|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-02-09, 10:32 PM | #11 |
~مشارِكة~
|
· في قوله تعالى (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى) فيها بيان على أن القصص منهج قرآني رباني وقد حث الله سبحانه وتعالى نبيه على ذكر القصص ( فاقصص القصص لعلهم يتفكرون) . · وفي قوله تعالى: ( وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ) قال بعض الصالحين من أحب الصالحين نالته بركتهم ، كلبٌ أحب الصالحين وحرص على صحبتهم ، فذكره الله عز وجل في القرآن . · وفي قوله تعالى : (وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا) فيه بيان أن بعثهم بعد حالة الرقود المشابهة للموت ، هو دليل ملموس -ينفي كل ريب- في حقيقة أنالله يبعث الناس بعد موتهم ليكون الحساب. · وفي قوله تعالى : (وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ) كل علم ينبغي أن يرد لله عز وجل المحيط علمه بكل شيء جملة وتفصيلا ، ولا يتكلف المرء ما لا يعلم، بل يرد علم ما لم يعلمه إلى الله . ·وفي قوله تعالى : (وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا ) في الآية عده فوائد ذكرها العلامة عبد الرحمن ابن ناصر السعدي في تفسيره : - الحث على العلم ، وعلى المباحثة فيه، لكون الله بعثهم لأجل ذلك. - الأدب فيمن اشتبه عليه العلم أ ن يرده إلى عالمه ، وأن يقف عند حده. - صحة الوكالة في البيع والشراء ، وصحة الشركة في ذلك. - جواز أكل الطيبات ، والمطاعم اللذيذة ، إذا لم تخرج إلى حد الإسراف المنهي عنه . - الحث على التحرز والإستخفاء، والبعد عن مواقع الفتن في الدين ، واستعمال الكتمان في ذلك على الإنسان وإخوانه في الدين . - شدة رغبة هؤلاء الفتيه في الدين ، وفرارهم من كل فتنة في دينهم وتركهم أوطانهم في الله . - ذكر ما اشتمل عليه الشر من المضار والمفاسد ، الداعية لبغضه، وتركه وأن هذه الطريقة هي طريقة المؤمنين المتقدمين والمتأخرين تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي رحمه الله ص 473 |
05-03-09, 02:15 PM | #12 |
~مشارِكة~
|
اتمنى أن يكون الجميع بخير .. لكن لما هذا التوقف في استخراج الفوائد!! نسأل الله أن يبارك لنا ولكم في أعمالنا وأوقاتنا. |
09-03-09, 10:36 PM | #13 |
~متألقة~
|
بارك الله فيك ِ يا حبيبة وتابعي =)
والمعذرة على التقصير وبارك الله في أوقاتنا ... |
12-03-09, 12:04 PM | #14 |
~متألقة~
|
يقول الله تعالى : (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا ) من ما استفدت من هذه الآية .. أن الحياة الدنيا لا تساوي عند الله شيء فهي كنزول المطر على الأرض فيختلط نبات الأرض بالماء حتى ييبس هذا النبات وتأتي الرياح وتفرقه في غمضة عين فيكون لا شيء بعد أن كان شيء!! فالحياة الدنيا فااانية فعلينا أن لا نستمسك بها بل نسعى فيها لتحصيل الأجر ولتحصيل ما ينفعنا منها تذكرت دروس روائع البيان في المراحل الأولى او التي قبلها تطرق الشيخ عصام العويد حفظه الله إلى هذا الأمر =) سبحان الله :: وقال ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره قال تعالى: { وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً } ما وجد فهو قادر على إعدامه، وما عُدِم فهو قادر على إيجاده، وليس بين الإيجاد والعدم إلاَّ كلمة (كن}، قال الله تعالى: )إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (يّـس:82) . وفي قوله: { مُقْتَدِراً } مبالغة في القدرة، :: قال الله عز وجل :(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) تفسير ابن كثير .. الإقبال على الله والتفرغ لعبادته خير لكم من اشتغالكم بالأموال والأولاد والجمع لهم والشفقة المفرطة عليهم .. :( وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا ) قال ابن عثيمين في تفسيره وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ) هي الأعمال الصالحات من أقوال وأفعال ومنها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، ومنها الصدقات والصيام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغير ذلك، هذه الباقيات الصالحات. ( خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً ) أي أجراً ومثوبة. ( وَخَيْرٌ أَمَلاً ) أي خير ما يُؤمِّله الإنسان لأن هذه الباقيات الصالحات هي كما وصفها الله بباقيات ، أما الدنيا فهي فانية وزائلة. :: تعليقي :: فلنحرص على الإكثار من الباقيات الصالحات وأسأل الله لي ولكن الإعانة والقبول .. |
12-03-09, 11:25 PM | #15 |
~مشارِكة~
|
حياك الله أختي ومضه وبارك الله في جهودك ..
