العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-08, 08:51 PM   #1
أم الشهداء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي وقفات مع الآية الكريمة ( والسابقون السابقون .. )

أخواتي الحبيبات .. هذه وقفات أحب أن نقفها معاً حول قوله تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّات النَّعِيم ) سورة الواقعة (آية 12)

من تفسير السعدي رحمه الله :

‏(‏ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ‏)‏ أي‏:‏ السابقون في الدنيا إلى الخيرات، هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات‏.

أولئك الذين هذا وصفهم، المقربون عند الله، في جنات النعيم، في أعلى عليين، في المنازل العاليات، التي لا منزلة فوقها‏.

========

وشرح الشيخ بن باز رحمه الله . في إحدى فتاويه عندما شرح ( حقيقة الإخلاص ) فقال :

والإحسان : هو أن تعبد الله كأنك تراه ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وأهل هذه المرتبة هم السابقون المقربون المذكورون في قوله سبحانه في سورة الواقعة : وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ الآية ، وبالله التوفيق .

=========

وفي شرح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :: حول صفات المتقين المقرّبين : فقال :

وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏ يقول اللّه تعالى‏:‏ من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته، ولابد له منه ‏)‏‏.

‏وهذا الحديث قد بين فيه أولياء اللّه المقتصدين، أصحاب اليمين والمقربين السابقين‏.‏

فالصنف الأول‏:الذين تقربوا إلى اللّه بالفرائض‏.

والصنف الثاني‏:الذي تقربوا إليه بالنوافل بعد الفرائض، وهم الذين لم يزالوا يتقربون إليه بالنوافل حتى أحبهم، كما قال تعالى‏.

وهذان الصنفان قد ذكرهم اللّه في غير موضع من كتابه كما قال‏:‏ ‏{‏ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ‏}‏ ‏[‏فاطر‏:‏ 32‏]‏ .

وكما قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{ ‏إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ‏}‏ ‏[‏المطففين‏:‏ 22-28‏]‏ .

قال ابن عباس‏:يشرب /بها المقربون صرفا وتمزج لأصحاب اليمين مزجًا‏.

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏ وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا}‏ ‏[‏الإنسان‏:‏ 17، 18‏]‏ .

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ‏}‏ ‏[‏الواقعة‏:‏ 8-11‏].

‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ}‏ ‏[‏الواقعة‏:‏ 88-91‏]‏‏.

منفول لرفع الهمم

فأين السابقون ؟



توقيع أم الشهداء
إلى الذين يظنون أن هذه الأمة تموت قهرًا ..
نقول لهم : إنكم واهمون
فإن أرحام المؤمنات ..
لم تعقم
!!
أم الشهداء غير متواجد حالياً  
قديم 26-10-08, 08:51 PM   #2
أم أروى السلفية
~مشارِكة~
Icon59

السلام عليكم . تم بحمد الله الإستماع إلى الشريط الأول

وهذه هي الفوائد المطلوبة:
1- الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم"لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء":
- بما أن الله أعطى للكافر من الدنيا أكثر من شربة ماء فهذا دليل على هوان الدنيا عند الله.
- إسباغ النعم على العبد ليس دليلا على حب الله له.
- نزول البلاء بالعبد ليس دليلا على كره الله له.
- استحالة إعطاء الله الكافر شيئا من الأشياء التي يعظمها الله عز وجل.
- عظم الجنة عند الله دليل على أنه لن يعطيها لكافر.
- الدنيا هينة عند الله وكذلك يجب أن تكون عند المؤمنين.
- إزالة ما في صدر المؤمن من الغيرة تجاه الكافر لما يتنعم به من الدنيا .
- تقوية قلب المؤمن وتربيته على الصبر والترفع عن كل ما هو زائل هين وتشويقه لنيل كل ما هو عظيم
2- الفوائد المترتبة عن فهم حقيقة الحياة الدنيا :
أن العبد إذا علم أن هذه الدنيا فانية زائلة استقر في قلبه أنها -ورغم ما عليها من مظاهر النعيم- حقيرة هينة لا تستحق الجري ورائها ولا الحزن على عدم التلذذ بملذاتها ولا حتى الفرح بما ناله من نعيمها .
علم العبد بان هذه الدنيا زائلة يؤدي به الى اليقين بأنه مهما لقي فيها من أنواع البلاء فهو عذاب مدته قصيرة لا يستحق الحزن فتقوى بذلك عزيمته ويقوى صبره ويعلم أنه مهما تعب في العبادة فإنه تعب أمده قصير فيكف عن التدمر ويشمر عن ساعد الجد.
علم العبد بأن هذه الدنيا دار عمل يجعله يجاهد نفسه بكل ما أوتي من قوة للنهل من منابع الخير حتى يحقق الهدف من وجوده ألا وهو العبادة.
3- الفوائد المترتبة عن فهم حقيقة الحياة الأخرة :
- لو علم العبد أن الدار الآخرة هي دار الخلود لطاقت نفسه إليها و لعظمت في عينه و اشتاق إلى دخولها شوقا عظيما يملك عليه جوارحه ويترجمه إلى أعمال و أفعال تؤدي به لنيلها, ولما تحسر لحظة على زوال الدنيا.
- لو علم العبد أن الدار الآخرة هي دار الجزاء و انه سيجد فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر لهانت في عينه ملذات الدنيا ولترفعت نفسه عنها
4- الفائدة المتربة عن قوله صلى الله عليه و سلم "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم" :
- هوان الدنيا عند الله عز وجل
- عظم مكانة المسلم عند الله عز
- تحرير قتل المسلم وعظم ذلك عند الله
- وجوب افتخار العبد بكونه مسلما
- وجوب حمد الله على نعمة الإسلام

أم أروى السلفية غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-08, 08:55 PM   #3
اريد رضى ربى
جُهدٌ لا يُنسى
Icon169

اقتباس:
ما هي الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم قال ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء )؟
هذا الحديث أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم من آيات القرآن التى تكلمت عن الدنيا وأنها متاع
فإن الكافر يأكل ويشرب ويلبس أفضل شىء ليس الماء فقط وذلك لأن الدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة فإن الدنيا لا ينظر لها الله عز وجل ولكن ينظر إلى الدار الأخرة العظيمة التى هى دار القرار والأستقرار.


اقتباس:
*ماهي انواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع؟
1- الحياة الدنيا : وهى حياة زائلة تافهة هى متاع وحقيرة وذكرها الله عز وجل 111 مرة فى كتاب الله.
2- الحياة الأخرة: وهى دار الأستقرار والثبوت والقرار هى الباقية الخالدة وذكرها الله 111 مرة فى كتاب الله .
3- الحياة البرزخية التى تتكلم عن أهوال القيامة والفترة بين الموت والبعث وقد ذكرها الله كثيراً فى جزء عمّ وتبارك.


اقتباس:
* ما هي الفوائد المترتبة على فهم حقيقة كل من الحياة الدنيا و الحياة الآخرة في القرآن؟
ندرك أن الحياة الدنيا هى متاع لا نجرى ورائها ويجب أن نعمل بها ما أمرنا الله عز وجل فى كتابه وهى عبادته عز وجل ولا نستمتع بها فقط لأنها فانية حقيرة والحياة الأخرة هى دار القرار يجب أن نعمل لها فى الحياة الدنيا لأنها باقية خالدة
وقد ذكرها الله عز وجل بأعداد متساوية فى كتاب الله حتى نعلم أن هذه حياة وهذه حياة يجب أن نعمل لهذه كما نعمل لتلك.


اقتباس:
* ما هي الفوائد المستنبطة من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ واحدٍ)؟
ندرك منها أن الدنيا بما فيها من جبال وأنهار وناطحات وبيوت وذهب لا تساوى عند الله شىء أمام دم مسلم واحد أى أن الأنسان أفضل عند الله عز وجل منها.
وقد ثبت أن ابن عمرو رضى الله عنهما عن ابيه أنه مر بالكعبة فرأها فقال:" إإن حرمتك عند الله عظيمة ولكن حرمة المؤمن عند الله أعظم".
ومن هذا يجب أن نحمد الله أن جعلنا مسلمين ومنها ندرك أن المسلم أعظم وأجل شأناً فى كتاب الله وجزاء هذه النعمة أن نُقبل على كتاب الله فهماً وتدبراً ودراسة.





توقيع اريد رضى ربى
اريد رضى ربى غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-08, 09:11 PM   #4
أم الشهداء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


ما شاء الله
ممتازة أختي الحبيبة أم سلمان الفارسي
حصلتِ على لؤلؤة لسماعكِ للشريط الأول

وأخرى لتدوينكِ للفوائد


نفع الله بكِ يا غالية ..
أم الشهداء غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-08, 09:28 PM   #5
اريد رضى ربى
جُهدٌ لا يُنسى
Icon169

اقتباس:
*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
"وَلَقَدْ ذَرَأْنَا "أى خلق أى أن الله برئ هذه المخلوقات يوم برأها حتى تكون فى نار جهنم وهذا ليس ظلم من الله عز وجل ولكن هذا من أنفسهم لأنهم رأوا النور وتركوه ورأوا الظلمة وطريق الشيطان فأختاره.
وصفات هؤلاء :
1- " لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا "إن قلوبهم ليس بها أمراض ولكن الأدهى والأمر أن المرض المستقر هو أن القلب لا يفقه أى لا يفهم ولا يعلم أى يفقهون شىء ينفعهم فى هذه الحياة.
2- "وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا" أى أنهم لا يرون حقيقة الحياة الدنيا وحقيقة الدار الأخرة ومن لا يرى هذه الحقيقة ويدركها فهو أعمى لا يبصر شىء وإن كان صحيح البصر يرى كل ما حوله فيجب أن يرى الحياة الدنيا والأخرة بمنظار القرآن وإلا فلن يهنىء أبداً.
3-"وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا "أى أنهم لا يسمعون شىء ينفعهم فى فى حياتهم بل يسمعون لهو الحديث والكلام التافه وإن السمع بطرف الجارحه فقط ليس له قيمة ولا ينفع لأنها فانية ولكن السمع بالجارحة ثم القلب فينفع السمع لأنه يدرك بقلبه ويفهم وهذا باقى له فى الدار الأخرة.
***فيجب أن نحمد لله عندما ننظر إلى كافر ونسعد ونرتفع بالإيمان ونحمد الله كثيراً أنه حرمه فلان وأتاه لك.


اقتباس:
*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
حتى نهنئ فى هذه الحياة وندرك أن الحياة الدنيا ما هى إلا دار عمل فهى قصيرة ليست دائمة فإن صلينا الفجر ثم جاءت صلاة الظهر وهكذا وصمنا وقمنا الليل فإن هذا لا يستمر أبد الدهر ولكنه فترة وجيرة جداً سوف تنتهى وإن استمتعنا بها وتركنا عبادتنا وطاعتنا لله عز وجل فسوف نستمتع فترة وجيزة جداً وتنتهى هذه الحياة ولكن الدار الأخرة هى دار القرار والأستقار التى يُجزى فيها العبد على الطاعات التى فعلها الأنسان لله فى الحياة الدنيا.

اقتباس:
*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
هنا يذكر الله تعالى حال المسلم عندما يقرأ كتاب الله عز وجل .
هنا فى "اللَّهُ نَزَّلَ "أى أن هذا الكلام من عند الله عز وجل ليخرجنا من الظلمات إلى النور.
"أَحْسَنَ الْحَدِيثِ "أى أن هذا لكتاب هو أجل الكلام وأعظم الكلام وأحسن الكلام الذى نزل على نبينا فيجب أن نحمد الله على أن جعلنا من أمة القرآن.
"مُّتَشَابِهاً"أى أن القرآن عندما يذكر قضية فى القرآن مثل التوحيد أو الاحسان يذكرها من أمورٍ عديدة ومن جهات كثيرة وذلك حتى يكون المؤمن مُلم بها ومُتصفاً بها إتصافاً كاملاً فإن لم تدخل عليه من هذه الجهة تدخل عليه من جهة أخرى.
"تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ " فعندما يقرأ المسلم آيات الخوف والوعيد الشديد والعذاب الشديد فيصحب الجلد قشعريرة .
"ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ"أى بعد أن يقشعر الجلد يلين قلب المؤمن عندما يقرأ آيات الوعد بالرحمة والرجاء .
"ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ" أى أن المسلم الذى رزقه الله ليونة فى القلب وقشعريرة فى البدن عند سماع آيات الله سبحانه وتعالى فهذا هدى من الله عز وجل فى قوله"ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ" ولكن الطرف الأخر على النقيض يضل ولا يرى الطريق"وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ" .
اريد رضى ربى غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-08, 09:47 PM   #6
اريد رضى ربى
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

اقتباس:
***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل.
اللبنة الأولى : وهى أول سورة نزلت على رسولنا الكريم صلوات ربى عليه وتسليما سورة العلق:
قال تعالى :[ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5}]
وهو أول أمر أُمر به صلى الله عليه وسلم وهى القرأة في " اقْرَأْ " لأن القرأة وسيلة في تحصيل العلم النافع وهى أول طوبة وضعت في تشيد هذا البنيان
" بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ "أي بتحصيل العلم النافع والباء هنا هي الاستعانة أي يستعين باسم الله عز وجل على تحصيل العلم النافع في دنياك وأخراك.
" اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3}" أي إذا استعنت بالله سبحانه وتعالى فسوف يُفيض عليك أنواعاً من العلوم النافعة الكثيرة أي كرم الله عليك سوف يكزن سبباً في تعلم أنواع كثيرة من العلوم ببركة الله عز وجل .
فقد قال ابن القيم رحمه الله تعالى :" من فعل طاعة من الطاعات ثم لم يجد في قلبه أثر من الآثار فليراجع نفسه فإن الله كريم".أي أنك فعلت طاعة وكنت مخلصاُ لله عز وجل مقبلاً عليه فإنه لابد أن يثيبك الله أمراً أخر وطاعة أخرى ولذة ثالثة وسعادة رابعة لأن الله كريم
.

اقتباس:
***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح.
اللبنة الثانية:وهى ثاني سورة نزلت على رسولنا الكريم وهى سورة المدثر قال تعالى:[ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ{1} قُمْ فَأَنذِرْ{2} وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ{3} وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ{4} وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ{5} وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ{6} وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ{7}]
وهنا يأمر الله سبحانه وتعالى نبينا بالأمر الثاني وهو بعد أن تتعلم يجب أن تنطلق على الدعوة أي تنطلق في أرض الله الواسعة وأن تبلغ دين الله للناس وأن تتبع نهج الأنبياء صلوات الله عليهم وتسليماته عليهم في أمرهم للناس ونهيهم الناس عمّا أمر الله به ونهيهم عمّا نهى الله عنه.
" يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ{1}" أصل الإدثار هو أن يأخذ الإنسان لحافاً يلتف به ويجمعه نفسه عليه لأنه خائف من شيء وهنا يوجد عتاب من الله يسير على نبيه لأنه شق عليه الأمر في بداية الدعوة أي ليس أنت يا محمد وليس أنتم يا أتباع محمد أن تتركوا الدعوة للناس .
" قُمْ فَأَنذِرْ{2}" جاءت قم قبل أنذر حتى يدل على أن النذر لا يكون بالجلوس أو الإضجاع ولكنه يكون بالوقوف مستعداً لتبليغ الدعوة .
" وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ{3}" وعلاقة هذه الآية بالآية التي قبلها أن الذي لا يعلم أن الله أكبر من كل شيء وأن الله أعظم من كل شيء حتى يمكن أن يبلغ رسالات الله سبحانه وتعالى لأنه يريد أن يصد الناس عن الضلالات والشهوات ويصنع حصن منيع بين قلوب الناس وشهواتهم وبهذا فسوف يواجه صعوبات كثيرة لأن هناك طواغيت وأناس ليصدونه فيجب أن تكون مكبراً لله عز وجل حتى تصمد في مسيرك في الدعوة وتبليغها .
" وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ{4}" ثيابك أي كل ما يحيط بالإنسان وكل أموره.
وهناك من المفسرين " وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ{4}"أي طهر قلبك من الغش والحسد ونحو ذلك
ومنهم من قال" وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ{4}" أي طهر لسانك من بذيء الكلام .
ومنهم من قال" وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ{4}"أي طهر ثيابك من القاذورات والنجاسات ونحو ذلك.
ومنهم من يقول أن كل هذا صحيح لأن الداعية يجب أن يدعوا الناس أن يتوفر فيه هذه الصفات يجب أن يكون مُطهراً من الباطن والظاهر يجب أن يُطهر نفسه أولاً قبل أن يطهر غيره يطهر نفسه من الشرك من سوء الظن بالله من الدعاء لغير الله من الكذب من الغش من الغيبة من قول الفحش يجب أن يطهر بدنه من النجاسات والقاذورات يجب أن يكون كالمرآة .
" وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ{5}" أي كل ما هو قبيح من الرجس والعبادة لغير الله وتعظيم التماثيل وغيرها لا يجب أن تكون في قلب المؤمن.


اقتباس:
***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟
اللبنة الثالثة:وهى ثالث سورة نزلت على رسولنا الكريم وهى سورة المزمل قال تعالى:[ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ{1} قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً{2} نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً{3} أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً{4} إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً{5}] هنا يدل على أن الإنسان يجب أن يستعين على هذه الحياة كلها بكل أمورها بالعبادة وقد حصل رسولنا الكريم العلم وهنا أمره فيها بقيام الليل وهو عبارة عن عبادة.
عندما يقوم الإنسان بتحصيل العلم ثم أُمر بالدعوة وتبليغ هذا العلم فسوف يواجه صعوبات ولذلك هو بحاجة إلى الزاد الذي يغذى به هذا الجسد وليس الطعام أو الشراب ولكن هذا الغذاء يكون بطاعة الله عز وجل وهى العبادة المحضة أي التي تكون سراً بينك وبين الله فقط لا يعلمها أحداً إلا الله سبحانه وتعالى.
# إن أراد الإنسان أن يسلك أو يشغل نفسه بالدعوة فقط أو العلم فقط فلن يستطيع أن يسلك درب الأنبياء ولن يبلغ شأنهم
" إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً{5}"هنا هذه العلة في هذه العبادة المحضة لأن هذا الأمر شديد كبير يحتاج إلى أن تستعد وأن تتهيأ له كما قال رسولنا الكريم:" إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق " فيجب أن تستعين على تحصيل العلم والدعوة بالعبادة المحضة ومثلاً قيام الليل سراً صدقة بينك وبين الله أو صيام لا يعلمه إلا الله.


اقتباس:
***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟
لأن هذه العبادة هى عبادة محضة تكون بينه وبين الله سبحانه وتعالى سراً لا يعلم ذلك إلا المُقيم الليل والله سبحنه وتعالى وهو يصفَّ قدمه بالليل ويكبر ويصلى ويرتل القرآن ويطلب بذلك أن يعينه الله على كل أمور الدنيا والحياة كلها بما فى ذلك من صعاب تواجهه وحتى يعينه على المسير فى أمر الدعوة التى بها اُناس سوف يصدونه وهذا يحتاج إلى غذاء وزاد للروح لا يتم إلا بالعبادة المحضة وليس الطعام والشراب .

اريد رضى ربى غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-08, 09:56 PM   #7
أم الشهداء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


ما شاء الله
ممتازة أختي الحبيبة أم سلمان الفارسي
حصلتِ على لؤلؤتين لسماعكِ للشريطين الثاني والثالث


ولؤلؤتين لتدوينكِ للفوائد


نفع الله بكِ يا غالية ..
أم الشهداء غير متواجد حالياً  
قديم 25-10-08, 01:41 AM   #8
شواااقه
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 16-06-2008
الدولة: منطقة الشرقية
المشاركات: 203
شواااقه is on a distinguished road
Icon188




***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل.



البنة الاولى هو تحصيل العلم نافع



وهوان يبداء بالعلم وبدون العلم لن يستطيع أن يبني بيتاُ على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم



ولقد ذكر الله في كتابه وهي اوائل السورة مانزلت على النبي صلى الله عليه وسلم




وهي السورة العلق



( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ



الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)




وتكرر في الايه الكريمه من تكرر في مسالتين وهما القراءة مرتين والعلم مرتين



أي تكرر مسالة العلم اربع مرات



أي يتعلم العلم الذي هو استعان بالله العظيم



وهو تحصيل العلم على حقيقة مايتمنى من العيش في ظلال القران الكريم



***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح.




المدثر هوتبليغ الدين الله عز وجل في ارض الله واسعه وأن يتبع منهج الانبياء صلوات ربي عليهم




(في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر )(وماامره الله تعالى ومانهى عنه )




القد ذكرالله تعالى في كتابه الكريم



سورة المدثر




( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ)



جاء الخطاب من الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم في اوائل مانزلت


(يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) أي لم ياتي يامحمد ولا ياايها الرسول لا وانما جاءت ياأيها المدثر


ياأيها المدثر


اصل الادثار وهو ان يأخذ الانسان لحافا يلتف به ويجمعه نفسه لانه خائف من شي


وصف المدثر جاءت ذكر عتاب يسير للعبده لطف من الله لي هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم لما فيه مشقة في بدايه امره وهي مشقه كبيره وهي تبليغ الدعوةاي ليست انت يامحمد والا انتم يااتباع محمد ان تدركو الدعوة انتم الذين تخرجون وتبلغون الرسالات ربكم



ان صفه المدثر لايانسب الرسول الله صلى الله عليه وسلم وانما ينسبه


( قُمْ فَأَنذِرْ )


(قُمْ فَأَنذِرْ)لايكون الانذر هو جالس انما وهو وقف مستعداً لتبليغ الدعوة


( وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ) ان الله اكبر من كل شي وهو اعظم من كل شي


على الداعيه حتى يتمكن في تبليغ رساله الله تعالى


عليه اولا ًأن يعمل جهدا ًان يصد الناس عن الشهوات وانواع


المعاصي فليعلم ان هناك اناسا يريدون ان يصدونك عن الدعوة


عليك ان تواجهم مواجهة شديده حتى يكون قلبك متكبراً لله عز وجل


حتى لااحد يستطيع ان يصدمك في مسيرتك في الدعوه


(وثِيَابَكَ فَطَهِّرْ)


أي ليست المقصود ثياب هو ملابس وانما هو شماائل من كل مايحطه به الانسان في ا مورة


جاء عند انواع المفسرين


منهم من قال (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) أي طهر نفسك من الشرك


و منهم من قال (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ)أي طهر لسان من رذيله الكلام


و منهم من قال (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ)أي طهر قلبك من غش والحقد والحسد


و منهم من قال (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) أي طهر ثيابك من النجاسات ونحوذلك


والوجب على الداعيه ان يطهرنفسه قبل ان يطهر الناس


اما اذا كان الداعيه دخله في امرة الدعوة وهو مايزال في النجاسات او من كلام بذيء اونحوذلك .وان يستطيع ان يبلغ الدعوة لن يقبل الناس منه يجب ان يطهر نفسه اولاً


(وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ)هو مكان قبيح من الرجس وتماثيل والاصنام وغيرها من العبادات غير الله لايكون قلب المؤمن انه بعيداً في امور الدعوة



***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟



السورة المزمل



نزلت السورة المزمل على الرسول الله صلى الله عليه وسلم



(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا)



على الانسان المؤمن ان يستعين بالله عزوجل في كل اموره كلها



ان الله امره النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل وهوعبارة عن عبادة



فهي ابتداء امره بالعلم ثم تبليغ الدعوة وان سوف يواجه صعوبات كثيره في طريقه



امره الله ا يضاً ان يقوم الليل والناس لا يرونه ولااحد يعلم عنه حتى يشرع في صلاته



ويكون هذا بينه وبين ربه وهوزاد لغذاء الروح طاعة الله تعالى



وقيام الليل هو الذي يكفل له في طريق الدعوة



وهي العبادة المحضه التي يكون سرا بينك وبين الخالق سبحان وتعالى



(أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا) عندما يشرع في صلاته ان يقراء بترتيل لا قراءة عاديه


(إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا )



أي متينه عظيمه يحتاج ان تستعد لها وان يتهيئ لها



قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ان هذا الدين متين فأوغل فيه برفق)



أي يستعين بالله في الطريق في طلب العلم يستعين في مسيرته بالدعوة



ويستعين بالعباده التي بينك وبين الله تعالي



***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟



ان الانسان اذا سار على طريق الدعوة فهو محتاج الى زاد وهي عبادة المحضه



التي يوصله مباشره الى الله عزوجل



او من سلك طريق طلب علم مجرد او في الدعوه مجرده لن يصل الى درب الانبياء



ما وصلو اليه



ومن سلك الطريق الانبياء فهم الذين وصلو ماوصلو الانبياء من اتباعهم من



الصحابه والسلف الصالح وهو عباده المحضه



دمتى بحفظ الرحمن



توقيع شواااقه
[CENTER][IMG]http://www.binbaz.org.sa/files/images/12.jpg[/IMG][/CENTER]
شواااقه غير متواجد حالياً  
قديم 25-10-08, 06:45 AM   #9
عيده
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 18-10-2008
المشاركات: 24
عيده is on a distinguished road
افتراضي

ما هى الحكم والعبر التى ذكرها الشيخ خلال تفسيره( ولقد زرانا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون)
ان الكافر لا ينتفع بهذه الجوارح الت وهبها الله له لان لهم قلوب لا يفقهون ولا يفهمون بها شيئا اتنفعهم فى الاخرهولهم ابصار لا يرون بها وان كانت حاده لانهم عمى عن حقيقه الدنياالتى خلقها الله عليها وعن حقيقة الاخره التى خلقها الله عليها
عيده غير متواجد حالياً  
قديم 25-10-08, 06:51 AM   #10
عيده
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 18-10-2008
المشاركات: 24
عيده is on a distinguished road
افتراضي

لماذا يجب علينا ان ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الاخره بمفهوم القران؟
لكى نهنئ فى حياتنا لان الحياة متغيره تاره ياخذنا الايمان وتاره تاخذنا الحياه وزينتها اذا اردنا ان نسعد ونثبت على امر الله فى الدنيا والاخره والقبر والبعث فهى حياة القران لانها لاتتغير وكل ما فيها واضح فى انواع الحياه الثلاثه
عيده غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفحة فوائد مجموعة "ربــــــــــيـــــــع الـــــــــــقلــــــوب" أم يعقوب تفسير جزء الأحقاف 24 24-03-14 01:23 PM
مجموعة الأحاديث الضعيفة في كتاب رياض الصالحين للنووي عدن روضة السنة وعلومها 4 26-06-08 05:16 PM


الساعة الآن 06:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .