|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-12-08, 11:23 AM | #241 |
|نتعلم لنعمل|
|
وهذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط السابع عشر :-
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟ الدرجة الأولى : إدراك المعانى المشهورة لكل حرف فهى الأصل فى الإستعمال فيجب ألا يغيب المعنى الأصلى للحرف بل يجب أن يكون حاضرا ً فى الذهن عند إستخدامه فمهما تحور وتطور الإستخدام فالمعنى الأصلى فى الأغلب لن ينمحى بل يظل موجود ويكون فيه رابط بين المعنى الأصلىللحرف والمعنى الجديد الذى أتى حسب السياق . وهناك حروف لايمكن أن يقال أن لها معنى أصلى محدد كحرف الفاء فهى تستخدم أحيانا للعطف – للسببية – للإستئناف – الفصيحة فلها معان متعددة ، السياق يدل عليها وهنا لابد من الانتباه جيدا ً للسياق لتحديد المعنى كما فى قوله تعالى " أرأيت الذى يكذب بالدين فذلك الذى يدع اليتيم " الفاء هنا ليست عاطفة عطف مجرد فسياق الآية يرد هذا الكلام بل هى فصيحة تفصح عن معنى ً محذوف مقدر فى الكلام أفصحت عنه الفاء فى سياق الكلام أى أن من كان هذا وصفه ( يكذب بالدين ) هو الذى يدع اليتيم ومعنى هذا أن من يصدق بيوم الدين لايمكن أن يدع اليتيم ومن الأمثلة : - ال: لها معنيان عهدية وجنسية ولكل منهما أنواع الفاء : لها عدة معان السببية – الفصيحة - العطف –الجوابية الباء : الالصاق - التبعيض – السببية - القسم *************************************************************************************** ***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح. الثانية : إدراك المعنى المراد تقريبا ً لكل حرف بحسب موضعه مثل **** أل فى قوله " الحمد لله " فهى جنسية تفيد الإستغراق ( إذا أمكن أن تحل "كل " محل " أل " فهى تفيد الاستغراق ) كما قال أهل العلم وأفادت أن الحمد كله مستحق لله سبحانه وتعالى ولايمكن أن يمر عليك حال لايستحق الله فيه الحمد أبدا ً فهو رب العالمين الذى رباهم بنعمه وفضله سبحانه وتعالى . ****الفاء فى قوله " أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست " فالمعنى قلنا اضرب بعصاك الحجر – فضرب – فانبجست هذا هو المفهوم وليس بالطبع بمجرد القول اضرب انبجست . *****فى فى قوله " ولأصلبنكم فى جذوع النخل " المعهود أن يقال على جذوع النخل فهذا هو الأصل . **** عن فى قوله " ومن يبخل يبخل عن نفسه " فدل هنا على الجاوزة وكأن المعنى أنه لما أتى الأمر بالانفاق فأبى فكأنما تجاوز نفسه الحسنات . *************************************************************************************** *** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟ الثالثة : التحقيق عند إختلاف المحققين فى المضايق لكى يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة ً وحكما ً وإحكاما ً ومثال ذلك دلالة التعاقب بين الواو والفاء فى أوائل سورتى المرسلا والنازعات دلالة الفاء فى قوله " فحملته فانتبذت به مكانا ً قصيا ً فأجأها المخاض إلى جذع النخلة " دلالة فى فى قوله " أ أمنتم من فى السمآء " *********************************************************************************** ***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا )أقسم الله سبحانه وتعالى بالملآئكة فالواو الأولى هى واو القسم فيقسم سبحانه بالملآئكة التى تنزع أرواح الأشقياء التى تشتتت وهربت إلى أطراف أجسادهم وبيان مدى الشدة والمعانة التى يعانيها هذا الشقى لحظة إنتزاع الروح وفى الآية الثانية مازال الكلام عن هذه الملآئكة ولكن حال انتزاعها لأرواح المؤمنين وبيان السهولة واليسر فى خروج تلك الأرواح – جعلنا الله منها – وكأنها تعين على نفسها لما رأت من نعيم فنشطت للخروج ، لذا كان العطف بالواو لأن الجنس واحد والنوع واحد وفى الآية الثالثة مازال الكلام عن هذه الملآئكة أيضا ً تصف حاله أثناء صعودها بتلك الأرواح فالعطف بالواو أيضا ً أما الآية الرابعة فبدأ الحديث ينتقل إلى نوع آخر من الملآئكة وهى التى تتولى أرواح كل فريق فمنهم ملآئكة الرحمة التى تتسابق فى تنفيذ أوامر الله لإكرام وتنعيم أرواح المؤمنين ومنهم ملآئكة العذاب التى تتسابق فى تنفيذ أوامر الله لإهانة وتعذيب أروح الأشقياء فناسب هنا العطف بالفاء للمغايرة ومثلها الآية الخامسة فهى تتحدث عن نوع آخر من الملآئكة وهى التى تدبر أمر هذه الأرواح بعد إستقرارها فى مستقرها فكان العطف بالفاء أيضا ً |
