؤمنات ..
لم تعقم
!!
أم الشهداء غير متواجد حالياً  
قديم 23-11-08, 01:08 AM   #252
أم الشهداء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

أخواتي الحبيبات أسرعن بتفريغ الجزء الأول لتتم مراجعته وإضافته في صفحة الدروس المفرغة حتى يكون هناك وقت للمذاكرة قبل الامتحان

بوركتن
أم الشهداء غير متواجد حالياً  
قديم 23-11-08, 01:23 AM   #253
أم الشهداء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

فوائد رائعة أختي الحبيبة شواقة

تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الثالث عشر

ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة


وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء
أم الشهداء غير متواجد حالياً  
قديم 23-11-08, 04:18 PM   #254
وردة الصباح
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 30-11-2007
المشاركات: 366
وردة الصباح is on a distinguished road
افتراضي

الحمد لله استمعت الى الشريط العاشر

وأعتذر عن تدوين الفوائد سأجل استماعي فقط للدروس

وبارك الله فيكم



توقيع وردة الصباح
[COLOR=red][SIGPIC][/SIGPIC][/COLOR]

[COLOR=red]>>من بقي ينتظر بزوغ الفجر ضيع على نفسه الإستمتاع بسكون الليل<<[/COLOR]
وردة الصباح غير متواجد حالياً  
قديم 23-11-08, 06:47 PM   #255
شواااقه
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 16-06-2008
الدولة: منطقة الشرقية
المشاركات: 203
شواااقه is on a distinguished road
Icon54 المرحلة الأولى من المراحل السبعة لطالب فهم القرآن

الفوائدالدرس الرابع عشر


***ماهو مفهوم مصطلح التأويل عند المتقدمين والمتأخرين من أهل العلم؟


التأويل عند المتقدمين : تعني التفسير اي مايؤول إليه الكلام اوحقيقه


التأويل عند المتاخرين : تعني صرف عن اللفظ عن الظاهر الى معنى آخر بقرينه دلت على ذلك


***وضحي المرحلة الأولى لطالب فهم القرآن ؟



1 ادراك المعاني اللغويه التى تحملها لغه العرب في الكلمات الواردة في الايه نفسها


هناك ثلاث مراتب



-كلمات مشهوره واضحه المعني مثل (الشمس)(القمر )


-هي كلمات متداوله واضحه المعنى الظاهر لكن معنى في كتب التفسير وتدوين اللغه

يجد أنها تنطوي على معاني لم تخطر على بال

***ما المقصود بكلمة أز في الآية الكريمة:﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً﴾؟


أز في اصل الكلمه شي فيه من الدفع بشده وقوة


كلمه از اي انها دلت على حقيقه وعلى امر عظيم


:لها من معاني لا يخطر على بال شي منه


كلمه لغه العرب أزا: تارة تدل على الامتلاء الشديد مثل المجلس ازا ازيز


وايضا من معانيها تدل على الاختلاط مثل أزا: الزيت بالماء


وايضامن معانيها تدل على شئ من الاضطراب والحركه


اي ان الشياطين تخلطت مع الكافرين فتملؤهم شر وتزيدهم قوى حتى تكونت اضطراب والحركه حتى يدفعوهم دفعا قويا لمعصية الله عزوجل

***لماذا يقصر الفهم عند بعض الناس لكل المقصود من تفسير السلف؟



اولا بجهله في فهمه اساليب العرب في كلامهم في تفسيرهم في كتاب الله عزوجل


فإذا استقراء عنده فإنه فلن يجرء في مخالفتهم بين الجمع حتى يفهم التفسير مغزاه ومبناه ويعرف اصولهم وقواعد هم وفي استنباط ثم ان يبداء له ذالك على اجتهادة


دمتم بحفظ الرحمن




توقيع شواااقه
[CENTER][IMG]http://www.binbaz.org.sa/files/images/12.jpg[/IMG][/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة شواااقه ; 23-11-08 الساعة 06:49 PM
شواااقه غير متواجد حالياً  
قديم 24-11-08, 06:06 PM   #256
أم أروى السلفية
~مشارِكة~
a السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تم بحمد الله الإستماع للشريط التاسع وهذه هي الفوائد المستنبطة منه:
ما هي المرحلة الثانية للعيش مع القرآن الكريم؟
المرحلة الثانية للعيش مع القرآن الكريم هي التأني في القراءة وترك العجلة المذمومة في قراءة كتاب الله عز وجل فبعد الإختيار للسور التي سنبدأ بها علينا قراءتها قراءة متأنية فيها تدبر و تكرار وترتيل حتى تستقر آيات هذه السور في قلوبنا.وهذه المرحلة مأخوذة من كلمة مشهورة عن الصحابة:"الأيمان قبل القرآن"
ما هي الوسائل الثلاث التي تعين على التأني في قراءة القرآن؟مع التوضيح بدليل أو اثنين
الوسائل الثلاث المعينة على التأني في القراءة هي:
القاء السمع وجمع القلب على القران عند سماعه :أي أن الإنسان ينبغي ان يكون قلبه حيا عند سماع القرآن الكريم وأن يلقي سمعه وكأنه لا كلام في الدنيا إلا هذا القرآن وهو شهيد أي حاضر يستمع بقلبه وجوارحه لكلام ربه
وقد قال الله تعالى:" إن في ذلك ذكرى لمن كان له قلب اولقى السمع وهو شهيد"
الترسل والترتيل عند قراءة القران :أي أنه ينبغي لقارىء القرآن أن يتمهل ويترسل عند قراءة كتاب الله عز وجل ويتجنب العجلة والهدرمة والحدر الزائد الذي لا يكون معه شيىء من التدبرلان هذا كله مخالف لهدي ر سول الله صلى الله عليه وسلم
فلقد أخرج البخاري من حديث حذيفة رضي الله عنه :"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة من رمضان قام يقرأ بسورة البقرة ثم افتتح بآل عمران ثم افتتح بالنساء في ركعة واحدة"فكان عليه الصلاة والسلام أذا فرأ بآية تسبيح سبح أو إذا مر بعائذ إستعذ وهكذا
تكرار الايات عند الحاجه:"وهي سنة نبوية تبثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن صحابته والتابعين وأتباعهم ففي حديث أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بآية يرددها حتى الصباح وهي قوله جل وعلا"إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم"
اذكري بعض الآثار التي تصف قراءة السلف رضوان الله عليهم أجمعين
هذه بعض الأثار التي تصف قراءة السلف رضوان الله عليهم:
حكى عبادة ابن حمزة أنه دخل على أسماء بنت أبي بكر وهي تقرأ "فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم"فجلست وهي تكررها حتى مللت ثم ذهبت للسوق ثم عدت وهي ترددها
وقال ابن مليكة أنه سافر مع ابن عباس فقام يصلي في الليل يقرأ القرآن حرفا حرفا يبكي حتى يسمع له نشيج
ويحكى أن الفضيل ابن عياض كان إذا قرأ القرآن قرأه قراءة حزينة شجية وكأنه يخاطب إنسانا
ما المقصود من قول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :"ان الامانة نزلت في جذر ققلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة"؟
لفهم المقصود من قول حذيفة رضي الله عنه يجب اولا معرفة تفسير العلماء للأمانة والقرآن في قوله ولقد فسر العلماء الأمانة بالإيمان واليقين والقرآن بالأحكام والأوامر والنواهي .والآن يتضح لنا المعنى أي أن اول ما إستقر في قلوب الرجال هو الإيمان واليقين ثم بعد ذالك جاءت الاحكام والاوامر والنواهي فعلموها وعملوا بها





