|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-04-10, 01:38 PM | #11 |
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
|
أسئلة اختبارية عند مذاكرة المادة
من خلال مذاكرتى للفصل الثاني قمت باستخلاص مجموعة من الأسئلة التي أتمنى من الله أن تكون مفيدة واعذرونى ان كانت طويله ,, ولم أشأ أن اجعلها عبارة عن فقرات ولكن أحببت ان اضع على كل نقطة سؤال بترتيب الفقرات ان شاء الله يمكننا الاجابة عليها في صفحة الفوائد الخاصة بالفصل الثاني باذن الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم [frame="7 80"]
1. (من لم يتقن الأصول حرم الوصول) ماهى الأصول ومالدليل عليها من القرآن والسنة ؟ 2. ( من رام العلم جمله ذهب عنه جملة ) اشرحي هذه العبارة من خلال مدارستك لشرخ الشيخ ابن عثيمين 3. ماالضابط للشيخ الذى يطلب عليه الانسان العلم ؟ 4. قال الشيخ : في كيفية الطلب والتلقي : (أن لا يكون طلب العلم بالتحصيل الذاتي وحده ) وضحي هذا القول مع التعليل .. 5. ماالفائدة من أخذ العلم على الأشياخ ؟ 6. ماهي الامور التي يجب مراعاتها في كل فت تطلبه باختصار ... 7. ماهي الكتب المختصرة في علوم الدين للمبتدئين ؟ مع توضيح سبب تفضيلها ... هذا السؤال طويييل جداا الله المستعان 8. علل لابد من ضبط العلم على شيخ متقن أمين مع ذكر الأدلة ؟ 9. اذا نزل من لم يتعلم السباحة بحر عميق فإنه لن يستطيع الخلاص .. ماعلاقة هذا المثل بطالب العلم ؟ 10. ماالفرق بين الفوائد والضوابط وماالفائدة من اقتناصها ؟ 11. على طالب العلم أن يجمع نفسه للطلب والترقي فيه اشرحي ذلك الأمر مع التوضيح .. 12. ناقشى قول : (ابن العربي المالكي ) في ترتيبه لما يجب على طالب العلم البدء به مع توضيح الصواب .. 13. على طالب اللعلم أن لا يجمع بين علمين مطلقاا .. ناقشى صحة ذلك القول . 14. " من كبر اللقمة لابد وأن يغص" .. مثلي على طالب العلم مع الشرح. 15. قال الناظم رحمة الله : " ولا يُسمح للطبقة الأولي أن تجلس في دروس الطبقة الثانية , وهكذا دفعا للتشويش " .. مارأى الامام ابن عثيمين في هذا القول ؟ 16. يختلف طلبة العلم من واحد الي الاخر في عوامل عدة .. اذكريها .. 17. قارني بين : (الحموية – التدمرية – العقيدة الوسطيه ) 18. اذكرى التدرج في علم النحو برأى الشيخين ابن عثيمين , والشي بكر أبو زيد . 19. عرفي الأمات الست .. ولم وقع الاختيار عليها لطالب العلم ؟ 20. اذكرى منهج ابن حجر في كتابة (نخبـة الفكر ) ؟ 21. عرفي : أصول الفقة ؟ 22. فاضلي بين (الرحبية – البرهانية ) في الفرائض .. 23. على طالب العلم أن يعتمد في طلبه على الفهم فقط .. ماصحة هذه العبارة مع الدليل 24. للتلقين عيوب ناقشيها .. 25. هل هناك فرق بين (الذكى – والزكى – والتقي ) ومافائدة هذه الصفات في طالب العلم [/frame] التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة المصرية ; 03-04-10 الساعة 01:40 PM |
10-04-10, 07:33 AM | #12 |
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
|
== ملخص للفصلين الثالث والرابع لحلية طالب العلم ==
الفصل الثالث 19 - أدب الطالب مع شيخه بما أن العلم لا يؤخذ ابتداء من الكتب بل لا بد من شيخ تتقن عليه مفاتيح الطلب، لتأمن من العثار والزلل، فعليك إذاً بالتحلي برعاية حرمته، فإن ذلك عنوان النجاح والفلاح والتحصيل والتوفيق : وهذه من اهم الآداب لطالب العلم , ان يعتبر شيخه معلما ومربيا , معلما يلقي اليه العلم ومربيا يلقي اليه الآداب . والتلميذ اذا لم يثق في شيخه في هذين الامرين فانه لن يستفيد منه الفائدة المرجوة , مثلا اذا كان عنده شك في علمه , كيف ينتفع ؟ ان اي مسالة ترد على لسان الشيخ سوف لا يقبلها حتى يسال ويبحث , وهذا خطأ في التقدير من وجه وخطأ بالتصرف من وجه آخر , اما كونه خطا في التقدير فان الشيخ المفروض فيه انه لن يجلس للتعليم الا وانه يرى انه أهل لذلك , وان التلميذ لم يأتي الى هذا الشيخ الا ويعتقد انه أهل . - فخذ بمجامع الآداب مع شيخك في جلوسك معه، والتحدث إليه . - وعدم التقدم عليه بكلام أو مسير أو إكثار الكلام عنده . - ولا تناديه باسمه مجرداً، أو مع لقبه كقولك: يا شيخ فلان! بل قل: يا شيخى! أو يا شيخنا! فلا تسمه، فإنه أرفع في الأدب. - ولا تخاطبه بتاء الخطاب، أو تناديه من بعد من غير اضطرار . ( يعني لا تقول : انت قلت في الدرس الماضي كذا وكذا ... , لان هذه فيها اشعار بانك لم ترضى قوله , تقول :قلنا في الدرس الماضي كذا وكذا , او مر علينا في الدرس الماضي كذا وكذا ) ( تناديه من بعد من غير اضطرار , كأن يكون الشيخ في آخر الشارع فتناديه , اسرع اليه لتصل اليه ثم خاطبه , اما لضرورة كأن يكون عليه خطر هو كأن يكون امامه حفرة او ما اشبه ذلك , ان انت مضطر له تطلب مساعدته ) - قوله تعالى : (لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور : 63] هذه الآية , للعلماء في تفسيرها قولان : القول الاول : لا تنادوه باسمه , كما ينادي بعضكم بعضا , وهذا ما ساقه المؤلف ابو بكر من أجله . والقول الثاني : لا تجعلوا دعاؤه اياكم كدعاء بعضكم بعضا بل عليكم ان تجيبوه , وان تمتثلوا امره وتجتنبوا نهيه , بخلاف غيره , فغيره اذا دعاك ان شئت أجب وإن شئت لا تجب . ولهذا قال العلماء ان اذا النبي صلى الله عليه وسلم دعا الانسان وهو في صلاة , وجب عليه ان يجيبه ولو قطع الصلاة . فعلى القول الاول تكون دعاء مضافة الى الفاعل ام الى المفعول ؟ الى المفعول , يعني لا تجعلوا دعاؤكم الرسول كدعاء بعضكم بعضا . = الأبوة الطينية : اي ابوك في النسب لا تقل له يا فلان . كذلك ابوك في العلم لا تقل يا فلان . = اذا بدا وهم أو خطأ من الشيخ , هل تسكت او تنبهه ؟ واذا نبهته فهل تنبهه في مكان الدرس ؟ او في مكان آخر ؟ كذلك الوهم , قد يتوهم او يصدق الانسان الى كلمة لا يريدها فلا بد من التنبيه , ولكن يبقى اين انبهه ؟ قد تقتضي الحال ان تنبهه في الدرس , فاذا لم يصلح العلم في حينه نشر هذا العلم على خطأ , فلا بد من النتبيه , اما لو كان المسألة ليس يسمع هذا الخطأ الا الطلاب , فان من الأليق ان لا تنبه الشيخ في مكان الدرس , بل اذا خرج تلتزم الادب معه وتمشي معه وتقول : سمعت كذا وكذا فلا ادري اوهمت انا في السمع ام ان الشيخ أخطأ ؟ = اعيذك بالله : هذه الجملة يريد التحذير من هذا . = اعيذك بالله من : صنيع الاعاجم والطرقية والمبتدعة الخلفية من الخضوع الخارج عن آداب الشرع , من لحس الأيدي , او تقبيل الأيدي او الأكتاف هذا لا بأس به ما لم يخرج الى حد الإفراط , هذا ليس مذموما على كل حال ولا محمودا على كل حال , عندما يأتي الانسان من سفر مثلا فلا بأس ان يقبل جبهته وهامته وكذلك أكتافه , الا اذا اقتضى ذلك انحناءه . القبض على اليمين باليمين والشمال بالشمال عند السلام , هذا لا نرى فيه بأسا فان ابن مسعود رضي الله عنه , قال : علمني رسول الله صلى الله عليه سولم التشهد وكفي بين كفيه . - الانحناء عند السلام هذا خلق ذميم , لانه ورد النهي عن ذلك . استعمال الألفاظ الرخوة المتخاذلة : سيدي مولاي , مالها داعي , والا حقيقة الشيخ سيد امام تلميذه لكن لا ينبغي ان يتخاذل أمامه ,ولكن مع ذلك هو جائز من حيث الشرع ,الا انه يقال بالنسبة للعبد المملوك يقوله لسيده المالك , كما جاء في الحديث . -القدوة بصالح أخلاقه وكريم شمائله هذه اهم ما فيه , اذا كان شيخك على جانب كبير من الأخلاق الفاضلة والشمائل الطيبة فهنا اجعله قدوة لك , لكن قد يكون الشيخ على خلاف ذلك او عنده نقص في ذلك , فلا تقتدي به ولا تقل اذا صار شيخك عنده خلق سئ فاقتديت به تقول هكذا كان شيخي مثلا , لان الشيخ يكون قدوة بالأخلاق الفاضلة والشمائل الطيبة . = نشاط الشيخ في درسه يكون على قدر مدارك الطالب في استماعه، وجمع نفسه، وتفاعل أحاسيسه مع شيخه في درسه : هذا ايضا من خلة الطالب , ان يكون له همة وقوة في الاستماع الى الشيخ واتباع نطقه حتى ينشط الشيخ على هذا , ولا يظهر للشيخ بانه قد ملّ وتعب بالاتكاء تارة والحملقة تارة , او تقليب الاوراق تارة . - لا ينبغي للانسان ان لا يلقي العلم لا بين الطلبة وبين عامة الناس الا وهم متشوقون له , حتى يكون كالغيث أصاب أرضا يابسة , واما ان يفرض نفسه فهذا امرلا ينبغي . 20 - الكتابة عن الشيخ : = كيف تختلف الكتابة من شيخ لآخر ؟ بعضهم سريع وبعضهم يملي إملاءً , وبعضهم يلقي إلقاءً , وبعضهم لايستحق أن يكتب مايقول , ومثل هذا قد يكون إنسان يضيع وقته في الجلوس إليه , وأيضاً يجب في مسألة الكتابة عن الشيخ يجب أن يتنبه الإنسان إلى مسألة مهمه , يفوته بعض الكلمات من حيث لايشعر فيكتب خلاف ماقال الشيخ , ونحن الآن والحمدلله في هذا الوقت لانحتاج أن يكتب الطالب حال إلقاء الشيخ لأن عندنا تسجيلات ينقل لك كلام الشيخ من أوله إلى آخره وأنت تستمع إليه وتقيد ماترى أنه جدير بالتقييد . - لابد أن تخبر الشيخ أنك ستكتب وإن كنت لابد أن تكتب أو تسجل تخبره أنك سوف تسجل , لأن الشيخ ربما لايرضى أن تكتب عنه شيئاً . - وأما الشرط فتتشير إلى أنك كتبته من سماعه من درسه حتى يتبين للقارئ . = فرق بين الكتابة بالتقرير والكتابة بالإملاء : لأن الإملاء سوف يكون محرراً ومنقحاً , والشيخ لايملي كلمة إلا ويعرف منتهاها , لكن التقرير يلقي الكلام هكذا مرسلاً ربما تدخل كلمات في بعض وربما سقطت سهواً وغير ذلك , فنفرق بين التقرير والإملاء . الإملاء كأنه كتبه بيده والتقرير غير ذلك . = هل إقرار الشيخ إذن ؟ بمعنى أنه إذا رأى الطلبة يكتبون وسكت . هل يعتبر إذناً ؟ هو إذن بشرط القدرة على الإنكار , فإن كان لايقدر أن ينكر , يخشى أن تثور عليه الطلبة وتهيج عليه الطلبة إذا قال لاتكتبون , فلا نعتبر سكوته إقرار . 21- التلقي عن المبتدع : = أبا الجهل : أبا الجهل يعني صاحب الجهل , المبتدع الذي مسه زيغ العقيدة وغشته سحب الخرافة , يحكم الهوى ويسميه العقل , وهذا التحذير الذي قاله الشيخ بكر أمر لا زم , يجب ان نحذر من البدع وإن صاغوا البدع بصيغ مغرية مزخرفة . الأصاغر = وكان ابن المبارك يسمي المبتدعة : الأصاغر = لا يؤخذ عن صاحب البدعة شئ حتى فيما لا يتعلق ببدعته , فمثلا اذا وجدنا رجلا مبتدعا لكنه جيد في علم العربية البلاغة والنحو والصرف , فهل نجلس اليه ونأخذ منه العلم الذي هو مجيد فيه او نهجره ؟ ظاهر كلام الشيخ اننا لا نجلس اليه , لان ذلك يوجب مفسدتين : الاولى : اغتراره بنفسه فيحسب انه على حق . الثانية : اغترار الناس به حيث يتوارد عليه طلاب العلم ويتلقون منه , والعامي لا يفرق بن علم النحو وعلم العقيدة , لذلك نرى ان الانسان لا يجلس الى أهل الأهواء والبدع مطلقا , حتى وان كان لا يجد علم البلاغة والعربية والصرف الا فيهم , فسيجعل الله له خيرا منهم . لان كوننا نأتي الى هؤلاء ونتردد اليهم لا شك انه يوجب غرورهم واغترار الناس بهم . - قد يندب الى التدريس في علوم اللغة العربية او في علوم أخرى من هو مبتدع ومعروف انه من أهل البدعة , ولكن ماذا تعمل اذا كان لا بد ان تأخذ من هذا الشيخ ؟ نقول خذ من خيره ودع شره , ان تكلم امام الطلاب ما يخالف العقيدة فعليك مناقشته اذا كنت تقدر والا فارفعه لمن يقدر على مناقشته , واحذر ان تدخل معه في نقاش لا تستطيع التخلص منه , لان هذا ضرر على القول الذي تدافع عنه , لانك اذا فشلت امام الاستاذ مثلا صار في هذا كسر للحق ونصر للباطل , لكن اذا كان عندك قدرة في مجادلته فعليك بذلك . وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [الأنعام : 68] كلام الصابوني رحمه الله يحتاج الى بيان , فقوله : ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه , لا شك ان هذا امر واجب على كل مسلم , ان يبغض من أحدث في دين الله ما ليس منه , لكن اذا كانت بدعته غير مكفرة فإنه يبغض من وجه ويحب من وجه آخر , لكن بدعته تبغض بكل حال . كذلك لا يصحبونه , اذا صحبته تأليفا له ودعوة له فلا بأس لكن بشرط انك إذا آيست من صلاحه تركته وفارقته . لا يسمعون كلامهم ولا يجالسونهم ولا يجادلونهم في الدين ,ولا يناظرنهم : كل هذه تحتاج الى قيود : لا يسمعون كلامهم , اذا لم يكن في ذلك فائدة , فإن كان هناك فائدة بحيث يسمع كلامه ليرى ما عنده من باطل حتى يرد عليه , فان الاستماع هنا واجب , لانه لا يمكنك ان ترد على قول الا بعد ان تعرفه اذ ان الحكم على شئ فرض عن تصوره ,وايضا لا تسمع عن أقوال أهل البدع من أعدائهم بل من كتبهم , لانه ربما تشوه المقالة , فاذا قلت انتم قلتم كذا وكذا يقولون أبدا ما قلنا هذا , ولهذا يخطئ بعض الناس حين يحكم على شخص ذو بدعة أو مفسق دون ان يرجع الى الأصل , لأنهم اذا انكروا وقالوا هذه كتبنا تخسر كل الجولة تخسر كل الجولة ولا يوثق بكلامك ,ايضا لا يجادلهم في الدين, هذا يجب ان يقيد , لان الله تعالى قال : ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125] فلا بد من المجادلة , كيف نعرف تميز الحق من الباطل الا بالمجادلة والمناظرة اما المجادلة التي يقصد بها المراء هذه يسفهون ويتركون , اذا كلمنا ان الرجل يجادل مراءاة وما قصده الحق , فهذا يسفه ويترك , وانظر ال قصة ابي سفيان , حيث جعل ينادي يوم أحد : أفيكم محمد , أفيكم ابن أبي قحافة , أفيكم عمر ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تجيبوه . لماذا ؟ إهانة له وإذلالاً وعدم مبالاة به , فلما قال : أعلو هبل , وافتخر بصنمه وشركه , قال النبي صلى الله عليه وسلم : أجيبوه . قالوا : ما نقول ؟ قال : قولوا : الله اعلى وأجل ّ. = ماهي الشروط وحدود اطلاق كلمة مبتدع ؟ هذا يعرف بتعريف البدعة , البدعة هي التعبد لله عزوجل بغير ما شرع وما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من عقيدة او قول او فعل , فقولنا التعبد خرج به الامور العادية , هذه وان لم تكن معروفة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فانها لا تضر . كلن اذا فعل الانسان عبادة يدين الله بها سواء عقيدة او قول او فعل فهذه هي البدعة ومن تلبس بها فهو مبتدع . لكن هل يضلل أو يمقت ؟ نقول لا , حتى تقوم عليه الحجة , ويبين له ان هذه بدعة , فإن أصر حينئذ قلنا ان الرجل فاسق او كافر حسبما تقتضيه هذه البدعة . = الصالقة : هي التي ترفع صوتها بالنياح .
= الحالقة : هي التي تحلق شعرها تسخطا , سواء حلقته بالموس او نتفته باليد . = الشاقة : التي تشق الجيب عند المصيبة. = القدرية : هل هم الذين ينفون القدر . - القدرية يسمون مجوس هذه الامة , وقد وردت في ذلك أحاديث , ووجه ذلك : انهم جعلوا للحوادث محدثين , الحوادث الكونية التي من فعل الله أحدثها الله عز وجل كإنشاء الغيم وإنزال المطر وما أشبه ذلك , والحوادث التي تكون من فعل العبد استقل بها العبد , فهم يرون ان العبد مستقل بعمله وان الله تعالى لا علاقة له به , اطلاقا , ولهذا سموا مجوسا لانهم كالمجوس الذين يقولون ان للحوادث خالقين , النور يخلق الخير والظلمة تخلق الشر . - اذا اشتد ساعدك بالعلم , اما اذا لم يكن عندك العلم الوافي في رد البدعة فاياك ان تجادل . فانك ان هزمت وانت سني لعدم قدرتك على هزيمة هذا المبتدع , فهو هزيمة لمن ؟ للسنة , ولذلك لا نرى انه يجوز للانسان ان يجادل مبتدعا الا وعنده قدرة على مجادلته . - وهكذا ايضا مجادلة غير المبتدعة , الكفار , لا نجادلهم والا ونحن نعلم اننا على يقين من امرنا , والا كان الامر عكسيا , بدل ان يكون الانتصار لنا ولما نحن عليه من دين وسنة , يكون الامر عكس . |
