|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-11-08, 10:02 PM | #1 |
~مشارِكة~
|
كيف يؤثر فينا القرآن كما أثر في الصحابة
الفوائد المطلوبة: *** ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلم العامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابة الكرام؟ المرحلة الأولى هي بأي القرآن نبدأ؟! فيجب على المسلم العامي أن يبدأ بصغار العلم قبل كبارها ، أي يبدأ بالمسائل الصغيرة الجلية الواضحة التي تكررت في القرآن الكريم وفي السنة النبوية. كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟ نستطيع أن نستدل على ذلك بحديث أنس رضي الله عنه الذي أخبره عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري : كان رجل من الأنصار يؤم قومه فكان إذا أمّ في قومه استفتح بسورة قل هو الله أحد ثم يقرأ بالسورة الأخرى وهكذا في كل ركعة ، فتعجب منه قومه فشكوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداه ودعاه وقال: (( مايحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة )) فقال : يارسول الله إني أحبها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((حبك إياها أدخلك الجنة )) وأيضا نستطيع أن تستدل على ذلك بحديث عائشة رضي الله عنها : كان رجل يقرأ الناس فكلما صلى ختم بسورة قل هو الله أحد، فجاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك فقال: ((لأي شيء يصنع ذلك ؟)) فقال: إنها صفة الرحمن وأحب أن أقرأها فقال الرسول صلى الله عليه وسلم مبشراً : ((أخبروه أن الله يحبه)) ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :( العالم الرباني العالم الرباني هو الذي يربي الناس لصغار العلم قبل كباره )؟ أي أن هذه صفة العلماء الربانيين فهم يربون الناس على صغار العلم وهي المسائل الصغيرة الجلية الواضحة التي تكررت في القرآن الكريم وفي السنة النبوية قبل كبارها وهي المسائل الدقيقة العظيمة التي تحتاج إلى فهم وإدراك ومقدمات وإلى أشياء كثيرة حتى يستطيع المسلم يفهمها. ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟ أن أول مايجب على المسلم تعلمه من علوم القرآن هو سور المفصل. أن الايات الأولى التي نزلت فيها الجنة والنار والتهديد والوعيد فإذا أدرك المسلم ذلك ذهب إلى الحلال والحرام. على المسلم أن تعلم أمور دينه بدءا بصغيرها حتى يصل إلى كبيرها. |
04-11-08, 06:25 PM | #2 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
|
05-11-08, 08:10 AM | #3 |
~مشارِكة~
|
تم الاستماع للدرس الخامس
الفوائد المطلوبة ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟ فالتدبر هو المقصود الأول من كتاب الله –عز وجل- ..ولا بد أن تعي ذلك وعياً كاملاً تاماً .. لأن مصيبة كثير من المسلمين أنه لا يدري عن أهمية التدبر لكتاب الله –عز وجل- .. ولذا تجد فيه حرص شديد على أن يتلو الألفاظ .. وأن يقرا الحروف .. وأن يحصل الحسنات من الحروف .. : " لا أقول : ( ألم ) حرف .. ولكن : ألف حرف .. ولام حرف .. وميم حرف " فله بكل حرف حسنة .. والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف .. فيأخذ في حساب الحسنات على هذه العدة وكأن المسألة مسألة حسابية بحتة .. وينظر في كم قرأ من الحروف .. وكم قرأ من السطور .. وكم قرأ من السور .. وكم قرأ من الأجزاء .. فيقرأ .. ويقرأ ويقرأ من كتاب الله –سبحانه وتعالى- وهمه في كم عدد الحروف التي قرأها من كتاب الله –عز وجل- . .. فقراءة القرآن بلا تدبر من ورائها خير عظيم .. وفيها فضل ليس بالقليل .. وحسنات أخبر عنها النبي –صلى الله عليه وسلم- أنها كثيرات .. ولكن أيها المؤمن إذا قارنت هذا بما تحصله من تلاوة آيات الكتاب بشيء من التدبر .. تجد أن الفرق لا يمكن أبداً أن يحسب .. ولا يمكن أبداً أن تقيسه بالمقاييس المعهودة بالحسنات من الأرقام والأعداد ونحو ذلك .. لا * ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟ أولاً : في الدنيا .. لأن فيها غذاء لقلبك .. غذاء لأمراض القلب .. فيها علاج لكل أمراض البدن .. من أولها إلى آخرها .. فيها تصحيح لمسارك في توجهك إلى الله –عز وجل- .. فتنجو في الدنيا وتسعد .. ثم تفوز بالرفعة الكاملة لك في الآخرة من كتاب الله –عز وجل- .. ولذا الاهتمام بمسألة التدبر تدل على عقـــل هذا المرء .. الإنسان الذي يكون همه في تدبر كتاب الله –عز وجل- .. لا تجده إلا عاقلاً .. لا تجده إلا حصيفاً .. لا تجده إلا فطناً نبيهاً .. إنه أدرك الفرق بين الحالين اما في الاخرة إنما نريد من هذه القراءة لكتاب الله –عز وجل- .. إنما نريد الحسنات .. إنما نريد محو السيئات .. إنما نريد أن نرفع في الدرجات في الجنات .. ونريد أن ننجو من الدركات في النيران * لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟ لقراءة آية واحدة من كتاب الله –عز وجل- بتدبر خير وأحب إلى الله –عز وجل- من قراءة ختمة كاملة بغير تدبر. .. قد تقرأ سورة كاملة .. تقرأ سورة البقرة كاملة من أولها إلى آخرها .. ولكنك تقرأها بغير تدبر .. ويأتي آخر فيقرأ آية واحدة من سورة البقرة .. ولكنه يقف عندها ويتدبر .. هذا وقف وتدبر آية واحدة من كتاب الله –عز وجل- هو أفضل منك حين قرأت سورة البقرة من أولها إلى آخرها بغير تدبر .. لأنك إنما تقرأ لتحصيل الحسنات .. إنما تقرأ لرفعة الدرجات .. لمحو السيئات .. فأنت الآن تقرأ .. ولكن ذاك قد غلبك وفاز عليك .. وحصّل ما لم تحصل بشيء من العلم .. بشيء من الفهم .. بشيء من التدبر لكتاب الله –عز وجل .... وقال ابن عباس –رضي الله عنه- وعن أبيه : "والله لأن أقرأ آية واحدة من كتاب الله –عز وجل- أحب إليّ من أن أقرأ القرآن كاملاً كما تقرأ * ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟ ( أفلا يتدبرون القرآن* أم على قلوب أقفالها )الآية عظيمة تدبر قليلا إما أن نقبل على تدبر القرآن وإما أن يكون على قلوبنا أقفال ليس هناك طريق ثالث أبدا وإنما قال أقفالها لأن هذا القلب الذي ابتعد عن تدبر القرآن الذي عليه ليس قفلا واحدا بل أقفال كثيرة القلب الذي أعرض عن تدبر القرآن ليس عليه قفل واحد وإنما عليه أقفال كثيرة بحكم الله سبحانه وتعالى لا بحكم أحد من الناس , ليوقن بذلك كل مسلم أنه إن لم يقبل على تدبر القرآن فليعلم أن على قلبه أقفال إن لم تتدبر القرآن فاعلم أن على قلبك أقفال شئت أم أبيت رضيت أم رفضت على قلبك أقفال خذ هذا الحكم من الله عز وجل وتدبره في الدنيا قبل أن تراه بعينك في الآخرة خذ هذا الحكم في الدنيا وتدبره واعمل على تكسير هذه الأقفال في الدنيا قبل أن ترى قلبك في الآخرة بعينيك عليه أقفال ولا تسر بها أبدا, تكسير هذه الأقفال بمفتاح واحد ,فتحها بمفتاح واحد وهو تدبر القرآن أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها,في أقفال كيف تفتح؟ بتدبر القرآن فقط ليس هناك مفتاح ثاني يمكن أن يفتح به القلب ولن تزال الأقفال إلا بالتدبر آية ثانية ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب )أن الله عز وجل جمع في هذه الآية أشياء كثيرة في الكلام فيما يتعلق بالتدبر ولزوم التدبر لحياة القلب وما يتبع ذلك فقال سبحانه: كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته فإنزال القرآن كان من أجل التدبر لأن لام العلة هنا لام الحكمة جاءت في بيان لأي شيء تنزل هذا القرآن كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته لا ليقرءوا حروفه فقط وان كان هذا ايضا مطلوب لكنه ليس هو المطلوب الأسنى الأسمى والأعظم وإنما المطلوب الأعظم والأكمل والأتم هو ليدبروا آياته, جاء وصف مبارك هنا للقرآن في موطنه ليدلك على أمر ليس والله بالهين بل أمر جليل لأن الله عز وجل قال كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا فكأن بركة القرآن لا تكون إلا لمن تدبر القرآن لأنه قال كتاب أنزلناه إليك مبارك