|
02-06-09, 12:45 AM | #1 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
|
06-06-09, 04:24 PM | #2 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
من أدوات الإعراب (الفاء)
من أدوات الإعراب (الفاء)
(الفاء): حرف عطف للترتيب والتعقيب. يعني أن الفاء تفيد شيئين: الترتيب، ومعناه: مجيء الثاني بعد الأول. هذا معنى الترتيب: مجيء الثاني بعد الأول. والتعقيب: مجيء الثاني بعد الأول بلا مهلة. يعني: بلا فاصل زمني. تقول: دخل محمدٌ فعمرو. إذا كان دخول عمرو بعد محمد مباشرة، هذا معنى أنها للترتيب والتعقيب. ويقول النحويون: إن التعقيب في كل شيء بحسبه، فأنت يصح أن تقول: ( دخل محمد فعمرو ) إذا كان وراءه مباشرة، ويصح أن تقول: ( دخلت المدينة فمكة ) إذا لم يكن بين مكة والمدينة إلا الطريق، لكن لو فرض أنك جلست بالمدينة ما يصلح العطف بالفاء هنا، لكن مع هذا أنت تقول: دخلت المدينة فمكة، فيه فاصل بين مكة والمدينة، فيه فاصل الذي هو الطريق. طيب كيف أفادت الفاء الترتيب والتعقيب مع أنه فيه فاصل؟ لأنهم يقولون الفاصل في كل شيء بحسبه، ويقصدون أنه مثل المثال، هذا لا بد من الفاصل؛ لأنه ما في إنسان يدخل المدينة فمكة إلا بواسطة الطريق بينهما، ومن أمثلتهم التي يقولونها إنها صحيحة، يقولون: تزوج محمد فولد له، مع أنه بين الزواج والولادة على أقل تقدير تسعة أشهر. لكن يقولون التعقيب في كل موضع بحسبه، ويدل على هذا قول الله -تعالى-: ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ مع أنه ما هو على طول يموت؛ الميت يدفن، يغسل، يكفن ويصلى عليه، وقد يجلس مدة كما في هذا الزمن قبل ما يدفن لانتظار فُلان وَلَّا عِلَّان، لكن لماذا جاءت تلك؟ دليل على أنه ما في بعد الوفاة إلا القبر، هذا معنى قولهم: "التعقيب في كل شيء بحسبه". التعديل الأخير تم بواسطة رقية مبارك بوداني ; 06-06-09 الساعة 04:27 PM |
03-07-09, 02:20 PM | #3 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
من أدوات الإعراب (لولا)
من أدوات الإعراب (لولا)
الأداة الثالثة عشرة: ( لولا ) حرف امتناع لوجود، نحو ( لولا زيد لأكرمتك ). معنى "حرف امتناع لوجود" يعني: امتنع الجواب لوجود الشرط، ولولا هذه تدخل على الجمل الاسمية وما بعدها يكون مبتدأ والخبر محذوف في الغالب وجوبا.
إذن ( لولا ) تدخل على الجملة الاسمية والذي بعدها يعرب مبتدأ وخبر هذا المبتدأ في غالب الأحوال يكون محذوفا، مثال ابن هشام: ( لولا زيد لأكرمتك )، ( لولا ) حرف امتناع لوجود مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ( زيدٌ ) مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والخبر محذوف وجوبا، والتقدير ( لولا زيد موجود لأتيتك )، ( اللام ) واقعة في جواب لولا، ( وأتيتك ) ( أتى ) فعل ماض مبني على الفتح المقدر، و( التاء ) فاعل و( الكاف ) مفعول، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم. ومنه قول الله -تعالى-: وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ إعراب الآية مثل إعراب هذا المثال. |
23-07-09, 10:59 PM | #4 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
من أدوات الإعراب (إن)
من أدوات الإعراب (إن)
الأداة قبل الأخيرة (إن)، إن أنواع: شرطية نحو (إن تقم أقم)، الثانية (نافية) نحو إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا .
إن أنواع: شرطية نحو (إن تقم أقم) إن حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب (تقم) فعل مضارع مجزوم؛ لأنه فعل الشرط (والفاعل) ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت) (أقم) فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب الشرط والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنا) والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب. الثانية (نافية) نحو إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا إن النافية في لغة جمهور العرب ليس لها عمل ما تعمل، ولو وقع بعدها جملة اسمية ففي هذه الآية الكريمة إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا المعنى والله أعلم (ما عندكم من سلطان) يعني من حجة، فإن هنا نافية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. (عند) ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم. وهو مضاف (والكاف) مضاف إليه ضمير متصل مبني على الضم في محل جر. (والميم) علامة الجمع. إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ مِن: حرف زائد إعرابا مؤكد معنى. سلطان مبتدأ مؤخر. طيب من يكمل لي هذا الإعراب . أنا أعطيتكم القاعدة بإعراب حرف الجر الزائد . ها نعم ............. أحسنت . يقول سلطان مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منعا من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف جر الزائد. إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا (الباء) حرف جر (وها) حرف تنبيه و(ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل جر (والجار والمجرور) متعلق بمحذوف صفة لسلطان. (صفة لسلطان) لأنه مر علينا إن الجار والمجرور إذا وقع بعد نكرة يصير صفة. هذه هي (إن) النافية. ما حكمها؟ لا تعمل في لغة. نعم - في لغة جمهور العرب. إلا أهل العالية على الخلاف في المراد بهم. قيل إن أهل العالية قبائل في عوالي المدينة يرفعون بها الاسم وينصبون بها الخبر. ومما أثر عنهم من نثرهم أنهم قالوا (إن أحد خيرا من أحد إلا بالعافية) (إن أحد خيرا) لما قالوا خيرا دليل على أنها رفعت الاسم (أحد) ونصبت الخبر (خيرا) (إن أحد خيرا من أحد إلا بالعافية). المعنى الثالث (لإن) زائدة نحو (ما إن زيد قائم) زائدة لإيه؟ لتوكيد النفي. لأن أصل (ما) نافية. إذ إن لتوكيد النفي فتقول (ما) نافية مهملة. ما العمل هنا ما؟ والذي أبطل عمله مجيء (إن) بعدها يبطل عملها كما قال (ابن مالك): إعمــال ما إعمــال ليــس أعملــــــت مـــا دون إن يعني إذا جاءت (إن) أبطلت عمل (ما). إذن (ما) هنا مالها عمل. فتقول (ما) حرف نفي مهمل (إن) زائدة للتوكيد. (زيد) مبتدأ (قائم) خبر قائم خبر. متى زيدت هنا (إن) قبل ما ولا بعدها؟ بعدها. طيب قد تزاد قبله وإذ زيدت قبلها يعني إذا جاءت (إن) قبل (ما) قصدي تصير (إن) شرطية (وما) هي الزائدة . تنعكس المسألة. كما في قول الله تعالى وَإِمَّا تَخَافَنَّ أصلها (وإن ما) أين الزائدة الآن؟ (ما) وعلى هذا نأخذ قاعدة. إذا اجتمعت (إن وما) فإن تقدمت (إن) فالزائد ها - (ما) وإن تقدمت ما فالزائد (إن) ومخففة من الثقيلة نحو وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ ونحو إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ "إن كل نفس لمَا عليها حافظ" في قراءة من خفف الميم. هنا تلاحظون أن (ابن هشام) مع أن الرسالة مختصرة مثل (لإن) المخففة بمثالين. وهذا يمكن ماله نظير بالرسالة. لماذا مثل لـ (إن) المخففة بمثالين. والجواب أن (إن) في الآية الأولى عاملة وفي الثانية غير عاملة. (إن) المخففة. أنتم تعرفون (إن) تنصب الاسم وترفع الخبر فتخفف ومعنى التخفيف أنه يزال تشديدها ويؤتى بدله بالسكون. فبدل ما تصير إن. بدل ما هي (إن) تصير (إن). إذا خففت ما الذي يحدث لها؟ يبطل عملها. يصير الذي بعدها مبتدأ مرفوعا وخبرا مرفوعا . ما العمل؟ مثل لو قلت (إن زيد لقائم) فإن مخففة من الثقيلة مهملة (زيد) مبتدأ (اللام) فارقة. (قائم) خبر. وقد تعمل تنصب الاسم كما في الآية الثانية التي ساقها ابن هشام ولكن عملها إيش؟ قليل. يقول (ابن مالك) ............................ وخففت (إن) فقل العمل طيب الآية الأولى التي ساقها ابن هشام وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ هنا القراءة المشهورة عندنا إن الآية في سورة هود (وإن كلا) إذن على القراءة المشهورة ليس في الآية شاهد لبحثنا . لأن بحثنا فيه إن المخففة. وقراءتنا هذه قراءة (حفص عن عاصم) هذه مشددة المثقلة. هذه ما لنا فيها بحث. إنما البحث على قراءة التخفيف وهي قراءة (نافع المدني - وابن كثير المكي - وأبي بكر) فقرأ ثلاثة من السبعة قرأوها بالتخفيف يعني بالتسكين. فقالوا (وإن كلا) الإعراب (إن) مخففة من الثقيلة تنصب الاسم وترفع الخبر لأنها عاملة (كلا) اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والجملة بعدها هي الخبر. في قوله تعالى (إن كل نفس لمَا عليها حافظ) ابن هشام يقول في قراءة من خفف الميم. من خفف الميم. (عاصم وحمزة وابن عامر) قرءوا بالتثقيل إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ لما لكن على قراءة من عدى هؤلاء وهم بقية السبعة (إن كل نفس لمَا). الإعراب على كلامهم: (إن) مخففة من الثقيلة مهملة (كل) مبتدأ مرفوع بالضمة (كل) مضاف. (ونفس) مضاف إليه. (لمَا) بالتخفيف مثل ابن هشام (لما) (اللام) صلة للتوكيد. يعني ما أقصد يا إخوان وأقول لام (اللام) للتوكيد (وما) التي بعد (اللام) صلة للتوكيد (عليها حافظ) (عليها) خبر مقدم (وحافظ) مبتدأ مؤخر والجملة في محل رفع إيش؟ خبر المبتدأ لأنه لو قلنا (إن) هنا غير عاملة. خبر المبتدأ الذي هو (كل). يقولون والتقدير (إن كل نفس لعليها حافظ) لعليها . ليه نقول لعليها؛ لأنهم قالوا إن ما - إنها صلة للتوكيد - هذه على قراءة من خفف وهي التي يتم بها الاستدلال على أن (إن) مخففة من الثقيلة. ومهملة وهذا غرض ابن هشام من الآية. أما على قراءة عاصم وحمزة وابن عامر فليس في الآية شاهد لماذا؟ لأن (إن) نافية. إن نافية ما مر علينا قبل قليل أن (إن) تجيء نافية؟ هذا نافية على قراءة التثقيل. تثقيل (لما) والإعراب (إن) نافية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب (كل) مبتدأ (نفس) مضاف إليه (لما) بمعنى (إلا) يعني حرف إثبات بمعنى (إلا) (وعليها حافظ) خبر المبتدأ. إذن ما في فرق بين القراءتين إلا هل (إن) نافية أو أنها مخففة من الثقيلة، والذي على كلا القراءتين (كل) مبتدأ وعلى كلا القراءتين جملة (عليها حافظ) خبر المبتدأ هذا معنى كلام ابن هشام. |
09-10-09, 07:33 PM | #5 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
من أدوات الإعراب (ما الموصولة)
من أدوات الإعراب (ما الموصولة)
وترد (ما) اسما موصولا، نحو: مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ . الأداة الأخيرة (ما)، والكلام على ما طويل؛ لأن هناك (ما) الاسمية و (ما) الحرفية، فيقول: ترد (ما) اسما موصولا، نحو: مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ ، لعلكم تذكرون أني قلتم لكم قبل قليل: إن (مَنْ) الموصولة تسمى معرفة أيش؟ ناقصة، لماذا؟ لأنها تحتاج إلى صلة، هكذا (ما) التي عندنا هذه، (ما) الموصولة معرفة ناقصة؛ لأنها تحتاج إلى صلة.
