صفحة مدارسة التفسير|حلقة أم المؤمنين حبيبة رضي الله عنها

[أمل عاطف]

مدارسة الأسبوع الثاني عشر..تفسير سورة آل عمران الآيات ٥٦-٦١
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالي :


فَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدٗا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِينَ (56)

جزاء الكافرين من أمة عيسي وكل الأمم

وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَيُوَفِّيهِمۡ أُجُورَهُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ (57)

جزاء المؤمنين الصالحين

ذَٰلِكَ نَتۡلُوهُ عَلَيۡكَ مِنَ ٱلۡأٓيَٰتِ وَٱلذِّكۡرِ ٱلۡحَكِيمِ (58)

أن هذا القرآن الكريم فيه نبأ الأولين و الآخرين


إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٖ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ (59) ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ

كذب دعوي ألوهية سيدنا عيسي


(60) فَمَنۡ حَآجَّكَ فِيهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡاْ نَدۡعُ أَبۡنَآءَنَا وَأَبۡنَآءَكُمۡ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰذِبِينَ (61)

أمر الله تعالي لسيدنا محمد أن يباهل نصاري نجران الذين ادعو ألوهية سيدنا عيسي

[إسراء عبد العزيز محمود]

مدارسه الأسبوع الثالث
ماذكره الشيخ فى سوره البقرة: ٩٦-١٠٠
وَلَتَجِدَنَّهُم أَحرَصَ النّاسِ عَلى حَياةٍ وَمِنَ الَّذينَ أَشرَكوا 3يَوَدُّ أَحَدُهُم لَو يُعَمَّرُ أَلفَ سَنَةٍ وَما هُوَ بِمُزَحزِحِهِ مِنَ العَذابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصيرٌ بِما يَعمَلونَ
ذكر الله شده محبتهم للدنيا فقال يود أحدهم أحدهم لويعمر ألف سنه وهذا أبلغ مايكون من الحرص تمنوا حاله هى من المحالات
بيان معنى والله بصير بما يعملون تهديد لهم على المجازاه بأعمالهم
۝قُل مَن كانَ عَدُوًّا لِجِبريلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلبِكَ بِإِذنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِما بَينَ يَدَيهِ وَهُدًى وَبُشرى لِلمُؤمِنينَ
۝مَن كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبريلَ وَميكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلكافِرينَ
قل من كان عدوا أة قل لهولاء اليهود الذين زعموا أن الذى منعهم من الإيمان بك أن وليك جبريل عليه ولو كان غيره من ملائكه الله لآمنوا بك وصدقوا إن هذا الزعم منكم تناقض وتهافت وتكبر على الله فإن عداوتهم لجبريل لا لذاته بل لما ينزل به من عند الله من الحق على رسل الله
۝وَلَقَد أَنزَلنا إِلَيكَ آياتٍ بَيِّناتٍ وَما يَكفُرُ بِها إِلَّا الفاسِقونَ
يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم ولقد أنزلنا إليك آيات بينات تحصل بها الهدايه لمن استهدى وإقامه الحجه على من عاند
۝أَوَكُلَّما عاهَدوا عَهدًا نَبَذَهُ فَريقٌ مِنهُم بَل أَكثَرُهُم لا يُؤمِنون
كلما تفيد التكرار فكلما وجب العهد ترتب عليه النقض والسبب أن أكثرهم لا يؤمنون

[إسراء عبد العزيز محمود]