10-04-10, 07:37 AM | #13 |
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
|
تابع ,,
(6) الفصل الرابع 22- آداب الزمالة : = أنَّ العِرْقَ دَسَّاسٌ فإنَّ ( أَدَبَ السَّوءِ دَسَّاسٌ ) إذ الطَّبيعةُ نَقَّالَةٌ ، والطِّباعُ سَرَّاقَةٌ ، والناسُ كأسرابِ الْقَطَا مَجْبولون على تَشَبُّهِ بعضِهم ببعضٍ ، فاحْذَرْ مُعاشَرَةَ مَن كان كذلك ؛ فإنه العَطَبُ ، ( والدفْعُ أسْهَلُ من الرفْعِ ) : هذه الكلمات مأخوذه من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مثل الجليس الصالح كحامل المسك ومثل الجليس السيء كنافخ الكير ) عليك بإختيار الصديق الصالح الذي يدلك على الخير ويبينه لك ويحثك عليه ويبين لك الشر ويحذرك منه , وإياك من جليس السوء , فإن المرء على دين خليله , وكم من إنسان مستقيم قُيد له شيطان من بني آدم فصده عن الإستقامة , وكم من إنسان جائر قاصد جائر قاصد يُسر له من يدله على الخير بسبب الصحبة . وبناء على ذلك نقول : إذا كان في مصاحبة الفاسق سبب كهدايته فلا بأس أن تصحبه, تدعوه إلى بيتك , تأتي إلى بيته تخرج معه للتمشي بشرط أن لايقدح ذلك في عدالتك عند الناس , وكم من إنسان فاسق هداه الله تعالى بما يسر الله له من صحبة الخير . = الدفع أسهل من الرفع : هذه قاعدة فقهيه ذكرها ابن رجب في القواعد الفقهية وبمعناها قول الأطباء : الوقاية أسهل من العلاج , لأن الدفع ابتعاد عن الشر واسبابه , لكن إذا نزل الشر صار من الصعب أن يدفعه الإنسان . ,, قسمهم إلى ثلاثة أصدقاء ,, الأول . صديق منفعة : وهو الذي يصادقك مادام ينتفع منك بمال أو جاه أو غير ذلك , فإذا إنقطع الإنتفاع فهو عدوك لايعرفك ولاتعرفه .. وماأكثر هؤلاء , ماأكثر الذين يلمزون في الصدقات إن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا إذا هم يسخطون , صديق لك حميم ترى أنه من أعز الناس عندك وأنت من أعز الناس عنده يسألك يوم من الأيام يقول : اعطني كتابك أقرأ فيه . فتقول : والله الكتاب أنا محتاج إياه غداً فينتفخ عليك ويعاديك . هل هذا صديق ؟ هذا صديق منفعة . الثاني . صديق لذة : يعني لايصادقك إلا لأنه يتمتع بك في المحادثات والمأنسات والمسامرات , ولكنه لاينفعك ولاتنتفع منه أنت , كل واحد منكم لاينفع الآخر . ليس إلا ضياع وقت فقط . هذا أيضاً إحذر منه أن يُضيع أوقاتك . الثالث . صديق فضيلة : يحملك على مايزين وينهاك عن مايشين ويفتح لك أبواب الخير ويدلك عليه وإذا زللت ينهاك على وجه لايخدش كرامتك , هذا هو صديق الفضيلة . - ان هذا الرجل لا يصادقك الا حيث يرتضع منفعتك فاعلم انه عدو وليس بصديق,كذلك صديق اللذة الذي يشغلك ويلهيك , التمتع بالسمر واضاعة الوقت بالخروج الى المنتزهات وما الى ذلك , ايضا هذا لا خير فيه , الذي يجب ان تعض عليه بالنواجذ هو صديق الفضيلة . == انتهي ==
|
10-04-10, 07:39 AM | #14 |
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
|
التعاريف ومعاني الكلمات من شرح بن عثيمين -رحمه الله-
التعاريف ومعاني الكلمات من شرح بن عثيمين -رحمه الله- ـ[ آداب الطالب مع شيخه ] : التطاول : لا يكون أمراً محسوساً مدركاً بالحس الظاهر .. لكن النفس تشعر به . المماراة : يعني يجادل الشيخ . الأبوة الطينية : هي الأبوة بالنسب ( الأب من النسب ) ـ [ الكتابة عن الشيخ ] : كتابة الإملاء : الإملاء يكون محرراً ومنقحاً .. والشيخ لا يملي كلمة إلا وهو يعرف منتهاها . كتابة التقرير : يلقي الكلام مرسلاً .. ربما يتداخل بعضه مع بعض وربما يقول كلمة سهواً . التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة المصرية ; 10-04-10 الساعة 07:53 AM |