08-12-08, 11:26 AM | #242 |
|نتعلم لنعمل|
|
وهذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط السابع عشر :-
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟ الدرجة الأولى : إدراك المعانى المشهورة لكل حرف فهى الأصل فى الإستعمال فيجب ألا يغيب المعنى الأصلى للحرف بل يجب أن يكون حاضرا ً فى الذهن عند إستخدامه فمهما تحور وتطور الإستخدام فالمعنى الأصلى فى الأغلب لن ينمحى بل يظل موجود ويكون فيه رابط بين المعنى الأصلىللحرف والمعنى الجديد الذى أتى حسب السياق . وهناك حروف لايمكن أن يقال أن لها معنى أصلى محدد كحرف الفاء فهى تستخدم أحيانا للعطف – للسببية – للإستئناف – الفصيحة فلها معان متعددة ، السياق يدل عليها وهنا لابد من الانتباه جيدا ً للسياق لتحديد المعنى كما فى قوله تعالى " أرأيت الذى يكذب بالدين فذلك الذى يدع اليتيم " الفاء هنا ليست عاطفة عطف مجرد فسياق الآية يرد هذا الكلام بل هى فصيحة تفصح عن معنى ً محذوف مقدر فى الكلام أفصحت عنه الفاء فى سياق الكلام أى أن من كان هذا وصفه ( يكذب بالدين ) هو الذى يدع اليتيم ومعنى هذا أن من يصدق بيوم الدين لايمكن أن يدع اليتيم ومن الأمثلة : - ال: لها معنيان عهدية وجنسية ولكل منهما أنواع الفاء : لها عدة معان السببية – الفصيحة - العطف –الجوابية الباء : الالصاق - التبعيض – السببية - القسم *********************************************************************************** ***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح. الثانية : إدراك المعنى المراد تقريبا ً لكل حرف بحسب موضعه مثل **** أل فى قوله " الحمد لله " فهى جنسية تفيد الإستغراق ( إذا أمكن أن تحل "كل " محل " أل " فهى تفيد الاستغراق ) كما قال أهل العلم وأفادت أن الحمد كله مستحق لله سبحانه وتعالى ولايمكن أن يمر عليك حال لايستحق الله فيه الحمد أبدا ً فهو رب العالمين الذى رباهم بنعمه وفضله سبحانه وتعالى . ****الفاء فى قوله " أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست " فالمعنى قلنا اضرب بعصاك الحجر – فضرب – فانبجست هذا هو المفهوم وليس بالطبع بمجرد القول اضرب انبجست . *****فى فى قوله " ولأصلبنكم فى جذوع النخل " المعهود أن يقال على جذوع النخل فهذا هو الأصل . **** عن فى قوله " ومن يبخل يبخل عن نفسه " فدل هنا على الجاوزة وكأن المعنى أنه لما أتى الأمر بالانفاق فأبى فكأنما تجاوز نفسه الحسنات . ********************************************************************************** *** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟ الثالثة : التحقيق عند إختلاف المحققين فى المضايق لكى يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة ً وحكما ً وإحكاما ً ومثال ذلك دلالة التعاقب بين الواو والفاء فى أوائل سورتى المرسلا والنازعات دلالة الفاء فى قوله " فحملته فانتبذت به مكانا ً قصيا ً فأجأها المخاض إلى جذع النخلة " دلالة فى فى قوله " أ أمنتم من فى السمآء " ********************************************************************************** ***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا )أقسم الله سبحانه وتعالى بالملآئكة فالواو الأولى هى واو القسم فيقسم سبحانه بالملآئكة التى تنزع أرواح الأشقياء التى تشتتت وهربت إلى أطراف أجسادهم وبيان مدى الشدة والمعانة التى يعانيها هذا الشقى لحظة إنتزاع الروح وفى الآية الثانية مازال الكلام عن هذه الملآئكة ولكن حال انتزاعها لأرواح المؤمنين وبيان السهولة واليسر فى خروج تلك الأرواح – جعلنا الله منها – وكأنها تعين على نفسها لما رأت من نعيم فنشطت للخروج ، لذا كان العطف بالواو لأن الجنس واحد والنوع واحد وفى الآية الثالثة مازال الكلام عن هذه الملآئكة أيضا ً تصف حاله أثناء صعودها بتلك الأرواح فالعطف بالواو أيضا ً أما الآية الرابعة فبدأ الحديث ينتقل إلى نوع آخر من الملآئكة وهى التى تتولى أرواح كل فريق فمنهم ملآئكة الرحمة التى تتسابق فى تنفيذ أوامر الله لإكرام وتنعيم أرواح المؤمنين ومنهم ملآئكة العذاب التى تتسابق فى تنفيذ أوامر الله لإهانة وتعذيب أروح الأشقياء فناسب هنا العطف بالفاء للمغايرة ومثلها الآية الخامسة فهى تتحدث عن نوع آخر من الملآئكة وهى التى تدبر أمر هذه الأرواح بعد إستقرارها فى مستقرها فكان العطف بالفاء أيضا ً |
