|
29-02-16, 09:23 PM | #1 |
معلمة بمعهد خديجة
مشرفة في معهد العلوم الشرعية | طالبة في المستوى الثاني 3| |
لونطق القلم**قصة قفاز**
[frame="1 80"]
قصة قفاز تشرق الشمس وتغيب.. ويولد الهلال ويشب ويشيخ.. وتتوالى الشهور تتبعها السنون ولا تزال بعض المواقف متربعة في عرش الذكريات.. فلم تستطع الأيام محوها ولا حتى الليالي سأعود عشرات السنين لأقف هناك في منزلنا الطيني الصغير حيث أرتدي لباس الطفولة وأعيش عالمها الجميل في كنف والديَّ رحمهما الله رحمة واسعة ولا أزال أذكر موقفاً مع والدتي رحمها الله أثَّر فيَّ ولا يزال ... أورده مشعراً كل عاق بوالديه مقصّر في حقهما أن الكريم يجزي الإحسان بالإحسان.. ولقد تعب والداك أيما تعب حتى وصلت لما تروم.. أفيكون جزاؤهما أن تصبحهما بـ (أف وأخواتها) وتمسيهما بتجاهل مشاعرهما. عوداً على الموقف: كنت أدرس الابتدائية، بل وفي مراحلها الأولى، وكان البرد شديداً والفقر مدقعاً فلم أكن أجد ما أتقي به البرد القارس سوى اليسير وفي يوم خيم البرد فيه على مدينتنا فتجاوبت معه البيوت بالصقيع وقد ذهبت إلى المدرسة كعصفور مبلول ينتفض ... فرأيت بعض زملائي في الصف وقد ألبس كفيه مداسيس تقيه من البرد فتمنيت بمشاعر طفل أن لو كان عندي مثلها وعدت إلى البيت مكلوما ولجأت إلى أمي فبكيت بين يديها وبحت لها بما أريد وأن صديقي يلبس القفازات فلم لا ألبسها أنا؟؟!! تأثرت الوالدة ولكن ماذا عساها أن تصنع وليس في مقدورها ذلك لقلة ذات اليد.. بكيت وبكيت حتى تطابقت الأجفان معلنة عن نوم عميق لم يقطعه عليَّ سوى صوت أذان الفجر وصياح الديك لأفاجأ بأمي جالسة في طرف الغرفة تغالب النوم وقد سهرت ليلها كله تنسج لي قفازات من بعض الأقمشة التي جمعتها من هنا وهناك حتى سلمتها لي قبيل ذهابي إلى المدرسة، جبراً لخاطري،وفي سبيل ذلك قدمت راحتها ونومها ثمناَ لا تعليق سوى الدعاء في كل سجود.. ** المصدر: مجلة الأسرة العدد (169) ربيع الآخر 1428هـ تحرير: حورية الدعوة [/frame] |
23-07-16, 05:50 PM | #2 |
| طالبة في المستوى الثاني 3 |
|
آمين..آمين...جميل.جدانقلك
سلمت.يداكِ واختى..نسمةلإضافتك.على.الموضوع.بارك.الله.فيكِ |
24-07-16, 02:31 AM | #3 |
| طالبة في المستوى الأول |
|
جزاك الله خيرا اختي ايان
|
03-12-16, 09:07 PM | #4 |
معلمة بمعهد خديجة
مشرفة في معهد العلوم الشرعية | طالبة في المستوى الثاني 3| |
|
03-12-16, 09:15 PM | #5 |
معلمة بمعهد خديجة
مشرفة في معهد العلوم الشرعية | طالبة في المستوى الثاني 3| |
هكذا فلتكن النساء الصالحات
[gdwl]
ﺫﻫﺐ ﻟﻴﺨﻄﺐﻓﺘﺎﻩ .. وأثناء ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻪ سأﻟﺘﻪ ﻛﻢ ﺗﺤﻔﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ الكريم.؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: لا أحفظ الشيء الكثير ولكن لي رغبة ان اكون عبدا صالحا. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﻭﺍنتِ ؟! ﻗﺎﻟﺖ: أﺣﻓﻈ ﺟﺰﺀ ﻋﻢ ﻭ ﻭﺍﻓﻘﺖ الزواج به ﻟﻤﺎ أﺣﺴﺖ ﺍﻧﻪ ﻓﻌﻼ ﺻﺎﺩﻕ . ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍن ﻳُﺤﻔِِﻈﻬﺎ القرآن الكريم فقال : لآبأس نتعاون على الحفظ معاً.! ﺑﺪﺃ معا ﺑﺴﻮﺭﺓ ﻣﺮﻳﻢ. ﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﺧﺘﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ناظريه ﻭﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ في الحفظ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻮ كذلك. وفي احدى الزيارات الى بيت والدها اخبر ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩﻗﺎئلا: ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﻨﺘﻚ ﺣﻔﻈﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ الكريم. ـ ﺗﻌﺠﺐ الرجل ﻣﻦ ﻛﻼﻣ زوج بنته! ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺑﻨﺘﻪ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﺍﻭﺭﺍﻕ كثيرة و وضعها امامه. ويا لمفاجأة الزوج وذهوله.. زوجته ﻛﺎﻧﺖ ﻣجازة باﻟﻘﺮﺍﻥ الكريم قبل ان تتزوج به. ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺗﺤﺮﺟﻪ بدايةً ﻟﻘﻠﺔ ﻋﻠﻤﻪ وعملت على ان يحفظ مثلما تحفظ عندماشعرتﺍﻧﻪ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺻﺎﻟﺢ. لله درّ تلك الزوجه لصالحة [/gdwl]
هكذا فلتكن النساء الصالحات..! التعديل الأخير تم بواسطة ايان محمد حسين ; 03-12-16 الساعة 09:27 PM |
25-02-17, 10:19 AM | #6 |
معلمة بمعهد خديجة
مشرفة في معهد العلوم الشرعية | طالبة في المستوى الثاني 3| |
بر نااادر في زمن العقوق!!!!
كثيرا ما نقرأ ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الأسر، وينتج عن هذا العقوق تصرفات مشينة تثير الغضب، ليس أعظمها رمي الوالدين (صاحبي الفضل على الإنسان بعد الله تعالى) في أي مركز لرعاية المسنين بل ربما تقاصر ذلك أمام صور مفزعة ومواقف مرعبة لا يتصور عقل الإنسان أحيانا وجودها بين البشر. وإذا كان هذا موجودًا فإننا لابد وأن نؤكد أن هناك بصيصا من الأمل وقصصا أخرى تبعث على التفاؤل بأن الأمة ما زالت بخير، وأن المروءات لم تنته بعد من الدنيا، وما زال في الناس أصحاب الدين والخلق الذين يقابلون الإحسان بالإحسان في مواقف تأسر القلوب وتدهش النفوس في البر والإحسان إلى الوالدين. قصتنا اليوم قصة صراع بين "حيزان" الشيخ الكبير الطاعن في السن وأخيه والتي انتهت بخروج حيزان من المحكمة وهو ينتحب وقد بللت الدموع وجهه ولحيته تستحق أن نقف أمامها كثيرا.. فيا ترى ما الذي أبكاه؟ وما هي القضية التي رفعها هذا الشيخ الكبير على أخيه؟ يتذكر أهالي الأسياح (وهي قرية تبعد عن بريدة 90 كم) "حيزان الفهيدي" فيتذكرون تلك المحاكمة الجميلة بين شقيقين، والتي ربما تكون واحدة من أغرب الخصومات التي شهدتها المحاكم الشرعية في تاريخها. المحاكمة التي بكى لها حيزان فبكى منها كل من سمع عنها، وتناولها خطباء الجوامع على المنابر جاعلين منها مضرب مثل للبر الحقيقي والتضحية الصادقة. كانت الخصومة بين حيزان وشقيقه الوحيد (غالب). ولم يكن مصدر خلافهم على مال أو عقار، كانا يتنازعان على بقايا امرأة لا يتجاوز وزنها الحقيقي 20 كيلو جراما هي والدتهم المسنة التي لا تملك في هذه الدنيا سوى خاتم من النحاس في أصبع يدها (تزين به خنصر يدها اليمنى .. وإن كانت الشيخوخة قد رسمت صورتها على كفيها وعلى بقايا جسمها الذي هدّته السنون) . كانت المرأة في رعاية ابنها الأكبر حيزان (وهو رجل قد انتصر البياض على السواد في لحيته واكتسح أغلب مساحاتها.. احدودب ظهره من آثار السنين، وتركت الأيام آثارها على سحنته وتضاريس جبينه) كان يعيش وحيدا (فلا زوجة ولا ولد.. ولا يشاركه السُكنى في ذلك المنزل إلا أمه.. التي لا ينشد من لحظات السعادة والفرح إلا تلك الابتسامة التي ترسمها على شفتيها حين تلتقي عيناه بعينيها.. ولا يشنف مسامعه ويطربه إلا صوتها المبحوح بوجع السنين وهي تناديه أو تلهج له بالدعاء.. لا يرى حيزان في هذه الدنيا سوى تلك المرأة التي حملته وأنجبته وأرضعته وغذته وسهرت عليه). وعندما تقدمت بحيزان السن جاء شقيقه الآخر (غالب) الذي يسكن مدينة أخرى ليأخذها (أي أمه) حتى تعيش مع أسرته ويوفر لها الخدمة والرعاية المطلوبة. (بحجة أن أخاه قد كبر في السن، وليس لديه زوجة ولا أولاد، في حين أن غالبا معه زوجته وأولاده؛ فهو أقدر على رعايتها، خصوصا أنه يحبها كحب حيزان لها ولها عليه حق البر كما لأخيه تماما). (أسقط في يد حيزان.. وتناوشته الأفكار، وكاد عقله يطيش؛ إذ كيف سيصبح ويمسي دون أن تكتحل مقلتاه برؤية أعظم وأجمل امرأة شاهدها في حياته؟ وكيف سيستنشق الهواء في منزلٍ لا يعبق برائحة أنفاسها؟ ومن هذا الذي سيخدمها مثلما يخدمها هو؟!) رفض حيزان (بشدة) بحجة أنه لا زال قادرا على ذلك، وأن شيئا لا ينقصها. (وأصر غالب على أخذ والدته ليشارك هو الآخر في برها والعناية بها، وطالب شقيقه بالسماح له بأخذها معه). اشتد بينهما الخلاف (ورغم توسط أهل الخير بينهما.. أصر كل منهما على أخذ والدته لخدمتها) مما وصل بالأمر في نهايته إلى باب مسدود استدعى تدخل المحكمة الشرعية لفض النزاع (خصوصا بعدما) قالها حيزان في حينها: "بيني وبينك حكم الله ياغالب" يقصد شقيقه. توجها بعدها لمحكمة "الأسياح" لتتوالى الجلسات وتتحول إلى قضية رأي عام على مستوى المحافظة "أيهما يفوز بالرعاية".. وعندما لم يصلا إلى حل عن طريق تقارب وجهات النظر طلب القاضي إحضارها (الأم) للمحكمة لتحسم الأمر وتختار بنفسها من تريد. في الجلسة المحددة جاءا بها يتناوبان حملها وكأنها طائر نزع ريشه، ووضعت أمام القاضي الذي وجه لها سؤالا لا تزال هي رغم تقدمها بالعمر تدرك كل أبعاده. "أيهما تختارين يا أم حيزان؟!!" لم تكن الإجابة أفضل من كل محاولات تقريب وجهات النظر.. نظرت إليهما وأشارت إلى حيزان قالت: هذا (عيني هاذي) (وذاك عيني تلك) ليس عندي غير هذا يا صاحب الفضيلة. هنا كان على القاضي أن يحكم بينهما بما تمليه مصلحتها، مما يعني أن تؤخذ من حيزان إلى منزل شقيقه. في ذلك اليوم بكى حيزان حتى لتعتقد أنه لم يبق من دموع تغسل بقايا حزنه، وبكى لبكائه شقيقه، وخرجا يتناوبان حملها إلى السيارة التي ستقلها (يرحمها الله) إلى مسكنها الجديد. (انتهت القصة ). إنها قصة بر في زماننا هذا وليست في زمان الصحابة ولا التابعين، لرجلين عرفا معنى الإحسان وأنه لا يجازيه إلا إحسان مثله.. وعرفا معنى قوله تعالى: "وبالوالدين إحسانا" فقاما ببعض حق أمهما عليهما فاستحقا ثناء الناس وبإذن الله جزاء رب الناس. (منقول من موقع اسلام ويب) كم اثرت فيني هذه القصة الجميلة وادمعت عيني
اماااه انت قسيمة الحياة ...وموطن الشكوى انت الجوهرة المصونة ...واللؤلؤة المكنونة انت مخزن الودائع ومنبع الصنائع اماه لوكان عمرك بيدي لمددته لكنه بيد ربي ،فهل يكفيك حبي اماه خذي من صحتي ولاتمرضي اماه خدي من راحتي ولاتتعبي اماه خذي من بسمتي ولاتبكي اماه خذي من فرحتي ولاتحزني لواظل اكتب عنك ياااماه ماكنت وافيا في حقك ..فاقبلي عذري وليبقك الباري تاجا على رؤوسنا. التعديل الأخير تم بواسطة ايان محمد حسين ; 25-02-17 الساعة 10:34 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|