مجموعة نور القرآن

[أم الشهداء]

أخواتي الحبيبات هل انتهيتن من التفريغ ؟

[أم سكينة]

تم بحمدالله ومنته الاستماع لدرس 14

المرحلة الأولى من المراحل السبعة لطالب فهم القرآن


الفوائدالمطلوبة:


***ماهو مفهوم مصطلح التأويل عند المتقدمين والمتأخرين من أهل العلم؟

التأويل عند المتقدمين التفسير:اي مايوول إليه حقيقة الكلام (وهذا هو مراد ابن جرير)

التأويل عند المتأخرين صرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى آخر بقرينه تدل على ذالك

***وضحي المرحلة الأولى لطالب فهم القرآن ؟

ادراك المعاني اللغوية التي تحتملها لغة العرب للكلمات الواردة في الآية ثم تحديد المعني
او المعاني اللغوية المرادة في الآية نفسها.

***ما المقصود بكلمة أز في الآية الكريمة:﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً﴾؟
اصل كلمة أز::شيء من دفع ولكنه شيء فيه شدة وقوة ونحو ذالك
الأز::تارة الإمتلاء:الإختلاط: الإضطراب.

الشياطين تخالطهم وتندمج معهم فتكون كانهم وهم في جسد واحد
وكانهم وهم هم ليس بينهم افتراقا ابدا؛بل هم شيء واحد؛الشياطين مع الكافرين اصبحو شيء واحد ثم انهم خالطتهم مخالطة شديدة؛ولما خالطتهم اصبحت بعد ذالك قدملئت هذه الاجساد ونفختها بشرونفختها بمعصية الله عزوجل ونفختها الرغبة باستجابة لابليس؛لماخالطتهم ملئتهم رغبة في معصية الله سبحانه وتعالي؛بل وملئتهم قوة علي تجاوز اوامر الله عز وجل وارتكاب نواهيه؛وتزيدهم قوة علي قوتهم في الباطل وفي الشّر ثم لماملئتهم ايضااصبح نوع اضطراب ونوع حركة فهي موجهة في معصية الله سبحانه وتعالي.
فلما حصل هذا الحركة وهذه الاضطراب من هؤلاء الشياطين مع هؤلاء الكافرين دفعتهم دفعا قوياجدا الي معصية الله سبحانه وتعالي.

***لماذا يقصر الفهم عند بعض الناس لكل المقصود من تفسير السلف؟

السّر ان الادات والآلة التي كانت موجودة عندهم ليست موجودة عندنا بشكل المرضي الكافي لان نفهم ذاك الكلام.
السّر في ذالك لم يفهم كلامهم هم لم يفهم الآية ولم يفهم مع ذالك كلامهم في تفسيرهم للآية وسبب ذالك انه لما نظر في كلام السّلف رحمهم الله لم يكن عنده من الآلة ولم يكن عنده من الادات مايفهم كلامهم فضلا ان يفهم كلام الرّب سبحانه وتعالي.
العلة وسبب هي فينا نحن ليست في كلامهم وهم يتكلمون بلسان عربي مبين؛يتكلمون كلاما يفهمون من كان في زمنهم ومن كان مدركا لكلام العرب.
فمن لم يفهم كلامهم فليكن الملامة بداً في نفسه واليعد علي نفسه بالذنب والقبح ولايعد كلامهم رحمهم الله بشيء من ذالك؛فانهم قدشهد لهم رسول الله صلي الله عليه وسلم بالعلم.


هذا والله اعلم
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.

[أم جهاد وأحمد]

أخواتي الحبيبات اعتذر عن الانقطاع عن متابعة الصفحة

رغما عني

إن شاء الله تعالى اعود بعد ان نستقر في دورة اصول ورش بإذن الرحمن

[بنت إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساعية للفردوس

أخواتي الحبيبات اعتذر عن الانقطاع عن متابعة الصفحة

رغما عني

إن شاء الله تعالى اعود بعد ان نستقر في دورة اصول ورش بإذن الرحمن

أن شاء الله


سنفتقدك

أسأل الله لك التيسير

[أم سكينة]

حياك الله وبياك الساعية الفردوس
ننتظرك بشوق يا غالية
نعرف ظروفك وإن شاء الله تعالى تعودي كماكنت
والله يعينكِ ويعين شيختنا ويعين اخوات المشرفات في دورة اصول الورش
بارك الله فيك وفي وقتك ويسرامورك وإيانا يارب.

[بنت إبراهيم]

الدرس الرابع عشر
المرحلة الأولى من المراحل السبعة لطالب فهم القرآن
الفوائدالمطلوبة:


***ماهو مفهوم مصطلح التأويل عند المتقدمين والمتأخرين من أهل العلم؟
مفهومها عند المتقدمين: التفسير أي مايؤول إليه الكلام.
أما عند المتأخرين : صرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى آخر بقرينة دلت على ذلك.

***وضحي المرحلة الأولى لطالب فهم القرآن ؟
إدراك المعاني اللغوية التي تحتملها لغة العرب للكلمات الواردة في الآية، ثم تحديد المعنى أو المعاني اللغوية المرادة في الآية نفسها.
ذلك أن كلمات القرآن العظيم من جهة الوضوح وعدمه يمكن جعلها ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى : كلمات مشهورة واضحة المعنى والدلالة، مثل : الناس، الشمس ، القمر ، اليتيم، السمع, البصر, النور, البحر, القمر, الفقير.
المرتبة الثانية: كلمات متداولة واضحة المعنى الظاهر, لكن من يتأمل معنى هذه الكلمات في كتب التفسير ودواوين اللغة سيجد أنها تنطوي على عدد من المعاني البديعة التي لم تخطر له على بال وهي معاني يحتملها السياق ، والكثير منهاجاء التصريح بها أو التلميح عنها من السلف الصالح من كتب التفسير بالمأثور لكن لعدم احتمال ورود هذه المعاني فإن الناظر في تفسير السلف لا يتأمل هذه المعاني في كلامهم بل قد يستنكر على المحققين من المتأخرين الخوض في هذه المسائل، ومن جهل شيئا عاداه.
مثل: تؤزهم، كشطت، حرثكم، فأجاءها المخاض، أحقابا، جمالات صفر، عتيا.

***ما المقصود بكلمة أز في الآية الكريمة:﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً﴾؟
معناها في اللغة الدفع الشديد وقد يأتي لها عدة معاني منها:
*الاختلاط مثل قول أز الزيت بالماء : أي اختلط
*الاضطراب والحركة مثل قول : أز القدر بالماء: أي اشتد غليانه فبدأ يضطرب ويتحرك.
*الامتلاء الشديد مثل قول : المجلس أز أزيزا أي امتلأ بالناس.
وفي هذه الآية تجتمع هذه المعاني فيأتي معنى أز بأن الشياطين تأتي للكافرين فتخالطهم أولا وتمتزج معهم فيكون الكافرين مع الشياطين كأنهم جسد واحد فتخالطهم بشدة ثم تمتلئ بأجسادهم وتنفخهم بالشر والمعصية، وتزيد من حركتهم واضطرابهم في معصية الله فعندما اجتمعت المعاني الثلاث يكون الدفع الشديد لهم في النار.

***لماذا يقصر الفهم عند بعض الناس لكل المقصود من تفسير السلف؟
لأن الأداة والآلة التي كانت موجودة عند السلف ليست موجودة عندنا بالشكل المرضي الكافي لأن نفهم ذلك الكلام.
والمقصود أن التقصير ليس منهم لأن لغتهم هي الفصحى، فينبغي على من أراد أن يتدارس تفسير السلف رضي الله عنهم أن يقوّم اللغة لديه أولا ثم يقرأ كتبهم.