10-04-10, 07:48 AM | #15 |
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
|
أقوال السلف الصالح والعلماء من شرح بن عثيمين -رحمه الله-
أقوال السلف الصالح والعلماء من شرح بن عثيمين -رحمه الله- قالَ الْخَطيبُ البَغداديُّ رَحِمَه اللهُ تعالى : ( حقُّ الفائدةِ أن لا تُسَاقَ إلا إلى مُبْتَغِيهَا ، ولا تُعْرَضَ إلا على الراغبِ فيها، فإذا رَأَى الْمُحَدِّثُ بعضَ الفُتورِ من المستَمِعِ فليسكُتْ ، فإنَّ بعضَ الأُدباءِ قالَ : نَشاطُ القائلِ على قَدْرِ فَهْمِ الْمُسْتَمِعِ) . ثم ساقَ بسَنَدِه عن زيدِ بنِ وَهْبٍ ، قال : ( قالَ عبدُ اللهِ : حَدِّث القوْمَ مارَمَقوكَ بأبصارِهم ، فإذا رأيتَ منهم فَتْرَةً فانْزِعْ ). وقالَ الذهبيُّ رَحِمَه اللهُ تعالى :( إذا رأيتَ المتكَلِّمَ المبْتَدِعَ يَقولُ : دَعْنَا من الكتابِ والأحاديثِ وهاتِ ( العَقْلَ ). فاعْلَمْ أنه أبو جَهْلٍ وإذارأيتَ السالكَ التوحيديَّ يَقولُ : دَعْنَا من النقْلِ ومن العَقْلِ وهاتِ الذَّوْقَ والوَجْدَ ؛ فاعْلَمْ أنه إبليسُ قد ظَهَرَ بصورةِ بَشَرٍ ، أو قد حَلَّفيه ، فإن جَبُنْتَ منه فاهْرُبْ ، وإلا فاصْرَعْهُ وابْرُكْ على صَدْرِه ( حسي ) واقْرَأْ عليه آيةَ الكُرْسِيِّ -حتى يخرج الشيطان-واخْنُقْهُ ) اهـ . وقالَ أيضًا رَحِمَه اللهُ تعالى : ( وقرأتُ بخطِّ الشيخِ الموَفَّقِ قالَ : سَمِعْنَا دَرْسَه – أي: ابنِ أبي عَصْرونَ – مع أخي أبي عمرَ وانْقَطَعْنَا ،فسمعتُ أَخِي يقولُ : دَخَلْتُ عليه بَعْدُ ، فقالَ : لم انْقَطَعْتُم عَنِّي؟ قلتُ : إنَّ ناسًا يَقولون: إنك أَشْعَرِيٌّ. فقالَ : واللهِ ما أنا أَشعريٌّ. هذا معنى الْحِكايةِ ) اهـ . وعن مالِكٍ رَحِمَه اللهُ تعالى قالَ : ( لا يُؤْخَذُ العِلْمُ عن أربعةٍ : سفيهٌ يُعْلِنُ السَّفَهَ وإن كان أَرْوَى الناسِ ، وصاحبُ بِدعةٍ يَدْعُو إلى هَواهُ ، ومَن يَكْذِبُ في حديثِ الناسِ ، وإنكنتُ لا أتَّهِمُه في الحديثِ ، وصالحٍ عابدٍ فاضلٍ إذا كان لا يَحْفَظُ مايُحَدِّثُ به ) ومنه ما في ( العَقيدةِ السلَفِيَّةِ ) لشيخِ الإسلامِ أبي عثمانَ إسماعيلَ بنِ عبدِ الرحمنِ الصابونيِّ (م سنةَ 449هـ ) ؛ قالَ رَحِمَه اللهُ تعالى : ( ويَبْغَضُونَ أهْلَ البِدَعِ الذين أَحْدَثوا في الدِّينِ ما ليس منه ،ولا يُحِبُّونَهُم ، ولا يَصْحَبُونَهم ، ولا يَسْمَعُون كلامَهم ، ولا يُجالسونَهم ولا يُجادلونَهم في الدِّينِ ، ولا يُناظِرُونَهم ، ويَرَوْنَ صَوْنَ آذانِهم عن سَماعِ أباطيلِهم التي إذا مَرَّتْ بالآذانِ ، وقَرَّتْ في القلوبِ ، ضَرَّتْ ،وجَرَتْ إليها من الوَساوِسِ والْخَطَراتِ الفاسدةِ ما جَرَتْ ، وفيه أَنْزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ قولَه : { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ } ) اهـ من نَفيسِ كلامِ هِشامِ بنِ عبدِ الملِكِ قولُه : ( ما بَقِيَ من لَذَّاتِ الدنيا شيءٌ إلا أخٌ أَرْفَعُ مَؤُونَةَ التحَفُّظِ بَيْنِي وبَيْنَهُ ) اهـ . ( العُزْلَةُ من غيرِ عَيْنِ العِلْمِ زَلَّةٌ، ومن غيرِ زايِ الزُّهْدِ عِلَّةٌ ) . (من لم يكنْ رُحْلَةً لن يكونَ رُحَلَةً ) قالَ الْخَطيبُ البَغداديُّ رَحِمَه اللهُ تعالى : ( يَجِبُ على طالِبِ الحديثِ أن يُخْلِصَ نِيَّتَه في طَلَبِه ، ويكونَ قَصْدُه وَجْهَ اللهِ سبحانَه ، ولْيَحْذَرْ أن يَجْعَلَه سَبيلًا إلى نَيْلِ الأعراضِ ) قال رسولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :(إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْإِبِلِ الْمُعْقَلَةِ ، إن عاهدَ عليها أَمْسَكَها وإن أَطْلَقَها ذَهَبَتْ )رواه الشيخانِ ، ومالِكٌ في