11-05-12, 05:12 PM | #11 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
20 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَتْرِيبِ الكِتَابِ
عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ كِتَابًا فَلْيُتَرِّبْهُ فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ» . التحفة - قيل ذر التراب على المكتوب - قيل المبالغة في التواضع في الخطاب - قيل تجفيف بلة المداد صيانة عن طمس الكتابة . .:.:.:.:.:.:.:.:.:. . 21 – حديث موضوع . .:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:. . 22 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْلِيمِ السُّرْيَانِيَّةِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَتَعَلَّمَ لَهُ كَلِمَاتٍ مِنْ كِتَابِ يَهُودَ قَالَ: «إِنِّي وَاللَّهِ مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابٍ» قَالَ: «فَمَا مَرَّ بِي نِصْفُ شَهْرٍ حَتَّى تَعَلَّمْتُهُ لَهُ» قَالَ: «فَلَمَّا تَعَلَّمْتُهُ كَانَ إِذَا كَتَبَ إِلَى يَهُودَ كَتَبْتُ إِلَيْهِمْ، وَإِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ قَرَأْتُ لَهُ كِتَابَهُمْ» . عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَتَعَلَّمَ السُّرْيَانِيَّةَ» . التحفة - أي أخاف إن أمرت يهوديا بأن يكتب مني كتابا إلى اليهود أن يزيد فيه أو ينقص وأخاف إن جاء كتاب من اليهود فيقرأه يهودي فيزيد وينقص فيه - جواز تعلم ما هو حرام في شرعنا للتوقي والحذر عن الوقوع في الشر - تعلم اللغات مذموم إلا إذا ترتب عليه فائدة فحينئذ يستحب . .:.:.:.:.:..:.:.:.:. . 23 - بَابٌ فِي مُكَاتَبَةِ المُشْرِكِينَ عَنْ أَنَسٍ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ قَبْلَ مَوْتِهِ إِلَى كِسْرَى وَإِلَى قَيْصَرَ وَإِلَى النَّجَاشِيِّ وَإِلَى كُلِّ جَبَّارٍ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ» وَلَيْسَ بِالنَّجَاشِيِّ الَّذِي صَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " التحفة - كسرى لقب من ملك الفرس قيصر لقب من ملك الروم النجاشي لقب من ملك الحبشة خاقان لقب من ملك الترك فرعون لقب من ملك القبط العزيز لقب من ملك مصر تبع لقب من ملك حمير - جواز مكاتبة الكفار ودعائهم إلى الإسلام والعمل بالكتاب وبخبر الواحد |
14-05-12, 09:24 PM | #12 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
24 - بَابُ مَا جَاءَ كَيْفَ يُكْتَبُ إِلَى أَهْلِ الشِّرْكِ
عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ، وَكَانُوا تُجَّارًا بِالشَّامِ فَأَتَوْهُ فَذَكَرَ الحَدِيثَ قَالَ: ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُرِئَ، فَإِذَا فِيهِ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ السَّلَامُ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الهُدَى أَمَّا بَعْدُ» . التحفة - استحباب تصدير الكتاب ببسم الله الرحمن الرحيم وإن كان المبعوث إليه كافرًا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل أمر ذى بال (مهمة عظيمة) لا يبدأ فيه بحمد الله (ذكر الله) فهو أجزم - السنة في المكاتبة والرسائل بين الناس يستحب أن يبدأ الكاتب بنفسه فيقول من زيد إلى عمر - أما العنوان فالصواب أن يقول إلى فلان ولا يكتب لفلان لأنه إليه لا له إلا على مجاز - التوقي في المكاتبة واستعمال الورع فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل عظيم الروم ولم يقل ملك الروم لأنه لا ملك له ولا لغيره إلا بحكم دين الإسلام ولا سلطان لأحد إلا من ولاه رسول الله أو ولاه من أذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرطه وإنما ينفذ من تصرفات الكفار ما ينفذه للضرورة - أمر الله تعالى بإلانة القول لمن يدعى إلى الإسلام فقال تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" قال تعالى: "فقولا قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى" لذلك لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل فقط بل أتى بنوع من الملاطفة فقال عظيم الروم أي الذي يعظمونه ويقدمونه - استحباب البلاغة والإيجاز وتحري الألفاظ الجزلة في المكاتبة فقوله أسلم تسلم في نهاية الاختصار وغاية الإيجاز والبلاغة وجمع المعاني، مع ما فيه من بديع التجنيس وشموله لسلامته من خزي الدنيا بالحرب والسبى والقتل وأخذ الديار والأموال ومن عذاب الآخرة - استحباب أما بعد في الخطب والمكاتبات - السنة إذا كتب كتابا إلى الكفار أن يكتب السلام على من اتبع الهدى . العارضة - كتب رسول الله إلى الملوك لأنهم الأصل وسائر الخلق لهم اتباع - سن الله الرفق في الخلق وأمر به العباد وسن الإنذار وأمر بالدعاء والمراجعة ثم ينفذ حكمه كيف قدره وكما علمه قال علماء الزهد: هذا رفقه لمن جحده فكيف بمن وحده - أما بعد: فهي من تعليم الله الأمم يريد: أما بعد ما تقدم من ذكر الله والرسالة فالأمر كذا وكذا - قال رسول الله: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين الحديث فذكر فيه ورجل آمن بنبيه ثم آمن بي - قال رسول الله: ما من داع يدعو إلى ضلالة إلا وكان عليه وزرها ووزر من عمل بها الحديث |
28-05-12, 09:56 PM | #13 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