08-12-08, 09:22 PM | #243 |
|نتعلم لنعمل|
|
تم بفضل الله وتيسيره الإستماع للشريط الثامن عشر
بعد قليل أعود بالفوائد إن شاء الله |
08-12-08, 11:09 PM | #244 |
|نتعلم لنعمل|
|
[COLOR="Purple"] وهذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط الثامن عشر : -
*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى: 1- أداة التعريف" ال". ال تأتى عهدية كما فى قوله تعالى " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل " فهنا عهدية تعود على الفيل المعروف المعهود الذى جاءوا به ليهدم الكعبة وتأتى جنسية كما فى قوله تعالى " الحمد لله " ، " العالمين " ، " الناس" فهى هنا جنسية تفيد الاستغراق وتكون للماهية كما فى قوله تعالى " وجعلنا من الماء كل شئ ٍ حى" فهى هنا جنسية تدل على الماهية *************************************************************** 2 - قد إذا جا ءت مع فعل ماض أو مضارع . قد :مع الماضى تفيد التحقيق والتقريب كما فى قوله تعالى " قد سمع الله قول التى تجادلكفى زوجها ----" ، وقوله " قد أفلح من زكاها " - مع المضارع تفيد التقليل أو التكثير وهو الغالب فقد وردت فى ثمانية مواضع فى القرءان كقوله " قد يعلم الله المعوقين منكم " ، " قد يعلم ما أنتم عليه " من هذه الثمانية مواضع سبعة مواضع لاتحتمل إلا التكثير والثامن يحتمل التكثير ويحتمل التقليل وهذا الموضع هو قوله تعالى " وإذ قال موسى لقومه يا قوم لما تؤذوننى وقد تعلمون أنى رسول الله إليكم ----" والراجح أنه يفيد التكثير ( التحقيق ) أيضا ً لأن بنى إسرائيل كانوا على اليقين من رسالة موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام . - ( أما فى عموم اللغة بخلاف القرءان فإذا دخلت قد على الفعل المضارع فإنها تفيد التقليل أو التكثير ومثالها مع التقليل قد يجود البخيل ) *********************************************************************** 3- اللام الجارة . اللام الجارة : أصل معانيها الاختصاص وهذا المعنى لايكاد يفارقها كما فى قوله تعالى " إنما الصدقات للفقرآء والمساكين والعاملين عليها ------" ولها عدة معان أخرى - فقد تأتى للصيرورة كما فى قوله تعالى " ولذلك خلقهم " - وتأتى للعلة كما فى قوله تعالى " ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر " - وتأتى للصلة كما فى قوله تعالى " وإذ قال ربك للملآئكة ----" فهنا تفيد الصلة أى أن الكلام موصول منه سبحانه وتعالى للملآئكة ******************************************************************************** - 4- - ما الاسمية ما الاسمية : تأتى فى القرءان على نوعين : - حرفية وتكون لامحل لها من الإعراب وتفيد الاستفهام كما فى قوله سبحانه وتعالى " الحاقة * ما الحاقة " أو التعجب كما فى قوله تعالى " " عم ّ يتسآءلون " ، فما أصبرهم على النار " - إسمية وتعرب حسب موقعها من الجملة وتكون شرطية كما فى قوله تعالى " وما تفعلوا من خير ---" - وتكون موصولة كما فى قوله تعالى " فانكحوا ما طاب لكم من النسآء مثنى وثلاث ورباع ---" ما الاسمية تفيد العموم ( الشرطية – الموصولة ) ***************************************************************** *** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية: لكى نصل إلى معرفة دلالة حرف من حروف المعانى بدء ً نقف على أشهر المعانى لهذا الحرف ثم نرجع إلى كتاب معجم حروف المعانى فى القرءان الكريم لمحمد حسن الشريف فننظر إلى إختيار المؤلف لدلالة الحرف فى هذا الموضع ثم ننظر إلى كلام السلف وكلام محققى المفسرين - رحمهم الله – فى معنى هذه الآية فإن وافق إختياره ماذكروه فاختياره صواب وإن خالف فما ذكره ليس بصواب 1 -ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ؟ فى هذه الآية ذكر نوعين من الشر السحر والحسد وجاء بأل مع السحر ولم يأت به مع الحسد مع أن الأمر جاء بالاستعاذة من كليهما والسر فى ذلك أن السحر بإختلاف أنواعه و أشكاله وأغراضه شر كله لذا جاءت معه ال لتفيد الاستغراق الشمول حتى تتحقق الاستعاذة منه كله أوله وآخره فلا خير فيه ألبته أما الحسد فمنه المذموم ومنه المحمود وهو الغبطة التى أشار إليها النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف " لاحسد إلا فى اثنتين ----" فلم تأت معه ال حتى لاتشمله الاستعاذة بل هو مطلوب من العبد تحصيله ************************************************************** 2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ? أتى هنا ب فى ولم يأت ب على ليفيد الظرفية مع العلو حيث أن فرعون لما إشتد غيظه وحنقه على المؤمنين توعدهم وهددهم بإنه سيصلبهم تصليبا شديدا يناسب ما فى قلبه من الغيظ عليهم - وليس مجرد تعليق وتصليب عادى – حتى ‘نه مع شدة تصليبهم هذا كأنما تحفر أجسادهم فى وسط تلك الجذوع ، لذا كان تفسير البعض ل فى هنا ب على تفسير جزئى للمعنى وليس كامل لأن على تدل على الاستعلاء فقط ****************************************************************** 3 "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا) أتت السين الزائدة هنا تدل على التنفيس فى المستقبل القريب بخلاف سوف التى تدل على المتقبل الأبعد وهذا خلاف مراد أبينا إبراهيم الخليل عليه السلام فى بره بأبيه الذى لقى منه من الأذى مالقى ومع ذلك فهو عليه السلام حريص على هدايته فكانت هذه السين دالة على كمال خلقه والرحمة التى ملأت قلبه عليه السلام . - " ************************************************************************ 4- " الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ? الفاء قد تكون هنا سببية أى بسبب ما أعطيناك صل لربك وانحر ، قد تكون فصيحة أى تفصح عن شئ محذوف فبما أعطيناك صل لربك وانحر ، أقربها للذهن سببية هنا ( وكونها هنا عاطفة أو شرطية لايحتمله الكلام فليس يوجد عطف ولاشرط |
09-12-08, 08:42 PM | #245 |
|نتعلم لنعمل|
|
تم بفضل الله و تيسيره الاستماع للشريط التاسع عشر
أعود بها بعد قليل إن شاء الله والله المستعان |
09-12-08, 08:53 PM | #246 |
|نتعلم لنعمل|
|
تم بفضل الله و تيسيره الاستماع للشريط التاسع عشر
أعود بها بعد قليل إن شاء الله الله المستعان |
10-12-08, 10:30 PM | #247 |
|نتعلم لنعمل|
|
وإليكم الفوائد المطلوبة من الدرس التاسع عشر : -
بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية: 1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟ الهز ّ : التحريك ، هز ّ الشئ أى حركه والفعل يتعدى بنفسه لايحتاج إلى أداة يتعدى بها ولكنه هنا عداه ب "إلى " ليضمن الهز ّ معنى الإدناء والتقريب والإمالة من فاعل الهز وهى مريم عليها السلام وفى هذا مزيد كرامة لمريم عليها السلام . من الموقوف عليه فى الآيه أنها لجأت إلى جذع نخلة وليست نخلة كاملة ومع هذا أمرت أن تهز الجذع وتميله نحوها ومن كرامة الله لها أن الجذع لن يستجيب لهزها فقط بل وسيميل نحوها إجابة لجذبها له بيديها الضعيفتين غاية الضعف وهذا أبلغ فى الإعجازو أدل على قدرة العزيز الوهاب عز ّ وعلا . **الباء للإلصاق لتؤكد عليها أن تمكن يديها من الجذع حال الجذب والهز غاية ماتستطيع من التمكن وهذا أمر لها بفعل كل ما تستطيع من الأسباب الدنيوية ( ولامانع من البقاء على ظاهر اللفظ أنه جذع فقط وليس نخلة كاملة ) وإذا كان الحال كذلك *** إمرأة ضعيفة فى حال مخاض ٍ وولادة *** جذع نخلة وقد يكون يابسا ً أو ميتا ً *** تؤمر هذه الضعيفة بهز هذا الجذع بقوة وشدة هل رأيت واستشعرت قدرة الله سبحانه وتعالى فى هذا الموقف ؟!؟!؟! الدرس لنا إذن لنتعلمه : فى شرع الله نحن مأمورون أن نفعل ما نستطيع فعله من الأسباب المشروعة دون تقصير أو توان ٍ فسيتولى الله بقية الأمر وسيحدث الأثر سواء فى الدنيا أو الآخرة . 