|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-02-08, 01:58 AM | #5 |
~ ما كان لله يبقى ~
|
الأسئلة على الجزئية السابقة:
1- ما هي دعوة الرسل؟ 2- ما هي أقسام التوحيد ؟ تلخيص ذو فوائد من مقدمة الشرح: القسم الأول من أقسام التوحيد :توحيد الربوبية - تعريفه : هو إفراد الله في أمور ثلاثة، في الخلق والملك والتدبير - دليل الخلق والتدبير قول الله تعالى : ( ألا له الخلق والأمر ) والأمر هو التدبير، أما دليل الملك قول الله تعالى : ( ولله ملك السموات والأرض ) ووجه الدلالة من الآيتين :تقديم الخبر الذي من حقه التأخير أفاد الحصر ( القاعدة بلاغية : أن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر )إذًا، فالرب منفرد بالخلق والملك والتدبير. - سؤال : كيف نجمع بين القول بأن الله منفرد بالخلق وبين إثبات الخلق لغير الله، مثل قوله تعالى : فتبارك الله أحسن الخالقين ) وقول الرسول – صلى الله عليه وسلم – في المصورين : ( يقال لهم : احيوا ما خلقتم ) ؟ الجواب : أن الخلق هو الإيجاد وهذا خاص بالله عز وجل، أما تحويل الشيء من صورة إلى أخرى فإنه ليس بخلقٍ حقيقة، وإن سمي خلقًا باعتبار التكوين، لكنه في الواقع ليس بخلق تام، فمثلاً : هذا النجار صنع من الخشب بابًا، فيقال : خلق بابًا، لكن مادة هذه الصناعة الذي خلقها هو الله عز وجل، لا يستطيع الناس كلهم مهما بلغوا في القدرة أن يخلقوا عود أراك أبدًا ولا أن يخلقوا ذرة. قال الله تعالى : ( يا أيها الناس ضُرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابًا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئًا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ). - سؤال : كيف نجمع بين القول بأن الله منفرد بالملك وبين إثبات الملك لغير الله، مثل قوله تعالى : ( إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ) الجواب : أن ملك الإنسان وقاصر من حيث الشمول والعموم وقاصر من حيث التصرف، فتفصيل الأول :أن ملك الإنسان للشيء ليس عامًّا شاملاً، لأنني أملك ما تحت يدي، ولا أملك ما تحت يدك، والكل ملك الله عز وجل، فملك الله تام شامل.أما تفصيل الثاني : أن ملكي لهذا الشيء ليس ملكًا حقيقيًا أتصرف فيه كما أشاء، وإنما اتصرف فيه كما أمر الشرع، وكما أذن المالك الحقيقي، وهو الله عز وجل، وأيضًا لا أملك فيه شيئًا من الناحية القدرية، لأن التصرف لله، فلا أستطيع أن أقول لعبدي المريض : ابرأ فيبرأ لكن التصرف الحقيقي لله عز وجل فلو قال له : ابرأ برأ، فإذًا لا أملك التصرف المطلق شرعًا ولا قدرًا. - للإنسان تدبير لكن تدبيره قاصر، كما في الجواب عن السؤال الوارد عن الملك، فليس كل شيء أملك التدبير فيه، وإنما أملك تدبير ما تحت حيازتي وملكي، وكذلك لا أملك تدبيره إلا على وفق الشرع الذي أباح لي هذا التدبير. - يتبين أن قولنا : ( إن الله عز وجل منفرد بالخلق والملك والتدبير) كلية عامة مطلقة، لا يُستثنى منها شيء، لأن كل ما أورد لا يعارض ما ثبت لله عز وجل من ذلك . يتبع إن شاء الله نفعني الله ونفع أمتي بما قمت به |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملف كامل عن شهر شعبان .... | رقية مبارك بوداني | روضة الفقه وأصوله | 25 | 20-06-13 05:22 PM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |
الفوائد الحسان من شرح الشيخ سليمان العلوان على العقيدة الواسطية | عائشة صقر | روضة العقيدة | 8 | 24-05-07 09:46 PM |
أحاديث غير صحيحة عن فضل الأضحية !!! | بشـرى | روضة السنة وعلومها | 3 | 27-12-06 07:38 AM |