|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
14-11-08, 08:40 PM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم و رحمة الله
كيف حال أهل العزيمة الصادقة أعتذر عن الغياب الطويل. تم بحمد الله الاستماع للدرسين الثامن و التاسع |
15-11-08, 12:49 PM | #2 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
منذ يومين وأنا أحاول إضافة التفريغ للقسم الأول من الشريط .. وللأسف لا يضاف الله المستعان هذه محاولة أخيرة .. أسأل الله السداد وهيا يا أخواتي سارعن بإكمال التفريغ ألا تلاحظن أننا تأخرنا جدا بارك الله فيكن .. وأجزل لكن الثواب [CENTER][COLOR="Indigo"]تفريغ القسم الأول من الشريط العاشر "التأني في قراءة القرآن"أول 13 دقيقة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.. نواصل ما كنا ذكرناه .. وقد كنا نتكلم عن الحلقة التي تتعلق بالمستوى الأول .. وعن المرحلة الثانية فيما يتعلق بالتأني وقراءة القرآن بدون عجلة . وذكرنا هدي رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في هذا الباب .. ثم هدي السلف الصالح –رضوان الله عليهم أجمعين- في قراءة القرآن. وأريد قبل أن أنتقل إلى المرحلة الثالثة المتعلقة في هذا الباب .. نريد أن نأخذ نموذجا نقرأ فيه آيات من كتاب الله –سبحانه وتعالى- على طريقة أولئك الأوائل .. أولئك الأئمة الذين هداهم الله –سبحانه وتعالى- قبل أن نلج إلى المرحلة الثالثة .. فمن منكم يقرأ علينا آيات من كتاب الله –سبحانه وتعالى- ولكن يقرؤها قراءة مترسلة .. يرتلها ترتيلا يقف عند الآيات ويعتني ببيان ما في هذه الآيات من المعاني العظام .. سالكا في ذلك طريقته –صلوات ربي وسلامه عليه- عند قراءته لكتاب ربه ؟ من منكم؟ إدريس تفضل... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه * وصاحبته وأخيه * وفصيلته التي تؤويه * ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه * كلا إنها لظى * نزاعة للشوى * تدعو من أدبر وتولى * وجمع فأوعى * إن الإنسان خلق هلوعا * إذا مسه الشر جزوعا * وإذا مسه الخسر منوعا * إلا المصلين * الذين هم على صلاتهم دائمون) أحسنت .. يا بارك الله فيك هذه آيات عظيمات .. قرأت لكم قراءة كما كانوا –رحمهم الله ورضي الله عنهم وأرضاهم- يتلون كتاب الله –سبحانه وتعالى- .. تأمل هذه الآيات وأنت تقرؤها قراءة مترسلة متأنية .. ترتلها ترتيلا .. وتتأمل في معانيها هذه الآيات ليس فيها ما هو صعب .. ليس فيها ما هو مغلق على الفهم أبدا .. وإنما هي آيات يعرفها ويفهمها .. ويدرك المراد منها كل من كان له لسان عربي ، وبيان يفهم به هذه اللغة ، (يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه * وصاحبته وأخيه) صاحبته : زوجته (وأخيه * وفصيلته التي تؤويه) قبيلته .. عشيرته كلها من أولها إلى آخرها .. يريد أن يأخذ بهم ، ويرمي بهم في نار جهنم ، من أجل أن ينجو هو .. نعم .. موقف لكنه عظيم .. وموقف ولكنه شديد .. وموقف ولكنه –والله- ليس بالهين أبدا.. لو تأمله الإنسان وأعطاه حقه وهو يقرأ في كتاب الله –عز وجل- (يود المجرم) من هو المجرم؟ المجرم: الذي أجرم في حق ربه –سبحانه وتعالى- ، وأجرم في حق نفسه ، وأجرم في حق الناس من حوله.. كيف يكون حاله؟ (يود) يرغب .. يحب .. أن يأخذ بأمه أقرب الناس إلى قلبه .. أن يأخذ بأبيه .. أن يأخذ بابنته .. أن يأخذ بابنه .. وقد كان في الدنيا من أشفق الناس بهم .. وأرحم الناس بأبنائه وبناته .. إذا هو في يوم القيامة يود ويحب ويرغب أن يأخذهم جميعا .. فيلقي بهم في نار جهنم .. وهو يرى حر نار جهنم .. حتى ينقذ نفسه ! .. فالموقف عظيم.. (يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه * وصاحبته وأخيه * وفصيلته التي تؤويه...) ثم من؟ (ومن في الأرض جميعا) لا إله إلا الله .. لمَ؟ (ثم ينجيه) .. ما السر ؟ ما السبب؟ .. ما الحكمة؟ .. ما العلة؟ .. بين الله عز وجل ذلك ، وقال: (كلا إنها لظى) .. (يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه * وصاحبته وأخيه * وفصيلته التي تؤويه * ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ) يا رب لمَ هذا كله؟ .. وما سببه؟ .. ما علته؟ .. وما شأنه؟ .. لم يود هذا؟ .. هذا الإنسان أليس له قلب ؟! .. أليس فيه رحمة؟! .. أليس فيه شفقة؟! .. بلى .. كل ذلك وكثير .. لقد كان في دنياه من أبر الناس بأمه .. ومن أحسن الناس معاملة لأبيه.. ومن ألطف الناس بأبنائه وبناته .. ولكن الأمر عظيم .. والهول شديد ؛ ولذا قال الله –عز وجل- وهو يبين علة ذلك: (كلا) كلا ماذا يارب؟ (كلا إنها لظى) .. هو رأى لظى ولم ير شيئا آخر.. لما رآها تمنى هذه الأمنيه .. وود هذا الود .. (كلا إنها لظى * نزاعة للشوى) نزّاعة: جاءت بصيغة المبالغة ؛ أي أنها تنزع كل ما هو قابل للشوي نزعا شديدا .. هذا الشعر.. هذا الجلد .. وما يتبع ذلك.. كل ما كان قابلا للشوي فإنه يسقط بمجرد أن تلفحه النار لفحة واحدة ..! ولذا قال الله عز وجل –في السورة الأخرى: (لواحة للبشر) أي أنها تلوحهم وتضربهم ضربا .. كما تضرب الخشبة العرضة .. كما يضرب اللوح البشرة .. أو كما يضرب اللوح الحيوان أو عير ذلك.. هكذا النار .. تضرب وجوه هؤلاء المجرمين.. (لواحة للبشر) فلما تلوحهم بضربتها القوية العريضة .. لست ضربة نحيفة .. وليست ضربة محددة في موضع دون موضع .. وإنما هي ضربة عامة .. كما تضرب الخشبة العريضة الجسد إذا وصلت إليه .. وإذا لامسته وأوجعته .. كذلك النار .. تضرب تلك البشرة .. وتضرب هذه الجلود ضربا كاملا هكذا كضرب اللوح .. ثم يحصل بعد ذلك أن ينزع كل ما هو قابل للشوى ولذا قال الله –عز وجل- هنا: (كلا إنها لظى * نزاعة للشوى) أي شوى يا رب؟ (تدعو من أدبر وتولى * وجمع فأوعى) .. أدبر عن ماذا؟ أدبر عن القرآن .. وتولى عن كتاب ربه الرحمن .. وعاش في أحضان الشيطان .. في هذه الحياة الفانية .. فكان جزاؤه هذه النار .. كان جزاؤه لظى .. التي تنزع منه ما كان قابلا للشوى.. (تدعو من أدبر وتولى * وجمع فأوعى * إن الإنسان خلق هلوعا * إذا مسه الشر جزوعا * وإذا مسه الخير منوعا) ثم انظر إلى الاستثناء العظيم .. الذي جاء في هذه السورة العظيمة.. من الذي ينجو من ذلك يا رب؟ .. ومن الذي يسلم من هذا كله؟ .. يا جبار السماوات والأرض.. انظر إلى جميل الاستثناء في هذه الآيات العظيمات .. فالذين ينجون من هذا البلاء العظيم هم صنف واحد من الناس .. من كان من المصلين.. وهل هو أي مصلٍ؟ .. لا .. وإنما هو مصلٍ لكنه على صلاته دائم .. فمن لم يكن من المصلين .. ومن الذين يديمون الصلاة .. ويحافظون عليها .. ولا يفرطون في شيء منها .. لا يصلون وقتا ويتركون أوقاتا .. ولا يضيعوم صلاةً فلا يصلونها إذا خرج وقتها .. هؤلاء هم الذين ينجون من لظى النزاعة للشوى.. أما من لم يكن كذلك .. فإنه لن ينجو منها أبدا .. ومن لم يكن من المصلين الدائمين على صلاتهم .. لن ينجو من ذلك أبدا .. بل إن جزاؤه أنه سيقف في موقف عظيم وهو يود أن يرمي بكل الناس وينجو من هذا الموقف المخزي .. سيرمي أقرب الناس إليه .. وسيرمي أحب الناس إليه.. وسيرمي أبعد الناس عنه أيضا .. من لم يره مرة من الزمن .. سيرمي بهؤلاء جميعا لكي ينجو هو .. ولن يحصل له ذلك .. إلا إذا كان من المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون .. وهذا يبين لك أن هذه الآية من أعظم الآيات التي تبين لك أهمية الصلوات المفروضة .. وتبين لكل مسلم أن من ضيع هذه الصلوات المفروضة فإنه حقيق بخزي من الله وعذاب .. وحقيق بوعيد شديد من جبار السموات والأرض.. ولكن لو قرأها وتأمل فيها قليلا قليلا .. لوجد ذلك أشد ما يكون بيانا .. وأشد ما يكون وضوحا .. الآيات ظاهرة .. لا تحتاج إلى مفسر .. ولا إلى كتاب .. ولا إلى مراجعة تفسير ابن جرير .. ولا إلى مراجعة لتفسير ابن كثير .. ولا لتفسير أبي السعود .. ولا إلى البيضاوي .. ولا إلى غيرها من كتب التفسير .. وإنما هي بحاجة لشيء واحد فقط : وهو أن تقبل على كتاب ربك .. وأن تتلو هذا القرآن وأنت تعلم أنه من عند الرحمن –سبحانه وتعالى- فتقرأ قراءة متأنية .. متأملة .. متفكرة .. رابطا بين أوائل الآيات وبين أواخر الآيات .. تأمل هذا في هذا المقطع من هذه السورة .. أو تأمله أيضا من سور كثيرة أخرى .. ستجده أحسن ما يكون وأكمل ما يكون في علاجه لأمراض قلبك .. وفي إصلاحه لكل شؤون حياتك .. ننتقل بعد ذلك إلى المرحلة الثالثة.. المرحلة الثالثة هي: الاستعانة بكتاب مختصر في التفسير عند الحاجة .. وأعيد وأكرر أن هذا المستوى خاص لعامة المسلمين .. فعامة المسلمين ممن يريد أن يكون من أهل القرآن بدءاً يحدد السورة او السور التي سيقرؤها ويفتتح بها تدبره لكتاب ربه .. ثم بعد ذلك إذا اختار سورة من السور .. فإنه يقرؤها قراءة متأنية .. مترسلة .. يرتلها ترتيلا .. يكررها عند الحاجة .. فإذا فعل ذلك ؛ فعندئذٍ بقي عليه أمر واحد فقط: إذا مرت به آية وهو يتلو كتاب الله –سبحانه وتعالى- .. ولم يفهم كلمة من القرآن .. ولم يعلم معنى جملة من كتاب الله –سبحانه وتعالى- .. عندئذٍ .. فإن الله منّ علينا بكتب في التفسير .. ميسرة وسهلة .. يرجع إليها هذا القارئ لكتاب الله –عز وجل- ويستفيد منها ..عندئذٍ سينجلي ما كان غامضا .. ويتبين ما كان دقيقا .. ويصبح واضحا ظاهرا له أشد ما يكون الظهور .. |
15-11-08, 04:32 PM | #3 | ||||
جُهدٌ لا يُنسى
|
الدرس التاسع
الفوائد المطلوبة من الدرس التاسع
اقتباس:
اقتباس:
قال الله تعالى ((إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد)) الثانية:الترسل و الترتيل عند قراءة القرآن، فالقراءة المسرعة لا يحصل بها المقصود من التأمل و التدبر، و من هدي النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته رضي الله عنهم الترسل في القراءة و التأمل في الآيات، و من الأدلة على ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى في ليلة من رمضان فقام يقرأ، فقرأ سورة البقرة ثم افتتح آل عمران – في لفظ أنه قرأ النساء ثم آل عمران- ، فقرأها مترسلا، إذا مر بآية تسبيح سبح، و إذا مر بسؤال سأل، و إذا مر بتعوذ تعوذ. الثالثة: تكرار الآيات عند الحاجة و هي سنة ثبتت عنه صلى الله عليه و سلم و عن الصحابة و الصحابيات رضي الله عنهم أجمعين، من ذلك ما رواه أبو ذر رضي الله عنه أنه صلى الله عليه و سلم قام بآية يرددها حتى الصبح و هي قوله تعالى ((فإن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)) و عن عبادة بن حمزة أنه دخل على أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها و هي تقرأ ((فمن الله علينا و وقانا عذاب السموم)) يقول : فجلست عندها و هي تكرر الآية حتى مللت، فخرجت إلى السوق ثم عدت و هي تكررها. و ثبت هذا عن كثير من الصحابة و التابعين رضي الله عنهم اقتباس:
و قال أبو عبد الرحمن السلمي و هو من كبار التابعين: (حدثنا من كان يقرئنا القرآن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أنهم كانوا يأخذون القرآن عشرا عشرا، فتعلمنا العلم و العمل معا) اقتباس:
و هذا خلاف ما يفعله الكثيرون في عصرنا، فيستكثرون من حفظ السور الطوال و لم يستقر الإيمان في قلوبهم فلا ينفعهم. |
||||
15-11-08, 04:58 PM | #4 | |||||
جُهدٌ لا يُنسى
|
الدرس العاشر
تم الاستماع للدرس العاشر و لله الحمد و المنة
الفوائد المطلوبة: اقتباس:
ثم قال –عز و جل- ((كلا إنها لظى نزاعة للشوى)) أي أنها (نار جهنم) تنزع كل ما هو قابل للشوي و تحرقه. تدعو من أدبر و تولى: أي أدبر و أعرض عن القرآن و أحكامه اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و من المآخذ عليه أن بعض هذه العبارات ليس ميسور الفهم على العوام و يحتاج بدوره إلى شرح . و أيضا أنهما سلكا في الأسماء و الصفات مسلك أهل التأويل، فأولا آيات الصفات عن ظاهرها اقتباس:
فائدة إضافية ( زيادة الخير خيران ) مذهب أهل السنة و الجماعة هو إثبات صفات الله عز و جل التي جاءت في كتابه و صحت عن نبيه صلى الله عليه و سلم من غير تأويل أو تشبيه أو تعطيل أو تحريف، و من أمثلة ذلك أن الإمام مالك رحمه الله جاءه رجل فسأله عن قوله تعالى ((الرحمن على العرش استوى)) كيف استوى؟ فقال رحمه الله: (الاستواء غير مجهول ، و الكيف غير معقول، و الإيمان به واجب ، و السؤال عنه بدعة) و قال الإمام الشافعي رحمه الله ( آمنت بالله و بما جاء عن الله على مراد الله، و آمنت برسول الله و بما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله صلى الله عليه و سلم) |
|||||
15-11-08, 05:20 PM | #5 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تم الاستماع للدرس الحادي عشر
أهلا بك أختنا رقية |
15-11-08, 05:30 PM | #6 | |||||||
جُهدٌ لا يُنسى
|
الفوائد المطلوبة من الدرس الحادي عشر
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
- الجزاء من جنس العمل، فكانت عقوبة من ران على قلوبهم ما كانوا يسكبون أنهم حجبوا عن رؤية وجه الله عز وجل يوم القيامة كما حجبوا بصيرتهم عن رؤية الحق في الدنيا اقتباس:
الثاني التوبيخ، و دليله ((ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون)) و الثالث منعهم من رؤية الله عز و جل يوم القيامة، و دليله ((كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)) اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||
15-11-08, 12:52 PM | #7 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
أهلا ومرحبا بالحبيبة لؤلؤة الجزائر
اشتقنا لك أختي هيا يدكِ بأيدنا لنكمل الطريق هيا حبيبتي نحلة بعطائي ـ بنت الإسلام ـ المقتدية بالألباني رعاكن الله محبتكن |
15-11-08, 04:40 PM | #8 |
معلمة بمعهد خديجة
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله يا حبيبات معذرة على تأخري في كتابة الفوائد فقد كتبتها منذ يومين لكن لم أتمكن من وضعها [COLOR="DarkOrchid"]الدرس العاشر
التأني في قراءة القرآن الفوائد المطلوبة: ***اذكري بعضا من تفسير آيات سورة المعارج [/COLOR](يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ * كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى * تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى) أن المجرم في حق ربه ونفسه والخلق ،يود ويتمنى في ذلك اليوم الرهيب أن يفدي نفسه من العذاب بأمه وأبيه وزووجته وبتاته وبنوه مع أنه كان في الدنيا يحبهم ويخشى عليهم ويتمنى أن يفدي نفسه بجميع الناس من عرفهم ومن لم يرهم وينجوا هو من العذاب وهذا لن يحصل له . وأن النار لظى تنزع من الجسد كل ما يشوى " الشعر والجلد وغيره " أنها تدعو من أدبر عن تدبر كلام ربه ومن ابتعد عن هذا النور العظيم . ***ما هي المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن الكريم؟ وما هي أهميتها؟ 3- الاستعانةبكتاب مختصر في تفسير القرآن الكريم وأفضل كتاب هو كتاب العلامة السعدي . أهميتها : أن ألفاظ القرآن الكريم تنقسم إلى : 1- ألفاظ بينهة واضحة يفهمها كل من له لسان عربي " الليل - النهار -..". 2- ألفاظ يشكل ويصعب فهمها على كثير من لالناس لأن الناس ضعفت عربيتهم وزادت عجمتهم " غسق - الفلق - الوسواس- الخناس ". فالتفسير يبين لك ما يشكل عليك فهمه . قال بن جرير " عجبت لمن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ به ". ***بماذا يمتاز تفسير الشيخ سليمان الأشقر المسمى (زبدة التفسير)؟ أسلوبه سهل يسير ، وهو تلخيص لكتاب فتح القدير . ***بماذا يمتاز تفسير الجلالين؟ وماهي المؤاخذات التي أُخِذتْ عليه؟1- شدة الاختصار وأنه يحتاج إلى بيان . 2- دقة ألفاظه وبلاغتها فمؤلفه إمام جليل في علم البلاغة واللغة . المؤاخذات التي أخذت عليه : 1- شدة الاختصار وأنه يحتاج إلى بيان . 2- سلك الإمامان رحمهما الله مسلك التأويل في الصفات فلم يسيرا على منهج السلف الصالح في هذا الأمر . ***وضحي منهج تفسير العلامة بن السعدي فيما يتعلق بمسائل التوحيد عامة ومسألة الأسماء والصفات خاصة.فصل العلامة السعدي الكلام عن مسائل التوحيد من توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات فسلك في هذا مسلك السلف الصالح " الرسول صلى الله عيه وسلم وصحابته وتابعيهم ومن تبعهم " دون تأويل أو تحريف أو تعطيل أو تشبيه أو تمثيل . فلم يسلك مسلك المأولين للصفات المحرفين لها . وكان كلامه في هذه المسائل سهلا يسيرا يوافق الفطرة التي لم تنجذب إلى الأهواء والبدع والشبهات . تم بحمد الله |
15-11-08, 07:42 PM | #9 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
أخواتي ..
من يساعد عزيزتي سمية ام عمار . جزاها الله خير فرغت أول 13 دقيقة ... أسال الله ان يبارك فيها .. من تكمل ؟؟؟ |
15-11-08, 09:31 PM | #10 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
الحمد لله استمعت للدرس الحادي عشر
وجاري حل الفوائد ---------- لؤلؤة الجزائر>> مـــــــــــا شــــــــــاء الله الله يثبتك يا رب ويزيدك حبيبتي أحبكن جميعا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|