10-04-15, 11:45 PM | #11 | |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
31-12-2011
المشاركات: 2,757
|
اقتباس:
أول من يؤمن به: كما نقول أنا أول من يؤمن بهذا الكلام مع أن هناك من آمن به قبلنا، وهذا من باب المبالغة في الإيمان |
|
23-04-15, 06:29 PM | #12 |
| طالبة في المستوى الثالث |
|
الدرس الثامن - هل يقال هذا الدعاء { أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر } عند الشعور بالضيق والحزن والألم النفسي ؟ جزاكم الله خير |
23-04-15, 11:21 PM | #13 | |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
31-12-2011
المشاركات: 2,757
|
اقتباس:
مع أن هناك أدعية يمكن أن يقولها من يشعر بالضيق والحزن غير هذا الدعاء وهي كثيرة ولو لازم الحزين دعوات المكروب ففيها خير عظيم، ومن ذلك: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي . اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت". "لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم". لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . |
|
27-04-15, 06:04 PM | #14 |
معلمة بمعهد خديجة
مستشارة في معهد العلوم الشرعية |طالبة في المستوى الثاني بمعهد لعلوم الشرعية 2 | |
من فضلكم شيخنا، أحسن الله إليكم ونفعنا بعلمكم
هل يجوز تصريف الدعاء المأثور ، بما يناسب المقام ؟ مثلادعاء الهم والحزن (( اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي بيدك، ماض ٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاءك ، أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به نفسك أن تجعل القرآن ربي قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي )) هل إذا قالته امرأة ، تقول : اللهم إني أمتك بنت عبدك بنت أمتك وإذا كانوا جماعة قالوا: اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنو إمائك وإذا كن نسوة قلن : اللهم إنا إمائك بنات عبيدك بنات إمائك أم يبقى الدعاء على حاله دون تصريف وجزاكم الله خيرا |
28-04-15, 11:25 AM | #15 |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
31-12-2011
المشاركات: 2,757
|
الأمر واسع في ذلك ، بل رجح بعض العلماء أن الأفضل للمرأة أن تدعو بلفظ التأنيث
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى لما سئل مثل هذا السؤال: يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَمَتُك، بِنْتُ عَبْدِك، ابْنُ أَمَتِك، فَهُوَ أَوْلَى وَأَحْسَنُ. وَإِنْ كَانَ قَوْلُهَا: عَبْدُك ابْنُ عَبْدِك لَهُ مَخْرَجٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ، كَلَفْظِ الزَّوْجِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. |
05-05-15, 09:34 PM | #16 |
| طالبة في المستوى الثالث |
|
الدرس العاشر - ليس من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم اللعن وقد نهانا عن اللعن فكيف نجمع بين حديث عائشة المذكور في الدرس وبين نهيه صلى الله عليه وسلم عن اللعن ؟ وهل يجوز لعن غير المسلمين ؟ وجزاكم الله خير |
06-05-15, 02:19 PM | #17 |
|طالبة في المستوى الثاني 2 |
|
بسم الله الرحّمان الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو سمحتم يا شيخ أود أن أطلب منكم إمايلكم .ففي الحقيقة أنا بصدد إعداد مذكرة التخرج و أود أن أستفيد من تعليقاتكم لعلي أن أخطئ في شيء يعاتبني الله عليه , وواجبي أن أسأل أهل الذكر في ذلك , أرجوا يا شيخ أن تعذروني أني أدرجت طلبي في صفحة الاستفسارات , بارك الله فيكم يا شيخ أن تقبلوا طلبي في إعطائي شيئا يسيرا من وقتكم الغالي لتوجيهي في بحثي أحسن الله إليكم وعلمنا مما علمكم. |
06-05-15, 11:54 PM | #18 |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
31-12-2011
المشاركات: 2,757
|
|
07-05-15, 12:21 AM | #19 | |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
31-12-2011
المشاركات: 2,757
|
اقتباس:
وكما في قوله تعالى: {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً }الأحزاب61 وأما لعن المعين ففيه تفصيل: لعن من يتصف بالشيء المحرم جائز وهذا له أدلة، كما في لعن النامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة وغيرها كثير في الشرع وأما لعن شخص بعينه فلا يجوز على القول الراجح من أهل العلم إلا إذا كان الشخص بعينه ملعون في الشرع كما في إبليس عند قوله تعالى:{لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً }النساء118، فهذا يجوز لعنه ،ومع ذلك فلا يستحب لعنه لأننا لم نؤمر بلعنه وأما لعن النبي صلى الله عليه وسلم لأحد من الناس فتفصيله على النحو التالي: ابتداء فالنبي صلى الله عليه وسلم حسن الخلق وقد زكاه الله تعالى في كتابه بقوله سبحانه: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4 ولم يكن عليه الصلاة والسلام لعاناً كما ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ قَالَ: «إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً» رواه مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا، وَلاَ فَحَّاشًا، وَلاَ لَعَّانًا، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ المَعْتِبَةِ: «مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ» رواه البخاري وأما ما ثبت من لعنه كما في حديث عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ فَكَلَّمَاهُ بِشَيْءٍ، لَا أَدْرِي مَا هُوَ فَأَغْضَبَاهُ، فَلَعَنَهُمَا، وَسَبَّهُمَا، فَلَمَّا خَرَجَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَصَابَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا، مَا أَصَابَهُ هَذَانِ، قَالَ: «وَمَا ذَاكِ» قَالَتْ: قُلْتُ: لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا، قَالَ: " أَوَ مَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي؟ قُلْتُ: اللهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ، أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا " رواه مسلم ففي الحديث قوله : اللهم إنما أنا بشر، فهو بشر يصدر منه عليه الصلاة والسلام ما يصدر من بعض الناس، ومع ذلك فلعنه لأي أحد لا يستحق اللعن ينقلب له زكاة وأجراً، وهذا أمر لا يتم لأحد من البشر غيره فلا يقاس عليه أحد من الناس، ويكون لعن غيره لمعين محرماً ، لأن المشارطة في الحديث خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأما غيره فلا ينقلب لعنه زكاة وأجراً ويبقى على تحريمه. واللعن الصادر منه صلى الله عليه وسلم كان لأمور شرعية وقد ثبت عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ مِنَ الْقِرَاءَةِ، وَيُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ رَأْسَهُ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ»، ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ: «اللهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، اللهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ كَسِنِي يُوسُفَ، اللهُمَّ الْعَنْ لِحْيَانَ، وَرِعْلًا، وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ»، ثُمَّ بَلَغَنَا أَنَّهُ تَرَكَ ذَلِكَ لَمَّا أُنْزِلَ: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران: 128] رواه البخاري ففي الحديث أن اللعن كان بسبب أذية تلك الأحياء له ولصحابته، ومع ذلك فقد ترك طريق اللعن بعد نزول الآية والمسلمة مأمورة بنزاهة اللسان وعدم الانجراف وراء اللعن وألا يصدر منها إلا الكلام الحسن وفقنا الله وإياكم لحفظ اللسان وبقية الجوارح |
|
18-05-15, 09:52 PM | #20 | |
| طالبة في المستوى الثالث |
تاريخ التسجيل:
12-08-2014
المشاركات: 135
|
اقتباس:
و جزاكم الله خيرًا . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[بحث] صفحة الاستفسارات العلمية الموجهة للأستاذة عبير عزمي-فقه الطهارة- | ام خليل وسميه | فقه الطهارة | 18 | 25-03-14 09:12 AM |
صفحة الاستفسارات العلمية للمادة | أم بسملة المصرية | أرشيف الفصول السابقة | 9 | 18-02-14 07:49 AM |