|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-10-08, 08:42 PM | #91 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله أحسنتِ أختي الحبيبة رورا تستحقين لؤلؤة لسماعكِ للدرس الأول ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد بارك الله فيكِ غاليتي .. |
27-10-08, 09:29 PM | #92 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
06-12-2007
المشاركات: 165
|
بسم الله الرحمن الرحيم تم الاستماع الى الشريطين الثالث والرابع الدرس الثالث: كيف نبني بيتا في أرض القرآن الفوائد المطلوبة: ***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل. اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن لا بد أن تكون بداً بالعلم فأول سورة نزلت على محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن هي ( اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق*اقرأ وربك الأكرم*الذي علم بالقلم*علم الإنسان ما لم يعلم ) يعني الاستعانة بالله سبحانه وتعالى على تحصيل العلم النافع في الدنيا والاخرة ولذا هكذا كان بداية تشييد هذا البنيان العظيم فأول ما ينبغي لكل من أراد أن يبني بيتا عظيما جميلا حسنا في هذه الحياة الدنيا من كتاب الله أول ما ينبغي عليه أن يبدأ بالعلم وبدون العلم لن يستطيع أن يبني بيتا على طريقة وهدى وخطى وأثر هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. ***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح. قال الله تعالى: في سورة المدثر { يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7)}. فاللبنة الثانية هي تبليغ العلم وبداية بالدعوة إلى الله عز وجل و بتعظيمه سبحانه وتعالى وتجليله وتكبيره وتطهير النفس من الشرك واللسان من الكلام البذيء وتطهير القلب من الغش و الحقد و الحسد والثياب من الأوساخ ... يعني تطهير النفس من كل المحرمات التي حرمها الله عز وجل وهجران كل من كان من قبيل الرجس كل ما كان من قبيل القبح و السوء وتعظيم للأحجار والأصنام التي لا تنفع و لا تدفع فلا ينبغي أن يكون في قلب المؤمن وفي قلب المسلم أدنى تعظيم لهذه الأحجار التي يصنع الإنسان منها بيده أشكال و ألوانا من المخلوقات ثم يعظمها و يقدسها و يجلها و قد تقع في قلبه في محل عظيم. ***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟ اللبنة الثانية :هي العبادة المحضة التي تكون سرا بينك وبين الله عز وجل والرفق هو أن تستعين في مسيرك في طلب العلم وتستعين في مسيرك إلى الدعوة تستعين بالعبادة التي بينك وبين الله عز وجل قيام الليل قيام خاص بينك وبين الله سبحانه وتعالي لا يدري عنها أحد أمور خاصة لا يدري عنها إلا الله سبحانه وتعالى هي زاد العبادة و غذاء طاعة للرب سبحانه وتعالى التي من أعظمها أن يصف المؤمن قدميه في آخر الليل لله سبحانه وتعالى في خفاء ولا يراه احد هذه العبادة المحضة التي تكون سرا بينه وبين الله عز وجل والرفق هو أن يستعين في مسيره في طلب العلم ويستعين في مسيره إلى الدعوة بقيام الليل قيام خاص بين العبد وبين الله سبحانه وتعالي لا يدري عنها أحد إلا الله سبحانه وتعالى. قال تعالى : " يا أيّها المزّمّل * قم الليل إلّا قليلاً * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه و رتّل القرءان ترتيلًا * إنّا سنلقي عليك قولًا ثقيلًا " ***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟ لأنه عندما يسير إلى الله عز وجل في طريق الدعوة سيكون بحاجة إلى غذاء و زاد ، وهذا الزاد لا يمكن أن يكون إلا نوعا واحدا و عبادة محضة تصله مباشرة مع خفاء بالله سبحانه وحده وهي عبادة قيام الليل. الدرس الرابع: القواعد الخمسة الكبرى لفهم القرآن الفوائد المطلوبة: * ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟ أن يدرك المؤمن يقينا أنه مع القرآن حي وبدونه ميت ، وأنه مع القرآن مبصر وبدونه أعمى ، وأنه مع القرآن مهتدي وموفق ومسدد وبدونه ضال, فالمؤمن بدون القرآن لا معني له و بدون القرآن لا قيمة له,و بدون القرآن لاشيء .قال تعالى :{وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} معنى روح أنه حياة للقلوب كما أن الروح حياة للأبدان فالقرآن روح للقلب روح للفؤاد روح للنفس وحياة للبدن كما أن الروح هي حياة للجسد و كما أن الجسد بدون روح لاشيء فكذلك القلب هذه المضغة التي في داخل الجسد هي بدون القرآن لاشيء ولذا قال الله عز وجل {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} هذه الروح هي من أمر الله سبحانه وتعالى وهذا دليل على عظمة هذه الروح الذي هو القرآن . * ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟ الأصل في خطاب القرآن انه موجه إلى القلب, و هذه حقيقة كبرى .. عظمى في كتاب الله سبحانه و تعالى, و قد يغفل عن ذلك كثـــــير من المسلمين, و لذا جاء الكلام عن القلب كثيرا في كتاب الله سبحانه و تعالى, و جاء وصف القلوب بأنواع من الوصف , تارة مريضة, و تارة ميتة, و تارة تكون عليها الــــرّان, و تارة يختم عليها و تارة يُطبع عليها .. وهناك دلائل كثيرة في كتاب الله عز و جل بينت هذه الحقيقة, بينت أن القرآن موجه في الخطاب إلى قلب الإنسان, و أن المقصود من تنزل هذه الآيات العظـــيمات هي إحيـــاء هذا القلب . قال تعالى :( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ *وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ( . في هذه الآية الكريمة بيان بان كتاب الله شفاء لما في الصدور وهو القلب. وقال عز وجل :(أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ* وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ) وقد خُصَّ تحصيل ما في الصدور في هذه الآية الكريمة ،لان مستقر الأعمال إنما هو في الصدور . قال سبحانه وتعالى: (الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ* أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) أي تطمئن بالقرءان الذي هو أعظم الذكر. * أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟ الحديث الأول : حديث عمر بن الخطاب : إنما الأعمال بالنيات . الحديث الثاني: حديث عائشة رضي الله عنها من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. الحديث الثالث: حديث النعمان بن بشير : الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات , إلى أن قال صلى الله عليه و سلم : ألا إن في الجسد مضغة , إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله . |
27-10-08, 11:03 PM | #93 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
عودا حميدا أختي رورا
عفوا تعديل الاية الذي أخطأت فيها نسأل الله العفو ، والاية قوله تعالى : " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين " بارك الله فيك أختي أم الشهداء ع التنبيه |
28-10-08, 03:52 PM | #94 | |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
بارك الله فيك أختي طلب العلم مبتغاي بالنسبة للدرس الثالث: فوائد ممتازة ووافية تستحقين لؤلؤتين واحدة لسماع الشريط و أخرى لتدوين الفوائد وبالنسبة للدرس الرابع: تنقصك فائدة ، أظن أنك نسيتِ تدوينها اقتباس:
نحن في الانتظار غاليتي وفقك الله... التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 28-10-08 الساعة 03:55 PM |
|
28-10-08, 05:26 PM | #95 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
06-12-2007
المشاركات: 165
|
نعم لقد نسيتها والله المستعان
* لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟ لان مستقر الأعمال إنما هو في الصدور . و القلب هو أمير الجسد .. إذا صلح صلح الجسد كله , و إذا فسد فسد الجسد كله. حاولت اضافتها في الموضوع السابق لكن لا توجد عندي خاصية التعديل. |
28-10-08, 05:34 PM | #96 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
06-12-2007
المشاركات: 165
|
تم بحمد الله الاستماع الى الشريط الخامس.
|
29-10-08, 07:16 AM | #97 |
~مشارِكة~
|
..
بحمد الله تم الاستماع للشريط الخامس .. .. |
29-10-08, 07:38 AM | #98 |
~مشارِكة~
|
الفوائد المطلوبة:
* ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟ المقصود الأعظم والأول من تنزيل القرآن هو التدبر ثم العمل . ومن أهمية التدبر : - الغرض من القراءة هو تحصيل الحسنات ورفعت الدرجات ومحو السيئات . - قراءة التدبر يدل على عقل وفصاحة و نباهة وفطنة المهتم به . - الذي لا يهتم بتدبر القرآن حاله كحال عموم الناس .. لا يدري ما الأفضل وما المفضول وما الذي ينبغي أن يفعله مما لا ينبغي أن يفعل . - فيه داعي إلى الدعاء بالحاح وقنوت وتضرع . * ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟ قراءة آية فيها من أنواع الفائدة في الدنيا : فيها غذاء للقلب ، وفيها علاج لأمراض البدن من أولها لأخرها . فيها تصحيح في مسار توجهك إلى الله - عز وجل فتنجوا بها في الدنيا وتتعب ثم تكون أنواع الفائدة . وفي الأخرة : الرفعة في آية تتلوها من كتاب الله - عز و جل - . * لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟ وذلك للتفكر والتمعن والتدبر وذلك أرقة وأجل وأعظم من حروف تقرأ دون تدبر لآيات القرآن . * ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟ 1) قوله تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) . فوائدها : - إما أن نقبل على تدبر القرآن ،وإما أن تكون على قلوبنا أقفال . - القلب الذي أعرض عن تدبر القرآن ليس عليه قفل واحد ، وإنما عليه أقفال كثيره بجكم الله ليس بحكم البشر . - يجب على كل مسلم أن يوقن أن من أعرض عن تدبر القرآن فليعلم أن على قلبه أقفال . 2) قوله تعالى :( كتابٌ أنزلاناه إليك ليدبروا آياته وليذكر أولوا الألباب ) سورة ص . فوائدها : - إنزال القرآن من أجل التدبر . - فيها وصف مبارك بأن بركة القرآن لا تكون إلا لمن تدبر القرآن . - التدبر هو طريق الذكى وهو طريق التذكر . - لا ليكون التدبر هو الحظ الأعظم من كتاب رب العالمين . - جمع الله تعالى في هذه أشياء كثيرة عما يتعلق في التدبر ولزوم التدبر في الحياة الدنيا . - الذي لا يتدبر القرآن ، ولا يتذكر القرآن هو ممن لا يستخدم عقله وفكره في أمر الله به . . التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 29-10-08 الساعة 06:20 PM سبب آخر: تصحيح بعض الأخطاء اللغوية |
29-10-08, 11:39 AM | #99 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
26-04-2008
المشاركات: 74
|
تم الإستماع للدرس الخامس ولله الحمد والفضل والمنه
الفوائد المطلوبة * ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟ المقصود الأول من تنزل القرآن هو التدبر أولا ثم العمل , وأهمية التدبر الرفعه فى الدنيا والآخرة , ومحو السيئات , وكسب الحسنات . * ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟ أثر التدبر فى الدنيا : فيه غذاء للقلب وعلاج للأمراضة وعلاج لكل أمراض البدن من أولها لأخرها , فى التدبر تصحيح لمسار الإنسان وتوجه إلى الله عزوجل فينجو فى الدنيا ويسعد . وفى الآخرة : تكون له الرفعة . * لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟ لأثر التدبر على المرء فهو يصلح له قلبه , وتخشع جوارحه , وتصبح عباداته لها طعم خاص اضافه تدبر القرآن الذى أحيا قلبه , فتدبر القرآن منبع حياة القلوب وخشوع الجوارح . * ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية 1- قوله تعالى "" أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا "" * القلب الذى أعرض عن تدبر القرآن عليه أقفال فهو ليس قفل واحد وإنما أقفال كثيرة بحكم الله عزوجل . * ليوقن بذلك كل مسلم أن من أعرض عن تدبر القرآن فإن على قلبه أقفال . * وتكسير هذه الأقفال إنما يكون بمفتاح واحد وهو تدبر القــــــرآن . 2- قوله تعالى "" كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ "" * "" لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ""لام التعليل أو الحكمة فإنزال الكتاب كان من أجل التدبر . * وجاء وصف ( مبارك ) فى موطنه ليدل على أمر جليل وهو أن بركة القرآن لا ينالها إلا من تدبر كتاب الله عزوجل . * "" وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ "" اللب خلاصة الشئ والمراد هنا القعل , فالذى لا يتدبر القرآن والذى لا يتذكر بالقرآن ليس من أولى الألباب والعقول . |
29-10-08, 12:01 PM | #100 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
26-04-2008
المشاركات: 74
|
*بفضل الله عزوجل خرجت من هذا الدرس بفائدة عظيمة وهى التركيز على شئ واحد وهو التدبر فى كل تلاوتى القادمة بعون الله تعالى .
وعندى إقتراح أن نقوم بعد كل درس بوضع الفوائد العملية المستفادة والمطلوب تطبيقها بعون الله فقد أرى فائدة عملية واحد وقد ترى أخت أخرى أنار الله بصيرتها فائدتين وهكذا فلنضعهم بعد كل درس لتعم الفائدة ولكى نطبق ما علمناه ونعين بعض على تطبيقه , رزقنا الله جميعا الاخلاص والعمل بما نعلم وأعاننا والله ولى ذلك . والفائدة العملية كما ذكرت هى محاولة التركيز على تدبر كل آية فى تلاوتنا القادمة بإذن الله ولكى يصبح الموضوع عمليا أكثر فلنضع هنا أكثر الآيات التى تدبرناها وشعرنا بها وتأثرنا بها جدا http://t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19789 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|