حياكن الله أخواتي

[سناء مبارك محمد علي]

مدارسة الاسبوع الرابع

{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}
شغلكم عن طاعة الله كل ما يتكاثر به كالمال والاولاد والجاه والسلطة والانصار وغيرها مما يتفاخر به الناس وليس لله فيه شئ.
{ حَتَّىٰ زُرۡتُمُ ٱلۡمَقَابِرَ }
فاستمر انشغالكم الى ان زرتم المقابر فانكشف لكم الغطاء وانتقلتم الى دار البرزخ. ودل لفظ الزيارة الى ان دار البرزخ هي دار عابرة وليست باقية. فددل ذلك على البعث والجزاء في دار باقية. لذلك توعدهم بقوله:
{ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ }{ ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ }
لو تعلمون ما ينتظركم علمًا يحرك قلوبكم لما اشغلكم التكاثر واجتهدتم في طاعة الله.

[سوزان محمد الأمين زينة]

💦💦💦💦💦💦💦
مدارسة التفسير للأسبوع الخامس
💦💦💦💦💦💦💦
💦هدى مالك،،،سورة النبأ (١ـــ٧)
،💦مى محمود ،،،سورة النبأ (٨ـــ١٣)
،عبير رمضان ،،،(١٤ـــ٢٠)
الشيماء محمد ،،،(٢١ـــ٢٦)
سناء مبارك ،،،(٢٦ـــ٣٠)
آيه أحمد ،،،(٣١ـــ٣٦)
فاطمة جلال،،،(٣٦ـــ٣٨)
نرمين علاء ،،،(٣٨ـــ٤٠)
علياء احمد،،،(١ـــ٨)
آيه خضير،،،(٩ـــ١٦)

[عليا أحمد]

مدارسة الأسبوع الخامس
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿عَمَّ یَتَسَاۤءَلُونَ﴾ أي: عن أي شيء يتساءل المكذبون بآيات الله
﴿عَنِ النَّبَإِ العَظيمِ﴾ اي عن الخبر العظيم وهو حساب الناس يوم القيامة
﴿الَّذي هُم فيهِ مُختَلِفونَ﴾ أي: الذي طال فيه نزاعهم، وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد، وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب، ولكن المكذبون بلقاء ربهم لا يؤمنون، ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم.
﴿كَلّا سَيَعلَمونَ۝ثُمَّ كَلّا سَيَعلَمونَ﴾أي: سيعلمون إذا نزل بهم العذاب ما كانوا به يكذبون، حين يدعون إلى نار جهنم
﴿أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَـٰدࣰا﴾ اي ممهدة مبسوطة
﴿وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادࣰا﴾ اي والجبال كالاوتاد للأرض تحميها من الاضطراب
﴿وَخَلَقۡنَـٰكُمۡ أَزۡوَ ٰ⁠جࣰا﴾ اي ذكوراً وإناثاً

[سناء مبارك محمد علي]

§مدارسة الاسبوع الخامس§

{ جَزَاۤءࣰ وِفَاقًا }
استحقوا هذه العقوبات الفظيعة جزاء لهم ووفاقا لأعمالهم فلم يظلمهم الله، ولكن ظلموا أنفسهم.
{ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ لَا یَرۡجُونَ حِسَابࣰا }
أي استحقوا هذا الجزاء لأنهم لا يؤمنون بالبعث والحساب
{ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا كِذَّابࣰا }
أي: كذبوا بها تكذيبا واضحا صريحا وجاءتهم البينات فعاندوها.
{ وَكُلَّ شَیۡءٍ أَحۡصَیۡنَـٰهُ كِتَـٰبࣰا }
الله يحصي كل شئ قليل وكثير، وخير وشر وهو مكتوب في اللوح المحفوظ، فلا يخشى المجرمون أنا عذبناهم بذنوب لم يعملوها، ولا يحسبوا أنه يضيع من أعمالهم شيء، أو ينسى منها مثقال ذرة
{ فَذُوقُوا۟ فَلَن نَّزِیدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا }
أي ذُوقُوا أيها المكذبون هذا العذاب الأليم الدائم و في كل وقت وحين يزداد عذابهم
[وهذه الآية أشد الآيات في شدة عذاب أهل النار أجارنا الله منها].