توقيع أم أروى السلفية
[IMG]http://img413.imageshack.us/img413/1273/e028e889cbxy6.gif[/IMG]
أم أروى السلفية غير متواجد حالياً  
قديم 25-11-08, 11:21 PM   #257
الدر المنثور
|نتعلم لنعمل|
 
تاريخ التسجيل: 04-03-2008
المشاركات: 849
الدر المنثور is on a distinguished road
افتراضي

تفريغ الجزء الأول من الدرس الثالث عشر

بسم الله الرحمن الرحيم...الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. .. اللهم انا نسألك علما نافعا وعملا صالحا يا ذا الجلال والأكرام...اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا أكرم الأكرميين.
كنا تكلمنا فى الحلقة السابقه عن مقدمة يسيرة تتعلق برسالة المراحل السبعة لطالب فهم القرأن وكان الكلام عن أصل هذه المراحل وسبب جعلها على سبع مراحل وكذلك عن ماهية هذه المراحل وكيفية منشأها وكيفية مبدأها وذكرنا لكم عن أصل هذه المراحل عباره عن النظر فى كلمات هذا القرأن العظيم كلمة ثم حرف معنى يربط بين هذه الكلمات ثم جملة تتكون من هذه الكلمات ومن حروف المعانى ثم جمل تكون الأيه ثم أيات تكون السورة وهكذا...هذا هو أصل منشأ هذه الرسالة وسنبدأ باذن الله عز وجل فى هذه الحلقة بقراءة لرسالة كتبت فى العام الماضى تخص هذه المراحل وهى المراحل السبعة لطالب فهم القرأن وسنقرأ الأن فى تمهيد لهذه المراحل يبين اساسها ومنشأها ثم نذكر هذه المراحل ونستعين بالمولى عز وجل فى شرحها وبيانها واحدة تلو الأخرى.
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد:
القرأن العظيم كلام الله عز وجل تكلم به حقيقة على ما يليق بجلال قدره وعظيم سلطانه وهذا الكلام منه جل وعلا نزل بلسان عربى مبين والكلام فى لغة العرب انما هو بحرف وصوت والحروف على نوعيين
نعم...هذه كلها مقدمات لننظر الى ما نحن فيه فالله سبحانه وتعالى تكلم بهذا القرأن فاذن القرأن هو كلام الله عز وجل وهذه حقيقة جاء بها القرأن بينتها السنة وأجمع عليها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجمع عليها السلف الصالح وهى عقيدة مؤسسو مقربة فى كتب أهل السنة والجماعة لابد ن الأيمان بها وهو ان الله عز وجل تكلم بهذا القرأن كلام يليق بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى وهذا الكلام قد جاء بيانه فى كتاب الله أنه بلسان عربى مبين اى واضح ظاهر لا لبث فيه وهذا الكلام فى لغة العرب ابدا لا يكون الا ان يتكون من صوت وحرف ...عندنا حرف وهى هذه الحروف وعندنا صوت ينشأ عنه الكلام العربى فالكلام فى لغة العرب لا يكون الا بصوت وحرف بل ان الكلام عند الناس اجمعين سواء كانوا من العرب او غير العرب لا يكون الا بحرف وصوت.
ومن المعلوم ان الكلام ما هو ؟ انما هو صوت يخرج من فم المتكلم وهذا الصوت عبارة عن اجتماع مجموعة من الأصوات تخرج على صفة بعض الحروف. فعندما تريد ان تتكلم مثلا بكلمة سجد فانك تنطق بحرف السين وهو عبارة عن ماذا؟ عن صوت تحرك اللسان تحرك الشفتين تحرك مخارج الحروف عندك حتى تخرج هذا الحرف (السين) ثم كذلك حرف الجيم ثم كذلك حرف الدال فتخرج هذه الأحرف وتجمع بينها فتخرج لنا كلمة هى كلمة سجد وهذا فى كل اللغات بلا استثناء ولكن الكلام هنا عن لغة العرب فالكلام فى لغة العرب لا يكون الا بحرف وصوت..ولا يعقل أصلا ان يكون هناك كلام من غير حرف وصوت ..اذن فالقران كلام الله سبحانه وتعالى وهذا القرأن تكلم به الله عز وجل وانزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربى مبين والكلام فى لغة العرب لا يكون الا بحرف وصوت وهذه الحروف التى نتكلم عنها لأنه بالنسبة للأصوات ...الأصوات لا علاقة لها بما نتكلم عنه فى مجال التفسير وانما هناك علم خاص وهو علم واسع طويل يسمى بعلم الأصوات وهذا علم من علوم اللغات وهو علم واسع كبير جدا له تشقيقات وله تفريعات كثيرة عند أهل الأختصاص العالمين به ولكنه لا يعنينا فى شىء فيما يتعلق بتفسير كتاب الله عز وجل وانما الذى يعنينا هو ما يتعلق بالحرف ....نعم ....أكمل....
الحروف على نوعيين حروف مبانى وحروف معانى ..حروف مبانى اى يبنى منها الكلام وهى ليست لها معنى فى نفسها ولكن لها دلاله بعد التركيب مثل الميم من محمد والعين من سعد والراء من عمر ونحو ذلك ولاعلاقة لنا بها فى هذه المباحث.....أحسنت
الحروف فى لغة العرب على نوعين حروف تسمى بحروف المبانى اى يبنى منها الكلام فعندما ننطق مثلا كلمة عمر أو كلمة شجرة او كلمة زهره او كلمة سحاب هذه الكلمات جميعا تتكون من حروف اى تبنى من حروف فكلمة عمر عندما نريد ان نكونها وننظر فيها فاذا هى تتكون من حرف العين وحرف الميم وحرف الراء وعندما ننظر فىكلمة سحاب مثلا فهى تتكون من حرف س ثم حرف ح ثم حرف الألف ثم حرف الباء كلمة سحاب تتكون من هذه الحروف الأربعة هذه الحروف باصطلاح اهل اللغة تسمى حروف مبانى اى يبنى منها الكلام والكلام فى لغة العرب بل ايضا فى كل اللغات لابد ان يبنى من حروف لكن هذه الحروف التى تسمى بحروف المبانى لا علاقة لنا بها ايضا فى هذه المباحث لما؟ لأنها انما يؤتى بها لتركيب الكلام ونحن انما نتكلم عن التفسير والتفسير هو شرح للمعنى يتعلق بالمعنى لا يتعلق بالمبنى فكلامنا نحن هنا يتعلق بالمعنى وليس لنا علاقة بالكلام عن المبنى وانما يتكلم عن المبنى من؟ اهل اللغه ممن يتكلم عن اللغه اصل اشتقاق الكلمات وكذلك اهل النحو يتكلمون عن مثل هذه المسائل اما بالنسبه لنا فكلامنا يتعلق بالنوع الأخر من الحروف والذى يسمى بحروف المعانى.............نعم
ثانيا حروف المعانى... وهى التى تربط بين الكلمات لتعطى دلاله معينه يقصدها المتحدث مثل دلالة حرف الباء على الأستعانه فى كلمة بسم الله ودلالة حرف اللام على التعليل فى قوله تعالى ( يريدون ليطفئوا نور الله) ودلالة حرف على على الظرفية فى قوله تعالى (ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها) وهذا المبحث له علاقة كبيرة جدا بموضوع الرسالة.