25 - بَابُ مَا جَاءَ فِي خَتْمِ الكِتَابَ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " لَمَّا أَرَادَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى العَجَمِ قِيلَ لَهُ: إِنَّ العَجَمَ لَا يَقْبَلُونَ إِلَّا كِتَابًا عَلَيْهِ خَاتَمٌ فَاصْطَنَعَ خَاتَمًا "، قَالَ: «فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِهِ فِي كَفِّهِ» .:.:.:.:.:.:.:.:.:. 26 - بَابُ كَيْفَ السَّلَامُ عَنْ المِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: أَقْبَلْتُ أَنَا وَصَاحِبَانِ لِي قَدْ ذَهَبَتْ أَسْمَاعُنَا وَأَبْصَارُنَا مِنَ الجَهْدِ، فَجَعَلْنَا نَعْرِضُ أَنْفُسَنَا عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْبَلُنَا، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَى بِنَا أَهْلَهُ، فَإِذَا ثَلَاثَةُ أَعْنُزٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احْتَلِبُوا هَذَا اللَّبَنَ بَيْنَنَا»، فَكُنَّا نَحْتَلِبُهُ، فَيَشْرَبُ كُلُّ إِنْسَانٍ نَصِيبَهُ، وَنَرْفَعُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبَهُ، فَيَجِيءُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ فَيُسَلِّمُ تَسْلِيمًا، لَا يُوقِظُ النَّائِمَ وَيُسْمِعُ اليَقْظَانَ، ثُمَّ يَأْتِي المَسْجِدَ فَيُصَلِّي ثُمَّ يَأْتِي شَرَابَهُ فَيَشْرَبُهُ التحفة أدب السلام على الأيقاظ في موضع فيه نيام أو من في معناهم أن يكون سلاما متوسطا بين الرفع والمخافتة بحيث يسمع الأيقاظ ولا يهوش على غيره .:.:.:.:.:.:.:. 27 - بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ التَّسْلِيمِ عَلَى مَنْ يَبُولُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: «أَنَّ رَجُلًا سَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبُولُ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّلَامَ» |
03-06-12, 11:30 PM | #14 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
28 - بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ أَنْ يَقُولَ عَلَيْكَ السَّلَامُ مُبْتَدِئًا
عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الهُجَيْمِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ قَوْمِهِ قَالَ: طَلَبْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهِ فَجَلَسْتُ، فَإِذَا نَفَرٌ هُوَ فِيهِمْ وَلَا أَعْرِفُهُ وَهُوَ يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ، فَلَمَّا فَرَغَ قَامَ مَعَهُ بَعْضُهُمْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُلْتُ: عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «إِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ المَيِّتِ، إِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ المَيِّتِ» ثَلَاثًا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ: " إِذَا لَقِيَ الرَّجُلُ أَخَاهُ المُسْلِمَ فَلْيَقُلْ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ "، ثُمَّ رَدَّ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَعَلَيْكَ وَرَحْمَةُ، اللَّهِ وَعَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، وَعَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ» . عَنْ جَابِرِ بْنِ سُلَيمٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: عَلَيْكَ السَّلَامُ فَقَالَ: " لَا تَقُلْ: عَلَيْكَ السَّلَامُ، وَلَكِنْ قُلْ: السَّلَامُ عَلَيْكَ «وَذَكَرَ قِصَّةً طَوِيلَةً» . عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَلَّمَ سَلَّمَ ثَلَاثًا، وَإِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَعَادَهَا ثَلَاثًا» . التحفة - هذا يوهم أن السنة في تحية الميت أن يقال له عليكم السلام كما يفعله الكثير من العامة رغم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل المقبرة فقال: السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين إنما الرسول أراد بقوله إشارة إلى ما جرت به العادة منهم في تحية الأموات فالسنة لا تختلف في تحية الأحياء والأموات - يقول بن القيم في زاد المعاد: كان هديه في ابتداء السلام ان يقول السلام عليكم ورحمة الله، وكان يكره ان يقول المبتدئ عليك السلام - قال بن القيم في زاد المعاد: كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يسلم ثلاثا حتى يفهم لعله كان هديه في السلام على الجمع الكثير الذين لا يبلغهم سلام واحد او هديه في إسماع السلام الثاني والثالث إن ظن أن الأول لم يحصل به الاسماع وإلا فلو كان هديه الدائم التسليم ثلاثا لكان أصحابه يسلمون عليه هكذا، وكان يسلم على كل من لقيه ثلاثا واذا دخل بيته ثلاثا، ومن تأمل هديه علم أن الأمر ليس كذلك وأن تكرار السلام منه كان أمرًا عارضا في بعض الأحيان |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملف كامل عن شهر شعبان .... | رقية مبارك بوداني | روضة الفقه وأصوله | 25 | 20-06-13 05:22 PM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |
أحاديث غير صحيحة عن فضل الأضحية !!! | بشـرى | روضة السنة وعلومها | 3 | 27-12-06 07:38 AM |