[رضاك والجنة]

اخجل من نفسي ولا اجد قولا اعتذر به والله المستعان
اسالكم الدعاء بظهر الغيب ربي ييسر امري وامر المسلمين والمسلمات جميعا
احاول ان الحق بالركب والله المستعان
تم الاستماع للدرس الحادي عشر

الفوائد المطلوبة:


***ما هي الفوائد الإيمانية المستفادة من تفسير العلامة بن السعدي للآيات التالية من سورة المطففين:

1-(أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)

من اعتقد اعتقادا جازما او غالبا انهم سيبعثون فمن يعتقد ذلك او يغلب على ظنه ذلك لن يفعل هذا الفعل السئ ويطفف الموازين ويبخس الناس حقوقهم لانه ان فعل ينظر الى ماينتظره عند الله من العذاب لذلك انه ان فعل يعود الى الله مباشرة ويستغفره ويتوب اليه
ومن يفعل ذلك لم يعتقد اعتقادا جازما تاما في قلبه انه سيبعث لليوم الاخر ومن يفعل ذلك يعلم ان في ايمانه نقص
2-(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )

ان الله اقام من الادلة والبراهين مايجعله حق اليقين وصار ببصائرهم مثل الشمس بالابصار لايرى البصر بدون الشمس
الجزاء من جنس العمل اي لما حجبوا هم قلوبهم عن نور الله بمعاصيهم ومااقترفوه من الكبائر والذنوب حجب الله سبحانه وتعالى وجهه عنهم يوم القيامة.

***وعد الله عز وجل المكذبين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكريها مع تحديد الآية التي تدل على كل نوع ؟
1- عذاب الجحيم (ثم انهم لصالوا الجحيم)
2- عذاب التوبيخ والتقريع واللوم (ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون)
3- عذاب الحجب عن رؤية وجه الله سبحانه وتعالى ( كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)

*** قال العلامة بن السعدي رحمه الله في تفسيره: ( عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ) قال: وهي أعلى أشربة الجنة على الإطلاق فلذلك كانت خالصة للمقربين الذين هم أعلى الخلق منزلة وممزوجة لأصحاب اليمين أي مخلوطة بالرحيق وغيره من الأشربة اللذيذة ):

1-وضحي قوله رحمه الله.
لما ذكر الله المنافسة ذكر حال المقربين لعلك تسابق في ان تكون منهم عندما تعلم ثوابهم اخبرك الله بقوله ومزاجه من تسنيم فهي عين من ازكي عيون جنات الله ليست من حظ الابرار انما من حظهم انه يمزج لهم فقط اما الذي يشربها صرفا من دون مزج هم المقربين لانهم في الدنيا اخلصوا العمل لله فيها فاخلص الله لهم الشراب من دون مزج .

2-ما هي القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية الكريمة؟
الجزاء من جنس العمل

[أم أسماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضاك والجنة

اخجل من نفسي ولا اجد قولا اعتذر به والله المستعان
اسالكم الدعاء بظهر الغيب ربي ييسر امري وامر المسلمين والمسلمات جميعا
احاول ان الحق بالركب والله المستعان
تم الاستماع للدرس الحادي عشر

يا هلا أختي الحبيبة
سرِرْنا بعودتك إلينا
اشتقنا إليك واشتاقت إليك صفحتك
نسأل الله لك التيسير والتوفيق.
تابعي ولا تيأسي
اللحاق بالركب يسير إذا كانت هناك همة وعزيمة
سأضع لك الاختبار الثاني في صفحة اختباراتك فور تدوينك لفوائد الدرس الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر.
وفقك الله وزادك حرصا...

[أم جهاد وأحمد]

الدرس الثالث عشر : قراءة لرسالة توضح المراحل السبعة لطالب فهم القرآن


الفوائدالمطلوبة:




***ماهي أنواع الحروف في لغة العرب-وضحي كل نوع مع ذكر أمثلة.
- حروف المباني : وهي الحروف التي تبنى وتتكون منها الكلمات
مثال كل حرف من كلمة مشرفة مثلا
او كل حرف من كلمة الأخوة

- حروف المعاني وهي والحروف التي تربط بين الكلمات لتعطي دلالة معينة يقصدها المتحدث
كما جاء في قوله سبحانه وتعالى "يريدون ليطفئوا نور الله"
اللام هنا ما المراد منها منها التعليل
يريدون من هذه الأفعال القبيحة التى فعلوها أن يطفئوا نور الله سبحانه وتعالى
فمعناها هنا كمبناها في ومعناها في كلمة ليلى مثلا



***وضحي أهمية المراحل السبع لطالب فهم كتاب الله عز وجل؟
- الفهم والإدراك الكامل لدلالات ومعاني الآيات من أولها إلأى آخرها
وبالتالي إدراك المعنى الكامل في كتاب الله عز وجل .