الْمُوَطَّأِ . قالَ الحافظُ ابنُ عبدِ البَرِّ رَحِمَه اللهُ : ( وفي هذا الحديثِ دليلٌ على أنَّ مَن لم يَتَعَاهَدْ عِلْمَه ذَهَبَ عنه ، أيْ مَنْ كان ؛ لأنَّ عِلْمَهم كان ذلك الوَقْتَ القرآنَ لا غيرَ ، وإذا كان القرآنُ الْمُيَسَّرُ للذكْرِ يَذْهَبُ إن لم يُتَعَاهَدْ ؛ فما ظَنُّكَ بغيرِه من العلومِ المعهودةِ ؟! وخيرُ العلومِ ما ضُبِطَ أَصْلُه ، واسْتُذْكِرَ فَرْعُه ، وقادَ إلى اللهِ تعالى ودَلَّ على ما يَرضاهُ ) اهـ . وقالَ بعضُهم ( كلُّ عِزٍّ لم يُؤَكَّدْ بعِلْمٍ فإلى ذُلٍّ مَصيرُه ) اهـ . وفي حديثِ ابنِ مسعودٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ : أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ :(( نَضَّرَ اللهُ امْرَءًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَفِظَهَا وَوَعَاهَا ، فَأَدَّاهَا كَمَا سَمِعَهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ )) . قالَ ابنُ خَيْرٍ رَحِمَه اللهُ تعالى في فِقْهِ هذا الحديثِ : ( وفيه بيانُ أنَّ الفِقْهَ هو الاستنباطُ والاستدراكُ في معاني الكلامِ من طريقِ التَّفَهُّمِ ، وفيضِمْنِه بيانُ وُجوبِ التفَقُّهِ ، والبحْثُ على معاني الحديثِ واستخراجُ الْمَكنونِ من سِرِّهِ ) اهـ . ومن مَلِيحِ كلامِ ابنِ تَيميةَ رَحِمَه اللهُ تعالى قولُه في مَجْلِسٍ للتَّفَقُّهِ : ( أَمَّا بعدُ ؛ فقد كُنَّا في مَجلِسِ التَّفَقُّهِ في الدِّينِ ، والنظَرِ في مَدارِكِ الأحكامِ المشروعةِ ؛ تَصويرًا ،وتَقريرًا ، وتَأصيلًا ، وتَفصيلًا ، فوقَعَ الكلامُ في ... فأقولُ : لا حَوْلَ ولاقُوَّةَ إلا باللهِ ، هذا مَبْنِيٌّ على أَصْلٍ وفَصلَيْنِ...) وكانَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تَيميةَ رَحِمَه اللهُ تعالى ، كثيرًا ما يَقولُ في دعائِه إذا اسْتَعْصَى عليه تفسيرُ آيةٍ من كتابِ اللهِ تعالى : ( اللَّهُمَّ يَا مُعَلِّمَ آدَمَ وإبراهيمَ عَلِّمْنِي ، ويا مُفَهِّمَ سليمانَ فَهِّمْنِي. فيَجِدُ الْفَتْحَ في ذلك ) . لاتَخلُو الطوائفُ المنتمِيَةُ إلى العلومِ من أشخاصٍ لايَطلبونَ العِلْمَ ليَتَحَلَّوْا بأَسْنَى فضِيلَةٍ ، أو ليَنْفَعُوا الناسَ بماعَرَفُوا من حِكمةٍ ، وأمثالُ هؤلاءِ لا تَجِدُ الأمانةُ في نفوسِهم مُسْتَقَرًّا ،فلا يَتَحَرَّجُون أن يَرْوُوا ما لم يَسْمَعُوا أو يَصِفُوا ما لم يَعْلَمُوا ،وهذا ما كان يَدْعُو جهابذةَ أهلِ العلْمِ إلى نَقْدِ الرجالِ ، وتَمييزِ مَن يُسْرِفُ في القوْلِ مِمَّنْ يَصوغُه على قَدْرِ ما يَعْلَمُ ، حتى أَصْبَحَ طُلَّابُ العِلْمِ على بَصيرةٍ من قِيمةِ ما يَقرؤونَه ، فلا تَخْفى عليهم مَنْزِلَتُه ، من القطْعِ بصِدقِه أو كَذِبِه ، أو رُجحانِ أحدِهما على الآخَرِ ،أو احتمالِهما على سواءٍ ) اهـ . قالَ الأوزاعيُّ رَحِمَه اللهُ تعالى : ( تَعَلَّمِ الصدْقَ قبلَ أن تَتَعَلَّمَ العِلْمَ ) . وقالَ وَكيعٌ رَحِمَه اللهُ تعالى : ( هذه الصَّنْعَةُ لا يَرتفِعُ فيها إلاصادقٌ ) . قال عمر رضي الله عنه :«تفقهوا قبل أن تسودوا» عن أميرِ المؤمنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ أنه قالَ : ( أَجِمُّوا هذه القلوبَ ، وابْتَغُوا لها طرائفَ الْحِكمةِ ، فإنها تَمَلُّ كما تَمَلُّ الأبدانُ ) . قالُ شيخُ الإسلامِ ابنُ تَيميةَ رَحِمَه اللهُ تعالى في حِكْمَةِ النهيِ عن التَّطَوُّعِ في مُطْلَقِ الأوقاتِ :( بل في النهيِ عنه بعضَ الأوقاتِ مصالِحُ أُخَرُ من إِجمامِ النفوسِ بعضَ الأوقاتِ ، من ثِقَلِ العِبادةِ ؛ كما يُجَمُّ بالنوْمِ وغيرِه ، ولهذا قالَ مُعاذٌ : إني لأَحْتَسِبُ نَوْمَتِي ، كما أَحْتَسِبُ قَوْمَتِي ... ) وقالَ : بل قد قيلَ : إنَّ من جُملةِ حِكمةِ النهيِ عن التَّطَوُّعِ المطلَقِ في