مثالها مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ (ما) اسم موصول بمعنى الذي؛ لأن التقدير: الذي عندكم ينفد، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، ما عند، من يعرب (عند) أنت …... مبني وللا منصوب؟ منصوب على الظرفية في محل متعلق بمحذوف خبر وللا صلة؟ صلة، أيش تقدير المحذوف؟ مستقر وللا استقرّ؟ استقر؛ لأننا قلنا: المتعلق الجار والمجرور والظرف إن كان صلة لا بد أن يكون فعلا، إذا نقول هنا: (عِنْدَ) ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف صلة، و(عند) مضاف، والكاف مضاف إليه، والميم علامة الجمع، يعني متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل له من الإعراب، ما عندكم ينفد: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو) يعود على ما الموصولة، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ، يعني خبر (ما) الموصولة (ما عندكم ينفذ) |
27-07-09, 11:42 AM | #6 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
من أدوات الإعراب (من الشرطية
من أدوات الإعراب (من الشرطية)
وترد (من) شرطية نحو مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ .
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد. فقد بقي من الكلام على الأدوات التي يكثر دورها في الكلام. بقي الكلام على ثلاث أدوات، ومضى الكلام على ثنتين وعشرين. الكلام الآن في (من) (وأي) بالتشديد (وما) هذه الأدوات الثلاث بالنسبة لمن لا تكون إلا اسما. يعني ما تكون حرفا. وأنا قلت لكم في بداية الكلام على الأدوات: إن هذه الأدوات التي ذكرها (ابن هشام) منها ما هو أسماء ومنها ما هو حروف، والفرق ما كان حرفا فلا محل له من الإعراب فيكون أمره سهلا، وما كان اسما فلابد أن يعرف محله من الإعراب. (فمن) لا تكون إلا اسما، (وأي) لا تكون إلا اسما، وأما (ما) فإنها تكون اسما وتكون حرفا. أما (من) فقد ذكر لها (ابن هشام) أربعة معان قال: وترد (من) شرطية نحو مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ فـ (من) اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ (يعمل) فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون (والفاعل) ضمير مستتر جوازا تقديره (هو) يعود على (من) والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ. خبر المبتدأ وهذا على أرجح الأقوال. وإلا نحن إذا قلنا: إن (من) الشرطية مبتدأ وقع الخلاف بين علماء النحو في الخبر، لكن كون الخبر هو فعل الشرط مع فاعله هذا أيسر الأقوال وأحسنها. (سوءا) مفعول به منصوب ليعمل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يجزى: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة وهو الألف، والفتحة قبلها دليل عليها، وهذا جواب الشرط. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو) يعود على من، والجار والمجرور (به) متعلق بالفعل يجزى، أو نقول (يجزى) لأنه هنا (يجزى) فعل مضارع مبني للمجهول - نعم - وعلى هذا نقول نائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو) يعود على من . (ومن) الشرطية قد تكون مبتدأ وقد تكون مفعولا به. وهذا مما يحتاجه الطالب. والقاعدة: إن وقع بعد (من) فعل لازم أو فعل متعد أخذ مفعوله فهي مبتدأ، وإن وقع بعدها فعل متعد لم يأخذ مفعوله فإن أداة الشرط تكون في المفعول. ففي الفعل اللازم تقول العرب (من يكثر كلامه يكثر ملامه) الفعل هنا يكثر من الأفعال اللازمة ليس من الأفعال المتعدية، يعني لا ينصب مفعولا في اللغة العربية. إذن تكون أداة الشرط محلها من الإعراب مبتدأ؛ لأن أولها فعل لازم، فإن وليها فعل متعد فما الحكم؟ إن أخذ مفعوله مثل الآية التي أعربنا؛ فتكون أداة الشرط مبتدأ، وإن وليها فعل متعد؛ ما أخذ مفعوله تكون هي المفعول، مثل لو قلت (من تساعد أساعد) أين مفعول تساعد؟ ما أخذ مفعوله لكن لو فرض أنه قال (من تساعده) يصير أخذ المفعول الآن التي هي الهاء. إذن لما قال (من تساعد) ما أخذ المفعول الفعل. إذن تكون أداة الشرط هي المفعول وتقول في الإعراب (من) اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول (أساعد). |
03-08-09, 02:48 AM | #7 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
من أدوات الإعراب (من الاستفهامية)
من أدوات الإعراب (من الاستفهامية)
واستفهامية نحو مَنْ بَعَثَنَا .