* ** ما معنى قول الشيخ (علم التفسير هو أوسع العلوم على الإطلاق، وهو في الظاهر من أسهل العلوم وأيسرها، فهو كما قيل :قصرٌ سورُه من جريد وأبوابُ غرفِه من حديد)؟
- أن علم التفسير ليس سهلا هينا كما يظن الكثير من الناس عند قراءة الآيات والتوهم أنه سهل فهم معناها وإنما علم التفسير يحتاج لآليات وعلوم أخرى كثيرة فهو بحاجة إلى أشياء تتعلق بعلم اللغة بأنواعها وأشكالها ليس اللغة المراد هنا النحو ولكن هناك أنواع من علوم اللغة لها علاقة متينة وقوية جدًا فيما يتعلق بعلم التفسير:
. علم اللغة يعني علم الكلمات وفهم معاني الكلمة في لغة
. علم البلاغة بأنواعها الثلاثة، سواء أن كان ما يسمى بعلم البيان أو علم البديع أو علم المعاني .


***اذكري المراجع التي اختارها الشيخ ؟ و ميزة كل كتاب؟
- جامع البيان في تأويل القرآن لابن جرير و مختصره للإمام بن كثير رحمهم الله جميعًا وهو يتعلق بالتفسير بالمأثور أي بذكر كلام أئمة السلف رحمهم الله في تفسيرهم لكلام الله
- تفسير العلامة عبد الرحمن السعدي جمع ما يتعلق بمسائل التربية وتهذيب النفس وتقويم الخلق مع الله عز وجل ومع النفس ومع الناس.
- التفسير المسند الصحيح للدكتور حكمت ياسين يتميز بانتقاء الأحاديث الصحيحة والآثار الصحيحة في تفسير كلام الله عز وجل.
- تفسير التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور وهو من أجل ما صنف في علم تفسير كتاب الله عز ويمتاز صاحبه بشدة فقهه وفهمه وإدراكه خصوصًا فيما يتعلق باللغة فهو إمام في هذا الباب كما أنه صاحب فقه وصاحب نظر بل وصاحب ديانة رحمه الله رحمة واسعة ويرجى ان ينتبه فيه للتأويل احيانا والتحريف في باب الاسماء والصفات.
- معجم حروف المعاني للقرآن الكريم لمحمد حسن شريف هذا الكتاب جاء إلى الحروف في كتاب الله عز وجل فأخذها حرفًا فوضعها في جدول للقارئ ووضع لكل حرف معنى في هذا الموطن لأن الحروف تختلف معانيها بحسب موقعها وبحسب دلالة السياق.
- كتاب لسان العرب المحيط للفيروزآبادي ميزته أنه جمع المعاني ولم يختصر، وإنما جمعها وهذا يفيد طالب العلم جدًا فيما يتعلق بالتفسير.

[أم سكينة]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله . حياكم الله.
وأسأل الله عز وجل ان يجعل مجلسنا هذا مجلسا مباركا علينا وعليكم في الدنيا والآخرة.

كان الكلام فيمايتعلق بحصرهذه المراحل بثلاث فيما يتعلق بعموم المسلمين وكذلك حصرها بسبع مراحل بالنسبة لطلبة العلم وذكرت ان هذاوامثاله كثير مما وقع لاهل العلم وللمصنفين من الائمة رحمهم الله فصنفوا فى هذا كثيرا جدا ومن تامل ايضا كلام ابن القيم رحمه الله
فى كثير من كتبه وجده على هذا النحو بل لوتامل كتابه العظيم مدارج السالكين في منازل اياك نعبد واياك تستعين فان المراحل مائة صنفها شيخ الاسلام الهروى رحمه الله على تلك المنازل ثم جاء ابن القيم رحمه الله فشرح هذه المنازل فبناها على ماذافى عدها انها مائة؟ انمابناها على الاستقراء لما ذكر الله عز وجل فى القراءن وماذكره الرسول صلى الله عليه وسلم فى السنة وهذا كثير جدا فى كلام اهل العلم فنحن انما فعلنا مافعلوا وانما اخترنا هذا العدد تيسيرا على المسلمين . ومهمة اهل العلم وطلبة العلم فى كل زمان ومكان ان ييسروا العلوم لاهل زمانهم اهل العلم انما عملهم وانما ديدنهم وانماالواجب عليهم ان ينظرو في العلوم فان كان فيها عسر علي اهل الزمان لبعدهم عن نور الوحي لبعدهم عن الطريقة السليمة في كلام العرب لبعدهم عن قواعد واصول اهل العلم فمهمة اهل العلم ان ينظرو فيما ييسر علي الناس نيل هذا العلم بايسر واسهل طريق هذه هو الذي ينبغي علي اهل العلم وطلبة العلم .
فلذا كانت المصنفات في كل زمان بل و في كل مكان تختلف بحسب حاجة الناس ,انظر مثلا الي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم هل هناك مصنفات غير كتاب الله عز وجل الذي كان يكتبه كتاب الوحي من رسول الله صلي الله عليه وسلم هل هناك شيء غير القرآن؟ابدا انما كان القرآن ينزل به جبريل علي الرسول صلي الله عليه وسلم ثم يكتبه كتاب الوحي من في رسول الله صلي الله عله وسلم ولا غير ثم بعدذالك احتاج الناس الي تدوين السنة بعد ان توفقت الامة من شأن القرآن ولم يخف عن القرآن ان يختلط شيء من السنة ابدا.
فامر أول ما امر عمر ابن عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعة علي الخليفة الرّاشد امر ائمة الحديث ذاك الزمان ان يكتبو الحديث وان يجمعوه وان يوفقوه وان يربطوه فقام بذالك عدد من الائمة علي راسهم الإمام الزهر رحمه الله رحمة واسعة ثم بعد ذالك احتاج اهل العلم الي تدوين الآثاروالأخبار عن الصحابة عن التابعين وعن اتباع التابعين فدونو الآثار .
ثم بعد ذالك احتاج الأهل العلم الي تدوين الكلام ائمة الفقهاء الاكابر فكان احمد ابن الحنبل رحمه الله مثلا في مبدئه كان ينهي ان يدون كلامه وينهي طلبته ان يكتبو فتاويه في المسائل فاذا سئل وافتاهم ينهاهم فيقول لاتكتبو مااقول لكم وانماخذو من حيث اخذنا ,فكان في بادئ امره ينهي ذالك ثم لما رءا حاجة الناس الي هذا سمح لهم واذن لهم ان يكتبو عنه ؛لما رءا حاجة الناس الي ان يدونو مسائل عن أهل العلم .
ثم مازال الأمر في تغير وفي تطوربحسب الحاجة أهل زمان فدونت بعد ذالك المصنفات ؛فجاء مثلا الإمام البخاري رحمه الله فنظر ان صحيح الحديث قد اختلظ بضعيفه وقد اختلظ الامر علي الناس فلم يصبحو يميزو بين ماثبت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وبين مالايثبت عنه فجاء فدون هذا الصحيح العظيم ,صحيح الإمام البخاري فصنفه وضبطه وجوده وأتقنه ثم بعد ذالك سارعلى دربه الإمام مسلم رحمه الله ثم وهكذا من أهل العلم.
حتي جاء القرن السابع فدون اهل العلم كتبا كثيرا في الأصول وفي الفقه وفي المصطلح ونحو ذلك عبارة عن قواعد لما؟ لأن الناس في القرن السابع لم يصبح عندهم من الملكة ومن الفقه و من الإدراك الذي كان عند اهل الزمان في القرن الرابع وقبله القرن الثالث فاحتاجوا الى أدوات وآلات يستعينوا بها على نيل العلم في ذاك الزمان.
فلما جاء القرن الثامن والتاسع والعاشر احتاج الناس إلى أدوات أكثر وإلى آلات أبلغ وأقوى لكي يصلوا إلى العلم الذي أمرهم الله عز وجل أن يتعلموه وأن يطلبوه وأن يبحثوا عنه وأن يعلموه للناس فمازال أهل العلم في مثل هذا التاليف وهذاالتصنيف حتي جاء زمنناهذا؛ فأيضا مازال اهل العلم كل إمام من الائمة يصنف مصنف يبسط فيه المسائل للناس يوضحها وييسرها يوصلها لهم بقدر فهومهم؛بقدر حاجاتهم ؛بقدر ادراكهم, لكل الزمان ولكل المكان مايميزه هذا الزمان وهذا المكان.
مما يبين حاجة اهله الي ان يصنف لهم او يدون لهم او يقام لهم من الحلقات العلم وحلقات الدرس ما يستعين به علي فهم كتاب الله عز وجل وعلي فهم سنة الرسول صلي الله عليه وسلم .
اذا مانحن فيه ليس بيدع من البدع وانما طريقة سار عليه الائمة رحمهم الله قديما بل وحديثا ايضا كذالك.
هل هناك سؤال آخر او لننتقل الكلام الي مراحل السبع؟
لننتقل عن الكلام المراحل السبع لطالب فهم القرآن .
المراحل السبع لطالب فهم القرآن هذا هو المستوي الثاني الخاص بطلاب العلم ؛وهذه المراحل كماسبق مبنها علي الإستقراء, عند ما تستقرئ حال الناس ,حال طلبة العلم ,حال المهتمين بكتاب الله عزوجل ممن لهم عناية بهذا القرآن .فانظر في حالهم ,وتنظر في سبب النقص والقلل عندهم في فهمهم وادراكهم لعظمة القرآن لإعجاز القرآن لدليل دلالة القرآن .
فعنداذ تحتاج ان يوجد أمرا يكون فيه مساعد فيه أعانة علي فهم هذا القرآن؛ هذا الأمرهوماسميته بمراحل السبع لطالب فهم القرآن .
وهذه المراحل السبع مبنية كما ذكرت لكم علي الإستقراء وهذا الإستقراء أصله ماخوذمن نظر في تنزل كتاب الله عز وجل وفي كيفية التنزل فانكم تعلمون أن كتاب الله عز وجل هو مبناه علي آيات او في قبل ذالك مبناه علي سور وهذه السور تحتوي علي آيات اليس كذالك؟ السور تحتوي علي آيات هذه الآيات تحتوي علي جمل وهذه الجمل تحتوي علي كلامات.
وهذه الكلامات عبارة عن حروف فنحن إذا اذا اردنا ان نفهم كتاب الله عز وجل فنحتاج ان نبدا من الاصل من الاساس فعندنا كلمات وهذه الكلمات تكون كلام الله عز وجل الذي تكلم به بلسان عربي مبين؛تكلم به جبارالسّموات والارض سبحانه وتعالي؛تكلم بهذه الكلامات جل في علاه .
هذه الكلمات حين يكون منها ماهو مفهوم واضح ومنها مايكون يحتاج الي بيان. هذه الكلم المفرد عند ما تنظر فيها فانها لايمكن ان تتصل باختها وان تتفق معها وان يكون بينهما جملة كاملة لها دلالة ظاهرة بينة واضحة علي امر محدد بين حتي ياتي بينها مايسمي بحروف المعاني هذه الحروف,حروف المعاني هذه تاتي بين الكلمات ستصل بين الكلمة والكلمة فاذا اصل الكلام عندنا عبارة عن كلمات من الذي يصل هذه الكلمات؟
هي حروف المعاني؛دعني اضرب لك مثلا واضحا عندما تقول ذهب محمد الي المسجد ؛ذهب اليست كلمة؟ نعم؛وهي عبارة عن ماذا؟ فعل ولااسم؟ فعل.