بعضِ الأوقاتِ : إجمامَ النفوسِ في وَقْتِ النهيِ لتَنْشَطَ للصلاةِ ؛ فإنها تَنْبَسِطُ إلى ما كانت مَمنوعةً منه ، وتَنْشَطُ للصلاةِ بعدَ الراحةِ . واللهُ أَعْلَمُ ) اهـ قالَ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَه اللهُ تعالى : ( وقيلَ : إذاجَلَسْتَ إلى عالِمٍ ؛ فسَلْ تَفَقُّهًا لا تَعَنُّتًا ) اهـ . وقالَ أيضًا : ( وللعلْمِ سِتَّةُ مَراتِبَ ) وعن أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ : (( إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ : صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ ، أَوْعِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ ))، رواه مسلِمٌ وغيرُه . قالَ بعضُ أهلِ العلْمِ : هذه الثلاثُ لا تَجتمِعُ إلا للعالِمِ الباذِلِ لعِلْمِه فبَذْلُه صَدَقَةٌ ، يُنْتَفَعُ بها ، والْمُتَلَقِّي لها ابنٌ للعالِمِ في تَعَلُّمِه عليه، فاحْرِصْ على هذه الْحِلْيَةِ ؛ فهي رأسُ ثَمرةِ عِلْمِكَ . قيلَ : إحياءُ العِلْمِ مُذاكرَتُه . قيلَ : العلْمُ ثلاثةُ أَشبارٍ ، مَن دَخَلَ في الشبْرِ الأَوَّلِ ؛ تَكَبَّرَ ؛ وَمَنْ دَخَلَ في الشبْرِ الثاني ؛تَواضَعَ ، ومَن دَخَلَ في الشبْرِ الثالثِ ؛ عَلِمَ أنه ما يَعْلَمُ . قيلَ : مَن تَصَدَّرَ قبلَ أَوانِه ؛ فقد تَصَدَّى لِهَوَانِهِ . قولَ الْخَطيبِ : ( مَن صَنَّفَ ؛ فقد جَعَلَ عقْلَه على طَبَقٍ يَعْرِضُه على الناسِ ) . عن عمرَ رَضِي اللهُ عَنْهُ أنه قالَ : ( تَعَلَّمُوا العربيَّةَ ؛ فإنها تَزيدُ في الْمُروءةِ ) . وأَسْنَدَ الخطيبُ عن الرَّحْبيِّ قالَ : ( سَمِعْتُ بعضَ أصحابنِا يَقولُ : إذا كَتَبَ لَحَّانٌ ، فكَتَبَ عن اللَّحَّانِ لَحَّانٌ آخَرُ ؛ صارَ الحديثُ بالفارِسِيَّةِ ) !. وأَنْشَدَ الْمُبَرِّدُ : النحوُ يَبْسُطُ من لسانِ الأَلْكَنِوالمرءُ تُكْرِمُه إذا لـم يَلْحَـنِ فإذا أرَدْتَ من العلومِ أَجَلَّهافأَجَلُّها منها مُقيـمُ الأَلْسُـنِ وعليه ، فلا تَحْفَلْ بقولِ القاسمِ بنِ مُخَيْمِرَةَ رَحِمَه اللهُ تعالى : ( تَعَلُّمُ النَّحْوِ : أوَّلُه شُغْلٌوآخِرُه بَغْيٌ ) . ولا بقولِ بِشْرٍ الحافِي رَحِمَه اللهُ تعالى : ( لَمَّا قيلَ له : تَعَلَّم النحْوَ قالَ : أَضِلُّ ، قالَ : قلُ: ضَرَبَ زَيْدٌ عَمْرًا . قالَ بِشْرٌ : يا أخي ! لِمَ ضَرْبُه ؟ قالَ : يا أبا نَصْرٍ ! ما ضَرَبَه، وإنما هذا أصْلٌ وُضِعَ . فقالَ بِشْرٌ : هذا أَوَّلُه كَذِبٌ ، لا حاجةَ لي فيه ) .رواهما الخطيبُ في ( اقتضاءِ العِلْمِ العَمَلَ ) . وهَدْيُ السلَفِ كان الكَفَّ عن كَثرةِ الخِصامِ والْجِدالِ ، وأنَّ التوَسُّعَ فيه من قِلَّةِ الوَرَعِ ؛ كما قالَ الحسَنُ إذ سَمِعَ قَوْمًا يَتجادلونَ : ( هؤلاءِ مَلُّوا العِبادةَ وخَفَّ عليهم القولُ ، وقَلَّ وَرَعُهم فتَكَلَّموا ) . رواه أحمدُ في ( الزهْدِ ) وأبو نُعَيْمٍ في ( الْحِلْيَةِ قالَ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَه اللهُ تعالى عندَ عَلَامَةِ أهلِ العُبودِيَّةِ : ( العَلامةُ الثانيةُ : قولُه : ( ولم يُنْسَبُوا إلى اسمٍ ) ؛ أي : لم يَشْتَهِروا باسمٍ يُعرَفون به عندَ الناسِ من الأسماءِ التي صارَتْ أعلامًا لأهلِ الطريقِ ) . وقد سُئِلَ بعضُ الأئِمَّةِ عن السُّنَّةِ ؟ فقالَ : ما لا اسمَ له سِوَى ( السُّنَّةِ ) . يعني : أنَّ أهلَ السُّنَّةِ ليس لهم اسمٌ يُنْسَبُون إليه سِواهَا . == انتهي ==
|
10-04-10, 07:51 AM | #16 |
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
|
هذا الرد محجوز للأسئلة الخاصة بالفصلين إن شاء الله تعالى |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير | أسماء حموا الطاهر علي | أرشيف الفصول السابقة | 10 | 25-12-13 01:00 AM |