نعم.... الأن هذه هى حروف المعانى المقصود بها ان عندنا حروف لها معنى فى اللغه مثلا العين فى عمر لا معنى لها فى اللغة اما بالنسبة ل من فى قولك مثلا جئت من البيت او قولك مثلا ذهبت من العمل او قولك مثلا فى حرف الفاء ظمئت فشربت هذه الحروف لها معنى وليست للمبنى وانما لها معنى اى لها دلاله تدل عليها هذه الحروف لها دلالة فى لغة العرب تدل عليها مثلا لو اخذنا حرف الباء فى قوله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم هذه الباء ( اصل الكلمة اسم الله) فجاءت هذه الباء فدخلت علي اسم الله سبحانه وتعالى فما الذى تدل عليه عندما اقول بسم الله الرحمن الرحيم هذه الباء تدل على ماذا ؟ تدل على الأستعانه من جهة المعنى اى ابتدء مستعينا بالله عز وجل ...أريد ان اشرب ماء فأقول بسم الله فالمراد هنا اشرب مستعينا بالله ....أريد ان اكتب الكتابة فأقول بسم الله معنى هذا الكلام ماذا؟ اكتب مستعينا بالله ....أريد ان أقرأ كتاب الله عز وجل فأقول بسم الله اى ماذا؟ اى أقرأ كتاب الله عز وجل مستعينا بالله سبحانه وتعالى ان يعنينى على قراءة القرأن .
فاصل.............................................
واللام لها دلالات كثيرة ومعانى سيأتى ذكر شىء منها فى قوله سبحانه وتعالى (يريدون ليطفئوا نور الله) اللام هنا ما المراد منها؟ ما المعنى الذى تدل عليه؟ العله لأنهم يريدون ماذا؟ يريدون ليطفئوا نور الله اى يريدون من هذه الأفعال التى فعلوها ان يطفئوا نور الله سبحانه وتعالى بهذه الأفعال القبيحه والصد عن دين الله يريدون من ذلك أمرا ما هو؟ هو علة هذه الأفعال انهم يريدون ليطفئوا نور الله سبحانه وتعالى.
تأمل مثلا ايضا حرف على والأصل فى معنى على هو ماذا؟ هو الفوقيه وهو ما يسمى بالأستعلاء ، أصل معنى على فى لغة العرب هو الدلاله على الأستعلاء وهذا المعنى لا يفارقها ابدا ولكنها تأتى حينا لدلاله مع الأستعلاء على معانى أخرى ...مثلا قول الله عز وجل (ودخل المدينه على حين غفلة من أهلها) دخل المدينة... من هو الذى دخل المدينة؟ هو موسى عليه السلام دخل المدينة على حين ... الأن هو لما أراد أن يدخل المدينة ...هل دخوله الى المدينة وهو مستعلى على المدينه كلها من اولها لأخرها....لا وانما الأصل فى الخطاب المعتاد فى مثل هذه المواطن ان يقال دخل المدينه فى حين غفلة من اهلها لأنه دخل المدينة فأصبح فى المدينة أما انه يعلو على المدينة فلا يعلم ان هناك بشر اذا دخل فى المدينة فاذا هو قد علا عليها من أولها لأخرها انما يدخل فيها ولذا انت فى خطابك المعتاد تقول دخلت مدينة مكة ...دخلت مدينة المدينة....دخلت مدينة الرياض يعنى أنك دخلت فى وسط هذه المدينة فأصل الدلاله هنا ان تكون الظرفيه لا ان تكون داله على الأستعلاء ولكن جاء الخطاب هنا بحرف على الدال على الأستعلاء لبين لك أمرا أراده القرأن من استخدام هذا الحرف فى موطن استخدام ذاك الحرف الأخر بدل ان يأتى فى هنا جاءت على وكأنه عليه السلام حينما دخل هذه المدينه وهو خائف وجل لأنه دخل هاربا عليه السلام دخل المدينة والناس فى سكون وفى راحه وفى دعه لا ينتبه اليه أحد حين أراد أن يدخل المدينة فهو استعان فى دخوله لهذه المدينة بغفلة أهلها ونومهم وراحتهم فكأنه استعلى على هذه الغفلة وهذا النوم وهذه الراحة وراقبها فدخل المدينة فى وقتها فى حينها كأن الغفلة أصبحت ماذا ؟ دابه ومركب ...راقبها عليه السلام فدخل المدينة عليها ...فلو جاء حرف فى هنا لما دل على هذا المعنى اللطيف الجميل الذى دل عليه حرف على فى هذا الموطن فجاء هذا الحرف أعطاك دلاله جديدة قويه وجميلة فى هذا المعنى وفى هذا الموطن من السورة وهو لو كان غيره لما أتاك هذه الدلاله أبدا ..فتغيير الحروف هنا فى تقليبها بين مواطنها فى استخدام على مكان فى حينا وفى محل من حينا وهكذا ...وهذا له دلاله فى كتاب الله عز وجل سيأتى مبحث طويل كامل وجليل يسمى مبحث التضمين فى كتاب الله عز وجل كله تابع وداخل فى هذا المعنى الذى تتكلم عنه.
........نعم ........أكمل
فحروف المبانى تتكون منها الكلمات وهذه الكلمات يربط بينها بحروف المعانى فتتكون الجمل والجمل مع بعضها يتكون منها الكلام التام كذلك الحال فى كتاب الله فالأيه تتكون من كلمات وهذه الكلمات تربط بينها حروف المعانى فتتكون الجمل والجمل مع بعضها تتكون منها الأيات اذا فهم هذا فلتفسير اى ايه من كتاب الله تعالى تفسيرا يتضح معه المعنى الكامل للأيه نظما وفهما واعجازا ودلالة وتربية تحتاج الى تجاوز مراحل سبعة.
احسنت يبارك الله فيك...................................
اذا فهم ما سبق فلتفسير اى ايه من كتاب الله عز وجل تفسيرا يتضح معه المعنى الكامل .....أنت قد تفهم شىء من دلالة الأيه وتدرك معنى من المعانى التى جاءت فى هذه السورة جاءت فى هذا الموطن من كتاب الله عز وجل ولكن ان أردت الأدراك الكامل لمعانى كتاب الله عز وجل فاستعن بالله عز وجل ثم استعن بهذه المراحل استعن بها لتدرك المعنى الكامل اما المعنى الجزىء فقد تدركه بنظرك بالقراءة فى اى كتاب من كتب التفسير قد تدركه بالمراحل الثلاث التى سبقت الأشارة اليها أما اذا أردت المعنى الكامل فتحتاج الى ادوات الى الات الى طرق الى وسائل.......سواء كانت هذه المراحل السبعة أو غيرها ولكن المقصود لابد وأن يكون هناك عندك من الوسائل والأدوات ما تستعين بها على الفهم الكامل للأيه التى تنظر فيها نظر طالب علم قاصدا للعلم من كتاب الله عز وجل فالكلام هنا لطلبة العلم والحديث فى مثل هذا الموطن عن الأدراك الكامل لمعنى الأيه وليس المقصود هو الأدراك الكامل لكل دلالة الأيات من أولها الى أخرها فهذا لا مطمع فيه مطلقا خصوصا لمثلنا فى مثل هذا الزمان بل من أزمان ولكن نريد ان ندرك معنى كامل كليا يحيط على الأقل بمعظم دلالة الأيه بأغلب ما جاءت من اجله ....اذا أردت ذلك فعندئذ فبامكانك ان تستعين بعد الله عز وجل بهذه المراحل السبعة وهذا الأدراك يشمل ادراك اعجاز القرأن فى نظمه او فى ترتيبه او فى دلالاته أو ايضا كذلك فيما يتعلق بأثره على قلبك وعلى نفسك فى تهذيبها وتنقيتها وتخليصها مما يشوبها من انواع الأمراض وأنواع الفساد الذى قد يكون نخر ودخل فى قلبك بسبب الشوائب التى تمر عليك فى هذه الحياة الدنيا . اذن نستعين بعد الله عز وجل ونحن فى هذا المجلس المبارك بهذه المراحل فى ادراك المعنى الكامل لكتاب الله عز وجل.
أيها الأخوة فاصل قصير ثم نعود للكلام عن هذه المراحل السبعة.



توقيع الدر المنثور
[CENTER][IMG]http://www.t-elm.net/moltaqa/image.php?type=sigpic&userid=3193&dateline=1262988417[/IMG][/CENTER]


[CENTER]فتاه لديها هدف حفظك الله[/CENTER]
الدر المنثور غير متواجد حالياً  
قديم 26-11-08, 01:33 AM   #258
الدر المنثور
|نتعلم لنعمل|
 
تاريخ التسجيل: 04-03-2008
المشاركات: 849
الدر المنثور is on a distinguished road
افتراضي

استمعت الشريط الثالث عشر
الفوائدالمطلوبة
:

***ماهي أنواع الحروف في لغة العرب-وضحي كل نوع مع ذكر أمثلة.الحروف فى لغة العرب على نوعين حروف تسمى بحروف المبانى اى يبنى منها الكلام فعندما ننطق مثلا كلمة عمر أو كلمة شجرة او كلمة زهره او كلمة سحاب هذه الكلمات جميعا تتكون من حروف اى تبنى من حروف فكلمة عمر عندما نريد ان نكونها وننظر فيها فاذا هى تتكون من حرف العين وحرف الميم وحرف الراء وعندما ننظر فىكلمة سحاب مثلا فهى تتكون من حرف س ثم حرف ح ثم حرف الألف ثم حرف الباء كلمة سحاب تتكون من هذه الحروف الأربعة هذه الحروف باصطلاح اهل اللغة تسمى حروف مبانى اى يبنى منها الكلام والكلام فى لغة العرب بل ايضا فى كل اللغات لابد ان يبنى من حروف
و حروف المعانى... وهى التى تربط بين الكلمات لتعطى دلاله معينه يقصدها المتحدث مثل دلالة حرف الباء على الأستعانه فى كلمة بسم الله ودلالة حرف اللام على التعليل فى قوله تعالى ( يريدون ليطفئوا نور الله) ودلالة حرف على على الظرفية فى قوله تعالى (ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها)

***وضحي أهمية المراحل السبع لطالب فهم كتاب الله عز وجل؟
المراحل السبعة لطالب فهم القرأن هى احدى الوسائل التى تعيين طالب العلم بعد الأستعانه بالله عز وجل على الأدراك الكامل لمعانى كتاب الله عز وجل وهذا الأدراك يشمل ادراك اعجاز القرأن فى نظمه او فى ترتيبه او فى دلالاته أو ايضا كذلك فيما يتعلق بأثره على قلبك وعلى نفسك فى تهذيبها وتنقيتها وتخليصها مما يشوبها من انواع الأمراض وأنواع الفساد الذى قد يكون نخر ودخل فى قلبك بسبب الشوائب التى تمر عليك فى هذه الحياة الدنيا .

• ** ما معنى قول الشيخ (علم التفسير هو أوسع العلوم على الإطلاق، وهو في الظاهر من أسهل العلوم وأيسرها، فهو كما قيل :قصرٌ سورُه من جريد وأبوابُ غرفِه من حديد)؟


سوره من جريد
يعني سهل تستطيع تجاوزه تستطيع ان تخرقه تستطيع ان تدفعه ان تجد فيه فرجة في هذا التفسير
ابواب غرفه من حديد
انك عندما تدخل بحر علم التفسير يتضح لك انك تحتاج الى كل العلوم
بلا استثناء حتى تصل الى علم التفسير وانك تحتاج الى اشياء كثيرة بحاجة الى علم اللغة يعني علم الكلمات وفهم معاني الكلمة في لغة العرب هذا له اثار كبير جداً في فهم التفسير في كتاب الله عز وجل وما يسمى علم البلاغة بانواعها الثلاثة سواء بما يسمى علم البيان او علم البدائع او علم المعاني هذه العلوم علوم البلاغة الثلاثة لها اثر كبير جداً في تفسير كتاب الله عز وجل خصوصا ما يسمى علم المعاني هذا العلم له اثر كبير جدا بل اثره كاد يحيط به من سعته وعظيم اثره في تفسير كتاب الله عز وجل فهناك انواع من العلوم التي لا بد منها ما يسمى بعلم حروف المعاني وهناك مصتفات كثيرة فى علوم القرأن لابد منها لفهم علم التفسير