الأداة الثانية واستفهامية نحو مَنْ بَعَثَنَا من تكون استفهامية وإذا وقعت (من) استفهامية فهي مبتدأ؛ لأنها من الألفاظ التي لها الصدارة، (فمن) اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وجملة (بعثنا) (بعث) فعل ماض مبني على الفتح (ونا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو) والجملة في محل خبر المبتدأ . |
06-08-09, 10:57 PM | #8 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
من أدوات الإعراب (من الموصولة)
من أدوات الإعراب (من الموصولة)
الثالث قال (وموصولة) تأتي (من) اسما موصولا بمعنى (الذي) وقد يعبر عنها في بعض كتب النحو بالمعرفة الناقصة. إذا مر عليك معرفة ناقصة اعلم أن المراد (من) الموصولة. وإنما يقولون لها معرفة ناقصة؛ لأنها كسائر الأسماء الموصولة تحتاج إلى صلة لتكمل معناها وتسمى معرفة ناقصة .
من أمثلة (من) قول الله تعالى وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ التقدير والله أعلم (ومن الشياطين الذين يغوصون) (فمن) حرف جر، والشياطين اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة؛ لأنه جمع تكسير، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، (من) اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر . وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ (يغوصون) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأمثلة الخمسة و(واو الجماعة) فاعل، وجملة (يغوصون) - أيش أخذنا من الجمل، لا محل لها من الإعراب صلة الموصول. |
11-10-09, 10:40 AM | #9 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
من أدوات الإعراب (ما الشرطية)
من أدوات الإعراب (ما الشرطية)
وشرطا نحو: وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ . (ما) اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول مقدم لتفعلوا؛ لأن -يا إخوان- ما الشرطية مثل مَنْ الشرطية في الإعراب الذي قلته لكم، يعني إن وقع بعد فعل لازم فهي مبتدأ، إن وقع بعد فعل متعدٍ أخذ مفعوله فيه مبتدأ، إن وقع بعد فعل متعدٍ ما أخذ مفعوله مثل الآية هذه تكون هي المفعول.
إذًا ما هنا مفعول تفعلون، ما تفعلوا، وتفعلوا: فعل مضارع مجزوم، فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون، والواو فاعل، مِنْ: حرف جر، (مِنْ) هنا بيانية، وخير: اسم مجرور بمن، والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال، "من خير يعلمه الله": يعلم جواب الشرط فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون؛ لأنه فعل الشرط، والهاء مفعول، ولفظ (الله) فاعل، طيب.. |
13-10-09, 08:23 PM | #10 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
من أدوات الإعراب (ما الاستفهامية)
من أدوات الإعراب (ما الاستفهامية)
واستفهامية وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى . (ما): اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، (تلك) "تِ": اسم إشارة مبني على السكون الظاهر على الياء المحذوفة؛ لأن الأصل اسم الإشارة هذا هو (تي) بالتاء والياء، ولهذا يقول ابن مالك: بــذا لمفــرد مذكـر أشـــر
بــذي وذه تتـــا تـي تــاء إذًا تي مكونة من التاء والياء، أين الياء هنا؟ حذفت لالتقاء الساكنين؛ لأن الياء ساكنة واللام في تلك ساكنة، إذًا قلبنا اللي هو السكون على الياء المحذوفة فتقول: (تي) اسم إشارة مبني على السكون على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ. اليوم الدرس كله إعراب، لكن يا إخوان ما تسمعونه من الإعراب معظمه قواعد لا تتغير، وهذا اللي يجعلنا واللي كان نعرب باختصار ونمشي، لكن الإعراب أهم من الدروس النظرية، وتعداد الأمثلة وتعداد القواعد، الإعراب أهم؛ لأنه هو المقصود، فلا تضيقوا بذلك ذرعا. إذن نقول: إن (تي) مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ، وين المبتدأ؟ ما الاستفهامية، واللام حرف دال على البعد، والكاف حرف دال على الخطاب لا محل له من الإعراب، "وما تلك" (بيمينك) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال، والعامل في الحال اسم الإشارة؛ لأن النحويين يذكرون في باب الحال أن اسم الإشارة يصلح أن يعمل في الحال، "وما تلك بيمينك" (يا موسى) يا: حرف نداء، و(موسى) منادى مبني على الضم المقدر في محل نصب. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مائة قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب | أم هشام | روضة اللغة العربية وعلومها | 4 | 07-12-13 10:08 PM |
أهمية الإعراب في اللغة | أم هشام | روضة اللغة العربية وعلومها | 1 | 15-08-06 06:24 AM |