نكمل الفوائد بإذن الله .. · في قوله تعالى (قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا) بيان أن المماراة المبنية على الجهل والرجم بالغيب والتي لا فائدة فيها ، والتي يكون الخصم فيها معاندا والاسترسال في مناقشته ، تضييعا للزمان وتؤثر على مودة القلوب بغير فائدة. · في قوله تعالى : (وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا) فيه دليل على المنع من استفتاء من لا يصلح للفتوى ، إما لقصور في الأمر المستفتى فيه ، أو لكونه لا بيالي بما تكلم به، وليس عنده ورع يحجزه . · في قوله تعالى : (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا) المشيئة تكون في الأمور المستقبلية القادمة لا الماضية. · في قوله تعالى : (إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا) الأمر بذكر الله عند النسيان فإنه يُذكر العبد ما أنسيه ، خلافا لمن يقول حال نسيانه ( اللهم صل على محمد) فتأمل. o في قوله تعالى : ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) فيه بيان ذم الهوى والتحذير منه ، لما يفضي بصاحبه للهلاك والخسران والضياع ، والترغيب في اتباع الهدى وصحبة أهله وحبس النفس معهم ، إذ هو طريق النجاة في الدارين ...فكنُ مُتَبِعً للهُــدى لا مُتَبِعً للهَـوى . o في قوله تعالى: ( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا ) فيه بيان أن لا تحول و لا حركة لأحد عن معصية الله إلا بمعونة الله ، ولا قدرة ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله إلا بتوفيق الله تعالى o في قوله تعالى : (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ) فيه رد على الجبرية الذين يعتقدون أن العباد مجبورين على أفعالهم ، بل للعبد مشيئة وهي مرتبطة بمشيئة الله قال تعالى (لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) ، فمن عَلِم الله فيه خيرا وسلامة قلب؛ منّ عليه بالإيمان ، ومن علم الله أنه ليس فيه خير حجب عنه الإيمان. o وفي قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ) فيه بيان أن إحسان العمل لا يكون إلا بالإيمان التام بالقلب المستلزم للعمل الصالح بالجوارحالمتبع فيه شرع الله ،والمبتغى فيه وجه الله. o وفي قوله تعالى : (أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ) فيه بيان أن الحُلي والحرير عامة في الجنة للذكور والإناث ، حِل لهم بعد أن كانت محرمة على الذكور في الدنيا. o وفي قوله تعالى : ( وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا ) فيه دليل على أن ضرب الأمثلة طريقة مثالية نافعة في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى. o وفي قوله تعالى : (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا ) فيه بيان أن الغالب أن الله عزوجل يزوي الدنيا عن أوليائه وأصفيائه ، ويوسعها على أعدائه، الذين ليس لهم في الأخرة نصيب ، فلا تلازم بين عطاء الدنيا وعطاء الأخرة. o وفي قوله تعالى : (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ) الحوار والجدال مطلوب، وهو من أنفع الوسائل التي يستخدمها الداعية في طريق دعوته ، قال تعالى : ( وجادلهمبالتي هي أحسن). o وفي قوله تعالى : (وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) استدل بعض العلماء بهذه الآية على أن كل من دخل بيتا أو رأى نعمة أن يعترف بفضل الله ، وأن يقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله . وقال بعضهم أنها إذا قيلت عند رؤية النعمة على النفس أو الولد أو المال فإنها تدفع العين بإذن الله. o وفي قوله تعالى : (فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا ) فيه جواز الدعاء على الظالم لنفسه بزوال النعمة إذا أطغته وجعلته يتكبر على خلق الله ، وقد دعا موسى عليه السلام بذلك من قبل على فرعون في قول الله تعالى : (وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ ) وفيه أيضا بيان أن الكفر بالله وبنعمه مسبب لزوال النعم وانقطاعها ،وإن تمتع بها قليلا فإنه سيحرم منها طويلا. o وفي قوله تعالى : (هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا ) فيه بيان أن ولاية الله تكون لمن اتقاه ، فمن كان مؤمنا به تقيا كان الله له وليا . o وفي قوله تعالى : (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ) فسَّر العلماء هذه الآيةأنها تشمل جميع الحسنات ، وأعمال الخير والبر. o وفي قوله تعالى :(لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا ) فيه رد على منكري البعث وأن من خلق وأوجد أول مرة ؛ قادر على أن يبعث بعد الموت . o وفي قوله تعالى :(وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) فيه تحذير من التهاون بالصغائر ، فإنهن يجتمعن على المرء حتى يهلكنه ، قال الفضيل ابن عياض : ضجوا من الصغائر قبل الكبائر فقالوا يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً) ،و قال بعض السلف : لم يشتكوا ظلما وإنما اشتكوا الإحصاء. o وفي قوله تعالى : وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ) فيه بيان أن سجود الملائكة لآدم عليه السلام كان سجود تكريم ولم يكن سجود عبادة ، وفيه أيضا بيان أن إبليس لم يكن من الملائكة بل الجن . o وفي قوله تعالى : (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ) فيه بيان أن القرآن به كل طريق موصل إلى العلوم النافعة والسعادة الأبدية، وكل طريق يعصم من الشر والهلاك وأنه صالح لكل زمان ومكان وأنه فوق كل دستور وُضِعَ من قِبل البشر. o وفي قوله : ( وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ) الجدال نوعان : جدال من أجل طلب الحق فهذا مشروع وجدال من أجل اتباع الهوى فهذا تركه أولى. o وفي قوله تعالى : (وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ) فيه بيان أن الرسل عليهم السلام هم المبشرين ، وخطأ من يسمي المنصرين ( بالمبشرين ) إذ لا سواء بين الفريقين. ولعلي أكمل لاحــــــقا بإذن الله .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
فوائد, قرآن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|