[COLOR="red"]***اذكري المراجع التي اختارها الشيخ ؟ و ميزة كل كتاب؟[/

COLOR]1- كتاب جامع البيان فى تأويل القرأن لأبن جرير
أو مختصر التفسير لأبن كثير
أو الدر المنثور فى التفسير بالمأثور للأمام السيوطى
هذه الكتب الثلاثة من احسن الكتب فى التفسير بالمأثور اى بذكر كلام أئمة السلف فى تفسير القرأن وان كان اشملها من جهة جمع الأثار من تفسير الصحابة والتابعين ولم يحصل ان جمع احدا فى التفسير بالمأثور مثل هذا الكتاب.
2- تفسير الأمام السعدى
جمع ما يتعلق بمسائل التربية وتهذيب النفس وتقويم الاخلاق مع الله عز وجل مع النفس ومع الناس فتم اختياره من هذه المجموعة الذي يسد هذه الثغرة لما يتعلق بالتربية
3- المسند الصحيح للدكتور حكمت يس
افضل ما يكون بالنسبة لانتقاء الحديث الصحيح بل وكذلك الأثار الصحيحه في تفسير كلام الله عز وجل لكن لا يغني عن كتاب الدر المنثور وعن كتاب التفسير لابن جرير بالنسبة لتفسير الاثار
4-التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور
فالاستفادة من هذا الكتاب
كبيره جدا في التفسير هذا لابد لمن اراد التحقيق في علم التفسير وفي علم الاستنباط والمعاني والبلاغة ونحو ذلك
4- معجم حروف المعاني للقران الكريم لمحمد حسن شريف
5- من أعجب المصنفات فى علم التفسير
فقد صنف كل حروف المعانى فى القرأن الكريم من حيث موضعها ودلالاتها ووضعها فى جدول ليبين ان معنى الحرف يختلف حسب موضعه واجتهد فى استنباط المعانى لهذه الحروف.
6-لسان العرب المحيط للفيروز أبادى
ميزته انه جمع وحوى المعانى ولم يختصر وهو كتاب مهم لطالب العلم
7- الجدول فى اعراب القرأن للصافى
كتاب عظيم وجميل جدا يتعلق باعراب كتاب الله عز وجل ايه اية حرفا حرفا وهناك كتاب اخر في اعراب القران لكن هذا من اجودها واحسنها رصدا واحسنها اهتماماً وذلك فيما يتعلق باعراب الجمل
الدر المنثور غير متواجد حالياً  
قديم 26-11-08, 04:42 AM   #259
شواااقه
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 16-06-2008
الدولة: منطقة الشرقية
المشاركات: 203
شواااقه is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

التفريغ الشريط جزء الثاني الدرس الثالث عشر

هذا التفريغ اوضح من الاول الي نزلته من قبل
فاصل
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ، مرة أخرى نعود للكلام عن المراحل السبعة، لعلك تتفضل لتقرأ علينا.
الطالب:
( نحتاج إلى تجاوز مراحل سبعة:

أولاً: إدراك المعاني اللغوية للكلمة في لغة العرب، ثم تحديد المعنى اللغوي المراد في الآية.

ثانيًا: معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بين الكلمات.

ثالثًا: معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية.

رابعًا: فهم دلالة السياق السباق واللحاق.

خامسًا: الإحاطة بالمقصود العام للسورة.

سادسًا ثم الآية الأخرى التي تكلمت عن الموضوع نفسه ليكتمل المعنى المراد للآية.

