مجموعة العزيمة الصادقة

[أم الشهداء]

ما شاء الله
رائعة أختي الحبيبة
سمية أم عمار

تستحقين لؤلؤة لسماعكِ للدرس الرابع
ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد





تصحيح حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه :
عن أبي عبد الله النعمان بن البشير -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( إن الحلال بَيِّن وإن الحرام بَيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم.


بارك الله فيكِ غاليتي ..

[صدى الطموح]

قبل تقييد الفوائد اسمحن لي أن أقتبس عبارة قالها الشيخ أعجبتني كثيرا

(( ... فمن كان هاجرا للألفاظ فالخطاب هنا ليس له أبدا و إنما له خطاب آخر لأنه قد يقال عنه إنه ليس بحاجة إلى كلمات تقال له و إنما بحاجة إلى قارعة تقرعه و إلى طامة تطم عليه، إذ كيف يكون مسلما مدركا أن هذا القرآن تنزل من الله عز و جل ثم مع هذا كله يهجر ألفاظ كتاب الله عز وجل و لا يتلو و لا مجرد حروف آيات القرآن، هذا عجب من العجب، بل هو و الله ضرب من الجنون لا بعده جنون ))

الفوائد المطلوبة:

* ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟

القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم هي:
أنت أيها المؤمن مع القرآن مبصر و بدونه أعمى، و به حي و بدونه ميت، و به مهتد و بدونه ضال.
ذلك أن القرآن حياة للقلوب، كما أن الأرواح حياة للأبدان؛ و لذلك قال الله عز و جل في سورة الشورى
(( و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا، ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان و لكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا و إنك لتهدي إلى صراط مستقيم))
و الأدلة على ذلك كثيرة، مفهومها أن الفرق بين المسلم الذي يعيش في ضوء القرآن و بين المسلم الذي هجر القرآن كالفرق بين الحي و الميت

* ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟

الأصل في القرآن أنه يخاطب القلوب:
و ذلك لأن القلب هو أمير الجسد إذا صلح صلح الجسد كله و إذا فسد فسد الجسد كله، كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من حديث النعمان بن البشير رضي الله عنه:
((… ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله، ألا و هي القلب))

* لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟

لأن القلب هو مستقر الأعمال، و لا تعصي الجوارح إن كان الإيمان مستقرا في القلب، كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ...))
فإن كان قلب المؤمن صالحا صلحت سائر جوارحه

* أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟

- الحديث الأول هو حديث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى...))
- الحديث الثاني هو حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))
- و الثالث هو الحديث السابق عن النعمان بن البشير رضي الله عنه ((إن الحلال بين و إن الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات...))

[صدى الطموح]

أ بك أختنا أم جريح

بل ارفعي رأسك و شدي الهمة للأعلى

نحن بانتظار ما تخطه يمينك

[سمية بنت إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة الجزائر

قبل تقييد الفوائد اسمحن لي أن أقتبس عبارة قالها الشيخ أعجبتني كثيرا

حيا الله لؤلؤتنا الحبيبة

كانت كلمة صاادقة والله من الشيخ حفظه الله وجزاه أحسن الجزاء
أعجيتني مثلما أعجبتكِ .. والله إن الانسان ليستحي من هذا الإهمال لتلاوة كلام ربنا جل جلاله
رزقنا الله تلاوته وتدبره والعمل به على ما يحب ويرضى .. آمين

دمتِ لنا أختا حبيبة

[أم الشهداء]

ما شاء الله عليكِ
رائعة أختي الحبيبة
رقية

تستحقين لؤلؤة لسماعكِ للدرس الرابع
ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد





تصحيح حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه :
عن أبي عبد الله النعمان بن البشير -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( إن الحلال بَيِّن وإن الحرام بَيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم.


بارك الله فيكِ غاليتي ..

[ام جريج]

ما هي الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم قال ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء )؟[/color]
1-أن الدنياحقيرة هينةلا تساوي عند الله شيئا
2-أن لا يغتر الإنسان بهذه الدنيا لأنها قصيرة المدى والله عزوجل لا ينظر لها لأنها لا تساوي عنده شيئا وإنما ينظر إلى الحياة الآخرة
---------------------
*ماهي انواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع؟
الحياة الدنيا والحياة الأخرى وبينهما الحياة البرزخية
وذكر كالحياة الدنيا 111مرة في القرءان الكريم ,وكذلك ذكر الآخرة 111مرة وهذا الأمر إن شئت أن تقول إنه مقصود
فالواجب أن يعمل المرءلهذه كما يعمل لتلك وليقدر لكل قدرها
color="darkorchid"]* ما هي الفوائد المترتبة على فهم حقيقة كل من الحياة الدنيا و الحياة الآخرة في القرآن؟[/color]
-الحياة الآخرة :الكلام عنها يبين عظم الجزاء في الآخرة
-والكلام عن الآ خرة أعظم وأجل من الكلام عن الجنة والنار
-وقد ذكر لهما وصفين :الدنيا متاع ,والآخرة البقاء والإستقرار
-وكذلك الكلام كثير عن أن الدنيا باقية والحياة الآخرة فانية,والسر في ذلك :أن الدنيا إذا كانت متاعا فسأعمل مدة قصيرة والآخرة دار الإستقرار وهي دار الجزاء
* ما هي الفوائد المستنبطة من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ واحدٍ)؟
يعني المسلم أعظم من الدنيا كلها، عن ابن عمر رضي الله عنه وعن أبيه أنه مر بالكعبة فرآها فقال " إن حرمتك عند الله عظيمة، ولكن حرمة المؤمن أعظم عند الله منك "، فإذًا أنت عظيم وأنت جليل وأنت كبير في كتاب الله عزّ وجلّ، أدرك هذا أيها المؤمن حتى تدرك عِظم منة الله عليك في أن جعلك مسلما..[/color][/QUOTE]

[أم الشهداء]

ما شاء الله عليكِ
رائعة أنتِ أختي الحبيبة
أم جريج

تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الأول
ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد






بارك الله فيكِ غاليتي ونفع بكِ ..

[أم الشهداء]

ما شاء الله
فوائد رائعة وكاملة أختي الحبيبة
لؤلؤة الجزائر

تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الرابع
ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد


اللؤلؤة للؤلؤة





بارك الله فيكِ غاليتي ..

[صبحٌ تنفس]

حياكن الله أخواتي الحبيبات جميعا : )

تم سماع الدرس الرابع ولله الحمد ..وعذراً على تأخري ..
لي عودة بإذن الله لتدوين الفوائد ..

----

أم جريج ..
حياكِ الله يا حبيبة ..

وفقنا الله وإياك ..

[صبحٌ تنفس]

الفوائد المطلوبة من الدرس الرابع :


* ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟

القاعدة الأولى :

هي أننا مع القرآن أحياء وبدونه أموات , وأننا مع القرآن مبصرين وبدونه عميان , ومع القرآن مهتدين وبدونه ضالين .

فيجب إدارك هذه الحقيقة وأن تستقر في قلوبنا حتى نسعى جاهدين للعيش مع القرآن .
ويتضح ذلك عندما نرى إنسان ميت وإنسان حي نجد القرق بينهما واضح جلياً .فالفرق بينهما كالفرق بين المسلم الذي يعيش مع القرآن والمسلم الذي يعيش معه .

والدليل قوله تعالى : (( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم )) الشورى .


* ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟

القاعدة الثانية :

الأصل في خطاب القرآن أنه موجه للقلب , وهي حقيقةً كبرى وعظمى , ويغفل عن ذلك كثير من المسلمين .
ولذلك جاء وصف القلوب بأنواع كثيرة من الوصوف ..وذلك لبيان هذه الحقيقة , ليتحدث معه ويعالج القلب .ولابد لمن يستمع القرآن أن يفتح قلبه لكلام رب العالمين وذلك لتفكر والنظر .

والدليل قوله تعالى : (( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ))
فهنا الخطاب لعموم الناس .


* لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟

خص ذكر الصدور هنا في هذه الآية لآن مستقر الأعمال هنا أنما هو ما في الصدور .
فهو أصل عمل الجوارح .


* أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟


1- حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ).

2- حديث عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( من عمل في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) .

3- حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( إن الحلال بَيِّن وإن الحرام بَيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ) .