صفحة واجبات التفسير / حلقة سهلة بنت سهيل القريشية

[امل السيد احمد]

المدارسة السابعة
تفسير الشيخ السعدى للآيات من (٢٤:٣٠) من سورة الاعراف
.﴿قَالَ ٱهۡبِطُوا۟ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ وَلَكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرࣱّ وَمَتَـٰعٌ إِلَىٰ حِینࣲ﴾ [الأعراف ٢٤]
١-تحذير بني آدم من الشيطان
٢-مدة الحياةعلى الارض، مؤقتة عارضة، ليست مسكنا حقيقيا، وإنما هي معبر يتزود منها لتلك الدار، ولا تعمر للاستقرار.
﴿قَالَ فِیهَا تَحۡیَوۡنَ وَفِیهَا تَمُوتُونَ وَمِنۡهَا تُخۡرَجُونَ﴾ [الأعراف ٢٥]
١-شرح الشيخ ان الله قال ان لهم الحياةفى الارض ما قدر الله لكم من آجال، وفيها تموتون وتدفنون، ومن قبوركم تخرجون للبعث.
﴿یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ قَدۡ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكُمۡ لِبَاسࣰا یُوَ ٰ⁠رِی سَوۡءَ ٰ⁠ تِكُمۡ وَرِیشࣰاۖ وَلِبَاسُ ٱلتَّقۡوَىٰ ذَ ٰ⁠لِكَ خَیۡرࣱۚ ذَ ٰ⁠لِكَ مِنۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمۡ یَذَّكَّرُونَ﴾ [الأعراف ٢٦]
١-شرح الشيخ السعدى ان اللباس الحسي هو الذى يستر البدن، و لباس التقوى يستمر مع العبد، ولا يبلى ولا يبيد، وهو جمال القلب والروح. وأما اللباس الظاهري، فغايته أن يستر العورة الظاهرة، في وقت من الأوقات
﴿یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ لَا یَفۡتِنَنَّكُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ كَمَاۤ أَخۡرَجَ أَبَوَیۡكُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ یَنزِعُ عَنۡهُمَا لِبَاسَهُمَا لِیُرِیَهُمَا سَوۡءَ ٰ⁠ تِهِمَاۤۚ إِنَّهُۥ یَرَىٰكُمۡ هُوَ وَقَبِیلُهُۥ مِنۡ حَیۡثُ لَا تَرَوۡنَهُمۡۗ إِنَّا جَعَلۡنَا ٱلشَّیَـٰطِینَ أَوۡلِیَاۤءَ لِلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ﴾ [الأعراف ٢٧]
١- شرح الشيخ انة يجب الحذر من الشيطان وأن لا نغفل عن المواضع التي يدخل منها إلينا
٢-عدم الإيمان هو الموجب لعقد الولاية بين الإنسان والشيطان.
﴿وَإِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةࣰ قَالُوا۟ وَجَدۡنَا عَلَیۡهَاۤ ءَابَاۤءَنَا وَٱللَّهُ أَمَرَنَا بِهَاۗ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَاۤءِۖ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ﴾ [الأعراف ٢٨]
١-: لا يليق بكمال الله وحكمته أن يأمر عباده بتعاطي الفواحش لا هذا الذي يفعله المشركون ولا غيره وأت هذاافتراء عل الله
﴿قُلۡ أَمَرَ رَبِّی بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَقِیمُوا۟ وُجُوهَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدࣲ وَٱدۡعُوهُ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَۚ كَمَا بَدَأَكُمۡ تَعُودُونَ﴾ [الأعراف ٢٩]
١-الله يامربالعدل في العبادات والمعاملات، لا بالظلم والجور
٢-ان الله قادر على بدء الخلق، قادر على إعادته، بل الإعادة، أهون علية من البداءة.
﴿فَرِیقًا هَدَىٰ وَفَرِیقًا حَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلضَّلَـٰلَةُۚ إِنَّهُمُ ٱتَّخَذُوا۟ ٱلشَّیَـٰطِینَ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَیَحۡسَبُونَ أَنَّهُم مُّهۡتَدُونَ﴾ [الأعراف ٣٠]
١- اوضح الشيخ ان هناك فريقين احهما هداة الله والاخر حق علية العذاب
٢-الهداية بفضل اللّه ومَنِّه، وأن الضلالة بخذلانه للعبد، إذا تولى - بجهله وظلمه - الشيطانَ، وتسبب لنفسه بالضلال،
تمت بحمد الله

[رحاب عبد الفتاح]

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع السادس
سورة الأعراف الآيات (١- ١٠)
العناصر التي ذكرها الشيخ في قوله:(الٓمٓصٓ (1) كِتَٰبٌ أُنزِلَ إِلَيۡكَ فَلَا يَكُن فِي صَدۡرِكَ حَرَجٞ مِّنۡهُ لِتُنذِرَ بِهِِ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ (2) ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۗ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ (3) :
١- بيان الرأي الراجح في الحروف المقطعة.
٢- ذكر المخاطب في الآية، والغرض من الخطاب.
٣- فسر (كِتَٰبٌ أُنزِلَ إِلَيۡكَ)، (حَرَجٞ مِّنۡهُ)، (لِتُنذِرَ بِهِۦ)، واستدل بآيتين كريمتين، وأوضح كيف يكون ذكرى لهم.
٤- ذكر المخاطب في الآية، فسر (مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم)، (رَّبِّكُمۡ)، وذكر ما ينالوه باتباع الكتاب، والمراد ب (وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۗ)، والأثر المترتب على التذكر.

العناصر التي ذكرها الشيخ في قوله:(وَكَم مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَا فَجَآءَهَا بَأۡسُنَا بَيَٰتًا أَوۡ هُمۡ قَآئِلُونَ (4) فَمَا كَانَ دَعۡوَىٰهُمۡ إِذۡ جَآءَهُم بَأۡسُنَآ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ (5) :
١- ذكر المعنى العام للآية، فسر (بَأۡسُنَا)، (بَيَٰتًا أَوۡ هُمۡ قَآئِلُونَ)، وبين حالهم عند وقوع العذاب.
٢- واستدل بآية لتوضيح المعنى.

العناصر التي ذكرها الشيخ في قوله:(فَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلَّذِينَ أُرۡسِلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيۡهِم بِعِلۡمٖۖ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ (7) :
١- بين المراد بالضمير في(إِلَيۡهِمۡ)، وذكر المراد بسؤال الأمم والمرسلين، واستدل بآية.
٢- ذكر المرادبالضمير في (إِلَيۡهِمۡ)، (بِعِلۡمٖۖ)، (وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ)، واستدل بآيتين للتوضيح.

العناصر التي ذكرها الشيخ في قوله:( وَٱلۡوَزۡنُ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡحَقُّۚ فَمَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ (8) وَمَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَظۡلِمُونَ (9) وَلَقَدۡ مَكَّنَّٰكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلۡنَا لَكُمۡ فِيهَا مَعَٰيِشَۗ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ (10) :
١- ذكر المعنى العام للآيات، والمراد بالضمير(يَوۡمَئِذٍ)، (ٱلۡحَقُّۚ)، (ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ)، (ٱلۡمُفۡلِحُونَ ).
٢- فسر (وَمَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ)، (خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُم)، وبين المراد ب (بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَظۡلِمُونَ).
٣- ذكر منة الله على العباد في المسكن والمعيشة، وفسر (مَكَّنَّٰكُمۡ)، (مَعَٰيِشَۗ)، وبين أنه يجب شكر الله تعالى على نعمه، وكيفية ذلك.
والحمد لله رب العالمين.