سابعًا معرفة القواعد والقرائن المرجحة عند اختلاف المفسرين
).
الشيخ:
نعم، هذه هي المراحل السبع نذكرها الآن على جهة الإجمال، المراحل السبعة هي هذه، سنأتي إلى كل مرحلة ونتكلم عنها تفصيلاً بإذن الله نجمع فيها بين بيان المقصود من هذه المرحلة، ثم بعد ذلك نضرب الأمثلة الكثيرة والمتنوعة من كلام الله عز وجل، ومن كلام رسوله ـ صلى الله عليه و سلم ـ، ومن كلام أئمة أهل التفسير في توضيح هذه القاعدة، وسأكثر بإذن الله جل وعلا من ضرب الأمثلة في هذا الباب حتى يتضح المقال؛ لأنه كما قيل: "بالمثال يتضح المقال" بالمثال، خصوصًا وأننا في مواطن هي تعتبر من المضائق في الحقيقة يعني تحتاج إلى كثير من الإيضاح إلى كثير من البسط عند مواطن الإشكال، تحتاج إلى أن تكثر من ضرب الأمثلة التي يزول بها الإشكال إن بقى في الذهن إشكال، فهذه المراحل السبعة من أولها إلى آخرها سنأتي عليها مرحلة مرحلة في شرح معناها، ثم في ضرب الأمثلة التي توضح المراد بإذن الله سبحانه وتعالى الشيخ أكمل.
الطالب:
(هذه المراحل كلها تدور حول علم التفسير وأدواته، وهذا العلم أي علم التفسير هو أوسع العلوم على الإطلاق، وهو في الظاهر من أسهل العلوم وأيسرها، فهو كما قيل قصر سوره من جريد وأبواب غرفه من حديد).
الشيخ:
نعم: أحسنت، قصر سوره من جريد، تعرفون الجريد جريد النخل، هذا يعني قصر لما تنظر إلى السور فإذا هو من جريد، يعني سهل تستطيع أن تتجاوزه، تستطيع أن تخترقه، تستطيع أن تدفعه، أن تجد فيه فرجة هذا التفسير عندما تراه من الخارج من الظاهر فتراه قصر، ولكن هذا القصر يتكون سوره من جريد، تظنه سهل ويسير، وإذا سألت إنسان عن تفسير آية من كتاب الله عز وجل، أو قلت له تعرف التفسير، تجد مباشرة يقول لك: نعم، الأمر يسير تفسير يعني هذا كلام الله عز وجل عرفناه وقرأناه ووقفنا على شيء من تفسيره، فيظن أن التفسير أمره يسير لم؟لأنه عندما يراه يرى قصرًا في الحقيقة سوره من جريد، قد أحاط به الجريد جريد النخل سهل، ولكنه أيضًا في حقيقة الأمر عندما يدخل داخل هذا القصر سيجد أن أبواب غرفه من حديد، عندما يدخل في بحر علم التفسير سيتضح له الأمر جليًا، ستضح له أن بحاجة إلى كل العلوم بلا استثناء حتى يصل إلى علم التفسير، وأنه بحاجة إلى حاجة كثيرة بحاجة إلى أشياء تتعلق بعلم اللغة، بحاجة إلى أشياء تتعلق بعلم اللغة بأنواعها وأشكالها، ليس اللغة المراد هنا النحو، النحو لا علاقة علاقة كبيرة في هذا الباب، وإن كان له شيء من التأثير، ولكن هناك أنواع من علوم اللغة لها علاقة متينة وقوية جدًا فيما يتعلق بعلم التفسير، عندك ما يسمى بعلم اللغة يعني علم الكلمات وفهم معاني الكلمة في لغة العرب، وهذا له أثر كبير جدًا في فهم تفسير كتاب الله عز وجل، عندك ما يسمى بعلم البلاغة بأنواعها الثلاثة، سواء أن كان ما يسمى بعلم البيان، أو علم البديع، أو علم المعاني، هذه العلوم البلاغة الثلاثة لها أثر كبير جدًا في تفسير كتاب الله عز وجل خصوصًا منها ما يسمى بعلم المعاني، هذا العلم له أثر كبير جدًا بل إن أثره لا يكاد يحاط به من سعته وعظيم أثره في كتاب الله عز وجل، هذا العلم المسمى بعمل المعاني له أثر كبير جدًا في فهم كتاب الله عز وجل، فهناك أنواع من العلوم لابد منها ما يسمى بعلم حروف المعاني، وقد صنفت مصنفات كبيرة في حروف المعاني، بل إن بعض حروف المعاني قد صنفت فيها مصنفات الزجاج قديمًا الإمام الفحل الكبير في علم اللغة صنف مصنفًا كاملاً أسماه اللامات في الكلام عن اللامات، وكذا غيره من الأئمة الأوائل والأواخر بل والمعاصرين صنفوا مصنفات كبيرة جدًا في ما يتعلق بحروف المعاني، هذا كله راجع إلى ما يسمى بعلم اللغة هذا كله راجع إلى ما يسمى بعلم اللغة، وهذا العلم هو علم من العلوم التي يحتاجها المفسر، وهو يحتاج أيضًا إلى علوم أخرى، يحتاج إلى أن يدرس ما يتعلق بعلوم القرآن عندك كتب ألفها الأئمة رحمهم الله في بيان علوم القرآن، ألف الإمام السيوطي رحمه الله رسالته العظيمة في علوم القرآن المسماة بماذا؟ "الإتقان"، وهناك الكتاب الأخرى المسمى بـ"البرهان"، وكتب كثيرة جدًا مصنفة في علوم القرآن، وألف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رسالته الجليلة المسماة "بمقدمة في التفسير"، وصنف أيضًا الأئمة رحمهم الله في ذلك أنواع من المصنفات سواء أن كان ذلك في القديم أو في الحديث، هذه المصنفات على أنواعها واختلافها أنت بحاجة أن تقف عليها؛ حتى تدرك بعض ما يتعلق من الآلة المعينة على تفسير كتاب الله عز وجل، فأنت إذا دخلت في تفسير كلام الله سبحانه وتعالى ستدرك أن هذا التفسير وإن كان في الظاهر أنه هين سهل إلا أنك حين دخلت فيه دخلت في قصر عظيم، دخلت في قصر شاسع كبير، دخلت في قصر نعم أبوابه من حديد، ولكن أحمد الله عز وجل أن هيأ لك من أهل العلم الأوائل من صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ، وكذلك من بعدهم إلى عصرك هذا من زللوا لك الطرق، ومن يسروا لك السبل، ومن هونوا لك العلوم، وذللوها، وبينوها، ويسروها، بالمصنفات العظيمة التي صنفوها في هذا الشأن.
الطالب:
( ما قبل البدء في صلب الموضوع سأحصر المراجع التي نحتاج إليها حاجة ماسة؛ لتجاوز هذه المراحل، حتى لا تتشعب بنا الطرق في كتب اللغة والتفسير وما أكثرها، فمن هذه الكتب "جامع البيان في تأويل القرآن" لابن جرير أو "مختصره لابن كثير"
ثانيًا: تفسير العلامة عبدالرحمن السعدي "مجلد واحد" التفسير المسند الصحيح "تفسير التحرير والتنوير للطاهربن عاشور "معجم حروف المعان للقرآن الكريم لمحمد حسن شريف "لسان العرب المحيط للفيروزآبادي "الجدول في إعراب القرآن").
الشيخ:
هذه الكتب أيها المبارك تم اختيارها بعد نظر واسع جدًا في كتب التفسير، وفي كتب اللغة وفي الكتب المعينة في تفسير كتاب الله عز وجل، والناظر في كتب التفسير المجردة التي صنفت للتفسير فقط سيجد أنها تبلغ أكثر من مائة كتاب، والمصنف في التفسير فقط تبلغ أكثر من مائة كتاب، بل هي أكثر من ذلك بكثير، إذا نظرت إلى الأجزاء الصغيرة والمؤلفات التي ليست بالطويلة فإن كتب التفسير أكثر من ذلك بكثير: ثم إذا نظرت إلى كتب اللغة، وإلى الفنون الأخرى ستجد أن الأمر واسع جدًا؛ ولذا اخترت لك من بين هذا الكم الهائل من الكتب، كتبًا أرى أن فيها كفاية، قد تلحظ أن بعض الكتب هناك ما هو أهم منها وهذا صحيح، ولكن لم أختر ذاك الكتاب مع أنه أهم ما وجد هنا؛ لأن في هذه المجموعة ما يغني عن ذاك المتروك، ذاك الذي تركناه ولم نضفه إلى هذه المجموعة إلى هذه الكتب المنتخبة، هناك من يغني عنه من الكتب المختارة المصطفاة في هذه المجموعة المنتخبة هناك من يغني عنه من الكتب المختارة المصطفاة في هذه المجموعة، فتم اختيار هذه الكتب ليغطي كل كتاب؛ ليغطي جانبًا.