2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام . أصل معانى اللام الاختصاص تخصيص الأذقان بالخرور هنا دلالة على كمال التذلل والخضوع لله والتعظيم له سبحانه وتعالى إذ أن الأصل الخرور يكون للجبهة والأنف والذقن لا تصل إلى الأرض فإذا وصلت الذقن إلى الأرض فمن باب أولى الجبهة والأنف فالخرور للأذقان فهو أتم وأعظم وأكمل منه لوكان للوجه فلما ذكر الأبلغ لم يحتاج إلى ذكر من هو دونه . وجاءت اللام بدل "على " ،دلالة اللام للإختصاص فأتت بدلا ً من "على " لأن على تدل على الاستعلاء المجرد ولن تأتى بالمعنى الكامل الذى يبين ماوقع من الخشية وكمال الخضوع لله من هؤلاء العباد الأئمة ألذين أثنى الله عليهم فسجودهم يختلف عن سجود غيرهم من العباد فسجد الذقن مع الوجه فدلت اللام هنا على معنيين * الاستعلا ء ( وهو معنى على ) *الاختصاص : أى إختصاص الأذقان بالخرور ************************************************************** 3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و ال التعريف في كلمة لِلْجَبِين كما ذكره بن عباس رضي الله عنه اللام الموصلة هنا أفادت ا لإختصاص والإستعلاء ، وأفادت ال الجنسية هنا الإستغراق والشمول أى أن تل ّ إبراهيم عليه السلام لإسماعيل كان من الجبين للجبين الآخر مرورا ً بالجبهة حيث إن إبراهيم عليه السلام لما أمر بذبح إسماعيل عليه السلام وهو إبنه البار التقى الذى رُزقه بعد أن تقدم به السن وطول إنتظار للولد لم يكن الأمر بالهين عليه لإمتلاء قلبه بالشفقة والرحمة على هذا الحليم عليه السلام الذى أذعن هو الآخر للأمر فهنا تل ّ إبراهيم ُ إسماعيلَ عليهما السلام بإن جعل وجهه ممايلى الأرض لئلا يرى وجهه فتأخذه به الشفقة فتمنعه من تنفيذ الأمر فبهذا جمع عليه السلام بين تنفيذه أمر الله وشفقته بإبنه ************************************************************ ***لما عدي فعل مرَّ في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟ ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾بالباء ؟ عدى الفعل فى الآية الأولى ب "على " ليدل على الإستعلاء فالمعنى " السموات بما فيها من آيات الشمس والقمر والنجوم ، والأرض بما فيها من آيات الجبال والأنهار والأشجار و------------ كلها آيات دالّة على وحدانية الله عز ّ وجل ّ لاتحتاج إلى إعمال العقل وهم مع ذلك مستمرون على كفرهم وعدم إيمانهم ولذا كانت الآية التالية لهذه الآية " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " أى أنهم حتى إن ءامنوا فإيمانهم ليس خالصا بل مشوب بالشرك وهذا مما يؤكد إستعلاؤهم عن الحق وعداه فى آية المطففين بالباء يدل على ملاصقة الكفار للمؤمنين أى مرورهم بالقرب منهم فى الدنيا: icony6: |
10-12-08, 10:32 PM | #248 |
|نتعلم لنعمل|
|
فى وقت لاحق أرجع بالبحث الإختيارى إن شاء الله
|
10-12-08, 10:41 PM | #249 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-01-2008
المشاركات: 5,333
|
أعتذر بشدة عن التأخير , وأرجوالله أن ألحق بهذا الركب الجليل
أستمعت للدرس الثانى عشر والثالث عشر والرابع عشر الفوائد المطلوبة:- 1)حروف المعانى عبارة عن مجموعة من الحروف التى لها معانى دلالية تدل عليه فى الجملة مثال( على ) فى الآية (ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها)فهنا على حرف معنى يدل على الفوقية أو الإستعلاء وأإيضا بمعنى فى أى أنه دخل فى المدينة وكونه حرف إستعلاء دل على أنه أستعلى على أهل المدينة فى غفلتهم ونومهم 2)الدليل جاء من الإستقراء التام للكتاب والسنة والإستنباط منها ,فقد كان هذا درب سلف الأمة رحمهم الله فقد جاء الإمام النووى بالأربعين النووية وكذلك العلامة محمد بن عبد الوهاب بالأصول الثلاثة فليس المراد الععد بعينه ولكن ذلك يكون من خلال فهم العالم للموضوع ودراسته لما ورد فى الكتاب والسنة وما ورد عن الصحابة والتابعين رحمهم الله 3)أنه فى عهد رسول الله لم يكن غير القرآن ولما جاء عهد عمر بن عبد العزيز أمر بتدوين الأحاديث لبعدالناس عن النبى وعن الصحابة وأحتياجهم للأحاديث ولم يخافوا من أن تختلط السنة بالقرآن وكان على رأس هؤلاء الأئمة الإمام الزهرى ثم بعد ذلك أحتاج الناس لتدوين كلام العلماء ومصنفاتهم وقد كان الإمام احمد بن حنبل ينهى عن تدوين قوله فى المسائل الفقهية وكان يقول خذوا من حيث ما أخذنا ولما أصبح الناس قليل الإدراك والبحث والتدقيق فى العلم سمح رحمه الله بالتدوين ليعم النفع الناس ثم بعد ذلك بدأوا بتدوين أقوال الصحابة والأثار ثم بعد ذلك جاء الإمام البخارى ووجد أن صحيح الحديث قد أختلط بضعيفه فبدأ بجمع الحديث الصحيح حتى وصل القرن السابع الهجرى وكان يدون فيه كل أقوال العلماء لأن الناس وقتها قد أنصرفت عن الأعتناء بالعلم وطلبه .والفائدة من ذلك هو حفظ العلم وتيسيرة على طلبة العلم ولتنقيح العلم حتى لا يختلط الصالح بالطالح وتفسد الأمور ويعم الجهل بسبب ترك العلم الفوائد من الدرس 13:- 1)الحروف نوعان حروف مبانى وهى التى يبنى منها اكلمات مثال:كلمة عمر تبنى من حرف العين والميم والراء وهذه ليس لها عناية فى التفسير أما الأخرى وهى حروف معانى وهى التى تدل على معنى معين عند ألتحاقها بالجمل مثال (على )حرف معنى يدل على الفوقية أو الإستعلاء وأإيضا بمعنى فى أى أنه دخل فى المدينة وكونه حرف إستعلاء دل على أنه أستعلى على أهل المدينة فى غفلتهم ونومهم 2)المراحل السبعة تعين طالب العلم على فهم الآيات فهى تشمل أن يحيط الطالب بكل مكونات الآيات من الكلمات وحروف المعانى والجمل من حيث المعانى اللفظية وما تدل عليه من معنى خاص ومفهوم سياق الجمل وكذلك مفهوم السورة ومضمونها وكذلك فهم الآيات التى وردت فى مواضع عدة تتحدث عن موضوع واحد بصيغ مختلفة وبذلك يستطيع طالب العلم أن يقترب إلى المعنى المقصود من الآيات والمدلول العام والخاص 3)يعن الشيخ أن ظاهر علم التفسير يسير فعندما تسأل أى إنسان عن معنى آية يقولك أنها يسيرة ويبدأ يفسرها لك ولكن لمن أراد أن يتعمق ويتوغل يجد أن بحاره واسعة وفياضة وأنه وفير لذلك قال الشيخ قصر سوره من جريد وهو الظاهر وأبوابه من حديد ويكون ذلك عند التعمق فيه 4)أختار الشيخ * لسان العرب لابن منظور وذلك لأنه عنى بجمع كل المعانى اللغوية التى وردت فى كل الكتب لكل كلمه *جامع البيان فى تأويل القرآن لابن جرير وذلك لجمعه أقوال الصحابة جميعا فى تأويل القرآن *التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور وذلك لأن هذا العالم الجليل قد عنى بجمع هذا الكتاب لمدة أكثر من خمسة وثلاثين عاما وكان عالما فى اللغة والبلاغة فقد عنى بالتأويل مع إيضاح ما جاء بالآيات من علم البيان والبلاغة *ومعجم الكلمات والمعانى لمحمد حسن شريف لأنه قام بجمع كل المعانى التى دل عليها كل حرف فى جميع مواضعه فى القرآن مع بيان أسباب الدلاله فى جدول لكل حرف الفوائد من الدرس 14:- 1)مفهوم التأويل عند المتقدمين:-يقصد به تفسير القرآن أما عند المتأخرين هو صرف اللفظ على غير معناه إلى معنى أخر بقرينة تدل عليه 2)المرحه الأولى هى معرفة كل المعانى اللفظية التى جاءت عن الكلمة فى أصل اللغة سواء كان قريبا أم بعيدا مع فهم دلالة وجوده فى الجمة وعلاقة الجملة بما قبلها وما بعدها وعلاقتها بسياق الآيات فى السورة وهنا يجمع طالب العلم بين جميع المعانى ويربطها معا ويتضح جمال أختيار اللفظ عما يناظره من الألفاظ الأخرى وما أضافه من جمال البيان فى الجمله 3)كلمة أزا تعنى الدفع الشديد أو دفع بقوة وأيضا تعنى المخالطة والمجانسة وأيضا تعنى الحركة والإظطراب للشئ وأيضا تعنى لإمتلاء كل هذه المعانى تدل عليها هذه الكلمه إذا رجعنا إلى أصل اللغة فبالجمع بين كل هذه المعانى تصل لمضمون الآية وهو أن الشياطين حينما تختلط بالعصاة والمشركين وتتجانس معهم فى أقوالهم وأفعالهم فتملأ نفوسهم شرا وتحدث بداخلهم إضطراب ينتج عنه حركتهم بمعصية الله وفعل مالا يرضىالله عز وجل ويكون ذلك بأن تدفعهم بقوة وشدة وبذلك يظهر بيان كل هذة المعانى فى شكل متكامل لبيان معنى الكلمة مع سياق الآية 4)يحدث ذلك لبعدنا فى هذا الزمان عن اللغة وأصولها وعلومها فيقصر علينا فهم المقصود بكلامهم فلتقصيرنا نحن وجهلنا بالعلم يصعب علينا فهم مقصودهم |
10-12-08, 10:50 PM | #250 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-01-2008
المشاركات: 5,333
|
هذا تفريغ العشر دقائق الثانية
وتأمل قول الله عز وجل فى سورة الرحمن(فإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان)تأمل كلام المفسرين فى هذه الآية بل تأمل كلام الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين فى إدراك معنى ما يقع على السماء فى ذلك اليوم العظيم ثم أيضا كذلك تأمل ما بعدها الصمد ما الذى يعنيه الصمد كلمة الصمد .عندما تنظر فى لغة العرب يقولك الصمد هو الذى لا جوف له, الصمد هو الذى لا جوف له هذا أصل الكلمة فى لغة العرب كما قال بن عباس وغيره من المفسرين الصمد هو الذى لا جوف له,ما معنى هذه الكلمة عندما نريد أن نفسر (الله الصمد)سبحانه وتعالى هم يريدون بذلك الصمد هو الذى لا جوف له,لأن الذى لا جوف له لا يحتاج إلى غيره ,لا يحتاج إلى غذاء,لا يحتاج إلى إخراج ونحو ذلك هذا فالعرب تطلق على الصمد نوع من الصمدية أنه لا يحتاج إلى غيره بل يحتاج غيره إليه, لا يحتاج إلى غيره بل يحتاج غيره إليه فالله سبحانه وتعالى مستغنى عن كل الخلق من أولهم إلى أخرهم لا حاجة له بأحد من الخلق كائن من كان لا من الأنبياء ولا من الملائكة ولا من غيره من البشر أبدا وإنما الخلق كلهم من أولهم إلى أخرهم يحتاجون أى يصمدوا إليه سبحانه وتعالى ولذا قال هنا الله الصمد أى أنه مستغنى عن كل الخلق لا حاجة لأحد من الخلق عنده سبحانه وتعالى وإنما الخلق كلهم من أولهم إلى أخرهم يحتاجون إليه فى كل أمورهم صغيرها وكبيرها دقيقها وجليلها يحتاجون إلى أن يصمدوا إليه سبحانه وتعالى هذا بعد معنى كلمة الصمد ولك أن تتأمل هذا المعنى جليا أيها المؤمن أيها المبارك فى قوله سبحانه وتعالى (الله الصمد)لأن هذا المعنى إن أستقر فى قلبك ستنسى كل المخلوقين وستتجه إلى رب الخلق سبحانه وتعالى وهذا هو الواجب عليك . الواجب عليك أن تتعلق بإله السماوات والأرض ,أن تتعلق بإله العرش جل فى علاه ,أما التعلق بالخلق فهذا دليل على ضعف الإيمان وقلة اليقين فى القلب ,فإذا كان الإنسان مؤمنا إيمانا يقينيا بربه سبحانه وتعالى إنما يصمد إلى إله واحد جل فى علاه أما البشر ,أما الناس فاؤلئك لا يصمد إليهم إلا من ضغفت صلة بالله سبحانه وتعالى .قد تحتاج إلى صديق ,إلى زميل ,إلى حبيب ,إلى أخ فى حاجة من الحاجات لا بأس وقد وقع ذلك من أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم ووقع الأنبياء ولكن الصمدية أو اللجوء والتوكل وتوكيل الأمر إنما يكون إليه سبحانه وتعالى لا إله غيره هذا الأمر فى قوله سبحانه وتعالى الصمد .التغابن تأمل كلمة التغابن التى ذكرت فى سورة التغابن(ثم أنقطع الصوت ,ثم بدأ بقوله) شئ ثمنه ريال واحد أو جنيه واحد أو فلس أو قرش عندما تشترى شئ قيمته ريال واحد فتذهب تشتريه ب10ألآف ريال أليس هذا غبن شئ قيمته ريال واحد تشتريه ب10ألآف ريال شئ قيمته جنيه تشتريه ب10ألآف جنيه شئ قيمته درهم تشتريه ب10ألآف درهم تصور أنك تشترى قلم أو تشترى مسواك أو تشترى شئ من الأشياء البسيطة جدا تريد أن تشتريه وكان من المفروض أن تشتريه بهذه القيمة الزهيدة البسيطة إذا أنت تدفع فيه مبلغ وقدره أضعاف مضاعفه لا حد لها ماذا يحصل عندك ألا يحصل فى قلبك ندم ,شعور بالغضب أن هذا اللى باعك قد ضحك عليك قد غبنك قد أخذ من حقك .هذا الذى يحصل فى يوم القيامة من الذين ضيعوا حدود الله عز وجل يشعرون بغبن شديد جدا ولذا سمى الله عز وجل هذا اليوم يوم التغابن ولذا يبحث كل إنسان فى يوم القيامة عن إنسان ظلمه هو فى الحياة الدنيا يتمنى أمنيه أن يكون من الناس من لطمه أن يكون من الناس من سبه أن يكون من الناس من أخذ من ماله أن يكون من الناس من صدم سيارته عربيته وذهب ولم يصلحها له يتمنى أن إنسان مر على بيته فكسر زجاجه له يتمنى أن إنسان مر على أحد من أولاده فأخذ منه شئ يتمنى أنه صلى فى المسجد ولم يجد حذاءه بعد أن خرج من الصلاة يتمنى أمنيه فى يوم القيامة لما؟ يبحث عن حسنات هو يوم التغابن يريد أن يغبن هذا الإنسان ليأخذ هو من حسناته لأنه ظلمه فى شئ من أموره فيوم القيامة هو يوم التغابن الناس يبحثون عن من غبنهم ويغبن الآخر لأنه له حسنات ,له صلاة له صيام له له ,ثم ما يدرى أنه قد جاءهم ناس أعداد كبيرة جاءه أقوام من الخلق كل منهم يطلبه فى شئ من حقوقه هذا يأخذ منه لأنه أعتدى عليه فى ماله وذاك أعتدى عليه بلسانه وذاك أعتدى عليه بيده وذاك أعتدى عليه بشئ من أموره فيجتمع هؤلاء جميعا عليه فيأخذون من حسناته يأخذون من حسناته يكاد لا يبقى منه شئ هذا هو يوم التغابن وسميت سورة التغابن بهذا الإسم لأجل هذا الغرض (ذلك يوم التغابن)سمى يوم القيامة بيوم التغابن لأجل هذا سيحصل للناس غبن شديد جدا فى يوم القيامة بسبب هذا الأمر وسيحصل لهم غبن شديد أيضا لأنهم قصروا فى عبادة الله عز وجل وارتكبوا شيئا من نواهيه كذلك كلمة رفرف-عبقرى-أحقابا-جمالات صفر –عتيا ونحوها من الكلمات التى تقال لك أيها المبارك هذه الكلمات لعله يأتى أمثلة على بعض منها أما المرور عليها جميعا فهذا لا يمكن أبدا وأنا أتمنى أنه لو كان هناك من الوقت ما نستطيع أن نبين به هذه الكلمات بل وغيرها أتمنى هذا ما نبين به معانى هذه الكلمات فى كتاب الله عز وجل بل وغيرها أيضا لا تكلمنا عنها كلاما يوضح شيئا مما جاء فى كتاب الله أما الوقوف على كل المعانى فقد نعجز عنه ولكن خذ مثلا سريعا فى قوله سبحانه وتعالى رفرف هذه الآية وردت فى أى السور فى سورة أش؟ الرحمان فى سورة الرحمان يقول الله عز وجل ماذا(متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان) ما معنى (متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان) عنما تنظر فى كلام المفسرين رحمهم الله فيقول لك تنظر فى كلام بن عباس مثلا أو فى كلام سعيد بن جبير أو فى كلام غيرهم من الائمة أو كلام المفسرين مما تأخر بقولك لرفرف هى البساتين الرفرف هى أطراف القصور الرفرف هى الحدائق التى تكون فى القصور الرفرف هى كذا فيذكر لك من هذا النوع من التفسير طبعا قد تتعجب أشمعنى كلمة رفرف هل رفرف حقيقة تدل على كلمه بستان؟هل رفرف فى اللغة معناها بستان ؟هل رفرف فى اللغة معناها حديقة ؟ هل رفرف فى اللغة معناها الأشجار وأطراف الأشجار ونحو ذلك , هل رفرف فى اللغة معناها البساط وأطراف البساط ونحو ذلك ,ولكن أرجع إلى أصل اللغة حتى تفهم كلامهم رحمهم الله فما تكلم هؤلاء بهذا النوع من التفسير حتى تفهم من الكلام, أرجع إلى أصل اللغة أصل الكلمة فى لغة العرب ماذا تدل عليه كلمة رفرف فى أصل اللغه تدل على ماذا ؟تدل على نوع من التدلى تدل على أن هناك شئ يكون طرفا لشئ آخر, هناك شئ يكون طرفا لشئ آخر كما تقول مثلا حتى فى الإستخدام من المعتاد الاآن السياة ليس لها رفرف ,ما هو الرفرف فى السيارة ؟هو الذى يكون فى طرفها أليس كذلك ؟البيت يقال له رفرفة ,ما معنى له رفرفة؟أى له شئ أش متدلى ,الشباك له رفرفة ونحو ذلك هذه هى الرفرفة فى لغة العرب بقيت على معناها إلى زمننا هذا الرفرفة والرفرف فى لغة العرب هو الشئ المتدلى هو الشئ الذى يكون فى أطرأف شئ أصلى هو تابع له هذا هو الرفر فعندما تفرأ قول الله سبحانه وتعالى(متكئين على رفرف خضر) متكئين يعنى هم متكئين الاآن الجلسة الإتكاء والإتكاء يكون بالميل على أحد الجانبين ونحو ذلك وهى جلسة مريحة جدا (متكئين على رفرف خضر) كيف متكئين على رفرف؟أى متكئين على أطراف لكن هذه الأطراف أطراف ماذا هذه الأطراف تارة تكون أطراف القصور ما هى أطراف القصور ؟هى البساتين أحسنت بارك الله فيك أطراف القصور هى البساتين هى الحدائق فجاء بن عباس شوف كيف قطع المسافة مباشرة لكنه رحمه الله ورضى الله عنه وعن أئمة المفسرين فى ذاك الوقت لم يحتاج إلى أن يبين لك أن معنى كلمة رفرف هى الطرف وأن القصر له رفرف وأن طرفه هو البستان هذا الكلام الطويل لا يحتاجون إليه لو جاء بن عباس فى زمنه وأراد أن يفسر القرآن فقال الكلام الذى قلته لكم الاآن, فقال الكلام الذى قلته لكم الاآن لقاموا من مجلسه رحمه الله وتركوه, الكلام هذا لا يمكن أن يقوله , هو معلوم عندهم فلا حاجة إلى تكراره فكلمة رفرف هى الطرف طيب بن عباس ماذا أراد أن يفسر قالك رفرف هو البستان –سعيد بن جبير رحمه الله الرفر هو الحديقة وقالك الثالث الرفرف هو أطراف الأشجار قالك الرابع الرفرف هو أطراف البسط فى الجنة أنهم يجلسون على أطراف هذه البسط لأنهم مجتمعين حلقات يجلسون على هذه البسط متكئين على الأرائك تلك الكراسى تلك الأرائك متكئين عليها فكانت جلستهم على هذا النحو فهذا معنى قوله سبحانه وتعالى متكئين على رفرف وذكر لك الرفرف ليدلك على عظمة ما هو أجل من الرفرف فإذا كان هذا هو الرفرف فما بالك بالأصل بالقصر بهذه الحديقة فما بالك بمن يسكن داخل هذا المنزل العظيم الذى أعده الله عز وجل لأهل الجنان نسأل الله لنا ولكم من فضله أيها الأحبة فاصل قصير ثم نعود للكلام عن المرحلة الأولى بإذن الله سبحانه وتعالى التعديل الأخير تم بواسطة ام البراءوحمزة ; 10-12-08 الساعة 10:59 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|