مجموعة العزيمة الصادقة

[بنت السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا جميعا فكما سعدت بالانضمام معكم
ولكن لااعرف كيف استمع الى الشريط
وعلى فكره اسم المجموعه جميل وربنا يرزقنا حسن النيه والاخلاص فى القول والعمل

[صدى الطموح]

السلام عليكم

تم الاستماع و لله الحمد

و أعتذر مسبقا إن تأخرت عن تدوين الفوائد

قد لا أستطيع الدخول اليوم.

[صبحٌ تنفس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت السلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا جميعا فكما سعدت بالانضمام معكم
ولكن لااعرف كيف استمع الى الشريط
وعلى فكره اسم المجموعه جميل وربنا يرزقنا حسن النيه والاخلاص فى القول والعمل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

حياكِ الله معنا غاليتي بنت السلام : )

هنا تجدين رابط الدروس :
http://t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19949


الهمة أختي : )
لتلحقي بالركب ..

وفقكِ الله وأعانك ..

[صبحٌ تنفس]

الفوائد المطلوبة من الدرس الخامس :


* ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟

المقصود الأول هو التدبر في القرآن العظيم ثم العمل , وتكمن أهميته في أنه هناك فرقاً شاسعاً بين من يتلوا كتاب الله لنيل الحسنات فقط وبين من يتلوا كتاب الله بتدبر وتفكر فهو بهذه ينال رفعة الدرجات ويحقق المقصود الأعظم من إنزال القرآن , وكما وضح السلف بأن تلاوة آية واحدة فقط بتدبر خير من ختمة كاملة للقرآن بغير تدبر .
قال الثعالبي : ( لقراءة آية واحدة بتدبر خير وأحب إلى الله عز وجل من قراءة ختمة كاملة بغير تدبر )

* ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟

أثر التدبر في الدنيا أنه شفاءً وعلاج ويسعد في حياته الدنيا , أما في الآخرة فهو رفعةً له في الدرجات . كما أن التدبر يدل على عقل المرء وأنه حصيفاً فطناً .

* لماذا كانت لقراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمه كاملة بغير تدبر؟

لأن المقصود الأعظم من إنزال القرآن هو التدبر والذي يورث زيادة الإيمان بالله ومن ثم العمل بكتاب الله العظيم .


* ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟

قوله تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوباً أقفالها )

ويستفاد من هذه الآية :

1/ أفلا هنا لتنبيه والحث .
2/ القلب الذي لا يتدبر القرآن ليس عليه قفل واحد أنما أقفال عديدة , حكماً من الله عز وجل .
3/ جاءت (أم) بمعني الإضراب ، وهي تفيد حصول ما بعدها إن لم يحصل ما قبلها فمن لم يتدبر القرآن فإن الأقفال على قلبه تحجبه عن الهداية.. ومفتاحها الوحيد هو تدبر القرآن .


وقوله تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب )

يستفاد من هذه الآية :

1/ بركة القرآن لا تكون إلا لمن تدبر القرآن العظيم .
2/ التدبر طريق الذكرى .
3/ الحث على تدبر القرآن العظيم .

[صبحٌ تنفس]

تم الاستماع لدرس السادس ولله الحمد والمنه , ولي عودة بإذن الله لتدوين الفوائد ..

[صبحٌ تنفس]

الفائد المطلوبة من الدرس السادس :


* ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله تعالى :﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾؟

# ( إن ) جاءت لتعليل لما قبلها من أوامر لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
# معرفة هذا التعليل يجعل العبد يأخذ القرآن بقوة .
# القرءان جمع في معانيه ماجاء في 104 من الكتب السابقة .
# لولا أن يسر الله القرآن علينا لما تحملته قلوبنا .


*ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟

جعل المسلم يقبل على القرآن إقبالاً يليق بقدرته ويأخذه بقوة والتدرج في تعلمه وأخذه شيئاً فشيئاً ..


*لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟

لأن التدرج سنة كونية شرعية ضرورية , وكما قال الزهري : من أراد العلم جملة ذهب عنه جملة .
لذا يجب التدرج في تعلم كتاب الله عز وجل وقد كان ابن مسعود يفتخر على كبار الصحابة بأنه تعلم المفصل وهو ابن 12 سنة ..حفظاً وتدبراً وفهماً لأحكامه .

* كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟

كان الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته يدعو لتوحيد الله سبحانه وتعالى وصلة الأرحام , ثم بعد ذلك الدعوة إلى مكارم الإخلاق ومن ثم المعاملات والعبادات الأخرى ..
وجاء في صحيح مسلم من حديث عمرو ابن عبسة السلمي أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما أنت يا محمد ؟ قال : ( أنا نبي ) قال : وما نبي ؟ قال : ( يأتيني الوحي من السماء ) قال : فبأي شيء أرسلك الله ؟ قال ( بصلة الأرحام وكسر الأوثان ) ..فأول ما أخبره به توحيد الله وصلة الرحم .


أسأل الله العلم النافع والعمل الصالح ..

[شموخ الهمه]

تم الاستماع للدرس السابع(كيف يؤثر فينا القرآن كما أثر في الصحابة) ولله الحمد
وإليكم الفوائد المطلوبة :
ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلم العامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابة الكرام؟
( بأي القرآن نبدأ ) .. تحديد الجزء الذي يريد أن يتدبره من كتاب الله عز وجل .. هذه المرحلة الأولى التي لابد ان نبدأ بها حتى نكون من أهل القرآن

كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟
# اخرج البخاري في صحيحه , من حديث انس رضي الله عنه قال : كان رجل يؤم قومه فكان إذا أم في قومه استفتح بسورة { قل هو الله أحد } ثم يقرأ بالسورة الأخرى , وهكذا كان في كل ركعة , فتعجبوا منه , وشكوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداه وقال : (( ما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة )) فقال : يا رسول الله , إني أحبها , فقال له صلى الله عليه وسلم : (( حبك إياها أدخلك الجنة ))
# (( إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك )) ورد هذا الحديث بمسند الإيمان أحد بلفظ ( سورة ما هي إلا ثلاثون ... ) أي انها ليست طويلة ..

ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :( العالم الرباني العالم الرباني هو الذي يربي الناس لصغار العلم قبل كباره )؟
أي أن صفة العلماء الربانبين أنهم يربون بصغار العلم قبل كباره , والمعنى أن صغار العلم هو المسائل الظاهرة الواضحة الجلية البينة التي تكررت في كتاب الله عز وجل وفي السنة النبوية كثيرا , وأما كبار العلم هي المسائل الكبيرة العظيمة التي تحتاج إلى فهم وإدراك والآلات وأشياء كثيرة حتى يفهمها الإنسان ..

ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟
1/ نزول آيات الوعد والوعيد قبل , حتى إذا ما تاب الناس نزل الحلال والحرام ...
2/ الواقع المؤلم لحال كثير من المسلمين وهو الابتداء بفهم طوال السور قبل قصارها ,, هو السبب في جعل القرآن في المحل الأسمى والأعظم الذي ينبغي أن يكون عليه في قلب المؤمن .. كيف تستقر عظمة القرآن في قلبه وهو لم يفهمها ..
ابن عمر رضي الله عنه مكث في سورة البقرة 8 سنوات , وأبوه عمر البن الخطاب رضي الله عنهم , مكث في سورة البقرة 12 سنة ..
3/ قالت عائشة رضي الله عنها ( ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر ) من الذين يقولون لا ندع الخمر ؟؟!!! أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع كمال عقولهم وقوة فهومهم وشدة إدراكهم ..الذين رأوا الحبيب صلوات ربي وسلامهم عليه , رأوه هذا النبي الذي تمثلت فيه كثير من دلائل نبوته , ومع ذلك قالت عائشة ذلك .. وتتكلم عن شيء تعرفه .. وهي لا تكذب رضي الله عنها وأرضاها ..
4/ السورة التي فيها الوعد والوعيد هي كانت بدأ في التنزيل , ثم بعد ذلك نزلت آيات الأحكام ..

[رقية]

الفوائد المطلوبة:


***


ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلم العامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابة الكرام؟
: بأي القرآن نبدأ ومعناها تحديد السورة التي يبدأ تلاوتها وتدبرها وفهمها





كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟
ما روي من أنه كان أحد الصحابة يصلي لقومه فيقرأ لهم في الصلام ويختم ب "قل هو الله أحد " فأخبر الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يفعل فقال: سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأ بهلا فقال صلى الله عليه وسلم "أخبروه أن الله يحبه ".
قوله صلى الله عليه وسلم " سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجلا حتى غفرت له : "تبارك الذي بيده الملك ".
وفي رواية في مسند الإمام أحمد "ما هي إلا ثلاثون آية "أي أنها قصيرة وليست بطويلة .





ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :( العالم الرباني العالم الرباني هو الذي يربي الناس لصغار العلم قبل كباره )؟
العلم ينقسم إلى قسمين
1- ما يسمى بصغار العلم.
2- ما يسمى بكبار الاعلم .
والعالم الرباني هو الذي يبدأ بتربية وتعليم وتفهيم أتباعه وطلابة بصغار العلم وصغار السور والتي تكون واضحة بينة سهلة ليس فيها اشكاليات وملابسات وخلافات وآراء .
ويجب عليه أن لا يبدأ بكبار العلم وكبار السور لأنها لن يستوعبها ويفهمها المبتدئين في الطلب بسهولة ويسر .




ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟
1- أن السور الكبيرة كالبقرة وآل عمران لم تنزلا في بداية الوحي.
2- أن أول مانزل من القرآن سور المفصل والسور التي فيها ذكر الجنة والنار .
3- أنه علينا أن نفهم ونتدبر ونتدارس صغار السور قبل كبارها فما نفعله من البدء بكبار السور وعظامها هو واقع أليم ومرير وعلينا تغييره .
أيضا يجب على المسلم أن لا يستعجل في دراسة كتاب الله عزوجل فالعبرة ليست بالكم ولكن بالكيف
فابن عمر رضي الله عنه عقل البقرة في ثماني سنوات .
وعمر رضي الله عنه عقل البقرة في اثني عشرة سنة .
4-نزلت آيات الأحكام ورسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة وعائشة رضي الله عنها تحتح صلى الله عليه وسلم . أما صغار السور فنزلت وعائشة رضي الله عنها صغيرة في مكة .
5- أن التدرج سنة شرعية ويدل عليه قول علئشة رضي الله عنها ( ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر )


تم بحمد الله

[سمية بنت إبراهيم]

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

تم الاستماع للدرس السابع بفضل من الله

وإليكم الفوائد المطلوبة للدرس السابع:


***


ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلم العامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابة الكرام؟
يجب عليه أن يحسن البداية بتدبر القرآن فلا يبدأ بالسور الطوال .. إنما يبدأ بقصار السور يتأملها ويتدبرها ..

--------------------






كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟

الصحابة من أشد الناس حبا لكتاب الله جل جلاله .. كيف لا ؟ وهم من نزل القرآن على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهم معه يأخذون عنه من عقله وإيمانه .. من حبه بربه .. وحبه لكلامه ..!
دليل ذلك : ما روي عن أنس -رضي الله عنه- أن رجلا كان يؤم الناس فكان يستفتح قراءته بسورة الإخلاص (قل هو الله أحد) فشكاه الناس إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدعاه النبي -صلى الله عليه وسلم فسأله: "ما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟"
قال : يا رسول الله ! إني أحبها
فقال عليه الصلاة والسلام: "حبك إياها أدخلك الجنة".
وروي أيضا عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- : أن رجلا كان يصلي بالناس قيختم القراءة بـ (قل هو الله أحد) فذكروا ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟" فقال الرجل: لأنها صفة الرحمن فأنا أحب ان أقرأ بها.
فقال -صلى الله عليه وسلم- : "أخبروه أن الله يحبه" .
ليتنا مثلهم ..

--------------------





ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :( العالم الرباني العالم الرباني هو الذي يربي الناس لصغار العلم قبل كباره )؟
ذلك العالم الرباني هو الذي يحسن البداية ؛ فيعلم الناس مسائل العلم الصغيرة -وهي الظاهرة الواضحة البينة .. التي تكررت في كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- كثيرا- قبل المسائل الكبيرة وهي الدقيقة التي تحتاج إلى علم وفهم وإدراك وإلى مقدمات وآلات وأشياء أخرى كي يستطيع المسلم أن يفهمها فهما كاملا وافيا..


-----------------------------



ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟

1- حكمة الله تعالى في إنزال سور المفصل قبل الطوال .. رعاية لأحوال الناس..
2- أن يبتدئ المسلم في تعلمه لكتاب ربه بالمفصل لا بالسور الطوال.
3- خطأ من يبتدئ بالبقرة وآل عمران وسور الأحكام.
4- البداية من سور المفصل يرسخ الإيمان ويجعل العبد مهيئا لقبول الأحكام والحلال والحرام..

انتهت الأجوبة .. وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

[صدى الطموح]

إليكم فوائد الدرس السابع

ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلم العامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابة الكرام؟

المرحلة الأولى هي أن يحدد بماذا يبدأ، و المقصود أن يحدد بأي سورة يبدأ العيش مع آيات القرآن و تدبرها

كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟

يستدل بمواقف كثيرة منها ما روي في الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه الذي في معناه أن رجلا كان يؤم قوما فكان يستفتح كل ركعة بسورة ((قل هو الله أحد)) ، فشكوه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فاستدعاه و سأله: ما الذي يحملك على ملازمة هذه السورة في كل ركعة؟ قال يا رسول الله ، إني أحبها. قال صلى الله عليه و سلم: حبك إياها أدخلك الجنة.

و من ذلك أن رجلا كان يؤم القوم فيختم دائما بسورة الإخلاص (قل هو الله أحد) ، فلما وصل خبره إلى النبي صلى اغلله عليه و سلم قال: سلوه ما الذي يحمله على ذلك، فقال إنها صفة الرحمن و إني أحبها، قال صلى الله عليه و سلم: أخبروه أن الله يحبه.

ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :( العالم الرباني العالم الرباني هو الذي يربي الناس لصغار العلم قبل كباره )؟

صغار العلم هو الأمور الواضحة الجلية البينة؛ كمسألة التوحيد، و كبار العلم هي المسائل الدقيقة و المتشعبة التي تحتاج إلى فهم و إدراك أدق، و إلى أصول و مقدمات.
و المقصود بهذه العبارة أن العالم الرباني هو الذي يعلم الناس المسائل الواضحة الجلية قبل تعليمهم المسائل الفرعية و الاختلافية؛ مراعاة للتدرج في العلم، و لأن هذه المسائل الدقيقة التي سماها البخاري رحمه الله بكبار العلم لا يمكن أن تُدرَك و تُفهَم إلا بعد ضبط صغار العلم.

ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟

- أول ما نزل من القرآن قصار السور التي تبين صغار العلم ، و فيها آيات الترغيب و الترهيب، حتى إذا استقر الإسلام في القلوب نزلت آيات الأحكام بعد الهجرة
- لو كان أول ما نزل من القرآن هو السور الطوال التي فيها تفصيل الأحكام الشرعية لما أكاقه الناس
- على من أراد تدبر القرآن منا أن ينتهج نهج الحابة، فيبدأ بقاصر السور ؛ لأن فيها الفائدة العظيمة في تثبيت الإيمان في القلب و تهيئة النفس لقبول ما تحويه السور الطوال من الأحكام
- التدرج سنة كونية في كل شيء و خاصة في طلب العلم، فمن أراد التفقه في الدين عليه بالتأني و عدم الاستعجال.