صفحة مدارسة التفسير لحلقة أم كلثوم بنت الرسول-رضي الله عنها

[ايمان احمد سليمان]

يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا (1) وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا
حث النبي صلى الله عليه وسلم على شكر نعمة الله سبحانه وتعالى بتقواه
امر النبي صلى الله عليه وسلم بتبليغ رسالات ربه وعدم الالتفات للكفار والمنافقين
بيان ان وحى الله سبحانه وتعالى فيه الهدى والرحمة
بيان ان الله سبحانه وتعالى خبير باعمالنا وما نفعله من خير او شر وسيجازينا بها
وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلا


الامر بالتوكل على الله سبحانه وتعالى
بيان ان الهداية بيد الله سبحانه وتعالى وحده
الله سبحانه وتعالى يتولى شؤون عباده ويقدر لهم ما فيه خير لهم حتى لو لم يعلموا ذلك
الله سبحانه وتعالى ارجم بالعبد من والديه ومن نفسه
مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٖ مِّن قَلۡبَيۡنِ فِي جَوۡفِهِۦۚ وَمَا جَعَلَ أَزۡوَٰجَكُمُ ٱلَّٰٓـِٔي تُظَٰهِرُونَ مِنۡهُنَّ أُمَّهَٰتِكُمۡۚ وَمَا جَعَلَ أَدۡعِيَآءَكُمۡ أَبۡنَآءَكُمۡۚ ذَٰلِكُمۡ قَوۡلُكُم بِأَفۡوَٰهِكُمۡۖ وَٱللَّهُ يَقُولُ ٱلۡحَقَّ وَهُوَ يَهۡدِي ٱلسَّبِيلَ

النهي عن التكلم بما لا حقيقة له
النهي عن الظهار وبيان معناه
بيان معنى الادعياء
بيان ان نسب الولد الى غير والده باطل

ٱدۡعُوهُمۡ لِأٓبَآئِهِمۡ هُوَ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِۚ فَإِن لَّمۡ تَعۡلَمُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَمَوَٰلِيكُمۡۚ وَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٞ فِيمَآ أَخۡطَأۡتُم بِهِۦ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتۡ قُلُوبُكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمًا

الامر بنسب الادعياء الي ابائهم
بيان انهم اخوة لنا في الدين فلا مبرر لنسبهم الى غير ابائهم اذا لم يعرف ابائهم
بيان ان الانسان ليس مؤاخذ فيما اخطا به بغير علم ولكنه سيحاسب ع ما تعمده
بيان ان الله غفور رحيم

[ايمان احمد سليمان]

قَدۡ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلۡمُعَوِّقِينَ مِنكُمۡ وَٱلۡقَآئِلِينَ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ هَلُمَّ إِلَيۡنَاۖ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلۡبَأۡسَ إِلَّا قَلِيلًا

توعد الله سبحانه وتعالى للمعوقين المحرضين على عدم الخروج للقتال
بيان حرصهم على التخلف عن القتال لنفاقهم وضعف ايمانهم
أَشِحَّةً عَلَيۡكُمۡۖ فَإِذَا جَآءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَيۡتَهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ تَدُورُ أَعۡيُنُهُمۡ كَٱلَّذِي يُغۡشَىٰ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَيۡرِۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَمۡ يُؤۡمِنُواْ فَأَحۡبَطَ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٗا

بيان بخلهم عن الجهاد باموالهم او انفسهم
بطلان أعمالهم بسبب عدم ايمانهم
بيان تبدل موقفهم وقت الحرب والخوف ووقت الامن
يَحۡسَبُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ لَمۡ يَذۡهَبُواْۖ وَإِن يَأۡتِ ٱلۡأَحۡزَابُ يَوَدُّواْ لَوۡ أَنَّهُم بَادُونَ فِي ٱلۡأَعۡرَابِ يَسۡـَٔلُونَ عَنۡ أَنۢبَآئِكُمۡۖ وَلَوۡ كَانُواْ فِيكُم مَّا قَٰتَلُوٓاْ إِلَّا قَلِيلٗا

بيان سوء ظنهم واعتقادهم بانتصار الأحزاب
بيان ما تمنوا
ذكر انهم عديمي النفع فلو كانوا موجودين وقت القتال ما قاتلوا
لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا

الامر باخد رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة لنا في اعمالنا
بيان ان الرسول صلى الله عليه وسلم حضر الحرب بنفسه الشريفة فكيف نبخل نحن بانفسنا
بيان ان هناك اسوة حسنة واسوة سيئة وتوضيح الفرق بينهم

وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنٗا وَتَسۡلِيمٗا
بيان الفرق بين حال المافقين وحال المؤمنين عند رؤية الاحزاب