مدارسه الأسبوع الرابع
ماذكره الشيخ فى سوره البقرة: ١٣١-١٣٥
إِذ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسلِم قالَ أَسلَمتُ لِرَبِّ العالَمين
إذ قال له ربه أسلم امتثالا لربه
قال أسلتم لرب العالمين إخلاصا وتوحيدا ومحبه وإنابه
۝وَوَصّى بِها إِبراهيمُ بَنيهِ وَيَعقوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصطَفى لَكُمُ الدّينَ فَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ
وصى سيدنا إبراهيم ذريته بالتوحيد حتى وصلت لسيدنا يعقوب فوصى بها بينه
بيان معنى يابنى إن الله اصطفى لكم الدين أى اختاره وتخيره لكم رحمه بكم
۝أَم كُنتُم شُهَداءَ إِذ حَضَرَ يَعقوبَ المَوتُ إِذ قالَ لِبَنيهِ ما تَعبُدونَ مِن بَعدي قالوا نَعبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبراهيمَ وَإِسماعيلَ وَإِسحاقَ إِلهًا واحِدًا وَنَحنُ لَهُ مُسلِمونَ
بيان معنى أم كنتم شهداء أى حضورا
إذ حضر يعقوب الموت أى مقدماته وأسبابه
بيان معنى ماتعبدون من بعدى فأجابوه بما قرت به عينه
بيان معنى ونحن له مسلمون فجمعوا بين التوحيد والعمل
۝تِلكَ أُمَّةٌ قَد خَلَت لَها ما كَسَبَت وَلَكُم ما كَسَبتُم وَلا تُسأَلونَ عَمّا كانوا يَعمَلونَ
بيان معنى تلك أمة قد خلت أى مضت
بيان معنى لها ما كسبت ولكم ماكسبتم أى كل له عمله وكل سيجازى بمافعله
۝وَقالوا كونوا هودًا أَو نَصارى تَهتَدوا قُل بَل مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ
أى دعا كل من اليهود والنصارى المسلمين إلى الدخول فى دينهم زاعمين أنهم هم المتهدون وغيرهم ضالين قال له مجيبا جوابا شافيا بل نتبع
بيان معنى ملة إبراهيم حنيفا أى مقبلا على الله معرضا عما سواه قائما بالتوحيد

[أمل سيد عبد السميع]

مدارسة الأسبوع الخامس
أمل سيد عبد السميع:-سورة البقرة(159-163)
* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) )
نزلت هذه الآية في أهل الكتاب لأنهم كتموا شأن الرسول ولكن حكمها عام لكل من كتم ما أنزل الله من البينات والعلم الذي يتبين به طريق الجنة .
معنى يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ : يبعدهم ويطردهم عن قربه ورحمته.
وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ: وهم جميع الخليقة، وهذا وعيد شديد.
* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)
- من تاب وندم وأقلع عن الذنب وأصلح ما فسد تاب عليه الله.
معنى (التَّوَّابُ) أي: الرجاع على عباده بالعفو والصفح بعد الذنب إذا تابوا وبالإحسان والنعم بعد المنع إذا رجعوا.
معنى (الرَّحِيمُ) الذي اتصف بالرحمة العظيمة التي وسعت كل شيء
* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآيات
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)
من كفر واستمر على كفره حتى مات ولم يرجع إلى ربه صار كفره وصفًا ثابتًا وصارت اللعنة عليه وصفا ثابتا لا تزول
معنى (وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) أي: يمهلون لأن وقت الإمهال وهو الدنيا قد مضى ولم يبق لهم عذر فيعتذرون.
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
(وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)
- الله متوحد منفرد في ذاته وأسمائه، وصفاته وأفعالهلا شريك في ذاته ولا كفو له ولا مثل ولا نظير ولا خالق ولا مدبر غيره.
معنى(الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) المتصف بالرحمة العظيمة التي لا يماثلها رحمة أحد.

[امال عبدالوهاب ماجد]

مدارسه الاسبوع السادس
سوره البقره من ١٩٨ /٢٠٢
العناصر التى ذكرها الشيخ فى الايه
ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم فأذا افضتم من عرفات فاذكرواالله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وان كنتم من قبله لمن الضألين ٠
هنا يخبرنا المولى عز وجل ان اداء فريضه الحج لا تتعارض مع التكسب والشراء ما دام لا يؤثر على اداء المناسك كامله فى توقيتها المحدد لها بشرط الا ينشغل الحاج بها لان الاصل هو اداء فريضه الحج
كما يجب على العبد ان ينسب الرزق الى الرازق وليس الى نفسه وشطارته٠
قوله تعالى فأذا افضتم من عرفات فأذكروا الاه عند المشعر الحرام ٠
دليل على ان الافاضه تكون بعد الوقوف بعرفه ثانيا الامر بذكر الله عندالمذدلفه بعد صلاه الفجرفى ليله النحر
ثالثا توضح الايات هنا ترتيب مناسك الحج على الوجه الصحيح حيث الوقوف بعرفه اولا ثم المزدلفه ويدل على ذلك حرف الفاء فى قوله فأذا الفضتم من عرفات
رابعا ان عرفات والمزدلفه هما من مظاهر الحج الواجب ادائها
فى نهايه الايه امر من المولى عز وجل بذكره وشكره على ان من على المؤمنين بالهدايه وتعليمهم ما لم يكونوا يعلمون وهذه اكبر نعمه من الله عز وجل ٠

العناصر التى ذكرها الشيخ فى الايه
( ثم افيضوا من حيث افاض الناس واستغفروا الله ان الله غفور رحيم )
المقصود هنا المزدلفهوالمقصود هو رمى الجمرات والذبح والطواف والسعى والمبيت بمنى ثم تكمله باقى المناسك ثم امر تعالى فى نهايه الايه بالذكر والاستغفار لتنقيه الفريضه من اى خلل او تقصير وقع من العبد اثناء اداء الفريضه وشكر الله على ما انعم به عليهلاداء هذه العباده العظيمه٠
يعلمنا هنا المولى عز وجل ان الاستغفار بعد كل عمل يجبر مابه من نقص ويوضح ان العبد دائم الاحتياج الى عون الله فى كل اعماله فلولا معونه الله ما استطاع ان ينجز اى عمل وعندما يسند العبد الفضل لله فى كل عمل ينجزه كان ذلك اعتراف وخضوع لله على عكس من ينسب الفضل الى ذكائه فهذا يستحق المقت من الله
اخبرنا الله عز وجل عن انواع البشر فمنهم من يطلب لادنيا ومنهم من يطلب للدنيا وللاخره والله سبحانه يستجيب لكل من دعاه ولكن لا يدل ذلك على محبه الله للعبدالا لمن طلب الاخره وحسن القبول
وحسنه الدنيا هى مكل خير يتمناه العبد من رزق واسع وزوجه واولاد وعلم وعمل صالح
اما حسنه الاخره هى النجاه من عذاب القبر والنجاه من النار والفوز بالجنه
وهذا الدعاء من اشمل الادعيه التى كان يدعوا با النبى صلى الله عليه وسلم ربنا أتنا فى الدنيا حسنه وفى الاخره حسنه وقنا عذاب النار ٠

[أمل سيد عبد السميع]

مدارسة الأسبوع السابع
أمل سيد عبد السميع:-سورة البقرة(220-223)
العناصر التي ذكرها الشيخ تفسير الآية
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220) )
-لما خاف المسلمون من أكل أموال اليتامي وعزلوا أنفسهم عنهم بين الله لهم أن المقصود حفظ أموال اليتامى وصيانتها ويجوز مخالطتهم في الطعام لأنهم أخوان لهم
.-معنى(لَوْ شَاءَ اللَّهُ لأعْنَتَكُمْ) أي: شق عليكم بعدم الرخصة بذلك فحرجتم .
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
(وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221) )
- ينهى الله الملسمين عن نكاح الْمُشْرِكَاتِ ما دمن على شركهن حَتَّى يُؤْمِنَّ لأن المؤمنة ولو بلغت من الدمامة ما بلغت خير من المشركة، ولو بلغت من الحسن ما بلغت.
- ذكر الله تعالى الحكمة من تحريم نكاح المسلم أو المسلمة لمن خالفهما في الدين لأنهم يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ في أقوالهم أو أفعالهم وأحوالهم فمخالطتهم على خطر منهم.
- النهي عن مخالطة كل مشرك ومبتدع لأنه إذا لم يجز التزوج مع أن فيه مصالح كثيرة فالخلطة المجردة من باب أولى.
* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآيات:
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223) )
-أخبرالله تعالى أن الحيض أذى ويمنع الرجل من الوطء في مكان الحيض فقط وهو الفرج ولكن يجوز الملامسة .
- قوله: {وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} يدل على أن المباشرة فيما قرب من الفرج، وذلك فيما بين السرة والركبة، ينبغي تركه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يباشر امرأته وهي حائض، أمرها أن تتزر، فيباشرها.
- معنى {حَتَّى يَطْهُرْنَ} أي: ينقطع دمهن.
-معنى: {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ} أي: اغتسلن
-معنى {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} أن الوطء مكان الحرث وهو القبل لأنه يكون منه الولد ويحرم الوطء في الدبر..
- يأمر الله عباده بالتقوى في جميع الأحوال
-{وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} لم يذكر المبشر به ليدل على العموم، وأن لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

[أمل سيد عبد السميع]

مدارسة الأسبوع الثامن
5)أمل سيد عبد السميع:-سورة البقرة(249-252)
العناصر التي ذكرها الشيخ في الآيات:
(فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251) تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (252) )
- قصة طالوت وبني إسرائيل
- امتحان الله جند طالوت ليتبين الثابت المطمئن ممن ليس كذلك .
معنى(الذين يظنون أنهم ملاقوا الله )أي: يستيقنون ذلك، وهم أهل الإيمان الثابت واليقين الراسخ.
-يبشر الله الصابرين بالنصر والمعونة والتوفيق.
- جالوت وجنوده كانوا كفارا، ولكن استجاب الله لهم الدعاء لإتيانهم بالأسباب الموجبة لذلك.
معنى(وعلمه مما يشاء) العلوم الشرعية والعلوم السياسية فجمع الله له الملك والنبوة.
- يخبر الله نبيه بالآيات المتضمن للاعتبار والاستبصار وبيان حقائق الأمور.
- (وإنك لمن المرسلين) هذه شهادة من الله لرسوله برسالته التي من جملة أدلتها ما قصه الله عليه من أخبار الأمم السالفين والأنبياء وأتباعهم وأعدائهم

[امال عبدالوهاب ماجد]

مدارسه الاسبوع السابع
سوره البقره من ٢٢٩ / ٢٣٢
العناصر التى ذكرها الشيخ فى الايه
( الطلاق مرتان فأمساك بمعروف او تسريح بأحسان ولا يحل لكم ان تاخذوا مماأتيتموهن شيئا الا ان يخافا الا يقيما حدود الله فأن خفتم الا يقيما حدود الله فلا جناح عليهمافيما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون)
كرم الله عز وجل المرأه فى الاسلام وراعى حقوقها الماديه والنفسيه حيث كان الطلاق قبل الاسلام هو ان يطلق الرجل زوجته بلا نهايه فأذا ارادضرها طلقها واذا شارفت العده على الانتهاء راجعها وهكذا
حتى اقر الله عز وجل حدود الطلاق بمرتين تكون رجعيه اما الثالثه فلا لان من زاد فى عدد مرات الطلاق اما متجرأ على الله او لا يىريد زوجته ولذللك امر سبحانه وتعالى بأمساك بمعروف وحسن عشره او مقارقه بأحسان بشرط الا يأخذ شبئا مما اعطاها لان ذلك ظلم للزوجه

ولا يحق لكم ان تأخذوا مما إتيتموهن شيئا الا ان يخافا الا يقيما حدود الله
المقصود هنا المخالعه بالمعروف اذا كرهت الزوجه زوجها لخلقه او دينه او لاى سبب فيكون عوض لتحصل على ما تريد
كلمه تلك/ اى ماتقدم من الاحكام الشرعيه

حدود الله/ اى احكامه التى شرعها لكم
ومن يتعد حدود الله فأؤلئك هم الظالمون
الظلم ثلاثه انواع ١ /. ان يظلم العبد فيما بينه وبين الله
٢/ الشرك. وهذا هو الظلم الاكبر
٣/ ظلم العبد بينه وبين العباد
اما الشرك فلا يغفره الا الله بالتوبه
وحقوق العباد لا يترك الاه منها شيأ
والظام بين الاعبد وربه تحت المڜئه والحكمه من الله عز وجل٠

العناصر التى ذكرها الشيخ فى الايه
( فأن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فأن طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا ان ظنا ان يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون٠

فأن طلقها / المقصود الطلقه الثالثه
تنكح زوجا غيره/ اى زواجا صحيحا يطؤها فيه حتى يكون نكاحا شرعيا
كما يجب ان يكون نكاح رغبه غرضه التأبيد لا التحليل وان طلقها فممكن التراجع بين الزوجه وزوجها الاول بشرط ان يقيما حدود الله وان يتبدل حالهم الى الاحسن بعد العوده اما اذا كانت الامور كما فى السابق فيكون هنا عليهما جناحا لان العشره السيئه ما زالت قائمه

العناصر التى ذكرها الشيخ فى الايه
( واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فأمسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ولاتظسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولا تتخذوا أيات الله هزوا واذكروا نعمت الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمه يعظكم به اتقوا الله واعلموا ان الله بكل شئ عليم)
واذا طلقتم النساء/ المقصود طلاقا رجعيا
فبلغن اجلهن/ اى قاربن انتهاء العده
فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف / اى تراجعوهن بدون ضرار وتقوموابكل حقوقهن واما تفرقوهن باا رجعه

لاتمسكوهن ضرارا / اى مضاره بهن
لتعتدوا / تحول الفعل من الحلال الى الحرام

لا تتخذوا أيات الله هزوا/ ان ل الله هذه التشريعات والحدود حتى يعمل بها وتحترم لا ان تتخذ لعبا ولهوا
واذكروا نعمه الله عليكم المقصود الشكر بكل جوارح الانسان بالقلب واللسان
الكتاب والحكمه / اى القرأن والسنه
وقيل الحكمه هى اسرار الشريعه
واتقوا الله واعلموا ان الله بكل شئ عليم اىاتقوا الله فى جميع اموركم
العناصر التى ذكرها الشيخ فى الايه
( واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر ءلكم ازكى لكم واطهر والله يعلم وانتم لا تعلمون٠
هذه الايه موجهه لاولياء المرأه المطلقه دون الثلاث اذا خرجت من العده واراد زوجها ان يسترجعها فلا يجوز للولى ان يمنعها من ذلك بسبب ضيقه من الزوج او بغضه له اما فعله سابقاذلكم ازكى لكم واطهروالله يعلم وانتم لا تعلمون
اذا ظن الولى ان عدم تزويجه هو المصلحه وهو الرأى الصواب فأن الله اعلم منه بالصالح

هنا يوجدحكم انه لا زواج بدون ولى فلابد الامتثال لامر العليم الخبير

[أمل سيد عبد السميع]

مدارسة الأسبوع التاسع
أمل سيد عبد السميع
سورة البقرة:(262-264)
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية:
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262))
- شروط الانفاق في سبيل الله ألا يتبعه ما ينقصه من المن والأذى سواء بالقلب أو اللسان.
- الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله لهم أجرهم اللائق بهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية:
قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263)

- معنى (قول معروف) أي: تعرفه القلوب ولا تنكره، ويدخل في ذلك كل قول كريم فيه إدخال السرور على قلب المسلم، ويدخل فيه رد السائل بالقول الجميل والدعاء له .
- معنى (ومغفرة) لمن أساء إليك بترك مؤاخذته والعفو عنه، ويدخل فيه العفو عما يصدر من السائل مما لا ينبغي، فالقول المعروف والمغفرة خير من الصدقة التي يتبعها أذى.
- الصدقة التي لا يتبعها أذى أفضل من القول المعروف والمغفرة.
الصدقة والانفاق والطاعة يعود مصلحتها إلى العبد فالله غني عنها.
*العاصر التي ذكرها الشيخ في تفيبر الآية
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)
- النهي عن إبطال الصدقات بالمن والأذى .
- الأعمال السيئة تبطل الأعمال الحسنة.
-معنى ( صفوان) وهو الحجر الأملس الشديد .
-معنى ( وابل) أي: مطر غزير .
معنى (فتركه صلدا) أي: ليس عليه شيء من التراب.

[أمل سيد عبد السميع]

أمل سيد عبد السميع
مدارسة الأسبوع االعاشر
أمل سيد عبد السميع
سورة البقرة:(283-286)
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية:
وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283)
- ضرورة كتابة الدين فإن كانوا على سفر ولا يوجد من يكتب الدين نلجأ إلى الرهان المقبوضة
- يقبض الرهان صاحب الحق وتكون وثيقة عنده حتى يأتيه حقه.
- الراهن والمرتهن لو اختلفا في قدر ما رهنت به كان القول قول المرتهن.
-كتمان الشهادة من أعظم الذنوب
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية:
لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)
- الله له ما في السموات والأرض والعباد ملكا له وعبيد.
- يحاسب الله عباده على ما أسروه وأعلنوه.
معنى (والله على كل شيء قدير): لا يعجزه شيء، بل كل الخلق طوع قهره ومشيئته وتقديره وجزائه.
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية:
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)
- الاخبار عن إيمان الرسول والمومنين معه وطاعتهم وطلبهم المغفرة.
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية:
(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) )
-أخبر الله المسلمين أنه لا يكلف نفسا إلا ما تسعه طاقتها.
- أصل الأوامر والنواهي ليست من الأمور التي تشق على النفوس، بل هي غذاء للأرواح ودواء للأبدان.
- أخبر الله أن لكل نفس ما كسبت من الخير، وعليها ما اكتسبت من الشر، فلا تزر وازرة وزر أخرى .