فعندما ننظر مثلاً في جامع البيان في تأويل القرآن لابن جرير، وفي مختصره للإمام بن كثير رحمهم الله جميعًا هذا يتعلق بالتفسير بالمأثور، أي بذكر كلام أئمة السلف رحمهم الله في تفسيرهم لكلام الله، وبإمكانك أيضًا إن أردت بإمكانك أن تستغنى عن تفسير ابن جرير، أو عن تفسير ابن كثير بتفسير الإمام السيوطي رحمه الله المسمى بالدر المنثور في التفسير بالمأثور "هذه الكتب الثلاثة، وأجمعها وأشملها وأكثرها إحاطة بالآثار هو كتاب الدر المنثور هو أشملها من جهة جمع الآثار، فإن هذا الإمام قد جاء من الآثار في كتاب الله عز وجل من تفسير صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ، و تفسير التابعين، و أتباع التابعين جمع فيه ما لم يجمعه غيره أبدًا، لم يفعل أحد ممن تقدمه بل ولامن تأخره ممن جمع في التفسير، لم يحصل أن أحدًا جمع كتاب في التفسير المأثور كما جمعه هذا الإمام في كتابه العظيم الدر المنثور في التفسير بالمأثور، ولكن إن أردت شيئًا آخر غير التفسير بالمأثور مع هذا الكتاب عندئذ ننظر إلى تفسير ابن جرير فإنه ذكر التفسير بالأثر، ولكنه أضاف إليه أيضًا أنواع من التفسير الأخرى، وهي ما يسمى بالتفسير من جهة اللغة التفسير بالرأي والاستنباط والفهم ونحو ذلك، فعندئذ هناك ما أضافه ابن جرير رحمه الله على كتابه زيادة على التفسير المأثور؛ فلذا قد يختاره البعض ويقدمه على التفسير الدر المنثور، هذا بالنسبة للكتاب الأول.
بالنسبة للكتاب الثاني هو تفسير العلامة عبد الرحمن السعدي وقد سبق الكلام عن ذلك مطولاً وسبب اختياري هنا، هو أنه جمع ما يتعلق بمسائل التربية، وتهذيب النفس، وتقويم الخلق مع الله عز وجل، ومع النفس ومع الناس، فتم اختياره ضمن هذه المجموعة؛ لأنه سد هذه الثغرة فيما يتعلق بالتربية.
هناك أيضًا بعد ذلك التفسير المسند الصحيح وهو للدكتور حكمت ياسين، وهو طالب علم معاصر موجود الآن ومصنف هذا من أفضل ما يكون بالنسبة لانتفاء الأحاديث الصحيحة بل وكذلك الآثار الصحيحة في تفسير كلام الله عز وجل، فإنه اجتهد في النظر بالأحاديث الصحيحة، بل وكذلك الآثار الصحيحة في تفسير كلام الله عز وجل، فإنه اجتهد في النظر بالأحاديث، وكذلك بالنظر في الآثار، واجتهد في الحكم عليها وهو جيد مفيد؛ لأنه يخرج الحديث، ويخرج الأثر، ويذكر من حكم عليه، ويحاول أيضًا هو من نفسه أن يحكم على هذه الأحاديث، و على هذه الآثار، ولكن لا يغني أبدًا مطلقًا عن كتاب التفسير "كتاب الدرّ المنثور" أو عن كتاب تفسير ابن جرير بالنسبة للتفسير بالأثر.
الكتاب الرابع عندكم تفسير التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور وهذا التفسير من أجل ما صنف في علم تفسير كتاب الله عز وجل، وقد أمضى فيه المصنف رحمه الله أمضى فيه أكثر من خمس وثلاثين سنة وهو مصنف هذا الكتاب قرابة ست وثلاثين سنة، وهو يكتب هذا التفسير مع جلالة المصنف الطاهر بن عاشور رحمه الله مع جلالته وشدة فقهه وفهمه وإدراكه خصوصًا فيما يتعلق باللغة، جانب البلاغة هو إمام في هذا الباب لا يكاد يباري رحمه الله في جانب البلاغة إضافة إلى ما يتعلق باللغة، ومع ذلك هو صاحب فقه، وصاحب نظر، بل وصاحب ديانة رحمه الله رحمة واسعة، فالاستفادة من هذا الكتاب وهو كتاب كبير جدًا في التفسير، هذا الكتاب لابد لمن أراد الحقيقة في علم التفسير وفي علم الاستنباط والمعاني والبلاغة ونحو ذلك أن يستفيد من هذا الكتاب العظيم، وما سألت منصفًا من أهل التفسير في بلادنا في المملكة العربية السعودية أو في خارجها إلا وأثنى على هذا الكتاب خيرًا، فهذا الكتاب فيه علم غزير، وفيه فائدة ليست بالهينة أبدًا، فيستفاد منه في هذا الباب، ولكن يحذر فيما يتعلق ببعض التأويل أو التحريف لما يتعلق بمسائل الأسماء والصفات، فإن الطاهر بن عاشور رحمه الله لم يكن على جادة واحدة في هذا الباب، فتارة يجنح إلى التأويل والتحريف لمسائل الأسماء والصفات، وتارة يجنح إلى ترك الأسماء والصفات على حالها ونحو ذلك، فينتبه لهذا الأمر ويستفاد منه في الجوانب الأخرى.
خامسًا: بين أيديكم كتاب معجم حروف المعاني للقرآن الكريم لمحمد حسن شريف، هذا الكتاب حقيقة أقولها بدون مبالغة من أعجب ما رأيت، أقولها من دون مبالغة أعجب ما رأيت من المصنفات، جاء إلى الحروف في كتاب الله عز وجل فأخذها حرفًا حرفًا، كيف حرفًا حرفًا؟ جاء إلى حرف الألف من كتاب الله سبحانه وتعالى فبدأ من فاتحة الكتاب إلى سورة الناس فوضعها في جدول لك ووضع لكل حرف معنى في هذا الموطن؛ لأن الحروف تختلف معانيها بحسب موقعها وبحسب دلالة السياق، فجاء مثلاً إلى حرف الباء، وكذلك إلى حرف الفاء، وكذلك إلى حرف "إلى" ،وكذلك إلى حرف "من"، كذلك إلى كل الحروف إلى "اللام" جاء أيضًا إلى "عن" جاء إلى كل الحروف المتعلقة بالمعنى في كتاب الله عز وجل فأخذها، تصور مثلاً أنه جاء إلى الفاء في كتاب الله عز وجل فأخذها من أول القرآن إلى آخره فوضع لها جدولاً في كتابه هذا،ة وقال لك هذه الفاء في هذا الموطن لها معنى كذا وكذا هنا عاطفة، هنا استئنافيةن هنا تدل على كذا، فأخذ يذكر معاني الفاء في كتاب الله عز وجل من أوله إلى آخره، وخذ ما شئت بعد ذلك من أنواع الحروف كل حروف المعاني من أخذها على هذا النحو، وفي مقدمة كل حرف يذكر ما يتعلق بهذا الحرف واختلاف النحاة أو البلاغيين في هذا الحرف من جهة دلالته ومن جهة تقسيمه في تنوع الدلالة حسب السياق ونحو ذلك، تكلم عن هذا كله في مقدمة كل حرف فجاء في ثلاثة مجلدات، ولكنه حقيقة قد عمل فيه جهد يحتاج إلى أكثر من ثلاثين سنة، فهو يشكر شكرًا ليس بالهين أبدًا على ما عمله في هذا الكتاب، وإن كان قد لا يوافق على شيء كثير مما ذكره في هذا الكتاب، ولكنه في نفسه في جهده هذا هو جهد عظيم،ة ولو لم يكن فيه إلا الإحصاء،ة ولو لم يكن فيه إلا أنه أحصى هذه الحروف وذكر لها اجتهد في استنباط المعاني لكفاه،ة فكيف وقد عمل ما عمل، شكر الله له ورزقنا وإياه الإخلاص في القول والعمل.
بعد ذلك الكتاب السادس معكم هو كتاب لسان العرب المحيط والكتاب مشهور جدًا لا حاجة للكلام عنه وهو للفيروزآبادي، وهذا الكتاب ميزته التي من أجلها جعلناه هو المختار من بين كتب اللغة جميعًا أنه حوى وجمع وإن من المعلوم أن هناك من كتب اللغة ما هو أدق في العبارة وأكثر تحرير في اختيار المعنى، ولكن اخترته هنا لأجل أنه جمع ونحن بحاجة إلى الجمع في هذا الموطن لتتسع دلالة الآية بمعرفة دلالة الكلمة في لغة العرب، فالكلمة في لغة العرب قد يكون لها معنى واثنين وثلاثة وأربعة وخمسة وستة، بالنسبة للفيروزآبادي رحمه الله في كتاب هذا في لسان العرب ميزته التي بالنسبة لنا التي تكون من أهم ما يكون أنه جمع المعاني ولم يختصر، وإنما جمعها وهذا يفيد طالب العلم جدًا فيما يتعلق بالتفسير.
في الأخير كتاب الجدول في إعراب القرآن، وهو كتاب عظيم وجميل جدًا يتعلق بإعراب كتاب الله عز وجل آية آية وحرفًا حرفًا، وهناك كتب أخرى في إعراب القرآن، لكن هذا من أجودها وأحسنها يعني رصًا، وأحسنها اهتمامًا أيضًا كذلك فيما يتعلق بإعراب الجمل، هناك كتب أخرى، كتاب التبيان في إعراب القرآن للدرويش وغيرها، ولكن هذا الكتاب للصافي حفظه الله اهتم ببيان مواقع الجمل في كتاب الله عز وجل.
نقف عند هذا الحد، وأسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أن يرزقنا الفقه في الدين، وأن يعلمنا التأويل، اللهم نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى يا ذا الجلال والإكرام نسألك بكرمك وبجودك وإحسانك وفضلك يا ربنا يا خالقنا أن ترزقنا من كتابك العظيم علمًا، اللهم اجعل لنا من هذا الكتاب العظيم علمًا يا رب العالمين، اللهم اجعله هادينا وقائدنا إلى جناتك جنات النعيم، اللهم اجعله حجة لنا لا حجة علينا، اللهم اجعله حجة لنا لا حجة علينا، اللهم شفعه فينا يا ذا الجلال والإكرام، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

دمتم بحفظ الرحمن
شواااقه غير متواجد حالياً  
قديم 28-11-08, 06:11 PM   #260
أم أروى السلفية
~مشارِكة~
a السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم بحمد الله الإستماع للشريط العاشر وهذه هي الفوائد المستنبطة:
أذكري بعضا من تفسير هذه الأيات من سورة المعارج:"يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤيه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه كلا أنها لظى نزاعة للشوى تدعو من ادبر وتولى وجمع فأوعى"؟
تدل هذه الآيات على أن المجرم الذي أجرم في حق ربه ونفسه وأهله والناس من حوله يتمنى يوم القيامة ويرغب في ان ترمى أمه وأبوه وزوجته وبنوه في نار جهنم مقابل ان ينجو هو منها والذي يدعوه لتمني هذه الأمنية رغم حبه الشديد في الدنيا لزوجه وأهله وبره بهم هو أنه رأى ما لا صبر له عليه رأى نارا حارقة بمجرد ما تلفح المرأ تنزع منه كل ما هو قابل للشوي من شعر وغيره وهذا العذاب الشديد توعد الله به كل من أدبر وتولى وأعرض عن ذكر الله عز وجل
ما هي المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن الكريم؟ وما هي أهميتها؟
المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن هي الإستعانة بكتاب مختصر من كتب التفسير وتتجلى أهمية هذا الكتاب في كونه معينا على فهم كلمات القرآن ومعانيه وذلك لأن كلمات القرآن على نوعين:نوع جلي واضح لكل من يتكلم بلسان عربي مثل كلمة شجر وحجر ...ونوع آخر يحتاج لشرح وإيضاح وذلك لأن عربية الناس في هذا الزمان قد نقصت وإختلطت بالعجمى لذلك كانت الحاجة لكتب التفسير لتوضح هذه الكلمات فيسهل على القرىء حينئذ تدبرها وفهم معانيها وبهذا يحصل له التلذذ بقراءة القرآن
ولذا يقول إمام المفسرين ابن جرير رحمه الله , وهو يحكي عبارة جليلة عظيمة خرجت من إنسان عارف بكتاب اللهماذ عز وجل , يقول: إني لأعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يتلذَّذ بقرائته
بماذا يمتاز تفسير الشيخ سليمان الأشقر المسمى بزبدة التفسير؟
يمتاز هذا التفسير بكونه سهلا يسيرا فيه بيان للآيات الغامضات بشكل واضح جلي
بماذا يمتاز تفسير الجلالين؟ وماهي المؤاخذات التي أُخِذتْ عليه؟
يمتاز تفسير الجلالين بكونه مختصرا بشكل كبير جدا وبما أن مؤلفه إمام في اللغة والبيان والبلاغة فإن هذا الكتاب تميز بكون كلماته فسرت بعبارات دقيقة للغاية لا تجدها في كتب تفسير اخرى غير أن هذا الكتاب عليه بعض المؤاخذات منها:
أن عباراته أحينا تكون دقيقة غامضة على كثير من الناس , تحتاج إلى من يبينها ويوضحها .
أن الإمامين رحمهما الله رحمة واسعة قد سلكا في بيان مسائل الأسماء والصفات مسلك أهل التأويل , فأولوا كثيرا في آيات الأسماء والصفات ولم يسلكوا طريقة السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين من إجراء هذه الصفات والأسماء على ظاهرها من غير تأويل ولا تحريف ولا تمثيل ولا تكيف كما هي طريقة أهل السنة والجماعة في هذا الباب
وضحي منهج تفسير العلامة بن السعدي فيما يتعلق بمسائل التوحيد عامة ومسألة الأسماء والصفات خاصة؟
هذا الكتاب صنفه هذا الإمام وتكلم فيه في مسائل توحيد الربوبية والإلوهية والأسماء والصفات على طريقة السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين , فتكلم عن مسائل التوحيد بكلام بين سهل يسير تقبله فطرة كل مسلم من دون استثناء , كل مسلم لم تخالطه شيء من البدعة , ولم يخالطه شيء من الشبهات فهو لم يسلك درب التأويل , ونريد بالتأويل هنا : التحريف..
.
ا
أم أروى السلفية غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفحة فوائد مجموعة "ربــــــــــيـــــــع الـــــــــــقلــــــوب" أم يعقوب تفسير جزء الأحقاف 24 24-03-14 01:23 PM
مجموعة الأحاديث الضعيفة في كتاب رياض الصالحين للنووي عدن روضة السنة وعلومها 4 26-06-08 05:16 PM


الساعة الآن 03:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .