|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-10-08, 01:52 PM | #111 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
04-03-2008
المشاركات: 849
|
استمعت الى الدرس الثانى وهذه هى الفوائد المطلوبة
*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟ - ان المسلم عندما يرى كافرا انعم الله عليه بالكثير من النعم نعما قد تكون في الهيئة ، في الجمال ، في اللون، في المنظر، في القوة، نعما قد تكون راجعة إلى المال، إلى الغنى، إلى الثراء، نعما قد تكون راجعة إلى الصحة، إلى العافية، إلى قلة الأمراض، ، نعما راجعة إلى أشياء كثيرة في هذه الحياة الدنيا فلا يحزن على ما فاته من هذه النعم ولا يظن ان الله قد نسيه من نعمة وانعم بها على الكفار فهؤلاء قد اختارو طريق الشيطان واعرضوا عن نور الله فاستحقوا العذاب فى النار لأنهم لم يسلموا لله الواحد القهار الذى خلق لهم هذه النعم بل اغترو بهذه النعم وعاشو فى الدنيا لهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها ولهم قلوب لا يفقهون بها عاشوا كالأنعام لايفقهون شىء عاشواغافلون عن طريق الهداية - على المسلم ان ينظر الى الحياة بمنظار القرأن فإن لم تنظر إلى الحياة الدنيا و إلى الحياة الآخرة بمنظار القرآن لن تهنأ في حياتك و لن تسعد في أمورك و لن تستقر في قلبك، و لا أيضا مع خلق الله عز وجل في هذه الحياة الدنيا لأنك ستكون منجذبا تارة إلى إيمانك الذي في قلبك، و تارة ستجذبك الأهواء إلى هذه الحياة الدنيا و ما فيها من الزينة، و لذا تكون في حالة صعبة من الحوار و النقاش بين النفس الأمارة بالسوء و النفس الأمارة التي تأمرك بالإيمان و طاعة الرحمن فتكون بين قلبك حين يبصر و حين يرى الهدى و بين قلبك حين يعمى و حين يقع في الشقاء -على المسلم ان يسخر جوارحة وقلبه لله ولكلام الله وان يسمع ويبصر ويعمل بالقرأن حتى لا يصبح كالكافر الى شبه القرأن بالأنعام التى لاتفقه ولا تتدبر. -على المسلم ان يحمد الله ان جعله مسلما فهذه اعطم نعمة انعم بها الله عليه وان يهتدى بهدى القرأن الذى جعله الله للمسلمين دستورا وهدى ونورا يضىء به الطريق لك كى تصل الى الجنة. *لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟حتى ندرك تمام الأدراك ان الحياة الدنيا وما بها من ملذات ونعم وان كثرت وان طالت فهى قصيرة فانيه...اما الحياة الأخرة فهى حياة الفوز العظيم حياة الخلود وقد اوضح لنا القرأن الفرق بين الحياتين فهناك من اغتر بالحياة الدنيا وزينتها وملذاتها مثل قارون فقال الله تعالى : ( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلا الصَّابِرُونَ وهناك من ملك الدنيا وزينتها ولم يغتر بها بل زهدها مثل المصطفى صلوات الله وسلامة عليه الذى عاش بالقرأن واهتدى بهديه. عاش صلى الله عليه وسلم في حياة توصف بأنها حياة المساكين , حياة يجد فيها شيئاً من قوته ,شيئاً مما يحتاجه تارةً يجد طعاماً و إياماً لا يجد طعاماً , تارةً يجد أنواعاً من الأكل وفي أياماً أخرى لا يجد إلا الأسودين التمر والماء .. تارة ً يجد من ينصره وتارةً لا يجد من ينصره !تارةً يكون منتصر اً صلوات ربي وسلامه عليه داخلاً فاتحاً وعاش قبل ذلك مراراً مطروداً . *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟ - القرأن كلام الله الذى انزله الله على رسوله ليخرج الناس من الظلمات الى النور ليهديهم من الضلال الى الحق. - هذا الكتاب أحسن الكتب وأحسن الكلام , وأجمل كلام وأعظم كلام , أصفاه الله عز وجل ليجعله منزلا على محمد صلى الله عليه وسلم ليبلغه إلى أمته , فله منة عظيمة سبحانه وتعالى علينا نحن أن جعلنا من أمة القرآن - القرآن جاء بحقائق ليست كثيرة جدا لكنها واضحة معروفة محصورة , فهو متشابه مثانى فيأتي الكلام عن المسألة الواحدة متشابه من جهات كثيرة جدا , يأتي الكلام مثلا عن الإحسان لليتيم والمسكين والضعيف في كتاب الله عز وجل تأتي من جهات كثيرة متنوعة لا حد لها يعرض القضية الواحدة من جهات متنوعة جدا , لأنه يريد من المؤمن أن يتصف بها اتصافا كاملا تماما , فإن لم تدخل عليه من هذه الجهة دخلت عليه من الجهة الأخرى , فمن لم تأتيه من باب مكارم الأخلاق جاءته من باب الوعد , من لم تأتيه من باب الوعد جاءته من باب الوعيد , وهكذا { متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله - الذين تلين جلودهم وقلوبهم لذكر الله عز وجل , وتقشعر وتفرح وتحزن للوعد والوعيد هؤلاء الذين هداهم الله أما الفئة الأخرى من الناس فهم اهل الضلال |
26-10-08, 02:04 PM | #112 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله فوائد رائعة وكاملة أختي الحبيبة الدر النثور تستحقين لؤلؤتين لتسجيل استماعكِ للدرسين الأول والثاني ولؤلؤتين أيضًا لتدوينكِ لفوائدهما بارك الله فيكِ غاليتي .. |
26-10-08, 02:05 PM | #113 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله رائعة أختي الحبيبة شواقة تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الرابع ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد بارك الله فيكِ غاليتي .. التعديل الأخير تم بواسطة أم الشهداء ; 26-10-08 الساعة 02:08 PM |
26-10-08, 04:51 PM | #114 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
04-03-2008
المشاركات: 849
|
استمعت الى الدرس الثالث وهذه هى الفوائد بفضل الله
الدرس الثالث الفوائد المطلوبة: ***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل. اللبنة الأولى: القراءة وتحصيل العلم لان القراءة وسيلة لتحصيل العلم فأول ما أمر به محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن وهو أول لبنة وضعت في تشييد هذا البنيان العظيم تشييد بناء أمة محمد صلى الله عليه وسلم هو العلم والدليل سورة العلق هي أول سورة تنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم على الصحيح من أقوال أهل العلم لنقرأ أوائل سورة العلق لندرك كيف كانت أول لبنه في هذا البنيان العظيم ( اقرأ باسم ربك الذي خلق*خلق الإنسان من علق*اقرأ وربك الأكرم*الذي علم بالقلم*علم الإنسان ما لم يعلم) فأول ما ينبغي لكل من أراد أن يبني بيتا عظيما جميلا حسنا في هذه الحياة الدنيا من كتاب الله أول ما ينبغي عليه أن يبدأ بالعلم وبدون العلم لن يستطيع أن يبني بيتا على طريقة وهدى وخطى وأثر هذا النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه . فهنا من أقبل على العلم مستعينا بالله فإن الله كريم (اقرأ وربك الأكرم) أي لا تخشى أن الله سيتخلى عنك سيبخل عليك لا سيمن عليك لا وإنما سيكرمك إذا أقبلت عليه وتعلمت العلم النافع مستعينا به سبحانه وتعالى (اقرأ وربك الأكرم*الذي علم بالقلم ) كرر أيضا مرة ثانية مسألة العلم فكلمة القراءة مرتين وكلمة العلم مرتين فمسألة العلم والقراءة تكررت أربع مرات وهي أوائل ما تنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وهذا يفيدك أهمية العلم في تحقيق ما تتمناه من العيش في رياض القرآن ( اقرأ باسم ربك الذي خلق*خلق الإنسان من علق*اقرأ وربك الأكرم*الذي علم بالقلم*علم الإنسان ما لم يعلم ( وأعظم ما علم الله الإنسان هو القرآن. ***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح. اللبنة الثانية الدعوة الى الله: ينبغي للمؤمن أن ينطلق في الدعوة إلى الله عز وجل أن تنطلق في أرض الله الواسعة فتبلغ دين الله عز وجل وتبلغ ما أمرك الله به سبحانه وتعالي وأنت تتبع نهج الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم في أمرهم الناس ونهيهم الناس أمرهم بما أمر الله به ونهيهم عما نهى الله عنه والدليل السورة الثانية التي تنزلت بعد سورة العلق هى سورة المدثر على خلاف بين المفسرين ولكن جمهور المفسرين على أن السورة الثانية التي تنزلت على محمد صلى. و لما تنزلت هذه الآيات وتدثر النبي صلى الله عليه وسلم تنزلت عليه مباشر لا لست أنت يا محمد ولا أنتم أيضا يا أتباع محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أتباعه ، لستم أنتم الذين تتدثرون وتختبئون خلف اللحاف وتتركون دعوة الناس لا أنتم تخرجون تبلغون رسالات الله سبحانه وتعالى كما أمركم الله عز وجل. ولذا جاء هذا الوصف فيه عتاب يسير ( يا أيها المدثر) هذه الصفة ليست لك ولا تناسبك أنت الذي يناسبك (قم فأنذر) و إذا قال (وربك فكبر) ليكن الله أكير من كل شيء في قلبك, ليكن الله أعظم من كل شيء في قلبك, ليكن الله أجل من كل شيء في قلبك لا تخف أحد فالله معك. لا تنتظر من أحد عطاء و الله معك لا تنتظر من أحد رجاء و الله عز و جل هو الذي معك لا تنتظر من أحد حماية و الله عز و جل هو حاميك و لا تنتظر من أحد يعينك و الله عز و جل هو المعين سبحانه و تعالى و هذا هو معناه أن التعلق الكامل بالله و لا يعني أن تترك السنن الكونية التي أمرك الله عز و جل بها لا و لكن التعلق أولا و بدأ إنما يكون بالكبير المتعال يسبحانه و تعالى . و قال (وربك فكبر وثيابك فطَهر) فالواجب على الداعية إذا أراد إن يقوم فيبلغ رسالات الله فالواجب عليه أن يطهر نفسه قبل أن ينتقل إلى تطهير الخلق من بعد ذلك إذا أراد أن يطهر الناس فيجب عليه أن يبدأ بتطهير نفسه من الأنجاس. يطهرها من كل دنس، يطهرها من كل نجس فلا يبقي في داخله شيء من هذه الأنجاس فلا يبقي على ظاهره شيء من هذه الأنجاس، هذا لابد قبل أن ينتقل إلى الدعوة لله عز وجل، أما إذا دخل في سبيل الدعوة و هو إلى الآن متلطخا بهذه النجاسات, متلبسا بهذه القاذورات, لن يستطيع أن يبلغ, و لن يقبل منه الناس و إن بلغ الداعية يجب أن يكون نظيفا حتى في بدنه, نظيفا حتى في شعره و هيئته, نظيفا حتى في ما أمره الله عز و جل في سنن الفطرة, نظيفا حتى في ملابسه الداعية لا يجب أن تكون ملابسه متسخة, قذرة و نحو ذلك عليها نجاسات عليها قاذورات لا إنما كله من أوله إلى آخره إن نظرت إليه من الداخل فإذا هو ابيض نظيف وإن نظرت إليه من الجانب فإذا هو ابيض نظيف و إن نظرت إليه من الجانب الآخر فإذا هو أبيض نظيف , فإذا نظرت إليه من أمامه من خلفه من تحته من فوقه من كل جهاته إذا هو كالمرآة في نظافته. ثم (والرجز فاهجر) كل من كان من قبيل الرجس كل ما كان من قبيل القبح و السوء هذه التماثيل هذه الأصنام هذه الأحجار هذا التعظيم لهذه المخلوقات الضعيفة التي لا تنفع و لا تدفع لا ينبغي أن يكون في قلب المؤمن وفي قلب المسلم أدنى تعظيم لهذه الأحجار التي يصنع الإنسان منها بيده أشكال و ألوانا من المخلوقات ثم يعظمها و يقدسها و يجلها و قد تقع في قلبه في محل عظيم. ***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟ اللبنة الثالثة العبادة المحضة ( قيام الليل) التي يكون فيها سر بينك وبين خالقك سبحنه وتعالى والدليل سورة المزمل وهى ثالث سورة نزلت على رسول الله : "يا أَيها المزمل * قم الليل إِلا قليلا* نصفه أو انقص منه قليلا* أَو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الثابت في الصحيح (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق )والرفق هو أن تستعين في مسيرك في طلب العلم وتستعين في مسيرك إلى الدعوة تستعين بالعبادة التي بينك وبين الله عز وجل قيام الليل قيام خاص بينك وبين الله سبحانه وتعالي لا يدري عنها أحد أمور خاصة لا يدري عنها إلا الله سبحانه وتعالى. ***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟ لأن المسلم فى طريقة للدعوة الى الله يحتاج الى زاد يقويه على الشدائد والصعوبات هذا الزاد ليس من الطعام والشراب وإنما هو من طاعة الله سبحانه وتعالى وبالأخص من أنوع الطاعة طاعة واحدة وهي ما يسمى بالعبادة التي يطلق عليها عند اصطلاح بعض أهل العلم ( العبادة المحضة ( لأن العبادة الواسعة في مفهومها الشامل تشمل كل أنواع الطاعات والعبادات من دون استثناء ولكن المراد هنا هو الطاعة المحضة أو العبادة المحضة التي يكون فيها سر بينك وبين خالقك سبحنه وتعالى أنت بحاجة الآن أن تقوم الليل ولذا أمر الله عز وجل نبيه بقيام الليل في أوائل الدعوة قبل الأمر بالصيام صيام رمضان تأخر إنما جاء في الهجرة قبل الأمر بالزكاة قبل الأمر بالحج قبل النهي عن شرب الخمر قبل النهي عن الزنا قبل النهي عن أنواع الشرور الكثيرة جدا التي جاء بها الله عز وجل وتنزلت على نبيه صلوات ربي وسلامه عليه تأمل كل هذه الشرور , لم ينهى عنها إلا متأخرا وكل هذه الأمور العظيمة التي هي أركان الدين لم يؤمر بها أيضا إلا متأخرا قياسا بالأمر بقيام الليل لم هذا؟ لأنك عندما تريد أن تسير إلى الله عز وجل في طريق الدعوة بحاجة إلى غذاء بحاجة إلى زاد هذا الزاد لا يمكن أن يكون من إلا نوع واحد وهو من عبادة محضة التي تصلك مباشرة مع خفاء بالله سبحانه وحده ولذا من سلك هذا الطريق واحتاط لنفسه بهذه العبادات استطاع أن يسير من دون تعب ولا كد ولا انقطاع .أما من أراد أن يشغل نفسه من أوله يومه إلى آخره بالدعوة المجردة مثلا أو لطلب العلم المجرد مثلا فإنه لن يستطيع أن يصل إلى درب الأنبياء ولن يسلك طريقهم ولن يصل مواصلهم ولن يبلغ شأوهم أبدا لأنهم إنما بلغوا هم هذه المنازل وكذلك بلغ أتباعهم من الصحابة والسلف الصالح هذه المنازل بزاد بطعام بشراب هذا الزاد وهذا الطعام وهذا الشراب هو العبادة المحضة التي تكون سرا بينك وبين الله عز وجل |
26-10-08, 08:06 PM | #115 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
18-10-2008
المشاركات: 24
|
فوائد الدرس الثالث
ما هى اللبنه الاولى لتشيد بيتا فى ارض القران؟ وضحى ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل؟ اللبنه الاولى لتشيد هذا البناء هى سورة العلق اول امر امر الله به نبيه الكريم هو القراءه لان القراءه هى الوسيله لتحصيل العلم وهذه هى اعظم قاعده لتشيد بناء الامة والباء هنا فى باسم هى باء الاستعانه واذا استعنت بالله فان الله كريم سوف يخلف عليك بانواع من العلوم التى لها فائده عظيمه لابد ان تبدا بالعلم اذا اردت ان تبنى بيتا فى ارض القران ما هى اللبنه الثانيه لذلك البناء مع التوضيح؟ اللبنه الثانيه هى سورة المدثر وهى الحقيقه الكبرى الثانيه والمدثر اى الخائف من شيى فتدثر بالغطاء ولم ياتى النداء يامحمد او ياايها النبى بل جاء بيا ايها المدثر وهو كانه عتاب للنبى بانه ليس الخوف والتدثر لك ولاتباعك يامحمدصلى الله عليه وسلم هذه صفه ليست لك ثم قم فانذر وربك فكبر فامره بالقيام قبل الانذار والعلاقه بينهما ان الله اكبر من كل خوف وانك ستواجه مشاكل كبيره وعظيمه ستواجه طواغيت والبعض سيصدونك عن طريق الدعوه ولن تستطيع ان تصمد الا اذا كان الله فى قلبك اكبر من اى شيئ لا تنتظر حمايه من اى احد ولا رجاء ولا اعانه انتظر كل هذا من الله فقط وليس هذا معناه ان تترك السنن الكونيه ولكن ليتعلق قلبك بالله فقط وثيابك فطهر اى طهر نفسك من الشرك والدنس والحسد والغش وسئ الاخلاق لانك اذا دخلت فى طريق الدعوة من قبل ان تطهر نفسك فلن تستطيع ان تبلغ رسالتك للناس لان الداعيه لابد ان يكون نظيف مظهر وجوهر ولا احد يجد له مدخلا ولذلك امر الله نبيه ان يكون كذلك والرجز فاهجر ما هى اللبنه الثالثه لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟ اللبنه الثالثه هى سورة المزمل جاءت لتدله على امر عظيم يستعين به على هذه الحياه بكل امورها بعد العلم وهى قيام الليل امر الله نبيه بالعلم ثم التبليغ ثم القيام والقيام هو الزاد والغذاء الذى يتحمل به صعوبات الدعوه امره ان يصف قدمه فى اخر الليل ويشرع فى صلاة الليل بينه وبين ربه لماذا امر الله عز وجل نبيه بقيام الليل فى اوائل النبوه قبل الامر بباقى العبادات؟ لان القيام هو العباده المحضه وهى سر بينه وبين ربه لان من سلك هذا الطريق استطاع ان يسير فى طريق الدعوة بدون عناء وانما بلغ الانبياء واتباعهم هذا الشان العظيم بينهم وبين ربهم بهذه العباده المحضه |
26-10-08, 08:26 PM | #116 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله رائعة أختي الحبيبة الدر المنثور تستحقين لؤلؤة لاستماعكِ للدرس الثالث ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد بارك الله فيكِ غاليتي .. |
26-10-08, 08:27 PM | #117 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله رائعة أختي الحبيبة عيده تستحقين لؤلؤة لاستماعكِ للدرس الثالث ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد بارك الله فيكِ غاليتي .. |
26-10-08, 08:51 PM | #118 |
~مشارِكة~
|
السلام عليكم . تم بحمد الله الإستماع إلى الشريط الأول وهذه هي الفوائد المطلوبة: 1- الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم"لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء": - بما أن الله أعطى للكافر من الدنيا أكثر من شربة ماء فهذا دليل على هوان الدنيا عند الله. - إسباغ النعم على العبد ليس دليلا على حب الله له. - نزول البلاء بالعبد ليس دليلا على كره الله له. - استحالة إعطاء الله الكافر شيئا من الأشياء التي يعظمها الله عز وجل. - عظم الجنة عند الله دليل على أنه لن يعطيها لكافر. - الدنيا هينة عند الله وكذلك يجب أن تكون عند المؤمنين. - إزالة ما في صدر المؤمن من الغيرة تجاه الكافر لما يتنعم به من الدنيا . - تقوية قلب المؤمن وتربيته على الصبر والترفع عن كل ما هو زائل هين وتشويقه لنيل كل ما هو عظيم 2- الفوائد المترتبة عن فهم حقيقة الحياة الدنيا : أن العبد إذا علم أن هذه الدنيا فانية زائلة استقر في قلبه أنها -ورغم ما عليها من مظاهر النعيم- حقيرة هينة لا تستحق الجري ورائها ولا الحزن على عدم التلذذ بملذاتها ولا حتى الفرح بما ناله من نعيمها . علم العبد بان هذه الدنيا زائلة يؤدي به الى اليقين بأنه مهما لقي فيها من أنواع البلاء فهو عذاب مدته قصيرة لا يستحق الحزن فتقوى بذلك عزيمته ويقوى صبره ويعلم أنه مهما تعب في العبادة فإنه تعب أمده قصير فيكف عن التدمر ويشمر عن ساعد الجد. علم العبد بأن هذه الدنيا دار عمل يجعله يجاهد نفسه بكل ما أوتي من قوة للنهل من منابع الخير حتى يحقق الهدف من وجوده ألا وهو العبادة. 3- الفوائد المترتبة عن فهم حقيقة الحياة الأخرة : - لو علم العبد أن الدار الآخرة هي دار الخلود لطاقت نفسه إليها و لعظمت في عينه و اشتاق إلى دخولها شوقا عظيما يملك عليه جوارحه ويترجمه إلى أعمال و أفعال تؤدي به لنيلها, ولما تحسر لحظة على زوال الدنيا. - لو علم العبد أن الدار الآخرة هي دار الجزاء و انه سيجد فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر لهانت في عينه ملذات الدنيا ولترفعت نفسه عنها 4- الفائدة المتربة عن قوله صلى الله عليه و سلم "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم" : - هوان الدنيا عند الله عز وجل - عظم مكانة المسلم عند الله عز - تحرير قتل المسلم وعظم ذلك عند الله - وجوب افتخار العبد بكونه مسلما - وجوب حمد الله على نعمة الإسلام |
26-10-08, 09:18 PM | #119 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله رائعة أختي الحبيبة أم أروى السلفية تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الأول ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد لكن نسيتي سؤال يا غالية : ما هي أنواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع ؟ في انتظاركِ عزيزتي بارك الله فيكِ ورفع شأنكِ .. |
26-10-08, 11:09 PM | #120 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
10-07-2008
المشاركات: 42
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة أختي فإني لم اجد الاسئلة وسأبحث عنها ولقد ظننت أن كل واحده تلخص ما فهمت وقد تم الاستماع للأشرطة الثلاثة ولله الحمد وأعتذر للمشرفة فإن الكيبورد كان عطلان الفترة الماضية وان شاء الله غدا أكتب ماعلي من الاسئلة ...أسأل الله التيسير وبإذن الله ألحق الركب |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفحة فوائد مجموعة "ربــــــــــيـــــــع الـــــــــــقلــــــوب" | أم يعقوب | تفسير جزء الأحقاف | 24 | 24-03-14 01:23 PM |
مجموعة الأحاديث الضعيفة في كتاب رياض الصالحين للنووي | عدن | روضة السنة وعلومها | 4 | 26-06-08 05:16 PM |