صفحة مدارسة التفسير لحلقة اسماء بنت أبى بكر

[امال جاد المولي]

مدارسه الاسبوع التاسع الآية ١٨ ١٩ ٢٠
الايه ١٨ هذه شهادة من الملائكة وأهل العلم علي توحيد الله وقيام بالقسط وان الله خصص أهل العلو والعلماء بالذكر من دون البشر
الايه ١٩
اى ان الدين الذى لادين سواه هو الإسلام وهو الأنبياء لله وحده ظاهرا وباطنا فمن دان بغيردينالاسلام فهو لم يدن لله حقيقة ثم لما جاءهم رسول الله عرفوه حق المعرفة
الآية ٢٠
أمر الله تعالى النبي ان يقول ويعلن انه الموجه ظاهرا وباطنة لله وانه يقول للناس كلهم من اهل الكتاب الذين وانمنليس لهم كتاب من العرب وغيرهم وان اسلمتم فأنتم على الطريق المستقيم

[بسمه ابراهيم عبد الهادي]

قال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [البقرة : 267]
_يأمر الله تعالى عبادة المؤمنين بالنفقة وينهاهم عن الامساك الضار.
_بيان الأسباب الموجبة للنفقة.
_ينهي تعالى عن إخراج الردئ ولا يجزئ في الزكاة.
_الاموال التي تجب فيها الزكاة.

[بسمه ابراهيم عبد الهادي]

قال تعالى{يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} [البقرة : 276]
_الربا سبب لوقوع الآفات ونزع البركة.
_الصدقات تنمي المال وتنزل فيه البركة وتنمي أجر صاحبها.
_المقصود بكفار .
_معنى أثيم.
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة : 277]
_ذكر تعالى حال المؤمنين وأجرهم وخاطبهم بالإيمان.
_نهى المؤمنين عن أكل الربا.

[بسمه ابراهيم عبد الهادي]

قال تعالى{قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۚ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ} [آل عمران : 13]
_يخبر تعالى عن العبر العظيمة من أحداث غزوة بدرلأهل البصائر.
_المقصود ب يرونهم مثليهم رأي العين
_تأييد الله ونصره وإعزازه للمؤمنين على الكافرين.

{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران : 14]
_أخبر تعالى عن حالة الناس في إيثار الدنيا علي الآخرة وبين التفاوت العظيم بينهما.
_أخبر ان قسم من الناس زينت لهم شهوات الدنيا وجعلوها أكبر همهم فكانت سبب للعذاب والشقاء.
_ قسم آخر عرفوا المقصود منها وان الله جعلها ابتلاء وامتحان لعباده وصارت لهم زادا الي الآخرة.

[بسمه ابراهيم عبد الهادي]

قال تعالى{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران : 26]
_الله تعالى له الملك المطلق والتصريف والتدبير كله.
_حصول الملك ونزعه تقع تبع مشيئة الله.
_بين الأسباب التي جعلها الله سببا لحصول الملك.
{تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران : 27]
_في هذه الآية أكبر دليل علي قدرة الله وعظمته ورحمته وأن جميع الاشياء مسخره مدبره لا تملك من التدبير شيئا.

[بسمه ابراهيم عبد الهادي]

قال تعالى{فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران : 37]
_رفق الله تعالى بالسيدة مريم بأن قيض لها زكريا ليربيها على أكمل الأحوال.
_المقصود بالمحراب
_أكرم الله مريم ويسر لها من الرزق الحاصل بلا كد ولا تعب.
{هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ} [آل عمران : 38]
_دعاء زكريا لربه لما رأي البر واللطف من الله سأل حصول الولد.
{فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ} [آل عمران : 39]
_بشارة الملائكة لزكريا بحصول الولد وبكونه نبيا من الصالحين.
_المقصود ب كلمة من الله
_المقصود ب حصورا

[بسمه ابراهيم عبد الهادي]

قال تعالى{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [آل عمران : 67]
_الله تعالي برأ خليله من اليهود والنصارى والمشركين وجعله حنيفا مسلماردا علي محاجتهم .
{إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران : 68]
_ذكر الله في الآية أولي الناس بإبراهيم اما من نبذ ملته من اليهود والنصارى والمشركين فليسوا من ابراهيم .

{وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [آل عمران : 69]
_يحذر الله تعالى عباده من مكر الطائفة الخبيثة من أهل الكتاب وسعيهم في رد المؤمنين وإدخال الشبه عليهم بكل طريق يقدرون عليه.
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ} [آل عمران : 70]
_يخبر تعالى عن إصرار أهل الكتاب علي الكفر مع علمهم أنهم علي باطل وأن ما جاء به سيدنا محمد هو الحق.
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [آل عمران : 71]
_توبيخ الله تعالي أهل الكتاب علي اضلال الخلق وكتمان الحق .
_ذكر الشيخ ما يجب علي أهل العلم أن يظهروه للناس.