مجموعة المهاجرات

[أم أسماء]

بوركت أختي أم بشير

فوائد مرتبة وممتازة
تستحقين لؤلؤتين على سماع الشريط الرابع والخامس

و لؤلؤتين على تدوين الفوائد المطلوبة منهما

[كنز الإيمان]

بارك الله في جهودكن اخواتي في الله

وفقكن الله وسدد خطاكن

اتمنى للجميع التوفيق والسداد

اخواتكن/ مجموعة بالعلم نرتقي

[ام البراءوحمزة]

السلام عليكم
تم الاستماع للدرس الثالث
1)اللبنة الاولى فى تشيد بيت فى ارض القرآن:-هى العلم والمعرفة فبهما يضىء الضرب المظلم ,ويعلم المرء كيف يكون السير ويتجنب العوائق والمصاعب لعلمة بطبيعة الطريق وكيفية الوصول
وحتى يكون العلم نافع ومثمرا لصاحبة ,لابد على المسلم ان يستعين بالله8 فى طلب هذا العلم حتى يهبه الله العلم النافع ويبارك لة فية ويفتح علية بالخير ويوفقة لطلبة
الدليل من القران ان اول ما انزل الله على نبية المختار ى المنهج النبوى قولة تعالى فى سورة العلق(اقرا باسم ربك الذى خلق *خلق الانسان من علق *اقرا وربك الاكرم)وهنا يرشد ربنا جل وعلا نبية ان اول خطوة فى بناء الامة هو العلم وان يستعين بالله فى طلبة
2)اللبنة الثانية هى:-الدعوة الى الله بما علم من العلم,فليس منا من يعلم العلم وينام عنة دون ان يبلغة لتعم الفائدة ويملا الخير البلاد
والدليل من القران قولة تعالى(يا ايها المدثر *قم فانذر *وربك فكبر *وثيابك فطهر)فامر الله نبية بالتبليغ والاستعداد لان يعلم الامة ما تعلمة وان يعظم الله فى كل الامور ويتطهر من الشرك والخبائث ,فمن كان طاهرا فسيدخل الايمان قلبة وينورة ويعمرة وبذلك يستطيع ان يعلمة لغيرة
3)اللبنة الثالثة هى:-قيم الليل وهى العبادة ,وذلك لان طريق الدعوة الى الله محفوف بالصعوبات والعراقيل والابتلاءات حتى يستطيع ان يتحمل ما يلاقية ويستعين بربة على ما يلاقية وهذا فى قولة تعالى(يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا نصفة او انقص منة قليلا او زد علية ورتل القران ترتيلا )
4)وقد امر الله نبية بقيام الليل قبل سائر العبادات لانة يعلم صاحبة الاخلاص والعزيمة والاصرار والثبات
فهى عبادة خالصة لله تكون بين العبد وبين ربة فمن اخلص سيستطيع طلب العلم وتبليغة ويتحمل ما يلاقية من اجلة رغبة فيما عند الله ولن يكون ذلك الا باليقين فى الله وحسن الظن بة وان يكون دائما متواصلا مع ربة وهذا كلة يربية قيام الليل فى نفس العبد المؤمن

[آمال محمد سليمان]

تم سماع الاشرطة كاملة
وعدرا للتأخير وما داك الا بسبب عطل في الجهاز


الفوائد المطلوبة:الدرس الخامس




* ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟
وما هي أهميته؟


التدبر والعمل فأهميته الأجر والثواب المحصل عليه من كل حرف يقرأ ويتلي من القرآن الكريم ولكن يجب أن يكون بتدبر وتمعن وفهم فالمقصود استشعار الآيات وخطاب الرب من خلال الآيات


* ما هو أثر التدبر في الدنيا
والآخرة؟

أثاره عظيمة في الدنيا والآخرة ففي الدنيا هو غداء للقلب وعلاج أمراض القلب والبدن وتصحيح لمسارك وتوجهك إلي الله فتنجو وتسعد بدلك وكذلك العقل والفطنة والحصول على الرفعة والدرجات العلا للآخرة والثواب والحسنات

* لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من
قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟

لان المقصود من القراءة هو التدبر والفهم الذي يحصل به من أنواع الفائدة مافيه تصحيح وعلاج للقلب والنفس فالذي يقرأ بتدبر أفضل من الذي يقرأ دونه لأنه بهدا قد حصل العلم والفهم والتدبر لكتاب الله

* ذكرت في الدرس آيتان كد ليلان على الأمر
بتدبر القرآن، ما هما؟
وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟


1_{ خذوه فغلوه ..ثم الجحيم صلوه ......
وهذه الآية لو تأملناها تصور الحال لما يجمع الناس وتصف الملائكة وينزل الجبار لحساب الخلائق فكل واحد ينكر الأخر يوم لا ينفع إلا الله سبحانه
فالفائدة العائدة من هنا انك تعمل جاهدة حتى لا تعود هده الآية عليك وتجاهد لإصلاح أحوالك وتجتهد في الدعاء لنفسك ولمن حولك
2_{أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} سورة محمد
فكلمة أفلا هنا جاءت للتنبيه فإن لم نفعل جاء الوصف أم على قلوب أقفالها حيث لا يبقي هناك حل ثالث أما الإقبال على القرآن بتدبر وإما يكون الأقفال على قلوبنا وأشار أن هذا القلب البعيد عليه أقفال بصيغة الجمع وليس قفل واحد بحكم الله تعالي
ففتح هذه الأقفال لا يكون إلا بمفتاح واحد ألا وهو تدبر القران



الفوائد المطلوبة:الدرس السادس




* ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله
تعالى
:﴿
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً
﴾؟


إنا هنا جاءت للتعليل لما قد جاء قبلها من أوامر حتى تستعد النفوس لتلقي هدا الأمر الثقيل المتين وحتى يفهم بمنظوره الصحيح ويدرك معانيه وانه ليس بأمر هين فهو كتاب جامع لكل ما جاء في الكتب السماوية الأخرى

*ما هوأثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟




من آثار معرفة عظمة هدا الكتاب أخده بمفهومه الصحيح فهدا الدين متين وقد قال صلي الله عليه وسلم {إن هدا الدين متين فأوغلوا فيه برفق } ففهم هدا المعنى يعين المرء على أخد القران بمفهومه الصحيح وتلقيه بما أمر الله عز وجل فلولا تيسيره سبحانه لعباده لما استطاعوا أن يتحملوه فقد اخبر الله عز وجل أن هدا القران لعظمته وشدته لو نزل على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله فلولا أن يسره الله عز وجل لما استطاع الإنسان أن يتحمله من هوله

*لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلمكتاب الله عز وجل؟




قال صلي الله عليه وسلم لن يشاد هدا الدين احد إلا غلبه
فغير ممكن أن يؤخذ جملة واحدة ولا بد من التدرج لان هدا التدرج هو سنة كونية شرعية ضرورية لابد منها في كل أمور الحياة وخاصة مع كتاب الله عز وجل
فمن أراد العلم جملة ذهب عنه جملة

* كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟




دليله صلي الله عليه وسلم حين كانوا يأتون الأعراب لسؤاله عن دعوته فلم يكن صلي الله عليه وسلم يدعوه لهدا الدين جملة واحدة وإنما شيئا فشيئا وكدالك آيات التحريم بالخمر والجهاد وغيرها من الأوامر الشرعية لم تنزل إلا بعد أن استقر الإيمان في قلوب الصحابة رضوان الله عليهم ونذكر هنا قوله صلي الله عليه وسلم حين جاءه الأعرابي يسأله إلي ما يدعوا فقال لا شيء سوى الله والرحم وقوله لآخر حين سأله بأي شئ أرسل فقال : لصلة الأرحام وكسر الأوثان

الفوائد المطلوبة: الدرس السابع

***

ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلمالعامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابةالكرام؟

الاهتمام بكتاب الله عز وجل بالدرجة الأولي لأنه هو المنقذ الوحيد يوم القيامة وان يبدأ أول ما يبدأ بالقران
وان يحدد بأي شئ يبدأ بكتاب الله وهو ما يتدبره وليس ما يقرأ مجرد قراءة وان يكون البدء بقصار السور لسهولة تدبرها لا بالطويلة لما فيها من أحكام قد تشتبه على المبتدئ

كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآنالكريم؟

باستشعارهم لمعاني القران وألفتهم به وحبهم له وبالنظر في سيرة النبي صلي الله عليه وسلم وسيرة الصحابة

ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله فيصحيحه :( العالم الرباني هو الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره )؟

العلماء الربانيين يربون بصغار العلم لا كبيرها وصغار العلم هي المسائل الواضحة الجلية التي تكررت كثيرا أما كبار العلم فهي المسائل الدقيقة التي تحتاج إلي علم وإدراك حتى يستطيع المسلم فهمها فهما دقيقا وهده القاعدة من القواعد الجليلة عند أهل العلم وهي مستفادة من الكتاب والسنة وصفة العلماء الربانيين

ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي اللهعنها:(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟

أي مانزل أول ما نزل من سور من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى ادا ما رجع وتاب الناس للإسلام واستقر الإيمان في قلوبهم نزل الحلال والحرام نستفيد من هنا أن لا نبدأ بطوال السور بل نستوعب ونتدبر قصار السور حتى يكون القرآن في محله الاسمي

[أم الشهداء]

ما شاء الله
أحسنتِ أختي الحبيبة
أم البراء وحمزة

تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الثالث
ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد





لكن انتبهي للأخطاء الإملائية باللون الأزرق يا غالية


بارك الله فيكِ ونفع بكِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراءوحمزة

السلام عليكم
تم الاستماع للدرس الثالث
1)اللبنة الاولى فى تشيد بيت فى ارض القرآن:-هى العلم والمعرفة فبهما يضىء الضرب المظلم ,ويعلم المرء كيف يكون السير ويتجنب العوائق والمصاعب لعلمة بطبيعة الطريق وكيفية الوصول
وحتى يكون العلم نافع ومثمرا لصاحبه ,لابد على المسلم ان يستعين بالله فى طلب هذا العلم حتى يهبه الله العلم النافع ويبارك له فيه ويفتح عليه بالخير ويوفقة لطلبة
الدليل من القران ان اول ما انزل الله على نبيه المختار المنهج النبوى قوله تعالى فى سورة العلق(اقرا باسم ربك الذى خلق *خلق الانسان من علق *اقرا وربك الاكرم)وهنا يرشد ربنا جل وعلا نبية ان اول خطوة فى بناء الامة هو العلم وان يستعين بالله فى طلبه
2)اللبنة الثانية هى:-الدعوة الى الله بما علم من العلم,فليس منا من يعلم العلم وينام عنه دون ان يبلغه لتعم الفائدة ويملأ الخير البلاد
والدليل من القران قوله تعالى(يا ايها المدثر *قم فانذر *وربك فكبر *وثيابك فطهر)فامر الله نبية بالتبليغ والاستعداد لان يعلم الامة ما تعلمه وان يعظم الله فى كل الامور ويتطهر من الشرك والخبائث ,فمن كان طاهرا فسيدخل الايمان قلبه وينوره ويعمره وبذلك يستطيع ان يعلمه لغيره
3)اللبنة الثالثة هى:-قيام الليل وهى العبادة ,وذلك لان طريق الدعوة الى الله محفوف بالصعوبات والعراقيل والابتلاءات حتى يستطيع ان يتحمل ما يلاقيه ويستعين بربه على ما يلاقيه وهذا فى قوله تعالى(يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا نصفه او انقص منه قليلا او زد عليه ورتل القرآن ترتيلا )
4)وقد امر الله نبيه بقيام الليل قبل سائر العبادات لأنه يعلم صاحبه الاخلاص والعزيمة والاصرار والثبات
فهى عبادة خالصة لله تكون بين العبد وبين ربه فمن اخلص سيستطيع طلب العلم وتبليغه ويتحمل ما يلاقيه من اجله رغبة فيما عند الله ولن يكون ذلك الا باليقين فى الله وحسن الظن به وان يكون دائما متواصلا مع ربه وهذا كله يربيه قيام الليل فى نفس العبد المؤمن

[أم الشهداء]

ما شاء الله
أحسنتِ أختي الحبيبة
حنين للجنان

تستحقين ثلاث لآلئ لتسجيل استماعكِ للدروس ( الخامس والسادس والسابع )

وثلاث لآلئ أخرى لتدوينكِ للفوائد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين للجنان

تم سماع الاشرطة كاملة
وعدرا للتأخير وما داك الا بسبب عطل في الجهاز


الفوائد المطلوبة:الدرس الخامس




* ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟
وما هي أهميته؟


التدبر والعمل فأهميته الأجر والثواب المحصل عليه من كل حرف يقرأ ويُتلى من القرآن الكريم ولكن يجب أن يكون بتدبر وتمعن وفهم فالمقصود استشعار الآيات وخطاب الرب من خلال الآيات


* ما هو أثر التدبر في الدنيا
والآخرة؟

أثاره عظيمة في الدنيا والآخرة ففي الدنيا هو غداء للقلب وعلاج أمراض القلب والبدن وتصحيح لمسارك وتوجهك إلي الله فتنجو وتسعد بدلك وكذلك العقل والفطنة والحصول على الرفعة والدرجات العلا للآخرة والثواب والحسنات

* لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من
قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟

لان المقصود من القراءة هو التدبر والفهم الذي يحصل به من أنواع الفائدة مافيه تصحيح وعلاج للقلب والنفس فالذي يقرأ بتدبر أفضل من الذي يقرأ دونه لأنه بهذا قد حصل العلم والفهم والتدبر لكتاب الله

* ذكرت في الدرس آيتان كد ليلان على الأمر
بتدبر القرآن، ما هما؟
وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟


1_{ خذوه فغلوه ..ثم الجحيم صلوه ......
وهذه الآية لو تأملناها تصور الحال لما يجمع الناس وتصف الملائكة وينزل الجبار لحساب الخلائق فكل واحد ينكر الأخر يوم لا ينفع إلا الله سبحانه
فالفائدة العائدة من هنا أنك تعمل جاهدة حتى لا تعود هده الآية عليك وتجاهد لإصلاح أحوالك وتجتهد في الدعاء لنفسك ولمن حولك
2_{أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} سورة محمد
فكلمة أفلا هنا جاءت للتنبيه فإن لم نفعل جاء الوصف أم على قلوب أقفالها حيث لا يبقى هناك حل ثالث أما الإقبال على القرآن بتدبر وإما يكون الأقفال على قلوبنا وأشار أن هذا القلب البعيد عليه أقفال بصيغة الجمع وليس قفل واحد بحكم الله تعالى
ففتح هذه الأقفال لا يكون إلا بمفتاح واحد ألا وهو تدبر القرآن



الفوائد المطلوبة:الدرس السادس




* ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله
تعالى
:﴿
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً
﴾؟


إنا هنا جاءت للتعليل لما قد جاء قبلها من أوامر حتى تستعد النفوس لتلقي هدا الأمر الثقيل المتين وحتى يفهم بمنظوره الصحيح ويدرك معانيه وأنه ليس بأمر هين فهو كتاب جامع لكل ما جاء في الكتب السماوية الأخرى

*ما هوأثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟




من آثار معرفة عظمة هذا الكتاب أخده بمفهومه الصحيح فهذا الدين متين وقد قال صلى الله عليه وسلم {إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق } ففهم هذا المعنى يعين المرء على أخذ القرآن بمفهومه الصحيح وتلقيه بما أمر الله عز وجل فلولا تيسيره سبحانه لعباده لما استطاعوا أن يتحملوه فقد أخبر الله عز وجل أن هذا القرآن لعظمته وشدته لو نزل على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله فلولا أن يسره الله عز وجل لما استطاع الإنسان أن يتحمله من هوله

*لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟




قال صلي الله عليه وسلم لن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه
فغير ممكن أن يؤخذ جملة واحدة ولا بد من التدرج لأن هذا التدرج هو سنة كونية شرعية ضرورية لابد منها في كل أمور الحياة وخاصة مع كتاب الله عز وجل
فمن أراد العلم جملة ذهب عنه جملة

* كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟




دليله صلي الله عليه وسلم حين كانوا يأتون الأعراب لسؤاله عن دعوته فلم يكن صلي الله عليه وسلم يدعوه لهذا الدين جملة واحدة وإنما شيئا فشيئا وكدالك آيات التحريم بالخمر والجهاد وغيرها من الأوامر الشرعية لم تنزل إلا بعد أن استقر الإيمان في قلوب الصحابة رضوان الله عليهم ونذكر هنا قوله صلي الله عليه وسلم حين جاءه الأعرابي يسأله إلى ما يدعوا فقال لا شيء سوى الله والرحم وقوله لآخر حين سأله بأي شئ أرسل فقال : لصلة الأرحام وكسر الأوثان

الفوائد المطلوبة: الدرس السابع

***

ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلمالعامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابةالكرام؟

الاهتمام بكتاب الله عز وجل بالدرجة الأولى لأنه هو المنقذ الوحيد يوم القيامة وان يبدأ أول ما يبدأ بالقرآن
وأن يحدد بأي شئ يبدأ بكتاب الله وهو ما يتدبره وليس ما يقرأ مجرد قراءة وأن يكون البدء بقصار السور لسهولة تدبرها لا بالطويلة لما فيها من أحكام قد تشتبه على المبتدئ

كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآنالكريم؟

باستشعارهم لمعاني القران وألفتهم به وحبهم له وبالنظر في سيرة النبي صلي الله عليه وسلم وسيرة الصحابة

ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله فيصحيحه :( العالم الرباني هو الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره )؟

العلماء الربانيين يربون بصغار العلم لا كبيرها وصغار العلم هي المسائل الواضحة الجلية التي تكررت كثيرا أما كبار العلم فهي المسائل الدقيقة التي تحتاج إلي علم وإدراك حتى يستطيع المسلم فهمها فهما دقيقا وهده القاعدة من القواعد الجليلة عند أهل العلم وهي مستفادة من الكتاب والسنة وصفة العلماء الربانيين

ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها:(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟

أي مانزل أول ما نزل من سور من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ما رجع وتاب الناس للإسلام واستقر الإيمان في قلوبهم نزل الحلال والحرام نستفيد من هنا أن لا نبدأ بطوال السور بل نستوعب ونتدبر قصار السور حتى يكون القرآن في محله الاسمى

هناك ملاحظات يا غالية :
1- السؤال الأخير في الدرس الخامس
ذكرت في الدرس آيتان كد ليلان على الأمر بتدبر القرآن، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟
الآية الثانية صحيحة
لكن راجعي الشريط للتأكد من الآية الأخرى

2- السؤال الثاني في الدرس السابع
كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟
حبذا لو تذكري مثال لذلك حبيبتي

في انتظاركِ

بارك الله فيكِ ونفع بكِ ..

[أمة الشكور]

الحمد لله تم الإستماع للشريط الثامن
فقط أرتب الفوائد ثم أدونها إن شاء الله

[ام البراءوحمزة]

تم الاستماع للدرس الرابع.
1)القاعده الأولى لفهم القرآن:-
هى ان تكون مع القرآن حى وبدونه ميتا,لأن المؤمن اذا ايقن هذه القاعده سيأخذ القرآن دستورا له وسيداوم على قرآته لعلمه ان حياته لن تقوم إلا به ,وبذلك حينما يقرأ القرآن سيحى القرآن روحة ويعمرها بالإيمان وبذلك يتحقق مراد الله فى العبد ويكون مؤمنا حقا
*الدليل قول الله عز وجل(وكذلك اوحينا إليك روحا من امرنا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)وهنا يقول الله لنبيه المختار ان القرآن هو غذاء الروح وقوامته كمثل الأبدان لا تقوم إلا بالروح وإذا ايقن العبد ذلك اصبح القرآن نورا يهتدى به فى الظلمات.
*والدليل الثانى هو قوله عز وجل ( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ)وفى هذا الدليل بيان لتأثير القرآن فيمن قرأه او سمعه بيقين بأنة قول الله ,حينما سمعه فرقة من الجن وأنصتوا له احياهم وأنار ظلمة الجهل لديهم فذهبوا إلى قومهم ينذرونهم وينقلون لهم ما سمعوا وهذا حقا ما يحدث فالإنسان بعد ما كان سابحا فى بحر الظلمات يأتى القرآن فيخرجه من هذه الظلمات ويصبح العبد داعيا إلى الله بما علم من الحق
2)القاعده الثانيه:-
هى ان القرآن موجه للقلوب,لأن القلب هو النقطة المضيئة فى الجسد وهىبمثابة العقل المهيمن والمسيطر على هذا الجسد,فهو الذى يستقبل المؤثرات الخارجية ويترجمها ثم يرسلها للعقل لضبط المفاهيم طبقا لما أخذة المرء من العالم المحيط ثم ترسل للجوارح لتطبيق رد الفعل المناسب ,وبذلك فإن ما يدركة القلب هو الأساس لأى فعل يقوم بة المرء ومصدقا لذلك قول النبى الكريم صلوات ربى وسلامه عليه(ألا إن فى الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب)
*والدليل على ذلك قوله تعالى) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدور)
هذه الموعظة وهى القرآن جاءت شفاء ونور للصدور ,أى أنها موجهة للقلوب فهى مطهرة للقلب مما فيه من الخبائث والمفاسد لتجعله نقيا طاهرا
*والدليل الثانى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم(إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم)وهذا دليل على أن الخطاب يكون موجه للقلوب ولهذا لا يحاسبنا الله الا عليها
3)قد خص ذكر الصدور لان القرآن جاء مخاطبا لها ,وقوله (وحصل ما فى الصدور)أى ان النار ستحطم وتحرق هذه القلوب التى أعرضت عن ذكر الله وأعرضت عن سماع القرآن,لأنها خالفت ما كلفت به
4)اعمدة احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هى:-
*حديث عمر بن الخطاب رضى الله عنه(إنما الأعمال بالنيات)
*حديث ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها(من احدث فى أمرنا ما ليس منه فهو رد)
*حديث النعمان بن بشير رضى الله عنه(إن الحلال بين والحرام بين ......)

[أمة الشكور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط الثامن
(1) ماهى نصيحة الشيخ لمن أراد أن يقبل على كتاب الله بأى سورة يبدأ؟ ولماذا ؟
نصح الشيخ أن تكون البداية بسور المفصل لأنها هى أول ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا مادل عليه كلام أمنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها وكذلك دل عليه كلام كثير من الصحابة ونصح الشيخ بالبداية بجزء عم ّ بالترتيب إلى الآخر لأنه الأكثر ترتيبا ً لمسائل العقيدة والتوحيد ومكارم الأخلاق .
زيادة أول ما أنزل الله سور المفصل بما فيها من آيات الوعيد والحديث عن يوم القيامة وأهواله وذكر الجنة ومافيها من نعيم وذكر النار وما فيها من عذاب ونكا ل -عياذا ً بالله – حتى أصبحت كأنها رأى عين لدى الصحابة فهان عليهم أمر الدنيا فلم يهتموا بما فاتهم من نعيمها ولاما أصابهم من شدة وكرب وإبتلاء فيها وإنما أصبحوا يعملون للآخرة فيهربون من جحيمها ويسعون إلى جنتها وما فيها من نعيم فبهذه العقيدة تحيا القلوب فى رحاب الرجاء والخوف من علام الغيوب فيسهل عليها العمل
(2) أذكرى بعض ما أستفدتيه من تفسير سورة القمر " إقتربت الساعة وانشق القمر * وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر * وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر* " ؟
***قالت أمنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها ولقد نزلت " والساعة أدهى وأمر " وأنا جارية ألعب بمكة أى أ، الساعة أعظم وأشد نكاية مما يظنون وفيها مرارة وعلقم على الكافر والفاجر البعيد عن الله
***خشعا ً أبصارهم :خضعت وذلت الأبصار لما أيقنت حقيقة الآخرة ففى بداية الأمر لما رأوا الآيات الكونية التى تغيرت من حوله من تبدل أحوال السماء والأرض والجبال أصبحوا كالجراد يخبط بعضه بعضا ًمن شدة الموقف رجالا ً ونساء ً وأطفالا ً ثم لما أيقنت بأنها القيامة صوبوا أبصارهم وحنوا روءوسهم إلى الأرض ذلا ً وخضوعا ً وندما ً على ما كان
زيادة : عبر بلفظ الماضى ( اقتربت ) مع أنها لم تقع بها لتأكد وقوعها
***هذه الآيات هى التى حركت قلوب أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فهان عليهم أمر الدنيا فبذلوا أرواحهم ومهجهم وأولادهم وأموالهم فى سبيل الله لأن أمر الآخرة أصبح هو الذى يحركهم فى جميع حركاتهم يطلبون ما أعد الله لمن أطاع ويهربون مما أعد الله لمن خالف وعصى وبعد ذلك كانت الأوامر والنواهى .
(3) اذكرى بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القيامة " فإذا برق البصر * وخسف القمر * وجمع الشمس والقمر *يقول الإنسلن يومئذ أين المفر * كلا لاوزر* إلى ربك يمئذ المستقر * ينبؤ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر * بل الإنسان على تفسه بصيره * ولو ألقى معاذيره * "
***تغير الأحوال الكونية يوم القيامة فالشمس والقمر والجبال والأرض كلها تتغير فسبحان الله مهمتها التى خلقها الله من أجلها فى الدنيا قد إنتهت
***عندما يعاين الإنسان ما يحدث يوم القيامة من هذه التغيرات يصيبه الذهول فى أول الأمر بعدما يرى الأمور واضحة جلية
***يومها يتمنى الإنسان الهرب والنجاة ولكن يأتيه الجواب أنه لاملجأ له اليوم يحتمى به فالأمر انتهى إلى الله سبحانه وتعالى
***يومها يحاسب الإنسان على ماقدم فى هذه الحياة الدنيا وتشهد عليه جوارحه .
)4) ماهى أقوال السلف فى تفسير الحقب فى قوله تعالى "لابثين فيها أحقابا ً " ؟قال أهل التفسيرالحقب فى اللغة أقل ما يكون ثلاثمائة سنة وقال بعضهم ثمانين وأقل ماجاء من تفسير السلف سبعين سنة ذكره الضحاك أما ما ورد عن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم الحقب ثمانين سنة .
(5)اذكرى ما استفدتيه من تفسير الشيخ لقوله تعالى " عم ّ يتساءلون * عن النبأ العظيم * الذى هم فيه مختلفون * كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون "
***الإستفهام للتعجب والغضب من حال أولئك الكفار الذين ينكرون البعث لأن الآيات العقلية والكونية من حولهم متكاثرة لإثبات البعث
***عمىالكافر فهو أعمى البصيرة وإن كان مبصرا ًإذ كيف يؤمن بالله عدل لايظلم أحدا ً قادر تام القدرة عليم كل العلم ثم هو ينكر البعث فكيف يتحقق العدل وقد تساوى الظالم مع المظلوم والمعذ َب والمعذ ِب
***عظم يوم القيامة و الأهوال التى فيه ومن سماه عظيما ً هو العليم الخبير العظيم ! فليتنا نقدر له قدره
*** توعد الله للكافرين فى هذا اليوم وتكرار الوعيد يدل على شدة غضبه سبحانه وتعالى عليهم

[أم الشهداء]

فوائد رائعة أختي الحبيبة أم البراء وحمزة

تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الرابع

ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة

لكن راجعي الشريط للإجابة على السؤال الثالث ( لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها )
في انتظاركِ يا غالية


وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء