17-09-06, 12:28 AM | #12 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
هديه صلى الله عليه وسلم فى السنن الرواتب **************************************** **كَانَ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يُحَافِظُ عَلَى عَشْرِ رَكَعَاتٍ فِي الْحَضَرِ دَائِمًا, وَهِيَ الّتِي قَالَ فِيهَا ابْنُ عُمَر َ حَفِظْتُ مِنْ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فِي بَيْتِهِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ فِي بَيْتِهِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصّبْح ِ فَهَذِهِ لَمْ يَكُنْ يَدَعُهَا فِي الْحَضَرِ أَبَدًا. ** وَكَانَ يُصَلّي أَحْيَانًا قَبْلَ الظّهْرِ أَرْبَعًا كَمَا فِي " صَحِيحِ الْبُخَارِيّ " عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهَا أَنّهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كَانَ لَا يَدَعُ أَرْبَعًا قَبْلَ الظّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ فَإِمّا أَنْ يُقَالَ إنّهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كَانَ إذَا صَلّى فِي بَيْتِهِ صَلّى أَرْبَعًا وَإِذَا صَلّى فِي الْمَسْجِدِ صَلّى رَكْعَتَيْنِ وَهَذَا أَظْهَرُ وَإِمّا أَنْ يُقَالَ كَانَ يَفْعَلُ هَذَا وَيَفْعَلُ هَذَا فَحَكَى كُلّ مِنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عُمَرَ مَا شَاهَدَهُ وَالْحَدِيثَانِ صَحِيحَانِ لَا مَطْعَنَ فِي وَاحِدٍ مِنْهُمَا . وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ " مِنْ حَدِيثِ أُمّ حَبِيبَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَقُولُ : "مَنْ صَلّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بِهِنّ بَيْتٌ فِي الْجَنّة" وَزَادَ النّسَائِيّ وَالتّرْمِذِيّ فِيهِ أَرْبَعًا قَبْلَ الظّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْر قَالَ النّسَائِيّ : وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْعَصْر بَدَلَ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَصَحّحَهُ التّرْمِذِيّ . ** وَأَمّا الْأَرْبَعُ قَبْلَ الْعَصْرِ فَلَمْ يَصِحّ عَنْهُ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي فِعْلِهَا شَيْءٌ . [ كَانَ يُصَلّي عَامّةَ السّنَنِ فِي بَيْتِهِ ] وَكَانَ يُصَلّي عَامّةَ السّنَنِ وَالتّطَوّعَ الّذِي لَا سَبَبَ لَهُ فِي بَيْتِهِ لَا سِيّمَا سُنّةَ الْمَغْرِبِ فَإِنّهُ لَمْ يُنْقَلْ عَنْهُ أَنّهُ فَعَلَهَا فِي الْمَسْجِدِ الْبَتّةَ . [ لَمْ يَكُنْ يُصَلّي فِي السّفَرِ مِنْ السّنَنِ إلّا سُنّتَيْ الْفَجْرِ وَالْوِتْرِ ] وَكَانَ تَعَاهُدُهُ وَمُحَافَظَتُهُ عَلَى سُنّةِ الْفَجْرِ أَشَدّ مِنْ جَمِيعِ النّوَافِلِ وَلِذَلِكَ لَمْ يَكُنْ يَدَعُهَا هِيَ وَالْوِتْرُ سَفَرًا وَحَضَرًا وَكَانَ فِي السّفَرِ يُوَاظِبُ عَلَى سُنّةِ الْفَجْرِ وَالْوِتْرِ أَشَدّ مِنْ جَمِيعِ النّوَافِلِ دُونَ سَائِرِ السّنَنِ وَلَمْ يُنْقَلْ عَنْهُ فِي السّفَرِ أَنّهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ صَلّى سُنّةً رَاتِبَةً غَيْرَهُمَا المصدر (كتاب زاد المعاد فى هدى خير العباد) |
30-09-06, 07:53 PM | #13 |
معلمة بمعهد خديجة
|
أثابكِ الباري خيراً عزيزتي
رزقنا الله شفاعة الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بوركتِ غاليتي |
03-11-06, 06:54 AM | #14 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
هَدْيِهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فِي الذّكْر ********************************** كَانَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أَكْمَلَ الْخَلْقِ ذِكْرًا لِلّهِ عَزّ وَجَلّ بَلْ كَانَ كَلَامُهُ كُلّهُ فِي ذِكْرِ اللّهِ وَمَا وَالَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ وَنَهْيُهُ وَتَشْرِيعُهُ لِلْأُمّةِ ذِكْرًا مِنْهُ لِلّهِ وَإِخْبَارُهُ عَنْ أَسْمَاءِ الرّبّ وَصِفَاتِهِ وَأَحْكَامِهِ وَأَفْعَالِهِ وَوَعْدِهِ وَوَعِيدِهِ ذِكْرًا مِنْهُ لَهُ وَثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ بِآلَائِهِ وَتَمْجِيدُهُ وَحَمْدُهُ وَتَسْبِيحُهُ ذِكْرًا مِنْهُ لَهُ وَسُؤَالُهُ وَدُعَاؤُهُ إيّاهُ وَرَغْبَتُهُ وَرَهْبَتُهُ ذِكْرًا مِنْهُ لَهُ وَسُكُوتُهُ وَصَمْتُهُ ذِكْرًا مِنْهُ لَهُ بِقَلْبِهِ فَكَانَ ذَاكِرًا لِلّهِ فِي كُلّ أَحْيَانِهِ وَعَلَى جَمِيعِ أَحْوَالِهِ وَكَانَ ذِكْرُهُ لِلّهِ يَجْرِي مَعَ أَنْفَاسِهِ قَائِمًا وَقَاعِدًا وَعَلَى جَنْبِهِ وَفِي مَشْيِهِ وَرُكُوبِهِ وَمَسِيرِهِ وَنُزُولهِ وَظَعْنِهِ وَإِقَامَتِهِ . وَكَانَ إذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: " الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النّشُورُ". الذّكْرُ عِنْدَ الِاسْتِيقَاظِ مَنّ اللّيْلِ وَقَالَتْ عَائِشَة ُ:" كَانَ إذَا هَبّ مِنْ اللّيْلِ كَبّرَ اللّهَ عَشْرًا ، وَحَمِدَ اللّهَ عَشْرًا ، وَقَالَ سُبْحَانَ اللّهِ وَبِحَمْدِهِ عَشْرًا ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدّوسِ عَشْرًا ، وَاسْتَغْفَرَ اللّهَ عَشْرًا ، وَهَلّلَ عَشْرًا ثُمّ قَالَ اللّهُمّ إنّي أَعُوذُ بِكَ مَنّ ضِيقِ الدّنْيَا ، وَضِيقِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَشْرًا ، ثُمّ يَسْتَفْتِحُ الصّلَاةَ ". وَقَالَتْ أَيْضًا :" كَانَ إذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ اللّيْلِ قَالَ لَا إلَهَ إلّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ اللّهُمّ أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي ، وَأَسْأَلُكَ رَحْمَتَكَ اللّهُمّ زِدْنِي عِلْمًا وَلَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنِي ، وَهَبْ لِي مَنّ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنّكَ أَنْتَ الْوَهّابُ" ذَكَرَهُمَا أَبُو دَاوُد َ . وَأَخْبَرَ أَنّ" مَنّ اسْتَيْقَظَ مَنّ اللّيْلِ فَقَالَ لَا إلَهَ إلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلّهِ وَسُبْحَانَ اللّهِ وَلَا إلَهَ إلّا اللّهُ وَاَللّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِاَللّهِ الْعَلِيّ الْعَظِيمِ " ثُمّ قَالَ " اللّهُمّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا بِدُعَاءٍ آخَرَ اُسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضّأَ وَصَلّى ، قُبِلَتْ صَلَاتُهُ" ذَكَرَهُ الْبُخَارِيّ . وَقَالَ ابْنُ عَبّاسٍ عَنْهُ صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلّمَ لَيْلَةَ مَبِيتِهِ عِنْدَهُ إنّهُ لَمّا اسْتَيْقَظَ رَفَعَ رَأْسَهُ إلَى السّمَاءِ وَقَرَأَ الْعَشْرَ الْآيَاتِ الْخَوَاتِيمَ مَنّ سُورَةِ ( آلِ عِمْرَانَ ) { إِنّ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } . .. إلَى آخِرِهَا . ثُمّ قَالَ" اللّهُمّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنّ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيّمُ السّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنّ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقّ ، وَوَعْدُكَ الْحَقّ ، وَقَوْلُكَ الْحَقّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقّ ، وَالْجَنّةُ حَقّ ، وَالنّارُ حَقّ ، وَالنّبِيّونَ حَقّ ، وَمُحَمّدٌ حَقّ ، وَالسّاعَةُ حَقّ ، اللّهُمّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدّمْتُ وَمَا أَخّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ إلَهِي ، لَا إلَهَ إلّا أَنْتَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِاَللّهِ الْعَلِيّ الْعَظِيمِ". وَقَدْ قَالَتْ عَائِشَةُ :"كَانَ إذَا قَامَ مِنْ اللّيْلِ قَالَ ا للّهُمّ رَبّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اُخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ الْحَقّ بِإِذْنِك ، إنّكَ تَهْدِي مَنّ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " قَالَتْ كَانَ يَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ بِذَلِكَ . وَكَانَ إذَا أَوْتَرَ خَتَمَ وِتْرَهُ بَعْدَ فَرَاغِهِ بِقَوْلِهِ :"سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدّوسِ" ثَلَاثًا ، وَيَمُدّ بِالثّالِثَةِ صَوْتَهُ . الذّكْرُ عِنْدَ الْخُرُوجِ مَنّ الْبَيْت وَكَانَ إذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يَقُولُ:" بِسْمِ اللّهِ تَوَكّلْت عَلَى اللّهِ ، اللّهُمّ إنّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلّ أَوْ أُضَلّ أَوْ أَزِلّ أَوْ أُزَلّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيّ" حَدِيثٌ صَحِيحٌ . وَقَالَ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ:" مَنّ قَالَ إذَا خَرَجَ مَنّ بَيْتِهِ بِسْمِ اللّهِ تَوَكّلْت عَلَى اللّهِ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِاَللّهِ يُقَالُ لَهُ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ وَتَنَحّى عَنْهُ الشّيْطَانُ". وَقَالَ ابْنُ عَبّاسٍ عَنْهُ لَيْلَةَ مَبِيتِهِ عِنْدهُ إنّهُ خَرَجَ إلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ وَهُوَ يَقُولُ:" اللّهُمّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا ، وَاجْعَلْ فِي لِسَانِي نُورًا ، وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا ، وَاجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا ، وَاجْعَلْ مَنّ خَلْفِي نُورًا ، وَمِنْ أَمَامِي نُورًا ، وَاجْعَلْ مَنّ فَوْقِي نُورًا ، وَاجْعَلْ مِنْ تَحْتِي نُورًا ، اللّهُمّ أَعْظِمْ لِي نُورًا". وقال فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطِيّةَ الْعَوْفِيّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ قال : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم :" مَا خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِهِ إلى الصّلَاةِ فَقَال اللّهُمّ إنّي أَسْأَلُكَ بِحَقّ السّائِلِينَ عَلَيْكَ وَبِحَقّ مَمْشَايَ هَذَا إلَيْكَ فَإِنّي لَمْ أَخْرُجْ بَطَرًا وَلَا أَشَرًا ، وَلَا رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً وَإِنّمَا خَرَجْتُ اتّقَاءَ سَخَطِك ، وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُنْقِذَنِي مِنْ النّارِ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي ، فَإِنّهُ لَا يَغْفِرُ الذّنُوبَ إلّا أَنْتَ إلّا وَكّلَ اللّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَأَقْبَلَ اللّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ حَتّى يَقْضِيَ صَلَاتَهُ. دُعَاءُ دُخُولِ الْمَسْجِد وَذَكَرَ أَبُو دَاوُد َ عَنْهُ صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلّمَ أَنّهُ كَانَ إذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ:" أَعُوذُ بِاَللّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنْ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ" فَإِذَا قَال ذَلِكَ قَالَ الشّيْطَانُ حُفِظَ مِنّي سَائِرَ الْيَوْم وَقَالَ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ :"إذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلّمْ عَلَى النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَلْيَقُلْ اللّهُمّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ فَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ اللّهُمّ إنّي أَسْأَلُك مِنْ فَضْلِكَ ". و كَانَ إذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ صَلّى عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِهِ وَسَلّمَ ثُمّ يَقُولُ :"اللّهُمّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِك "، فَإِذَا خَرَجَ صَلّى عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِهِ وَسَلّمَ ثُمّ يَقُولُ" اللّهُمّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ" وَكَانَ إذَا صَلّى الصّبْحَ جَلَسَ فِي مُصَلّاهُ حَتّى تَطْلُعَ الشّمْسُ يَذْكُرُ اللّهَ عَزّ وَجَلّ . (من كتاب زاد المعاد فى هدى خير العباد)
|
03-11-06, 09:05 PM | #15 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
جزيتِ خيراً أختي الغالية مسلمه لله ,,
جعله الله في موازين حسناتك ولا حرمك الاجر والمثوبة ,, |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طلب عزيز ... | رقية مبارك بوداني | خواطر دعوية | 2 | 20-06-13 08:12 PM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |
التوفيق بين قوله تعالى : {هدى للناس} وقوله : {هدى للمتقين} | أم يوسف و هبة | روضة القرآن وعلومه | 4 | 01-12-07 03:12 PM |