العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أقسام معهد العلوم الشرعية الدراسية ๑¤๑ > || المستوى الثاني || > مادة العقيدة الإسلامية والتوحيد > مادة توحيد العبادة (3)

الملاحظات


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-15, 08:24 PM   #11
|علم وعمل، صبر ودعوة|
Note || المقرر العاشر ||



|| المقرر العاشر||

بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْإِقْسَامِ عَلَى اللَّهِ

عَنْ جُنْدُبِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « قَالَ رَجُلٌ وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلَانٍ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ؟ إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ » (1) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ : ، أَنَّ القَائِلَ رَجُلٌ عَابِدٌ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : " تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ، أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ ".

فِيهِ مَسَائِلُ:
الأَولَى: التَّحْذِيرُ مِنَ التَّأَلِّي عَلَى اللَّهِ.
الثَّانِيَةُ: كَوْنُ النَّارِ أَقْرَبَ إِلَى أَحَدِنَا مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ.
الثَّالِثَةُ: أَنَّ الجَنَّةَ مِثْلُ ذَلِكَ.
الرَّابِعَةُ: فِيهِ شَاهِدٌ لِقَولِهِ « إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ » (2) إِلَى آخِرِهِ.
الخَامِسَةُ: أَنَّ الرَّجُلَ قَدْ يُغْفَرُ لَهُ بِسَبَبٍ هُوَ مِنْ أَكْرَهِ الأُمُورِ إِلَيْهِ.
،,

بَابٌ لَا يُسْتَشْفَعُ بِاَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ

عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ, قَالَ « جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ! نُهِكَتِ الْأَنْفُسُ وَجَاعَ الْعِيَالُ, وَهَلَكَتِ الْأَمْوَالُ, فَاسْتَسْقِ لَنَا رَبَّكَ, فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِاَللَّهِ عَلَيْكَ, وَبِكَ عَلَى اَللَّهِ فَقَالَ اَلنَّبِيُّ -صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ، سُبْحَانَ اَللَّهِ! سُبْحَانَ اَللَّهِ! ، فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ! أَتَدْرِي مَا اَللَّهُ؟ إِنَّ شَأْنَ اَللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ, إِنَّهُ لَا يُسْتَشْفَعُ بِاَللَّهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ » (1) وَذَكَرَ الْحَدِيثَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.

فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: إِنْكَارُهُ عَلَى مَنْ قَالَ نَسْتَشْفِعُ بِاَللَّهِ عَلَيْكَ.
اَلثَّانِيَةُ: تَغَيُّرُهُ تَغَيُّرًا عُرِفَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ مِنْ هَذِهِ الْكَلِمَةِ.
اَلثَّالِثَةُ: أَنَّهُ لَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ قَوْلَهُ نَسْتَشْفِعُ بِكَ عَلَى اَللَّهِ.
اَلرَّابِعَةُ: اَلتَّنْبِيهُ عَلَى تَفْسِيرِ ، سُبْحَانَ اَللَّهِ!.
الْخَامِسَةُ: أَنَّ الْمُسْلِمِينَ يَسْأَلُونَهُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَلاسْتِسْقَاءَ.
،,

بَابٌ مَا جَاءَ فِي حِمَايَةِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِمَى اَلتَّوْحِيدِ

عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ « اِنْطَلَقْتُ فِي وَفْدِ بَنِي عَامِرٍ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَقُلْنَا أَنْتَ سَيِّدُنَا فَقَالَ ، اَلسَّيِّدُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، قُلْنَا وَأَفْضَلُنَا فَضْلاً, وَأَعْظَمُنَا طَولاً, فَقَالَ ، قُولُوا بِقَوْلِكُمْ, أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ, وَلَا يَسْتَجْرِيَنَّكُمْ اَلشَّيْطَانُ » (1) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ
وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ « أَنَّ نَاسًا قَالُوا يَا رَسُولَ اَللَّهِ! يَا خَيْرَنَا وَابْنَ خَيْرِنَا, وَسَيِّدَنَا وَابْنَ سَيِّدِنَا! فَقَالَ يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ! قُولُوا بِقَوْلِكُمْ, وَلَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ اَلشَّيْطَانُ, أَنَا مُحَمَّدٌ عَبْدُ اَللَّهِ وَرَسُولُهُ, مَا أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعُونِي فَوْقَ مَنْزِلَتِي اَلَّتِي أَنْزَلَنِي اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ » (2) . رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ.

فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: تَحْذِيرُ اَلنَّاسِ مِنَ َالْغُلُوِّ.
اَلثَّانِيَةُ: مَا يَنْبَغِي أَنْ يَقُولَ مَنْ قِيلَ لَهُ ، أَنْتَ سَيِّدُنَا.
اَلثَّالِثَةُ: قَوْلُهُ « لَا يَسْتَجْرِيَنَّكُمْ اَلشَّيْطَانُ » (1) مَعَ أَنَّهُمْ لَمْ يَقُولُوا إِلَّا الْحَقَّ.
اَلرَّابِعَةُ: قَوْلُهُ « مَا أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعُونِي فَوْقَ مَنْزِلَتِي » (2) .
،,

بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى ﴿ وَمَا قَدَرُوا اَللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾ (1) الْآيَةَ.
عَنْ اِبْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ, قَالَ « جَاءَ حَبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ! إِنَّا نَجِدُ أَنَّ اَللَّهَ يَجْعَلُ اَلسَّمَاوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ, وَالْأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ, وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ, وَالْمَاءَ عَلَى إِصْبَعٍ, وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ, وَسَائِرَ الْخَلْقِ عَلَى إِصْبَعٍ, فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ, فَضَحِكَ اَلنَّبِيُّ -صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ, تَصْدِيقًا لِقَوْلِ الْحَبْرِ, ثُمَّ قَرَأَ ﴿ وَمَا قَدَرُوا اَللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ » (2) الْآيَةَ.
وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ « وَالْجِبَالَ وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ, ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا اَللَّهُ » (3) .
وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ: « وَيَجْعَلُ اَلسَّمَاوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ, وَالْمَاءَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ, وَسَائِرَ الْخَلْقِ عَلَى إِصْبَعٍ » (4) أَخْرِجَاهُ.
وَلِمُسْلِمٍ عَنْ اِبْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا « يَطْوِي اَللَّهُ اَلسَّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى, ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟ ثُمَّ يَطْوِي الْأَرْضِينَ اَلسَّبْعَ, ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِشِمَالِهِ, ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ, أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟ » (5) .
وَرُوِيَ عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ, قَالَ « مَا اَلسَّمَاوَاتُ اَلسَّبْعُ وَالْأَرْضُونَ اَلسَّبْعُ فِي كَفِّ اَلرَّحْمَنِ إِلَّا كَخَرْدَلَةٍ فِي يَدِ أَحَدِكُمْ » (1) .
وَقَالَ اِبْنُ جَرِيرٍ: حَدَّثَنِي يُونُسُ, أَخْبَرَنَا اِبْنُ وَهْبٍ, قَالَ قَالَ اِبْنُ زَيْدٍ: حَدَّثَنِي أَبِي, قَالَ « قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اَلسَّمَاوَاتُ اَلسَّبْعُ فِي الْكُرْسِيِّ إِلَّا كَدَرَاهِمَ سَبْعَةٍ أُلْقِيَتْ فِي تُرْسٍ » قَالَ وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ « مَا الْكُرْسِيُّ فِي الْعَرْشِ إِلَّا كَحَلْقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ أُلْقِيَتْ بَيْنَ ظَهْرَيْ فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ ».
وَعَنْ اِبْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ « بَيْنَ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا وَاَلَّتِي تَلِيهَا خَمْسُمِائَةِ عَامٍ, وَبَيْنَ كُلِّ سَمَاءٍ وَسَمَاءٍ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ, وَبَيْنَ اَلسَّمَاءِ اَلسَّابِعَةِ وَالْكُرْسِيِّ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ, وَبَيْنَ الْكُرْسِيِّ وَالْمَاءِ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ, وَالْعَرْشُ فَوْقَ الْمَاءِ, وَاَللَّهُ فَوْقَ الْعَرْشِ, لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أَعْمَالِكُمْ » (1) أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ وَرَوَاهُ بِنَحْوِهِ الْمَسْعُودِيُّ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ,قَالَهُ الْحَافِظُ اَلذَّهَبِيُّ رَحِمَهُ اَللَّهُ تَعَالَى قَالَ (وَلَهُ طُرُقٌ)
وَعَنْ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَالْأَرْضِ؟ قُلْنَا اَللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ, وَمِنْ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ, مَسِيرَةُ خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ, وَكِثَفُ كُلِّ سَمَاءٍ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ, وَبَيْنَ اَلسَّمَاءِ اَلسَّابِعَةِ وَالْعَرْشِ بَحْرٌ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلَاهُ كَمَا بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَالْأَرْضِ, وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَوْقَ ذَلِكَ, وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أَعْمَالِ بَنِي آدَمَ » (6) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ.

فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ .
اَلثَّانِيَةُ: أَنَّ هَذِهِ الْعُلُومَ وَأَمْثَالَهَا بَاقِيَةٌ عِنْدَ الْيَهُودِ اَلَّذِينَ فِي زَمَنِهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُنْكِرُوهَا وَلَمْ يَتَأَوَّلُوهَا.
اَلثَّالِثَةُ: أَنَّ الْحَبْرَ لَمَّا ذَكَرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَّقَهُ, وَنَزَلَ الْقُرْآنُ بِتَقْرِير ذَلِكَ.
اَلرَّابِعَةُ: وُقُوعُ اَلضَّحِكُ مِنْهُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا ذَكَرَ الْحَبْرُ هَذَا الْعِلْمَ الْعَظِيمَ.
الْخَامِسَةُ: اَلتَّصْرِيحُ بِذِكْرِ الْيَدَيْنِ, وَأَنَّ اَلسَّمَاوَاتِ فِي الْيَدِ الْيُمْنَى, وَالْأَرَضِينَ فِي الْيَدِ الْأُخْرَى.
اَلسَّادِسَةُ: اَلتَّصْرِيحُ بِتَسْمِيَتِهَا اَلشِّمَالِ.
اَلسَّابِعَةُ: ذِكْرُ الْجَبَّارِينَ وَالْمُتَكَبِّرِينَ عِنْدَ ذَلِكَ.
اَلثَّامِنَةُ: قَوْلُهُ ، كَخَرْدَلَةٍ فِي كَفِّ أَحَدِكُمْ.
اَلتَّاسِعَةُ: عِظَمُ الْكُرْسِيِّ بِالنِّسْبَةِ إِلَى اَلسَّمَوَاتِ.
الْعَاشِرَةُ: عِظَمُ الْعَرْشِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْكُرْسِيِّ.
الْحَادِيَةُ عَشْرَةَ: أَنَّ الْعَرْشَ غَيْرُ الْكُرْسِيِّ, وَالْمَاءِ.
اَلثَّانِيَةُ عَشْرَةَ: كَمْ بَيْنَ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ.
اَلثَّالِثَةُ عَشْرَةَ: كَمْ بَيْنَ اَلسَّمَاءِ اَلسَّابِعَةِ وَالْكُرْسِيِّ.
اَلرَّابِعَةُ عَشْرَةَ: كَمْ بَيْنَ الْكُرْسِيِّ وَالْمَاءِ.
الْخَامِسَةُ عَشْرَةَ: أَنَّ الْعَرْشَ فَوْقَ الْمَاءِ.
اَلسَّادِسَةُ عَشْرَةَ: أَنَّ اَللَّهَ فَوْقَ الْعَرْشِ.
اَلسَّابِعَةُ عَشْرَةَ: كَمْ بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.
اَلثَّامِنَةُ عَشْرَةَ: كِثَفُ كُلِّ سَمَاءٍ خَمْسُمِائَةِ سَنَةً.
اَلتَّاسِعَةُ عَشْرَةَ: أَنَّ الْبَحْرَ اَلَّذِي فَوْقَ اَلسَّمَاوَاتِ بَيْنَ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ, وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ, وَصَلَّى اَللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.


--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا
الملفات المرفقة
نوع الملف: docx المقرر العاشر.docx‏ (196.2 كيلوبايت, المشاهدات 396)

التعديل الأخير تم بواسطة أَمَةُ الله ; 06-09-15 الساعة 08:15 PM
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
|| متن كتاب التوحيد , مقررات توحيد2|| عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي مادة توحيد العبادة (2) 10 05-01-15 07:45 PM


الساعة الآن 11:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .