|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-01-13, 01:41 AM | #11 |
طالبة في دورة أزاهير رَسم الحرف
| طالبة في المستوى الثاني1 | |
“من أسمائه تعالى: (اللطيف)، وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم سبع مرات، كقوله تعالى: (إن الله لطيفٌ خبير). ومن لطفه سبحانه وتعالى: أن يسّر الشريعة لعباده: (ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر). فكان التيسير من أصول الشريعة وقواعدها، وإذا ضاق الأمر اتّسع، وفي الأثر: (ما خُيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين، أحدهما أيسر من الآخر، إلا اختار أيسرهما، مالم يكن إثماً). ولو تأمّل العبد مظاهر اللطف في نفسه وما حوله، لتذلّل لسانه لهجاً بالتسبيح للطيف الخبير. فعلى العبد كلما ضاقت عليه الأمور، وحزبته الصعاب، واشتدت من حوله الظلمات وادلهمّت، أن يتذكر اللطيف الخبير؛ فيهتف باسمه: يا لطيف. الطف بي، ونجني مما أخاف.” |
06-01-13, 02:28 AM | #12 |
طالبة في دورة أزاهير رَسم الحرف
| طالبة في المستوى الثاني1 | |
" التطبيق العملي للايمان بأسماء الله وصفاته "
الهدف : عرض أسماء الله ومعانيها بصوره سهله تعين طالبة العلم على فهمها والدعاء بها وتطبيقها على حياتها اليومية وفي سآئر عبادتها ” ورد اسم الله (الرحمن) في القرآن الكريم سبعاً وخمسين مرة، منها قوله: (الرحمنُ على العرشِ استوى). وأما اسم الله (الرحيم) فقد ورد مائة وأربع عشرة مرة، منها قوله تعالى: (إن الله بالناس لرءوفٌ رحيم). أما الفرق بين (الرحمن) و (الرحيم): فمن أقرب وأحسن ما يمكن أن يقال: إن الرحمن يتعلق بالذات الإلهية؛ فـ (الرحمن) اسم دالّ على تعلّق الصفة وقيامها برب العالمين تبارك وتعالى. وأما صفة (الرحيم)؛ فهي دالة على آثار هذه الصفة في المخلوقين، ولهذا قال سبحانه: (وكان بالمؤمنين رحيما)، ولم يقل: وكان بالمؤمنين رحماناً، وإنما تذكر هذه الصفة في حق الله عز وجل فحسب. إن رحمة الله سبحانه وتعالى حين تُفتح فلا مُمسك لها، فهي تتمثل في عطاءٍ سخيّ كريم، لا يُعدّ ولا يُحدّ، مما نعلم ومما لا نعلم، ومما نُحصي ومما لا نُحصي.” وللهِ الحمدُ والشُكر على نِعَمِه وفضلِه ورحمتِه التي وسِعت كل شيء. [justify] “من أسماء الله سبحانه وتعالى: (الصمد)، كما قال تعالى في سورة الإخلاص: (الله الصمد). وهذا الاسم لم يرِد في القرآن الكريم إلا في هذا الموضع، بينما ورد في غير ما حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ منها حديث: (الاسم الأعظم)، فعن بُريدة بن الحُصيب رضي الله عنه قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو، وهو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا دُعي بهِ أجاب، وإذا سُئِل بهِ أعطى). ومن معاني (الصمد): السيّد الذي يتوجّه إليه الناس بحاجاتهم، ويقصدونه في أمورهم. أي: يصمدون ويتوجهون إليه فيما يحتاجونه.” ” من أسماء الله تبارك وتعالى: (القدّوس)، وقد جاء في القرآن الكريم في قوله سبحانه: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدّوس). وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: (سبّوح قدّوس، ربّ الملائكة والرّوح). (القدّوس) من أسماء الله الحسنى، وهو مأخوذ من القُدس، أو القُدسيّة، أو القداسة، ومعناها: الطهارة. ومن معاني (القدّوس): الذي تقدّسه قلوب الخلق وألسنتهم من البشر والملائكة وغيرهم، بل هو سبحانه يقدّس نفسه وينزّهها، وهذا موجود بكثرة في القرآن الكريم.” “ورد اسم الله (الشكور) في القرآن الكريم في أربعة مواضع مقروناً في بعضها بالغفور: (غفورٌ شكور)، وأخرى بالحليم: (والله شكورٌ حليم). وأما (الشاكر) فقد ورد في قوله تعالى: (فإن الله شاكرٌ عليم). ومن معاني الشكر: قبول اليسير والثواب عليه، وهو سبحانه يقول: (وإن تكُ حسنةً يُضاعفها ويؤتِ من لدنهُ أجراً عظيما) يقبل اليسير، ويغفر الذنب الكبير، ويجزي الحسنة بعشر أمثالها، ويعاقب على السيئة بمثلها أو يغفر، ومن تاب تاب عليه، ومن تقرب إليه شبراً تقرب الرب إليه ذراعاً، ومن تقرب إليه ذراعاً تقرب إليه باعاً.” “جاء اسم الله (العظيم) في القرآن الكريم تسع مرات مفرداً ومقروناً، كما في قوله تعالى: (وهو العلي العظيم)، (ربّ العرش العظيم). وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب ويقول: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض، ورب العرش الكريم). وقال صلى الله عليه وسلم: (كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم). و (العظيم) هو الواسع في ذاته، الكامل في صفاته، العزيز المجيد، الكبير الخبير. ومن تعظيمه: طاعة أمره، ومباعدة نهيه، والاستغفار عن التقصير، والاعتراف بالجميل.” “من أسمائه جل وتعالى: (الغفور) و (الغفّار) و (الغافر)، وهو (خير الغافرين). و (الغفور) من الغفر، وهو السّتر. من قولهم: غفر الشيء أي: ستره وغطّاه، وهكذا المغفرة فإنها بهذا المعنى؛ فلذلك شرع لنا الله سبحانه وتعالى الاستغفار. وحتى لو لم يتُب العبد، ولكنه استغفر استغفاراً صادقاً عالماً أنه أذنب وفرّط، وأن الله غفور رحيم، طالباً إقالة العثرة ومحو الزلّة؛ فهو خليق بالعفو، والله أكرم الأكرمين، وأجود الأجودين، وأعظم مسؤول وأقرب مأمول! وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ألواناً من الأعمال الصالحة التي تكفّر السيئات؛ فإن الأمر كما قال ربنا سبحانه وتعالى: (إن الحسناتِ يُذهبن السيئات).” “من أسمائه سبحانه (الرقيب)، وقد ورد في الكتاب العزيز في قوله سبحانه حكاية عن عيسى عليه السلام: (فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم)، وقال الله عز وجل: (وكان الله على كل شيءٍ رقيبا)، وقال سبحانه: (إن الله كان عليكم رقيبا). إن الإيمان الحق بهذا الاسم لخليق أن يضع إحساساً حيّاً بالرقابة الإلهية، وخجلاً من الله أن يخالف أمره، أو يرتكب نهيه وهو يراه!” ” جاء اسم الله الواسع في تسعة مواضع من القرآن الكريم مقروناً ومفرداً، كقوله تعالى: (إن الله واسعٌ عليم)، (وكان الله واسعاً حكيما)، (إن ربك واسع المغفرة). ومن معاني (الواسع): الكامل في الأسماء والصفات، فلا يُحصي أحدٌ ثناء عليه، واسع العظمة والملك والسلطان والفضل والإحسان، هو كما أثنى على نفسه، ومهما وصفه الواصفون من خلقه فلن يبلغوا كُنهه، و لن يحيطوا به علماً. “ “جاء في صحيح مسلم: (إن الله جميل يحب الجمال). والإيمان بهذا الاسم يزيد المؤمن حبّاً له وتألّهاً إليه، واشتياقاً إلى لقائه، كما قال صلى الله عليه وسلم: (وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك). كما يحفّز هذا الاسم على الاتّصاف بالجمال في اللباس والهيئة، والأفعال والأقوال، فهذا مما يحبه الله، وهو سبحانه يحب أن يرى أثر نعمته على عبده.” [/3mr] |
07-01-13, 02:01 PM | #13 |
| طالبة في المستوى الثالث |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين - من الأسباب التي تنمي التوحيد في القلب ما يلي: 1- فعل الطاعات رغبة بما عند الله. 2- ترك المعاصي خوفاً من عقاب الله. 3- التفكر في ملكوت السموات والأرض. 4- معرفة أسماء الله وصفاته ومقتضياتها وآثارها، وما تدل عليه من الجلال والكمال. 5- التزود من العلم النافع والعمل به. 6- قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به. 7- التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض. 8- دوام ذكر الله على كل حال باللسان والقلب. 9- إيثار ما يحبه الله عند تزاحم المحاب. 10- التأمل في نعم الله الظاهرة والباطنة، ومشاهدة بره وإحسانه، وإنعامه على عباده. 11- إنكسار القلب بين يدي الله، وافتقاره إليه. 12- الخلوة بالله وقت النزول الإلهي حين يبقى ثلث الليل الآخير، وتلاوة القرآن في هذا الوقت، وخَتْمُ ذلك بالاستغفار، والتوبة. 13- مجالسة أهل الخير والصلاح، والإخلاص، والمحبين لله عز وجل والاستفادة من كلامهم وسمتهم. 14- الابتعاد عن كل سبب يحول بين القلب وبين الله من الشواغل. 15- ترك فضول الكلام، والطعام، والخلطة، والنظر. 16- أن يحب العبد لأخيه المؤمن ما يحب لنفسه، وأن يجاهد نفسه على ذلك. 17- سلامة القلب من الغل للمؤمنين، وسلامته من الحقد، والحسد، والكبر، والغرور، والعجب. 18- الرضا بتدبير الله عز وجل. 19- الشكر عند النعم، والصبر عند النقم. 20- الرجوع إلى الله عند ارتكاب الذنوب. 21- كثرة الأعمال الصالحة من بر، وحسن خلق، وصلة أرحام، إلى غير ذلك. 22- الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل صغيرة وكبيرة. 23- الجهاد في سبيل الله. 24- إطابة المطعم. 25- الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. التعديل الأخير تم بواسطة لبنى أحمد ; 07-01-13 الساعة 02:19 PM |
07-01-13, 02:17 PM | #14 |
| طالبة في المستوى الثالث |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين توحيد الربوبية <<< من تربية الله قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك حتى لا يتعلق قلبك بأي أحد لا أم و لا أب لا أخ ولا صديق ليعلّق قلبك بهِ وحده من تربية الله قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية الصبر والرضى وتمام الثقة به هل أنت راض عنه لأنه أعطاك أم لأنك واثق أنه الحكيمالرحيم؟ من تربية الله قد يمنع عنك رزقا تطلبه لأنه يعلم أن هذا الرزق سبب لفساد دينك أو دنياك أو أن وقته لم يأت، وسيأتي في أروع وقت ممكن من تربية الله قد ينغص عليك نعمة كنت متمتعاً فيها لأنه رأى أن قلبك أصبح "مهموما" بالدنيا! فأراد أن يريك حقيقتها لتزهد فيها وتشتاق للجنة من تربية الله أنه يعلم في قلبك مرضاً أنت عاجز عن علاجه باختيارك.. فيبتليك بصعوبات.. تخرجه رغماً عنك تألمت قليلاً.. ثم صرت تضحك من تربية الله أن يؤخر عنك الإجابةحتى تستنفذكل الأسباب وتيأس من صلاح الحال ثم يُصلحه لك من حيث لاتحتسب حتى تعلم من هوالمُنعم على الحقيقة من تربية الله حين تقوم بالعبادات من أجل الدنيا!! يحرمك الدنيا حتى يعودالإخلاص إلى قلبك وتعتاد العبادة للملك الرحيم ثم يعطيك ولايُعجزه من تربية الله أن يُطيل عليك البلاء لكن يُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وانشراح الصدر مايملأ قلبك معرفةبه حتى يفيض حبه من قلبك من تربية الله أن يراك غافلاعن تربيته وتُفسر الأحداث كأنها تحدث وحدها فيظل يُريك من عجائب أقداره وسرعةإجابته للدعاء حتى تستيقظ وتُبصر من تربية الله أن يعجل لك عقوبته على ذنوبك حتى تُعجّل أنت التوبة، فيغفر لك ويطهرك ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنوب.. حتى يغطيه الرّان فتعمى! من تربية الله أنك إذاألححت على شيء وأصررت في طلبه متسخطاً على قدرالله يعطيك إياه حتى تذوق حقيقته فتبغضه وتعلم أن اختيارالله لك كان خير من تربية الله أن تكون في بلاء.. فيُريك من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء) حتى تشعر بلطفه بك وتقول من قلبك: الحمد لله من تربية الله أن يُعينك في بداية التزامك ويشرح صدرك وييسر عليكحتى تثبت ثم يبتليك بما تُطيق ليمحص قلبك.. ويرفع درجتك من تربية الله أن يُريك الناس الذين تحسدهم من أهل الدنيا، فيكشف لك بلاءاتهم التي يشيب لها الرأس! حتى تعلم أنه حكيم وعدل وأنه ما ظلمك.. إنما لطف بك من تربية الله أنك كلما انتقدت عطاياه، وتسخطت على اختياراته لك، وركزت على نقائصها سلبها منك حتى تدرك قيمتها فتتعلم الشكر.. والأدب معه سبحانه من تربية الله أن يضع أمامك الأشخاص - إما الذين يجعلونك تحمد الله على نعمته عليك - أو تستغفر الله على تقصيرك في حقه تربية الله الله ~الرب~ يربينا بعدد أنفاسنا يربينا بالأقدار التي يجريهاعلينا هل يجريها علينا عبثا؟ حاشاه لأنه الحكيم الرحيم القدير |
07-01-13, 04:39 PM | #15 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة في المستوى الثاني 3 | |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله جزاكن الله خيرا أخواتي ارتقاء وأم ربيع وجعله في ميزان حسناتكن بوركت الجهود وأرجو من الجميع التفاعل |
07-01-13, 04:56 PM | #16 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة في المستوى الثاني 3 | |
بسم الله الرحمن الرحيم
من أسماء الله التي يجب العمل بمقتضاها وتتبع آثارها في حياتنا اسم الله التواب وهذا عرض عن هذا الاسم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|