فالقرآن نزل وهو للناس وأهل الإسلام يقرؤونه فهو نزل إليهم لكن صفة أن يكون مبارك فهو مبارك لمن تدبر القرآن ليكن التدبر هو الحظ الأعظم من سماع كلام ربك سبحانه وتعالى, ليدبروا آياته وليتذكر ألوا الألباب التدبر هو طريق الذكرى طريق التذكر ثم ختم هذه الآية بقوله سبحانه وتعالى وليتذكر أولو الألباب يعني العقول, لأن العقل هو الذي يدبر وليس العقل الذي في الرأس إنما العقل الذي يدير هذا الجسد هو أصله في القلب وله ارتباط بالعقل فألوا الألباب هؤلاء أهل العقول فإن الذي لا يتدبر القرآن والذي لا يتذكر بالقرآن ليس من اولوا الالباب |
04-11-08, 02:24 AM | #4 |
~متألقة~
|
تم بحمدالله ومنه الاستماع الدرس السابع
كيف يؤثر فينا القرآن كما أثر في الصحابة الفوائد المطلوبة: ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلم العامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابة الكرام؟ المرحلة الاولى هي:بأي شيء من القرءان نبدأ لنتدبر القرآن كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟ عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سَريَّة، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم ب" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "سلوه: لأيّ شيء يصنع ذلك؟". فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أخبروه أن الله تعالى يحبه". رواه البخاري عن أنس قال: كان رجل من الأنصار يَؤمَهم في مسجد قُبَاء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح ب" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "حتى يَفرُغ منها، ثم يقرأ سورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة. فكلَّمه أصحابه فقالوا: إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تُجزئُك حتى تقرأ بالأخرى، فإما أن تقرأ بها، وإما أن تدعها وتَقرأ بأخرى. فقال: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت، وإن كرهتم تركتكم. وكانوا يَرَونَ أنه من أفضلهم، وكرهوا أن يَؤمهم غيره. فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر، فقال: "يا فلان، ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك، وما حملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ ". قال: إني أحبها. قال: "حُبك إياها أدخلك الجنة"رواه البخاري ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :( العالم الرباني العالم الرباني هو الذي يربي الناس لصغار العلم قبل كباره )؟ العالم الرباني هو الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره ينبغي أولا التدرج العلم ينقسم إلى قسمين صغار العلم وهي : المسائل الظاهرة الواضحة البينة الجلية التي تكررت في كتاب الله تعالى كثيرا وكبار العلم وهي : المسائل الدقيقة العظيمة التي تحتاج إلى فهم وإدراك ومقدمات وإلى أشياء كثيرا حتى يستطيع المسلم أن يفهم فهما كاملة تامة ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟ الإبتداء بسور المفصل يثبت الإيمان في القلب ويجعل العبد مهيئا لقبول الأحكام والحلال والحرام كما قالت عائشة رضي الله عنها من حديث عائشة رضي الله عنها أن أول ما نزل سورة من المفصل، فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام، ولقد نزلت بمكة، وإني لجارية ألعب: { والساعة أدهى وأمر } (القمر:46). والمفصل من القرآن يبدأ من سورة ( ق ) إلى سورة ( الناس ). رواه البخاري في سور المفصل فيها الوعد والوعيد وأن علينا أن نتدبر صغار السور قبل كبار الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات التعديل الأخير تم بواسطة أم سكينة ; 04-11-08 الساعة 02:36 AM سبب آخر: تصحيح في الإملاء |
04-11-08, 06:28 PM | #5 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
|
04-11-08, 02:41 AM | #6 | ||
~متألقة~
|
اقتباس:
اقتباس:
|
||
04-11-08, 02:45 AM | #7 |
~متألقة~
|
بارك الله فيك مشرفتنا الغالية أم اسماء
اسعدت بتواجدك في صفحتنا |
05-11-08, 05:25 AM | #8 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
أخواتي الحبيبات
أسرعن بتدوين بقية الفوائد قبل موعد الاختبار في انتظاركن يا غاليات فلا تتأخرن |
05-11-08, 05:53 PM | #9 |
~مشارِكة~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتى الغاليات اعتذر عن غيابى وعدم تكملتى للدوره وذلك لسفرى لمدة شهر ان شاء الله حيث لا استطيع التواصل اثناء سفرى جزاكن الله خيرا اسالكن الدعاء |
06-11-08, 12:18 AM | #10 |
~مشارِكة~
|
[frame="4 80"]الحمد لله تم الاستماع للدرس السادس
الفوائد المطلوبة: * ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله تعالى :﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾؟ :" إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا " قولا ثقيلا أي أنه متين و أنه قوي وأنه كبير و ليس بالهين مطلقا استحضارا لهذا المعنى يعينك أيها المؤمن على أن تقبل على كتاب الله إقبالا يليق بهذا القرآن فإذا المقصود هنا أيها المؤمن أن هذا القرآن عظيم جليل و قد أمر الله يحي "خذ الكتاب بقوة " مع أن الكتاب الذي سيأخذه ليس بدرجة الكتاب الذي أمرنا نحن أن نأخذه فكتابنا أعظم من كتبهم جميعا لذا فأمر يحي أن يأخذ الكتاب بقوة "إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا" حتى تستعد النفوس لهذا القرآن لما أمر الله عز و جل من أنواع التلقي به و لولا أن الله يسره لما استطاع أحد أن يفهمه بل لما استطاع قلب بشر أن يتحمله " و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر" *ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟ أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم ان تاخذه بقدره وأعطه ماتبين حقا إن أردت ان تكون عالما بكتاب الله سبحانه و تعالى ولا علم إلا بالقرءان ولا فهم إلا من القرءان ولانجاة إلا مع القرءان ولا فلاح إلا بالقرءان ولا فوز ولا رفعة ولا وصول للدرجات العالية إلا مع كتاب الله سبحانه وتعالى *لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟ لابد ان تدرك سنة الله الكونية في هذا الباب وهي سنة التدرج . الله سبحانه وتعالى في هذا الكون جعل هناك سنّة كونية بل وهي سنة شرعية بل وهي أيضاً سنّة دليلية في كل أمورك من أولها إلى آخرها وهي مايسمى بالتدرج ,أن نأخذ الأمور شيئاً فشيئاً لا نأخذ الدنيا بل ولا لآخرة كلها لقمة واحدة هكذا وإنما شيئاً فشيئاً ،عبارة عن سلم تصعد مرة ثم الى الدرجة الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة كما قيل في القديم حُكِي هذا القول عن الزهري "من أراد أن يأخذ العلم جملة ذهب عنه جملة" * كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟ كان يتدرج النبي صلى الله عليه وسلم في كل اموره وهذا دليل على ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لمالك الهشمي فيما يرويه الإمام أحمد رحمه الله في مسنده من طريق عوف الى مالك الهشمي أن أباه جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أي مالك جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا محمد إلام تدعو ؟ قال صلى الله عليه وسلم لا شيء تعجب هذا الأعرابي كيف لا شيء قال صلى الله عليه وسلم لا شيء إلا الله والرحم .والحديث صحيح ولم يذكر له سواهما حتى اذا اخذ بهما ساق له ما بعدهما من اوامر ونواهي[/frame] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي | مسلمة لله | روضة آداب طلب العلم | 31 | 02-08-16 12:15 PM |
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين | أم خــالد | روضة القرآن وعلومه | 15 | 14-02-10 02:56 AM |
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به | طـريق الشـروق | روضة القرآن وعلومه | 8 | 22-12-07 03:50 PM |